Aqsa Files

07/10/1977

أكد رئيس الهيئة العلمية الإسلامية الشيخ حلمي المحتسب، في بيان صحافي رداً على تصريحات كبير حاخامي إسرائيل للطوائف الغربية شلومو غورين، أن الحرم القدسي هو مسجد إسلامي بكل ساحاته ومبانيه ولا مجال ولا مكان للصلاة فيه لغير المسلمين.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 44 (1/11/1977): 11.
11/10/1977

تراجع كبير حاخامي إسرائيل للطوائف الغربية شلومو غورن عن تصريحاته السابقة وقال في مقابلة إذاعية إنه "لا يملك أيه خطة أو فكرة لتحديد أماكن، في الوقت الحاضر، داخل الحرم، أو للمبادرة إلى دفع اليهود إلى الصلاة في المكان، بسبب الحساسية الكبيرة للحرم في العلاقات الإسرائيلية - العربية." وكشف الحاخام النقاب عن أن "رئيس الحكومة اقترح عليه، عقب الانتخابات مباشرة، الاجتماع به للتداول في موضوع الصلاة في الحرم، إلاّ إنه، على حد قوله، رفض الاقتراح لاعتقاده أن الوقت غير ملائم لذلك."

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 7، ع 21-22 (1 و 16/11/1977): 719.
11/10/1977

قال عوزي بنزيمان، أحد محرري صحيفة "هآرتس"، في مقال تحليلي إن شلومو غورين، كبير حاخامي إسرائيل للطوائف الغربية، يعمل حالياً على إشعال فتنة سياسية وطائفية لم يسبق لها مثيل عن طريق التصريحات التي أطلقها مؤخراً بشأن عزمه نشر خريطة تتضمن المواقع التي يُسمح فيها لليهود بالصلاة داخل منطقة الحرم القدسي. 

وأضاف بنزيمان أن غورين يعمل على إعادة إشعال نزاع قديم، ووضع الحكومة الإسرائيلية في موقف حرج للغاية، ذلك بأنه يعمل حالياً من أجل رفع الحظر الذي كانت فرضته رئاسة الحاخامية الإسرائيلية عقب حرب سنة 1967، والذي مُنع بموجبه اليهود من الوصول إلى منطقة الحرم. ورأى بنزيمان أن إقدام غورين على مثل هذه الخطوة يعني زعزعة التسوية التي كان وزير الخارجية الإسرائيلية، موشيه دايان، قد توصل إليها سنة 1967 مع الزعماء المسلمين بخصوص منطقة الحرم، محذراً من أنه إذا ما حقق غورين نياته، فإنه سيضع مناحم بيغن وموشيه دايان أمام مشكلة خطرة تصعب مواجهتها.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 44 (1/11/1977): 8.
01/05/1978

طالب مندوب الأردن لدى الأمم المتحدة حازم نسيبة الأمين العام للأمم المتحدة بالتدخل فوراً لمنع السلطات الإسرائيلية من هدم مبنى بومدين، وهو مبنى قديم عمره نحو سبعة قرون ومجاور للمسجد الأقصى في القدس.

وقال نسيبة إنه في حال لم تُتخذ إجراءات عاجلة لوقف أعمال الحفر التي تجاوز عمقها أحد عشر متراً، فإن هذه المباني التاريخية قد تتعرض للانهيار في أي وقت. وأكد أن الطبيعة التاريخية والدينية والديموغرافية للقطاع المحتل في القدس ستتعرض لتغيير جذري بسبب الانتهاكات الصارخة للقرارات التي اتخذتها بهذا الشأن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن واليونسكو.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 51 (1/6/1978): 30
26/09/1978

رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات، يطلق نداء إلى العالم العربي والإسلامي حول المخاطر التي يتضمنها اتفاق كامب ديفيد بالنسبة إلى القدس وفلسطين، ومنها تواصل مؤامرات الصهيونية لكسب المعركة حول القدس، إذ راحت تعمل على تهويدها وتهجير أهلها وانتهاك حرمات مقدساتها بما في ذلك جريمة حرق المسجد الأقصى والقيام بالحفريات تحت سور الحرم الخلفي تمهيداً لهدمه وبناء الهيكل مكانه وتغيير معالم المدينة.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1978. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1980.
28/11/1978

المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 20 م/7,6 يدين فيه إسرائيل لتغييرها معالم القدس التاريخية والثقافية وتهويدها.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الثاتي: 1975-1981. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1994.
25/03/1979

لبى آلاف المسلمين دعوة رجال الدين وتوجهوا إلى الحرم القدسي لأداء صلاتي العصر والمغرب، وذلك بعد ورود أنباء عن عزم زعيم رابطة الدفاع اليهودية الحاخام مئير كاهانا ومئات المتدينين اليهود دخول المسجد الأقصى والصلاة في ساحاته. 

وقد انتشرت قوات الجيش والشرطة في جميع أنحاء المدينة وعلى مداخل أبواب المسجد الأقصى تحسباً لوقوع اشتباكات بين الطرفين.

 

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 61 (1/4/1979): 57-58.
12/10/1979

منعت الشرطة متطرفين يهود يحملون كتب التوراة من الدخول إلى ساحة الحرم القدسي للصلاة، فصلّوا أمام باب المغاربة.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 68 (1/11/1979): 54.
19/02/1980

أُلغي مؤتمر القدس الوطني الذي كان مقرراً عقده في المسجد الأقصى بعدما منعت السلطات العسكرية الإسرائيلية رؤساء بلديات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس. وقد اكتُفي بتوزيع البيان الذي كان معداً ليصدر عن المؤتمرين، والذي يستنكر الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى، والحفريات التي تجري تحته.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 72 (1/3/1980): 26-27.
19/02/1980

اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الفلسطيني تصدر بياناً حول التطورات الجارية على الساحة الفلسطينية، وتستنكر الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى وإجراء الحفريات تحته.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1980. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1981.
21/03/1980

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أنه عُثر قرب قبة الصخرة على بقايا الحائط الشرقي للهيكل الثاني، وذلك خلال أعمال الحفر التي نفذتها دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس سنة 1970 لإقامة خزان مياه.

وقال عالم آثار إسرائيلي أنه رأى بقايا حائط ضخم حواف بعض حجارته ناعمة مثل حجارة حائط المبكى التي ترجع إلى عصر هيرودوس. وأضاف أنه عندما عاد برفقة عدد من زملائه وجد أن بقايا الحائط قد أزيلت، لافتاً إلى أنه رسم مخططاً لها وكتب تقريراً عنها لكنه لم ينشره لأنه لمس أن المسألة حساسة جداً ولها مدلولات سياسية.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 73 (1/4/1980): 2.
24/03/1980

أعلنت الهيئة الإسلامية في القدس أن المسجد الأقصى بجميع ساحاته ومحاربه ومصلياته هو مسجد إسلامي منذ أربعة عشر قرناً، وأنها ستقف بالمرصاد لكل محاولة للتعدي عليه أو المساس بقدسيته، وذلك رداً على ما نشرته صحيفة "جيروزالم بوست" من ادعاءات بهذا الشأن.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 73 (1/4/1980): 39.
03/06/1980

أعلنت صحيفة "دافار" أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية منعت كشف سبب اعتقال رئيس رابطة الدفاع اليهودية الحاخام مئير كهانا، المتهم بمحاولة إحراق مسجد الأقصى، وذلك نقلاً عن مجلة "إسرائيل وفلسطين" التي تصدر في باريس. إذ كشفت المجلة أن الشرطة الإسرائيلية ضبطت 120 كيلوغراماً من المواد المتفجرة في المدرسة الدينية اليهودية في البلدة القديمة في القدس كانت مخصصة لتفجير المسجد.

والجدير بالذكر أن كهانا يقبع في سجن الرملة منذ أسبوعين بموجب أمر اعتقال إداري مدته 6 أشهر صادر عن المحكمة المركزية في القدس.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 76 (1/7/1980): 22.
02/07/1980

قدم عضو حركة هتحياه غيرشون سلومون طلباً إلى الشرطة للسماح للحركة بعقد اجتماع عام في ساحة الحرم القدسي في ذكرى خراب الهيكل الذي يصادف بعد ثلاثة أسابيع. وبلّغ سلومون الشرطة بأن الحركة تعتزم رفع الأعلام الإسرائيلية في هذا الاجتماع، الذي من المتوقع أن يشارك فيه آلاف الإسرائيليين، كما ستنقل الخطابات التي سيلقيها زعماؤها بواسطة مكبرات الصوت.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 77 (1/8/1980): 36.
26/07/1980

 رئيس لجنة القدس، الملك المغربي الحسن الثاني، يبعث برسالة إلى الرئيس المصري أنور السادات يناشده فيها اتخاذ موقف حازم تجاه عزم إسرائيل على ضم مدينة القدس.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1980. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1981.
01/08/1980

 اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً حول قرار إسرائيل بضم مدينة القدس.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1980. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1981.
02/08/1980

رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات، يرسل رسالة إلى الملوك والرؤساء العرب يدعو فيها إلى عقد قمة عربية من أجل مدينة القدس، وذلك بعد القرار الإسرائيلي بضمها.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1980. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1981.
05/08/1980

 في التماس هو الأول من نوعه بعد التصديق على قانون القدس (30/7/1980)، تقدم ثلاثة من السكان اليهود بطلب إلى المحكمة العليا لتوجيه أمر إلى وزير الداخلية والقائد العام للشرطة بتبرير عدم سماحهما لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى وتأمين حماية الشرطة لهم. كذلك طلب أصحاب الدعوى من المحكمة إصدار أمر إلى وزير الأديان بتبرير امتناعه عن إصدار أنظمة تسمح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، كما هو متبع في الحرم الإبراهيمي. وجاء في الطلب أنه بناء على المادة الثالثة من قانون القدس فإن حرية الوصول إلى الأماكن المقدسة مؤمنة لأبناء جميع الأديان. وادعى أحد أصحاب الدعوى، أن قانون القدس هو قانون أساسي، لذا له الأفضلية على القوانين الانتدابية التي اعتمدت عليها الحكومة في حينه لمنع اليهود من الوصول إلى المسجد الأقصى. وأكد أصحاب الالتماس أنه حتى لو رفضت محكمة العدل العليا ادعاءاتهم، فإنه ينبغي النظر إلى القضية من زاوية "مبادئ تراث إسرائيل" بمعزل عن القانون البريطاني. وبناء عليه، فإنه يجب السماح لليهود بالوصول إلى المسجد الأقصى.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 10، ع 16 (30 آب/أغسطس 1980): 9.
17/08/1980

حكمت المحكمة العسكرية على المساعد موشيه بن أريه بالسجن 19 شهراً مع التنفيذ و18 شهراً مع وقف التنفيذ وتخفيض رتبته إلى جندي، كذلك حكمت على الجندي موشيه ليبوفيتش بالسجن 13 شهراً مع التنفيذ و12 شهراً مع وقف التنفيذ، وذلك بتهمة سرقة أسلحة ومتفجرات من الجيش وإخفائها فوق سطح المدرسة الدينية "يشيفات هكوتيل" بهدف تفجير مؤسسات عربية عامة، بينها المسجد الأقصى ومساجد وكنائس أُخرى، انتقاماً لقتلى عملية الخليل في 2 أيار/مايو من هذه السنة.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 10، ع 17 (15 أيلول/سبتمبر 1980): 12.
18/08/1980

 البيان الختامي لاجتماع لجنة القدس الطارىء يدعو إلى مواجهة التطورات المستجدة بالنسبة لقضية القدس الشريف.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1980. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1981.
07/09/1980

 الحكومة الأردنية تبعث بمذكرة إلى قداسة البابا تعدد فيها الممارسات الإسرائيلية والانتهاكات في القدس والأماكن المقدسة. 

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1980. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1981.
03/10/1980

رفعت جماعة يهودية متطرفة تطلق على نفسها اسم أمناء جبل الهيكل العلم الإسرائيلي في ساحة الحرم القدسي في الجانب الداخلي من باب المغاربة، وأدت الصلاة داخل الحرم، وذلك برئاسة عضو حركة هتحياه غيرشون سلومون، والحاخام موشيه سيغل، أحد كبار حاخامات حائط المبكى خلال الانتداب البريطاني، والمحامي شبتاي زكريا، مدعي عام لواء القدس السابق، وعدد آخر من اليهود بينهم عضو سابق في مجلس بلدية القدس.

وقد غادر أعضاء هذه الجماعة المكان بعد أن طلب منهم أحد ضباط الشرطة ذلك، لكنهم عادوا من دون كتب التوراة، وسُمح لهم بالدخول فرادى.

وقال سلومون بعد الصلاة أنه يأمل أن يكون ما حدث بداية لسياسة جديدة، إلاّ إن أحد ضباط الشرطة أعلن أنه لم يطرأ أي تغيير على السياسة المتبعة، وأن الشرطة ستمنع في المستقبل أي محاولة للصلاة في ساحة الحرم القدسي.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 80 (1/11/1980): 41.
23/10/1980

شارفت أعمال الحفريات جنوبي الحرم القدسي على الانتهاء، وستقام حديقة أثرية في الموقع تضم الآثار التي تم اكتشافها.

كذلك سيتم افتتاح المنطقة المحاذية لسور الحرم القدسي خلال العام المقبل، وسيتأخر افتتاح المنطقة السفلى لعدم انتهاء أعمال الحفريات فيها .

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 80 (1/11/1980): 39
24/12/1980

 الجنة القدس في دورتها الرابعة تصدر بياناً ختامياً تقر فيه برنامج عمل شامل لمواجهة التحدي الاسرائيلي ولتحرير القدس الشريف واستعادة الأراضي المحتلة.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1980. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1981.
27/01/1981

رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات يلقي خطاباً أمام مؤتمر القمة الإسلامي الثالث، يشدد فيه على أهمية التضامن لمواجهة مخططات ضم القدس العربية إلى إسرائيل واعتبارها عاصمة أبدية لهم، ومواصلة مصادرة الأملاك وهدم المنازل والبيوت والقيام بحفريات حول المسجد الأقصى تقويضاً لبنيانه وسعياً للتخلص منه وما يرمز إليه في وجدان المؤمنين جميعاً.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1981. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1982.
23/04/1981

قامت مجموعة من اليهود برئاسة غيرشون سلومون بالصلاة في ساحة الأقصى لأول مرة منذ سنة 1967. وتطلق المجموعة على نفسها اسم أمناء جبل الهيكل، والمقصود الجبل الذي بُني عليه هيكل سليمان في حينه.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 86 (1/5/1981): 17.
01/06/1981

تمكنت مجموعة من المتطرفين اليهود من الدخول إلى ساحة المسجد الأقصى عن طريق باب المغاربة وباب الحديد وأقامت الصلاة هناك. وقد تجمع عدد من الشبان المسلمين في إثر سماعهم النبأ، وبعد مشادة قصيرة بين الطرفين غادر المتطرفون اليهود الساحة. وكانت مجموعة يهودية تطلق على نفسها اسم أمناء جبل الهيكل قامت قبل يومين بمحاولة شبيهة، إلاّ إنها فشلت في دخول ساحة الأقصى بعد تدخل رجال الشرطة.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 88 (1/7/1981): 27.
01/06/1981

حاول عدد من النساء الإسرائيليات المتدينات الصلاة في ساحة المسجد الأقصى، فتصدى لهن حراس الحرم ومنعوهن من الصلاة، لكنهن أصرين على الصلاة داخل الحرم، الأمر الذي استوجب استدعاء الشرطة التي حاولت إقناعهن بالخروج من دون جدوى، فاضطُرت إلى استعمال الشدة معهن وتم إخراجهن بعد مشادة عنيفة بينهن وبين رجال الشرطة. والجدير بالذكر أنها أول مرة تحاول فيها نساء إسرائيليات الصلاة في ساحة الحرم، إذ جرت العادة في السابق أن يقوم بمثل هذه المحاولات رجال لا نساء.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 88 (1/7/1981): 26.
12/07/1981

تبين، بحسب استفتاء شعبي أجراه معهد بوري، أن أكثر من نصف سكان إسرائيل يعارضون منع اليهود من الصلاة في ساحة المسجد الأقصى. والجدير بالذكر أن هذا الموقف لم يتغير خلال الأعوام العشرة الأخيرة. في المقابل أيدت نسبة 29,7٪ منع اليهود من الصلاة في ساحة المسجد الأقصى.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 89 (1/8/1981): 20.
09/08/1981

حاولت مجموعة من المتطرفين اليهود من جماعة غوش إيمونيم اقتحام المسجد الأقصى عن طريق الدخول من باب المغاربة الذي يتولى حراسته جنود إسرائيليون، فتصدت لهم مجموعة من الحراس والمصلين الموجودين داخل ساحة الحرم، بالإضافة إلى إمام المسجد الشيخ عكرمة صبري ومدير الأوقاف حسن طهبوب وموظفي المسجد الأقصى، وأجبروهم على التراجع بعد أن اقتحموا البوابة وحاولو الصلاة هناك. 

وتراوح عدد هؤلاء المتطرفين بين 30 – 40 شخصاً، بينهم مساعد رئيس بلدية القدس الحاخام غيرشون سلومون والحاخام رابينوفتش. وأدى الاشتباك بينهم وبين المسلمين المصلين إلى جرح أربعة منهم وثلاثة من رجال الشرطة. وحضرت قوات كبيرة من الجيش والشرطة الإسرائيليين، وعملت على تطويق المكان، واعتقلت عدداً من المواطنين العرب هناك.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 90 (1/9/1981): 17.
09/08/1981

شهدت مدينة القدس وساحات المسجد الأقصى توتراً نتيجة المحاولات المستمرة لمجموعة أمناء جبل الهيكل التي يرأسها الحاخام المتطرف غيرشون سلومون، للصلاة في الحرم القدسي. وقد بلغت هذه المحاولات ذروتها عندما كسر المتطرفون اليهود باب الحديد، أحد أبواب الحرم.

وكانت بدأت محاولات الصلاة في الساعة التاسعة حين دخلت مجموعة من المتطرفين اليهود، يبلغ عدد أفرادها نحو 15 شخصاً من الرجال والنساء، من باب المغاربة وحاولت إقامة الصلاة، فحدثت مشادة ومشاجرة بين أفرادها وبين المسلمين المتجمهرين في الساحة الذين تمكنوا من إخراج المتطرفين من الحرم بالقوة.

وفي إثر ذلك تجمع نحو 600 من اليهود خارج باب المغاربة وبقوا هناك إلى ما بعد صلاة الظهر، محاولين دفع الباب وكسره، وعند الساعة الواحدة بعد الظهر انصرفوا إلى منطقة الحائط الغربي، ثم تجمعوا عند الساعة الثانية بعد الظهر في ساحة باب السلسلة من الخارج، ودخل قسم منهم إلى مبنى المؤتمر الإسلامي سابقاً – المدرسة التنكيزية – حيث أقاموا الصلاة داخل المبنى ورشقوا الحجارة من الشبابيك على ساحة المسجد الأقصى.

وفي الساعة السادسة مساء انصرفوا من منطقة باب السلسلة وتوجهوا إلى باب الحديد، حيث دخل قسم منهم مبنى آل الخطيب المعروف بـ "الجوهرية"، وقام القسم الأخر بكسر إطار الباب، وبعد ذلك بنصف ساعة دخلت مجموعة من الجنود مؤلفة من ستة أفراد من باب الحديد وأطلقت عيارات نارية في الهواء لتفريق المحتشدين. وبعد ظهر أمس أغلق معظم أصحاب المتاجر في البلدة القديمة متاجرهم وتوجهوا إلى المسجد الأقصى للتعبير عن تمسكهم بمسجدهم ولإحباط أية محاولة لاقتحام أبوابه.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 90 (1/9/1981): 18.
01/09/1981

 الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس المحتلة تصدر بياناً تشجب فيه الاعتداءات الإسرائيلية على الأماكن المقدسة في المدينة.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1981. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1982.
01/09/1981

صرح رئيس بلدية الخليل بالوكالة، المهندس مصطفى عبد النبي النتشة، أن "الحفريات في محيط الأقصى، والتي بدأت منذ سنة 1967 تحت شعار التنقيب عن الآثار، ما هي إلاّ محاولة للسيطرة على المسجد الأقصى، علماً بأنهم يحاولون، في الوقت نفسه، الصلاة في ساحات الأقصى، والهدف واضح ومكشوف وهو تقويض أساسات المسجد والسيطرة عليه على غرار ما حدث في الحرم الإبراهيمي". وأضاف النتشة "إننا نهيب بالعالم الاسلامي الوقوف معنا ضد هذه المحاولة التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية للسيطرة على ثالث الحرمين الشريفين، كما نهيب بالأمين العام للأمم المتحدة التدخل لوقف هذا العمل".

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 91 (1/10/1981): 40.
01/09/1981

وقع اشتباك بين عدد من الشبان العرب والشبان اليهود، على مدخل النفق الذي يقع تحت المسجد الأقصى في القدس. فقد حاول الشبان العرب إغلاق النفق لمنع دخول يهود إليه، فتدخلت قوات الشرطة وحرس الحدود الإسرائيليين لإبعادهم، الأمر الذي أدى إلى إصابة شابين عربيين. ومعروف أن هذا النفق هو نتيجة الحفريات الإسرائيلية في منطقة المسجد الأقصى في القدس.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 11، ع 9 (أيلول/سبتمبر 1981): 576.
03/09/1981

أيدت مدن وقرى الضفة الغربية وقطاع غزة نداء الهيئة الإسلامية الداعي إلى رفع أصوات الاحتجاج على استمرار السلطات الإسرائيلية في أعمال الحفريات تحت المسجد الأقصى. وشهدت مدينة القدس ومختلف مدن الضفة الغربية إضراباً شمل مختلف القطاعات الحياتية اليومية استنكاراً لممارسات المتطرفين اليهود في محاولاتهم المتكررة الاعتداء على حرمة المسجد الأقصى.

كذلك توافد مئات المسلمين إلى المسجد منذ الصباح الباكر، وبدأوا بالعمل على إعادة بناء الحائط الذي يتم بموجبه إغلاق النفق أسفل بئر قايتباي، وقد شوهد عدد كبير من الرجال والنساء والشيوخ والشباب وهم يعملون على نقل مواد البناء من أسمنت وحديد وطوب وغيرها، ويساعدون عمال دائرة الأوقاف الإسلامية في بناء الحائط لسد النفق.

وكان العمل يجري أمام عدد كبير من رجال الصحافة المحلية والأجنبية ومراسلي وكالات الأنباء ومحطات التلفزيون العالمية والمئات من وجهاء وشخصيات المدينة ومدن الضفة الغربية. وقد انهالت التبرعات العينية من المواطنين الذين تبرعوا بجميع المواد اللازمة للعمل، بما فيها السيارات والمعدات والأجهزة الأُخرى.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 91 (1/10/1981): 23-24.
04/09/1981

منعت قوات الأمن الإسرائيلية المواطنين من مدن الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى تلبية لنداء الهيئة العلمية الإسلامية، وللإعراب عن استنكارهم أعمال الحفريات التي تقوم بها وزارة الأديان الإسرائيلية تحت ساحات المسجد الأقصى على جميع مداخل المدينة. واستنكر خطباء المساجد في خطبة الجمعة الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى، والتي كان آخرها أعمال الحفريات تحت ساحاته، وقال إمام المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إن "الأقصى جزء من العقيدة الإسلامية، والمحافظة عليه هي محافظة على العقيدة." وأضاف أن "حق المسلمين واضح، ولا يقبل المناقشة ولا الجدال".

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 91 (1/10/1981): 19.
14/09/1981

ساد جو من التوتر والسخط الشديدين مدينة القدس في إثر محاولة أعداد كبيرة من المتطرفين اليهود اقتحام الحرم القدسي والمسجد الأقصى من جميع الأبواب، وذلك بعد صلاة العصر وعقب إصدار الحاخام الأكبر في إسرائيل شلومو غورين فتوى شرعية يهودية بأن النفق المكتشف مؤخراً تحت الحرم القدسي هو أقدس لليهود من حائط المبكى نفسه. وقد حال حراس وشرطة الحرم دون اقتحام المتطرفين للأقصى، وأغلقوا جميع أبواب الحرم خشية تطور الأمور وحدوث ما لا تحمد عقباه.

وأكد مدير الأوقاف الإسلامية العامة حسن طهبوب أن المسلمين لا يمكن أن يتهاونوا بشأن أي مس بالمسجد الأقصى، وأمل من "كل من يحمل ضميراً في هذا العالم" بأن يساعد على وضع حد لهذه الاستفزازات.

يُذكر أن غورين توجه إلى نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية سمحا إيرليخ، بصفته وزير الأديان والعدل بالوكالة، وطالبه بإصدار الأوامر بهدم الجدار الذي بناه عمال دائرة الأوقاف الإسلامية والمواطنون في النفق تحت الحرم القدسي. وأفادت صحيفة "هآرتس" أن الشرطة الإسرائيلية طلبت من ممثلي الهيئة الإسلامية العليا وقف الأعمال التي ينفذها عمال الأوقاف الإسلامية في النفق الذي فتحته وزارة الأديان الإسرائيلية تحت المسجد الأقصى.

وأكدت مصادر الهيئة الإسلامية العليا أن طلب الشرطة جاء بناء على الفتوى الدينية التي أصدرها غورين والتي ادعى فيها أن النفق من المقدسات الإسرائيلية المهمة. وأضافت هذه المصادر أن أعمال الترميم والتنظيف في النفق ستستمر على الرغم من طلب الشرطة الإسرائيلية.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 91 (1/10/1981): 14-15.
22/09/1981

قدم المحامي حاييم شتنلر من تل أبيب التماساً إلى محكمة العدل العليا في القدس لاستصدار أمر يلزم بموجبه وزير الشؤون الدينية ومجلس الحاخامية الأعلى بتبيان الأسباب التي تحول دون السماح لليهود بإقامة شعائرهم الدينية في الحرم القدسي، وفقاً للقانون الأساسي الذي أقره الكنيست قبل عدة أشهر بشأن مكانة القدس عاصمة إسرائيل. وجاء في الالتماس أن الحكومة تمنع اليهود من الصلاة في الحرم القدسي على الرغم من أن قانون القدس الذي بادرت إلى تقديمه عضو الكنيست غيئولا كوهين يضمن حرية الوصول والعبادة لجميع أبناء الديانات السماوية. ويطالب مقدم الالتماس بأن يلغي وزير الداخلية والشرطة التعليمات التي أصدرها في حينه بشأن منع اليهود من الصلاة في الحرم القدسي.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 91 (1/10/1981): 41.
--/10/1981

المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 113 م ‏ت‏/‏SR. 19 يشدد فيه على أهمية صيانة الممتلكات الثقافية في مدينة القدس.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الثاني: 1975-1981. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1994.
28/10/1981

الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 36/15 تطالب فيه إسرائيل بالكفّ الفوري عن أعمال الحفر وتغيير المعالم التي تقوم بها في المواقع التاريخية والثقافية والدينية للقدس، وخصوصاً تحت وحول الحرم الشريف (المسجد الأقصى وقبة الصخرة) الذي تتعرض مبانيه لخطر الانهيار.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الثاني: 1975-1981. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1994.
19/01/1982

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، مطلع الأسبوع الحالي، طالباً يدرس الشريعة اليهودية يدعى مردخاي ماندل ويبلغ من العمر 27 عاماً، وذلك لإعلان عزمه إحراق المسجد الأقصى في القدس. ونفى الشاب أمام المحكمة الإسرائيلية في طبرية ادعاءات الشرطة أنه يعاني من مرض نفسي، وقال أنه وطني ويحب دولة إسرائيل. وأمرت المحكمة بإطلاقه بكفالة مالية قيمتها 5000 شيكل لعدم اقتناعها بادعاءاته.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 95 (1/2/1982): 28.
06/03/1982

بعث رئيس المجموعة الإسرائيلية المتطرفة المسماة أمناء جبل الهيكل، غيرشون سلومون، ببرقية إلى وزير الدفاع الإسرائيلي أريئيل شارون طالبه فيها بالسماح لجماعته بأداء الشعائر والطقوس الدينية اليهودية في المسجد الأقصى. وجاء في البرقية أن الشرطة الإسرائيلية لا تقوم بواجبها، إذ تسمح لـ 1500 من العرب بالتجول في المكان المقدس بالسلاح الأبيض بينما تمنع اليهود من دخول المسجد، وأن هذا الوضع يؤشر إلى تبلور نواة دولة فلسطينية في المسجد الأقصى، المكان الأكثر قدسية في العالم لليهود والذي بات يخضع لسيطرة العرب بصورة تامة.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 97 (1/4/1982): 36-37.
17/03/1982

قال عالم الآثار الإسرائيلي مئير بن دوف إن طاقم الحفريات الذي يترأسه عثر مؤخراً على مبنى ضخم يقع تحت المسجد الأقصى من الجهة الشرقية، وأضاف أن تاريخ هذا المبنى يعود إلى عهد الهيكل الأول، ويصل طوله إلى 70 متراً. وأعلن أنه تم العثور على كتابات عبرية وآثار تركية وصليبية وعربية وبيزنطية، بالإضافة إلى آثار من عهد الهيكلين الثاني والأول.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 97 (1/4/1982): 2.
09/04/1982

اعتصم آلاف المصلين داخل المسجد الأقصى وفي ساحاته، عقب صلاة الجمعة، احتجاجاً على مسلسل التهديدات الذي تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتي كان آخرها العبوة المشبوهة والإنذار اللذين عثر عليهما في 1/3/1982 في ساحة المسجد الأقصى. وقد حاولت الشرطة الإسرائيلية فض هذا الاعتصام.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 98 (1/5/1982): 27-28.
11/04/1982

اقتحم جندي إسرائيلي يدعى إيليوت غوتمان، 30 عاماً، ساحة المسجد الأقصى من باب المجلس وأطلق النار من بندقية "إم 16" على حارس الحرم الحاج محمد صالح اليماني، 65 عاماً، فاستشهد على الفور، وأصاب تسعة أشخاص آخرين، ثم واصل تقدمه في اتجاه قبة الصخرة وهو يطلق النار بغزارة، وعندما حاول عدد من الأشخاص الموجودين في المكان منعه من دخول رواق المسجد وصلت مجموعة مسلحة وبدأت بإطلاق النار من أسلحة أوتوماتيكية، الأمر الذي أسفر عن إصابة 35 شخصاً بجراح مختلفة. وفور انتشار نبأ الاعتداء انطلقت داخل أسوار المدينة عدة تظاهرات، وسارت إحداها في باب السلسلة وتوجهت إلى الحرم القدسي فاعترضها أفراد من الجيش، الأمر الذي أدى إلى استشهاد الشاب جهاد إبراهيم علي بدر، 21 عاماً. وقد أغلقت جميع متاجر ومؤسسات المدينة أبوابها احتجاجاً على هذا الاعتداء.

وعمد أفراد الجيش وحرس الحدود إلى اطلاق قنابل الغاز داخل المسجد، متسببين بحريق في السجاد عمل عشرات الشبان على محاصرته. واقتحمت قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي، "وحدة مقاومة الإرهاب"، مسجد الصخرة وأطلقت العيارات النارية في الهواء بغزارة، كذلك أطلق الجنود الذين يقفون على سور الحرم الرصاص في تجاه مسجد الصخرة فأصابوا ستة أشخاص تم نقلهم إلى مستشفى الهوسبيس في البلدة القديمة. وسار سكان البلدة في تظاهرات ضخمة وعنيفة اشتبكوا خلالها بالأيدي مع قوات الجيش الذين أطلقوا عليهم قنابل الغاز المسيلة للدموع. وفي شوارع الواد، أصيب ثلاثة أشخاص بجراح نتيجة إصابتهم بعيارات نارية، وأصيب أربعة آخرين برضوض.

وامتدت التظاهرات إلى خارج أسوار المدينة، إذ انطلقت تظاهرة ضخمة في حي الثوري رشق المتظاهرون خلالها رجال الجيش بالحجارة، فرد الجيش بإطلاق العيارات النارية عليهم، الأمر الذي أدى إلى إصابة شخص بجراح. كذلك فرّق الجيش تظاهرة أُخرى في سلوان.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 98 (1/5/1982): 24-27.
11/04/1982

اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً سياسياً تدين فيه اقتحام القوات الإسرائيلية الحرم الشريف ومسجدي الأقصى والصخرة، واطلاق الرصاص والقنابل اليدوية على المصلين.

المصدر: محفوظات مؤسسة الدراسات الفلسطينية
11/04/1982

رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات يبعث برسالة إلى العاهل السعودي الملك خالد بن عبد العزيز، حول الجريمة النكراء التي نفذتها سلطات الاحتلال الصهيوني في المسجد الأقصى.

المصدر: محفوظات مؤسسة الدراسات الفلسطينية
12/04/1982

شهدت جميع مدن وقرى الضفة الغربية وقطاع غزة إضراباً شاملاً تلبية لنداء المجلس الإسلامي الأعلى، وذلك استنكاراً للاعتداء الإجرامي على الحرم القدسي، وعمّت التظاهرات جميع أرجاء المناطق المحتلة، وجرى إغلاق الشوارع الرئيسية بالحجارة وإطارات الكاوتشوك، وتوقفت حركة المواصلات بين المدن كلياً. وعملت قوات الأمن الإسرائيلية على تفريق المتظاهرين بالقوة، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد منهم. كذلك تواصل إغلاق الحرم القدسي، لليوم الثاني على التوالي، ولم يسمح لأحد بالدخول إليه.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 98 (1/5/1982): 22.
12/04/1982

الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس تصدر بياناً تدين فيه الاعتداء على المسجد الأقصى.

المصدر: محفوظات مؤسسة الدراسات الفلسطينية
12/04/1982

رئيس الوزراء الأردني، السيد مضر بدران، يندد في كلمة بالاعتداء الإسرائيلي على المسجد الأقصى [مقتطفات].

المصدر: محفوظات مؤسسة الدراسات الفلسطينية

Pages