ملف الإستيطان
أقدم مستوطنون من مستوطنة "كرني شومرون" المقامة على أراضي وادي قانا التابع لبلدة دير إستيا، على اقتلاع 150 شجرة زيتون في منطقة السماط من أراضي وادي قانا. وأفاد شهود عيان أن المستوطنين قاموا باقتلاع الأشجار ونقلها إلى جهه غير معلومة.
صادقت لجنة التخطيط والبناء في القدس اليوم (الاثنين) على بناء أربعة مبان سكنية جديدة في الجزء الشرقي من المدينة، على الرغم من النداءات الدولية لوقف نشاط البناء في تلك المنطقة المكتظة بالسكان الفلسطينيين.
وستقام المباني المخصصة لإيواء 24 أسرة بجوار مدرسة بيت أوروت الدينية في المنطقة التي يوجد خلاف بشأنها شرقي أسوار البلدة القديمة.
ويتم مشروع البناء بمبادرة من المليونير اليهودي الأميركي إرفينغ موسكوفيتش الذي يملك أيضاً فندق شبرد في القدس الشرقية. وكان هذا الفندق تصدر عناوين الصحف في العام الماضي عندما حصل موسكوفيتش على تراخيص لبناء 20 شقة لليهود هناك، الأمر الذي أثار احتجاجات غاضبة من جانب الحكومة الأميركية.
أعلن قادة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تكثيفهم الضغط على الحكومة الإسرائيلية احتجاجاً على "تجميد الاستيطان"، بينما تستعد الحكومة الإسرائيلية لإعلان تسهيلات في الاستيطان.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن هذه المستوطنات شهدت إضراباً عاماً، وإن استراتيجيا المستوطنين "هي توجيه الغضب نحو رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إذ يرونه قابلاً للضغط".
أفادت الإذاعة الإسرائيلية وإذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم أن اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس صادقت على خطة لبناء حي يهودي في حي شعفاط في القدس الشرقية. وفي إطار البناء الجديد، تمت المصادقة على إقامة ثلاثة مبان تتألف من خمس طبقات على مساحة 5000 متر داخل الحي [العربي].
وقال أحد ناشطي اليمين في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الشخص الذي يقف وراء هذا المشروع هو المليونير اليهودي الأميركي إروين موسكوفيتش.
أصدر وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك قراراً بتقديم "تسهيلات" فيما يتعلق بأوامر تجميد البناء في المستوطنات التي شملت عدداً من المستوطنات في الضفة الغربية.
وبحسب التعليمات الجديدة فسوف يتم منح السلطات المحلية في هذه المستوطنات صلاحية إصدار تراخيص لبناء إضافات وترميمات أو إجراء تغييرات في المباني القائمة. كما مُنحت السلطات المحلية في المستوطنات تسهيلات للقيام بأعمال تتصل بالبنى التحتية العامة، وتعجيل إجراءات الترخيص بدون منح تراخيص بناء حالياً.
أتلفت مجموعة مسلحة من مستوطني مستوطنة "معون" المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا في الخليل جنوب الضفة الغربية نحو 150 دونماً من أراضي المواطنين المزروعة بالقمح والشعير.
يعتزم رئيس بلدية القدس نير بركات المضي قدماً في خطة هدم المباني العربية غير القانونية في القدس الشرقية، بعد أن جعل إخلاء مبنى "بيت يوناتان" المتنازع عليه [والمكون من سبع طبقات] مرهوناً بهذا الأمر.
وقالت مصادر في بلدية القدس إن بركات يحاول ممارسة الضغط على كل من له علاقة بهذه القضية، من أجل كسب التأييد لخطة هدم المنازل العربية في القدس الشرقية. وأضافت المصادر أن المسؤولين في البلدية سيبدأون توزيع أوامر هدم المنازل العربية في الأيام القريبة المقبلة، تماماً مع تعليق أمر الإخلاء على جدران "بيت يوناتان".
وكانت المحكمة اللوائية في القدس أصدرت أمراً بإخلاء "بيت يوناتان"، الذي يضم عائلات يهودية ويقع في حي سلوان الذي تقطنه أغلبية عربية في قلب القدس الشرقية، والذي شيد من دون رخصة بناء، لكن قرار المحكمة لم يطبق حتى الآن.
وفي هذه الأثناء، يواصل وزير الداخلية إيلي يشاي محاولاته الحصول على رخصة بناء بأثر رجعي [لإضفاء صفة قانونية على "بيت يوناتان" والحؤول دون إخلاء مستوطنيه اليهود].
هدمت القوات الإسرائيلية 30 منشأة في خربة طانا القريبة من بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس في الضفة الغربية. وتتضمن المنشآت مدرسة ومنازل مبنية من الطوب ومسقوفة بألواح من الزينكو، إضافة إلى بركسات للأغنام، وبذلك تم تشريد 180 مواطناً من الخربة.
كشف مركز معلومات وادي حلوة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى عن مخطط لبلدية الاحتلال في القدس لإقامة مشروع "11555" الهادف إلى مصادرة 70٪ من أراضي وادي حلوة لصالح هذا المشروع ووضعه تحت هيمنة البلدية واللجنة اللوائية.
استولى مستوطنون من مستوطنة "رفافاه" على 25 دونماً من أراضي الفلسطينيين في قرية دير إستيا غرب نابلس وقاموا بتجريفها بواسطة عدد من الجرافات العسكرية الإسرائيلية.
اقتلع مستوطنو بؤرة "معون" الاستيطانية، قرابة 70 شجرة من أشجار اللوزيات المثمرة والعائدة إلى أحد سكان قرية التواني جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمة أمام المجلس الثوري لحركة فتح يرفض فيها العودة إلى المفاوضات قبل التجميد الكلي للاستيطان وتحديد مرجعية المفاوضات.
صادقت اللجنة العليا الإسرائيلية المخوَّلة وضع الخطط الهيكلية المستقبلية على إنشاء مدينة جديدة لإيواء المتشددين اليهود (الحريديم) قرب تل أراد الأثري المجاور لبلدة عراد في النقب. وسيُطلق على المدينة الجديدة اسم "كاسيف" وستتسع لـ 10 آلاف وحدة سكنية وتمتد مساحتها لـ 5 آلاف دونم.
اقتحم مستوطنون متطرفون، قرية عراق بورين قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية، وهو الاعتداء الثالث على التوالي الذي ينفذونه مساء كل يوم سبت.
قطع مستوطنون من مستوطنة "حلميش" 15 شجرة زيتون رومية في قرية دير نظام شمال غرب رام الله في الضفة الغربية.
قرّر الجيش الإسرائيلي المباشرة في تنفيذ جدار فاصل بالقرب من مستوطنة "موديعين عيليت" الواقعة شمال غرب مدينة رام الله، وذلك بعد مرور عامين على قرار المحكمة العليا الإسرائيلية التي أوقفت تنفيذ هذا المشروع.
أعلن وزير التربية الإسرائيلي غدعون ساعر أن السلطات الإسرائيلية ستوسّع في الأشهر المقبلة رياض أطفال ومدارس في مستوطنات الضفة الغربية.
وقال الوزير لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن وزارة الدفاع سمحت بقسم من عمليات التوسيع التي طلبها. وقالت الإذاعة إن وزارة الدفاع أعطت موافقتها على توسيع 35 مؤسسة تربوية ستتم إضافة فصول إليها استعداداً للسنة الدراسية المقبلة التي تبدأ في أيلول (سبتمبر).
سلّمت القوات الإسرائيلية 5 إخطارات بالهدم لأصحاب منازل في منطقة البقعة، شرق الخليل، بينما ذكرت مصادر تقيم بالمنطقة أن تسليم الإخطارات ترافق مع جولة لضباط ومهندسي مساحة إسرائيليين بغرض رسم علامات في مساحات واسعة من الأراضي المستهدفة، وذلك بعد يوم واحد فقط من محاولة مستوطنين تسييج جزء من تلك الأراضي بغرض مصادرتها.
اقتحمت مجموعة من المستوطنين منزل مواطنة في عقبة السرايا في البلدة القديمة من القدس وقامت بتغيير أقفال ومفاتيح الطابق العلوي من المبنى بدعوى صدور قرار عن محكمة الصلح الإسرائيلية يقضي بالسماح للمستوطنين بالدخول إلى المنزل.
منعت السلطات الإسرائيلية مزارعي قرية صفا شمال الخليل من الوصول إلى أراضيهم وسط إجراءات أمنية مشددة، تمهيداً للاستيلاء على نحو 110 دونمات من أراضي القرية.
كذلك اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي بلدة صوريف شمال غرب الخليل، وشنت حملة دهم وتفتيش طالت عدداً من المنازل وحقول البلدة.
وفي سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي منطقة البقعة شرق الخليل منطقة عسكرية مغلقة ومنع الصحافيين من دخولها، بعد أن وصلت إلى المكان خمس حافلات تقل طلابا من مستوطنة "خارصينا" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في تلك المنطقة.
قام الوزير الإسرائيلي بدون حقيبة بيني بيغن بوضع حجر الأساس لمجمّع من عشرة مبانٍ استيطانية جديدة في مستوطنة "بيت هغاي" جنوب الخليل بالضفة الغربية.
قال السيد الرئيس محمود عباس، إن الجانب الفلسطيني سيوافق على التفاوض مع الإسرائيليين إذا وافقت إسرائيل على المرجعية الدولية ووقف الاستيطان. وأضاف سيادته، خلال اجتماعه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين، هناك ما يسمى بورقة ميتشيل 'طرق بدء المفاوضات' قدمت إلى الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وإن الجانب الفلسطيني وبعد تشاوره مع الأشقاء والأصدقاء سيرد عليها خلال الأسبوع القادم. وأشار الرئيس إلى قلق ينتابه وهو صادر عن رياح الحرب في الشرق الأوسط، والتي ممكن أن لا تؤثر على المنطقة وحدها، بل على العالم أجمع.
أكد مجلس قروي عابود غرب رام الله أن مئات المستوطنين يقومون بزراعة عشرات الدونمات بأشجار حرجية في أراضي خاصة بالقرية الواقعة بين مستوطنة "بيت أرييه" و"عفريم". وقال المجلس إن هذه الممارسات تعني حرمان أصحاب الأراضي من استثمارها أو استغلالها ويضيف مساحات جديدة إلى الأراضي المصادرة لأغراض جدار الفصل العنصري وتوسيع المستوطنات.
استولى مستوطنون على جبل مساحته 500 دونم جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية ووضعوا عليه 4 غرف متنقلة بهدف تحويله إلى مستوطنة جديدة.
أقدم مستوطنون من مستوطنة "كريات أربع" و"خارصينا" شرق مدينة الخليل بالضفة الغربية، على اقتلاع نحو 80 شجرة عنب في أحد مزارع العنب في منطقة البقعة.
حذّرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من أخطار تسويق ما سمّته مشروع إستيطاني تهويدي يحمل إسم "معاليه زيتيم" تحت عنوان "متّع نظرك بمشاهدة جبل الهيكل".
ويقام المشروع في قلب حي رأس العامود بالقدس جنوب شرق المسجد الأقصى، حيث تحاول شركات وجهات يهودية تسويق المشروع بتشجيع اليهود على شراء شقق سكنية بدعوى أنها مطلة وقريبة على المسجد الأقصى وأن الأمر يسرّع بناء الهيكل المزعوم.
بعد ثلاثة أعوام من إصدار المحكمة العليا قراراً يقضي بتغيير المسار الأصلي للجدار الفاصل الذي يمر عبر قرية بلعين، بدأ تنفيذ هذا القرار في الآونة الأخيرة. ومن المفترض أن يؤدي تغيير المسار، وفقاً لقرار المحكمة، إلى إعادة نحو 700 دونم من أراضي القرية إلى أصحابها، لكن هناك 1,500 دونم ستبقى في المنطقة الإسرائيلية.
واصلت القوات الإسرائيلية، أعمال التجريف في معسكر "عش الغراب" والمحاذي للجهة الشرقية لمدينة بيت ساحور بهدف مصادرة 400 دونم من الأراضي.
وقال منسق لجنة الأهالي للدفاع عن أراضي عش الغراب مازن قمصية: إن قوات الاحتلال أبرزت أمراً عسكرياً لأصحاب الأراضي ينص على اعتبار المنطقة عسكرية، وأن سلطات الاحتلال تنوي مصادرة نحو 400 دونم بما فيها الحديقة وقمة الجبل.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن أعمال البناء تتواصل في 28 مستوطنة إسرائيلية على الأقل في الضفة الغربية، رغم قرار "التجميد" الإسرائيلي. واعترفت وزارة الجيش الإسرائيلي، في معرض ردّها على استجواب برلماني قدّمه عضو الكنيست حاييم أرورون، من حزب "ميرتس"، بوجود "خروقات" في 28 مستوطنة.
كما أشارت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية إلى استمرار أعمال البناء في أربع مستوطنات إضافية، فضلاً عن تواصل الأعمال في البؤر الاستيطانية.
أثار إعلان تجميد البناء في المستوطنات ردات فعل عديدة، إلاّ إن البناء لا يزال مستمراً من الناحية الفعلية، وعلى نطاق لا يستهان به.
ويتبين من بيانات رسمية لوزارة الدفاع أنه تم الكشف عن انتهاكات لأوامر تجميد البناء في 29 مستوطنة على الأقل، بينما أعلنت حركة "السلام الآن" أن في حيازتها معلومات عن أشغال بناء غير قانونية تجري في خمس مستوطنات أخرى أيام السبت، من وراء ظهر المراقبين التابعين للإدارة المدنية.
وبالإضافة إلى تلك المستوطنات، سُجلت انتهاكات أيضاً في مستوطنة نوكديم التي يقيم وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان فيها، وفي مستوطنة تكواع المجاورة. كما سجلت انتهاكات في كل من: رفافاه؛ معاليه شومرون؛ متتياهو؛ بيت أرييه عوفريم؛ كدوميم؛ وغيرها.
إلى جانب ذلك أعلن فيلنائي أنه اتُّخذت إجراءات ترمي إلى فرض التقيد بخطط البناء، وأنه تم في إطارها إصدار أوامر بالهدم ووقف الأعمال.
ورداً على هذه البيانات قال السكرتير العام لحركة "السلام الآن" ياريف أوبنهايمر: "لقد صدق الوزير بنيامين بيغن الذي حاول تهدئة المستوطنين وأعلن أن تجميد البناء ليس له أي معنى فعلي".
استولى مستوطنون من مستوطنة "شيلو" على قطعة أرض تبلغ مساحتها 10 دونمات من أراضي قرية سنجل شمال محافظة رام الله والبيرة، ووضعوا الأسلاك الشائكة حولها.
على الرغم من أن الحكومة الإسرائيلية جمدت البناء في المستوطنات، إلاّ إنها، بموازاة ذلك، تواصل تطوير الوجود الإسرائيلي في المناطق [المحتلة]. فقد أقرت الحكومة اليوم في جلستها الأسبوعية خطة شاملة للحفاظ على المواقع التراثية في أنحاء البلد كافة. ونتيجة ضغوط من جانب عدد من الوزراء، أمر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بإضافة موقعين إلى الخطة هما قبر راحيل في بيت لحم ومغارة المكبيلاه [الحرم الإبراهيمي الشريف] في الخليل. وقد وافق الوزراء على الخطة بالإجماع.
وقال نتنياهو خلال الجلسة: "إن وجودنا كدولة لا يتوقف فقط على الجيش الإسرائيلي أو على منعتنا الاقتصادية، وإنما يرتكز أيضاً على الشعور القومي الذي سنورثه للأجيال القادمة، وعلى قدرتنا على تبرير ارتباطنا بالأرض". كما أوضح أن الخطة تشمل ترميم نحو 150 موقعاً تراثياً بتكلفة قدرها 400 مليون شيكل.
وافقت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في بلدية القدس، على طرح مخطط استيطاني جديد لبناء 549 وحدة سكنية.
قطع مستوطنون من مستوطنة "يتسهار" نحو 45 شجرة زيتون في قرية بورين جنوب نابلس في الضفة الغربية.
صادقت لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية في منطقة القدس على مخطط لبناء 600 وحدة سكنية جديدة ومبانٍ لمؤسسات عامة وشق شوارع في شمال القدس.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن المخطط الذي تمت المصادقة عليه سيقام بين قرية حزمة الفلسطينية ومستوطنة "بسغات زئيف" وأن الحي الجديد سيربط من الناحية الفعلية بين مستوطنتي "بسغات زئيف" و"نفيه يعقوف".
أغرق مستوطنو مستوطنة "بيتار عيليت" المقامة على أراضي قرية نحالين، وحوسان غرب بيت لحم، أراضي المواطنين في قرية نحالين بالمياه العادمة.
سلّمت القوات الإسرائيلية إخطارات لأربعة مواطنين من بلدة بيت أمر شمال الخليل بإخلاء وهدم منشآت صناعية وزراعية مملوكة لهم على مدخل البلدة.
صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس على خطة لإقامة حي سكني جديد يتألف من 600 وحدة سكنية في شمال القدس، بالقرب من مستوطنة بسغات زئيف. وسيقام الحي الجديد على أراضٍ تقع ما وراء الخط الأخضر بين قرية حزمة الفلسطينية ومستوطنة بسغات زئيف، وسيوجد اتصالاً جغرافياً من البناء بين بسغات زئيف ومستوطنة نفيه يعقوف. وبالإضافة إلى ال 600 وحدة سكنية، سيصار إلى إقامة مبانٍ عامة، وشق طرق، وتطوير مناطق للاستخدام العام.
وقبل ثلاثة أشهر، أثارت خطة بناء واسعة أقرتها اللجنة اللوائية لإقامة وحدات سكنية بالقرب من حي جيلو تذمراً كبيراً من جانب الولايات المتحدة. وعلى الرغم من الاحتجاج الأميركي، فإن مؤسسات التخطيط تواصل دعم خطط بناء من هذا النوع.
تناقش اللجنة الوزارية للشؤون التشريعية ستناقش اليوم (الثلاثاء)، مشروع قانون بادر رئيس حزب الاتحاد الوطني عضو الكنيست يعقوب كاتس إلى طرحه أمام الكنيست، ويهدف إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية على مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وكان مشروع القانون قُدم إلى الكنيست السابع عشر [الكنيست السابق] من جانب عضو الكنيست بني ألون، ووقّعه أيضاً بنيامين نتنياهو الذي كان يومها زعيماً للمعارضة. وبالإضافة إلى نتنياهو، وقّع مشروع القانون كل من: ميخائيل إيتان؛ غلعاد أردان؛ يسرائيل كاتس؛ ليمور ليفنات؛ غدعون ساعر؛ يوفال شتاينيتس؛ سيلفان شالوم؛ يولي إيدلشتاين؛ سوفا لانْدفِر؛ ستاس مِسِجنيكوف؛ يعقوب مرغي؛ مئير بوروش؛ ويشغل [معظم] هؤلاء مناصب وزراء أو نواب وزراء في الحكومة الحالية، كما وقّعه رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين.
وأضاف عضو الكنيست كاتس: "بعد أن قمنا بتحرير أجزاء من بلدنا، تم تطبيق القانون الإسرائيلي على المجال الذي يعيش فيه 300 ألف يهودي ممن يقيمون في أحياء القدس التي تم تحريرها في حرب الأيام الستة [حرب حزيران/يونيو 1967 ]، و20 ألف نسمة ممن يقيمون في هضبة الجولان، فقد آن الأوان الآن لتبنّي مشروع القانون الذي أيده قبل نحو عام زعماء الليكود كلهم الذين يشغلون مناصب وزارية اليوم والذي يهدف إلى تطبيق القانون الإسرائيلي على ال 350 ألف يهودي الذين يعيشون في يهودا والسامرة".
قبيل إعلان رئيس بلدية القدس نير بركات خطته الكاملة بشأن حي البستان في قرية سلوان التي تقع في القدس الشرقية، طلب منه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تخصيص مزيد من الوقت من أجل محاولة التوصل إلى تفاهم مع سكان القرية بشأن هدم المنازل. واستجاب بركات لطلب رئيس الحكومة.
ووفقاً لخطة بركات، سيتم هدم نحو عشرين منزلاً تقع في الجهة الغربية من حي سلوان من أجل بناء حديقة أثرية في موقعها. وفي مقابل ذلك سيحصل أصحابها على رخص لإقامة أبنية جديدة في الجهة الشرقية من الحي.
ويوجد في حي سلوان نحو 88 منزلاً تم بناؤها من دون رخص بناء، وتشكل محور جدل يتسم بالحساسية الشديدة في القدس، وبطبيعة الحال أصبح لهذا الجدل طابع سياسي.
كشف مدير عام المتابعة الميدانية في وحدة شؤون الجدار والاستيطان محمد نزال عن وجود مخطط جديد تعدّه السلطات الإسرائيلية يستهدف بناء 30 ألف وحدة سكنية للمتدينين اليهود في المنطقة الصناعية عطروت / قلنديا بعد أن يتم تجريفها وإخلاؤها.
نشرت صحيفة "جيروزالم بوست" تقريراً أصدره مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي مفاده أن العمل قد بدأ في 593 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية من تشرين الأول (أكتوبر) وحتى كانون الأول (ديسمبر) الماضيين، بزيادة 73.3٪ عن أول ربع من السنة نفسها، عندما حفرت أساسات 342 وحدة سكنية بحسب الأرقام التي أصدرها مكتب الإحصاءات المركزي الإسرائيلي.
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك أعلن عن قرار يسمح بإنشاء أكثر من 100 وحدة سكنية في مدينة المتدينين "بيت عيليت" في منطقة غوش عتسيون القريبة من الخليل بالضفة الغربية.
قالت الولايات المتحدة اليوم (الاثنين) إن مصادقة إسرائيل على بناء 112 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية لا تشكل انتهاكاً للتجميد المحدود الذي أعلنته إسرائيل فيما يتعلق ببناء المستوطنات، لكنها تشكل نوعاً من العمل الذي يتعين على كلا الجانبين الحذر من الإقدام عليه في الوقت الذي يشرعان في محادثات السلام غير المباشرة.
وقد كشفت الحكومة الإسرائيلية اليوم أن إسرائيل صادقت على بناء 112 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية، على الرغم من تعهدها بإبطاء عملية بناء المستوطنات وهو القرار الذي أثار غضب الفلسطينيين بعد يوم من موافقتهم على مضض على استئناف محادثات السلام.
في استقبال بارد لنائب رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في وزارة الداخلية اليوم (الثلاثاء) على خطة ضخمة للبناء المخصص للمتدينين الحريديم في شمال القدس، ما وراء الخط الأخضر. فقد أقرت اللجنة بناء 1600 وحدة سكنية جديدة في حي رامات شلومو التابع للمتدينين الحريديم، والذي يقع بين حي راموت وشعفاط في القدس الشرقية. وخلافاً لخطط البناء السابقة التي كان يتم إقرارها من دون ضجة، أرسلت اللجنة اللوائية بياناً إلى الصحافة بشأن توسيع المستوطنة، وذلك على الرغم من حساسية التوقيت الذي تزامن مع وصول جو بايدن إلى إسرائيل. وتقضي الخطة بتوسيع حي رامات شلومو في اتجاه الجنوب والشرق، وتحسين الطريق القائم المؤدي إلى المستوطنة، وبناء طريق آخر يؤدي إليها من جهة الغرب. وتبلغ مساحة الأراضي التي تشملها الخطة نحو 580 دونماً.
نائب الرئيس الاميركي، جو بايدن، يشجب في بيان قرار حكومة اسرائيل حول بناء وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية.
نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يتناولان في مؤتمر صحافي مشترك ضرورة وقف الإستيطان الإسرائيلي في الاراضي الفلسطينية.
قال مسؤولون عن شؤوون التخطيط [البلدي] لصحيفة "هآرتس" إن هناك خططاً لبناء نحو 50,000 وحدة سكنية جديدة في أحياء القدس وراء الخط الأخضر، وإن هذه الخطط تمر الآن بمراحل متعددة من الإعداد والإقرار. وأضاف هؤلاء أن من المتوقع أن تركز خطط البناء المتعلقة بالقدس، على مدى السنوات القليلة المقبلة، بل وحتى العقود المقبلة، على القدس الشرقية.
ومن المزمع بناء معظم الوحدات السكنية في إطار عشرات من خطط البناء المخصصة لكل حي من الأحياء الإسرائيلية الواقعة وراء الخط الأخضر، في حين سيتم بناء عدد قليل منها كمشاريع لليهود داخل الأحياء الفلسطينية. وهناك نحو 20,000 وحدة سكنية تمر الآن بقنوات التخطيط والإقرار الرسمية، في الوقت الذي يجري تنفيذ الخطط المتقدمة منها فعلاً، وهناك 30,000 وحدة سكنية أخرى لم تقدم إلى لجان التخطيط بعد.
وتشمل أعمال البناء المخطط لها خطة بناء 1600 وحدة سكنية في حي رامات شلومو التي أعلنتها وزارة الداخلية الثلاثاء الفائت في أثناء زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل، والتي دانها بايدن بصورة علنية.
ويتبين من بيانات جمعتها جمعية "عير عميم" [جمعية إسرائيلية تسعى لتعزيز العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في القدس] أن خطط البناء الكبرى الموجودة الآن في مراحل متقدمة من الإقرار تتعلق بأحياء جيلو (نحو 3000 وحدة سكنية)، وهار حوما (نحو 1500)، وبسغات زئيف 1500)، وغفعات هَمَطوس (3500)، وراموت (1200)، وقصر المندوب (600)، ونفيه يعقوف (450). وهناك عدد من الخطط المستقبلية الواسعة النطاق غير المدرجة في جدول الأعمال الآن، كخطة إقامة حي غفعات ياعيل في جنوب القدس، الذي من المزمع أن يشمل 13 ألف وحدة سكنية.
حذرت مؤسسة حقوق الإنسان "يش دين" من استمرار محاولات المستوطنين في مستوطنة "تلمون" المقامة على أراضي قرية "الجانية" الفلسطينية قضاء مدينة رام الله الحصول على تراخيص بناء لبيوت خاصة ومدرسة من الإدارة المدنية التابعة للجيش الإسرائيلي.
اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط تشجب في بيان قرار إسرائيل التعجيل في دفع خطط بناء وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية.
وجهت الإدارة المدنية الإسرائيلية إخطارات لست عائلات فلسطينية بقرية وادي النيص إلى الجنوب من مدينة بيت لحم تبلغها فيها بقرار هدم منازلها الواقعة عند المدخل الشرقي للقرية بدعوى عدم الترخيص.