ملف الإستيطان
أقرّت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس اليوم خطة بناء 1600 وحدة سكنية في حي رامات شلومو [في القدس الشرقية]. وتجدر الإشارة إلى أن إقرار الخطة من جانب اللجنة اللوائية هو خطوة إجرائية لا تضمن بناء الوحدات السكنية بصورة فورية، لكنها تتيح الانتقال إلى المرحلة التالية [على طريق المصادقة النهائية].
واصل المستوطنون بحماية القوات الإسرائيلية أعمال التوسعة والبناء في مستوطنة "مسكيوت" الواقعة في منطقة واد المالح بالأغوار الشمالية لليوم الثالث على التوالي.
أكدت مصادر أمنية فلسطينية أن عشر عائلات من بدو الكعابنة الذين يقطنون في محيط قرية الطيبة شرق رام الله، فوجئوا بدوريات الجيش الإسرائيلي تحاصر مضاربهم وتطلب منهم إخلائها خلال 10 ساعات. وأضافت المصادر أن جيش الاحتلال هدّد العائلات بتدمير مضاربهم ومصادرة أغنامهم في حال رفضوا تنفيذ أوامر الإخلاء التي أصدرها، بهدف توسيع مستوطنة "ريمونيم" المقامة على أراضي قرى شرق رام الله.
أطلقت السلطة الفلسطينية حملة توعية شعبية بعنوان "من بيت لبيت" لمقاطعة منتوجات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وتقوم الحملة على زيارة متطوعين وموظفين، المنازل السكنية في كل محافظات الضفة الغربية بمشاركة الفعاليات السياسية والاقتصادية وبإدارة مباشرة من مكاتب وزارة الاقتصاد في كل محافظة. وسيقوم المتطوعون بالتوعية بضرورة مقاطعة منتوجات المستوطنات وتسليم كل أسرة رزمة تتضمن دليلاً بأكثر من 500 سلعة تنتج في المستوطنات ودعوة إلى مقاطعتها ومجموعة من الإرشادات وجزءاً من نصوص القانون الذي صدر مؤخراً والذي يجرّم التعامل مع هذه المنتجات.
من جهته، طالب "مجلس المستوطنات" في الضفة الغربية بالرد الفوري من قبل الحكومة الإسرائيلية على قرار السلطة بمقاطعة المنتوجات الإسرائيلية التي تنتج داخل المستوطنات. واعتبر المجلس أن هذا القرار "إرهاب اقتصادي"، ومناف للاتفاق الاقتصادي الذي سبق أن تمّ توقيعه في باريس بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، حيث طلب المجلس بمصادرة أموال السلطة التي في حيازة إسرائيل الآن وصرفها للمصانع المتضررة من هذه المقاطعة.
احتجزت القوات الإسرائيلية ثلاث نساء وأطفالهن من بلدة عرابة داخل مستوطنة "مابو دوثان" المقامة فوق أراضي البلدة جنوب جنين شمال الضفة الغربية.
اقتحمت مجموعة من المستوطنين المدججين بالسلاح منطقة وادي الباذان شمال شرق محافظة نابلس.
هاجم نحو 200 مستوطن من مستوطنة "مغدوليم" المقامة على أراضي قرية قصرة جنوب مدينة نابلس، المزارعين في منطقة سهل القناة في القرية وطردوهم من الأرض تحت تهديد السلاح.
أضرم مستوطنون متطرفون من مستوطنة "مسكيوت" النار في مراعٍ تقع في منطقة الأغوار الشمالية، شمال شرقي الضفة الغربية.
كذلك أحرق مستوطنون من مستوطنة "أسفر"، أكثر من 200 شجرة مثمرة تعود إلى مواطنين فلسطينيين من بلدة سعير شرق محافظة الخليل بالضفة الغربية.
أقدم أكثر من مئة مستوطن على إقامة مستوطنة عشوائية على أراضي "مدينة الروابي" الجديدة بالقرب من مدينة رام الله. وقرّر هؤلاء المستوطنين البقاء في المستوطنة ليل نهار احتجاجاً على إقامة "مدينة الروابي" الفلسطينية.
وقال أحد المسؤولين عن إقامة المستوطنة وهو من مستوطنة "عطيرت" القريبة من الروابي، إنه سيتم مصادرة الأراضي التابعة على حد ادعائه للمستوطنة حيث "لا يعقل أن يتم مصادرة أرض من المستوطنين وتحويلها إلى الفلسطينيين"، وأضاف إن المستوطنين سيبنون مستوطنة جديدة في المنطقة لمنع إقامة مدينة فلسطينية.
اختفت، منتوجات المستوطنات الإسرائليلية من على رفوف كبريات الأسواق الإيطالية المعروفة بالتعاونيات (COOP) وفروعها التي تحمل اسم "Conad" والتي كانت تستورد كميات كبيرة من منتوجات تحمل علامة "Agrexco".
وأعربت لجان الدعم والمقاطعة للبضائع الإسرائيلية، وخصوصاً القادمة من المستوطنات، عن ارتياحها وشكرها "للتعاونيات" لقراراها بوقف الاستيراد وإعادة النظر بمصدر هذه المنتوجات.
أصدرت السلطات الإسرائيلية أمراً عسكرياً صادراً عن وزارة الدفاع الإسرائيلية يقضي بمصادرة مساحات واسعة من أراضي المواطنين في مدينة الخليل لصالح شق شارع استيطاني يربط مستوطنة "كريات أربع" بالحرم الإبراهيمي الشريف.
وفي السياق نفسه، أخطرت السلطات الإسرائيلية، تسعة مواطنين بهدم منازلهم في قرية يتما جنوب نابلس في الضفة الغربية.
دمرت مجموعة من مستوطني مستوطنة "ألون موريه" شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية عدداً من متنزهات وادي الباذان، بينما اقتحمت القوات الإسرائيلية البلدة القديمة وسط سماع دوي إطلاق رصاص متفرق.
وأقام مستوطنون من مستوطنة "بيت إيل" المقامة على أراضي دورا القرع، والبيرة، وبيتين، وعين يبرود خيمتين بين المستوطنة وقرية دورا القرع، في إشارة إلى نية المستوطنين الاستيلاء على أراضي جديدة من أراضي القرية.
كذلك، أحرق عشرات المستوطنين من مستوطنة "يتسهار" جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية عشر دونمات زراعية في بلدة عصيرة القبلية.
اعتدى مستوطنون متطرفون على مشاركين بينهم نواب أوروبيون في مسيرة مناهضة للوجود الاستيطاني في مدينة الخليل وتقييد حرية الحركة فيها.
واعتبرت نائبة الأمين العام للاتحاد الأوروبي سابقاً لويزا مورغانتيني أن ما يجري في البلدة القديمة في الخليل دليل واضح على السياسة الإسرائيلية التي لا تحترم الإنسانية، بفرض سياسة القوة، والاعتداء على المواطنين، ومصادرة أراضيهم.
جاءت أقوال مورغنتيني خلال مشاركتها في المسيرة الأسبوعية التي نظّمت في البلدة القديمة، بمشاركة العشرات من ممثلي الاتحاد الأوروبي، ومجلس الكنائس العالمي، وفريق صنع السلام المسيحي، وتجمّع شباب ضد الاستيطان، إلى جانب عدد من المواطنين والمؤسسات الرسمية والأهلية.
تلقت عائلتان مقدسيتان من سكان حي الشيخ جراح في القدس رسائل تهديد بإخلاء بيتيهما خلال 45 يوماً، وإلا سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية.
أطلق مستوطنو مستوطنة "أريئيل" قطيعاً من خنازير مكوناً من عشرين خنزيراً هاجمت منطقة النجارة الزراعية في سلفيت وقراها، وقامت بتكسير أشجار الخوخ والمشمش، ودمّرت حقلاً للقمح.
نجحت لجنة إعمار الخليل ومواطنون متضررون من أمر عسكري إسرائيلي يستهدف مصادرة مساحات من الأراضي في محيط مستوطنة "كريات أربع" في انتزاع أمر احترازي من المحكمة العليا الإسرائيلية يقضي بوقف قرار المصادرة ومنع تنفيذه حتى النظر في الأمر من قبل المحكمة بعد 60 يوماً، وتقدمت لجنة الإعمار باعتراض على الأمر العسكري الإسرائيلي (رقم 17110/ت)، وهو أمر يقضي بمصادرة أراضٍ لشق طريق استيطانية بطول 750 متراً، بذريعة ضمان التنقل الآمن للمستوطنين بين "كريات أربع" والحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة.
أخطرت السلطات الإسرائيلية خمسة مواطنين من أهالي قرية النبي صالح بمحافظة رام الله بهدم منازلهم بحجة عدم "الترخيص".
أقرّت لجنة التخطيط والبناء اللوائية في القدس، رسمياً، بروتوكولات جلسة المصادقة على بناء 1600 وحدة بناء استيطانية في "رمات شلومو"، والتي تصادفت مع زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل.
قام العشرات من مستوطني مستوطنة "كريات أربع" في الخليل بمداهمة منازل المواطنين في منطقة جبل جالس الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية من الخليل، وقاموا بتكسير أملاك المواطنين والعمل على تخريب الأراضي الزراعية وتدمير المزروعات بالكامل.
من المتوقع أن تصادق بلدية القدس غداً (الاثنين) على خطة "حديقة الملك" [خطة لإنشاء حديقة أثرية يطلق عليها أيضاً اسم "حديقة الملك داود"]، التي سيتم في إطارها هدم 22 منزلاً في حي البستان في القدس الشرقية. وقد أصبح هناك في اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس، التي ستناقش هذا الموضوع [والمسؤولة عن إقرار خطة البناء]، أكثرية مؤيدة لهذه الخطة. ويوجد في حي البستان 88 منزلاً تم بناؤها من دون ترخيص، ويدور بشأنها جدل سياسي شديد الحساسية في القدس. وفي إطار خطة بَرْكات، سيحصل 66 من هذه المنازل على تراخيص بناء، في حين سيحصل أصحاب المنازل الذين سيتم إجلاؤهم على إذن ببناء منازل جديدة يصل ارتفاعها إلى أربع طبقات، على حسابهم، في الجانب الشرقي من الحي.
وتدعي منظمات يسارية وجماعات حقوق إنسان أن السكان لن يكونوا فعلاً قادرين على بناء منازل جديدة في ذلك الموقع، لأنه تم وضع شروط للبناء لا يمكن الوفاء بها، كإنشاء مواقف للسيارات في المباني، الأمر الذي لا يمكن تنفيذه هناك.
بدأت الآليات والجرافات الإسرائيلية بأعمال تجريف واسعة النطاق في أراضي المواطنين الواقعة بين مستوطنتي "بسغات زئيف" و"نفيه يعقوف" شمال مدينة القدس.
وتستهدف أعمال التجريف ربط المستوطنتين المذكورتين إحداهما بالأخرى من خلال بناء 600 وحدة استيطانية جديدة.
كشف الموقع الرسمي للجنة الدفاع عن حي البستان في سلوان ولجنة الدفاع عن حي الشيخ جراح في القدس، أن لجنة التخطيط والبناء اللوائية في القدس أقرّت مصادرة أراضي حي البستان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، على أن يشمل ذلك وفق القرار إجبار المقدسيّين على هدم منازلهم بأيديهم وجرف الأراضي وتنظيفها ثم تسليمها إلى البلدية.
أقرت الهيئة القيادية في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالإجماع مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية بعد انقضاء فترة تجميده في 26 أيلول (سبتمبر) المقبل.
أصدرت السلطات الإسرائيلية، اليوم، إخطارات جديدة تلزم سكان المضارب الرعوية في مناطق الأغوار الشمالية الرحيل عن أماكن سكناهم.
هاجم قضاة المحكمة العليا الإسرائيلية وبلهجة شديدة حكومة إسرائيل التي تعمل على خرق القانون بكل ما يتعلق بالبناء غير المرخّص على أرض فلسطينية وإقامة منشآت أو مبانٍ استيطانية.
وكانت حركة "يش دين" قد قدّمت التماساً إلى المحكمة العليا باسم أصحاب الأرض بالقرب من مستوطنة "عوفرا" التي أقيم عليها مجمّع المياه العادمة للمستوطنة، وطالب أصحاب الأراضي بهدم المجمّع وإعادة الأراضي لأصحابها.
وادّعت ممثلة الدولة في المحكمة أن مصادرة الأراضي هي الحل الوحيد لمشكلة المجاري للمستوطنة، وأن دولة إسرائيل ستقوم بربط القرى الفلسطينية بشبكة المجاري.
وأكّد القضاة أن دولة إسرائيل تبني أولاً وبعد ذلك تصدر التراخيص، وهذا الأمر مخالف للقانون والأعراف في دولة قانون.
سلّمت القوات الإسرائيلية 12 إخطاراً بهدم منازل في قرية البرج جنوب الخليل بحجة البناء غير المرخّص لمنازلهم الواقعة في المنطقة (ج) خارج المخطط الهيكلي للقرية.
تعتزم لجنة التخطيط والبناء في القدس، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، إيداع الخطة الهيكلية الجديدة لمدينة القدس لدى البلدية لإطلاع الجمهور عليها وإبداء الاعتراضات [قبل المصادقة عليها بصورة نهائية]. وهذه أول خطة هيكلية يتم وضعها للقدس منذ توحيد المدينة في سنة 1967، وهي تتضمن، إلى جانب تحديد مبادئ التخطيط والبناء في العاصمة، توسيع أحياء يهودية في شرقيها.
وعند إقرار الخطة، سيتم إضفاء صفة رسمية على ضم القدس الشرقية إلى القدس على مستوى التخطيط الحضري. إن جزءاً كبيراً من الأراضي المخصصة للبناء اليهودي في القدس الشرقية هو أملاك عربية خاصة. ويأتي إعلان الخطة عشية زيارة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لواشنطن ولقائه رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما في مطلع الشهر المقبل.
وقد طلبت الإدارة الأميركية مؤخراً من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الامتناع من إحداث أي تغيير في الوضع الراهن لمدينة القدس إلى حين انتهاء المفاوضات بشأن الحل النهائي. وتشير وثيقة أعدتها رابطة "عير عَميم" إلى عدد من المشكلات التي تنطوي عليها الخطة. وبحسب الوثيقة، فإن تقديرات حاجات البناء للسكان العرب في المدينة أدنى كثيراً من الحاجات الحقيقية. فالخطة تجيز بناء 13,500 وحدة سكنية للفلسطينيين في القدس الشرقية، بينما التقديرات الديموغرافية تشير إلى أن هذا العدد لا يكاد يلبي نصف حاجات سكان القدس الشرقية في سنة 2030 . بالإضافة إلى ذلك، تقول رابطة "عير عَميم" إن الخطة تسمح بالبناء الفلسطيني في شمالي القدس وجنوبيها، ولا تسمح بتوسيع البناء في وسط المدينة الذي يشمل الحوض التاريخي.
مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" ينشر تقريراً بعنوان "جميع الوسائل مشروعة: سياسة الاستيطان في الضفة الغربية، تقرير شامل"، يحلّل فيه الوسائل التي استعملتها إسرائيل للسيطرة على الأراضي لغرض إقامة المستوطنات.
يغادر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى واشنطن مساء اليوم حيث سيجتمع بالرئيس الأميركي باراك أوباماً نهار غد. وعشية مغادرة نتنياهو، حذفت اللجنة المحلية التابعة لبلدية القدس من جدول أعمالها خطة لبناء 60 وحدة سكنية في حي بسغات زئيف الذي يقع وراء الخط الأخضر، وقد اتُّخذ هذا القرار، على الأرجح، من أجل تجنيب رئيس الحكومة إرباكاً عشية لقائه مع أوباما.
وأمس رفضت اللجنة الوزارية للشؤون التشريعية مشروع قرار تقدم به عضوا الكنيست كرميل شامَه (ليكود) وأوري أريئيل (الاتحاد الوطني)، غايته نقل صلاحية تجميد البناء في المستوطنات من الحكومة إلى الكنيست. وقد نشط نتنياهو شخصياً أمس لإقناع وزراء الليكود الأعضاء في اللجنة بمعارضة مشروع القرار.
سلّمت القوات الإسرائيلية ثلاثة إنذارات بالهدم إلى مواطنين من بلدة برقة شمال نابلس في الضفة الغربية.
قرّرت النيابة العامة الإسرائيلية إغلاق ملف التحقيق ضد مستوطن مجنّد في الجيش الإسرائيلي أصاب مواطِنَين مقدسِيَين بالرصاص في حي سلوان العام الماضي، وذلك بدعوى أنها لم تتمكن من جمع أدلة كافية تدين الجندي، كما قررت إغلاق ملف التحقيق ضد المصابين.
اقتحم أكثر من 400 مستوطن إسرائيلي قرية عورتا جنوب شرق نابلس، بحجة زيارة مقامات دينية يهودية في القرية تحت حراسة مشددة من الجيش الإسرائيلي.
صادقت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس اليوم (الاثنين) على خطة لإقامة 32 وحدة سكنية في حي "بسغات زئيف شرق"، في منطقة لم تكن خاضعة للسيطرة الإسرائيلية قبل حرب الأيام الستة [حرب 1967]. فقد أعطى أعضاء اللجنة تراخيص نهائية للبناء في ذلك المكان، ويمكن أن يبدأ البناء بصورة فورية.
وخلال الأسابيع القليلة الفائتة، قبل اللقاء بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي في البيت الأبيض، أجّلت البلدية التصويت على موضوع خطة البناء في إثر ضغوط سياسية مورست عليها. ودلالة المصادقة على القرار هي أنه يمكن للجرافات أن تبدأ أشغال البناء الأولية اعتباراً من نهار غد.
وتشكل هذه الوحدات السكنية ال 32 جزءاً واحداً فقط من مشروع يشمل 220 وحدة سكنية من المفترض بناؤها بالقرب من قرية حزمة الواقعة في منطقة القدس الشرقية. ومن المرجح أن تصادق اللجنة، في الأسبوع المقبل، على إقامة 48 وحدة سكنية إضافية [في الحي نفسه].
وذكرت صحيفة "معاريف" أن الوحدات السكنية الجديدة ستقام في حي "بسغات زئيف" على أراضٍ تم ضمها إلى المجال الإداري لبلدية القدس بعد حرب الأيام الستة [حرب 1967]. وزعمت الصحيفة أنه على الرغم من أن الأمر يتعلق بحي سكني قديم "وافق الفلسطينيون على إبقائه في حوزة إسرائيل في إطار اتفاق سلام مستقبلي"، إلاّ إن دفع خطة البناء قدماً يتناقض مع مطلب السلطة الفلسطينية الداعي إلى تطبيق تجميد الاستيطان على جميع الأراضي التي احتلت في سنة 1967 كشرط لاستمرار المحادثات غير المباشرة ورفع مستواها إلى مفاوضات مباشرة.
أقرت اللجنة المحلية للبناء والتخطيط في مدينة القدس بناء 32 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "بسغات زئيف" شمال القدس والواقعة إلى الغرب من أراضي 48.
من جهة أخرى، شرعت الجرافات الإسرائيلية في هدم منزلين في بلدة العيسوية شمال البلدة القديمة في القدس بحجة عدم حصولها على ترخيص بناء.
استأنفت بلدية القدس اليوم (الثلاثاء) هدم المنازل في القدس الشرقية، وذلك لأول مرة منذ بداية العام الجاري. وتم هدم ستة منازل، منها ثلاثة غير آهلة كانت في طور البناء في قرية العيسوية، ومنزلان آخران في جبل المكبر، وبيت سكني في بيت حنينا كانت تقيم فيه عائلة مقدسية.
وكان تنفيذ أوامر هدم المنازل جُمد خلال الأشهر القليلة الفائتة بسبب ضغوط سياسية، وقد تم تصعيد هذه الضغوط عقب المصادقة على خطة البناء في مستوطنة رمات شلومو في أثناء زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل.
وأعربت "حركة السلام الآن" عن اعتقادها أن هناك نيات كامنة وراء هدم المنازل، وقالت حاغيت عوفران المسؤولة عن متابعة النشاط الاستيطاني في الحركة: "حتى لو افترضنا أنه لا يوجد علاقة بين هدم المنازل والمصادقة على بناء وحدات سكنية في حي بسغات زئيف [قبل يومين]، فإن الرسالة التي تُستنتَج من ذلك واضحة. إن [رئيس الحكومة] نتنياهو يلعب لعبة مزدوجة فهو، من جهة، يبتسم أمام أوباما ويتحدث عن بدء المفاوضات [المباشرة] مع الفلسطينيين، لكنه، من جهة أخرى، يبصق في وجهه بعد أسبوع من زيارته لواشنطن، ويبيّن بالأفعال ما هي نياته الحقيقية فيما يتعلق بعملية السلام".
هدمت القوات الإسرائيلية بئراً زراعية في منطقة البقعة في محافظة الخليل، وسلّمت مواطنين إخطارات بهدم عدد من الآبار والمنازل في المنطقة الشرقية من مدينة الخليل.
كما هدمت الجرافات الإسرائيلية في القدس ستة منازل، واستهدفت عمليات الهدم بلدتي العيسوية وبيت حنينا شمال القدس، وحي "الصلعة" جنوب المدينة.
أصدرت القوات الإسرائيلية أمراً عسكرياً بإخلاء نحو 48 دونماً من الأراضي الزراعية في منطقتي "أم الخنازير" و"واد القلمون" غرب بلدة "بيت أولا"، شمال غربي الخليل. فيما ذكرت مصادر لجنة الدفاع عن الأراضي بالمحافظة أن النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية شملت إعلان مخطط "مشروع تفصيلي" يقضي بمصادرة عشرات الدونمات من أراضٍ عائدة إلى مواطنين من بلدة بيت أمر تقع في محيط مستوطنة "مغدال عوز" المقامة إلى الغرب من بلدة بيت فجار.
وأوضحت المصادر أن أوامر الإخلاء العسكرية التي تستهدف نحو 48 دونماً غرب "بيت أولا" تشكل جزءاً من مخطط إسرائيلي لمنع تواجد المواطنين الفلسطينيين في المناطق المصنفة (ج).
هاجم مستوطنون مسيرة سلمية نظّمها مشروع التضامن الفلسطيني شارك فيها عشرات الأطفال المنتظمين في مخيم صيفي في بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية. وقال الناطق باسم مشروع التضامن الفلسطيني محمد عوض إن المستوطنين هاجموا المسيرة بالشتائم والألفاظ النابية والبصاق ومحاولة الاعتداء على الأطفال والمشاركين قرب مدخل مستوطنة "كرمي تسور".
صعّد المستوطنون الإسرائيليون، اعتداءاتهم في محافظة نابلس، واقتحموا قرى وحاصروا منازلها، كذلك أضرموا النار في حقول قرى أخرى جنوب الـمدينة، ما أسفر عن احتراق مساحات واسعة فيها.
قرّر المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية يهودا فينشتاين الاستيلاء على أملاك وأراضي الغائبين في القدس الشرقية كما هو الحال في أراضي عام 1948، وتساوي الأملاك التي ينوي فينشتين الاستيلاء عليها مئات الملايين من الدولارات.
وكان فينشتاين قدّم تصريحاً مشفوعاً بالقسم إلى المحكمة العليا الإسرائيلية أكّد فيه أن دولة إسرائيل ستنفذ قانون أملاك الغائبين في القدس الشرقية والاستيلاء على الأراضي والأملاك التي تركها أصحابها وغادروا إلى ما تسميه إسرائيل "دولة عدو".
بلّغ المدعي العام يهودا فينشتاين محكمة العدل العليا مؤخراً أن الدولة تعتزم تطبيق قانون أملاك الغائبين على العقارات في القدس الشرقية. و هذا يعني في الواقع أنه يمكن لإسرائيل الاستيلاء "قانونياً" على آلاف الدونمات والمباني التي تقدر قيمتها بمئات الملايين من الشواكل.
وتعتزم الدولة السيطرة على ممتلكات الأشخاص الذين انتقلوا إلى دول معادية خلال حرب 1948، وعلى الأبنية الموجودة في القدس الشرقية التي تعود ملكيتها إلى أشخاص يقيمون الآن في المناطق [المحتلة].
وقد عُرضت هذه المسألة أمام محكمة العدل العليا للنظر فيها في إثر تقديم أربعة من أصحاب الأملاك المتروكة استئنافاً إليها بعد أن أصدرت المحكمة اللوائية في القدس حكماً لمصلحة أصحاب الأملاك في حالتين منها، وحكماً ضدهم في الحالتين الأخريين. وكانت لجنة مؤلفة من سبعة قضاة قد أمرت فينشتاين بأن يبلّغ المحكمة ما إذا كانت الدولة تنوي تطبيق القانون المتعلق بمثل هذه الأملاك في القدس الشرقية. وأشارت المحكمة أيضاً إلى أن سلوك الدولة فيما يتعلق بهذه الأملاك يتعارض، في بعض الحالات، مع آراء مدعين عامين سابقين.
وكان القانون المتعلق بمثل هذه الممتلكات قد أقر في سنة 1950، أي قبل وقت طويل من قيام إسرائيل بضم القدس الشرقية في تموز/يوليو سنة 1967 ، ولم يتم تعديله. وفي سنة 1968 ، قدم مئير شمغار، الذي كان المدعي العام في ذلك الوقت، رأياً قانونياً خلص فيه إلى أن القانون يجب ألاّ يطبق على ممتلكات الفلسطينيين في القدس الشرقية التي يعيش أصحابها في المناطق [المحتلة].
وفي سنة 2005 حذر المدعي العام مناحم مزوز بنيامين نتنياهو، الذي كان وزيراً للمالية في ذلك الوقت ومكتبه مسؤول عن الأملاك المتروكة، من أن تطبيق القانون على سكان المناطق [المحتلة] ربما يكون له عواقب دولية خطرة.
قام مستوطنون من مستوطنة "إيتامار" بنقل بيوت متنقلة ووضعوها قرب قرية دير الحطب شرق مدينة نابلس في الضفة الغربية. كما اقتحم عشرات المستوطنين، مستوطنة "حومش" المخلاة، قبل أن يقوموا بأعمال عربدة.
باشرت القوات الإسرائيلية بعملية هدم واسعة للمنازل والمنشآت الفلسطينية في قرية اللبن الغربي شمال غربي رام الله، بهدف إقامة منطقة عازلة على جانبي الطريق الذي يسلكه مستوطنو "بيت أرييه" والذي يمر وسط منازل القرية.
اعتدت مجموعة من مستوطني مستوطنة "إيتامار" على مزارعين من قرية عورتا قضاء نابلس، كانوا يقومون بري أشجار زيتون ونكش أراضٍ وتنظيفها في منطقة الوادي الشرقي في القرية بمحاذاة المستوطنة ايتامار.
كما أحرق مستوطنون عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون الرومي في أراضي قرية صفا غرب رام الله، بحماية ومشاهدة القوات الإسرائيلية.
المجلس الاقتصادي والاجتماعي يصدر القرار رقم 2010/31 يؤكد فيه أن تشييد المستوطنات الإسرائيلية وما يتصل بها من هياكل أساسية في الأراضي العربية المحتلة، وتوسيع نطاقها عملان غير شرعيين ويشكلان عقبة رئيسية تحول دون التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق السلام. كما يدعو إلى الوقف التام لجميع أشكال الاستيطان وما يرتبط به من أنشطة، بما في ذلك الوقف التام لجميع التدابير التي تتخذ بهدف تغيير التركيبة الديموغرافية للأراضي المحتلة ومركزها القانوني وطبيعتها، بما في ذلك على وجه الخصوص في القدس الشرقية المحتلة وحولها.
هاجم مستوطنون، قرية بورين جنوب نابلس، واقتحموا منزلاً فيها، ودارت اشتباكات بينهم وبين مواطني القرية.
اعتُقلت امرأة واحدة وأوقف ستة أشخاص للتحقيق اليوم في إثر مواجهات نشبت بين البدو وقوات الشرطة التي جاءت لتأمين هدم منازل في قرية بدوية غير معترف بها في النقب. وعلى حد قول السكان، فقد تم هدم 30 منزلاً في قرية العراقيب الواقعة شمالي بئر السبع، وشارك أكثر من ألف شرطي جاؤوا برفقة مراقبين تابعين لإدارة أراضي إسرائيل في عملية إجلاء سكان القرية.
الرئيس الفلسطينية محمود عباس يعقد لقاءً صحافياً مع رؤساء تحرير الصحف المصرية يؤكد على ضرورة أن تعترف إسرائيل بحدود عام 1967، وعلى وقف الاستيطان، والإقرار بمرجعية عملية التفاوض كي يتم الانتقال للمفاوضات المباشرة.
قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال لقائه وزير الخارجية الإسباني ميغيل موراتينوس اليوم إن الاستمرار في تجميد البناء في المستوطنات إلى ما بعد 26 أيلول/سبتمبر "غير ممكن سياسياً"، وسيؤدي إلى تفكيك الحكومة. وتتابع القدس عن كثب مناقشات وزراء خارجية جامعة الدول العربية التي ستعقد اليوم في القاهرة لبحث موضوع المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وأضاف نتنياهو: "فقط عندما يتم التوصل إلى حل نهائي، سيكون في الإمكان حشد تأييد شعبي وسياسي كافٍ لتمريره. لكن إذا حاولنا القيام بذلك الآن، قبل بدء المفاوضات، فإن هذا الأمر سيتسبب بتفكيك الائتلاف الحكومي وسيضر بعملية السلام".
ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية أن وزارة النقب والجليل ووزارة الإسكان والمالية صادقت على مبلغ يصل إلى مئة مليون شيكل لإقامة بؤر استيطانية في النقب والجليل.
من جهة أخرى، أصدرت السلطات الإسرائيلية أمراً عسكرياً يقضي بالاستيلاء على مساحة من أراضي بلدة قطنة في محافظة القدس بهدف تعديل مسار جدار الفصل العنصري في منطقة خربة بيت شباب شرقي البلدة.