ملف الإستيطان
استولى مستوطنون بحماية ومرافقة الشرطة الإسرائيلية على مبنى من طبقتين يشتملان على 11 غرفة في حارة السعدية في البلدة القديمة من القدس. وبالاستيلاء على هذا المبنى يرتفع عدد المباني التي يستولي عليها مستوطنون في حارة السعدية إلى 5 مبانٍ، من أصل 70 عقاراً كان مستوطنون استولوا عليها في عموم البلدة القديمة تطل جميعها على المسجد الأقصى.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمة خلال لقاء اللجنة الوزارية لمتابعة مبادرة السلام العربية يعتبر أن مرجعية المفاوضات هي بقبول مبدأ الدولتين ووقف الاستيطان، مؤكداً درس خيارات الذهاب إلى مجلس الأمن، وميثاق جنيف، ومحكمة العدل الدولية وغيرها من الخطوات.
صادقت بلدية القدس اليوم (الاثنين) على بناء 40 وحدة سكنية أخرى في حي بسغات زئيف في القدس الشرقية، الذي يقع وراء الخط الأخضر. فقد أقرت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء إقامة أربعة مبان يتألف كل منها من عشر وحدات سكنية.
وكانت قد تمت المصادقة قبل نحو أسبوعين على بناء 32 وحدة سكنية، وذلك في إطار خطة تشمل بناء 220 وحدة سكنية في تلك المنطقة. وقد أثار إعلان هذه الخطة في حينه انتقادات من جانب الفلسطينيين والولايات المتحدة وجهات دولية أخرى.
وينتقد العالم المصادقة على خطط من هذا النوع، ويعتبر البناء ما وراء حدود سنة 1967 انتهاكاً للوضع الراهن، كما أنه ينتقد التوقيت الذي يأتي عشية بدء المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
صادقت البلدية الإسرائيلية في القدس بشكل نهائي على تنفيذ خطة البناء في فندق شيبرد في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحديث يدور عن بناء 20 وحدة استيطانية، وأشارت إلى أنه تم يوم الخميس الماضي إصدار التصاريح النهائية للمخطط الاستيطاني.
بدأت القوات الإسرائيلية بعملية هدم جديدة في منطقة عين الحلوة في الأغوار الشمالية استهدفت مساكن ومضارب ومنشآت المواطنين في المنطقة.
سلّمت السلطات الإسرائيلية إخطارات بهدم 14 منزلاً وملعب كرة قدم في قرية فرعون في محافظة طولكرم.
قرّرت الحكومة الإسرائيلية إقامة مستوطنة علمانية "مدرسة" هي الأولى من نوعها في شرق نابلس، وإضافة 23 مبنى "جاهز" في ثماني مستوطنات في الضفة الغربية لاستخدامها كفصول مدرسية من المقرّر أن تستوعب 600 طالب وطالبة.
نشرت وزارة البناء والإسكان قبل بضعة أيام مناقصة بشأن فتح طريق جديد يؤدي إلى مدينة معاليه أدوميم التي تقع وراء الخط الأخضر، وتبلغ تكلفته نحو 14 مليون شيكل. وكانت "هآرتس" نشرت نبأ فحواه أن إسرائيل وظفت خلال سنتي 2007 - 2008، نحو 200 مليون شيكل في أشغال تمهيد الأرض لبناء حي جديد في منطقة "إي 1" يربط بين معاليه أدوميم والقدس الشرقية، لكن بناء الحي يجري تأجيله بسبب المعارضة الشديدة من جانب الولايات المتحدة.
ومع ذلك، فقد شكل بناء مقر قيادة شرطة لواء "شاي" في منطقة "إي - 1"، والذي دُشّن في سنة 2008، فاتحة لأشغال بنى تحتية مكثفة اشتملت على شبكة طرق واسعة في تلك المنطقة. وتمتد الطرق على ثلاثة محاور، وتشمل ساحات وإنارة ونقاط مراقبة تقدّر تكلفتها بنحو 100 مليون شيكل، كما تم شق طريق يتلف على القدس الشرقية، ومخصص لتنقل الفلسطينيين بين رام الله وبيت لحم.
رفضت محكمة "الصلح" الإسرائيلية طلب عائلة مقدسية إصدار أمر احترازي بإخلاء المستوطنين من منزلها الذي تشغله في حارة السعدية في القدس منذ أكثر من أربعين عاماً.
أصدرت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية بياناً أكدت فيه أن السلطات الإسرائيلية وضعت حجر الأساس لبناء مزيد من الشقق السكنية في المستعمرات خلافاً لقرار تجميد الاستيطان.
وجاء في البيان أن السلطات الإسرائيلية ستعمل على انتقال المستوطنين من الشبان اليهود إلى هذه المستعمرات، من أجل زيادة عدد المستوطنين في الضفة الغربية.
ذكرت مصادر في واشنطن لصحيفة "معاريف"، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو توصل إلى تفاهم مع مراجع كبيرة في الإدارة الأميركية بالسماح لإسرائيل بمواصلة البناء في الكتل الاستيطانية التي لا تنوي إخلاءها في إطار اتفاق السلام، على أن يتوقف البناء في المستوطنات المعزولة.
خلال المحادثات التي جرت في الأيام الأخيرة بين نتنياهو ومستشاري البيت الأبيض ووزيرة الخارجية الأميركية، عن سياسة البناء في يهودا والسامرة بعد انتهاء مدة التجميد، قال مصدر أميركي كبير لنتنياهو: "استمروا في البناء في المستوطنات التي تنوون البقاء فيها".
لكن المصدر الأميركي أوضح بأن على إسرائيل عدم البناء في المستوطنات المعزولة التي ستُخلى في إطار التسوية السلمية مع الفلسطينيين. وهذه هي الصيغة التي طرحها وزير الاستخبارات دان مريدور، ووزير تحسين الخدمات العامة ميخائيل إيتان. ويبدو أن وزير الدفاع، إيهود باراك، يدعم الصيغة.
كشف وزير الخارجية الاسرائيلية أفيغدور ليبرمان عن تفاهمات بينه وبين رئيس حكومته بنيامين نتنياهو تقضي باستئناف البناء الاستيطاني داخل الضفة الغربية. وأكد أن البناء في الأحياء الاستيطانية في القدس سيستأنف فور انتهاء فترة التجميد في 26 أيلول (سيتمبر) المقبل. وقال ليبرمان إن هناك مشاريع لبناء 1600 وحدة سكنية في القدس جاهزة للتنفيذ وسينطلق العمل فيها على الأرض في اليوم التالي لانتهاء فترة التجميد المذكورة.
أخطرت القوات الإسرائيلية 6 عائلات فلسطينية من منطقة أم الرشاش بالقرب من قرية دوما جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية، بالرحيل خلال 48 ساعة استعداداً لهدم المنازل.
في سياق آخر، قام مستوطنون من مستوطنة "ألون موريه" الواقعة بالقرب من قريتي دير الحطب وعزموط شرق نابلس شمال الضفة الغربية، بإضافة 5 بيوت جاهزة للسكن في المستوطنة.
قبل ساعات معدودة على سفر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة، وقبل بدء المحادثات المباشرة مع الفلسطينيين، وفي الوقت الذي ليس من الواضح كيف سيواجه نتنياهو انتهاء مدة تجميد البناء، حصل رئيس الحكومة على تأييد سياسي مفاجىء من حزب "شاس". فقد علمت الصحيفة أن حزب "شاس" مستعد لأن يعطي نتنياهو "مجالاً للتنفس"، وهو لن يُلزمه بعد انتهاء مدة تجميد البناء بالوفاء بالتعهدات التي قطعها باستئناف البناء في كل الضفة الغربية، ولا سيما أنه لم يتطرق أمس خلال حفل رفع الأنخاب بمناسبة السنة الجديدة إلى موضوع انتهاء التجميد.
وحتى الآن، لم يقدم نتنياهو جواباً قاطعاً وواضحاً عن كيف ستتصرف إسرائيل لدى انتهاء مدة تجميد البناء. وتُقدّر أوساط حكومية أن نتنياهو سينتظر حتى بداية الأسبوع الأخير في أيلول/سبتمبر، ليرى الأجواء التي ستنشأ بعد المفاوضات المباشرة، وسيتصرف بطريقة تحول دون انهيار المفاوضات، ولا تؤدي إلى الاستئناف الكامل للبناء في أنحاء يهودا والسامرة" كافة.
أعلن مجلس المستوطنات في القدس والضفة الغربية انتهاء فترة تجميد أعمال البناء في المستوطنات بالنسبة إليه، اعتباراً من اليوم الأربعاء، وذلك قبل ستة وعشرين يوماً من موعد انقضاء القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية.
ونقلت الإذاعة العبرية عن مدير عام المجلس نفتالي بينيت قوله "إننا نعتبر قرار تجميد أعمال الاستيطان كأنه انتهى"، موضحاً أنه أصدر تعليماته إلى جميع المسؤولين والجهات المعنية في جميع مستوطنات الضفة الغربية والقدس بمواصلة مشاريع البناء اعتباراً من الساعة السادسة مساء اليوم.
شرع مئات المستوطنين في بناء بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قرية البقعة الزراعية شرق محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
استولى عشرات المستوطنين من مستوطنة "شيلو" و"عيلي" على 130 دونماً في منطقة المرجان، جنوب قرية قريوت جنوب مدينة نابلس، وشرعوا في تجريفها وزراعتها بأشتال الزيتون.
يخشى زعماء المستوطنين في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] أن تعمد وزارة الدفاع إلى استخدام ذريعة وجود "عيوب إجرائية" في تراخيص البناء من أجل منع استئناف البناء في مئات من الوحدات السكنية في المناطق [المحتلة] بعد 27 أيلول/ سبتمبر [موعد انتهاء سريان تجميد البناء في المستوطنات]. وجرت اليوم مشاورات مكثفة بين رؤساء مجلس مستوطنات يهودا والسامرة، وذلك بعد أن تبين أن جهات في وزارة الدفاع تقوم بتوجيه أسئلة، وتدقق في وجود "عيوب إجرائية" في تراخيص البناء الممنوحة. وما يخشاه المستوطنون هو أنه سيكون في وسع وزير الدفاع، بهذه الطريقة، منع استئناف الأشغال في معظم مواقع البناء غداة انتهاء مفعول التجميد، من دون أن يضطر إلى تمديد التجميد عن طريق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية.
ويُعتبر اليوم التالي لانتهاء سريان التجميد إشكالياً بنوع خاص، لأن هناك مئات من الوحدات السكنية التي لها تراخيص بناء قانونية، وتعذر بناؤها فقط نتيجة قرار التجميد الذي أقرته الحكومة، فإنه من المفترض لدى انتهاء سريان هذا الأمر، أن يُستأنف البناء في تلك المواقع، من دون الحاجة إلى الحصول على تراخيص إضافية.
لاحت في الأفق اليوم تسوية فيما يتعلق بتجميد البناء في المستوطنات تقوم على تفاهم ضمني فحواه أن الجهات الأمنية في المناطق [المحتلة] لن تقرّ خطط بناء جديدة، لكن من الناحية الرسمية لن تتخذ الحكومة قراراً بتمديد التجميد. وقد تبين بعد التدقيق أن سريان أمر التجميد سينتهي في 30 أيلول/سبتمبر وليس في 26 من الشهر نفسه. وأمس قال مصدر فلسطيني قريب من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لصحيفة "هآرتس" إنه ليس من المهم، من ناحية السلطة، أن تعلن إسرائيل تجميد البناء، وإنما أن تجمده فعلاً.
ذكرت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية أن البناء في المستوطنات سيعود في 42 موقعاً استيطانياً. وقالت الحركة إن هناك 13 ألف وحدة سكنية يمكن الشروع في بنائها فور انتهاء مفعول القرار الخاص بتجميد البناء في المستوطنات من دون الحصول على إذن من الحكومة.
وأشارت الحركة إلى أنه من بين هذه الوحدات 2000 وحدة سكنية جاهزة للتشييد فوراً، وأن هناك 25 ألف وحدة سكنية أخرى تمّت المصادقة في الماضي على خطط بنائها في المستوطنات غير أن تنفيذها يحتاج إلى إذن مسبق من الحكومة.
استولى مستوطنون على أراضٍ جديدة في محيط قرية قريوت جنوب مدينة نابلس بعد أيام قليلة من استيلائهم على أكثر من 100 دونم تعود إلى مواطني القرية. وقد شرع المستوطنين فور استيلائهم على الأراضي في تجريفها وتسويتها توطئة لزراعتها.
بيّنت معطيات نشرتها صحيفة "هآرتس" أن وزارة الداخلية تقدّم هبات موازنة للمستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية أكبر من تلك المقدمة إلى السلطات المحلية داخل الخط الأخضر.
ويتضح من المعطيات حول الهبات الممنوحة عام 2009، والتي وصلت قيمتها إلى 2.5 مليار شيكل، أن أكثر من 10٪ من مجمل المعونات المالية قد انصبّت في المستوطنات الموجودة في الضفة الغربية.
أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نتنياهو أوضح خلال لقاء عُقد مساء اليوم بينه وبين أبو مازن أنه لم يطرأ أي تغيير على موقفه من تجميد البناء في المستوطنات، وأنه ينوي استئناف البناء بعد انتهاء فترة التجميد في 26 أيلول/سبتمبر.
وجّهت رئيسة المحكمة العليا الإسرائيلية دوريت بينيش انتقاداً شديداً إلى السلطات الإسرائيلية لمماطلتها وامتناعها من تنفيذ أوامر هدم لمنازل غير قانونية في المستوطنات.
وجاءت أقوال بينيش خلال بحث التماس قدمته جمعية "يش دين" للمحكمة العليا مطالبة بتنفيذ أوامر هدم صادرة ضد منازل لمستوطنين في مستوطنة "بيت إيل" شيدت على أرض فلسطينية بملكية خاصة قرب رام الله.
أجرى وزير الدفاع إيهود باراك جولة أولى من النقاشات بشأن موضوع تجميد البناء، وذلك قبل أسبوعين من انتهاء مدته، بهدف إيجاد الوسائل التي تسمح لوزارة الدفاع التي تسيطر على الضفة الغربية، بفرض قيود على البناء من دون إصدار قرار جديد بالتجميد. واستناداً إلى موظف رسمي كبير على معرفة بتفصيلات النقاشات التي دارت في وزارة الدفاع حول الموضوع، فإن في الإمكان استخدام وسائل قانونية من أجل تجميد البناء فترة أطول.
بالإضافة إلى ذلك، تجري دراسة الطرق القانونية لعرقلة بناء 2000 وحدة سكنية تم الترخيص لها، قبل صدور قرار التجميد.
وكان نتنياهو أوضح هذا الأسبوع في محادثاته مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أنه لن يصدر قراراً جديداً بالتجميد.
بدأ عشرات المستوطنين من مستوطنة "يتسهار" القريبة من قرية بورين ومستوطني مستوطنة "رمات غلعاد" القريبة من قرية جنصافوت بين نابلس وقلقيلية ومستوطني مستوطنة "حفات غلعاد" القريبة من قرية فرعتا قرب قلقيلية، بعملية قطف ثمار الزيتون التابع للفلسطينيين في المناطق القريبة من المستوطنات في ثلاثة مواقع في نابلس وقلقيلية.
وقد أحضر المستوطنين معهم السلالم والمفارش كأنهم هم أصحاب هذه الأشجار في سابقة تعد انتهاكاً صارخاً لحقوق المواطنين الفلسطينيين.
كذلك هاجم مستوطنون متطرفون، حقول زيتون في ريف نابلس الجنوبي وشرعوا في جني ثمارها.
كما أقدم عدد من المستوطنين على اقتلاع نحو 100 شجرة كرمة مزروعة على مساحة دونم في منطقة البويرة شرق الخليل.
هاجمت مجموعات مسلحة من المستوطنين حقول الزيتون في بلدة بورين جنوب محافظة نابلس لليوم الثاني على التوالي، وشرعت في جني ثمارها وسرقتها.
اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط يدعو في بيان إسرائيل إلى مواصلة العمل بقرار تجميد المستوطنات.
حاصر عشرات المستوطنين المدرسة الإبراهيمية في الخليل بدعوى اعتداء أحد أطفال المدرسة على أبناء المستوطنين بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف.
وأشار مدير المدرسة إلى أن ما يقارب من 200 مستوطن يرافقهم جنود إسرائيليون حاصروا المدرسة وأصروا على اقتحامها إلاّ إن المعلمين في المدرسة تصدوا لهم ومنعوهم من اقتحامها.
أوضحت إسرائيل اليوم (الخميس) أن أعمال البناء في المستوطنات [في الضفة الغربية] ستُستأنف مباشرة فور انتهاء مفعول القرار الحكومي القاضي بتجميدها بعد غد [في 26 أيلول/سبتمبر 2010]. ومع ذلك، فإن مسؤولين رفيعي المستوى في القدس أكدوا أن أعمال البناء الجديدة التي ستتم المصادقة عليها ستكون على نطاق محدود، كما كانت الحال في إبان ولاية حكومة إيهود أولمرت.
وقد امتنع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من التطرق بصورة واضحة إلى مطالبة الرئيس الأميركي باراك أوباما إسرائيل بتمديد فترة تجميد أعمال البناء في المستوطنات ثلاثة أشهر على الأقل، لكن يتبين مما قاله نتنياهو في الآونة الأخيرة، وخلال مداولات مغلقة مع كبار الموظفين في ديوانه، أنه لا ينوي التراجع عن وعده باستئناف أعمال البناء [بعد انتهاء مفعول القرار الحكومي]. هذا، وتقوم الإدارة الأميركية، منذ بضعة أيام، ببذل جهود كبيرة من أجل منع الفلسطينيين من استغلال انتهاء فترة تجميد الاستيطان لتفجير المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.
وفي نيويورك عقد كل من الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك لقاءين مع [رئيس السلطة الفلسطينية] محمود عباس، وذلك لحثه على الاستمرار في المفاوضات المباشرة حتى في حال استئناف أعمال البناء في المستوطنات بعد 26 أيلول/سبتمبر الحالي.
استولى مستوطنو مستوطنة "رفافاه" المقامة عنوة على أراضي بلدتي دير إستيا وحارس، شمال غرب محافظة سلفيت، على عشرات الدونمات من أراضي بلدة دير إستيا ونصبوا عليها عدداً من الكرفانات.
انتهى في منتصف ليل اليوم مفعول القرار الحكومي الإسرائيلي القاضي بتجميد أعمال البناء في المستوطنات [في الضفة الغربية] عشرة أشهر، ولم يقم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتمديده، الأمر الذي أدى إلى إقامة احتفالات حاشدة شارك فيها مئات المستوطنين وعدد من الوزراء وأعضاء الكنيست من حزب الليكود.
ويعني انتهاء مفعول القرار المذكور أن كل من لديه تصريح بناء في المستوطنات سيكون في إمكانه أن يبدأ تنفيذه مباشرة.
وقال نتنياهو، في بيان صحافي خاص صادر عن ديوانه: "أدعو الرئيس محمود عباس إلى الاستمرار في المفاوضات الجادة والجيدة التي بدأنا بها للتوّ، وذلك بهدف التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي بين شعبينا". وتجنب البيان التطرق، بصورة مباشرة، إلى مسألة عدم تمديد القرار المتعلق بتجميد أعمال البناء في المستوطنات.
أقدم مستوطنون من مستوطنة "إفرات" المقامة على أراضي بلدة بيت أمر في محافظة الخليل، على تجريف أراضٍ من بلدة بيت أمر في المحافظة وبحماية من قوات الجيش.
من جهة أخرى، بدأ مستوطنون العمل على توسيع مستوطنة "يتسهار" جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية. وأفاد شهود عيان ومصادر محلية، بأن أعمال التوسعة في المستوطنة تشهد، نشاطاً محموماً، مشيرين إلى وجود 6 جرافات ضخمة تعمل على تسوية المناطق الجبلية تمهيداً للبناء عليها.
تؤكد التقارير الإسرائيلية أنه مع انتهاء "تجميد البناء الاستيطاني" الجزئي في الضفة الغربية، يوم أمس الأحد، تجدّدت أعمال البناء اليوم، وبدأ العمل على بناء عشرات الوحدات السكنية في عدد من المستوطنات. وذكرت صحيفة "هآرتس" أنه بدأ العمل ببناء الوحدات السكنية في مستوطنات "أريئيل" و"رفافاه" و"يكير" و"كوخاف هشحر".
وبحسب "هآرتس" فإن هناك 2000 وحدة سكنية جاهزة للبدء ببنائها، إلاّ إن التقديرات تشير إلى أن الأشهر القريبة ستشهد البدء ببناء ما يقارب 500-600 وحدة سكنية.
هاجم مستوطنون متطرفون أطراف قرية قريوت، 28 كلم جنوب مدينة نابلس، واقتحموا عدداً من المنازل. وقال سكان خربة سرى الملاصقة لمراسل "وفا"، إن المستوطنين تدفقوا إلى المنطقة يمتطون خيولاً ويحملون أنصالاً وهراوات، وهددوهم بالقتل.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن مسألة تجميد أعمال البناء في المستوطنات [في الضفة الغربية] هي موضوع رمزي للغاية، فضلاً عن أن أعمال البناء هذه ليست مقرونة بعمليات مصادرة أراض جديدة، وبناء على ذلك، فإن هذا الأمر يجب ألا يعرقل التوصل إلى تسوية [نهائية] مع الفلسطينيين. وأضاف باراك: "إن أعمال البناء كلها التي قمنا بها على مدار 43 سنة [منذ الاحتلال الإسرائيلي في حزيران/يونيو 1967] لا تغطي حتى نسبة 2% من أراضي الضفة الغربية. ولذا، فإن هذا الموضوع يجب ألا يقف عائقاً أمام الاستمرار في المفاوضات".
هذا، وأعلنت الإدارة الأميركية أنها أصيبت بخيبة أمل من قرار إسرائيل إنهاء تجميد البناء في المستوطنات.
قام الرئيس الأميركي باراك أوباما بتمرير رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تتضمن تعهدات أميركية بعيدة المدى تتعلق بأمن إسرائيل، وذلك في مقابل الموافقة على مطلب واشنطن تمديد تجميد أعمال البناء في المستوطنات [في الضفة الغربية] ستين يوماً أخرى .
وتتضمن الرسالة ما يلي: أولاً، تعهد أميركي بتزويد إسرائيل بسلسلة من الوسائل القتالية المتطورة عشية التوصل إلى تسوية نهائية مع الفلسطينيين؛ ثانياً، تعهد أميركي بإحباط أي مبادرة عربية تتعلق بمسألة الدولة الفلسطينية قد يتم طرحها في غضون العام المقبل على مجلس الأمن الدولي؛ ثالثاً، تعهد أميركي بعدم تمكين الفلسطينيين من طرح مسألة المستوطنات ضمن أي إطار مستقل عن المفاوضات المباشرة بهدف ممارسة الضغوط على إسرائيل، كما يحدث في الوقت الحالي، الأمر الذي يعني أن حسم مستقبل المستوطنات سيتم في إطار التسوية النهائية وليس قبل ذلك. علاوة على هذه التعهدات كلها، فإن الرسالة تتضمن تعهدات أميركية بعيدة المدى فيما يتعلق بالحفاظ على أمن إسرائيل ومستقبلها.
أكد الخبير في شؤون الاستيطان عبد الهادي حنتش أن الاستيطان في مدينة الخليل يجري على قدم وساق، وعلى رأس أولوياته إنشاء بنية تحتية كاملة لأربعة تجمعات استيطانية ستدمج معاً لتشكل مستوطنة كاملة تتصل جغرافياً بالمستوطنة الأكبر في المحافظة وهي "كريات أربع".
أحرق مستوطنان من مستوطنة "إيتامار"، ما لا يقل عن عشرة دونمات مزروعة بالزيتون في منطقة "البياضة" شمال شرق قرية عورتا جنوب نابلس.
يعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ظهر اليوم (الثلاثاء) اجتماعاً لـ "طاقم الوزراء السبعة"، وذلك من أجل إجراء أول مداولة تتعلق بمسألة تمديد تجميد أعمال البناء في المستوطنات شهرين آخرين، وذلك في مقابل سلسلة من الضمانات الأمنية والسياسية التي اقترحها الرئيس الأميركي باراك أوباما على إسرائيل. ومن غير المتوقع أن يحسم الموضوع في هذا الاجتماع.
وقد عُلم أن نتنياهو سيحاول إقناع وزراء الطاقم بقبول الاقتراح الأميركي. وعلى ما يبدو، فإن كلاً من وزير الدفاع إيهود باراك ووزير الشؤون الاستخباراتية دان مريدور سيؤيد اقتراح نتنياهو القاضي بتمديد تجميد أعمال البناء.
قرّرت الحكومة الإسرائيلية دفع أكثر من 2.5 مليون شيكل كتعويضات للمستوطنين الذين تضرّروا اقتصادياً بسبب قرار الحكومة تجميد البناء في المستوطنات في الضفة الغربية.
فتح المستوطنون جبهة لمناهضة شق الطريق المؤدية إلى مدينة "روابي" الفلسطينية التي يجري بناؤها شمالي غربي رام الله، والتي أقيمت على بعد نحو تسعة كيلومترات من عاصمة السلطة الفلسطينية. لقد "اكتشف" المستوطنون أن مسار الطريق ينزلق إلى المنطقة (ج) عند مشارف مستوطنة "عَطيرِت"، وهم لن يسمحوا للحكومة، بأي حال من الأحوال، بالموافقة على شق هذه الطريق، ذلك بأن الأمر يتعلق بأراضٍ (تعادل مساحتها 60٪ من الضفة الغربية) تقع تحت السيطرة الإسرائيلية العسكرية والمدنية.
أقدم مستوطنون على سرقة ثمار 25 شجرة زيتون من أراضي قرية يانون جنوب شرق محافظة نابلس.
طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يعلن تبنيه التعهدات التي قدمها سلفه جورج بوش إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق أريئيل شارون [ما عُرف باسم "رسالة الضمانات"]، وفي مقدمها تأييد واشنطن ضم الكتل الاستيطانية الكبرى [في الضفة الغربية] إلى إسرائيل في أي اتفاق يتعلق بالتسوية النهائية في المستقبل. وتجدر الإشارة إلى أن تعهدات الرئيس بوش وردت في رسالة أرسلها إلى شارون في 14 نيسان/أبريل 2004 ، أي قبل تنفيذ خطة الانفصال عن غزة وأجزاء من شمال الضفة الغربية بأكثر من عام.
وكان في مقدمها تعهد بتأييد ضم إسرائيل الكتل الاستيطانية الكبرى إليها في إطار التسوية النهائية [مع الفلسطينيين]، وتعهد آخر برفض عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى داخل دولة إسرائيل. لكن إدارة أوباما تنكرّت لتعهدات بوش هذه، ولا سيما فيما يتعلق بتأييد ضمّ الكتل الاستيطانية الكبرى.
شن مستوطنون من مستوطنة "يتسهار" اعتداءات على حقول المواطنين في جنوب نابلس، واقتلعوا وحطموا عشرات أشجار الزيتون التي تعود إلى مزارعين من قريتي حوارة ويانون.
من جهة أخرى، بدأ مستوطنون، بتوسيع مستوطنة "ميخولا"، شمال شرق الأغوار الشمالية في محافظة طوباس في الضفة الغربية، وذلك بإضافة وحدات سكنية في الجهة الغربية من المستوطنة التي تعتبر من أكبر المستوطنات الزراعية في الأغوار.
لا تزال الاتصالات المحمومة بين إسرائيل والولايات المتحدة فيما يتعلق بتمديد تجميد أعمال البناء في المستوطنات [في الضفة الغربية] مستمرة طوال الوقت، لكن حتى مساء اليوم (الخميس) لم يكن قد تم التوصل إلى أي اتفاق بين الجانبين. وإذا لم يحدث تغيير في آخر لحظة، فإن من المتوقع أن يعلن [رئيس السلطة الفلسطينية] محمود عباس بعد غد (السبت) خلال اجتماع لجنة المتابعة العربية في سرت (ليبيا)، تعليق المفاوضات المباشرة مع إسرائيل إلى أن تقدم على تمديد تجميد أعمال البناء في المستوطنات فترة أخرى.
وقال وزراء كبار من حزب الليكود إن نتنياهو يدرك أنه لا يحظى في الحكومة أو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية بأكثرية تؤيد تمديد تجميد أعمال البناء، ولذا، فإنه يتحرك في مسارين: من جهة أولى يحاول من خلال اتصالاته مع المسؤولين الأميركيين أن يحسّن رزمة ضمانات الامتيازات التي حصل عليها من أوباما [في مقابل تمديد تجميد أعمال البناء في المستوطنات] وذلك كي يظهر أمام الجمهور الإسرائيلي العريض بمظهر الذي حقق إنجازاً كبيراً يستطيع بواسطته إقناع وزراء حكومته بتأييد تمديد التجميد؛ ومن جهة ثانية، اختار تمرير التعديل على قانون المواطنة الإسرائيلية في هذا التوقيت بالذات كي يظهر بمظهر المخلص للمبادئ الوطنية حتى النهاية، وبذا، فإنه يخفف حملة النقد الموجهة إليه من جانب أحزاب اليمين.
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من على منصة الكنيست اليوم (الاثنين) أنه في حال قيام القيادة الفلسطينية بالقول لشعبها بصورة لا تقبل التأويل أنها تعترف بإسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي فإنه سيكون على استعداد لعقد اجتماع لحكومته، ولأن يطلب منها الموافقة على تمديد تجميد أعمال البناء في المستوطنات فترة أخرى. ومع هذا، فإن مصادر رفيعة المستوى في المؤسسة السياسية الإسرائيلية أكدت أن اقتراح رئيس الحكومة هو مجرد مناورة، ذلك بأن "احتمال أن يوافق الفلسطينيون عليه في هذه المرحلة من المفاوضات يكاد يكون معدوماً ".
أصدرت السلطات الإسرائيلية، أمراً عسكرياً، يقضي بوضع اليد على مساحات واسعة من الأراضي في قرية جالود جنوب شرقي نابلس. وتبلغ مساحة الأراضي التي صدر القرار بالاستيلاء عليها أكثر من ألف دونم.
شرع مستوطنون في أعمال تسوية وتجريف أراضٍ لمواطني قرية مسحة بمحافظة سلفيت، تمهيداً لإقامة حي جديد في مستوطنة "القناة".
كذلك، بدأت الجرافات الإسرائيلية بأعمال تجريف بغرض توسيع مستوطنة "كرمي تسور" المقامة جنوب بلدة بيت أمر شمال الخليل.
كما بدأ مستوطنون بتوسيع مستوطنة "عيلي" جنوب محافظة نابلس، في الوقت الذي تواصلت فيه اعتداءاتهم ضد قاطفي الزيتون في الريف الجنوبي.
على الرغم من تجميد أعمال البناء في المستوطنات [الذي استمر عشرة أشهر بين تشرين الثاني/نوفمبر 2009 وأيلول/سبتمبر 2010 ] فإن عدد السكان اليهود في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] تجاوز خلال العام الفائت المعدل الاعتيادي.
ويُذكر أن المجالس الإقليمية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] تقوم كل عام، عقب افتتاح السنة الدراسية الجديدة، بإجراء إحصاء لعدد العائلات الجديدة التي انضمت إلى مناطق نفوذها، وقد بيّن هذا الإحصاء معطيات مفاجئة تشير إلى ازدياد ملحوظ في عدد المستوطنين. ويبدو أن هذا الأمر يعود إلى سببين: أولاً، أن معدل التكاثر الطبيعي هناك أكبر كثيراً منه في إسرائيل؛ ثانياً، أن عدداً كبيراً نسبياً من العائلات اليهودية قام بنقل مكان سكناه، خلال هذا العام، إلى ما وراء الخط الأخضر. فمثلاً ازداد عدد العائلات التي تسكن في منطقة نفوذ مجلس إفرات المحلي [جنوبي بيت لحم] بنحو 80 عائلة، منها 50 عائلة جاءت في إطار مشروع سكني تابع لوزارة البناء والإسكان الإسرائيلية. وتبلغ نسبة هذه الزيادة 8٪. أمّا في المناطق التابعة لمنطقة نفوذ مجلس ماتيه بنيامين الإقليمي [شمالي رام الله] فإن المعطيات تشير إلى ازدياد عدد العائلات اليهودية التي تسكن فيها بأكثر من 8٪، وذلك نتيجة التكاثر الطبيعي وانضمام سكان جدد على حدّ سواء. من ناحية أخرى فإنه خلال العام الفائت قامت 64 عائلة جديدة، معظمها عائلات علمانية، بالسكن في منطقة نفوذ مجلس هار حفرون الإقليمي [جبل الخليل]، وتبلغ نسبة هذه الزيادة 5٪.