نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

كشفت مصادر إسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عقد يوم أمس اجتماعاً خاصاً مع مسؤولين في جهاز الشين بيت، للتباحث في أوضاع العرب في إسرائيل. وذكرت المصادر، أن مسؤولي الشين بيت أكدوا خلال الاجتماع أن على إسرائيل تشجيع عملية دمج العرب في إسرائيل وذلك بهدف وقف الاتجاه بينهم إلى التطرف. وأشارت المصادر إلى أن هذا الاجتماع هو الأول من نوعه منذ تسلم نتنياهو لمنصبه، وقد حضره وزير الأمن العام إسحق أهرونوفيتش، ووزير شؤون الأقليات أفيشاي بريفمان، ومدير جهاز الشين بيت، يوفال ديسكين، وعدد من كبار المسؤولين في الشين بيت والشرطة. أما الرسالة الرئيسية التي أراد جهاز الشين بيت إيصالها، فتشير إلى أن تكثيف الجهود لدمج المواطنين العرب في المجتمع الإسرائيلي، بإمكانه منع التطرف بين العرب في إسرائيل. وقد رفض مكتب رئيس الحكومة إعطاء أية تفاصيل حول الاجتماع. وقد حاولت حكومة نتنياهو وضع عدد من مشاريع القوانين التي اعتبرت موجهة ضد العرب في إسرائيل، من بينها مشروع القانون الذي أثار جدلاً كبيراً حول تعديل قانون المواطنة، الذي يفرض على غير اليهود من طالبي الجنسية الإسرائيلية، قسم يمين الولاء لإسرائيل، الدولة اليهودية والديمقراطية.

المصدر: هآرتس، 20/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 20/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

صوت أعضاء لجنة مراقبة الدولة في الكنيست ضد إنشاء لجنة تحقيق وطنية في حريق الكرمل، على الرغم من أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حاول عرقلة عملية التصويت. وقد صوت ثلاثة من أعضاء اللجنة فقط لصالح إنشاء لجنة تحقيق، فيما عارضها ثمانية أعضاء. وقبل عملية التصويت قال رئيس اللجنة، إسرائيل حسون، من حزب كاديما، أنه بعض النظر عن المعركة السياسية، فإن الكثير من الإسرائيليين يعتبرون الأمر وكأنه معركة للحصول على الحقيقة، وهي معركة تتعلق بفشل كبير. واعتبر حسون أن الوقت الآن هو للكنيست، ولأعضائه المسؤولين عن لجنة مراقبة الدولة. وأضاف حسون أن هناك شعوراً قوياً في الشارع، بأن الناس يريدون الحصول على إجابات حول كارثة الكرمل وحول جهاز الإطفاء خلال السنوات الأخيرة. وتطرق حسون إلى مراقب الدولة وتقريره حول الفشل فيما يتعلق بحريق الكرمل، وعلاقته المباشرة بالتقرير عن جهاز الإطفاء الذي صدر في العام 2007.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 20/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 20/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال استقباله أعضاء تحالف السلام الفلسطيني – الإسرائيلي في مقر الرئاسة في رام الله، استعرض رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أبرز المحطات التي مرت بها عملية السلام، منذ مؤتمر أنابوليس وحتى المرحلة الحالية، التي وصفها الرئيس عباس بالصعبة. وأكد ضرورة استكمال المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها مع حكومة إيهود أولمرت. وخلال الاستقبال شدد الرئيس عباس على تمسك الشعب الفلسطيني بخيار السلام، مشيراً إلى أن الوصول إليه يتم فقط عبر المفاوضات. ودعا عباس إلى ضرورة استغلال الفرصة السانحة لتحقيق السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، المتمثلة برغبة الطرفين في تحقيق السلام والجهود الدولية المبذولة لتذليل العقبات أمام تحقيق آمال الشعوب في صنع السلام. ولفت عباس إلى أن السلام أهم من الاستيطان، مطالباً الحكومة الإسرائيلية بتغليب منطق السلام وإنهاء الصراع على منطق الاستيطان وتغيير الحقائق بالقوة على الأرض. وأوضح للوفد أن الاستيطان يمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة متصلة وقابلة للحياة، كما يعمل على تقويض حل الدولتين الذي تدعمه الأطراف الدولية، مشيراً إلى أن مجلس الأمن أكد في قراراته على عدم شرعية الاستيطان.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/20/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في حديث إذاعي، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، أن السلطة الفلسطينية قدمت اعتراضاً رسمياً على قرار الكونغرس الأميركي الداعي لاستخدام حق النقض، الفيتو، في مجلس الأمن الدولي ضد أي قرار لإقامة دولة فلسطينية. وأشار عريقات أن أي قرار في هذا الموضوع من شأنه إضعاف الموقف الأميركي الراعي لعملية السلام. ولفت إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 هو قرار حر ومستقل وسيادي خاص بكل دولة، ولا يحق للولايات المتحدة منع الدول الأخرى من ممارسة هذا الحق السيادي. وكشف عريقات أن عشر دول أوروبية سترفع خلال الفترة القادمة مستوى التمثيل الفلسطيني في بلادها، موضحاً أن معاناة الفلسطينيين منذ بداية النكبة وحتى الآن، المتمثلة بعمليات الاعتقال والاغتيال والمداهمات اليومية وانتهاك حقوق الأسرى والحواجز العسكرية الإسرائيلية، كانت السبب الأبرز في وقوف الكثير من الدول الغربية إلى جانب القضية الفلسطينية كالبرازيل والأرجنتين وغيرها. وأوضح أن الموقف الفلسطيني يحظى حالياً بتأييد كبير من قبل المجتمع الدولي لم يحظ به منذ فترة طويلة، مضيفاً أن رفع مستوى التمثيل الفلسطيني في النرويج إلى مستوى سفارة كان سبباً رئيسياً في التخبط والاعتراض الإسرائيلي الكبير، وذلك خشية من انتقال مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى دول الاتحاد الأوروبي.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 19/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في تقرير أصدرته تحت عنوان انفصال وانعدام مساواة: معاملة إسرائيل التمييزية للفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش أن السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية تعتمد التمييز بقسوة ضد السكان الفلسطينيين، وتحرمهم من الاحتياجات الأساسية فيما تنعم المستوطنات الإسرائيلية بمختلف الخدمات. ويستعرض تقرير هيومن رايتس ووتش الممارسات التمييزية التي لا سند أمني مشروع لها ولا يوجد لها مبررات مقبولة. ودعا التقرير إسرائيل إلى تطبيق التزاماتها بموجب القانون الدولي بسحب المستوطنات ووضع حد لانتهاك حقوق الفلسطينيين. وأضاف التقرير أن إسرائيل تستعين بنظام مزدوج في التعامل مع فئتين من السكان في الضفة الغربية، وذلك في مناطق شاسعة تمارس سيطرتها الحصرية عليها. ويستند التقرير إلى دراسات مقارنة لتحديد الاختلاف الواضح في تعامل إسرائيل مع المستوطنات والمجتمعات السكنية الفلسطينية المجاورة لها مباشرة. ودعا التقرير الولايات المتحدة والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والشركات والمؤسسات التجارية المتعاملة في المستوطنات، إلى عدم دعم سياسات الاستيطان الإسرائيلية التي تعتبر تمييزية وتشكل خرقاً للقانون الدولي. وقالت نائبة المدير التنفيذي للعلاقات الخارجية في المنظمة، أن الفلسطينيين يواجهون تمييزاً ممنهجاً من واقع أصلهم العرقي أو الإثني أو الوطني، مع حرمانهم من الكهرباء والمياه والمدارس والطرق، فيما يتمتع المستوطنون على مقربة منهم بجميع ما تقدمه الدولة من خدمات، مشيرة إلى أنه بينما تزدهر المستوطنات الإسرائيلية، يعيش الفلسطينيون الخاضعون للسيطرة الإسرائيلية في مشقة.

المصدر: قدس نت، 19/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر فلسطينية في قطاع غزة، أن الطائرات الإسرائيلية أطلقت صاروخاً باتجاه مجموعة من الفلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد خمسة منهم على الفور. وأوضحت المصادر أن القصف استهدف خمسة مقاومين في أرض خالية بالقرب من مفترق أبو هولي غرب بلدة دير البلح وسط القطاع. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، قصفت مجموعة فلسطينية كانت تنوي إطلاق صواريخ على إسرائيل بالقرب من دير البلح. وكانت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، قد أعلنت مسؤوليتها عن قصف تجمعات ومواقع إسرائيلية على طول الحدود مع قطاع غزة، بأربعة عشر قذيفة هاون وذلك رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني. وذكر بيان الألوية، أن مقاتليها قصفوا تجمعاً للدبابات الإسرائيلية قرب موقع كرم أبو سالم، وموقع أبو صفية العسكري شرق دير البلح، وموقع زوكيم العسكري.

المصدر: سما الإخبارية، 19/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

حمل الرئيس المصري حسني مبارك إسرائيل مسؤولية تعثر المفاوضات مع الفلسطينيين. وحذر مبارك من أن الأمن يتحقق فقط من خلال السلام وليس عبر الاحتلال بالقوة. ودعا مبارك في كلمة أمام مجلس الشعب، الولايات المتحدة الأميركية وغيرها من الدول الفاعلة في عملية السلام في الشرق الأوسط، إلى تحمل مسؤولياتهم وتحريك عملية السلام المتوقفة. يشار إلى أن الدول العربية والسلطة الفلسطينية يعكفون على إعداد مسودة بيان ليتم تقديمه إلى مجلس الأمن ليصدر في شكل قرار يدين عمليات البناء الإسرائيلي في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية ويدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان. وأعرب مسؤولون إسرائيليون عن خشيتهم من أن تتأخر الولايات المتحدة في ممارسة حق النقض الفيتو ضد قرار كهذا.

المصدر: هآرتس، 19/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشف الجيش الإسرائيلي عن تطوير المنظومة الدفاعية في دبابات الميركافا 4، حيث تم إجراء تحسينات جديدة عليها تحسباً لأي حرب قادمة. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الجهات المختصة في الجيش الإسرائيلي قامت بتسريع وتيرة تطوير المنظومة الدفاعية المعروفة بمعطف الريح، التي بإمكانها تدمير الصواريخ المضادة للدروع في الجو. وأضافت المصادر أن التحسينات كانت نتيجة استخلاص العبر من الحرب الأخيرة على لبنان. ومن المقرر أن يجري الجيش الإسرائيلي تجربة استثنائية لاختبار فعالية منظومة معطف الريح، يتم خلالها إطلاق صاروخ مضاد للدروع على دبابة ميركافا 4 يجلس بداخلها ضابطان، في حين تطلق المنظومة الدفاعية في الدبابة شحنة ناسفة تعمل على تفجير الصاروخ خلال تحليقه في الجو. وأوضح مصدر في الجيش الإسرائيلي أنه تم اختبار المنظومة في كافة الظروف المحتملة وأنها تتجاوب بصورة ممتازة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 19/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أعرب الرئيس الأميركي، باراك أوباما، عن ثقته من أن التعاون الأميركي – التركي هو أكثر أهمية حالياً من أي وقت مضى، خاصة في ظل التحديات المعقدة والمتزايدة التي يواجهها العالم. وتناول أوباما في إجابة مكتوبة لإحدى الصحف التركية، العلاقات بين أنقرة وإسرائيل، والخلافات حول السياسة الإيرانية ومحاولة تركيا الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي. وشدد أوباما على المرونة في الشراكة بين تركيا والولايات المتحدة الأميركية. وأشار أوباما إلى الاختلاف الذي يحصل بين الأصدقاء والحلفاء، كما حدث في موضوع التصويت على فرض العقوبات على إيران. لكن أوباما أضاف أنه برغم الاختلاف حول التكتيك، إلا أن تركيا تشاطر الآخرين في هدف منع إيران من الحصول على السلاح النووي. وبالنسبة للعلاقات التركية – الإسرائيلية، دعا أوباما أنقرة إلى تحسين علاقاتها مع إسرائيل، مشيراً إلى أن تركيا وإسرائيل حليفان رئيسيان للولايات المتحدة. وحث أوباما الدولتين على فعل ما بوسعهما لإصلاح العلاقات بينهما.

المصدر: جيروزالم بوست، 19/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

بعد ساعات على مصادقة الحكومة الإسرائيلية على مواصلة تمويل الطلاب المتدينين، وتأجيل النقاش حول دمج القطاع المتدين في الجيش الإسرائيلي، والخدمة الوطنية، حذر رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي من نتائج الوضع الحالي. وقال أشكنازي متحدثاً أمام الطلاب المتدينين، أن واقع الأمر الذي يلقي بالعبء على عدد قليل من الشباب لا يمكن أن يستمر. وأضاف أشكنازي أنه يؤيد اندماج الطلاب المتدينين في الجيش، مطالباً بالمساواة، وبرفع سن الإعفاء من الخدمة إلى 24 أو 25 بدلاً من 22، باستثناء الأشخاص الذين لديهم أطفال. وقال أشكنازي أن على القيادة السياسية التعامل مع المسألة، مشيراً إلى قدرة الجيش على استيعاب عشرة آلاف من الطلاب المتدينين خلال ساعات. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد قررت في جلستها مواصلة تقديم التمويل للطلاب المتدينين على مدى السنوات الأربع القادمة، على أن يتم قطع نسبة 75% من هذا التمويل في السنة الخامسة.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 19/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قدم لبنان شكوى رسمية إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل بعد اكتشاف منظومتي تجسس في جبل صنين وجبل الباروك تشرف على بيروت وعلى سهل البقاع الشرقي. وذكرت وزارة الخارجية اللبنانية أن الشكوى المقدمة تتهم إسرائيل بزرع منظومتي تجسس بهدف جمع ونقل المعلومات من جهة، ولاستخدامها كوسيلة اتصال بين عملاء إسرائيل في المناطق اللبنانية. وذكرت مصادر صحافية لبنانية أن الطريقة التي تم بواسطتها زرع منظومتي التجسس تثبت أن خبراء تقنيين تعاونوا مع إسرائيل في العملية. وقد تم نقل الآلات إلى وزارة الدفاع اللبنانية، حيث قام خبراء بالكشف عليها والتحقق من كيفية عملها ومن المعلومات والصور التي تم إرسالها إلى إسرائيل.

المصدر: جيروزالم بوست، 18/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 18/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر فلسطينية أن مجموعة من المستوطنين المتطرفين هاجمت قطيعاً من المواشي جنوب شرق محافظة نابلس. وأوضحت المصادر أن المستوطنين هاجموا أحد الرعاة وأقدموا على إضرام النار في قطيع المواشي الذي كان يرعاه في حقول خربة طويل القريبة من بلدة عقربا. وأكد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس أن المستوطنين حاولوا بداية الأمر الاعتداء على الراعي لكنه تمكن من الإفلات قبل أن يضرم المستوطنون النار في كميات من القش اليابس. وأدى الحريق إلى احتراق 17 رأساً من المواشي. وطالب رئيس بلدية عقربا المنظمات الدولية لرصد هذا العمل الإجرامي الذي قام به المستوطنون. من ناحية ثانية، أقدم مستوطنون على تدمير أراض زراعية وقاموا بقطع الأشجار على أطراف قرية تل الواقعة إلى الجنوب من مدينة نابلس. وأوضحت المصادر الفلسطينية أن الأراضي المستهدفة، هي أراض زراعية مزروعة بالخضروات. كما أن الأشجار التي تم قطعها هي أشجار عنب ولوز. وأضافت المصادر أن المستوطنين انطلقوا من البؤرة الاستيطانية، حفات جلعاد، التي شن المستوطنون المتطرفون هجمات عديدة منها ضد القرى التي تحيط بها.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 18/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 18/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال لقائه برئيس لجنة الشؤون الدولية في برلمان روسيا الاتحادية، وجه رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، شكره للقيادة الروسية وعلى رأسها الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، ورئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين على الدور الروسي في العملية السياسية. ولفت إلى متانة العلاقات التاريخية الفلسطينية – الروسية، معرباً عن أمله في الانتقال بالعلاقات إلى علاقات مستدامة على كافة المستويات ومختلف المؤسسات. وأطلع فياض الوفد الروسي على الجهود السياسية الدولية التي تبذل لإطلاق العملية السياسية، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته المباشرة لضمان إلزام إسرائيل التقيد بقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها الوقف التام للأنشطة الاستيطانية في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية ومحيطها. وشدد فياض على ضرورة تغيير قواعد العملية السياسية، مشيراً إلى أنه آن الآوان كي يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته السياسية والقانونية بصورة مباشرة لضمان إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967. ولفت فياض إلى أن تنامي الإجماع الدولي بالتزامن مع التقدم باستكمال الجاهزية الوطنية لإقامة دولة فلسطين، يستدعي من القوة المؤثرة في العالم بما فيها روسيا الاتحادية وأطراف اللجنة الرباعية، العمل على إلزام إسرائيل بتنفيذ الاستحقاقات المطلوبة منها لصنع السلام وعدم السماح لها بالتهرب من هذه الاستحقاقات. وطالب فياض بتطوير عمل اللجنة الرباعية وتفعيل دورها، وعدم اقتصار عملها على مجرد عقد الاجتماعات فقط بصورة دورية أو إصدار المواقف.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 18/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 18/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية تقريراً كشف من خلاله النقاب عن عمليات الهدم التي قامت بها السلطات الإسرائيلية خلال أسبوع. وأوضح التقرير أن قوات الاحتلال هدمت 47 مبنى يملكها فلسطينيون في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، وذلك بحجة عدم الحصول على تراخيص بناء. وتضمنت المباني المستهدفة، 34 مبنى في مجمعات سكنية في مناطق عسكرية مغلقة. وطالت أكبر عملية هدم قرية خربة طانا في نابلس، حيث تم هدم 29 مبنى ضمت 11 مبنى سكنياً، و17 حظيرة ماشية ومدرسة ابتدائية. ونتج عن عمليات الهدم تهجير 61 شخصاً من بينهم 13 طفلاً، كما تضرر أكثر من 100 شخص آخرين من بينهم 22 طفلاً يتابعون الدراسة في المدرسة التي تعرضت للهدم. وذكر التقرير أنها المرة الثالثة التي تتعرض فيها القرية لعمليات هدم واسعة. وهدمت قوات الاحتلال منزلين قيد الإنشاء في رأس العمود وصور باهر في القدس الشرقية. وفي مناطق أخرى، شملت عمليات الهدم، 14 بئر ماء وأربعة أكشاك لبيع الخضار والفواكه. كما أصدرت القوات الإسرائيلية أوامر بوقف البناء في ستة مبان في عدد من المناطق. وأصدرت قوات الاحتلال أوامر طرد ضد أربع عائلات تتكون من 46 فرداً، من بينهم 30 طفلاً في مجمع بدوي بجوار قرية المغير في محافظة رام الله.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 18/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 18/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

طالبت المجموعة العربية في الأمم المتحدة، مجلس الأمن بإصدار قرار سريع لعقد جلسة طارئة بشأن وقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 بما فيها مدينة القدس. وطلبت المجموعة العربية التي ترئسها دولة الإمارات، البعثة الفلسطينية القيام بسلسلة مباحثات مع الدول العربية والإسلامية ومجموعة دول عدم الانحياز في الأمم المتحدة خلال الأيام المقبلة بهدف الحصول على المزيد من الدعم لصدور القرار. وتوقعت مصادر عربية ألا تشارك المجموعة العربية في أعمال مجلس الأمن خلال الشهر الحالي، وذلك لحين انتهاء فترة رئاسة الولايات المتحدة الأميركية لمجلس الأمن، وحتى تتولى جمهورية البوسنة والهرسك الرئاسة الشهر القادم.

المصدر: قدس نت، 18/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 18/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

حذر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وعضو طاقم المفاوضات، محمد إشتية، بشكل غير مباشر في تصريحات صحافية، من إمكانية إقدام السلطة الفلسطينية على سحب اعترافها بإسرائيل في حال فشل كل الجهود التي تبذل لنزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال إشتية إن استمرار احتلال الضفة الغربية سيدفع الجانب الفلسطيني إلى عدم التفريق بين حيفا ورام الله. وأضاف إشتية أن التنازل التاريخي والوحيد الذي قدمته القيادة الفلسطينية في مؤتمر مدريد عام 1991 كان القبول بإقامة دولة فلسطينية على 22% من أرض فلسطين التاريخية، وكان من المفترض أن تقوم هذه الدولة في العام 1999. وأشار إلى أن إسرائيل تتهرب من ذلك ما يجعل الجانب الفلسطيني يبحث عن وسائل أخرى. وحذر إسرائيل من أنها إذا كانت تعتقد أن السلطة ستقبل أن تبقى سلطة بلا سلطة فهي مخطئة، مشيراً إلى أن السلطة ستقوم بتسليم البلديات لإسرائيل إذا تبين أن الأفق مسدود نهائياً، تاركة لإسرائيل إدارة الخدمات فيها. وأضاف محذراً إسرائيل، بأن حل الدولتين غير متوافر بشكل دائم، وأن العرض لن يكون بمتناول اليد بشكل مفتوح. أما فيما يتعلق بالجهود الأميركية في عملية السلام، قال إشتية، أن المبعوث الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، جورج ميتشل اقترح في زيارته الأخيرة مفاوضات متوازية، مشيراً إلى أن الجانب الفلسطيني لا يجد إمكانية لنجاح هذه المفاوضات، لأنه لا توجد مرجعية أو جدول زمني لها. وأشار إلى فشل الولايات المتحدة برعايتها للعملية، كما ثبت أن إسرائيل ترفض الالتزام بالشرعية الدولية أو احترام المفاوضات، مشيراً إلى قناعة فلسطينية بأن حكومة نتنياهو لا يمكن أن تكون شريكاً للسلام.

المصدر: سما الإخبارية، 18/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 18/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون أن جزءاً من أهداف المنظمة للعام القادم، 2011، سيتركز على تحسين ظروف العيش في قطاع غزة، ووقف النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس. وطالب بان كي – مون خلال مؤتمر صحافي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إسرائيل الوفاء بالتزاماتها ووقف أي عمليات بناء استيطانية بما فيها تلك التي تجري في مدينة القدس. واعتبر بان كي – مون أن العام 2010 كان عاماً عظيماً بالنسبة للأمم المتحدة، حيث تم إنجاز الكثير في عدد من مناطق العالم كأفغانستان والعراق. وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد هاجم إسرائيل في وقت سابق لرفضها تمديد قرار تجميد الاستيطان في مستوطنات الضفة الغربية، معتبراً ذلك إساءة للمجتمع الدولي. وكان متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قد طالب حكومة بنيامين نتنياهو، بتمديد قرار التجميد في الضفة الغربية والقدس الشرقية، معتبراً أن ذلك استحقاق تتهرب إسرائيل منه.

المصدر: هآرتس، 18/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 18/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قال وزير الخارجية الإيراني الجديد، علي أكبر صالحي، الذي تسلم مهام منصبه رسمياً اليوم، أن الأولوية بالنسبة لإيران، ستكون لتحسين العلاقات مع السعودية وتركيا. وكان صالحي الذي يشرف على البرنامج النووي الإيراني، قد عين وزيراً للخارجية بعد أن أقدم الرئيس محمود أحمدي نجاد على إقالة وزير الخارجية منوشهر متكي. وقال صالحي، الذي يتقن اللغتين العربية والإنكليزية، أن الأولوية الإيرانية الدبلوماسية يجب أن تركز على الدول المجاورة وعلى العالم الإسلامي، مشيراً إلى المركز الخاص للسعودية وتركيا. وأوضح أن السعودية تستحق أن ترتبط بعلاقات خاصة مع إيران، مشيراً إلى أن الدولتين الفاعلتين في العالم الإسلامي بإمكانهما حل العديد من القضايا معاً. وأضاف صالحي أن إيران والاتحاد الأوروبي قد يستفيدا من علاقتهما، وذلك في حال غير الاتحاد موقفه من إيران من المواجهة إلى العمل معا في أقرب وقت ممكن.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 18/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 18/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

رداً على خطته الجديدة للحد من التمويل المخصص للطلاب المتدينين على مدى خمس سنوات، اتهم حزب كاديما اليوم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالكذب وبالتخلي عن مسؤوليته. وأضاف كاديما في بيان أصدره، أن نتنياهو يكذب على الرأي العام، وأنه يتخلى عن قيم الدولة لمدة خمس سنوات لأغراض شخصية. وقال بيان كاديما، أن خطة الحكومة باطلة بأكملها، وبأن نتنياهو يحيل مسؤولياته إلى الحكومة القادمة. واتهم البيان نتنياهو بأنه يزيد عبر خطته، من الفقر في قطاع المتدينين، ويزيد من الفجوة بين الطلاب بقطعه التمويل. وأضاف البيان، أن على نتنياهو أن يعرض خطته أمام الكنيست للمصادقة عليها، وعليه ألا يتجنب مناقشة الرأي العام. وكان وزير الصناعة والتجارة والعمل، بنيامين بن إليعيزر، قد انتقد خطة نتنياهو أيضاً معتبراً أنها طريقة غير صحيحة لدمج المتدينين بسوق العمل. وأضاف بن إليعيزر أن القرار سيعمق من عملية ابتعاد الطلاب المتدينين عن القوة العاملة، وسيزيد من نسبة الفقر والبطالة بين أفراد هذه الطبقة. وكان رئيس الحكومة قد أعلن أنه سيقدم يوم الأحد خطة للحد من التمويل المخصص للطلاب المتدينين على مدى خمس سنوات.

المصدر: جيروزالم بوست، 17/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 17/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

تعليقاً على قرار جمهورية بوليفيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967، رحب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بالخطوة، مشيداً بالعلاقات الثنائية بين فلسطين وبوليفيا، كما ثمن مواقف بوليفيا الداعمة للحقوق الوطنية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقة على حدود العام 1967. وذكرت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية أن الرئيس البوليفي، إيفو موراليس ألقى كلمة في مؤتمر جمع رؤساء أميركا الجنوبية في البرازيل، معلناً اعتراف بوليفيا بدولة فلسطين أسوة بالبرازيل والأرجنتين. وأضافت وزارة الشؤون الخارجية، أنها تواصل جهودها في أميركا الجنوبية، من خلال سفراء فلسطين، لحشد القدر الأكبر من الاعتراف بالدولة الفلسطينية. يشار أيضاً إلى أن البرازيل والأرجنتين أعلنتا اعترافهما بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967، فيما أعلنت عدة دول أخرى رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني إلى مستوى سفارة كاملة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 17/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 17/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر فلسطينية في القدس أن مواجهات اندلعت في محيط خيمة البستان في سلوان جنوب القدس بعد انتهاء صلاة الجمعة، بين قوات الشرطة الإسرائيلية وشبان فلسطينيين. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق الشبان. وأوضحت مصادر لجنة الدفاع عن حي البستان، أن الجنود الإسرائيليين الذين انتشروا بكثافة في محيط الخيمة، بدأوا بعد انتهاء الصلاة بإطلاق الغاز المسيل للدموع باتجاه الخيمة ما أدى إلى اندلاع المواجهات. وفرضت سلطات الاحتلال الإقامة المنزلية على الطفل مصطفى جمجوم البالغ من العمر 13 عاماً من حي بير أيوب في بلدة سلوان، وذلك حتى يحين موعد المحاكمة يوم الأحد القادم. وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت الطفل عصر أمس عند عودته من المدرسة من داخل أحد المحال التجارية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 17/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 17/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

بعد إعلان السلطات الإسرائيلية عن تنفيذ سلسلة مشاريع ضخمة في محيط المسجد الأقصى وأحياء مدينة القدس تحت عنوان مشاريع تطويرية، وذلك بهدف طمس الهوية المقدسية وطرد السكان الفلسطينيين وتفريغ المدينة لصالح إسكان المستوطنين، كشفت مصادر إسرائيلية عن مصادرة قوات الاحتلال لأكثر من خمسين دونماً من أراضي قرية بيت إكسا شمال غرب القدس، لصالح إنشاء مشروع سكة حديد تربط تل أبيب بمدينة القدس. وأضافت المصادر الصحافية، أن مشروع سكة الحديد سيقام على ما يقارب عشرين دونماً، فيما سيتم مصادرة المساحة الباقية لتوسعة المشروع. وتضم الأراضي المصادرة أشجار زيتون وحمضيات وغيرها.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 17/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 17/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في خطاب ألقاه أمام لجنة العمل الأميركية لفلسطين، في واشنطن، دعا مبعوث اللجنة الرباعية الدولية، طوني بلير إلى تحسين ظروف الحياة لأهالي قطاع غزة وذلك ضمن جهود الاستعداد لبناء الدولة الفلسطينية على أساس المفاوضات. وأوضح بلير أنه مناصر لدولة فلسطين، مشيراً إلى عدم وجود خيار آخر لحل الصراع العربي – الإسرائيلي. وكان بلير قد التقى وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، متحدثاً عن أهمية بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية لمرحلة ما بعد التوصل إلى اتفاق سلام. وشدد بلير خلال اللقاء على ضرورة عملية البناء خلال التفاوض من أجل بناء الثقة، مشيراً إلى أنه في حال التمكن من تحسين حياة الناس، فستحصل التغيرات في غزة. ولفتت المصادر، إلى أن إشارة بلير إلى عبارة التغيرات في قطاع غزة، تعني ضرورة أن يكون القطاع ضمن الحل في عملية السلام. ولفت بلير إلى الحاجة إلى تحسين حياة الناس وإعطاء الصدقية لعملية السلام. كما لفت إلى وجود فجوة هائلة في الصدقية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، موضحاً أن عبارتي إسرائيل آمنة وفلسطين قادرة على العيش، تشيران إلى عدم ثقة الطرفين في الحصول على ما يضمن مستقبليهما.

المصدر: قدس نت، 17/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 17/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال مقابلة مع القنصل الأميركي العام دانيال روبنستين، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، صائب عريقات، رفض منظمة التحرير الفلسطينية قرار الكونغرس الأميركي رقم 1765، مشيراً إلى أن القرار هو عقبة جديدة أمام تحقيق السلام الشامل والدائم والعادل على أساس انسحاب إسرائيل إلى حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف أنه كان على الكونغرس إدانة الحكومة الإسرائيلية لرفضها وقف النشاطات الاستيطانية وفرض الحقائق على الأرض وخاصة في مدينة القدس وما حولها، مشيراً إلى أن هذه الممارسات تدمر فرص تحقيق حل الدولتين. وأكد عريقات أن مطالبة منظمة التحرير الفلسطينية لدول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، القيام بهذه الخطوة، لا تعتبر عملاً أحادي الجانب، بل تتوافق مع القانون الدولي ومرجعيات عملية السلام. وأضاف عريقات، أن جدية إسرائيل نفسها في عملية السلام، باتت تعتمد على اعتراف حكومتها بدولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً إلى أنه من دون هذا الاعتراف من قبل الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، فإن عملية السلام ستظل تدور في حلقة مفرغة. وحمل عريقات الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن توقف عملية السلام، لأنها اختارت الاستيطان على السلام.

المصدر: سما الإخبارية، 17/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 17/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

بعد إعلان الجيش اللبناني عن كشف منظومتي تجسس إسرائيلية في مناطق جبلية قريبة من بيروت وسهل البقاع، الأولى في جبل صنين والثانية في جبل الباروك، تحقق السلطات اللبنانية في احتمال قيام متعاونين لبنانيين بمساعدة إسرائيل على زرع كاميرات التجسس التي تم اكتشافها. وذكرت مصادر لبنانية، أن الرئيس اللبناني، ميشال سليمان يستعد لتقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل. وكان الرئيس سليمان قد شدد يوم أمس على أهمية التعاون بين الجيش اللبناني وحزب الله، الذي ساعد على كشف خروقات إسرائيل التجسسية. وعلى الرغم من الغموض الذي يحيط بكاميرات التجسس التي أعلن عن اكتشافها، فقد نشرت السلطات اللبنانية صوراً لآلات التجسس تحمل عبارات عبرية مع اسم المصنع. وحسب التقارير فإن المنظومات المكتشفة تشمل أجهزة تصوير وأجهزة لايزر وإرسال. وكان بيان للجيش اللبناني قد أوضح أن حزب الله قام بإعلام الجيش بشأن منظومات التجسس.

المصدر: هآرتس، 17/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 17/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

اعتبرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية القرار الذي اتخذه مجلس الشيوخ الأميركي، والقاضي باستخدام حق النقض، الفيتو ضد أي قرار يصدر عن مجلس الأمن يدعم قيام الدولة الفلسطينية، بأنه قرار فظ ومنحاز بالمطلق لإسرائيل والاحتلال. وأضافت اللجنة في بيان أصدرته بالمناسبة، أن القرار الأميركي يشجع إسرائيل على مواصلة سياساتها المعادية للسلام تحت حماية مباشرة من الولايات المتحدة الأميركية، ويساهم في إضعاف الدبلوماسية الأميركية وقدرتها المتآكلة على لعب دور الراعي لعملية السلام. وأشار بيان اللجنة، إلى أن قرار مجلس الشيوخ الأميركي، الذي يحمل الرقم 1743، يضعف من صدقية الولايات المتحدة ويضعها في مواجهة العالم، وهو سيدفع بالحكومة الإسرائيلية نحو المزيد من التعنت والرفض لتطبيق قرارات الشرعية الدولية. وشدد البيان على أن حماية الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، يدخل من بوابة الاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة على جميع الأراضي التي احتلت في العام 1967، وفي مقدمتها القدس الشرقية. وحذر البيان، من أن كل تأخير بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، يعني فتح المنطقة على احتمالات كارثية لا يمكن التكهن بأبعادها وتداعياتها. من جهته، اعتبر المستشار السياسي للرئيس محمود عباس، نمر حماد، قرار مجلس الشيوخ الأميركي، بأنه تغليب للمصالح الداخلية الأميركية على القانون الدولي والشرعية الدولية. وأعرب حماد عن أسفه لصدور هذا القرار مشيراً إلى أنه يضع الولايات المتحدة منفردة في الوقوف إلى جانب التوسع الإسرائيلي ونكران حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. وحذر حماد من أن الانحياز الأميركي المطلق لإسرائيل سيؤدي إلى زيادة العداء للسياسة الأميركية في المنطقة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 16/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 16/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

تعليقاً على قرار لجنة المتابعة العربية التي اجتمعت أمس في القاهرة، برفض استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل قبل وقف كامل لكافة النشاطات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والالتزام بمرجعية واضحة لعملية السلام، قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، النائب مصطفى البرغوثي أن قرار اللجنة هو النتيجة الطبيعية للسياسة الإسرائيلية المبنية على الاستيطان والتوسع والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني. ودعا البرغوثي إلى تطوير الموقف عبر دعوة العالم إلى الاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية المستقلة وحدودها على جميع الأراضي عام 1967 وعاصمتها القدس، كما فعلت الأرجنتين والبرازيل. واعتبر أن هذا هو الاختبار الحقيقي للدول التي تقول أنها تدعم قيام دولة فلسطينية مستقلة وتعارض مواصلة أطول احتلال في التاريخ الحديث. واعتبر أن الرد على الاستيطان الإسرائيلي في القدس يكون في اعتراف العالم فوراً بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وفرض مقاطعة وعقوبات على إسرائيل. ودعا البرغوثي أيضاً إلى التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للمطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وعدم المراهنة فقط على مجلس الأمن. من ناحية ثانية، رحب البرغوثي بقرار النرويج رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني في أوسلو إلى سفارة، مشيراً إلى أن هذا القرار هو في إطار تعاظم التأييد الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 16/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 16/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في حديث صحافي، قال عضو كتلة حركة حماس البرلمانية، إسماعيل الأشقر، أن الحركة لن تغلق الباب في وجه الحوار مع حركة فتح، حتى في حال فشل لقاء المصالحة القادم الذي من المتوقع عقده في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي. واعتبر الأشقر أن إنهاء الانقسام ضرورة وطنية وشرعية، مؤكداً أن حماس لن تغلق الباب سواء فشلت جولة الحوار أو نجحت، لأن الحركة تجد الحوار الداخلي ضرورة ولا يمكن التخلي عنه. لكن الأشقر أعرب عن أمله في أن تكون الجولة القادمة مع حركة فتح، هي الأخيرة، وأن تنتهي الجولة بالموافقة على ملاحظات حماس على الورقة المصرية، داعياً حركة فتح إلى اتخاذ موقف وطني يعزز الشراكة السياسية والأمنية والتداول السلمي للسلطة. ولفت إلى أن الحركة جاهزة لاختصار لقاءات المصالحة على الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن حركته معنية بلقاءات حقيقية تؤدي إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 16/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 16/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

بعد لقائها بالمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، في بروكسل شددت كاثرين آشتون، الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، على ضرورة تحرك الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني بشكل عاجل لمناقشة القضايا الجوهرية في الصراع وصولاً إلى حل الدولتين. ودعت آشتون الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى العمل معاً من أجل التوصل إلى تفاهمات تحدث تقدماً في عملية السلام. واعتبرت أن التقدم أمر ضروري لإخراج عملية السلام من مأزقها، مطالبة الأطراف الأخذ في الاعتبار في أية محادثات مستقبلية، الهواجس المشروعة لأمن إسرائيل والتطلعات الوطنية المشروعة للفلسطينيين. وأشارت إلى قناعة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بأن المفاوضات وحدها هي الكفيلة بتأمين حل للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، موضحة أن التفاوض بدعم من المجتمع الدولي هو الطريق الأساسي للحل، لافتة إلى أهمية التعاون بين اللجنة الرباعية الدولية والأطراف العربية في إطار مبادرة السلام العربية.

المصدر: قدس نت، 16/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 16/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في مقابلة صحافية، قال الأكاديمي الإسرائيلي البريطاني، آفي شلايم، الذي يزور السعودية حالياً لإلقاء محاضرة في مركز الملك فيصل للأبحاث والدراسات الإسلامية، أن مبادرة السلام العربية هي السبيل الأمثل لحل الصراع. وقال شلايم أن السعوديين أبدوا استعدادهم الاعتراف بإسرائيل في مقابل قيام الدولة الفلسطينية في حدود العام 1967. وأشار شلايم إلى غياب خطاب العنف والتنديد بإسرائيل بين السعوديين الذين التقاهم، لافتاً إلى أن السعوديين يرغبون بحل هذه المشكلة. وندد بتعنت رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بسبب رفضه تحقيق مطلب واشنطن بخصوص تجميد الاستيطان والسماح باستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، وهو الشرط الذي يتمسك به الرئيس محمود عباس. ولفت شلايم إلى فشل الرئيس الأميركي، باراك أوباما مع نتنياهو بشأن الاستيطان، بعد لقائه ثلاث مرات به، معتبراً أن أوباما بدأ يفقد صدقيته في العالم العربي. يشار إلى أن شلايم يعتبر من المؤرخين الإسرائيليين الجدد الذين يشككون بعدة نواحي من التأريخ الإسرائيلي التقليدي، وبشكل خاص ما يتعلق منه بنزوح الفلسطينيين في العام 1948.

المصدر: سما الإخبارية، 16/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 16/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية، قال أحد كبار ضباط الجيش الإسرائيلي ومستشار الأمن القومي السابق، جيورا إيلاند، أن سياسة التدمير الواسع هي أفضل طريقة لردع حزب الله. لكن إيلاند أشار إلى أن الجبهة الأمامية الإسرائيلية ستصاب بضرر كبير في حال وقوع المواجهة بين الطرفين. وأوضح إيلاند أن الطريقة الوحيدة لمنع الحرب القادمة، ولربحها في حال وقوعها، هي أن يكون واضحاً للجميع أن أي حرب جديدة بين حزب الله وإسرائيل، ستكون حرباً بين إسرائيل والدولة اللبنانية، وستؤدي إلى تدمير لبنان. وبما أن حزب الله والسوريين والإيرانيين، لا مصلحة لهم بذلك، فإنها الطريقة الوحيدة لإيجاد قوة ردع فاعلة. لكن إيلاند حذر من أن حزب الله يملك ترسانة من آلاف الصواريخ التي ستؤدي إلى أضرار كبيرة في إسرائيل في حال وقوع الحرب. وقال إيلاند، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي السابق، لرئيسي الحكومة، أريئيل شارون، وإيهود أولمرت، أن إسرائيل لا تعلم كيف تتغلب على حزب الله.

المصدر: هآرتس، 16/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 16/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر إسرائيلية أن الطائرات الحربية الإسرائيلية اعترضت جسماً مشبوهاً بالقرب من الجزء الجنوبي من البحر الميت قرب مفاعل ديمونا. وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن الجسم المشبوه هو الأرجح بالوناً كان يطير في الأجواء الإسرائيلية، وقد قررت الطائرات الحربية الإسرائيلية اعتراض هذا الجسم وإسقاطه.

المصدر: جيروزالم بوست، 16/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 16/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أنهى الجيش الإسرائيلي واحدة من أكبر المناورات التي تمت خلال السنوات الأخيرة، وقد اشتركت في المناورة قوتان مقاتلتان. وقد تم تنفيذ هذه المناورة الضخمة في منطقة مرتفعات الجولان على الحدود مع لبنان، التي تعتبر منطقة مهمة جداً في ضوء التطورات الأخيرة، بما فيها الانفجار الغامض الذي حصل على شاطئ مدينة صيدا. وقد شارك آلاف الجنود ومئات الآليات العسكرية في المناورة التي تضمنت نموذجاً للمعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله. وأوضح ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي، أن المناورات المكثفة والتكنولوجيا الجديدة التي حصل عليها الجيش الإسرائيلي ستزيد من قدرات الجيش القتالية في أرض المعركة. وأضاف أنه أصبح من الممكن إصابة عدد أكبر من الأهداف خلال فترة قصيرة من الوقت. وتعتبر المناورة ختام عملية التدريب التي استمرت على مدى 13 أسبوعاً.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 16/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 16/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

تناول الرئيسان محمود عباس وحسني مبارك في جلسة مباحثات عقدت في القاهرة، تطورات عملية السلام والقضايا ذات الاهتمام المشترك وأهمها ملف المصالحة الفلسطينية الذي ترعاه مصر، واجتماع لجنة مبادرة السلام العربية المقرر مساء اليوم في القاهرة. وقد أطلع الرئيس عباس نظيره المصري على آخر المعلومات المتعلقة بالاستيطان وعملية السلام والموقف الفلسطيني منها. ومساء اليوم، عقد الرئيس عباس لقاء تشاورياً مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى وعدد من وزراء الخارجية العرب، من بينهم وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية القطري، رئيس لجنة مبادرة السلام العربية، حمد بن جاسم، ووزير خارجية سلطنة عمان، يوسف بن علوي. يشار إلى أن اجتماع لجنة المتابعة العربية سينعقد مساء اليوم بناء على طلب من الرئيس محمود عباس الذي سيضع الوزراء العرب في صورة آخر المستجدات المتعلقة بعملية السلام والأفكار التي تلقتها القيادة الفلسطينية من واشنطن.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 15/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 15/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في ختام أعمال المؤتمر الإسلامي – المسيحي الدولي الأول في بيت لحم، أكد أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية، حسن خاطر أن المؤتمر نجح في تحقيق أهدافه وإيصال رسالته. وأشار إلى أنها المرة الأولى التي ينعقد فيها مؤتمر بهذا الحجم وبهذا التنوع الديني في فلسطين، لافتاً إلى مشاركة قرابة 600 شخصية معظمهم من رجال الدين المسلمين والمسيحيين واليهود، إضافة إلى عشرات القيادات السياسية والشخصيات الاعتبارية والوطنية وسفراء عرب وأجانب، وذلك تحت رعاية الرئيس محمود عباس. وأوضح خاطر، أن الوفود الأجنبية المشاركة كانت من أكثر من عشر دول من جميع القارات، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والبوسنة وأندونيسيا والأردن. كما شارك وفد من جماعة ناطوري كارتا اليهودية. وبالنسبة لنتائج المؤتمر، قال خاطر أن أهم توصية كانت تطوير وتكثيف وتركيز وتوحيد الخطاب الديني الإسلامي – المسيحي – اليهودي في مواجهة الاحتلال، وتعرية وجهه الحقيقي في العالم، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ جرائمه باسم الدين. وأضاف خاطر، أن الاجتماع نجح أيضاً في تجاوز القضايا الشكلية التي كانت تقع فيها العديد من االمؤتمرات واللقاءات المشابهة في العديد من الدول. وطالب خاطر السلطة الوطنية بإعطاء أولوية خاصة لتكثيف الصوت الديني الإسلامي – المسيحي – اليهودي في مواجهة أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي على مستوى العالم، خاصة في ظل إخفاق الصوت السياسي الرسمي العربي والدولي. وشدد خاطر على ضرورة الرعاية الكاملة لهذا المؤتمر، مؤكداً على المكانة الكبيرة للقدس والأرض المقدسة في الوجدان.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 15/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 15/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أصدرت لجنة القدس في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بياناً استنكرت فيه قرار اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي، ببناء 24 وحدة استيطانية جديدة ضمن البؤرة الاستيطانية المعروفة باسم مدرسة أوروت الدينية المجاورة لجبل الزيتون في القدس. وأوضح البيان أن المخطط يشمل بناء أربعة مبان، يتألف كل واحد من ثلاثة طوابق على أرض خاصة. وأضاف البيان، أن رجل أعمال يهودي أميركي سيمول شراء الأرض التي ستخصص للبناء. وأعربت اللجنة عن قلقها وتخوفها بسبب المخططات الإسرائيلية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن بلدية الاحتلال ستبدأ قريباً بتنفيذ المشروع، الذي سيضم 24 عائلة يهودية. من ناحية ثانية، استنكرت لجنة القدس الاعتداء الإسرائيلي بحق أحد المواطنين المقدسيين في حي الشيخ جراح، والذي أصيب بجروح بالغة بعد تعرضه لهجوم وحشي من قبل أحد الكلاب الذي أطلقته مجموعة من المستوطنين بهدف قتله. وطالبت اللجنة في بيانها بضرورة إنقاذ مدينة القدس وحماية مقدساتها ومعالمها الأثرية والحضارية والتاريخية من خطر التهويد.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 15/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 15/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

بدأت لجنة مبادرة السلام العربية اجتماعها في القاهرة، وذلك بمشاركة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، ورئيس اللجنة حمد بن جاسم، ووزراء خارجية الدول الأعضاء في اللجنة. وقال مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية، وسفيرها في مصر، بركات الفرا، أن الأفكار التي سيخرج بها اجتماع لجنة المتابعة العربية، والمقترحات التي سمعها الرئيس عباس من أشقائه سيتم عرضها لاحقاً على اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح لاتخاذ القرار المناسب، مشيراً إلى أن الرئيس عباس سيعرض على لجنة المتابعة العربية تقريراً مفصلا حول مجمل التطورات الأخيرة المتعلقة بالاستيطان وعملية السلام. ومن المتوقع أن يعرض عباس خلال الاجتماع، البدائل التي ستلجأ إليها السلطة الفلسطينية بعد فشل المفاوضات مع إسرائيل، وبشكل خاص التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لإدانة الاستيطان الإسرائيلي، ومحاولة استصدار قرار يعترف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وكان رئيس اللجنة، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، قد تحدث في بداية الاجتماع، مهاجماً السياسات الإسرائيلية التي أدّت إلى تعثر عملية السلام، مضيفاً أنه لا يمكن للجنة المتابعة العربية تغطية العودة إلى المفاوضات مباشرة أو غير مباشرة في ظل الظروف الراهنة. وشدّد بن جاسم على ضرورة التوجه إلى مجلس الأمن الدولي في حال فشل الولايات المتحدة، وذلك بهدف الحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. واعتبر أن هذه الخطوة ليست سابقة لأوانها، وأن عدم اتخاذها يعني القضاء على مفهوم حل الدولتين. كما طالب بن جاسم بتحقيق المصالحة الفلسطينية، لأنه يشكل عامل قوة للموقف الفلسطيني.

المصدر: قدس نت، 15/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 15/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أوضح مصدر فلسطيني مسؤول أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، عرض على الفلسطينيين والإسرائيليين عقد محادثات متوازية مع الإدارة الأميركية بشكل منفصل، وذلك في محاولة لإعادة إطلاق عملية السلام. وأضاف أن ميتشل حمل اقتراحاً بأن تبدأ الإدارة الأميركية يومي الأحد والاثنين القادمين محادثات متوازية مع كل طرف على حدة، على أن تستمر المحادثات لمدة ستة أسابيع، مع تركيز على قضيتي الأمن والحدود. وكشف المصدر الفلسطيني، أن ما سيتم مناقشته مع كل طرف من قبل الإدارة الأميركية لن يعرض على الطرف الآخر نهائياً، بل هدفه بلوة تصور من قبل الإدارة الأميركية لبدء مفاوضات مباشرة في الوقت الذي تراه مناسباً. وأوضح المصدر، أن القيادة الفلسطينية أبلغت ميتشل أنها ستقوم بدراسة مقترحاته خلال الأيام المقبلة قبل الرد عليها.

المصدر: سما الإخبارية، 15/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 15/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر إسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أعلن خلال لقائه بالمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، موافقته على مناقشة جميع القضايا الرئيسية خلال المفاوضات غير المباشرة مع الفلسطينيين التي من المفترض أن تبدأ خلال الأشهر القادمة برعاية أميركية. وكان نتنياهو يرفض مناقشة قضايا الحدود والمستوطنات ووضع القدس قبل حل قضية الترتيبات الأمنية. لكن المصادر أوضحت، أنه على الرغم من إعلان نتنياهو رغبته في مناقشة جميع القضايا الرئيسية، إلا أن مصادر مقربة من رئيس الوزراء، كشفت أنه يرغب بتناول قضية اللاجئين مع الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية وترتيبات أمنية في الدولة الفلسطينية القادمة. وتوقعت المصادر أيضاً، أن تكون قضيتا الحدود والترتيبات الأمنية أول القضايا التي ستتم مناقشتها. وأضافت المصادر، أن اللقاء بين ميتشل ونتنياهو لم يحرز تقدماً بل تناول القضايا الإجرائية وعوامل بناء الثقة. من جهته، شدد مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، بالأمس على أهمية المحادثات، مشيراً إلى أن صدقية الدول التي تمول عملية السلام أصبحت على المحك.

المصدر: هآرتس، 15/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 15/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في كلمة ألقاها أمام الكنيست، قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون، أن إسرائيل ليس لديها نية لتقديم اعتذار للحكومة التركية بسبب الهجوم على القافلة التركية في الواحد والثلاثين من شهر أيار/ مايو الماضي، والتي أدت إلى سقوط تسعة ضحايا من الأتراك. وتتناقض تصريحات أيالون مع بيان رسمي صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والذي ذكر أن رئيس الحكومة، يعمل على تحسين العلاقات مع أنقرة، بعد أن عرضت تركيا تقديم المساعدة في إطفاء حريق الكرمل. وكان أيالون يجيب على سلسلة من المقترحات حول نيات الدولة في التعويض على عائلات ضحايا الهجوم. وقال أيالون أن هذه المقترحات تعتمد على تقارير صحافية، وهو ليس مسؤولاً عن هذه التقارير. وكان النائب عن حزب الليكود، داني دانون قد بعث برسالة اعتذار تهكمية إلى رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، طلب فيها السماح لأن رجال البحرية الإسرائيلية مارسوا أقصى درجات ضبط النفس وقتلوا فقط تسعة من الإرهابيين الذين كانوا على متن السفينة مرمرة. وأضاف أن إسرائيل كانت تعلم بوجود إرهابيين على متن السفينة، وأن التعليمات كانت تقضي بقتل كل من يعرض حياة رجال البحرية الإسرائيلية للخطر.

المصدر: جيروزالم بوست، 15/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 15/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

شنت زعيمة المعارضة، تسيبي ليفني هجوماً عنيفاً على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، متهمة إياه بعقد تحالف شيطاني مع حزب شاس، ما يسمح للحاخامات بإصدار بيانات عنصرية. وكانت ليفني قد طالبت نتنياهو بالاستقالة بعد تقرير مراقب الدولة حول جهاز الإطفاء في إسرائيل. واتهمت ليفني نتنياهو بالضغط على أعضاء الكنيست للتصويت ضد تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لتحديد المسؤول عن الفشل الذي حصل. وحذرت ليفني من أن تحالف نتنياهو مع حزب شاس سيلحق الضرر بجنود الجيش الإسرائيلي وقيم الدولة، ووصفت ليفني رئيس الحكومة وحزب الليكود بالرهائن السياسيين.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 15/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 15/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن لقاءه بالمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل كان جيداً جداً. وأضاف نتنياهو في كلمة
ألقاها في مؤتمر الجليل، أن الطرفين ناقشا الطرق الكفيلة بتحقيق تقدم في عملية السلام، مشيراً إلى أن هذا هو هدف إسرائيل. وقال نتنياهو أن الجميع بحاجة إلى السلام، بمن فيهم الفلسطينيين، معرباً عن أمله باستجابة الجانب الفلسطيني لهذه الحاجة. وأضاف نتنياهو أن السلام سيفتح المنطقة بأكملها، بما فيها منطقة الجليل. وكان ميتشل الذي وصل إلى المنطقة يوم أمس في محاولة لمناقشة القضايا الأساسية على حدة مع كل طرف على أمل تضييق الخلافات واستئناف المفاوضات المباشرة، قد التقى بنتنياهو، كما التقى برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس. ومن المقرر أن يسافر ميتشل إلى الدوحة قبل أن يعود إلى واشنطن.

المصدر: جيروزالم بوست، 14/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 14/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

اتهمت المعارضة الإسلامية في جزر المالديف الأطباء الإسرائيليين الذين وصلوا إلى البلاد بأنهم جزء من مؤامرة إسرائيلية – صهيونية تهدف إلى استئصال أعضاء المواطنين وسرقتها. وقالت المعارضة على موقعها الإلكتروني، أنه من غير الممكن لليهود القدوم إلى جزر المالديف من دون أجندة خفية. وأضاف الموقع، أن الأطباء الإسرائيليين هم جزء من منظمة إسرائيلية – يهودية مسؤولة عن إرسال الأطباء الإسرائيليين إلى دول العالم لاستئصال الأعضاء من غير اليهود وزرعها في أجساد اليهود. واتهم الموقع إسرائيل بتنفيذ ذلك في أجساد الفلسطينيين. وطالبت المعارضة الحكومة المالديفية بطرد الفريق الطبي الإسرائيلي فوراً وعدم السماح له بالعمل داخل البلاد. يشار إلى أن وفداً طبياً من منظمة عين صهيون وصل إلى جزر المالديف باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية لمعالجة السكان المحليين من مشاكل أمراض العيون. وتهدف زيارة الوفد الطبي إلى تحسين العلاقات مع جزر المالديف، لكن الأطباء لم يتوقعوا أن يتم استقبالهم بتظاهرات غاضبة أمام الفندق، بما فيها تظاهرات إسلامية تدعو إلى طرد الأطباء، وعمد المتظاهرون إلى إحراق العلم الإسرائيلي.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 14/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 14/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في مؤتمر صحافي مشترك مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، تعليقاً على اللقاء بين ميتشل ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في رام الله، أن الإدارة الأميركية عرضت أفكاراً على الفلسطينيين، وبدوره عرض الجانب الفلسطيني مواقفه المستندة إلى قرارات الشرعية الدولية. وأوضح عريقات أن الجانب الفلسطيني شدد خلال اللقاء على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967، وعلى أن القدس الشرقية محتلة تماماً كباقي الأراضي الفلسطينية وينطبق عليها قرار مجلس الأمن بعدم جواز احتلال الأراضي بالقوة. وحمل عريقات الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن إخراج عملية السلام عن مسارها، لأنها اختارت الاستيطان على السلام، مشيراً إلى أن الإجراءات الإسرائيلية على الأرض هي التي أخرجت العملية السلمية عن مسارها. وأضاف عريقات، أنه حمل رسالة من الرئيس عباس إلى وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، ركزت على عملية إبعاد النائب الفلسطيني محمد أبو طير من مدينة القدس، وتهديد الآخرين بالإبعاد، إضافة إلى عمليات هدم المنازل المتواصلة في الضفة الغربية والقدس، والإجراءات الاستفزازية وعمليات الاستيطان. ودعا كل من يتحدث عن سلام شامل على أساس حل الدولتين إلى إلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف كامل للاستيطان، والإجراءات الأحادية في القدس من هدم للمنازل وإبعاد للسكان وفرض الحقائق على الأرض. وشدد على أن المفاوضات بأي شكل كانت، تستدعي وقف النشاطات الاستيطانية، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف سياسة فرض الحقائق على الأرض، وتخريب مبدأ حل الدولتين. من جهته، قال ميتشل أنه أجرى نقاشاً طويلا ومثمراً مع الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية، تضمن مراجعة للظروف التي مرت بها العملية السلمية والخطوات المستقبلية. وأكد ميتشل على التزام الإدارة الأميركية، والرئيس الأميركي، بالرؤية الأميركية تجاه عملية السلام، والتي تشمل إنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي وإنجاز اتفاق سلام يضمن الأمن والكرامة والرفاهية للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأن يمتد السلام إلى سورية ولبنان.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 14/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 14/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت مصادر إسرائيلية أن الاتحاد الأوروبي حاول الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتجميد البناء في المستوطنات، كما حثها على فتح المعابر الحدودية مع قطاع غزة بطريقة أكبر بهدف زيادة حجم التجارة. وفي بيان لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، من بروكسل بعد اجتماع لهم، أشاروا بأسف إلى تقاعس إسرائيل بالنسبة لمسألة وقف البناء في مستوطنات الضفة الغربية، واتخذوا موقفاً يختلف عن موقف الولايات المتحدة التي تخلت عن جهود إقناع إسرائيل بتجميد عمليات البناء في المستوطنات. وأكد البيان على موقف الاتحاد الأوروبي بالنسبة لبناء المستوطنات بما في ذلك القدس الشرقية، والذي يعتبر أن المستوطنات غير مشروعة بموجب القانون الدولي، وهي تمثل عقبة في طريق السلام. وخلال الاجتماع، وافق وزراء الاتحاد الأوروبي على مساعدة السلطات في غزة على توسيع قدرات المعابر الحدودية على الشراء وتركيب معدات أمنية وتدريب العاملين على الحدود وبناء شبكة طرق برية. يشار إلى أن عدداً من الشخصيات في الاتحاد الأوروبي، ومنهم ستة زعماء سابقين، بعثوا الأسبوع الماضي برسالة يطالبون فيها الاتحاد الأوروبي باتباع سياسة أكثر صرامة مع إسرائيل بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 14/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 14/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في كلمة ألقاها في احتفال أقيم في الذكرى الثالثة والعشرين لانطلاقة حركة حماس، أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية أن المصالحة الفلسطينية هي خيار استراتيجي وضرورة وطنية لحركة حماس. وأضاف أن حركة حماس وجدت لتصحيح الانحراف التاريخي الذي وقعت به منظمة التحرير الفلسطينية عندما اعترفت بإسرائيل. وانتقد هنية المسار التفاوضي، مؤكداً أن مواقف سلطة فتح تشهد انهيارات سياسية كبيرة، مطالباً بعودة الاعتبار للمشروع الوطني الإسلامي وحقوق الأمة. وقلل هنية من التهديدات الإسرائيلية بشن حرب في المنطقة، معرباً عن عدم خشية حركته من التهديدات، إلا أن حماس تأخذ التهديدات على محمل الجد. وأكد هنية أن قوافل كسر الحصار لها أهمية بالغة في فضح الاحتلال وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحقه في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي. وطالب هنية الفصائل الفلسطينية باستعادة دورها لتوحيد الجهد الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، مؤكداً أولوية الحركة في حماية الحقوق والثوابت وعدم التنازل عن القدس وعن حق العودة ورفع الحصار واستعادة الوحدة بهدف حماية مشروع المقاومة والجهاد.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 14/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 14/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم منزلين قيد الإنشاء في حي رأس العمود شرق البلدة القديمة وقرية صور باهر في القدس بواسطة الجرافات، وذلك بحجة عدم الترخيص. وذكر المواطنون في المنطقة، أن الجرافات أقدمت صباحاً على هدم منزل في رأس العمود تسكنه أسرة مكونة من ستة أفراد، وهدمت منزلاً آخر في صور باهر. وتمكن مركز القدس للمساعدة القانونية والاجتماعية من تأجيل هدم شقة سكنية لأحد المواطنين في بيت صفافا، لاستكمال إجراءات الحصول على رخصة خلال فترة التأجيل.

المصدر: قدس نت، 14/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 14/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت مصادر إسرائيلية أن مبعوثاً ألمانياً وصل إلى تل أبيب حاملاً رسالة شكلت صدمة للحكومة الإسرائيلية. وحسب المصادر، فإن الرسالة تحمل تحذيراً لإسرائيل، بإقدام ألمانيا ودول أوروبا على الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مجلس الأمن من دون تنسيق مع إسرائيل، وذلك في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية خلال سنة. وأوضح المبعوث الألماني، وهو وزير دولة، أن العالم يعتبر أن هناك فرصة لتسوية الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني يجب ألا تضيع بسبب حسابات ضيقة لهذا الحزب أو تلك الحركة. وأضاف أن الفرصة بمثابة مصلحة لإسرائيل وأمنها وللشعب الفلسطيني ولكل شعوب العالم، وهي تعطي دفعة مهمة لمكافحة الإرهاب الدولي والتقليل من أخطار الحرب والدمار في العالم. واعتبرت المصادر أن الموقف الألماني الجديد يدل على ضعف الالتزامات الألمانية تجاه إسرائيل. وأضافت المصادر، أن مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يجري اتصالات متواصلة مع مكتب المستشارة الألمانية، أنجلا ميركل للتوصل إلى تسوية المشكلة وتغيير التوجه الألماني، رافضة الاعتراف بوجود أزمة في العلاقات مع ألمانيا. وأوضحت المصادر، أن ميركل ستصل إلى إسرائيل خلال شهر كانون الثاني/ يناير القادم على رأس وفد من وزراء الحكومة الألمانية، لعقد جلسة مشتركة مع الحكومة الإسرائيلية.

المصدر: سما الإخبارية، 14/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 14/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أعرب قسم تنسيق النشاطات في الحكومة الإسرائيلية عن أسفه بسب عدم السماح لرجال الإطفاء الفلسطينيين الذين ساعدوا في إطفاء حريق الكرمل، على دخول إسرائيل، مشيراً إلى أن السبب يعود إلى خطأ تقني. وطالب القسم في بيان علني عدم تحويل الموضوع إلى فضيحة. وكان المسؤولون الإسرائيليون قد قاموا بإلغاء احتفال كان من المقرر إقامته على شرف رجال الإطفاء الفلسطينيين وذلك بعد رفض السلطات الإسرائيلية السماح لعدد منهم عبور الحدود إلى إسرائيل. وقال رئيس جهاز الإطفاء الفلسطيني، أحمد رزق، أنه فوجئ ورفاقه عند وصولهم إلى الحاجز أن سبعة فقط من بين عشرة من رجال الإطفاء سيسمح لهم بدخول إسرائيل، على الرغم من أن جميعهم سمح لهم سابقاً بالدخول إلى إسرائيل عند الكارثة. وقال بيان الحكومة أن التأخير في الحصول على أذونات الدخول كان نتيجة خطأ تقني في مكتب التنسيق بين الطرفين. وأشار البيان إلى أن فريق الإطفاء الفلسطيني كان قد حضر احتفالات رسمية في إسرائيل في منزل الرئيس الإسرائيلي وفي وزارة الخارجية، مشيراً إلى أن التنسيق الأمني والعسكري بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية سيتواصل.

المصدر: هآرتس، 14/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 14/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال لقائه بوزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس في البنتاغون، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، على مخاوف إسرائيل من مواصلة سورية تسليح حزب الله بأسلحة متطورة قد تؤدي إلى تهديد التفوق الإسرائيلي النوعي على صعيد التسلح في المنطقة. وبحث الطرفان في الموضوع إضافة إلى إيران والوضع في لبنان بانتظار صدور القرار عن المحكمة المختصة باغتيال الحريري. وأوضح بيان صدر عن براك بعد انتهاء اللقاء مع غيتس بوقت قصير، قال أن الرجلين ناقشا أيضاً موضوع التعاون المتواصل لحماية إسرائيل من إطلاق الصواريخ باتجاهها. كما ناقش الرجلان عملية السلام المتوقفة وركزا على أهمية الترتيبات الأمنية بين الطرفين.

المصدر: جيروزالم بوست، 13/12/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 13/12/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

Pages