نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

اتهمت زعيمة المعارضة تسيبي ليفني الأمم المتحدة بالتدخل في شؤون إسرائيل من خلال التحقيق الذي تجريه في حادثة الهجوم الإسرائيلي على قافلة المساعدات التركية. وأبلغت ليفني الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، خلال اجتماعها معه في الأمم المتحدة في نيويورك، بأن قراره بتشكيل لجنة تحقيق في الهجوم الذي حدث في الواحد والثلاثين من شهر أيار/ مايو الماضي، والذي أسفر عن مقتل تسعة نشطاء، هو قرار غير مقبول. وأضافت ليفني أن أي تدخل دولي في العمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل، غير مقبول بالنسبة لأي دولة أخرى تحارب الإرهاب. وقالت ليفني أن إسرائيل تجري تحقيقاً في حادثة القافلة، وهذا كاف. وانتقدت ليفني الأمم المتحدة أيضاً لسماحها للرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، بإلقاء كلمة في الأمم المتحدة، وهو الذي دعا عدة مرات إلى تدمير إسرائيل. وطالبت ليفني الأمم المتحدة بالتوقف عن إعطاء الرئيس الإيراني فرصة للتحدث عبر منصتها، مشيرة إلى أن خطابه الأخير في الأمم المتحدة كان خطراً وأظهر أن العقوبات الاقتصادية ضد إيران ليست كافية. وطالبت ليفني بفرض عقوبات دبلوماسية ضد إيران، تمنع قادتها من الحصول على فرصة لعرض وجهات نظرهم المتطرفة.

المصدر: هآرتس، 6/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 6/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

اجتمعت الوزارة الأمنية الإسرائيلية المصغرة للبحث في تحصين المنازل الواقعة على الجبهة في مواجهة الحوادث الطارئة. وأوعزت الحكومة لوزير الداخلية إيلي يشاي ووزير العدل يعقوب نعمان لاتخاذ الإجراءات الضرورية مع أصحاب الشقق السكنية، لتحصين الأبنية ضد هجمات الصواريخ والزلازل. واعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال الجلسة أن أمن الجبهة الأمامية نموذج آخر للعقبات البيروقراطية التي تواجهها إسرائيل. وأضاف أن تحصين المنازل هو مصلحة ملحة، وفي الوقت الحاضر، هناك معوقات ملموسة في مسألة تأمين الحماية الضرورية للمواطنين. وشدد نتنياهو على ضرورة تطبيق قرار الحكومة الأمنية بشكل فوري. يشار إلى أنه مع انعقاد جلسة الحكومة، سقط صاروخا قسام قرب الحدود مع غزة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار. وقد انفجر الصاروخ الأول في منطقة مفتوحة في منقطة أشكول، فيما سقط الصاروخ الثاني في الجانب الفلسطيني من الشريط الحدودي مع غزة.

المصدر: جيروزالم بوست، 6/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 6/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو الطلب إلى وزرائه، بمناقشة وطرح موضوع إدخال تعديلات على قانون المواطنة، والتي تنص على إظهار المواطنين لولائهم ليس فقط إلى إسرائيل، بل إلى إسرائيل الدولة اليهودية الديمقراطية. وذكرت المصادر، أن نتنياهو في الواقع يطرح تعديلات مشابهة لتلك التي اقترحها وزير العدل، يعقوب نعمان، ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان. وأوضح نتنياهو أن إسرائيل هي موطن الشعب اليهودي، مشيراً إلى أن هذا المبدأ كان دائماً المرشد لسياسات الدولة على الصعيدين المحلي والدولي، وهو حجر الزاوية في التشريع الإسرائيلي. وأضاف نتنياهو أن هذا المبدأ يُفسر بعبارتي، يهودي وديمقراطي، وسيكون من ضمن يمين الولاء الذي يقدمه من يرغب بالحصول على المواطنة الإسرائيلية. وذكر مكتب رئيس الحكومة أن هذا الموضوع يجب ألا تكون له انعكاسات على محادثات السلام مع الفلسطينيين، خاصة وأن المطلب الرئيسي لإسرائيل في هذه المفاوضات، الاعتراف بها كدولة يهودية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 6/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 6/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت مصادر إسرائيلية أن أعمال البناء جارية في عدد من المستوطنات في الضفة الغربية وهي تشمل 350 وحدة سكنية، تشمل 56 وحدة في مستوطنة كيدوميم، و54 وحدة في مستوطنة أريئيل في نابلس، و56 وحدة سكنية في كرمي تسور شمال الخليل، و24 وحدة في ماطية بنيامين، و34 وحدة في كريات أربع شمال شرق مدينة الخليل، إضافة إلى وحدات في مستوطنات أخرى. ومن هذه ما يتم بشكل منفرد في مستوطنات مثل أورانيت وشعاري تكفا ورفافاه وياكير وكوخاف هشاحار وبركان وكفار أدوميم وتقوع ودوليف. وذكرت المصادر الإسرائيلية إلى أن حالة من الرضا تسود بين المستوطنين بسبب بدء أعمال البناء في 350 وحدة سكنية خلال عشرة أيام فقط. وقال رئيس المجلس الاستيطاني، داني ديان، إن البناء في الضفة الغربية يعود إلى طبيعته بعد عشرة شهور لم تجلب أية فائدة لأحد. يشار إلى أن قادة المستوطنات طالبوا وزراء الحكومة الإسرائيلية المصغرة، بعدم الاستجابة للولايات المتحدة الأميركية بتجديد قرار تجميد البناء في المستوطنات. وفي إطار اعتداءات المستوطنين، أقدم عدد منهم على تحطيم عشرات أشجار الزيتون وقاموا بنهب ثمارها في قريتي حوارة ويانون في محافظة نابلس، وأكد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أن المستوطنين صعدوا من اعتداءاتهم منذ بداية موسم الزيتون، حيث أقدموا على سرقة عشرات الحقول في مناطق مختلفة من الضفة وقاموا باقتلاع العديد من أشجار الزيتون، بالإضافة إلى قطع الطرق على المزارعين لمنعهم من الوصول إلى مزارعهم وقطف أشجار الزيتون. وفا/ الإلكترونية، 6/10/2010كشفت مصادر إسرائيلية أن أعمال البناء جارية في عدد من المستوطنات في الضفة الغربية وهي تشمل 350 وحدة سكنية، تشمل 56 وحدة في مستوطنة كيدوميم، و54 وحدة في مستوطنة أريئيل في نابلس، و56 وحدة سكنية في كرمي تسور شمال الخليل، و24 وحدة في ماطية بنيامين، و34 وحدة في كريات أربع شمال شرق مدينة الخليل، إضافة إلى وحدات في مستوطنات أخرى. ومن هذه ما يتم بشكل منفرد في مستوطنات مثل أورانيت وشعاري تكفا ورفافاه وياكير وكوخاف هشاحار وبركان وكفار أدوميم وتقوع ودوليف. وذكرت المصادر الإسرائيلية إلى أن حالة من الرضا تسود بين المستوطنين بسبب بدء أعمال البناء في 350 وحدة سكنية خلال عشرة أيام فقط. وقال رئيس المجلس الاستيطاني، داني ديان، إن البناء في الضفة الغربية يعود إلى طبيعته بعد عشرة شهور لم تجلب أية فائدة لأحد. يشار إلى أن قادة المستوطنات طالبوا وزراء الحكومة الإسرائيلية المصغرة، بعدم الاستجابة للولايات المتحدة الأميركية بتجديد قرار تجميد البناء في المستوطنات. وفي إطار اعتداءات المستوطنين، أقدم عدد منهم على تحطيم عشرات أشجار الزيتون وقاموا بنهب ثمارها في قريتي حوارة ويانون في محافظة نابلس، وأكد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أن المستوطنين صعدوا من اعتداءاتهم منذ بداية موسم الزيتون، حيث أقدموا على سرقة عشرات الحقول في مناطق مختلفة من الضفة وقاموا باقتلاع العديد من أشجار الزيتون، بالإضافة إلى قطع الطرق على المزارعين لمنعهم من الوصول إلى مزارعهم وقطف أشجار الزيتون.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 6/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 6/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في كلمة ألقاها يوم أمس الاثنين، خلال لقاء ضم قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق أمس، اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، أن المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل تجري لأسباب أميركية وإسرائيلية ولا مصلحة عربية أو فلسطينية منها. وأضاف مشعل، أن لعبة المفاوضات ليست لعبة الشعب الفلسطيني لأنه يسعى لتحرير أرضه وإخراج المحتل منها. ووجه مشعل تحية إلى قيادة قافلة شريان الحياة 5، مؤكداً لهم أن القضية التي يعملون ويناضلون في سبيلها هي قضية منتصرة، معتبراً أن الحصار على قطاع غزة انتهى سياسياً وأخلاقياً، ولم يبق إلا أن ينتهي عملياً على أيدي قادة قوافل فك الحصار. وبالنسبة للمصالحة الوطنية، قال مشعل أن الحركة ماضية في مشروع المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني الذي فرض على الفلسطينيين من الخارج، وهو ليس صناعة فلسطينية. وأكد على جدية حركة حماس في إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني على برنامج ينهي الاحتلال ويوحد كل الفصائل. وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق قد كشف عن لقاء جديد بين حركة حماس وحركة فتح في دمشق في العشرين من الشهر الجاري، للبحث في ملف المصالحة الوطنية، واستكمال البحث في النقاط العالقة بين الطرفين وأهمها الملف الأمني. وأوضح الرشق أنه سيتم تشكيل لجنة أمنية مشتركة لتولي الملف الأمني.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 5/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 5/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

رداً على الأنباء التي تحدثت عن وجود ضغوطات خارجية أجبرت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على تأجيل خطابه الذي كان مقرراً يوم غد الأربعاء إلى يوم الجمعة القادم، نفى نمر حماد، المستشار السياسي للرئيس عباس هذه الأنباء، مؤكداً عدم وجود أي ضغوطات خارجية دولية أو عربية وراء تأجيل خطاب الرئيس عباس. وأوضح حماد أن قرار التأجيل اتخذ بسبب عدم وجود رؤية عربية وأميركية واضحة بخصوص المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي. كما أن التأجيل تم بانتظار القرارات العربية بهذا الشأن التي ستصدر عن لجنة المتابعة العربية التي ستنعقد في مدينة سرت الليبية في اليوم نفسه الذي يلقي فيه الرئيس عباس خطابه. أما بشأن وجود ضغوط أميركية على الإسرائيليين في موضوع المفاوضات وعملية الاستيطان، قال حماد أنه لا يوجد أي قرار أميركي صادر وواضح حتى هذه اللحظة.

المصدر: قدس نت، 5/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 5/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أورد التقرير الشهري الذي يصدر عن دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية تفصيلاً عن الانتهاكات الإسرائيلية. ولفت التقرير إلى تسارع أعمال البناء في المستوطنات ومصادرة الأراضي، حيث تمت مصادرة 315 دونماً، إضافة إلى مواصلة سلطات الاحتلال لمخطط تهويد القدس من خلال إصدار القوانين المجحفة بحق أهل المدينة الفلسطينيين، وهي قوانين تمكن المستوطنين من طرد الفلسطينيين من منازلهم وعقاراتهم الشرعية. وأشار التقرير إلى بناء وحدات سكنية في عدد من المستوطنات، ووضع حجر الأساس لأبنية أخرى. وأورد التقرير أيضاً قيام سلطات الاحتلال بمنع المسلمين من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة خلال شهر رمضان الماضي، والمواجهات العنيفة التي شهدتها بلدة العيسوية في محافظة القدس، والمواجهات التي حدثت في حي سلوان ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة العشرات. وتحدث التقرير عن اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى وإنزال العلم الفلسطيني المرفوع عليه، بينما تم السماح لمئة وثلاثين يهودياً متطرفاً بالدخول إلى ساحات المسجد الأقصى من بوابة المغاربة، حيث قاموا بأعمال استفزازية تحت حماية قوات الاحتلال. وأضاف التقرير أن الاعتداءات الإسرائيلية أدت إلى استشهاد 12 مواطناً فلسطينياً، استشهدوا بنيران قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأشار التقرير إلى تفاصيل عن اعتداءات نفذها المستوطنون بحق المواطنين وأملاكهم في الضفة الغربية، وإلى أوامر إخلاء أصدرتها سلطات الاحتلال، وأعمال ملاحقة واعتقال طالت الصحافيين على يد الجنود الإسرائيليين. ولفت التقرير إلى الظروف السيئة التي يعاني منها الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والاعتداءات والانتهاكات التي يتعرضون إليها. وأورد التقرير حالة إبعاد الطفل خالد دعنا من الخليل والبالغ من العمر 13 عاماً، عن منزله لمدة خمسة أشهر بعد اعتقاله وسجنه لمدة عشرة أيام في معتقل عوفر.

المصدر: سما الإخبارية، 5/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 5/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أظهر شريط فيديو جديد نشر على مواقع الإنترنت، أحد الجنود الإسرائيليين وهو يرقص على أنغام الموسيقى الشرقية بجوار إحدى المعتقلات الفلسطينيات وهي مقيدة اليدين ومعصوبة العينين، وسط ابتهاج رفاقه الذين كانوا يصورون الحدث. وأعلن قسم التحقيق الداخلي في الجيش الإسرائيلي عن إجراء تحقيق فوري في الحادث بعد أن نشرت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي الشريط ووزعته على شبكة الإنترنت. يذكر أن عدداً من الجنود الإسرائيليين تعرضوا للتحقيق خلال العام الماضي، وواجهوا عقوبات على خلفية توثيق حالات يظهرون فيها وهم يرتكبون أعمالا غير لائقة أمام معتقلين فلسطينيين، خلال أداء الوظيفة. وكانت إحدى المجندات الإسرائيليات قد نشرت صوراً لها على الفايسبوك وهي بجوار معتقل فلسطيني مقيد اليدين ومعصوب العينين. وبعد أيام، اعتقل ثلاثة جنود إسرائيليين وهم يأخذون صوراً لأنفسهم ويتحدثون على هواتفهم الجوالة، بجوار عدد من المعتقلين الفلسطينيين مقيدين ومعصوبي الأعين.

المصدر: هآرتس، 5/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 5/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

بعد لقائه بوزير الرفاه الاجتماعي إسحق هرتزوغ في عمان، قال الملك الأردني، عبد الله الثاني أن الأجيال القادمة ستحكم على هذه المرحلة والقرارات التي اتخذت بشأنها. وأضاف الملك أن هذه الفترة تقدم فرصة تاريخية لا يجب إضاعتها، مشيراً إلى وجوب بذل المساعي الممكنة لدفع السلام من خلال المفاوضات المباشرة. وكان الملك عبد الله والوزير هرتزوغ قد بحثا كيفية استئناف محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، كما التقى قبل ذلك بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، والمبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط، جورج ميتشل يوم الأحد الماضي. وقد صرّح عباس للصحافيين بعد لقائه بالملك الأردني، أنه على الرغم من القضايا الجدية التي تعيق محادثات السلام، فإنه سيواصل البحث عن حلول. واليوم أعرب الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، بعد لقاء جمع الرئيس محمود عباس بالرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة، عن تشاؤمه بالنسبة لمواصلة محادثات السلام، محمّلاً إسرائيل المسؤولية بسبب رفضها وقف عمليات البناء في مستوطنات الضفة الغربية.

المصدر: جيروزالم بوست، 5/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 5/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

بعد يوم على حادثة إحراق مسجد قرية بيت فجار قرب بيت لحم على يد مجموعة من المستوطنين المتطرفين، زار وفد من الحاخامات مكان الحادث مستنكرين الهجوم على المسجد. وضم الوفد عدداً من رجال الدين اليهود الذين يمثلون أكثر من مستوطنة، ترافقهم سيارات عسكرية إسرائيلية فيما انتشر العشرات من رجال الشرطة الفلسطينية في القرية وفي محيط المسجد. وتحدث الحاخام شلومو برن باسم الوفد، مشيراً إلى أن الهدف من الزيارة هو الإعراب عن استنكارهم للهجوم الذي تعرض له المسجد، وللقول بكل وضوح بأن هذا العمل يخالف التوراة والتعاليم اليهودية. وأضاف أن العمل لا يمثل المستوطنات، وبأنه خطأ من الناحيتين الأخلاقية والدينية، واصفاً الهجوم بالعمل العدائي. وأشار بأنهم لا يربون أطفالهم على هذه الطريقة، فالإسلام ليس ديناً معادياً، حتى لو كان هناك خلاف مع بعض المسلمين. وختم الحاخام كلامه بالقول بأن الدين هو الدين، وبأن الجامع هو مكان مقدس للمسلمين. من جهته، قال حاخام آخر، أن من يقوم بالزيارة إلى مكان الحادث هم من سكان الضفة الغربية، الذين يؤمنون بأن التواجد والاستيطان في أرض الأجداد هو جزء من موقفهم. وأضاف الحاخام أنه على الرغم من ذلك، فهم يدينون الهجوم.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 5/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 5/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت مصادر فلسطينية عن مصادقة لجنة التنظيم والبناء المحلية التابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس على المخطط الهيكلي الجديد لباحة حائط البراق. وحسب المخطط، فسوف تتم إقامة مدخل فاخر جديد لما يسمى حائط المبكى انطلاقاً من الباب المقابل لمدخل حي سلوان قرب السور الجنوبي للحرم القدسي وصولاً إلى باحة البراق. واعتبر خبير الأراضي والاستيطان خليل تفكجي أن المصادقة على المخطط رسالة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي للسلطة الوطنية الفلسطينية، وللعالمين العربي والإسلامي، تقول أن مدينة القدس هي عاصمة لدولة واحدة وليست عاصمة لدولتين، كما أنها رسالة إلى منظمة اليونسكو التي تعتبر القدس منطقة تراثية محمية. ولفت التفكجي إلى أن الأمر يتعلق برغبة إسرائيل بحسم قضية بلدة سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى. وأضاف التفكجي أن المخطط الإسرائيلي يقضي بإقامة مجموعة من الإنشاءات التي تتكون من تراث يهودي، وإحداث مجموعة من التغييرات التي تشمل إقامة أنفاق ومصاعد للسياح اليهود، ومجموعة من الكنس اليهودية الكبيرة وهو ما يؤدي إلى تغيير جذري في حائط البراق الذي يعتبر وقفاً إسلامياً. من جهته، وصف مسؤول لجنة القدس في مكتب التعبئة والتنظيم، وعضو المجلس الثوري في حركة فتح، حاتم عبد القادر مشروع باب المغاربة وباحة البراق، بأنه الأخطر على مدينة القدس منذ العام 1967، معتبراً أنه يستهدف هوية القدس العربية والإسلامية، خاصة وأنه سيؤدي إلى تغيير جغرافي غير مسبوق باتجاه عملية تهويد المنطقة. وأضاف عبد القادر، أن المشروع هو بمثابة اجتياح كامل لمنطقة باب المغاربة وإجراء تغيير شامل للهوية الدينية والحضارية لكامل المنطقة الغربية والجنوبية الغربية للمسجد الأقصى. وأكد عبد القادر، أن المشروع خطر ويتطلب موقفاً عربياً وإسلامياً واضحاً وحازماً للتصدي له، إضافة إلى مسؤولية منظمة اليونسكو الدولية، باعتبار أن منطقة باب المغاربة وكل ما تضمه من آثار وتراث، قد صنفته منظمة اليونسكو على أنه جزء من التراث العالمي.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 5/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 5/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

بسبب تأجيل جلسة لجنة المتابعة العربية التي كانت مقررة يوم الأربعاء إلى يوم الجمعة القادم، ذكرت مصادر مطلعة، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قرر تأجيل خطابه الذي كان مقرراً يوم غد إلى يوم الجمعة القادم في الثامن من الشهر الجاري. وأضافت المصادر أنه تم مكان انعقاد الجلسة من القاهرة إلى مدينة سرت الليبية. أما سبب تأجيل الجلسة فيعود إلى إعطاء إدارة الرئيس باراك أوباما، التي تسعى لإيجاد حل يرضي الجانب الفلسطيني ويدفعه إلى مواصلة المفاوضات المباشرة مع الحكومة الإسرائيلية، فرصة. ومن المتوقع أن يعلن مبعوث الإدارة الأميركية صيغة هذا الحل الجديد الذي يضمن مواصلة المفاوضات. وخلال الأيام الماضية، سربت المصادر الإعلامية الصيغة التي يتم التداول بشأنها، وهي تتمثل في تمديد تجميد الاستيطان لشهرين أو ثلاثة وهو ما يؤدي إلى إيجاد مناخ موات للقيادة الفلسطينية كي تواصل المفاوضات.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 5/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 5/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال الجلسة الأسبوعية التي عقدت في رام الله، برئاسة رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض، أكد مجلس الوزراء دعمه لموقف القيادة الفلسطينية الذي تم اتخاذه في الاجتماع الأخير بشأن عملية السلام. وأوضح المجلس أن صدقية العملية السياسية، وإنهاء الاحتلال يتطلبان وقف الأنشطة الاستيطانية بشكل تام، وهو مطلب يجمع عليه المجتمع الدولي. وحمّل المجلس الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تعطيل العملية السياسية بسبب إصرارها على مواصلة الاستيطان ورفضها إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد المجلس ضرورة تعزيز المقاومة السلمية ضد الاحتلال، وهي المقاومة التي أعادت الاعتبار للنضال الوطني. وحذر المجلس من قيام المستوطنين بحملة اعتداءات ضد الفلسطينيين مع حلول موسم قطف الزيتون في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ورحّب المجلس بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي حمّل الجيش الإسرائيلي مسؤولية الهجوم على قافلة أسطول الحرية. وطالب المجلس بحملة دولية تؤدي إلى رفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة وضمان حرية التنقل للمواطنين والبضائع من وإلى قطاع غزة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 4/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 4/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر فلسطينية في بيت لحم أن المستوطنين قاموا بإضرام النار في مسجد في بلدة بيت فجار الواقعة جنوب بيت لحم. وأوضح السكان أن عدداً من المستوطنين قدموا إلى البلدة مستخدمين إحدى السيارات وقاموا بإضرام النار في مسجد الأنبياء. وأشار أحد سكان البلدة أن سيارة المستوطنين غادرت باتجاه مستوطنات كفار عتسيون. وقد استيقظ السكان فور اندلاع النيران في المسجد، وبادروا إلى إخمادها بالوسائل المتاحة، حتى وصلت سيارات الإطفاء. وأدت النيران إلى احتراق فراش المسجد وعدد من المصاحف التي قام المستوطنون بجمعها وحرقها، إضافة إلى سقوط الحجارة التي تحيط بأعمدة المسجد. وترك المستوطنون وراءهم شعارات باللغة العبرية تحرض على قتل الفلسطينيين وتحمل إساءة إلى المشاعر الدينية للمواطنين. ووصل عدد من المسؤولين إلى البلدة مستنكرين ما قام به المستوطنون، ومحملين الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية. كما زار المفتي العام للقدس وفلسطين، الشيخ محمد حسين البلدة، برفقة عدد من رجال الدين، حيث قال أن المجموعات المتطرفة التي تعمل بحماية من سلطات الاحتلال، تدفع بالمنطقة إلى حرب دينية لا تعرف عواقبها.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 4/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 4/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال ندوة نظمها تجمع النقابات المهنية في غزة تحدث عضو المكتب السياسي في حركة حماس، محمود الزهار، متناولاً موضوع المصالحةالوطنية، فأكد أن حركة حماس لا تريد الدخول في حرب أهلية مع حركة فتح، بل هي تريد مصالحة ووفاق وطني، يؤدي إلى إطلاق المختطفين في الضفة الغربية. وأكد أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى وحدة الصف والكلمة وإزالة الاحتلال والعمل على السيادة الحقيقية للشعب الفلسطيني. وأوضح الزهار أن برنامج المقاومة يقوم على رفض الاحتلال وحماية المقدسات حتى تحرير الأرض، معتبراً أنه من الخطأ مواصلة التنسيق الأمني بين السلطة الوطنية وسلطات الاحتلال. وأضاف الزهار أن الخيار الوحيد هو خيار المقاومة، وهو خيار كل الشعوب التي احتلت، مطالباً منظمة التحرير بدعم مشروع المقاومة المسلحة وليس الحديث عن المقاومة السلمية. وبالنسبة للمفاوضات مع إسرائيل، طالب الزهار الدول العربية بعدم إعطاء غطاء للمفاوضات باستمرارها، معتبراً أن المفاوضات هي نهج لضياع الحقوق وتقديم التنازلات. وحذر الزهار من لجوء إسرائيل إلى تغيير الخريطة السياسية من خلال شن الحرب بعد فشل الجهود الدبلوماسية في المنطقة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 4/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 4/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أوضحت مصادر فلسطينية أن مئات المستوطنين اقتحموا قرية بورين الواقعة جنوب محافظة نابلس، وقاموا بمحاصرة مسجدها مطالبين بهدمه. وقال مسؤول ملف الاستيطان في الضفة الغربية، غسان دغلس، أن المستوطنين الذين اقتحموا القرية يحاصرون مسجد سلمان الفارسي، ويطالبون بهدمه، فيما يتصدى أهالي القرية والقرى المجاورة لمحاولات المستوطنين. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد حاصرت القرية قبل اقتحام المستوطنين، فيما تجمع عشرات المستوطنين على التلال القريبة من القرية. يشار إلى أن المستوطنين وجهوا دعوات للتظاهر أمام المسجد بحجة ترميمه من دون ترخيص، محتجين على نية الحكومة الإسرائيلية إغلاق كنيس بالقرب من مستوطنة يتسهار المقامة على أراضي القرية. يذكر أيضاً أن إحدى الجمعيات الاستيطانية كانت قد ادعت لدى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد الإدارة المدنية الإسرائيلية، مطالبة بإصدار أوامر لهدم مسجدي بورين ودورا القرع بحجة وقوعهما ضمن المنطقة، ج، إضافة إلى حجة البناء من دون ترخيص.

المصدر: قدس نت، 4/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 4/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في بيان صحافي من سجنه الإسرائيلي، اعتبر القيادي في حركة فتح، والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، مروان البرغوثي، أن المفاوضات عديمة الجدوى مع الحكومة الإسرائيلية، داعياً القيادة الفلسطينية إلى رفض هذه المفاوضات، خاصة في ظل غياب الشريك الإسرائيلي للسلام، ورفض الحكومة الإسرائيلية الالتزام بمبادئ السلام. وأكد البرغوثي أنه في ضوء قرار الحكومة الإسرائيلية مواصلة الاحتلال والاستيطان، وفي ضوء لقاء دمشق بين وفدي حركة فتح وحركة حماس، وصدور بيان مشترك عنهما، يدعو القيادة الفلسطينية إلى رفض المفاوضات مع إسرائيل. واعتبر البرغوثي أنه من الخطأ إجراء المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية قبل التزامها بمبدأ إنهاء الاحتلال والانسحاب إلى حدود 1967 بما في ذلك القدس الشرقية والإقرار بحق العودة للاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرار الدولي 194، والإفراج الشامل عن الأسرى والمعتقلين والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. وحمل البرغوثي الحكومة الإسرائيلية مسؤولية فشل عملية السلام. وأكد البرغوثي دعمه الكامل للبيان المشترك الذي صدر في دمشق بين فتح وحماس، داعياً قيادة الحركتين إلى مضاعفة الجهود ومواصلتها لتذليل العقبات أمام المصالحة الوطنية، مشيراً إلى أن الوحدة الوطنية هي شرط للمقاومة والمفاوضات المثمرة.

المصدر: سما الإخبارية، 4/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 4/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

يجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو يوم غد الثلاثاء مع وزراء حكومته المصغرة لمناقشة إمكانية تمديد قرار تجميد البناء في المستوطنات لمدة ستين يوماً. ومن المتوقع أن تقدم الحكومة هذا التنازل في مقابل سلسلة من الضمانات الأميركية في المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين. وكانت إسرائيل قد جمدت البناء في المستوطنات لمدة عشرة أشهر وانتهت المهلة في السادس والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر الماضي. وذكرت مصادر إسرائيلية أنه في حال نجح نتنياهو في إقناع حكومته المصغرة المؤلفة من سبعة وزراء بالقبول بتمديد التجميد، فهو ينوي بعد ذلك طرح الموضوع أمام الحكومة السياسية – الأمنية الثلاثاء المقبل للتصويت عليه. ومن المتوقع أن يدعم وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك ووزير الاستخبارات والطاقة الذرية، دان مريدور موقف نتنياهو، فيما يتوقع أن يعارض وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الموضوع بشدة. ويعلق نتنياهو أماله على عدد من الوزراء، هم بيني بيغين عن حزب الليكود، وموشيه يعالون أيضاً عن الليكود وإيلي يشاي عن حزب شاس. وكان نتنياهو قد التقى بالوزير بيغين خلال الأيام الماضية في محاولة لإقناعه بتغيير موقفه الذي أعلن عنه سابقاً بشأن تمديد التجميد. وتجد المصادر أنه من مصلحة نتنياهو أن تتوصل حكومته إلى قرار حول الموضوع قبل اجتماع لجنة المتابعة العربية التابعة لجامعة الدول العربية في ليبيا يوم الجمعة القادم لإعلان موقفها حول استئناف مفاوضات السلام.

المصدر: هآرتس، 4/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 4/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك، بياناً مستنكراً الهجوم على مسجد في قرية بيت فجار قرب غوش عتسيون. وحسب البيان فإن براك أمر الجهات الأمنية باتخاذ كل الأجراءات لاعتقال المسؤولين. وقال وزير الدفاع في بيانه أن من قام بهذا العمل، هو إرهابي بكل معنى الكلمة، وهو يتعمد إلحاق الضرر بفرص السلام والحوار مع الفلسطينيين. واعتبر براك أن العمل كان معيباً، أدى إلى تلويث دولة إسرائيل وقيمها. وضم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو صوته إلى الأصوات المستنكرة، موضحاً أنه أوعز إلى القوى الأمنية بتقديم المسؤولين عن هذا العمل إلى العدالة في أقرب وقت ممكن. ومتحدثة من نيويورك، أعربت زعيمة المعارضة، تسيبي ليفني عن أسفها، لدى سماعها أنباء الاعتداء، معتبرة أن هذا الاعتداء ليس يهودياً، وهو يناقض كلياً القيم اليهودية.

المصدر: جيروزالم بوست، 4/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 4/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في لقاء مغلق مع أعضاء حزبه، إسرائيل بيتنا، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن إسرائيل يجب ألا تخضع لاقتراح الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بإعلان تجميد للبناء في المستوطنات لمدة شهرين إضافيين، معتبراً أن قراراً كهذا قد يؤدي إلى فرض اتفاقية سلام مع الفلسطينيين بالقوة، وعودة إلى حدود 1967. وأضاف ليبرمان أن الضغط لن يعطي نتيجة، مؤكداً أن حزبه لن ينسحب من الائتلاف الحكومي، وذلك بهدف دعم الأكثرية في الحكومة التي تعارض مواصلة قرار تجميد البناء في المستوطنات. وحسب ليبرمان، فإن خمسة أو ستة من وزراء حزب الليكود، وهم، موشيه يعالون ويوسي بيليد وسلفان شالوم ويولي إيدليشتاين وغلعاد إيردان، سيصوتون ضد اقتراح الرئيس أوباما. وأوضح ليبرمان، أنه خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأميركية، علم أن واشنطن تنوي فرض اتفاقية سلام دائم على إسرائيل وفق حل دولتين لشعبين، على حدود 1967، مع نسبة تغيير تتراوح بين 3 أو 4% في الحدود. وأضاف ليبرمان، أن هذا هو الهدف من مواصلة التجميد، إعطاء الولايات المتحدة والمجتمع الدولي فرصة شهرين للخروج بحل يفرض على إسرائيل. وقال ليبرمان، أنه بعد مهلة الشهرين، فإن الولايات المتحدة واللجنة الرباعية الدولية وجامعة الدول العربية والفلسطينيين سيبلغون إسرائيل، بأن هذا هو الحل، فإما أن تقبل به، أو ترفضه. وفي حال الرفض فسيكون هناك ثمن، وهو مواجهة مع المجتمع الدولي. وشدد ليبرمان، أنه لهذا السبب فإن حزبه لن يترك الحكومة، لأنه الطريق الوحيد لضمان أكثرية ضد التجميد.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 4/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 4/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في تصريح صحافي، تناول رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، إسماعيل هنية، أن جلسة الحوار الفلسطيني القادمة، هي اختبار حقيقي لأجواء المصالحة، مضيفاً أن تحديد موعد الجلسة القادمة للحوار وإحداث اختراق في ملف الأمن، سيساهم في خطوة التوقيع على الورقة المصرية ويفتح الباب أمام البرنامج العملي للتطبيق. لكن هنية حذر من التباطؤ في تحديد موعد الجلسة وربطه بملف المفاوضات، كما حذر من عدم حدوث تقدم في ملف الأمن، لأن ذلك سيؤدي إلى تفسير سلبي غير مرغوب فيه. واعتبر هنية قرار اللجنة التنفيذية بتعليق المفاوضات خطوة جيدة، داعياً إلى خطوات تتبعها، تضمن أن القرار لم يكن تكتيكاً، بل رغبة صادقة في تقييم المسار السياسي، بما يعزز العمل وفق برنامج وطني موحد على قاعدة الشراكة السياسية والوطنية. وطالب هنية بوقف الإجراءات الأمنية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وإطلاق المعتقلين السياسيين. وأكد هنية حرصه على إنجاح التحركات الجارية في موضوع المصالحة الوطنية، وفقاً للجهود التي بذلت طيلة المرحلة الماضية داخل الساحة الفلسطينية وبرعاية عربية ووساطة مصرية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 3/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

وجهت محكمة إسرائيلية تهمة إلى اثنين من الجنود الإسرائيليين من كتيبة جفعاتي، بارتكاب سلوك غير لائق خلال الحرب، وأدانت المحكمة استخدام الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم الحادية عشرة، كدروع بشرية خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، والتي أطلقت القوات الإسرائيلية عليها اسم الرصاص المسكوب. ووفقاً للمحكمة، فقد استخدم الجنديان الأطفال في البحث عن العبوات الناسفة التي كانت المقاومة تضعها أمام الجنود خلال عمليات التوغل في قطاع غزة. وخلال الجلسة، تجمع أصدقاء الجنديين من وحدة جفعاتي، أمام المحكمة مرتدين قمصان كتب عليها شعار، نحن ضحايا غولدستون، في إشارة إلى القاضي ريتشارد غولدستون، الذي وضع تقريراً بشأن الحرب على غزة، حيث دان إسرائيل بسبب العدوان الذي استهدف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. يذكر أن الحادث الذي اتهم الجنديان بشأنه، وقع خلال عملية تفتيش قام بها جنود جفعاتي في جنوب مدينة غزة في شهر كانون الثاني/ يناير عام 2009، فيما تحظر بروتوكولات الجيش الإسرائيلي استخدام المدنيين كدروع بشرية.

المصدر: قدس نت، 3/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

زار رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، على رأس وفد أمني إسرائيلي، بيت لحم، وشملت زيارة الوفد كنيسة المهد في بيت لحم. واجتمع الوفد الإسرائيلي بمحافظ بيت لحم، الوزير عبد الفتاح حمايل، الذي أوضح أن الجانب الفلسطيني يلتقي الجانب الإسرائيلي مضطراً في بعض الأمور من أجل متابعة حياة المواطنين وتطوير الواقع السياحي في مدينة بيت لحم. وكان حمايل قد تناول في اللقاء آخر تطورات الوضع السياسي وما يهم حياة المواطنين، باعتبار أن الاحتلال هو العائق الأول أمام الشعب الفلسطيني. وأكد حمايل، أن الزيارة كانت بطلب من الجانب الإسرائيلي، مشيراً إلى أهم المواضيع التي بحثها كالحواجز العسكرية التي تعوق حركة المواطنين، وموسم قطف الزيتون، والإجراءات التي يستطيع الجيش الإسرائيلي اتخاذها لتمكين المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، إضافة إلى بحث تطوير الواقع السياحي في بيت لحم. واعتبر حمايل، أن زيارة الوفد الأمني الإسرائيلي، لا تشكل تناقضاً مع الموقف السياسي الرافض لمواصلة المفاوضات مع إسرائيل في ظل الاستيطان، مؤكداً أن الزيارة خاصة، وتهدف إلى متابعة حياة المواطنين ولا علاقة لها بالشأن السياسي.

المصدر: سما الإخبارية، 3/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر إسرائيلية، أن إسرائيل أجرت اتصالات مع الأمم المتحدة ووسطاء أميركيين وفرنسيين، طالبة من الحكومة اللبنانية منع الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، الذي سيزور لبنان، من زيارة المنطقة الحدودية، التي تصفها إسرائيل بالاستفزازية. ومن المقرر أن يزور نجاد لبنان يوم الأربعاء القادم، على أن يتوجه يوم الخميس لزيارة قريتي مارون الراس وبنت جبيل في جنوب لبنان، وهما تبعدان عن الحدود الإسرائيلية بضعة كيلومترات فقط. فيما كشفت مصادر أخرى، أن الرئيس الإيراني أعرب عن اهتمام بالغ بالوصول إلى المنطقة الحدودية، ورشق الحجارة على الجنود الإسرائيليين في الجهة المقابلة. وذكر مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أن وزارة الخارجية، والجهات الأمنية يجرون تقييمات أمنية لزيارة نجاد، مشيراً إلى أن إسرائيل معنية بإجراءات عسكرية ودبلوماسية، وإجراءات تتعلق بالعلاقات العامة خلال الأيام التي تسبق الزيارة. وكانت إسرائيل، قد بعثت خلال الأسبوع الماضي، برسائل إلى رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان، وإلى رئيس الحكومة، سعد الدين الحريري، عبر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، والحكومتين الأميركية والفرنسية. كما أن رئيس مجلس الأمن الوطني الإسرائيلي، عوزي آراد التقى الأسبوع الفائت بنظيره الفرنسي جان – دايفيد ليفيت، في باريس، طالباً منه نقل رسائل إلى الحكومة اللبنانية تقول بأن إسرائيل تعتبر زيارة الرئيس الإيراني إلى المنطقة الحدودية استفزازية، من شأنها تقويض الاستقرار الإقليمي، ومن الأفضل إلغاء هذه الزيارة. ومن جهته أثار وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان الموضوع خلال لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك، حيث أبلغه أن الحكومة الإسرائيلية قلقة جداً من زيارة الرئيس الإيراني.

المصدر: هآرتس، 3/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال لقائه بالرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة، قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، أن الفلسطينيين مهتمون بمواصلة محادثات السلام مع إسرائيل. وأوضح، بعد اجتماعه بمبارك، أنه على الرعم من الخلافات، فإن الحكومتين في إسرائيل وفي السلطة الفلسطينية، طلبتا منه مواصلة جهوده لإيجاد المناخ والشروط الملائمة لمواصلة المفاوضات المباشرة بينهما. وأضاف أن الطرفين يريدان استئناف المفاوضات ولا يريدان توقفها. ومباشرة بعد انتهاء اللقاء، أعلن وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، عن دعمه للموقف الفلسطيني برفض التفاوض مع إسرائيل، طالما واصلت البناء في مستوطنات الضفة الغربية. وأعرب أبو الغيط عن تفهمه للموقف الفلسطيني الداعي إلى إيجاد البيئة والظروف الملائمة لمواصلة المفاوضات، مشيراً إلى أن الظروف الحالية ليست مناسبة. وأضاف أبو الغيط أن التركيز يجب أن يتم الآن على الجهود الأميركية والدولية للضغظ على إسرائيل للموافقة على تمديد قرار التجميد.

المصدر: جيروزالم بوست، 3/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

نشرت الإدارة الأميركية تحذيراً إلى المواطنين الأميركيين، من تعرضهم لهجمات إرهابية في أوروبا، ونصحتهم بأن يكونوا يقظين في الأماكن العامة، بما فيها الأماكن السياحية ومحطات المواصلات. ونصح التحذير الصادر عن الإدارة الأميركية، المواطنين الأميركيين الذين يعيشون في أوروبا أو يسافرون إليها باتخاذ تدابير وقائية للحفاظ على سلامتهم. ويعتبر التحذير درجة أقل من التحذير الرسمي الذي ينصح الأميركيين بعدم السفر إلى أوروبا. وحسب التحذير فإن المعلومات الحالية تقول بأن تنظيم القاعدة والتنظيمات المرتبطة بها، تواصل التخطيط للقيام بهجمات إرهابية. وأضاف التحذير، أن الحكومات الأوروبية اتخذت إجراءات للوقاية من هجمات إرهابية، وقد تحدثت بعض الحكومات صراحة عن الظروف المليئة بالخطر. وأعرب خبراء الأمن في أوروبا والولايات المتحدة عن مخاوفهم من احتمال حدوث هجمات إرهابية، من خلال هجوم مسلح في أماكن عامة، على غرار الهجوم الدامي الذي حصل في العام 2008، في مدينة موباي في الهند.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 3/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

استشهد مواطن فلسطيني على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي بعد إعدامه من مسافة قريبة بدم بارد. وذكر شهود عيان، أن مجموعة من المواطنين كانت تحاول الدخول إلى مدينة القدس قرب قرية الزعيم الواقعة شمال شرق القدس، بهدف البحث عن عمل عندما حدثت عملية إطلاق النار. وقال ابن عم الشهيد صالح عبد الكريم الكوازبة البالغ من العمر 37 عاماً، وهو من بلدة سعير في محافظة الخليل، أن قوات الاحتلال اكتشفت أمر العمّال الذين كانوا يحاولون دخول القدس عبر الجدار العازل، فطاردتهم بواسطة سيارة عسكرية، وألقت القبض على الكوازبة، وأكد ابن عم الشهيد، أن أحد الجنود الإسرائيليين وضع سلاحه على صدر الشهيد وفرغ رصاصه فيه، ما أدى إلى استشهاده على الفور. وتمت محاصرة مجموعة من العمال الذين تعرضوا للضرب بقسوة، واعتقل عدد منهم من بينهم شقيق الشهيد، بينما تم وضع جثة الشهيد في كيس أسود وأخذ الجنود الإسرائيليون يجرون الجثة لمسافة تزيد عن خمسين متراً. والشهيد متزوج، وهو يعيل أسرة من ثمانية أفراد، وأكبر أبنائه لا يتجاوزه سن الثالثة عشر من عمره. ودانت حركة فتح الجريمة التي نفذتها قوات الاحتلال، محملة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مسلسل الجرائم اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مطالبة المجتمع الدولي بسرعة التدخل ولجم الممارسات الإسرائيلية. من جهته ندد النائب العربي في الكنيست، أحمد الطيبي بعملية قتل الشهيد الكوازبة، معتبراً ما جرى عملية إعدام، مشيراً إلى أن قتل الفلسطينيين بدم بارد أصبح ممنهجاً لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف أن الجريمة الجديدة تضاف إلى عشرات حوادث القتل التي ترتكبها القوات الإسرائيلية، لافتاً إلى عدم إدانتهم من قبل الجهاز القضائي الإسرائيلي، ودفاع الوزراء عنهم ما يؤدي إلى شرعنة هذه الجرائم وتكرارها.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 3/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

نفى القيادي في حركة حماس، محمود الزهار، إحراز أي تقدم في المباحثات السرية الجارية في قضية الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط. وأوضح الزهار أن الوسيط الألماني لم يجر مؤخراً اتصالات مع حركة حماس بهذا الشأن، على عكس ما ذكرته المصادر الإسرائيلية من تجدد المفاوضات في صفقة التبادل، وذلك نقلاً عن مصادر مصرية. وقالت المصادر الإسرائيلية، أن المفاوضات قد تجددت برعاية وسيط ألماني جديد ومشاركة مسؤولين أمنيين مصريين، وذلك بعد فشل الوسيط الألماني السابق بالتوصل إلى اتفاق لتنفيذ الصفقة. وذكرت المصادر المصرية أنه حتى الآن لم يتم تحقيق تقدم كبير في هذه المفاوضات. من جهتها نفت عائلة شاليط علمها بأي تطور جديد بالنسبة للمفاوضات مع حركة حماس لإتمام صفقة التبادل والإفراج عن شاليط.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 3/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال اجتماعها في رام الله برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، تدارست القيادة الفلسطينية التطورات الأخيرة بالنسبة لموضوع المفاوضات، بعد الاستماع إلى تقرير مفصل من الرئيس عباس. وأكدت القيادة، بعد المناقشات، أن وقف الاستيطان هو الدليل الملموس على جدية المفاوضات والعملية السياسية، وأشارت القيادة إلى أن هذا المطلب أجمع عليه العالم بأسره بما فيه الإدارة الأميركية، التي طالبت إسرائيل بتجميد تام للنشاطات الاستيطانية. وعقب الاجتماع، أصدرت القيادة الفلسطينية بياناً تلاه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، أكدت فيه عدم جدية الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع مساعي السلام وذلك بسبب إصرارها على الجمع بين التوسع الاستيطاني والمفاوضات. وأضاف البيان أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى استخدام المفاوضات كغطاء لمواصلة النهج الاستيطاني وتغيير معالم الأرض الفلسطينية. وحملت القيادة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن تعطيل المفاوضات والعملية السياسية، والمسؤولية عن إحباط الجهود السياسية للإدارة الأميركية واللجنة الرباعية والمجتمع الدولي بأسره. وأضاف البيان أن استئناف المفاوضات يتطلب خطوات ملموسة تثبت جديتها، وفي مقدمتها وقف الاستيطان من دون قيود أو استثناءات. وشدد البيان على ضرورة مواصلة الجهود السياسية واستعدادها للمشاركة الفعالة في هذه الجهود لضمان انطلاق المفاوضات المباشرة على أساس خال من أساليب الخداع، ومن سياسة فرض الأمر الواقع عبر التوسع الاستيطاني. وذكر البيان أنه سيتم دراسة الخيارات السياسية المطروحة لحماية الحقوق الفلسطينية والعربية مع لجنة المتابعة العربية لضمان انطلاق العملية السياسية وفق أسس جدية تنسجم وقواعد الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. ورحب البيان بالنتائج التي أسفرت عنها جهود المصالحة الوطنية، مؤكداً ضرورة مواصلتها كي يتم التوصل إلى إنهاء الانقسام.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 2/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 2/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في حديث صحافي، كشف رئيس كتلة فتح البرلمانية، عزام الأحمد، أنه خلال اللقاء الأخير بين حركة فتح وحركة حماس في دمشق، تم التوصل إلى اتفاق واضح بينهما، وتم أخذ ملاحظات حماس بجدية. وبالنسبة للورقة المصرية، قال الأحمد أنه لم يكن هناك ملحق أو مرفق بل هناك تفاهمات وملاحظات فلسطينية داخلية، تتضمن تفسيراً لما ورد في الورقة المصرية. وأضاف بأن التفاهم كان مشتركاً عليها، كما تم حسم مسألة منظمة التحرير الفلسطينية، التي تعتبر أهم قضية نوقشت وحسمت في الحوار الشامل. وأشار الأحمد إلى أن قضية الأمن ستناقش في حال بقيت الأجواء التي كانت سائدة في اجتماع دمشق وبعيداً عن التصريحات من غزة. وأوضح أن قضية الأمن تعتبر من أهم العراقيل على توقيع الورقة المصرية، مشيراً إلى أن قضية الأمن تفصيلية ولا يستوعبها أحد. وبعد الانتهاء من قضية الأمن، توقع الأحمد أن يتم التوقيع على الورقة دون أية مشاكل وخلال وقت قريب.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 2/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 2/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

حذر الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، النائب مصطفى البرغوثي، من خطورة مواصلة المفاوضات، مع مواصلة الاستيطان، وأكد على الخطورة الكبيرة في فصل القدس عن الضفة الغربية في موضوع تجميد الاستيطان. ولفت إلى الحلول المطروحة التي تستثني القدس من التجميد، ما يعني تكريس سابقة وأمراً واقعاً جديداً يتم من خلاله اقتطاع القدس عن سائر الأراضي الفلسطينية والدولة الفلسطينية المنشودة. واعتبر أن الاحتلال يستخدم المفاوضات مع السلطة غطاء لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى ما يجري في الأراضي الفلسطينية من انفلات المستوطنين والشروع بعمليات البناء، مضيفاً أن هذا الأمر يؤكد أن المفاوضات الحالية هي غطاء يستخدمه الإسرائيليون كغطاء لعملية التهويد والضم ولعملية تكريس نظام الفصل العنصري وتصفية حقوق الشعب الفلسطيني. وأكد البرغوثي أن دوامة الصراع ستبقى في المنطقة ما لم يتم ممارسة ضغوط حقيقية على إسرائيل لإلزامها بالقانون الدولي وانهاء الاحتلال الأطول في التاريخ الحديث.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 2/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 2/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خوفاً من انهيار المفاوضات المباشرة، تدخل الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون شخصياً لدى الفلسطينيين والإسرائيليين. وخلال اتصال هاتفي أجراه مع أطراف عدة منها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جوج ميتشل، حث كي – مون على مواصلة المفاوضات. ويحاول ميتشل منع المفاوضات التي انطلقت بين الطرفين الشهر الماضي في واشنطن برعاية أميركية، من الانهيار. ودعا كي – مون الأطرف كافة إلى خلق مناخ ملائم لإنجاح المفاوضات، وأعرب عن أمله في أن تعمل إسرائيل على كبح سياسة الاستيطان.

المصدر: قدس نت، 2/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 2/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

رداً على التصريحات التي أدلى بها المرشد العام لحركة الإخوان المسلمين، محمد بديع، عبر موقع إخوان أون لاين، والتي توقع فيها انهيار السلطة الفلسطينية على طاولة المفاوضات، شنت السلطة الفلسطينية هجوماً غير مسبوق على بديع، معتبرة أن تصريحاته هي بمثابة فتوى لاستمرار الفتنة والانقلاب والإبقاء على الانقسام الذي أقدمت عليه حركة حماس. وقال الناطق باسم السلطة الفلسطينية، أن قادة الإخوان المسلمين يحاولون كعادتهم قلب الحقائق، وتزييف الوقائع وتزوير التاريخ، لافتاً إلى تمسك الرئيس محمود عباس بالثوابت الوطنية الفلسطينية، وفي مقدمتها وقف الاستيطان بشكل كامل وإقامة الدولة الفلسطينية، واضاف أن الرئيس عباس لم يتنازل عن حق عودة اللاجئين إلى وطنهم. وكان مرشد الإخوان المسلمين، قد اعتبر في تصريحاته أيضاً، أن الشعب الفلسطيني يتأهب لانتفاضة ثالثة في ذكرى الانتفاضة الثانية، واصفاً الشعب الفلسطيني، بأنه يغلي كالمرجل في الضفة وغزة ضد الإسرائيلين ومن يدعمهم. فيما نصح الناطق باسم السلطة الفلسطينية، الإخوان المسلمين، بقراءة الواقع واستخلاص العبر الصحيحة والإقرار بالحقائق الصادقة دون تفسير ملتو أو قصد مشبوه.

المصدر: سما الإخبارية، 2/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 2/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

حث رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الفلسطينيين على عدم الانسحاب من المفاوضات، بعد أن وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود بسبب معاودة البناء الإسرائيلي في مستوطنات الضفة الغربية. ورداً على تصريحات مصدر فلسطيني مسؤول بأنه لن يتم استئناف المفاوضات ما لم تجدد إسرائيل قرار تجميد البناء في مستوطنات الضفة، اتهم نتنياهو الفلسطينيين بمخالفة روح المفاوضات التي بدأت قبل نحو شهر، وذلك بفرض شروط مسبقة. وأضاف نتنياهو بأن الطريق لتحقيق اتفاق سلام تاريخي بين الطرفين يكون بالجلوس إلى طاولة المفاوضات بجدية وبوعي، وليس تركها. وأوضح نتنياهو أن طاولة المفاوضات هي المكان حيث يتم حل الخلافات بين الطرفين. واعتبر نتنياهو أن المفاوضات بدأت منذ نحو شهر بعد أن دخلها الفلسطينيون من دون شروط مسبقة، وبعد أن قدمت الحكومة الإسرائيلية عدة تنازلات لدفع الحوار إلى الأمام. واعتبر نتنياهو أن البناء في المستوطنات في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية هو الأبطأ بين جميع الحكومات منذ منتصف السبعينيات من القرن الماضي. وأعرب نتنياهو عن أمله في أن لا يدير الفلسطينيون ظهرهم للسلام، وفي أن يواصلوا المفاوضات كي يتم التوصل إلى اتفاق سلام خلال عام.

المصدر: هآرتس، 2/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 2/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

دعت زعيمة المعارضة ورئيسة حزب كاديما، تسيبي ليفني، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى اتخاذ القرار المناسب الذي يساعد على مواصلة محادثات السلام مع الفلسطينيين، وذلك رداً على الإعلان الرسمي الذي صدر عن بنيامين نتنياهو الذي أكد على مواصلة البناء في المستوطنات على رغم تهديد الفلسطينيين بالانسحاب من المفاوضات في حال مواصلة البناء. وقالت ليفني في بيان لها أن نتنياهو يعلم أن إمكانية اتخاذ قرارات من شأنها ضمان مواصلة المفاوضات، هي أمر بيده شخصياً، وأضافت أن حزب كاديما سيدعم أي قرار من شأنه تسهيل المفاوضات وتعزيز المصالح الأمنية لإسرائيل. وأشارت إلى أن نسف المفاوضات سيكون له تبعات خطرة على إسرائيل، مضيفة أن كاديما سيحارب تطبيق أي قرارات قد تؤدي إلى إفشال المفاوضات. وقالت ليفني أن على نتنياهو أن يختار المصالح الإسرائيلية على المدى الطويل بدلا من اختيار مصالحة السياسية الخاصة.

المصدر: جيروزالم بوست، 2/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 2/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

رحبت الولايات المتحدة الأميركية بقرار جامعة الدول العربية بتأجيل مؤتمرها لمدة أربعة أيام، سامحة بذلك للولايات المتحدة بمواصلة جهودها لمنع مفاوضات السلام الفلسطينية – الإسرائيلية من الانهيار. وفيما لم تصدر الإدارة الأميركية تعليقاً رسمياً على تهديدات منظمة التحرير الفلسطينية بتعليق مفاوضات السلام المباشرة، وهو ما يؤدي إلى طريق مسدود يحمّل الفلسطينيون إسرائيل المسؤولية عنه، بسبب رفضها لتمديد قرار تجميد الاستيطان، اعتبر مصدر في الإدارة الأميركية أن واشنطن على ثقة بقدرة دول عربية أخرى على لعب دور حيوي في عملية السلام. وأضاف المصدر، أن واشنطن تحث الدول العربية على اتخاذ خطوات لتشجيع الثقة بين الأطراف وإعطاء الدفع الحقيقي لهذه المحادثات. وقال المصدر، أن الولايات المتحدة تعتبر أن تجميد البناء في المستوطنات يجب أن يتواصل، مشيراً إلى أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، سيبقى في المنطقة لمحاولة إقناع إسرائيل والسلطة الفلسطينية على مواصلة المفاوضات. وأشار إلى أن ميتشل سيحاول الحصول على موافقة الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية لاتخاذ قرار يمنع الوصول إلى مأزق لا يمكن إصلاحه.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 2/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 2/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

بمناسبة الذكرى العاشرة لانتفاضة الأقصى، شارك الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة بمسيرات جماهيرية حاشدة بعد ظهر اليوم الجمعة. وذكرت المصادر أن التظاهرات انطلقت بعد صلاة الجمعة، تلبية لدعوة من حركة حماس، وتجمعت المسيرات كلها على مفترق مخيمي النصيرات والبريج لللاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة. وأشارت مصادر حركة حماس، أن التظاهرات تعبر أيضاً عن التضامن مع الأسرى في السجون الإسرائيلية الذين يتعرضون لهجمة شرسة من قبل إدارات السجون وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، كما أنها تشكل تضامناً مع أهالي القدس الذين يتعرضون بدورهم لهجمة مدروسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تهدف إلى ترحيلهم عن مدينة القدس تمهيداً لتهويدها. وأضافت مصادر حركة حماس، أن الجماهير التي شاركت في هذه التظاهرات، كانت تعبّر أيضاً عن سخطها ورفضها للمفاوضات المباشرة مع العدو الإسرائيلي، مشيرة إلى أن هذه المفاوضات لا تجلب إلا الخسائر للشعب الفلسطيني، وأن الاحتلال الإسرائيلي هو المستفيد الأول والأخير منها. من جهتها، نظمت حركة الجهاد الإسلامي مسيرة كبيرة، انطلقت من المسجد الكبير في محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة، وشارك فيها عدد من قيادات الحركة، من بينهم محمد الهندي وخالد البطش. وقد أكد القياديان على رفض خيار التسوية والمفاوضات مع العدو الإسرائيلي، وأشارا إلى أن هذه المفاوضات تشكل غطاء حقيقياً لجرائم الاحتلال الإسرائيلي. وأضافا أن خيار الجهاد والمقاومة هو الخيار الوحيد الذي بإمكانه إنهاء الاحتلال وطرده من أرض فلسطين.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 1/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 1/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كعادتها كل يوم جمعة، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها في مدينة القدس التي شهدت انتشاراً مكثفاً لقوات الاحتلال والشرطة منذ ساعات الصباح. وقد انتشرت القوات على بوابات القدس القديمة ومحيط الأسوار التاريخية وفي الشوارع والطرقات المؤدية إلى المسجد الأقصى. ونصب الجنود المتاريس والحواجز العسكرية على أبواب القدس القديمة للتدقيق في بطاقات المواطنين، إضافة إلى تسيير دوريات من السيارات العسكرية والشرطة والخيالة في شوارع المدينة، إضافة إلى تحليق طائرة تابعة للشرطة الإسرائيلية في سماء مدينة القدس والمسجد الأقصى. وفي خطبة الجمعة من المسجد الأقصى، استنكر الشيخ يوسف أبو سنينة، ممارسات سلطات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين، خاصة عمليات البناء المكثف للمستوطنات في كل مكان. من جهته، تحدث خطيب الجمعة في حي الشيخ جراح في القدس، الشيخ إبراهيم عميرة، حيث يتواجد النواب المبعدون والوزير السابق، عما يحدث في مدينة القدس من إقامة أنفاق وحفريات واعتداءات داخل المسجد الأقصى، والاعتقالات التي شملت نحو ثلاثين شاباً.

المصدر: قدس نت، 1/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 1/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

تلبية لدعوة لجنة المتابعة والأحزاب السياسية في أراضي 1948، وإحياء لذكرى شهداء القدس والأقصى في الذكرى العاشرة لهبة الأقصى، انطلقت مسيرة مركزية من قرية كفر كنا في الجليل، شارك فيها الآلاف من مختلف المناطق، وتقدمها قيادات الأحزاب والحركات السياسية العربية. وشهدت البلدات العربية في الداخل الفلسطيني، إضراباً عاماً وشاملاً. وقام الأهالي والقيادات السياسية في الداخل بزيارة إلى أضرحة الشهداء في المثلث والجليل حيث تم وضع أكاليل من الزهور على الأضرحة تكريماً وتخليداً لذكراهم. وانطلقت مسيرات في عدة قرى وبلدات في الداخل الفلسطيني، من بينها سخنين وعرابة وكفر مندا، حيث تمت زيارة أضرحة الشهداء، وألقى عدد من القيادات السياسة كلمات خلال المناسبة. وفي أم الفحم، تحدث النائب جمال زحالقة، خلال إحياء المناسبة، متعهداً بملاحقة المجرمين حتى ينالوا عقابهم، مؤكداً أن الشعب الذي قدم كل هذه التضحيات يستحق الحرية، ولن يتنازل عن حقوقه مهما كان الثمن.

المصدر: سما الإخبارية، 1/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 1/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال مناقشات مع مستشاريه، أن الفلسيطنيين مخطئون لوضعهم محادثات السلام في مأزق، مشيراً إلى أن استئناف أعمال البناء في مستوطنات الضفة الغربية يجب ألا يؤثر في عملية السلام. وأضاف نتنياهو، أن الفلسطينيين تفاوضوا مع الحكومة الإسرائيلية لمدة 17 عاماً، وكانت أعمال البناء متواصلة في المستوطنات، بما فيها العام الأخير للحكومة السابقة. وأوضح نتنياهو، أن الجميع يعلم أن عمليات البناء المقيدة أو المتوسطة في الضفة الغربية خلال العام القادم، لن تؤثر حتى في عملية السلام. وطالب نتنياهو المجتمع الدولي بدعوة الفلسطينيين إلى استئناف مفاوضات السلام، مؤكداً أن هذا الأمر هو في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين معاً. وكان المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط، جورج ميتشل، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن، في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، قد طالبا نتنياهو خلال الأيام السابقة بوقف البناء في المستوطنات وحل المسألة مع الفلسطينيين، إلا أن جهودهما لم تسفر عن أية نتيجة حتى الآن. وقال نتنياهو أن حكومته لا تزال تبذل الجهود لإيجاد حل لأزمة تجميد الاستيطان، مشيراً إلى أن قرار تجميد الاستيطان لمدة عشرة أشهر لم يكن قراراً سهلاً. وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية اتخذت هذا القرار لإعطاء الفلسطينيين الفرصة لدخول المفاوضات المباشرة من دون شروط مسبقة، مشيراً إلى أنه يتوقع الآن من الفلسطينيين أظهار مرونتهم واستئناف محادثات السلام.

المصدر: هآرتس، 1/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 1/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

رفضت المحكمة الإسرائيلية الالتماس الذي تقدمت به الحائزة على جائزة نوبل للسلام، الإيرلندية، ميريد ماغوير، ضد قرار إبعادها، على خلفية منعها من دخول إسرائيل، بسبب قرار بمنعها من دخول البلاد. وكان قد تم التحفظ على ماغوير في المطار في بداية هذا الأسبوع لمخالفتها شروط لمنعها من دخول إسرائيل التي اتخذت في شهر حزيران/ يونيو الماضي، عندما حاولت الوصول إلى قطاع غزة على متن السفينة راشيل كوري، لكسر الحصار. وتم إبلاغ ماغوير أنها ممنوعة من دخول إسرائيل لمدة عشر سنوات، إلا بعد الحصول على موافقة خاصة. ورفضت المحكمة الالتماس الذي تقدمت به، إلا أنها منحتها مهلة 48 ساعة كي تستأنف الحكم لدى المحكمة العليا. وإلى جانب ماغوير، البالغة من العمر 66 عاماً، والمؤيدة لقيام الدولة الفلسطينية، كانت إسرائيل قد منعت عدة نشطاء مؤيدين للفلسطينيين من دخول إسرائيل، من بينهم اليهودي الأميركي، نعوم تشومكسي، الذي منع من دخول إسرائيل في شهر أيار/ مايو الماضي.

المصدر: جيروزالم بوست، 1/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 1/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر إسرائيلية، أن النرويج أبلغت إحدى الشركات الألمانية لبناء السفن، أنها لن تسمح لها منذ الآن فصاعداً بإجراء تجارب على غواصات إسرائيلية، في مياهها الإقليمية، وذلك في إطار الحظر الأمني على صادراتها إلى إسرائيل. وأشارت التقارير إلى أن القرار اتخذ على خلفية دور البحرية الإسرائيلية في فرض الحصار على قطاع غزة. وبناء على اتفاق تم توقيعه في العام 2006، فإن البحرية الإسرائيلية ستتسلم مع بداية العام 2011، إحدى الغواصات من طراز دولفين المتطورة، من الشركة الألمانية، على أن تتسلم إسرائيل غواصة أخرى من ذات الطراز في العام 2012. وتستأجر الشركة قاعدة نرويجية بحرية لإجراء التجارب على الغواصات الجديدة. يشار إلى أن إسرائيل تستخدم ثلاث غواصات من طراز دولفين على مدى السنوات العشر الماضية، وقد تم بناء هذه الغواصات في ألمانيا خلال التسعينيات من القرن الماضي. وبإمكان غواصات الدولفين إغراق السفن العدوة، باستخدام صواريخ متطورة، وهي مجهزة بصواريخ من طراز كروز الاستراتيجية، التي يبلغ مداها 1500 كلم، ويمكن أيضاً تسليحها برؤوس نووية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 1/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 1/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

عقد رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، بعد اللقاء الثاني لميتشل مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مقر الرئاسة في رام الله. وأوضح عريقات أن القيادة الفلسطينية تأمل أن تختار القيادة الإسرائيلية السلام وليس الاستيطان لأن السلام والاستيطان خطان متوازيان لا يلتقيان. وجدد التأكيد على الموقف الفلسطيني الواضح الذي يقول بوقف كافة الأنشطة الاستيطانية لإعطاء المفاوضات الفرصة. وأشار عريقات إلى أن الإدارة الأميركية ستواصل جهودها الثنائية بين الطرفين على حدة، مضيفاً أن الرئيس عباس وميتشل اتفقا على استمرار النقاشات بين الجانبين، الفلسطيني والأميركي، كما أن الجانب الأميركي سيواصل بذل جهوده لتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة وفق حل الدولتين. وكرر عريقات المواقف التي ذكرها في مؤتمره الصحافي مع ميتشل يوم أمس، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية ستبذل كل ما يمكن مع الإدارة الأميركية والعرب لاستمرار إعطاء عملية السلام الفرصة التي تستحق. أما ميتشل، فبعد أن كرر حديثه عن العقبات والصعوبات التي تعترض طريق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ذكر أنه سيقوم بجولة إلى عدد من الدول العربية، من بينها مصر وقطر والأردن، بهدف إجراء مناقشات حول موضوع المفاوضات.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 1/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 1/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر فلسطينية في نابلس، أن مجموعة من المستوطنين قامت بتجريف أراض زراعية قرب قرية عوريف جنوب نابلس في شمال الضفة الغربية، قرب مستوطنة يتسهار. وأوضحت المصادر، أن عملية التجريف تمت تمهيداً للقيام بعملية بناء استيطاني جديد. وذكر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أن عدداً من الجرافات الإسرائيلية قامت بعمليات تجريف في منطقة جبل سلمان غرب قرية عوريف المحاذية لمستوطنة يتسهار، وذلك بإشراف مجموعات المستوطنين. وأضاف أن المستوطنين أقدموا قبل أيام على توسعة المستوطنة المذكورة من الجهة المحاذية لقرية مادما، وهم اليوم يعملون على توسعتها بشكل كبير من جهة قرية عوريف، مطالباً اللجنة الرباعية الدولية بتحمل مسؤوليتها تجاه ما يجري من عمليات مصادرة لأراضي المواطنين، مشيراً إلى أن المستوطنين بذلك ينسفون عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 1/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 1/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في مؤتمر صحافي مشترك مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، الذي التقى برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قال رئيس شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينة، صائب عريقات أن الجانب الفلسطيني ليس ضد المحادثات المباشرة ومواصلتها، إلا أن من يملك مفاتيح المفاوضات واستمرارها هي الحكومة الإسرائيلية. وأضاف عريقات، أن الفلسطينيين طالبوا الحكومة الإسرائيلية مراراً بوقف النشاطات الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي لإعطاء عملية السلام الفرصة التي تستحق. وأكد أن الفلسطينيين يسعون للسلام مع تقدير جهود الإدارة الأميركية في هذا المجال، آملاً أن تتمكن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي من إلزام إسرائيل بتحقيق ما عليها من التزامات خاصة في مجال وقف الاستيطان. أما بالنسبة للقاء بين الرئيس عباس وميتشل، فوصفه عريقات بالمعمق، مع التأكيد على مواصلة المحادثات مع الأميركيين، مشيراً إلى أن المحادثات مع ميتشل ستستكمل يوم غد الجمعة بعد أن يعقد ميتشل لقاءات مع الجانب الإسرائيلي. من جهته قال ميتشل أن رؤية الرئيس أوباما للحل الدائم في الشرق الأوسط هو الهدف الأول، وهو يعني أن يصل الطرفان إلى اتفاق على أساس حل الدولتين، تعيشان بسلام جنباً إلى جنب. موضحاً أن الحل الدائم يعني توصل سورية ولبنان وإسرائيل إلى اتفاق وبناء علاقات طبيعية في المنطقة. وأكد الإصرار على المحاولة لإيجاد قاعدة مشتركة بين الأطراف بهدف استمرار المفاوضات المباشرة بشكل يؤدي إلى اتفاق، وذلك رغم العقبات الكثيرة أمام عملية السلام، خاصة وأن هناك من لا يريد النجاح لعملية السلام.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 30/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 30/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت مصادر فلسطينية أن اجتماعاً مشتركاً سيعقد يوم السبت المقبل ويضم أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح والأمناء العامين للأحزاب والفصائل، وذلك للتباحث في مسار المفاوضات والعراقيل التي تعترضها وتعوق مواصلتها نتيجة الممارسات الإسرائيلية على الأرض، وتمسك الحكومة الإسرائيلية بمواصلة الاستيطان. وأكد رئيس كتلة فتح البرلمانية، وعضو اللجنة المركزية فيها، عزام الأحمد، أن الاجتماع المشترك سيكون بالغ الأهمية لأنه سيبحث كافة القضايا التي ترتبط بمسار المفاوضات السياسية. يذكر أن اللجنة المركزية لحركة فتح، عقدت اجتماعاً في مقر الرئاسة بحضور الرئيس محمود عباس، دون أن تعرف أية تفاصيل عن هذا الاجتماع. وبالنسبة للمفاوضات، قال عضو الوفد الفلسطيني المفاوض، نبيل شعث، أن القيادة الفلسطينية تنتظر موقفاً واضحاً من المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل يؤدي إلى وقف الاستيطان ويمهد الطريق للعودة للمفاوضات. وأشار شعث إلى أن الجانب الفلسطيني على استعداد لقبول وقف الاستيطان لمدة أربعة أشهر على أساس أن يتم الاتفاق على قضيتي الأرض والحدود، لكنه أكد من ناحية ثانية أن الجانب الفلسطيني لن يقبل حلولاً وسط مع الاستيطان، ففي حال استمرار الاستيطان، سيوقف الجانب الفلسطيني المفاوضات.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 30/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 30/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في بيان أصدرته اليوم، قالت منظمة أنصار الأسرى، وهي منظمة حقوقية فلسطينية أن الممارسات الإسرائيلية اليومية لقوات الاحتلال في الأراضي المحتلة، جعلت من خيار اعتقال الأطفال الفلسطينيين وقتلهم، خيارها الأول. وأوضح بيان المنظمة أن الإحصاءات تشير إلى اعتقال نحو 500 طفل فلسطيني سنوياً، تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عاماً. وأكدت المنظمة أن عمليات الاعتقال هذه تعتبر اعتداء فاضحاً للقوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان. وأشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية تنتهج سياسة ترهيب الأطفال منذ الانتفاضة الأولى عام 1987. ومنذ انتفاضة الأقصى في العام 2000، تعرض أكثر من 3500 طفل فلسطيني للاعتقال، فيما لا يزال 310 أطفال يقبعون في سجون الاحتلال ومراكز التوقيف. وأكدت المنظمة أن الاطفال يتعرضون لنفس المعاناة التي يتعرض لها الكبار، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال تضرب بعرض الحائط حقوق الأطفال وتتعامل معهم كمشروع مخربين ما يعرضهم لأقسى أنواع العذاب والمعاناة المهينة كالتهديد بالقتل والاغتصاب ومعاقبة الأهل، إضافة إلى عمليات تعذيب وتخويف وحرمان بهدف قتل الروح المعنوية لدى الطفل. وأوضحت منظمة أنصار الأسرى، أن السلطات الإسرائيلية تطبق القانون 132 على الأطفال الفلسطينيين، الذي يسمح باعتقال الاطفال وتقديمهم للمحاكمة أمام القضاء الإسرائيلي.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 30/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 30/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أقدمت على اعتقال عدد من المواطنين من داخل باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس، بعد أن قامت هذه القوات ومجموعات من المستوطنين باقتحام المسجد وإقامة صلوات تلمودية. وأشارت المصادر إلى اعتقال 30 من فلسطينيي الداخل عام 1948، خلال تواجدهم في باحات المسجد الأقصى. وذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي، أن جماعات يهودية اقتحمت المسجد الأقصى على مدار الأسبوع الحالي، وبشكل يومي بالعشرات، موضحة أن هذه الجماعات قامت بجولات محددة داخل المسجد الأقصى وقامت بتأدية شعائر تلمودية وطقوس دينية في أنحاء المسجد تحت حراسة من قبل قوات الاحتلال. وأضافت المؤسسة أن عمليات الاقتحام التي تقوم بها قوات الاحتلال للمسجد الأقصى، هي سياسة ومخطط متدرج لفرض أمر واقع جديد وتشكيل حالة من تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود. وقدرت المؤسسة معدل العدد اليومي لليهود الذين يقتحمون المسجد الأقصى بمئة فرد يومياً، ينفذون عملية الاقتحام ضمن مجموعات خاصة، وبطريقة خاصة تختلف كلياً عن طريقة دخول السواح الأجانب للمسجد، مشيرة إلى مجموعات من المستوطنين تدخل المسجد متخفية على شكل سواح أجانب.
المصدر: قدس نت، 30/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 30/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

تعليقاً على الأنباء حول ضمانات أميركية حملها المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، للحكومة الإسرائيلية، رفضت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها هذه الضمانات التي أعطيت للحكومة الإسرائيلية مقابل موافقتها على استئناف جزئي للبناء في مستوطنات الضفة الغربية لمدة شهرين. واعتبرت الجبهة أن هذه الضمانات تشكل دعماً سافراً للاحتلال في عدوانه وغطرسته ومكافأة له وتشجيعاً على انتهاكاته اليومية للقانون الدولي والإنساني واتفاقيات جنيف الرابعة وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وطالبت الجبهة القيادة المتنفذة في منظمة التحرير الفلسطينية، بوقف المفاوضات فوراً، التزاماً بقرارات المؤسسات الوطنية الفلسطينية، ونزولاً عند موقف الغالبية الساحقة في القوى الوطنية والإسلامية. وطالبت الجبهة لجنة المتابعة العربية التي ستنعقد في الرابع من الشهر القادم التقيد بقرارات المؤسسات الفلسطينية ومواقف الإجماع الوطني الفلسطيني التي ترفض بشكل صريح المفاوضات المباشرة، إذا لم يتم الوقف الكامل للاستيطان بما في ذلك مدينة القدس.

المصدر: سما الإخبارية، 30/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 30/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر مقربة من الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أنه بعث برسالة تضمنت عرضاً لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ينص على دعم أميركي لوجود جنود من الجيش الإسرائيلي في وادي الأردن حتى بعد إنشاء الدولة الفلسطينية، وذلك في حال وافقت إسرائيل على تجميد الاستيطان لمدة شهرين إضافيين. وأوضحت المصادر أن نتنياهو يميل إلى رفض العرض الأميركي وهو لم يجب على رسالة الرئيس الأميركي إلى الآن، على الرغم من أن مكتب نتنياهو رفض الإجابة عن أسئلة حول الموضوع. وكشف دايفيد ماكوفسكي، وهو أحد الباحثين المقربين من كبير مستشاري الرئيس الأميركي حول الشرق الأوسط، دينيس روس، عن مضمون الرسالة ورد نتنياهو عليها. وأوضح ماكوفسكي أن رسالة أوباما كانت نتيجة المحادثات بين كبار المسؤولين الأميركيين ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك، ورئيس الوفد الإسرائيلي المفاوض، إسحق مولخو. وحسب ماكوفسكي، فإن رسالة أوباما تتضمن عدداً من الضمانات في مقابل تمديد فترة تجميد البناء في المستوطنات، التي انتهت هذا الأسبوع. وتعتبر الضمانات الأميركية مهمة للأمن الاستراتيجي الإسرائيلي، وكان نتياهو يطالب بها منذ سنوات. وتضمنت الرسالة ضمانات إضافية من بينها منع تهريب السلاح والصواريخ إلى داخل الدولة الفلسطينية، واتفاقيات أمنية موقتة في وادي الأردن، ومعاهدة دفاع إقليمية شاملة للحماية من إيران، تلي قيام الدولة الفلسطينية.

المصدر: هآرتس، 30/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 30/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

Pages