نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

ذكر مواطنون أن مجموعة من المستوطنين قامت بأعمال عربدة على مفترقات الطرق الواقعة جنوب محافظة نابلس حيث أقدموا على رجم السيارات المارة بالحجارة بينما كانت هذه السيارات تمر على طريق رئيس يربط مدينة نابلس بمدينة الرام قرب مستوطنة شيلو. يذكر أن طريق رام الله – نابلس، هو طريق مشترك تسلكه أيضاً سيارات المستوطنين إضافة إلى سيارات المواطنين الفلسطينيين. وفي محافظة نابلس أيضاً، استولت مجموعة من المستوطنين من مستوطنة مسواه، على أراض في قرية الجفتلك في منطقة الأغوار الوسطى، الواقعة شرق مدينة نابلس، وقامت المجموعة باعتقال ثلاثة مواطنين واثنين من الصحافيين وثلاثة من المتضامنين الأجانب في القرية. وأوضحت المصادر أن نحو 30 مستوطناً يحملون السلاح، هاجموا القرية صباحاً، وذلك تحت حماية الجنود الإسرائيليين وأفراد الشرطة الإسرائيلية، وقاموا بطرد المواطنين والمتضامنين الأجانب، واعتدوا عليهم بالضرب. وأقدم المستوطنون على نصب سياج حول التجمع السكاني الذي تبلغ مساحته نحو 30 دونماً من الأراضي الزراعية، وهو يضم 300 أسرة من عرب الدعيسات. وقالت مصادر في القرية أن الهدف من إقامة هذا السياج هو ضم الأراضي للمستوطنة، ومنع المواطنين من الدخول إلى أراضيهم ومنازلهم. يشار إلى أن المتضامنين الأجانب نصبوا خيمة اعتصام قبل خمسة أيام تضامناً مع المواطنين ولتوفير الحماية لهم.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 31/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 31/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال جلسة مساءلة عقدت في مقر مركز الإعلام الحكومي، أكد وزير الاقتصاد الوطني، حسن أبو لبدة، مواصلة الحملة الوطنية لمقاطعة منتجات المستوطنات باعتبارها حملة وطنية مسؤولة بقيادة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومساعدة رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض وباقي أركان الحكومة الفلسطينية ومؤسسات القطاعين العام والخاص، وذلك بغض النظر عن مواقف الحكومة الإسرائيلية. واعتبر أبو لبدة أن الحملة هي حملة ضد المستوطنين والمستوطنات، وضد اقتصاد المستوطنات، ومواصلة الاحتلال، إلا أن الحملة متخصصة في الشق الاقتصادي المتعلق بعلاقة المجتمع الفلسطيني والمستوطنات. وأكد الوزير أبو لبدة خلال الجلسة أن كل فلسطيني يتطلع إلى اجتثات المستوطنات والمستوطنين من كل الأراضي المحتلة عام 1967، مشيراً إلى أن السلطة الوطنية بكل مكوناتها هي جزء رئيسي من هذا التفكير والبرنامج الوطني. ورداً على سؤال حول الاعتماد على المساعدات الدولية، دعا أبو لبدة إلى التفكير الجدي بإطلاق حملة تقشف حقيقية، تكون بمثابة خطة طويلة المدى وتطال كافة مظاهر العمل وذلك بهدف تخفيض الفاتورة الشهرية غير المحتملة. وأضاف أن تخفيض الاعتماد على المساعدات الدولية لا يكون من خلال قرار بقدر ما يرتبط بمجموعة من الإجراءات الواجب تنفيذها، مشيراً إلى أن الأمر يتطلب تنمية اقتصادية كبيرة وتوسيع قاعدة الاعتماد على الإنتاج الوطني، واستغلال الفرصة المتاحة من خلال مجموعة من الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة مع العديد من الدول في العالم، بما فيها دخول الإنتاج الفلسطيني إلى 27 سوقاً من الأسواق الأوروبية بدون جمارك.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 31/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 31/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

زار وفد رفيع المستوى من برلمان الاتحاد الأوروبي النواب المقدسيين المعتصمين في مقر بعثة الصليب الأحمر الدولي وذلك لليوم 123 على التوالي. وضم الوفد الذي يرئسه، النائب البولندي جيرالد كوفمان، ثلاثة نواب من اسكتلندا واثنين من بريطانيا واثنين من هولندا، إضافة إلى سبعة مساعدين برلمانيين. وأعرب النواب عن قلقهم الشديد إزاء واقع الفلسطينيين والمقدسيين بشكل عام، وتخوفهم من انتهاكات الاحتلال وخروقاته التي تتناقض مع كافة القوانين الدولية. كما أعرب الوفد عن دهشته للمستوى الخطر الذي آلت إليه التشريعات الإسرائيلية التي تستهدف الوجود الفلسطيني والإنسان المقدسي والمقدسات. وطالب النائب كوفمان، وهو يهودي، قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتوقف عن إخضاع الفلسطينيين لسياسات تنتهك حريتهم وقرارهم ومستقبلهم. وأضاف أن الوفد الأوروبي سيهتم بالاطلاع على المعاناة المقدسية والفلسطينية ونقلها إلى الاتحاد الأوروبي والمنابر الدولية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 31/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 31/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أثارت عملية حرق إحدى الكنائس في مدينة القدس ردود فعل غاضبة، فدانت الرئاسة الفلسطينية على لسان الناطق الرسمي باسمها، نبيل أبو ردينة، إقدام المستوطنين على حرق كنيسة في شارع الأنبياء في مدينة القدس، معتبرة أن الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين على الأماكن الدينية المسيحية والإسلامية، هو دليل على همجية ووحشية المستوطنين الذين يمارسون الإرهاب بأبشع صوره تحت بصر وسمع قوات الاحتلال الإسرائيلي. وطالب أبو ردينة المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية، توفير الحماية للشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة، والتدخل والضغط على الحكومة الإسرائيلية، بهدف منع اعتداءات المستوطنين على الشعب الفلسطيني وأرضه. ولفت أبو ردينة، إلى أن مواصلة هذه العمليات من قبل المستوطنين، سيؤدي إلى تقويض الجهود المبذولة لإنقاذ عملية السلام من المأزق الذي وصلت إليه بسبب رفض الحكومة الإسرائيلية لتجميد الاستيطان. من جهتها نددت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات بما وصفته الجريمة الخطرة التي ارتكبها المستوطنون والتي أدت إلى إحراق موجودات الطابق الأردض من مبنى الكنيسة. واعتبر أمين عام الهيئة، حسن خاطر، أن هذه العملية هي مؤشر خطر على استمرار سياسة استهداف المقدسات في الأراضي الفلسطينية، وتوسعها لتشمل الكنائس بعد استهدافها للمساجد. وأضاف أن أماكن العبادة سواء للمسلمين أو للمسيحيين لم تعد آمنة تحت الاحتلال الإسرائيلي. وحذر خاطر من وجود فتاوى دينية وراء انتهاك حرمة يوم السبت، للنيل من مقدسات العرب. وأشار إلى أن عدد المساجد والكنائس التي تم تدميرها وتخريبها وتحويل استعمالها إلى أغراض أخرى، منذ العام1948، بلغ ألف مسجد وكنيسة. وحمل خاطر حاخامات إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المدفوعة بفتاوى دينية ومشاعر الكراهية والعنصرية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 30/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 30/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في بيان أصدره اليوم، أكد القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل أن إسرائيل تسعى بقوة لتوجيه ضربة جديدة لقطاع غزة. وأوضح البردويل أن إسرائيل تسعى من أجل ذلك، إلى إفشال المصالحة كمقدمة لهذه الضربة العسكرية. وأضاف البردويل، أن حركة حماس هي الأكثر حرصاً على تحقيق المصالحة الفلسطينية لإنهاء الانقسام الداخلي وتوحيد الجهود لمواجهة إسرائيل وما تقوم به من فرض للوقائع على الأرض وتهويد للمقدسات والسعي لترحيل الفلسطينيين عن أرضهم. ولفت إلى وجود تجاوب مع الطرح الذي تقدمه حركة حماس من قبل كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها أطراف من حركة فتح.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 30/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 30/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر فلسطينية أن المستوطنين في مستوطنة شافوت راحيل، المقامة على أراضي قرية جالود الواقعة جنوب نابلس أقدموا على توسيع المستوطنة، عن طريق وضع 12 بيتاً متنقلاً إلى جانب المستوطنة. وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ساعدت بوضع البيوت المتنقلة إلى جانب المستوطنة، بعد أن قاموا بتجريف الأراضي الفلسطينية القريبة ومنها ومصادرتها. وكان قوات الاحتلال الإسرائيلي قد هاجمت معصرة زيتون في قرية جيت الواقعة غرب مدينة نابلس وأقدمت على الاعتداء على المزارعين الذين كانوا متواجدين داخل المعصرة، كما أقدموا على الاعتداء على عضو في إحدى جمعيات حقوق الإنسان في إسرائيل، عندما محاولته منعهم من الاعتداء على مالك المعصرة. وأكد المواطنون أن قوات الاحتلال تعاملت بقسوة مع المواطنين داخل المعصرة، وذلك تحت تهديد السلاح، إضافة إلى مصادرة جرافة كانت متوقفة خلف المعصرة. من جهة ثانية، استولى عدد من المستوطنين على منزل يعود لأحد المواطنين الفلسطينيين، في قرية البقعة الواقعة شرق الخليل، وقاموا بطرده وعائلته من المنزل. واعتدى المستوطنون بالضرب على صاحب المنزل ما أدى إلى نقله إلى المستشفى للعلاج. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الظاهرية وقرية الصرة في بلدة دورا ومخيم الفوار ومنطقة الريحية بين يطا والفوار، كما اقتحمت بلدة السموع الواقعة جنوب مدينة الخليل.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 30/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 30/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في تصريح صحافي، قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس أن السلطات الإسرائيلية زادت من وتيرة الاستيطان بنسبة أربعة أضعاف عن السابق. وأوضح أن أعمال البناء والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية زادت أربعة أضعاف، منذ انتهاء مفعول قرار التجميد في السادس والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر الماضي. وأكد دغلس أن أعمال البناء متواصلة ولم تتوقف أبداً، بل زادت وتيرتها. وأشار إلى أن أعمال التوسيع الحالية تتم في مستوطنة شفوت راحيل الواقعة جنوب شرق مدينة نابلس. وأوضح دغلس، أنه بهدف توسيع مستوطنة شفوت راحيل المقامة على أراضي قرية جالود، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي صادرت أراضي المواطنين في المنطقة المسماة حوض 13 الواقعة جنوب نابلس. وأضاف أن أعمال التوسيع بدأت منذ أسبوع على الأقل، وقد تمكن المستوطنون حتى الآن من وضع ما يقرب من 11 كرفان بهدف توسيع المستوطنة.

المصدر: قدس نت، 30/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 30/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في تصريحات له قال القيادي في حركة حماس، محمود الزهار أن مطلقي الصواريخ من قطاع غزة، هم متمردون على فصائلهم، مشيراً إلى وجود اتفاق على التهدئة بعد الحرب وقد تم عبر مصر واتفقت عليه الفصائل. وفيما اعترف الزهار بوجود خلافات في صفوف حركة حماس، إلا أنه أكد أنها لا ترقى إلى درجة الصراع. أما بالنسبة إلى ملف المصالحة الوطنية، فقال الزهار أن حماس لا تخضع لإملاءات خارجية في هذا الملف، مشدداً على أن إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، معطل بفيتو أميركي. واعتبر الزهار أن تبرير إرجاء جلسة الحوار بين حركة فتح وحركة حماس التي كانت مقررة في دمشق، بسبب المشادة الكلامية التي حدثت بين الرئيسين محمود عباس وبشار الأسد خلال القمة العربية الاستثنائية في سرت الليبية، هو مجرد ذريعة من أجل تعطيل إنجاز المصالحة. وأوضح أن الحركتين اتفقتا على النقاط الثلاث المتعلقة بكل من منظمة التحرير ولجنة الانتخابات واللجنة القضائية المختصة بالبحث في الانتخابات. أما بالنسبة للملف الأمني، فقال الزهار أن لا مشكلة في هذا الملف، إلا أنه يحتاج إلى خبراء متخصصين من الجانبين. وبالنسبة لمكان عقد الجلسة القادمة، قال الزهار أن حماس فوجئت بطلب عدم عقد الجلسة في دمشق، حيث طلب وفد حركة فتح أن تقوم دمشق بإرسال دعوة كي يتمكن أفراده من الحضور إليها، مستغرباً إقحام سورية في مسألة تتعلق بالفلسطينيين، مشيراً إلى أن دمشق لا ترعى اتفاق المصالحة كي تقوم بإرسال دعوة إلى وفد حركة فتح. ولفت إلى أن دعوة كهذه، من المحتمل أن تتسبب في أزمة بين دمشق والقاهرة لأن مصر هي الدولة التي ترعى الحوار الوطني. وكشف الزهار أن السوريين ردوا على طلب فتح بالقول أن الحوار شأن فلسطيني ولا يتدخل به السوريون، وأن الوفد جاء إلى دمشق للاجتماع بحركة حماس. ونفى الزهار ما ذكر عن ضغوط تتعرض لها حماس لتعطيل المصالحة من قبل إيران وسورية، متسائلاً عن مصلحة إيران وسورية من وراء تعطيل المصالحة.

المصدر: سما الإخبارية، 30/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 30/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس خلال تجمع آلاف الإسرائيليين، في ذكرى اغتيال رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق يتسحاق رابين في تل أبيب قرب المكان الذي اغتيل فيه، وتأييداً لاتفاق السلام الذي وقعه مع الفلسطينيين، أنه تخليداً لذكرى رابين فإن أولئك الذين ينشدون السلام سيكونون منتصرين. وأضاف أن الإسرائيليين مصممون على تحقيق السلام أكثر من أعداء السلام، ولذلك، سينتصرون، وذلك لأن محبي السلام يريدون إنهاء الحرب من أجل الإسرائيليين ومن أجل جيران إسرائيل. وقال بيرس، أنهم سيسعون وراء كل فرصة ممكنة للوصول إلى يوم تحقيق السلام، مؤكداً أنهم سيربحون. وأكد رابين أن أعداء السلام لم ينجحوا ولم ينجحوا في انتزاع الشيء الثمين الذي يملكه الإسرائيليون، وهو الأمل والسلام. يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، يتسحاق رابين كان قد اغتيل قبل 15 عاماً على يد أحد اليهود المتطرفين ويدعى يغآل عمير، الذي أدين بتهمة القتل، ويقضي حالياً عقوبة السجن المؤبد، إضافة إلى 14 عاماً في السجن الإنفرادي.

المصدر: هآرتس، 30/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 30/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر إسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يبذل جهوداً كبيرة لإقناع إدارة الرئيس أوباما بقبول خطة يستطيع خلالها الفلسطينيون إقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة لمدة عشرة سنوات، إضافة إلى ترك القضايا الصعبة، كاللاجئين والقدس ليتم التقرير بشأنها في مفاوضات مقبلة. ووفقاً للمصادر الفلسطينية، فإن الحدود الموقتة للدولة الفلسطينية تتطابق مع السياج الأمني الحالي. وحسب الخطة التي اقترحها نتنياهو فإن إسرائيل سيسمح لها بالحفاظ على سيطرتها على الحدود الشرقية للدولة الفلسطينية، وعلى القدس ومصادر المياه. وردت مصادر فلسطينية، أن ما يقترحه نتنياهو هو حل تدريجي يتواصل لأكثر من عشر سنوات، وتترك القدس والمستوطنات الكبيرة تحت السيطرة الإسرائيلية، وهو ما يعني استئجار إسرائيل لوادي الأردن لأربعين عاماً، كما يبقي قواعد الجيش الإسرائيلي على مداخل المدن الفلسطينية. وأضافت المصادر الفلسطينية، أن الخطة الإسرائيلية تترك ما يقرب من 40% من الضفة الغربية تحت السيطرة الإسرائيلية خلال فترة العشر سنوات من المدة الموقتة. وحسب التقرير، فإن نتنياهو عرض الخطة على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ويناقش هذه الخطة مع الولايات المتحدة الأميركية.

المصدر: جيروزالم بوست، 30/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 30/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

صنّف المجلس الوطني التركي مؤخراً إسرائيل بأنها تشكل تهديداً كبيراً على تركيا، وذلك عبر وثيقة أطلق عليها اسم الكتاب الأحمر والتي تضع لائحة بالتهديدات التي تواجهها تركيا. وقرر المجلس إزالة سورية، وبلغاريا وجورجيا وأرمينيا من لائحة التهديدات، بينما بقيت اليونان من الدول التي تشكل تهديداً لتركيا، كما أزيلت إيران من اللائحة أيضاً. وهذه هي المرة الأولى التي تضع فيها تركيا النشاط الإسرائيلي في الشرق الأوسط، بمثابة تهديد. أما الوثيقة التي يدوم مفعولها لمدة خمس سنوات، فلحظت أن أعمال إسرائيل قد تجبر عدداً من دول المنطقة على سباق التسلح. كما لحظ التقرير، أن الشرق الأوسط يجب أن يكون منطقة خالية من السلاح النووي. وإلى جانب إسرائيل، أضافت تركيا تهديدات أخرى تواجهها، بما فيها إرهاب عبر شبكة الإنترنت وارتفاع الحرارة العالمية. يشار إلى أن رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، قال الأسبوع الماضي، أنه لن يشارك في مؤتمر المناخ في أثينا في حال حضره رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، كما أشار إلى أن إسرائيل على وشك خسارة تركيا كصديق جيد في الشرق الأوسط.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 30/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 30/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشف مسؤول مطلع في مكتب الرئاسة الفلسطينية، أن وزير الاستخبارات المصرية، عمر سليمان أبلغ الرئيس محمود عباس خلال زيارته لرام الله، أن مصر ترفض بشكل قاطع مشاركة حركة حماس في الإشراف أو المسؤولية على قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأضاف أن القيادة المصرية توافق على دخول عناصر من حماس ضمن الأجهزة الأمنية، إلا أنها ترفض أن تتولى حركة حماس المسؤولية عنها في الضفة الغربية وغزة. وأشار إلى أن مصر تدعو حركة حماس إلى تفهم هذا الأمر، لأن السلطة الفلسطينية هي المسؤولة الأولى عن قوات الأمن سواء في الضفة أو غزة، كما يجب على حماس اتخاذ قرار بهذا الشأن. وحذر سليمان خلال لقائه بالرئيس عباس من هجوم جديد تعد له إسرائيل على قطاع غزة قبل نهاية العام الحالي، وذلك وفق معلومات من مصادر مقربة من نتنياهو حصلت عليها مصر. وأشار إلى قلق إسرائيل من تنامي قوة حركة حماس في قطاع غزة، ومن قوافل التضامن الأجنبية التي تدخل القطاع عبر الأراضي المصرية.

المصدر: قدس نت، 29/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 29/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

تحدثت مصادر مطلعة عن محادثات تجري بعيداً عن الأنظار العربية، بين الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية بهدف التوصل إلى تفاهم بشأن الدولة الفلسطينية وحدودها. وأشارت المصادر إلى توجه للاعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود عام 1967، لكن في مقابل موافقة الجانب الفلسطيني على تأجير مستوطنات لإسرائيل في منطقة القدس الشرقية المحتلة ومنطقة الأغوار التي تشمل منطقة البحر الميت الفاصل بين الضفة الغربية والأردن، وذلك لمدة أربعين عاماً، في حين ذكرت مصادر أخرى أن مدة التأجير قد تصل إلى تسعة وتسعين عاماً. وأضافت أن السلطة الفلسطينية لم تكن على علم بهذه المعلومات، كما أن الإدارة الأميركية لم تطلع الجانب الفلسطيني عليها. وأوضحت المصادر أن ما يجري هو محاولة أميركية للتوصل إلى قواسم مشتركة مع الإسرائيليين لتحقيق فهم أولي لمسألة الحدود، وما يمكن أن يبقى تحت السيادة الإسرائيلية، والمواقع التي يمكن أن تواصل إسرائيل النباء الاستيطاني فيها بطريقة لا تشكل خرقاً لتفاهمات متفق عليها.

المصدر: سما الإخبارية، 29/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 29/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

انتقد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قرار منظمة اليونسكو حول الأماكن المقدسة، في قبة راحيل والحرم الإبراهيمي، والتي اعتبرت هذه الأمكنة تابعة للمسلمين. وقال نتنياهو في بيان أصدره، أنه إذا كانت الأمكنة حيث دفن آباء وأمهات الشعب اليهودي، إبراهيم وإسحق ويعقوب وسارة وليا وراحيل، قبل أربعة آلاف عام، ليست من الموروث اليهودي، فماذا تكون؟ ويعتقد اليهود أن قبة راحيل هي المكان الذي دفن فيه، حسب التوراة، إبراهيم وإسحق ويعقوب مع زوجاتهم. وتعتبر مدينة الخليل نقطة ساخنة في الضفة الغربية، لأنها المكان الوحيد حيث يعيش فيه اليهود بين الفلسطينيين. ويعيش في المستوطنات، حوالى 500 مستوطن قرب الأماكن المقدسة، التي يحرسها جنود إسرائيليون يسيطرون على جزء من المدينة التي تضم حوالى 170 ألف فلسطيني. وكانت إسرائيل قد سجلت هذين المكانين كأماكن مقدسة يهودية. واعتبر نتنياهو أن قرار اليونسكو اتخذ لأسباب سياسية ويهدف إلى الفصل بين الشعب اليهودي وموروثهم. وأضاف أن دولة إسرائيل على العكس من جيرانها ستواصل الحفاظ على حرية المعتقد في هذه الأماكن، والمحافظة عليها من أجل الأجيال القادمة. وأذاع راديو الجيش اليوم بياناً عن وزارة الخارجية يتهم قرار اليونسكو باستخدام لغة قاسية ومضللة، وهو ما أدّى حسب البيان إلى حرف المنظمة عن مهمتها الثقافية. وقال متحدث باسم الوزارة أن قرار اليونسكو مخجل متهماً المنظمة بالانحياز السياسي.

المصدر: هآرتس، 29/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 29/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر إسرائيلية أن مسؤولين في الاستخبارات الألمانية، حمّلوا رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو مسؤولية وصول المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، إلى طريق مسدود. واستبعد المسؤولون الألمان إتمام الصفقة خلال الأيام القادمة، مشيرين إلى أن الحظ فقط أو عنصر المفاجأة يمكنهما فقط كسر الجمود الحالي وإنجاز صفقة التبادل. يشار إلى أن الأنباء كانت قد تحدثت عن حصول تقدم بشأن الصفقة، وعن زيارة للوسيط الألماني إلى قطاع غزة مؤخراً بهذا الشأن. وقال المسؤولون الألمان، حسب المصادر الإسرائيلية، أن غلعاد شاليط أبعد ما يكون عن العودة إلى بيته من أي وقت مضى، وأن نتنياهو يدرك ذلك، لأن الرد الذي أبلغه للوسيط الألماني مؤخراً، قد رفضته حركة حماس، وهو ما أوصل المفاوضات إلى طريق مسدود. وتحدثت المصادر الألمانية عن شعور بالخذلان لدى عناصر جهاز الاستخبارات الألماني بسبب موقف نتنياهو، لأنه لم يبذل جهداً لتمرير الصفقة على المجلس الوزاري المصغر، ولا على السباعية، وأشار المسؤولون إلى أن نتيجة ذلك كانت وصول المفاوضات إلى طريق مسدود.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 29/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 29/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

تجمّع المئات اليوم في قرية كفر قاسم صباح اليوم للاحتفال بالذكرى الرابعة والخمسين للمجزرة التي حدثت في هذه القرية العربية. وبالمناسبة قال عضو الكنيست، محمد بركة أن المجزرة قريبة أكثر من السابق، مشيراً إلى أن فكرة تبادل السكان، التي كانت السبب الأساسي للمجزرة، أصبحت الحديث الرسمي للحكومة الإسرائيلية. وأضاف أن العرب يستشعرون الخطر لكنهم لا يخشون العنصريين، مؤكداً أنهم سيتغلبون عليهم يوماً ما. أما النائب أحمد الطيبي، فتحدث عن قانون المواطنة، المثير للجدل، مشيراً إلى أن سلاح السكان العرب هو ولاؤهم لوطنهم، وتشبثهم بالأرض، مضيفاً أن على اليهود الانضمام إلى نضالهم ضد العنصرية من أجل الديمقراطية والمساواة. يذكر أن مجزرة كفر قاسم نفذها ضباط من حرس الحدود الإسرائيلي وأدّت إلى مقتل 49 مدنياً من العرب.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 29/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 29/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

رداً على إعلان منظمة اليونسكو بأن مسجد بلال بن رباح الذي يطلق عليه اليهود اسم قبة راحيل، والحرم الإبراهيمي هما للمسلمين، أصدر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بياناً هاجم بشدة قرار منظمة اليونسكو الذي طالب الحكومة الإسرائيلية بشطب مسجد بلال والحرم الإبراهيمي من القائمة الإسرائيلية، وهي أماكن تعتبرها الحكومة الإسرائيلية أماكن يهودية يجب المحافظة عليها. أما البيان الذي أصدره نتنياهو فأشار إلى إن قرار اليونسكو هو غير منطقي وسخيف لأنه لا يعقل الفصل بين اليهود وموروثهم الثقافي وأماكنهم المقدسة منذ أكثر من أربعة آلاف عام. وأضاف البيان أنه من المؤسف أن تقوم مؤسسة ثقافية مثل اليونسكو باتخاذ مثل هذا القرار. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها ستواصل الحفاظ على هذه الأماكن كأماكن يهودية، ولن تزيلها من قائمة الأماكن الأثرية لليهود. وبالنسبة لقرار منظمة اليونسكو فذكر أن أي عمل تقوم به السلطات الإسرائيلية في الأماكن الأثرية والتاريخية في المناطق الفلسطينية المحتلة، هو مخالف للقانون الدولي. وقررت المنظمة أيضاً إرسال خبراء من المنطقة الدولية إلى القدس لإعداد تقارير حول الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى. يشار بأن سفير الولايات المتحدة كان الوحيد الذي عارض اتخاذ القرار الذي أكد أن، مسجد بلال والحرم الإبراهيمي هما للمسلمين.

المصدر: وكالة وفا/ الإلكترونية، 29/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 29/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في رسالة بعثها رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، أعرب عريقات عن خيبة أمل فلسطينية عميقة بسبب التصريحات التي أدلى بها مدير مكتب وكالة الأونروا في نيويورك، أندور ويتلي، حول حق عودة اللاجئين الفلسطينيين. إلا أن عريقات أشاد من ناحية ثانية بالموقف الرسمي لوكالة الأونروا التي تنصلت من تصريحات ويتلي. وأكد عريقات أن حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وأراضيهم هو من أهم الحقوق الفلسطينية، كما أن الفلسطينيين لم يتخلوا يوماً عن هذا الحق منذ النكبة عام 1948، بعد أن قامت إسرائيل بتهجير أكثر من 700 ألف لاجئ فلسطيني. وأكد أن حق العودة هو حق مشروع يقر به القانون الدولي وتؤكد عليه قرارات الأمم المتحدة وعلى رأسها القرار 194. وأضاف عريقات في الرسالة، أنه كان من الأفضل للسيد ويتلي أن يدافع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين المنصوص عليها في بنود القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، بدلاً من دعوتهم إلى القبول بالأذى والتشرد اللذين لحقا بهم والتخلي عن حقوقهم بالعودة والتعويض. يذكر أن ويتلي كان قد نصح اللاجئين الفلسطينيين بأن لا يعيشوا على وهم تحقيق حق العودة، وبأن على الدول العربية أن تبحث عن مكان لهم في أراضيها لتوطينهم فيها.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 29/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 29/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في كلمة ألقاها خلال المهرجان الذي أقامته حركة الجهاد الإسلامي اليوم في غزة في الذكرى الثالثة والعشرين لانطلاقتها، والذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد الأمين العام السابق للحركة، فتحي الشقاقي، قال الأمين العام للحركة، رمضان عبد الله شلح، إن المفاوضات مع الإسرائيليين قد وصلت إلى طريق مسدود، متسائلاً عن إصرار قيادة السلطة الفلسطينية على خيار المفاوضات. ووصف شلح المفاوضات بأنها عبث يجب أن يتوقف وإهانة لكرامة فلسطين وشعبها ويجب أن تنتهي. وحذر شلح من مؤامرة كبيرة لتصفية القضية عبر المفاوضات وإنهاء الصراع والاعتراف النهائي والمطلق بحق إسرائيل في الوجود كجزء طبيعي من المنطقة. ولفت شلح إلى التصريحات المشبوهة التي تلمح بإمكانية الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل كمقدمة لتهجير أهل فلسطين في مناطق 1948 والتخلي بالتالي عن خمسة ملايين لاجئ في الشتات. وأعلن شلح أنه يقرع ناقوس الخطر ويحذر من نكبة ثالثة قد تنتج عن الإصرار على نهج التفاوض مع العدو الإسرائيلي، والإصرار على شعار أن لا بديل عن المفاوضات إلا المفاوضات. ودعا شلح إلى إنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية، والتوحد حول خيار الجهاد والمقاومة للتصدي لكل مخططات العدو الإسرائيلي ومشاريعه، مشيراً إلى احتمال عدوان جديد على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 29/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 29/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في مقر الرئاسة في رام الله، جدد الرئيس محمود عباس تأكيده على الموقف الفلسطيني والعربي المطالب بتجميد الاستيطان بشكل تام قبل العودة إلى المفاوضات المباشرة، وذلك للتأكد من رغبة الطرف الإسرائيلي بالتوصل إلى حل لجميع قضايا الحل النهائي. وأعرب الرئيس عباس عن رفضه بشكل مطلق ما تقوم به إسرائيل من عمليات بناء في القدس وفي غيرها من الأراضي الفلسطينية، بعد أن أصدرت عدداً كبيراً من أوامر البناء في المستوطنات. وأشار إلى أن المفاوضات تتركز حالياً على الوقف الكامل للاستيطان. ودان عباس الممارسات التي يقوم بها المستوطنون في أنحاء الضفة الغربية، من تدمير للمساجد والمدارس وتقطيع للأشجار، لافتاً إلى أن المستوطنين ينفذون اعتداءاتهم تحت بصر الجيش الإسرائيلي. وبالنسبة لكلام رئيس الحكومة الإسرائيلية حول الأعمال أحادية الجانب، أبدى الرئيس عباس استغرابه، مشيراً إلى أن إسرائيل هي من يقوم بأعمال أحادية الطرف في كل مناسبة، وأبرزها عمليات الاستيطان. وبالنسبة إلى الذهاب إلى مجلس الأمن، قال عباس أن الجانب الفلسطيني قد يقوم بهذا الأجراء بعد عدة أشهر. وشدّد عباس على الالتزام الفلسطيني بعملية السلام والمفاوضات بالاعتماد على الشعب الفلسطيني وعلى المجتمع الدولي. وفيما يتعلق بالخيارات الفلسطينية، قال عباس إنها ستكون متتابعة، وأولها هو العودة إلى المفاوضات المباشرة في حال توقفت إسرائيل عن النشاطات الاستيطانية. أما الخيارات الأخرى، فأهمها الاتصال والتحدث مع الولايات المتحدة، والمطالبة بموقف أميركي حول مجمل القضايا ومنها الاعتراف بوجود الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967. وأشار عباس إلى سبعة خيارات، لكن لن يتم الذهاب إليها قبل استنفاد كل محاولات الخيار الأول. وبالنسبة إلى لقائه بأبي الغيط، قال عباس أن الطرفين تبادلا الرأي والمشورة بالنسبة للوضع الراهن، خاصة مسألة وقف الاستيطان. وفي شأن المصالحة الوطنية، قال عباس، أن هذا الملف أوكل إلى مصر بقرار من جامعة الدول العربية، مشيراً إلى الوثيقة المصرية التي وقعت عليها حركة فتح. من جهته قال أبو الغيط، أنه موفد من الرئيس حسني مبارك كي يعبر عن دعم مصر للرئيس عباس والشعب الفلسطيني. وأضاف أن مصر تدين الاستيطان وما يقوم به المستوطنون، وتؤيد الموقف الفلسطيني في كل الخطوات. وأوضح أن مصر لا زالت تقوم باتصالات مع الأميركيين والإسرائيليين لكن لحد الآن لم تحصل الاختراقات المطلوبة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 28/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 28/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في حديث صحافي قال القيادي في حركة حماس، أيمن طه اليوم، أن لقاء المصالحة بين حركتي فتح وحماس سيتم في العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد أن تجاوزت حركة فتح تحفظاتها على المكان بسبب الملاسنة التي حصلت بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس السوري بشار الأسد في قمة سرت الليبية. وأضاف طه، أن اتصالات تجري لتحديد موعد اللقاء، مرجحاً انعقاد اللقاء خلال الأسبوع المقبل لبحث الملف الأمني. وبالنسبة للمبادرات التي طرحت لاستضافة اللقاء، قال طه، أن حركة حماس لم تبلغ بأي مبادرة من أي دولة بهذا الشأن. بدوره، اعتبر القيادي في حركة حماس، محمود الزهار، أن تنفيذ المصالحة الوطنية يجب أن يبدأ بلجنة للإصلاح بين العائلات المتخاصمة فترة المواجهات التي أدت إلى مقتل العديد من المواطنين وتدمير منشآت. وأوضح أن هذه اللجنة، ستصبح هي المسؤولة عن المصالحة العائلية وستقوم اللجنة بدفع مبالغ مقابل الدية، مضيفاً أن تحقيق المصالحة سيحسن من علاقة حركة حماس مع مصر. وبالنسبة للاتصالات مع الدول الغربية، قال الزهار أن عدداً من الدول الغربية، كبريطانيا وفرنسا وأميركا وغيرها أصبحت تتفهم واقع حركة حماس وترغب بفتح علاقات معها.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 28/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 28/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أعلن الوزير وصفي قبها أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قررت إبعاده بشكل غير قانوني عن بلدة برطعة الشرقية قرب جنين حيث ولد وترعرع. وأضاف أن ضابط استخبارات رافق قوة عسكرية اقتحمت منزله، أبلغه بأنه شخص غير مرغوب به في قرى الضفة الغربية الواقعة خلف جدار الفصل العنصري، وأبلغه أنه ابتداء من الشهر القادم يحظر عليه دخول بلدته، وفي حال مخالفته لهذا القرار فإنه يعرض نفسه للمساءلة. وأشار الوزير قبها أن والديه الطاعنين في السن وأخوته وأخواته يسكنون في هذه القرية، كما أن منزله في القرية. وأكد قبها أنه سيلجأ إلى المحاكم في محاولة لإلغاء قرار الإبعاد الداخلي بحقه، معتبراً أنها سابقة خطرة أن يتم حرمان إنسان من دخول قريته التي يعيش فيها. وأشار قبها إلى أن قائد الوحدة التي اقتحمت منزله وجه رسائل تهديد لحركة حماس، مذكراً بأن يد الجيش الإسرائيلي طويلة وبإمكانها توجيه ضربات قاسية للحركة. يذكر أن قرية برطعة الشرقية تقع خلف جدار الفصل العنصري ويفصلها عن محافظة جنين حاجز عسكري. ويذكر أيضاً أن الوزير قضى أكثر من تسع سنوات في سجون الاحتلال.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 28/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 28/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر فلسطينية في غزة اليوم أن الزوارق الحربية الإسرائيلية فتحت نيران الرشاشات الثقيلة باتجاه قوارب الصيد الفلسطينية. وقال شهود عيان أن الزوارق الحربية استهدفت قوارب الصيادين على مسافة قريبة من سواحل مدينة غزة وبشكل متقطع، ما أدّى إلى انسحاب الصيادين إلى منطقة قريبة من الشاطئ. من جهة ثانية، قصفت المدفعية الإسرائيلية المتمركزة على التخوم الشرقية لشمال قطاع غزة اليوم، أراض زراعية خالية شرق بلدتي جباليا وبيت حانون دون التبليغ عن وقوع إصابات. وقد أطلقت المدفعية الإسرائيلية نحو خمس قذائف مدفعية بشكل عشوائي تجاه الأراضي القريبة من الشريط الحدودي، ما أدّى إلى وقوع خسائر مادية.

المصدر: قدس نت، 28/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 28/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال تسليمه مهام منصبه إلى خلفه، الجنرال أفيف كوخفي، وصف رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية السابق، عاموس يادلين، حركة حماس بأنها تمثل خطراً شديداً على مصير الدولة العبرية، مطالباً بتوجيه الضربات المتلاحقة ضد الحركة في الداخل والخارج. كما دعا إلى تبديد حماس في المرحلة المقبلة وبكل دقة. وأوضح أن إسرائيل تمكنت من إفراغ السلطة الفلسطينية من محتواها والسيطرة على أغلب قيادة منظمة التحرير الفلسطينية الذين عادوا إلى الأراضي الفلسطينية منذ اتفاق أوسلو. كما أشار إلى الخطر الشديد الذي تمثله حركة الجهاد التي تتمتع بسرية تامة وتعمل داخل إسرائيل بتكتم شديد وما زالت لغزاً يجب كشفه.

المصدر: سما الإخبارية، 28/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 28/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية اليوم، انتقدت سفيرة إسرائيل السابقة إلى الأمم المتحدة، غابرييلا شاليف، وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان على خلفية الخطاب الذي ألقاه في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، والذي اقترح ليبرمان فيه إجراء تبادل سكاني مع الدولة الفلسطينية القادمة. وقالت شاليف أنها أصيبت بخيبة أمل وبدهشة من خطاب ليبرمان غير الدبلوماسي، خاصة عندما قال أن إنجاز السلام مع الفلسطينيين قد يحتاج إلى عقود. ولفتت شاليف إلى أن كلمة ليبرمان كانت بمثابة تناقض مع البيانات التي صدرت عنها وعن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. وأضافت شاليف أن الولايات المتحدة لم تقرر حجب حق استخدام الفيتو ضد إي قرار معاد لإسرائيل يتخذه مجلس الأمن، مشيرة إلى أن مسؤولين كبار في الأمم المتحدة والبيت الأبيض قد أكدوا لها أن لا صحة للتقارير التي ذكرت أن الولايات المتحدة تدرس تحرك كهذا. يذكر أن شاليف تركت منصبها في الأمم المتحدة في نهاية شهر آب/ أغسطس بعد أن قضت سنتين في نيويورك.

المصدر: هآرتس، 28/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 28/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في مقابلة مع صحيفة الحياة، قال الرئيس السوري بشار الأسد، أن إسرائيل ليست قادرة أو مستعدة لتحقيق السلام. ورداً على سؤال إذا ما كان تغير العلاقات بين تركيا وإسرائيل يزعج سورية، قال الأسد أن سورية ليست مهتمة بالأمر لأن الحكومة الإسرائيلية تحاول إقناع العالم بأن تركيا لا يمكن أن تواصل وساطتها في عملية السلام بين البلدين. وحسب التقرير، قال الأسد أن الهجوم على سفينة مرمرة في نهاية شهر أيار/ مايو الماضي والذي أدّى إلى مقتل تسعة أتراك، قد ألحق الضرر بالعلاقات بين إسرائيل وتركيا، كما ألحق ضرراً بالدور التركي في عملية السلام. واعتبر الأسد أن إسرائيل ليست شريكاً في السلام، ولهذا فهو لا يمكن أن يلعب دوراً في عملية السلام. واتهم الأسد إسرائيل بالعمل ضد السلام بين البلدين عدة مرات في الماضي. وكان الرئيس الأسد قد قال في بداية هذا الشهر، أن بعض الدول تطرح أفكاراً حول عملية السلام، لكن هذه الأفكار تمهيدية، مشيراً إلى أنه لا يعرف إذا كانت هذه الأفكار ستؤدي إلى دفع عملية السلام، لكنه أشار إلى أن الأجواء ليست إيجابية.

المصدر: جيروزالم بوست، 28/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 28/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

التقى رئيس الكنيست روفين ريفلين مع نظيره الفرنسي، جيرارد لارشر، في باريس وناقش معه الدور الأوروبي في عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال خلال اللقاء أن المستوطنات هي مجرد حجة يتخذها الفلسطينيون لعدم استئناف المفاوضات. مضيفاً أن أوروبا تساعد الفلسطينيين في ذلك. وقال أن مئات الآلاف من الإسرائيليين يقيمون في المستوطنات، وهم لا يشكلون عقبة في وجه السلام. وأضاف مخاطباً نظيره الفرنسي، أنهم لا يستيطعون إنكار واقع أن رسالة بوش اعترفت بعدد من هذه المستوطنات. وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس يدخل المفاوضات كواجب، وليس بإمكانه إقناع شعبه بقبول التسوية، لافتاً إلى أن السلام يتطلب مصالح مشتركة. وأضاف أن شعب إسرائيل يريد سلاماً ولا يريد أوهاماً، مطالباً ببذل الجهود للعيش سوياً بدلاً من تقسيم الأرض. وقال ريفلين أن المحادثات يجب أن تسعى أولاً إلى حل مسألة حق العودة، مشيراً إلى أن الإسرائيليين استوعبوا أربعة ملايين لاجئ يهودي من أوروبا والدول العربية، بينما قضية اللاجئين الفلسطينيين لا زالت مستمرة منذ خمسة أجيال، ويطالب الفلسطينيون بعودة اللاجئين بطريقة تؤدي إلى تدمير إسرائيل. وأضاف أن عباس لا يعمل على إقناع شعبه بإيجاد تسوية لهذه القضية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 28/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 28/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أطلقت الدبابات الإسرائيلية المتمركزة على الحدود الشمالية من قطاع غزة، قذيفة مدفعية سقطت في بلدة جباليا ما أدّى إلى سقوط شهيد من عناصر سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي. وذكرت المصادر الطبية أن الشهيد جهاد عفانة والبالغ من العمر 20 عاماً استشهد على الفور، وقد تم نقل جثمانه إلى مستشفى كمال عدوان الطبي. وكانت الطائرات الإسرائيلية قد حلقت بشكل كثيف في أجواء قطاع غزة منذ الفجر، كما قامت بشن غارات وهمية في أجواء القطاع.

المصدر: قدس نت، 27/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 27/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال استقباله وفداً قانونياً فرنسياً، أكد رئيس الحكومة في غزة، إسماعيل هنية، على أهمية الحوار المباشر مع الحكومات الغربية وذلك كي تسمع هذه الحكومات مباشرة من الحكومة في غزة، مواقفها ورؤيتها. ودعا هنية الوفد إلى مساعدة الشعب الفلسطيني للتخلص من الاحتلال وإنهاء الاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وشدّد هنية على إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة الذي تحوّل إلى ما يشبه السجن الكبير. ويضم الوفد القانوني الفرنسي، السفير الفرنسي السابق ستيفان إيسيل، وهو أحد القانونيين الذين صاغوا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وريجيس دوبريه، مستشار الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا ميتران. وعبّر ستيفان إيستيل عن حزنه لعدم تقديم مساعدة للفلسطينيين من قبل المجتمع الدولي منذ النكبة لاستعادة حقوقهم، كما أشار إلى ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي، وهو أمر في مصلحة الاحتلال منذ النكبة. وأعرب إيسيل عن أمله في تغير الوضع وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه، وتمكنه من إقامة دولته. كما أمل بوجود عدالة في تطبيق القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

المصدر: سما الإخبارية، 27/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 27/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

اتهم مستوطنون إسرائيليون اليوم الحكومة الإسرائيلية بوقف أعمال البناء في أربعة آلاف شقة سكنية في الضفة الغربية. وأشار المستوطنون إلى أن إسرائيل تنفذ المطالب الأميركية بتمديد قرار تجميد البناء في المستوطنات الذي انتهى مفعوله في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي. وأضاف المستوطنون الذين أظهروا للمرة الأولى أرقاماً محددة حول المشاريع التي تم تجميدها، أن وزير الدفاع إيهود براك يفرض تجميداً صامتاً على عمليات البناء برفضه وضع المصادقة النهائية على مشاريع البناء. وفيما لم يعلق مكتب وزير الدفاع على تصريحات المستوطنين، أحال متحدث باسم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، السؤال إلى وزارة الدفاع. وقال مدير مجلس المستوطنين في الضفة الغربية، نفتالي بينيت، أن تجميداً صامتاً على البناء يتم تنفيذه على أرض الواقع في المستوطنات الكبيرة، مشيراً إلى وجود 4300 شقة حاصلة على كل تراخيص البناء اللازمة. وأضاف أن براك لم يعط صلاحية للدولة لتنفيذ هذه المشاريع، وهو ما يعني تجميدها. وقدم بينيت لائحة موثقة بالمشاريع التي تم إيقافها.

المصدر: هآرتس، 27/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 27/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر إسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ينوي تنظيم عمليات ترحيل للعمال المهاجرين الذي يقيمون في إسرائيل بطريقة غير شرعية. وينوي نتنياهو التعامل مع القضية بشكل شخصي، ويدرس احتمال الدخول في مفاوضات سرية مع دول أفريقية، وإمكانية دفع أموال لهم في حال قررت هذه الدول استقبال العمال وتقديم الملجأ لهم. وأوضحت المصادر أن نتنياهو يخشى أن يشكل دخول العمال المهاجرين إلى إسرائيل من أفريقيا تهديداً ديموغرافيا لإسرائيل. وقد وجه مؤخراً انتقاداً حاداً للطريقة التي يتم من خلالها التعامل مع الموضوع. وتوقعت المصادر أن يبادر نتنياهو إلى تعيين أحد الأشخاص ليتولى عملية التفاوض مع دول أفريقية، وهو يرغب بتقديم أموال إلى الدول التي توافق على استقبال العمال. أما الخيار الآخر الذي يتم درسه، فهو بناء مخيم داخل إسرائيل لاستيعابهم. وفيما يتعلق بالهدف الرئيسي لوضع هذه الخيارات، فهو تخفيض عدد العمال المهاجرين الذين يقيمون في إسرائيل، والذين، وفقاً لنتنياهو، يحدثون خللاً في النظام الديموغرافي الدقيق في إسرائيل. وقد تمت مناقشة هذه الأفكار في منتدى صغير لبحث هذه القضية. وفيما لم يتم اتخاذ قرار بهذا الشأن، إلا أنه يظهر أن رئيس الحكومة قد رد بالإيجاب على الخيار. وحسب المصادر فإن نحو 1200 مهاجر يدخلون إسرائيل شهرياً، فيما يحصل عدد قليل منهم على حق اللجوء.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 27/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 27/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

نظم المئات من حركة أرض إسرائيل ومؤيدين لحركة كاخ المتطرفة احتفالاً في القدس، بمناسبة الذكرى العشرين لاغتيال الحاخام مائير كاهانا. وكان من بين المشاركين الناشط في حركة كاخ، حاييم بيرلمان الذي يخضع حالياً للإقامة الجبرية بعد الاشتباه بقتله أربعة من العرب في التسعينيات. وقالت زوجة بيرلمان خلال الاحتفال، أن الجميع يعلم الآن أن كاهانا ليست كلمة وسخة. وتم خلال الاحتفال بث خطب بصوت الحاخام كاهانا، فيما عمد المشاركون إلى التصفيق في كل مرة كان كاهانا يقول، ليرحل العرب. أما الحاخام يسرائيل آريل، فقال خلال الاحتفال، أن القادة الذين دمروا البلاد، يقولون دائماً أن لا أحد يستطيع أن يعلمهم كيف يحبون إسرائيل. وأضاف، إن هذا الحب الذي يتحدث عنه قادة إسرائيل، يجعلهم يقيمون دولة إسماعيل في إسرائيل، مشيراً إلى أنه في حال إقامة دولة إسماعيل، فسوف يتم تدميرها.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 27/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 27/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

وسط غضب شعبي عارم، واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم عمليات الهدم واسعة النطاق في أراضي المواطنين في بلدة العيسوية وسط مدينة القدس المحتلة مستخدمة الآليات والبلدوزرات والجرافات. وذكرت مصادر في البلدة أن الجنود الإسرائيليين تذرعوا بأنهم وضعوا أوامر بخصوص عمليات الهدم قبل نحو شهر. وقد نفى المواطنون هذه المزاعم مشيرين إلى أنها حجج واهية تستخدمها قوات الاحتلال كي تعتدي على أراضيهم. وأكدت المصادر أن المعرشات والبركيات والجدر الاستنادية التي تعرضت للهدم، تتطابق بشكل تام مع ما طلبته سلطات الاحتلال ولا يوجد فيها أي خرق، ما يعني أن هذه السلطات تريد وضع يدها على الأراضي كي تستكمل مشروعها الاستيطاني. يذكر أن الأجواء المشحونة بالتوتر والغضب تسود المنطقة، فيما تنتشر في البلدة قوات معززة من جنود وآليات. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد هدمت اليوم آبار مياه في قرية دير أبو ضعيف الواقعة شرق مدينة جنين، وسلمت إخطاراً بهدم معصرة زيتون تعود لأحد المواطنين في القرية. وأوضح أصحاب الآبار المستهدفة، أن الجرافات الإسرائيلية دمرت مضخات المياه في الآبار قبل أن تبدأ بعمليات الهدم حيث بلغ عدد الآبار التي تم هدمها في ساعات ما قبل الظهر أربعة آبار. كما دمرت الآليات الإسرائيلية المحاصيل الزراعية في المنطقة. وذكر محافظ جنين، قدورة موسى، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسرق 90% من كمية المياه المحددة لأهالي المحافظة، مشيراً إلى أن السلطات الإسرائيلية تستهدف تدمير الإنسان والأرض والحجر والبشر وشجر الزيتون وسرقة المياه. ودعا موسى الأصدقاء في العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ووضع حد للسياسة الإسرائيلية العدوانية، مشدّداً على أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد مد يدها للسلام العادل والشامل والدائم، بل تسعى إلى تدمير كل شيء من خلال الممارسات اليومية. وأشار إلى الآبار التي تعرّضت للهدم لا تكفي أصحابها من مياه الشرب.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 27/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 27/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

احتجاجاً على نية جماعات يهودية متطرفة تنظيم مسيرة في بلدة أم الفحم الواقعة في أراضي 1948، ضد الحركة الإسلامية، تظاهر مواطنون من البلدة ما أدّى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين العشرات من الشبان الفلسطينيين وقوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية. وقد أصيب العديد من الفلسطينيين بجروح خلال المواجهات من بينهم عضو الكنيست، عفو إغبارية، وهو من حزب حداش، بعد سقوط قنبلة صوتية على قدمه، إضافة إلى اعتقال ثمانية آخرين على الأقل. وكان قرابة 60 متطرفاً يهودياً قد وصلوا إلى أم الفحم يترأسهم الناشط اليميني المتطرف إيتمار بين جبير وعضو الكنيست المتطرف ميخال بن آري الذي اعتبر في تصريح له لدى وصوله إلى أم الفحم، أن الحركة الإسلامية في البلدة هي جزء من تنظيم القاعدة الإرهابي. وكانت المحكمة الإسرائيلية قد سمحت للمتطرفين بتنظيم التظاهرة بعد يوم واحد من إحياء ذكرى مقتل المتطرف اليميني مائير كاهانا، وذلك تحت شعار أن أراضي إسرائيل هي من حق اليهود ومن حقهم التواجد في أي بقعة منها. وبلغ عدد قوات الشرطة التي وصلت إلى البلدة 1500 شرطي، قامت بتفريق المتظاهرين الفلسطينيين مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع، والقنابل الصوتية متذرعة بأن مجموعة من الشبان العرب قامت بإلقاء الحجارة على عناصر اليمين المتطرف الذين حاولوا الوصول إلى مقر الحركة الإسلامية في أم الفحم. واعتبر رئيس بلدية أم الفحم، الشيخ خالد حمدان، أن ما قامت به دولة إسرائيل يشكل استفزازاً لكافة المواطنين. وذكرت بعض المصادر أن عضو الكنيست حنين الزعبي، أصيبت برصاصتين مطاطيتين أطلقها عليها عناصر الشرطة الإسرائيلية خلال تظاهرة أم الفحم، فيما أكدت الزعبي أن إطلاق الرصاص عليها كان بشكل مقصود وعن مسافة قريبة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 27/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 27/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

اعتبرت حركة حماس، في بيان صحافي أصدرته اليوم أن الاعتداءات التي نفذتها القوات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في مدينة أم الفحم وأدّت إلى سقوط عدد من الجرحى ومن بينهم النائب حنين الزعبي، حلقة في سلسلة الاعتداءات العنصرية وسياسة التطهير العرقي التي تنفذها قوات الاحتلال مستهدفة ترحيل الشعب الفلسطيني من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وتهجيره من أرضه وتفريغ الأرض من أصحابها. ودانت الحركة الاعتداءات على المتظاهرين الفلسطينيين الذين كانوا يدافعون عن مدينتهم في مواجهة العصابات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة. وأضاف بيان الحركة، أن التظاهرة اليمينية المتطرفة كانت تهدف إلى الاعتداء والتظاهر ضد الحركة الإسلامية في أراضي 1948 برئاسة الشيخ رائد صلاح. ودعت حركة حماس الشعب في أراضي 1948 إلى التعاطف والتكاتف في مواجهة عنصرية الاحتلال واليمين الإسرائيلي المتطرف. كما دعت الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده إلى دعم صمود الأهالي في الأراضي المحتلة عام 1948 وإلى التضامن معهم تعبيراً عن وحدة المصير.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 27/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 27/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر فلسطينية مساء اليوم، أن المستوطنين شرعوا بتوسيع مستوطنة تقع قرب مدينة نابلس، حيث بدأت الآليات الإسرائيلية الضخمة بتوسيع مستوطنة شفوت راحيل قرب قرية جالود. وذكر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس أن أعمال التوسع تتم في الجهة الشرقية من القرية التي تحيط بها خمس بؤر استيطانية ومستوطنتان كبيرتان. وحسب المصادر فإن عملية توسيع المستوطنة لا تبعد أكثر من 300 متر عن منازل القرية، إضافة إلى وجود عدد من المستوطنين الذين يقومون بالعمل في الأرض التي تم تجريفها. يشار إلى أن سلطات الاحتلال صادرت سابقاً آلاف الدونمات من أراضي القرية ووضعتها تحت سيطرة المستوطنين. من جهة ثانية، وفي نابلس أيضاً، ذكر مزارعون من قرية دير حطب الواقعة شرق نابلس اليوم، أن المياه العادمة تسببت بإتلاف عدد من أشجار الزيتون وغمرت مئات الدونمات المزروعة قرب مستوطنة ألون موريه. وبلغ عدد الشجرات التالفة 200 شجرة، في حين غطت مياه مجاري المستوطنة ومياه عادمة من مصانع كيماوية نحو 500 دونم وأصبح زيتونها لا يصلح للاستهلاك. يذكر أن اعتداءات المستوطنين تتكرر سنوياً خلال موسم قطاف الزيتون في مناطق الضفة الغربية، إذ يقدم المستوطنون على قطع الأشجار وسرقة ثمار الزيتون.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 26/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 26/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في حديث لوكالة معاً، قال الناطق الرسمي باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية، أوفير جندلمان بأن الاتصالات متواصلة مع الأميركيين بهدف تحريك عجلة المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأعرب جندلمان عن أسفه لأن الجانب الفلسطيني لا زال يرفض العودة إلى المفاوضات المباشرة، مشيراً بأن الحكومة الإسرائيلية معنية جداً بالعودة إلى التفاوض المباشر معهم. وأعلن جندلمان أن الطرفين وصلا إلى طريق مسدود، مضيفاً أن الحكومة الإسرائيلية تبحث عن سبل إيجاد صيغة تمكن الطرفين من العودة لطاولة التفاوض. وبالنسبة لصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، قال جندلمان، أن الموقف الإسرائيلي من القضية معروف للجميع، مشيراً إلى أن إسرائيل تقوم باتصالات مكثفة وسرية بهدف التوصل إلى صفقة التبادل. لكن جندلمان رفض الدخول في تفاصيل قضية شاليط، مضيفاً بأن حركة حماس تعرف الموقف الإسرائيلي من القضية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 26/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 26/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

بعد انتهاء اجتماع عقده مساء اليوم عدد من الفصائل الفلسطينية، من بينها حركتي فتح وحماس والجبهتين الشعبية والديمقراطية وذلك بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي لمناقشة آخر التطورات المتعلقة بموضوع المصالحة الفلسطينية، دعت الفصائل الوطنية والإسلامية في قطاع غزة إلى تهيئة المناخ المناسب لإنجاح الحوار الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي. وشدّد البيان الذي صدر عن المجتمعين أن نجاح أي جهود للمصالحة يكون بالحوار الشامل المؤهل بصوغ الحلول الوطنية لقضايا الخلاف بما فيها القضايا السياسية، وذلك بعيداً عن الحسابات والمصالح الفئوية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 26/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 26/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر فلسطينية اليوم أن المملكة العربية السعودية دخلت على خط الوساطة لاستضافة الاجتماع بين حركتي فتح وحماس لإتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية. وأوضحت المصادر أن الاتصالات التي تتم مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، ومع المكتب السياسي لحركة حماس في دمشق، ستظهر نتيجتها خلال الساعات القادمة، مضيفة أنه على ضوء هذه النتيجة، إما يتم اللقاء في السعودية أو يعود المجتمعون إلى دمشق. وذكرت المصادر أن السعودية عرضت الوساطة بعد الاتفاق بين الحركتين والذي أدّى إلى إنهاء الخلاف على ثلاث نقاط رئيسية كانت عقبة أمام إتمام المصالحة الفلسطينية، وهي الحكومة ومنظمة التحرير الفلسطينية والانتخابات. يذكر أن حركتي فتح وحماس كانا من المفترض أن يجتمعا في دمشق قبل أيام، لاستكمال البحث في الملف الأمني، لكن حركة فتح اعتذرت عن الحضور بسبب الخلاف الذي حدث بين الرئيسين محمود عباس وبشار الأسد على هامش قمة سرت الليبية. من جهته، قال القيادي في حركة حماس، إسماعيل رضوان، أن الحركة لم تتلق أي عروض لاستضافة اللقاء المرتقب بين حركتي فتح وحماس. كما نفى عزام الأحمد، ما نسب إليه من تصريحات عن الذهاب إلى دمشق خلال أسبوع لبحث الملف الأمني، والاحتفال في القاهرة خلال أسبوعين لتوقيع اتفاق المصالحة.

المصدر: قدس نت، 26/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 26/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

بعد التصريحات التي أدلى بها مدير مكتب الأونروا في نيويورك، أندرو ويتلي، حول حق العودة، أعلنت الوكالة  أنها تنأى بنفسها عن التصريحات التي أدلى بها أندرو ويتلي أمام المجلس الوطني للعلاقات الأميركية – العربية في المؤتمر الذي انعقد في مدينة واشنطن في الثاني والعشرين من الشهر الجاري. واعتبر البيان الذي أصدرته وكالة الأونروا، أن هذه التصريحات لا تعبر ولا تعكس بأي شكل من الأشكال عن سياسات أن مواقف الأونروا، بل هي تعبر عن وجهة نظر شخصية لمطلقها. يشار إلى أن أندرو ويتلي كان قد قال خلال كلمته في المؤتمر بأن على اللاجئين الفلسطينيين أن لا يعيشوا على وهم تحقيق حق العودة، وأن على الدول العربية الاستعداد لتوطينهم في أماكنهم أو أن يختاروا أماكن أخرى حسب رغبتهم.

المصدر: سما الإخبارية، 26/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 26/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أعلن جهاز الشين بيت عن موافقته على سحب الجنسية الإسرائيلية عن أي شخص يدان بجرائم إرهابية. ويظهر الاقتراح الذي تمت مناقشته داخل الكنيست اليوم، وكأنه موجه ضد المواطنين العرب في إسرائيل. وأوضحت المصادر أن الاقتراح الذي قدمه وزير الداخلية إيلي يشاي يعطي المحكمة أو السلطات الإدارية حق سحب الجنسية الإسرائيلية من المواطنين الذين يملكون جنسية أخرى، والذين يدانون بتهم تتعلق بالولاء للدولة. أما بالنسبة للأشخاص الذين لا يملكون جنسية أخرى، فإن القانون الإسرائيلي سيضمن لهم الحقوق التي تعطيها إسرائيل للعمال الأجانب. وخلال المناقشة قال المستشار القانوني للشين بيت، أن هذه الصلاحية يجب أن تكون في يد المحكمة بطريقة أو بأخرى. واعتبرت المصادر أن الهدف من تقديم اقتراح الوزير يشاي، هو ردع المجرمين من ارتكاب جرائم إرهابية. وكان يشاي قد قدم اقتراحه في الحادي عشر من الشهر الحالي أي بعد يوم واحد من مصادقة الحكومة على تعديل قانون المواطنة والذي يطلب من غير اليهود الذين يرغبون بالحصول على الجنسية الإسرائيلية أن يعلنوا ولاءهم لإسرائيل دولة يهودية وديمقراطية. واعتبر يشاي أن يمين الولاء ليس كافياً للتعامل مع قضايا كقضية عزمي بشارة أو حنين الزعبي. يشار إلى أن بشارة كان قد اتهم بالخياية، فيما شاركت الزعبي في قافلة أسطول الحرية. وهدد يشاي بأن كل من يخون إسرائيل سيخسر الجنسية.

المصدر: هآرتس، 26/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 26/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قام رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بزيارة خاصة إلى قاعدة عتليت العسكرية في شمال إسرائيل كي يقدم الثناء لعناصر وحدة الكوماندوس، شايتيت 13 التي شاركت في الهجوم الذي نفذته قوات البحرية على سفينة مرمرة التركية في شهر أيار/ مايو الماضي. وفي كلمة ألقاها أمام عناصر الوحدة، قال نتنياهو أن غزة أصبحت قاعدة إرهاب إيرانية، قريبة جداً وخطرة جداً. وأضاف، أن الهجوم كان حيوياً وضرورياً ومهماً وشرعياً، مشيراً إلى أن رجال الوحدة واجهوا تهديداً خطراً وردوا بشكل محترف وبطولي وبشكل منضبط وأخلاقي. وبعد إلقاء كلمته، زار نتنياهو عدداً من قادة القاعدة بمن فيهم أولئك الذين لا يزالون يتلقون العلاج من الجروح التي أصيبوا بها عندما قام المتضامنون على ظهر السفينة، باحتجازهم وقذفهم داخل السفينة. وفي كلمة ألقاها تحية للقادة المصابين، أعرب نتنياهو عن سعادته لرؤيتهم، موجهاً تحية إلى كل منهم، ومشيراً إلى أنهم قاموا بعملهم باسم دولة إسرائيل. وفي نهاية الزيارة، وجه نتنياهو تحية إلى رئيس هيئة الأركان العامة، غابي أشكنازي الذي رافقه في جولته على القاعدة.

المصدر: جيروزالم بوست، 26/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 26/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

دان المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري الهجمات التي نفذها المستوطنون المتطرفون، حسب قوله ضد أشجار الزيتون العائدة للفلسطينيين في الضفة الغربية. ودعا سيري إلى محاربة العنف والإرهاب الذي ينفذه الإسرائيليون، مشيراً إلى أنه تم إخطاره بأن العمل قد بدأ في مئات المنازل الاستيطانية الجديدة في الأراضي المحتلة منذ انتهاء مفعول قرار إسرائيل تجميد البناء في المستوطنات الشهر الماضي. وأضاف سيري، أن أعمال البناء الجديدة ليست شرعية بموجب القانون الدولي، لافتاً إلى أنها ستؤدي فقط إلى تقويض الجهود المبذولة للتوصل إلى حل عن طريق المفاوضات. وكان سيري يتحدث إلى الصحافيين خلال مشاركته في عملية قطف ثمار الزيتون برفقة رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض في قرية ترمس آية، الواقعة إلى الشمال من رام الله. وأشار سيري إلى أن المستوطنين قاموا بتدمير مئات الأشجار في القرية خلال الأسابيع الأخيرة. وأضاف أنه روّع بعمليات التدمير التي طالت أشجار الزيتون والمزارع، وتدنيس المساجد وأعمال العنف التي مورست ضد المدنيين. ولفت إلى ترحيبه بالإدانة الإسرائيلية لهذه الهجمات، لكنه أضاف أن سجل إسرائيل في فرض قواعد القانون على المستوطنين أثبت فشله. ودعا سيري إسرائيل إلى كبح أعمال العنف والإرهاب التي يقوم بها الإسرائيليون، على النحو الذي تطالب به السلطة الفلسطينية في حال ارتكب الفلسطينيون أعمال عنف وإرهاب. من جهته، رفض متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية استخدام سيري لعبارة، إرهاب، عندما أشار إلى الإسرائيليين، مشيراً إلى ضرورة اختيار كلماته بعناية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 26/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 26/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

رحب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية بتصريحات الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أكمل الدين أوغلو حول الحصار على غزة، والتي قال فيها، إن التعامل مع ملف الحصار يستوجب العمل على مسارات متعددة منها السياسي والإنساني والقانوني. وأكد أن الحصار على غزة لا ينتهك القانون الدولي فقط، بل يتنافى مع أبسط المفاهيم الأخلاقية الإنسانية. ولفت أوغلو إلى أن ملف الحصار يتصدر اهتمامات المنظمة، مطالباً باللجوء إلى القانون الدولي لوضع حد للمأساة الإنسانية التي يسببها حصار الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. كما دعا الخبراء إلى وضع مقترحات عملية حول السبل التي يمكن أن تسلكها دول المنظمة والدول الأعضاء والمؤسسات الأهلية لإنهاء الحصار، مشيراً في الوقت ذاته إلى جهود المنظمة للعمل على إنهائه.

المصدر: قدس نت، 25/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 25/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها في رام الله برئاسة رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض، صادق مجلس الوزراء على عدة قوانين بهدف تعزيز الموارد المالية وحماية المستهلك. ودان المجلس قرار اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع والقاضي بالمصادقة على مشروع قانون يعتبر مدينة القدس منطقة أولوية وطنية من الدرجة الأولى، رافضاً القرار وأية إجراءات من شأنها المس بمكانة مدينة القدس وتغيير الأوضاع في مدينة القدس. واعتبر مجلس الوزراء أن قرار اللجنة الوزارية الإسرائيلية، يتناقض بصورة مطلقة مع قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تعتبر القدس الشرقية مدينة فلسطينية محتلة. وأكد المجلس أنه سيعمل على مواجهة هذا القرار بكل السبل السياسية والدبلوماسية وفقاً للقانون الدولي، واتخاذ الخطوات اللازمة للدفاع عن عروبة مدينة القدس. من جهة ثانية، رحب مجلس الوزراء ببيان السينودس المسيحي في ختام أعماله في الفاتيكان، والذي طالب المجتمع الدولي بوضع حد للاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية من خلال تطبيق قرارات الأمم المتحدة ووقف كافة أشكال العنصرية وتعزيز الحوار بين الحضارات. وبالنسبة للاعتداءات الإسرائيلية، حمّل المجلس الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حملة الإرهاب المنظم التي ينفذها المستوطنون، مطالباً المجتمع الدولي بمساءلة إسرائيل بسبب عدم تدخلها لمنع هذه الممارسات أو محاسبة المسؤولين عنها.

المصدر: سما الإخبارية، 25/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 25/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

طالب مسؤول كبير في جهاز الشين بيت الكنيست بتمديد مفعول نظام موقت يسمح لقوات الأمن باعتقال السجناء الفلسطينيين لمدة أربعة أعوام دون الاستماع إليهم. وأوضح رئيس جهاز التحقيق في الشين بيت أمام اللجنة التشريعية في الكنيست أن الوضع الأمني في إسرائيل لم يتغير خلال السنوات الثلاث الماضية، ولذلك فالحالة تستدعي تمديد العمل بهذا النظام الموقت. وطالب المسؤول في الشين بيت أيضاً بإعادة العمل في البند الخامس من هذا التشريع الموقت الذي أوقفت المحكمة العليا العمل به والذي كان يسمح لجهاز الشين بيت بعقد جلسات استماع حول الاعتقالات الطويلة من دون حضور المشتبه بهم. وأوضح أنه إذا كان هناك تخوّف في السابق من سوء استخدام هذا البند، فإنه يعلن بفخر أن الذين قاموا بتنفيذه قد أظهروا تحضراً كبيراً في فرضه، وسوف يواصلون العمل على نفس الطريق. ويطبق القانون على جميع السجناء في إسرائيل والضفة الغربية، لكنه عملياً يطبق فقط على المعتقلين الفلسطينيين. وقال المسؤول في جهاز الشين بيت، أن عمل الجهاز لا يتم في الظلام بل بموجب النظام القضائي، والادعاء العام والمحامي العام. يشار إلى أن المسؤول كان يجيب على استجواب وجهته له مجموعات حقوق الإنسان التي قالت بأن هذا القانون يلحق ضرراً بحقوق السجناء.

المصدر: هآرتس، 25/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 25/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أدلى اثنان من عرب الداخل، اللذان كانا على متن السفينة التركية، مرمرة، بشهادتهما أمام لجنة تيركل، واستذكرا ما جرى خلال هجوم قوات البحرية الإسرائيلية على قافلة السفن التي كانت متوجهة إلى غزة في الواحد والثلاثين من شهر أيار/ مايو الماضي. وقال أحدهما، محمد زيدان، أن الجنود الإسرائيليين رفضوا تقديم العلاج للركاب الجرحى على متن السفينة لمدة ساعة على الأقل. وأضاف أن قرابة 250 راكباً آخرين ظلوا داخل السفينة، في غرفة كبيرة حيث ناموا خلال فترة الاستيلاء على السفينة. ولم يشهد زيدان عملية استيلاء الجنود على السفينة، إلا أنه أضاف أنه خلال العملية جرح نحو عشرين راكباً، وقد دخلوا الغرفة. وكان العديد منهم ينزفون، بينما وقف الجنود الإسرائيليون خارج الباب يتحدثون إلى بعضهم، لكنهم لم يدخلوا إلى الغرفة، ولم يقدموا المساعدة للجرحى. وقال، أن النائبة العربية في الكنيست، حنين الزعبي، صعدت وطلبت من الجنود الاعتناء بالجرحى، إلا أن الجنود أمروها بالعودة إلى مكانها ولم يفعلوا شيئاً. ورداً على سؤال حول رفض النائبة الزعبي أن يقوم الجنود الإسرائيليون بالاعتناء بالجرحى، وهو ما تم بثه عبر أشرطة الفيديو، قال زيدان أنه لم يشاهد هذه الأشرطة، لكنه أصر أن الجنود رفضوا تقديم المساعدة للجرحى.

المصدر: جيروزالم بوست، 25/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 25/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت مصادر صحافية تركية أن الولايات المتحدة وعدت بمنع الدول غير الأعضاء في حلف الناتو، بمن فيهم إسرائيل، بالحصول على أية معلومات حول نظام الدفاع الصاروخي الذي ستنشره الولايات المتحدة في شرق أوروبا وتركيا. وحسب المصادر الصحافية التركية، فإن تركيا طلبت من الولايات المتحدة أن تقدم ضمانة بأن هذه الدول غير الأعضاء في حلف الناتو، بمن فيها إسرائيل سيمنع عليها الحصول على المعلومات الاستخباراتية حول النظام. وأضافت المصادر بأن الولايات المتحدة وافقت على الطلب. وأضافت المصادر بأن تركيا لم ترفض الطلب الأميركي بنشر جزء من النظام الدفاعي الصاروخي الجديد فوق أراضيها، لكنها أبدت بعض التحفظ حول احتمال أن يؤدي ذلك إلى إحداث ضرر في علاقات تركيا بإيران. وتطالب تركيا بأن يستخدم النظام لأغراض دفاعية فقط، كما تطالب بأن يتم استبعاد إيران وكل الدول المجاورة لتركيا من قائمة التهديد. وتحاول الولايات المتحدة الحصول على دعم لنشر هذه المنظومة الجديدة التي من المقرر نشرها في بولندا وجمهورية التشيك.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 25/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 25/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

رداً على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو التي حذر فيها السلطة الوطنية الفلسطينية من اتخاذ خطوات أحادية الجانب، قال الرئيس محمود عباس أن إسرائيل تقوم بأعمال أحادية الجانب منذ أكثر من ثلاثين عاماً. وأضاف خلال جولة قام بها في مصنع نصار نصار للحجر في بيت لحم، أن الاستيطان الذي تقوم به إسرائيل، هو عمل أحادي، وأن الاتفاق المكتوب في عام 1995 بين السلطة الوطنية والحكومة الإسرائيلية ينص على عدم جواز قيام أي طرف بأعمال أحادية الجانب من شأنها أن تذهب بنتائج مفاوضات المرحلة النهائية. وأشار إلى الإجراءات الإسرائيلية من استيطان واجتياحات وحواجز وعقبات، وكل ما يجري على الأراضي الفلسطينية من أعمال أحادية. وخاطب عباس نتنياهو قائلاً له، بصراحة لقد ابتعدت عن الصواب. وأوضح عباس أنه عندما يتحدث عن نتنياهو فهو يتحدث عن شريك اختاره الشعب الإسرائيلي ليكون رئيساً للحكومة. وعلق على تحذير نتنياهو الذي يعتبر أنه لا يحق للفلسطينيين الذهاب إلى الأمم المتحدة، وهي خطوة قد تتم بعد أشهر، فيما يطلب منهم من ناحية ثانية أن يقوموا بواجباتهم وأن يقوموا بكل ما عليهم من التزامات. وتوجه عباس إلى نتنياهو وإلى المجتمع الدولي والصحافة الإسرائيلية وأميركا وأوروبا، طالباً منهم أن يذكروا التزاماً واحداً متفق عليه في المراجع الدولية والأمم المتحدة، وبوجه التحديد خطة خريطة الطريق، لم ينفذه الجانب الفلسطيني. كما طالبهم بأن يذكروا التزاماً واحداً من هذه نفذته الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة والموقعة منذ العام 1995 وحتى الآن، مشيراً إلى 11 التزاماً ضمن خريطة الطريق، مطلوب تنفيذها من الفلسطينيين وإسرائيل. وأضاف أن الجانب الفلسطيني نفذ جميع الالتزامات المطلوبة منه، بينما لم تنفذ إسرائيل بنداً واحداً من الالتزامات المترتبة عليها. ولفت عباس إلى أن كلام نتنياهو خطأ، وإذا أراد الوصول إلى سلام حقيقي، فليست هذه هي الطريق للوصول إلى السلام.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 25/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 25/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في موقف صريح صادر عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اعتبرت حنان عشراوي، في حديث صحافي أنه لا يوجد شريك إسرائيلي لأية عملية تفاوضية على ضوء ممارسات الحكومة الإسرائيلية العدوانية على الأرض، وذلك سواء عبر مواصلة الاستيطان أو سرقة وتهويد القدس أمام أعين الجميع. ودانت عشراوي مشروع القانون الذي أقرته لجنة التشريعات الوزارية في الكنيست لتعريف القدس كمنطقة ذات أولوية وطنية، والذي يعطي الأولوية للبناء في المدينة المقدسة، ويهدف إلى زيادة عدد اليهود فيها، بما فيها القدس الشرقية، وعلى حساب المقدسيين الفلسطينيين. وحذرت من خطورة المصادقة على هذا القانون، الذي سيؤدي إلى تغيير التوازن الديموغرافي في القدس. ولفتت إلى هدف الحكومة الإسرائيلية الرامي إلى تهويد المدينة وتفريغها من أهلها والاستيلاء عليها بالكامل، إضافة إلى تهديد القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة. وأشارت إلى أن هذه المخطط لا يتوقف فقط على توسيع الأحياء اليهودية وهدم المنازل الفلسطينية، بل يشمل مسلسل الطرد والتطهير العرقي لأهالي المدينة المقدسة. ورحبت عشراوي بدعوة البابا بنديكتوس السادس عشر بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، وإلزام إسرائيل بالقانون الدولي فيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة. كما رحبت بكلام البابا عن حل الدولتين، وعن القدس عاصمة الديانات السماوية الثلاث، وليس فقط مدينة يهودية. وطالبت عشراوي بتحرك دولي فاعل لا يكتفي بإصدار البيانات بل ينتقل إلى القيام بخطوات مساءلة حقيقية لإسرائيل وإنهاء الاحتلال وحماية الشعب الفلسطيني وحقه في ممارسة كامل حقوقه.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 25/10/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 25/10/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

Pages