نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

في كلمته في الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما، إسرائيل إلى تمديد قرار تجميد البناء في المستوطنات. كما دعا دول العالم للتوحد حول عملية السلام الفلسطينية – الإسرائيلية، ومطالباً الأمم المتحدة بدعم اتفاق سيؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وضمان أمن إسرائيل خلال فترة عام. ودعا أوباما قادة العالم إلى وضع عقود من الانقسام حول الصراع جانباً، وإثبات دعمهم لتسوية يتوصل إليها الطرفان، مشيراً إلى جهود الإدارة الأميركية في إنهاء الخلافات الطويلة بينهما. وحذر أوباما من إراقة الدماء وبقاء الأراضي المقدسة كرمز للخلافات، في حال عدم التوصل إلى تسوية. كما أن الفلسطينيين لن يعرفوا حالة الفخر والكرامة التي تؤمنها لهم الدولة، ولن يعرف الإسرائيليون الأمان والاستقرار الذي تؤمنه لهم جارة مستقلة وذات سيادة تلتزم بالتعايش، في حال عدم التوصل إلى اتفاقية سلام. وأضاف أوباما، أن من يعتبرون أنفسهم أصدقاء لإسرائيل يجب أن يدركوا أن الأمن الحقيقي للدولة اليهودية يقابله دولة فلسطينية مستقلة، ومن يعتبرون أنفسهم أصدقاء للفلسطينيين، يجب أن يدركوا أن حقوق الشعب الفلسطيني لن يتم الحصول عليها إلا عن طريق الوسائل السلمية، من بينها تسوية حقيقية مع دولة إسرائيلية آمنة. ودعا دول العالم إلى الارتكاز على مضمون الديانات الثلاث التي تعتبر القدس مدينة مقدسة، مشيراً إلى أنه في هذه الحال، وخلال اللقاء القادم للجمعية العامة، سيكون قد تم التوصل إلى اتفاقية سلام تؤدي إلى دخول عضو جديد إلى الأمم المتحدة، هي الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش بسلام مع إسرائيل.

المصدر: جيروزالم بوست، 23/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 23/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

فيما رحبت تركيا بالتقرير الذي أصدره مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول حادثة الهجوم على قافلة المساعدات التركية المتوجهة إلى قطاع غزة، هاجمت إسرائيل هذا التقرير بشدة. فقد أمر وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بشن حملة مضادة من نيويورك للرد على التقرير الذي اعتبره ليبرمان تقريراً مشؤوماً. أما نائب وزير الخارجية، داني أيالون، الموجود حالياً في نيويورك، فقد بدأ بعملية الرد على التقرير مع سفير إسرائيل إلى الأمم المتحدة، ميرون روبن، والقنصل العام، إيدو أهاروني بهدف تنسيق الجهود الدبلوماسية الإسرائيلية للرد على التقرير. وبدأ المسؤولون الإسرائيليون محاولة تنسيق رد من قبل كل المنظمات اليهودية لإدانة تقرير الأمم المتحدة. وقد استلمت كل البعثات الإسرائيلية في أميركا الشمالية التوجيهات حول الخطوة التالية في مواجهة الإعلام والدبلوماسيين الأجانب. وخلال اليوم بدأ المسؤولون الإسرائيليون الظهور في وسائل الإعلام الأميركية للرد على التقرير، كما بدأ الوفد الإسرائيلي إلى الأمم المتحدة بإعداد رد دبلوماسي، سيتم تقديمه إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، وإلى الدول الكبرى التي يتواجد قادتها حالياً في نيويورك للمشاركة في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة. وخلال ظهوره في وسائل الإعلام الأميركية، وصف نائب وزير الخارجية، داني أيالون التقرير بالكذبة الدنيئة، من بدايته إلى نهايته، مضيفاً أن الهدف من هذا التقرير الضرر بإسرائيل. وقال أيالون، أن التقرير سيؤدي إلى التقليل من شأن كاتبي هذا التقرير ومن شأن مجلس حقوق الإنسان. وأشار إلى أن الأمم المتحدة، جعلت نفسها غير موضوعية، وأصبحت بحاجة إلى إصلاحات جذرية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 23/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 23/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
بعد المواجهات التي اندلعت يوم أمس في مدينة القدس والتي أسفرت عن استشهاد مواطن وجرح عدد آخر من المواطنين، شهدت عدة أحياء من مدينة القدس حملة دهم واعتقالات واسعة النطاق ليلة أمس. وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي داهمت عدداً من أحياء بلدة سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى وقامت باعتقال عدد من الفتيان والشبان. ولا تزال مناطق سلوان ومخيم شعفاط وبلدة العيسوية وجبل الطور ووسط مدينة القدس تشهد توتراً كبيراً يترافق بتواجد عسكري إسرائيلي مكثف، مع دوريات عسكرية وحصار مشدد لبلدة سلوان، وحواجز عسكرية تدقق في بطاقات المواطنين. وكانت قوات الاحتلال قد شددت من حالة التأهب لقواتها بسبب عيد العرش اليهودي الذي يستمر لمدة أسبوع كامل. وأعلنت سلطات الاحتلال عن إجراءات أمنية مشددة، ستلجأ خلالها إلى تحديد أعداد المصلين يوم الجمعة في المسجد الأقصى، إضافة إلى منع الشبان من دخول المسجد خشية تنظيم تظاهرات ومسيرات بعد الصلاة من باحة المسجد الأقصى. يذكر أن الحاجز العسكري قرب مخيم شعفاط، شهد صباح اليوم مواجهات بين طلبة المدارس والجنود الإسرائيليين، قام الطلبة خلالها برشق الجنود بالحجارة والزجاجات الفارغة وأشعلوا إطارات مطاطية، بينما استخدم الجنود القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة والمسيلة للدموع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الطلبة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 23/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 23/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قال القيادي في حركة حماس، أيمن طه، أن الاجتماع المقرر بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، سيتم يوم غد الجمعة وليس اليوم كما ذكر سابقاً. وقال طه، أن وفد حركة فتح سيصل اليوم إلى دمشق، وسيخصص الاجتماع لبحث موضوع المصالحة الفلسطينية، معرباً عن أمله في أن يسهم هذا الاجتماع في تحقيق المصالحة. من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال محيسن، أن الوفد الذي توجه إلى دمشق للقاء خالد مشعل، لا يمثل حركة فتح فقط، بل هو يمثل أطياف العمل السياسي الفلسطيني. وأوضح محيسن أن الوفد سيضم اثنين من حركة فتح، هما عزام الأحمد وصخر بسيسو، إضافة إلى نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، تيسير قبعة، وعضو من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، قد يكون تيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. وأضاف محيسن أن الوفد سيحضر اجتماع البرلمان العربي.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 23/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 23/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال مؤتمر صحافي، كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية، إيهاب الغصين، عن معلومات حول العملاء مع العدو الإسرائيلي. وأوضح الغصين أن حالة العمالة قليلة العدد ومحدودة في الساحة الفلسطينية، لكنها تمثل خطراً حقيقياً تجاه الشعب وحدته ومقاومته. وأضاف أنه نتيجة التحقيقات التي أجرتها الوزارة تبين أن العملاء كان لهم دور واضح في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة على الصعيدين المعلوماتي والميداني، موضحاً أن الحكومة تابعت حالة العمالة وعملت على معالجتها حيث أطلقت وزارة الداخلية حملة وطنية لمواجهة التخابر كما نفذت حكم الإعدام بحق اثنين من العملاء. وأضاف أن الوزارة فتحت باب التوبة لمن أراد، ومن تقدم للتوبة تم التحقيق معه مع توفير السرية والخصوصية، كما تم التستر على التائبين والبدء في معالجتهم. وقامت الأجهزة المختصة بحملة اعتقالات للمتهمين بالعمالة بعد انتهاء مهلة التوبة والذين توفرت بحقهم معلومات قوية. ولفت الغصين، إلى أن الأجهزة حصلت على اعترافات خطرة وكشفت العديد من العملاء الذين كانوا وراء اغتيال عدد من قيادات المقاومة إضافة إلى تنفيذ سياسة الاستخبارات ضد الشعب والمقاومة، والتي تمثلت بعمليات رصد ومتابعة لمواقع المقاومة ومنازل القيادات، وزرع العبوات، وجمع معلومات أمنية وإرسالها لاستخبارات العدو. وكشف الغصين خلال المؤتمر الصحافي عن عدد من العمليات التي طالت قيادات ومواطنين في قطاع غزة بعد المعلومات التي قدمها العملاء.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 23/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 23/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر في قطاع غزة أن قافلة المساعدات السورية وصلت إلى القطاع عبر معبر رفح البري. ويضم الوفد 26 فرداً يحملون مساعدات طبية، على أن تدخل باقي المساعدات عبر معبر العوجة التجاري. وقد انطلقت السفينة السورية من ميناء طرطوس منذ يومين، حاملة نحو 650 طناً من المساعدات الإنسانية من بينها 40 طناً من المساعدات الطبية مقدمة كمعونة من الشعب السوري إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وقد وصلت اليوم إلى ميناء العريش.

المصدر: قدس نت، 23/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 23/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال لقائه بزعماء الجالية اليهودية في نيويورك، قوله أنه مستعد للاعتراف بيهودية دولة إسرائيل في حال صوّت الكنيست الإسرائيلي على هذا الأمر. وأضافت الإذاعة على موقعها الإلكتروني، أن عباس قال فيما يتعلق بقضية اللاجئين، أنه يتوجب على جميع الأطراف مناقشة هذا الأمر، خاصة وأن هناك خمسة ملايين لاجئ ويجب حل هذه المشكلة، لكنه أضاف أنه لا أحد يستطيع فرض رأيه على الآخرين. وأعلن عباس خلال اللقاء عن موافقته على أن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، وأن يكون هناك طرف ثالث مسؤول عن الأمن بين الدولتين، موضحاً عدم معارضته لوجود جنود يهود بين أفراد هذه القوة. وحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن عباس قال أن الجانب الفلسطيني قرر التعاون مع الجانب الإسرائيلي ومنع كل شخص يعمل ضد إسرائيل، لأن أمن إسرائيل هو أمن الجانب الفلسطيني. وبالنسبة للمفاوضات، قال عباس أنه لا يستطيع القول بأنه سينسحب من المفاوضات في حال لم يمدد نتنياهو تجميد الاستيطان، مشيراً إلى أنه يستصعب تجديد المفاوضات لأن مصيرها سيكون الفشل.

المصدر: سما الإخبارية، 23/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 23/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال الكلمة التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال الرئيس التركي، عبد الله غول، بأن تركيا لا زالت تنتظر اعتذاراً من إسرائيل حول موضوع الهجوم على قافلة المساعدات التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة. وأضاف غول أن تركيا تنتظر أيضاً أن تدفع إسرائيل تعويضات مالية لعائلات الضحايا الذين سقطوا في حادثة الهجوم على القافلة، والتي شكلت خرقاً للقانون الدولي. وأوضح غول، أنه في ضوء القانون الدولي فإن توقعات تركيا تتركز على تقديم إسرائيل اعتذار رسمي وتعويض مالي لعائلات الضحايا. وبالنسبة للمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل، أشاد غول بالجهود التي يبذلها الرئيس الأميركي باراك أوباما لتشجيع الإسرائيليين والفلسطينيين على استئناف المفاوضات المباشرة. لكن غول حذر من أنه سيكون من الصعب جداً تحقيق تقدم نحو سلام دائم إذا لم يتم وضع حد للمأساة الإنسانية في قطاع غزة. يشار إلى أن تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول حادثة الهجوم على قافلة المساعدات التركية، خلص إلى أن الحصار البحري على المناطق الفلسطينية هو غير قانوني بسبب الأزمة الإنسانية هناك، واعتبر التقرير أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على القافلة كان قاسياً وغير متكافئ. واعتبر وزير خارجية تركيا، أحمد داوود أوغلو أن التقرير كان عادلاً ومحايداً واستخدم دليلاً قوياً، آملاً أن تتعلم إسرائيل كيف تستخدم لغة القانون الدولي والتصرف ضمن إطاره.

المصدر: هآرتس، 23/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 23/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

عقدت اللجنة الرباعية الدولية اجتماعاً في نيويورك دعت خلاله إسرائيل إلى تمديد تجميد الاستيطان في الضفة الغربية، وحذرت من اتخاذ إسرائيل لخطوات أحادية الجانب. وجددت اللجنة دعمها القوي لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، معتبرة أن هذه المفاوضات يمكن أن تحمل حلاً لكافة قضايا الوضع النهائي في غضون عام واحد. كما أكدت اللجنة التزامها التام ببياناتها السابقة، التي تنص على وجوب وصول المفاوضات إلى اتفاق ينهي الاحتلال منذ العام 1967، وقيام دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وقابلة للحياة وتعيش بسلام جنباً إلى جنب مع إسرائيل وجيرانها الآخرين. ودعا أعضاء اللجنة الطرفين إلى تعزيز مناخ مناسب للسلام والامتناع عن أية أعمال استفزازية أو خطابات تحريضية، كما طالبت الطرفين بالوفاء بالتزاماتهما وفق خريطة الطريق. ودعت الأطراف للعمل معاً لضمان استمرار المفاوضات بطريقة بناءة، مطالبة المجتمع الدولي بدعم هذه الجهود. وأكدت اللجنة التزامها بالسلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، بما في ذلك تحقيق اتفاقات بين إسرائيل وكل من سورية ولبنان. وبالنسبة لخطة السلطة الفلسطينية لبناء مؤسسات الدولة، أكدت اللجنة دعمها لهذه الخطة مشيدة بالتقدم الكبير الذي تم إنجازه حتى الآن، حسب التقارير التي أعدتها المؤسسات الدولية المقدمة لاجتماع لجنة تنسيق المساعدات الدولية للسلطة الفلسطينية الذي عقد في نيويورك، إضافة إلى تقرير البنك الدولي حول ما حققته السلطة الوطنية، مشيرة إلى أنه في حال استمرار السلطة في أدائها الحالي، من حيث بناء المؤسسات وتقديم الخدمات، فستكون في موقع جيد لإقامة الدولة الفلسطينية في المستقبل القريب، داعية إسرائيل إلى تخفيف القيود التي تفرضها في الضفة الغربية واتخاذ خطوات تسهل بناء الدولة الفلسطينية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 22/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 22/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

بعد لقائه برئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية، عقد رئيس وفد المصالحة الوطنية، منيب المصري مؤتمراً صحافياً أكد خلاله على الوحدة بين الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، مشيراً إلى أن جميع محافظات الوطن وحدة واحدة ولا يمكن أن تجزأ، مشدداً على أن غزة جزء لا يتجزأ من الخريطة السياسية والجغرافية للوطن. وبالنسبة لموضوع المصالحة الوطنية، قال المصري أن المصالحة تسير بخطى جيدة، موضحاً أن عزام الأحمد، القيادي في حركة فتح، سيتوجه إلى دمشق للقاء القيادة السياسية في حركة حماس والبحث في ملف المصالحة الوطنية. وأعرب المصري عن أمله بتحقيق المصالحة قريباً، وعن تأييده لكل خطوة باتجاه المصالحة خاصة وأن المشروع الوطني مهدد، مشيراً إلى نوايا حسنة لمسها لدى الجميع. وأكد المصري على الجدية في تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام وفق ثوابت يتم الالتزام بها وتشكل خطوطاً حمراء لا يمكن التنازل عنها. وأوضح المصري، أن الأفكار التي طرحها على حركة حماس خارجة عن بنود الورقة المصرية، آملاً أن يتوصل الأحمد خلال لقائه بقيادات حماس في دمشق لتفاهمات تؤدي إلى تحقيق المصالحة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 22/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 22/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت مصادر صحافية إسرائيلية عن مخطط لبناء مئات من الوحدات السكنية فور انتهاء مهلة تجميد البناء في المستوطنات في السادس والعشرين من الشهر الجاري. ونقلت المصادر عن قيادة المستوطنين، توقعهم البدء ببناء ألفي وحدة سكنية بشكل فوري، خاصة وأن هناك عدداً من المستوطنين من الأجيال الشابة، لديهم تراخيص بناء وسوف يبدأون بعملية البناء مباشرة. وحسب المصادر فإن 20% من هذه الوحدات السكنية تقع ضمن المستوطنات المنعزلة والصغيرة، أما العدد الأكبر فيتركز في الكتل الاستيطانية الكبيرة. وأوضح رئيس المجلس الاستيطاني، داني ديان، أن معظم عمليات البناء ستتركز في المدن الكبيرة، وذلك وفقاً لمشاريع كبيرة تنتظر المصادقة عليها. وأشار إلى أن الأمر يرتبط بالحكومة وبما تصادق عليه وبالتعهدات التي قدمتها للولايات المتحدة، مضيفاً أنه في حال منح السلطات المحلية في مستوطنات الضفة الغربية ترخيصاً بالبناء، فإن عدد الوحدات التي سيتم المصادقة على بنائها سوف يرتفع بشكل ملموس وقد يصل إلى ثلاثة آلاف وحدة سكنية قبل نهاية العام الحالي. وتوقع ديان أن تتمسك الحكومة بقرارها بالعودة إلى البناء على نطاق شامل في أنحاء الضفة الغربية كافة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 22/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 22/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

شهدت أحياء حي سلوان والبستان في مدينة القدس مواجهات عنيفة بين قوات الشرطة الإسرائيلية والمواطنين أدت إلى استشهاد المواطن سامر سرحان وآخر لم يتم التعرف إلى هويته، كما أصيب عدد آخر بجروح. وكانت قوات الاحتلال قد نصبت كميناً برفقة مجموعة من المستوطنين مستهدفة عدداً من الشبان الفلسطينيين وقامت بإطلاق النار عليهم من مسافة قريبة. ومنعت قوات الاحتلال وصول سيارات الإسعاف لنقل الشهيد وتركته ينزف على الطريق لمدة ساعتين. وأقدمت قوات الاحتلال على إغلاق الشوارع الرئيسية في مدينة القدس، فيما تجددت المواجهات عصراً عندما حاولت قوات الاحتلال اقتحام المسجد الأقصى بعد محاصرة باب الأسباط. وأقدم المواطنون على إحراق عدد من سيارات المستوطنين والسيارات العسكرية بجوار باب الأسباط وباب المغاربة وحي الطور، وسجل إصابة ثمانية من المستوطنين خلال اعتدائهم على المواطنين. ومساء انسحبت الشرطة الإسرائيلية من باحات المسجد الأقصى وسط إطلاق نار وقنابل غازية وأعيرة مطاطية، فيما عاد التوتر إلى بلدة العيسوية التي شهدت مواجهات عنيفة بدورها. وأعلنت المصادر الفلسطينية أن حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية كانت استشهاد شاب وإصابة 45 مقدسياً بجروح وبحالات اختناق بعد تنشق الغاز. كما اعتقلت قوات الاحتلال ثمانية مواطنين من بينهم أربعة صحافيين، أحدهم مصور وكالة رويترز. وحدثت مواجهات عنيفة، خلال تشييع الشهيد سرحان بين المواطنين وقوات الاحتلال التي أقدمت على محاصرة الجنازة. ودانت الحكومة الفلسطينية الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وعملية اغتيال الشاب سامر سرحان في بلدة سلوان. واعتبرت مصادر الحكومة أن هذا التصعيد يشكل عقبة كبيرة أمام المفاوضات، وحمّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الأحداث. من جهته، دعا الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، إلى هبة جماهيرية عربية وإسلامية نصرة لأهالي القدس وللشعب الفلسطيني.

المصدر: قدس نت، 22/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 22/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في تصريح صحافي حول المفاوضات مع إسرائيل، أكد رئيس كتلة فتح البرلمانية، عزام الأحمد، على عدم تحقيق أية نتيجة في المفاوضات المباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، مشيراً إلى أن النتائج صفر في كل الملفات حتى الآن. وأوضح الأحمد أن المفاوضات لم تنطلق عملياً، كما أن الاجتماعات التي جرت كان الهدف منها إيجاد الأجواء والبيئة المناسبة لانطلاق المفاوضات عبر الاتفاق على جدول الأعمال وتحديد الأولويات. وتوقع الأحمد أن تتضح الصورة أكثر مع نهاية الشهر الحالي، لتحديد ما إذا كان الإسرائيليون يريدون مفاوضات جدية وفق مرجعية واضحة. وشدد على أن المرجعية الواضحة تعتمد على خريطة الطريق واتفاقيات مدريد المتعلقة بمبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية. وأضاف الأحمد، أن الجانب الفلسطيني سيعود إلى المجتمع الدولي في حال فشل المفاوضات، ومن ثم إلى مجلس الأمن وإلى القمة العربية والموقف العربي.

المصدر: سما الإخبارية، 22/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 22/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في حديث إلى وسائل الإعلام في نيويورك، اعتبر الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون أن المهاجرين الروس في إسرائيل يشكلون عقبة أمام السلام مع الفلسطينيين، مثيراً بذلك ردود فعل غاضبة من حزب إسرائيل بيتنا، الذي يعتبر حزب المهاجرين. وأوضح كلينتون في تصريحاته أن تزايد عدد الشبان في عداد الجيش الإسرائيلي، وهم أولاد المهاجرين الروس والمستوطنين، وهؤلاء من أشد المعارضين لتقسيم الأرض، وهو أمر يثير المشاكل، مشيراً إلى أن إسرائيل اليوم مختلفة، حيث يتحدث 16% من الإسرائيليين الروسية. واعتبر كلينتون أن المهاجرين الروس هم من أكثر الناس معارضة لاتفاقية سلام مع الفلسطينيين، مشيراً إلى حديث له مع أحد المتحدرين من أصل روسي، والذي أصبح فيما بعد عضواً في الكنيست، وهو ناتان شارنسكي، الذي كان الوزير الإسرائيلي الوحيد الذي رفض اتفاقية السلام الشاملة التي اقترحها كلينتون في قمة كامب ديفيد عام 2000. من جهته، نفى شارنسكي حصول هذه المحادثة مع الرئيس كلينتون، مشيراً إلى أنه لم يذهب في حياته إلى كامب ديفيد. وأصدر حزب إسرائيل بيتنا، الذي يتألف في معظمه من مهاجرين روس، بياناً انتقد فيه تدخل كلينتون في الشؤون الداخلية الإسرائيلية. وأشار البيان إلى أن شعب إسرائيل واحد، وأن المهاجرين الروس، كغيرهم من المواطنين الإسرائيليين يتوقون إلى سلام حقيقي يرتكز على الاعتراف بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي.

المصدر: هآرتس، 22/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 22/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال لقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في نيويورك، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك على ضرورة تحقيق تقدم في المفاوضات الجارية. وأصدر مكتب براك بياناً وصف فيه اللقاء بين الطرفين بأنه جرى في جو من الصداقة. وقد قال براك للرئيس عباس بأن الوقت قد حان للطرفين لتحمل المسؤولية كي يتم تأمين مستقبل الجيل القادم. وأوضح البيان أن الطرفين أعربا عن التزامهما بتخطي جميع العقبات التي تعترض طريق المفاوضات، بحيث لا يتم تضييع الفرصة التاريخية لتحقيق السلام. ومن المتوقع أن يلتقي الطرفان لاحقاً خلال الأسبوع بعدد من المسؤولين الأميركيين. يشار إلى أن الرئيس عباس كان قد صرح سابقاً بأنه لن يواصل المفاوضات ليوم واحد في حال رفضت إسرائيل تمديد قرار تجميد الاستيطان في الضفة الغربية.

المصدر: جيروزالم بوست، 22/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 22/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قال وزير الدفاع الروسي، أناتولي سيرديكوف، أن روسيا ستستكمل تسليم الصواريخ المضادة للسفن إلى سورية هذا العام، وقد تبيع المزيد من الأسلحة إلى سورية، جارة إسرائيل بعد إجراء تقييم حول تأثير ذلك على توازن القوى في المنطقة. وأوضح سيرديكوف، أنه في النهاية قد لا يتم توقيع اتفاق مع سورية، مشيراً إلى أن روسيا تجري تقييماً جدياً حول تأثير عملية بيع الصواريخ على توازن القوى في المنطقة، لافتاً إلى أن روسيا تدرك أنه ليس من المناسب الإخلال بهذا التوازن، ولهذا فإن كل التحليلات حول هذا الموضوع سيتم تقييمها بشكل عميق. وأضاف سيرديكوف، أن الإسرائيليين، وإلى حد ما، الأميركيين أيضاً يعارضون هذه العملية بحجة أن هذه الأسلحة قد تقع في أيدي الإرهابيين، لكنه أوضح، أن العقد يتضمن بنوداً تتعلق بسلسلة من الإجراءات التي لا تسمح بحدوث ذلك. من جهة ثانية، أعلن رئيس أركان الجيش الروسي، نيكولاي ماكاروف، أن موسكو لن تزود إيران بصواريخ متطورة مضادة للطائرات من نوع أس – 300، لأن هذه العملية تقع ضمن العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة ضد الجمهورية الإسلامية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 22/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 22/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

وجّهت مجموعة من الخبراء المستقلين التابعين لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة انتقادات لكل من إسرائيل وحركة حماس حول التحقيقات التي أجريت بعد عملية الرصاص المسكوب في قطاع غزة. وأعلنت اللجنة أن الطرفين فشلا في إجراء تحقيقات جدية بشأن جرائم الحرب خلال الحرب في غزة العام الماضي. وذكرت اللجنة أن إسرائيل أجرت تحقيقات مع مسؤولين غير بارزين، كما أن التحقيقات لم تتطابق مع المعايير الحيادية. ورفض مسؤولون في بعثة إسرائيل إلى المجلس التابع للأمم المتحدة في جنيف التعليق على تقرير اللجنة. وأضافت اللجنة، أن التحقيقات التي أجرتها حركة حماس لم تظهر جهوداً جدية لمواجهة التهم التي وجهتها لجنة القاضي الجنوب أفريقي، ريتشارد غولدستون، ضد الحركة. يذكر أن اللجنة التي نشرت هذا التقرير مؤلفة من خبراء ثلاثة عينهم مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة.

المصدر: جيروزالم بوست،21/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 21/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في كلمته أمام لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست، قال رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، أن الجيش يستعد لمواجهة أية أعمال عنف قد تحدث في حال انهيار المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية. وحذر أشكنازي من اندلاع أعمال عنف قد تصل إلى شن هجمات إرهابية، لكنه على الرغم من هذا التحذير، توقع أشكنازي أن لا يصل التصعيد في حال حدوثه إلى مستوى العنف الذي شهدته الانتفاضة الثانية. وأوضح أن الفلسطينيين ينتظرون تحقيق تقدم في المفاوضات، بينما يلتزم المستوطنون بقرار تجميد الاستيطان، وهم يتوقعون أن ينتهي مفعول هذا القرار. وأشار إلى أن بعض العناصر، بما فيها الجماعات المتطرفة التابعة لإيران، تحاول إفشال المفاوضات، مضيفاً أن الجيش عند هذا الحد، يحاول منع المواجهات بين اليهود والفلسطينيين في الضفة الغربية، مع اقتراب موسم قطاف الزيتون. وأعلن أشكنازي أن غادي أيزنكوت سيبقى على رأس قيادة المنطقة الشمالية لعام آخر، وذلك للاستفادة من خبراته وإمكانياته. وقال أشكنازي أنه يعمل بتنسيق تام مع رئيس الأركان الجديد يوآف غالانت خلال هذه الفترة الانتقالية بينهما، مضيفاً أنه سيترك منصبه في شهر شباط/ فبراير القادم كما كان مقرراً.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 21/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 21/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في رسالة وجهها إلى قداسة البابا بينيدكتوس السادس عشر بمناسبة انعقاد مؤتمر الأساقفة ورجال الدين الكاثوليك لدراسة أوضاع المسيحيين في المشرق العربي، وذلك بين 20 و 24 تشرين الأول/ أكتوبر القادم في روما، أوضح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية للحفاظ على التنوع الديني في فلسطين، تصطدم بممارسات الاحتلال التي تهدف إلى تهويد الأماكن المقدسة، واقتلاع المسيحيين والمسلمين من جذورهم في الأرض التي ولد عليها السيد المسيح. وتضمنت الرسالة شرحاً مفصلاً لأسباب هجرة الفلسطينيين المسيحيين القسرية من وطنهم، وذلك بسبب التضييق الإسرائيلي المفروض على سبل العيش وتعطيل عجلة السلام في المنطقة من خلال الاستيلاء على الأرض وتقطيع أوصالها وعزلها عن محيطها العربي المسيحي والإسلامي، وهو ما دفع المواطنين إلى البحث عن السلام والاستقرار في أراض بعيدة عن المشرق بسبب الممارسات الإسرائيلية. وأشاد الرئيس عباس بالدور المحوري الذي تقوم به الكنيسة، والمساهمة التي تقدمها مؤسسات الكنيسة في مجالات الصحة والتعليم والخدمة الإنسانية، وهو ما يعكس فاعلية ومواطنة الفلسطينيين المسيحيين في المجتمع الفلسطيني، وهم جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع. وأعرب الرئيس في رسالته للبابا، عن أمله في أن يتوج المؤتمر بقرارات ونتائج تخدم قضايا العدل والسلام في فلسطين المقدسة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 21/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 21/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في تصريح صحافي، كشف الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن الأيام العشرة القادمة ستكون حاسمة لمصير المفاوضات المباشرة مع إسرائيل. وتحدث أبو ردينة عن جهود كبيرة دولية وإقليمية تبذل الآن، إلا أنه لم يتم تحقيق أي اختراق في المفاوضات، مشيراً إلى أن الجانب الفلسطيني ملتزم بعملية السلام شرط تجميد الاستيطان. من جهته قال السفير الأميركي في تل- أبيب، جيمس كانينغهام، أن الإدارة الأميركية تتخوّف من انفجار المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل خلال الأيام القادم نتيجة للطريق المسدود الذي وصلت إليه بسبب مسألة تجميد البناء في المستوطنات. ونقل عن السفير الأميركي، أن قلق الإدارة الأميركية يعود إلى تمسك الطرفين بمواقفهما فيما يتعلق بقضية الاستيطان، موضحاً أن الإدارة الأميركية ستطرح اقتراحاً وسطاً في حال طلبت الأطراف المعنية ذلك، وهو ما لم يحدث إلى الآن. وأعرب السفير عن قلق الإدارة من نفاد الوقت المخصص للتوصل إلى اتفاق، كاشفاً النقاب عن قيام قانونيين أميركيين بالتعاون مع إسرائيل، بدراسة موضوع تجميد الاستيطان، مشيراً إلى أن إسرائيل طرحت أمامهم موضوع انتهاء صلاحية قرار التجميد في السادس والعشرين من الشهر الحالي، وهو ما أثار قلق الأميركيين من عدم اجتياز المفاوضات هذا الأسبوع.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 21/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 21/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أصدر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بياناً دان فيه عملية اقتحام أجهزة الأمن في السلطة الفلسطينية لمنزل النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، عن كتلة التغيير والإصلاح، عبد الرحمن زيدان واعتقاله، ثم إخلاء سبيله وتركه في الشارع بملابس النوم. وأوضح البيان أن قوة مشتركة من أجهزة الأمن والشرطة الفلسطينية تقدر بمئة عنصر، حاصرت منزل النائب في بلدة دير الغصون، شمالي مدينة طولكرم واقتحمته بشكل عنيف بعد تحطيم الباب الخارجي. وقد تم تفتيش المنزل مع تفتيش زوجة النائب وبناته، كما صادرت القوة جهازي الحاسوب المحمول للنائب وجهاز هاتف نقال إضافة إلى جميع الملفات والأوراق الموجودة بالمنزل، وتم قطع الأسلاك الهاتفية الأرضية. وعند اعتقال النائب زيدان تم تقييد يديه، واقتياده بملابس النوم، وبعد احتجازه لمدة عشرة دقائق، تم إطلاقه بعد الساعة الثانية فجراً، وترك في الشارع العام بملابس النوم. واعتبر المركز أن عملية اقتحام منزل النائب زيدان تشكل مخالفة للمادة 22 من قانون واجبات وحقوق أعضاء المجلس التشريعي، مشيراً إلى أن عملية الاعتقال تمت بسبب آراء النائب السياسية، رغم الحصانة البرلمانية التي يتمتع بها.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 21/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 21/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

عقدت فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة اجتماعاً لمناقشة الأوضاع السياسية المتعلقة بعملية المفاوضات المباشرة. وذكرت المصادر، أن الاجتماع عقد بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي للفصائل الفلسطينية. وأوضح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، صالح ناصر أن الهدف من انعقاد هذا الاجتماع، الذي شاركت فيه الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة فتح وحركة حماس، هو مناقشة آلية عملية التفاوض ومناقشة النتائج المترتبة عليها، ورفض الأسس التي قامت عليها والمطالبة بتصحيحها، إضافة إلى المطالبة بالعودة إلى الشعب لتوحيد أبناء الشعب الفلسطيني.

المصدر: قدس نت، 21/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 21/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر فلسطينية أن أجهزة الأمن المصرية شددت إجراءاتها الأمنية على الشريط الحدودي مع قطاع غزة، كما فرضت إجراءات صارمة في مواجهة العمل في الأنفاق. ونقلت المصادر عن عمال فلسطينيين في هذه الأنفاق، أنهم شاهدوا قوات أمنية مؤلفة من جنود ومركبات عسكرية مصفحة تنتشر على طول الحدود مع القطاع، إضافة إلى اعتلاء الجنود المصريين لأسطح البنايات المرتفعة التي تقع في الجانب المصري من الحدود. وأضافت المصادر، إلى أن القوات المصرية نفذت انتشاراً أمنياً أيضاً في البساتين وأسطح البنايات والمنازل الواقعة قرب تجمعات الأنفاق. وذكر المسؤولون عن الأنفاق أن القوات المصرية تنفذ عمليات بحث وتمشيط واسعة، وأشاروا إلى تراجع العمل في أنفاق التهريب بصورة واضحة خلال اليومين الماضيين، حتى أن العديد منهم اضطر لوقف العمل في الأنفاق بشكل موقت. وأضافت مصادر مسؤولي الأنفاق، أن قوات الأمن المصرية تمكنت من العثور على عدد من هذه الأنفاق وقامت بإغلاقها ومصادرة البضائع التي كان يتم تهريبها.

المصدر: سما الإخبارية، 21/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 21/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن أمله في أن لا يؤدي انتهاء مهلة تجميد البناء في المستوطنات إلى قرار فلسطيني بالانسحاب من محادثات السلام التي انطلقت مؤخراً، مضيفاً أن هذه المفاوضات كانت تجري لمدة 17 عاماً من دون أن تؤثر عمليات البناء الاستيطاني في الضفة الغربية فيها بأية حال، مشيراً إلى أن إسرائيل قدمت تنازلاً لمدة عشرة أشهر، عبر قرار تجميد البناء في المستوطنات، معرباً عن أسفه لأن الفلسطينيين دخلوا المفاوضات بعد تسعة أشهر من اتخاذ القرار. ورداً على سؤال حول إمكانية إجراء استفتاء حول اتفاق السلام مع الفلسطينيين، قال نتنياهو أنه يدرس جميع الاحتمالات ومن بينها إجراء استفتاء شعبي حول أي اتفاقية سلام محتملة مع الفلسطينيين. وكانت اللجنة الرباعية قد دعت إسرائيل إلى تمديد قرار التجميد الذي ينتهي في السادس والعشرين من هذا الشهر، مشيرة إلى أن قرار التجميد كان له تأثير إيجابي، خاصة وأن الطرفين يسعيان إلى تحقيق اتفاق سلام خلال العام القادم.

المصدر: هآرتس، 21/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 21/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

شهدت مناطق مختلفة في الضفة الغربية تصعيداً في الاعتداءات الإسرائيلية التي شملت عمليات هدم ومصادرة وإخطارات بالهدم واعتقالات. ففي الخليل، أخطرت سلطات الاحتلال أحد المزارعين بمصادرة أكثر من أربعين دونماً من أراضيه الزراعية الواقعة غرب دورا، فيما قال المزارع أن المستوطنين أقدموا على اقتلاع معرشات ثمار العنب التي لم تقطف بعد، وتقدر مساحة الأرض التي تعرضت للاعتداء بدونم واحد. أما في نابلس، فهاجم المستوطنون حقول زيتون في ريف نابلس الجنوبي وقاموا بقطف الثمار، ودارت على أثر ذلك مواجهات في قرية بورين التي تعرضت حقولها لهجوم من قبل مستوطني يتسهار، وقد أصيب أحد مواطني القرية بعد تعرضه للرشق بالحجارة من قبل المستوطنين. وفي بيت لحم، قام المستوطنون بقطع ثلاثين شجرة كرمة وأشجار لوزيات في منطقة عين العصافير. وفي محافظة سلفيت أخطرت سلطات الاحتلال ثمانية مواطنين في بلدة دير بلوط بوقف البناء في منازلهم قيد الإنشاء بحجة عدم الترخيص، فيما أكد رئيس بلدية دير بلوط أن المنازل المقامة تقع ضمن المجال الحيوي والتوسع الطبيعي لأهالي البلدة. أما في محافظة أريحا والأغوار أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أحد المواطنين بإزالة وهدم بركسات وحظائر الأغنام في بلدة الزبيدات، فيما أجبرت مواطناً آخر على التوقف عن عملية البناء في مسكنه. وبالنسبة للاعتقالات، فقد اعتقلت قوات الاحتلال، فجراً ثلاثة مواطنين من بلدتي جبع وسيلة الظهر، فيما داهمت واقتحمت منازل أخرى في مدينة جنين وسيّرت دورياتها في شوارع المدينة منفذة حملة تفتيش واسعة. وفي محافظة الخليل، اعتقلت القوات الإسرائيلية ثلاثة مواطنين، فيما شهدت المحافظة انتشاراً كثيفاً للحواجز العسكرية على مداخلها.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 20/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 20/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في حديث صحافي، كشف القيادي في حركة حماس، أيمن طه اليوم أن رئيس وفد المصالحة الوطنية، رجل الأعمال منيب المصري، سيصل إلى قطاع غزة يوم غد الثلاثاء للبحث في جهود المصالحة الوطنية. ومن المتوقع أن يلتقي المصري بقيادة حركة حماس في هذا الشأن. من جهة ثانية، قال أمين عام المبادرة الوطنية، وعضو وفد المصالحة، النائب مصطفى البرغوثي، أن اللجنة لا تنوي القيام حالياً بزيارات إلى غزة أو دمشق وذلك لعدم تلقيها أي ردود من الفصائل على المبادرة التي قدمتها اللجنة في الجولة الماضية بهدف الوصول إلى تفاهم حول ملف المصالحة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 20/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 20/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أوضحت وزارة الخارجية المصرية شروطها حول وصول المساعدات التي تحملها قافلة شريان الحياة 5، إلى قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الوزارة أن السلطات المصرية تتابع عن كثب ما تردد من أنباء عن توجه قافلة مساعدات إلى قطاع غزة تحت اسم شريان الحياة 5. وأضاف أن سفارات مصر في الدول التي ستمر فيها القافلة، أبلغت السلطات المسؤولة في هذه الدول بأن القواعد المصرية المنظمة لمسألة دخول المساعدات تقضي بتفريغ هذه المساعدات في ميناء العريش، على أن يقوم الهلال الأحمر المصري بتولي مسؤولية إدخال المساعدات إلى قطاع غزة. وأشار إلى أن الآلية المصرية لا تسمح بمرور القوافل البرية، كما تضع حداً أقصى لدخول الأفراد المصاحبين للقوافل بمئة فرد شرط الالتزام بتقديم بيانات كاملة عنهم للسلطات المصرية قبل أسبوعين من انطلاق القافلة من ميناء المغادرة. وأضاف أن الهدف من هذه الإجراءات، تسهيل إيصال المواد الإنسانية لأهالي القطاع، وذلك في حدود إمكانيات ميناء العريش وطاقته الاستيعابية، لافتاً إلى أن مصر ترغب بمرور هذه المساعدات من دون مشاكل، شرط الالتزام بالآليات والقواعد الموضوعة، موضحاً أن النائب البريطاني السابق، جورج غالاوي، منسق القافلة، مدرج على قوائم الممنوعين من دخول البلاد وبالتالي فلن يُسمح له بأن يدخل الأراضي المصرية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 20/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 20/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في تصريح صحافي، على متن الطائة التي أقلته إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أنه غير مستعد للتفاوض يوماً واحداً مع إسرائيل في حال تم استئناف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. وأوضح أن المفاوضات ستتواصل ما دام الاستيطان متوقفاً، لكنه شدّد على أنه غير مستعد للتفاوض يوماً واحداً في ظل الاستيطان، مشيراً إلى أنه لا يعارض تجميد الاستيطان لمدة شهر أو شهرين بعد انتهاء فترة التجميد الحالية نهاية الشهر الحالي، معرباً عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام حول كافة قضايا الحل النهائي خلال فترة التجميد في حال تم تجديده. ولفت عباس، أنه إذا تم الاتفاق على قضيتي الأمن والحدود، فسيتم تلقائياً حل قضايا القدس والمياه والاستيطان. أما قضية اللاجئين، فكرر عباس أن حلها يجب أن يتم من خلال حل متفق عليه وفقاً للقرار 194. يشار إلى أن إسرائيل ترفض هذا القرار الذي صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة وهو يدعو إلى عودة اللاجئين والتعويض عليهم. وشدّد عباس على حل قضية الأسرى في أي اتفاق نهائي من خلال إطلاق كافة الأسرى من السجون الإسرائيلية. لكن عباس، جدد رفض المطلب الإسرائيلي بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، موضحاً أن من حق إسرائيل أن تسمي نفسها ما تشاء، لكن الجانب الفلسطيني اعترف بدولة إسرائيل من دون الإشارة إلى قوميتها أو ديانتها. وأكد عباس أنه لن يجامل الأميركيين أو الإسرائيليين أو أي طرف كان في حقوق الشعب الفلسطيني.

المصدر: قدس نت، 20/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 20/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أوضح الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية في الحكومة المقالة، إيهاب الغصين، أن الوزارة ستعقد المؤتمر الذي كانت قد أعلنت عنه سابقاً المتعلق باعترافات العملاء، وذلك خلال الأيام القادمة. وأضاف أنه سيتم خلال المؤتمر الكشف عن اعترافات العملاء وما تم إنجازه في هذا الملف. وربط الغصين بين انتهاء الأجهزة الأمنية من عملية التحضير للمؤتمر وإعلان الموعد المحدد له، داعياً المواطنين إلى عدم إثارة الإشاعات والتوقف عن تداول كل ما يتم سماعه، مؤكداً أن معظم ما يتم تداوله من أقوال هو مجرد إشاعات غير صحيحة. كما دعا المواطنين إلى استقاء المعلومات الصحيحة من مصادرها خاصة في مسألة قتل بعض العملاء، مشدّداً على أنه لم يكن هناك عمليات قتل أو إعدام لأي شخص، وأن ما أثير حول الموضوع هو إشاعات يتداولها المواطنون، ولا تخدم سوى الاحتلال. ودعا الغصين وسائل الإعلام للتعاون في نشر الثقافة الصحيحة وعدم تداول الشائعات أيضاً.

المصدر: سما الإخبارية، 20/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 20/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال كلمة له في الأمم المتحدة أبدى الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس رغبة إسرائيل في تحقيق السلام مع جيرانها، معلناً استعداد إسرائيل للدخول في مفاوضات مباشرة مع سورية. وقال بيرس في كلمته أن إسرائيل هي نتاج الروح الإنسانية الرائدة، وهي قد حققت السلام مع مصر والأردن بدلاً من الدخول في حرب معهما، وهي على استعداد الآن للدخول في مفاوضات مباشرة مع سورية. وأكد بيرس في كلمته على الحاجة إلى حل الدولتين مع الفلسطينيين، مشيراً إلى أنه لا بديل لهذا الحل. وأوضح أن إسرائيل تتفاوض الآن مع الفلسطينيين للوصول إلى دولة يهودية هي إسرائيل، ودولة عربية، هي فلسطين، معرباً عن ثقته بنجاح هذه المفاوضات. إلا أن بيرس هاجم الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، وتصريحاته حول القضاء على إسرائيل، بشدّة، مشيراً إلى أن الشرق الأوسط يتسع للجميع، لكل الدول ولكل الأديان، مضيفاً أن إسرائيل ستبقى وستسعى إلى السلام مع جيرانها. وبعد الانتهاء من كلمته، عقد بيرس مؤتمراً صحافياً وصف خلاله الرئيس الإيراني بالإعلان الحي ضد ميثاق الأمم المتحدة، داعياً الأمم المتحدة إلى إعادة تقييم ما إذا كان يُسمح لإيران بأن تكون عضواً فيها.

المصدر: هآرتس، 20/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 20/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

بعد التصريحات التي أثارت ردود فعل فلسطينية غاضبة، تراجع وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان عن تصريحاته من براغ، مشيراً إلى أن تصريحاته حول إعادة ترسيم الحدود لتستثني المواطنين العرب في إسرائيل في اتفاقية السلام مع الفلسطينيين، أو خطته لتبادل الأرض والمواطنين، هي وجهة نظره الخاصة ولا تمثل سياسة الحكومة. وكان ليبرمان قد دعا يوم أمس الأحد، إلى عملية تبادل تشمل المواطنين العرب في إسرائيل في مقابل المستوطنات في الضفة الغربية، في أية عملية سلام مع الفلسطينيين. ومن شأن هذا الاقتراح أن يجعل قرابة مليون مواطن عربي تحت سلطة الدولة الفلسطينية. وأعرب ليبرمان عن تراجعه عن موقفه بعد لقائه بوزير خارجية التشيك، كارل شوارزينبرغ، لكنه على الرغم من ذلك، أضاف أن على إسرائيل تغيير توجهاتها مع الفلسطينيين، لأنه، كما قال، على الرغم من كل التنازلات التي تقدمها إسرائيل إلا أن الطريق لا يزال مسدوداً.

المصدر: جيروزالم بوست، 20/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 20/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

بعد الإعلان عن عقد لقاء بين الرئيسين الإسرائيلي، شمعون بيرس، والتركي، عبد الله غول، أعلن الرئيس التركي أنه لن يتمكن من لقاء بيرس في نيويورك بسبب جدول أعماله المكثف. وأضاف غول في تصريح إلى وكالة الأنباء الرسمية التركية، أنهم لن يسامحوا إسرائيل على قتلهم لمواطنين أتراك خلال هجومهم على قافلة المساعدات التركية، حتى لو اعتذرت إسرائيل. وأوضحت مصادر إسرائيلية أن سبب إلغاء اللقاء بين الرئيسين يعود إلى رفض بيرس الاعتذار عن حادثة الهجوم الذي نفذته البحرية الإسرائيلية ضد القافلة التركية. وأضافت المصادر، أن الأتراك طالبوا بتقديم الاعتذار كشرط لعقد هذا اللقاء. وذكرت المصادر الإسرائيلية، أن اللقاء كان من اقتراح الرئيس التركي الذي تحدث إلى وسائل الإعلام التركية عنه، إلا أن مصادر إسرائيلية مسؤولة أشارت إلى أن الأتراك كانوا يهدفون من ذلك إلى محاولة حشر إسرائيل في الزاوية. وكان بيرس قد أبلغ الصحافيين بعد إلقاء كلمته في الأمم المتحدة إلى أن الأتراك ضغطوا عليه لتقديم الاعتذار لكنه رفض ذلك، مشيراً إلى أنه وافق على لقاء الرئيس التركي، لكنه تلقى بعد ذلك كل أنواع الشروط غير المناسبة، لافتاً إلى أن إسرائيل ستبقى صديقة لتركيا، لكن الأتراك غيروا رأيهم، والإسرائيليين في المقابل يرفضون الشروط المسبقة غير المقبولة. من جهته قال نائب وزير الخارجية، داني أيالون، الموجود حالياً في نيويورك، أن الاعتذار ليس مطلوباً من الإسرائيليين بل الأتراك هم من يجب أن يقدموا الاعتذار.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 20/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 20/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في لقاء مع وزراء حزبه، الليكود، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن لا تغيير في موقفه بالنسبة لمسألة البناء في مستوطنات الضفة الغربية. وأضاف نتنياهو أنه لن يدخل في تفاصيل محادثات السلام التي جرت مؤخراً مع الفلسطينيين نظراً لحساسية هذا الموضوع. أما بالنسبة لموضوع تجميد البناء في المستوطنات، فأكد نتنياهو أن لا تغيير في موقفه. وأكد نتنياهو التزامه بالحاجات الأمنية لإسرائيل، كما أكد أنه لن يسمح بأن تنتهي الأمور إلى سقوط صواريخ على المدنيين الإسرائيليين كما حدث بعد الانسحاب الإسرائيلي من غزة ولبنان. وخلال الأيام الماضية، أبدى مساعدو نتنياهو موقفاً مشابهاً، فقد أصدر مكتب رئيس الحكومة بياناً ذكر فيه أن الجانب الإسرائيلي لا يعمد إلى تغيير محتوى المفاوضات، وبأن موقف رئيس الحكومة بالنسبة إلى المهلة المحددة لاستئناف البناء في مستوطنات الضفة الغربية، معروف ولم يتغير. وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان قد أبلغ نظيره البريطاني، بأن إسرائيل لا يمكنها تمديد مهلة الأشهر العشرة المقررة لتجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية والتي تنتهي في السادس والعشرين من الشهر الحالي.

المصدر: جيروزالم بوست، 19/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، أطلق وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان تصريحات أثارت موجة غضب في الأوساط الفلسطينية العربية في إسرائيل، عندما قال أن قضية العرب في إسرائيل يجب أن تكون قضية مركزية على طاولة المفاوضات، بعد أن رفض الفلسطينيون الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية. وأضاف ليبرمان أن المواطنين العرب في إسرائيل الذين يحاربون ضد الصهيونية، يجب أن يصبحوا مواطنين في الدولة الفلسطينية القادمة. وهاجم ليبرمان التصريحات الأخيرة للأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، الذي قال أن الجامعة لن تعترف أبداً بإسرائيل كدولة يهودية. وأضاف ليبرمان أن هذا يجبر الإسرائيليين على التعامل مع قضية عرب إسرائيل خلال المفاوضات، مشيراً إلى أن أشخاصاً أمثال حنين الزعبي ورائد صلاح، الذين يحاربون الصهيونية، يجب أن يصبحوا مواطنين فلسطينيين. وقال ليبرمان، أن المبدأ الأساسي في المفاوضات لا يجب أن يكون حول موضوع الأرض مقابل السلام، بل يجب أن يكون حول تبادل الأراضي والسكان، مشيراً أن بإمكان هؤلاء أن يكونوا نواباً في برلمان غزة، عن حركتي فتح أو حماس، لكنهم لن يكون بإمكانهم الاستفادة من الجانبين، أي الفلسطيني والإسرائيلي. وتعليقاً على كلام ليبرمان، قالت النائبة العربية في الكنيست، حنين الزعبي، أن حقوق عرب إسرائيل بوطنهم لا تعتمد على تعريفات ليبرمان أو إسرائيل. وأضافت بأن تصريحات ليبرمان ترتكز على مبدأ العنصرية، بينما تعتمد هي في كلامها على مبدأ المساواة التامة بين المواطنين. وأضافت أن العرب في إسرائيل يمثلون الخيار الديمقراطي، بينما يمثل ليبرمان التمييز العنصري والتطهير العرقي.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 19/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

بعد أن اكتشفت مشاركة رؤساء سلطات محلية للمستوطنات في الضفة الغربية، أقدمت وزارة الخارجية الهولندية على إلغاء زيارة لرؤساء السلطات المحلية في إسرائيل. وتهدف هذه الزيارة التي تم التنسيق بشأنها بين مركز السلطات المحلية في إسرائيل وهولندا إلى الاطلاع على عمل السلطات المحلية الهولندية وتبادل الخبرات. إلا أن وزارة الخارجية الهولندية قررت إلغاء الزيارة كلياً بسبب مشاركة رؤساء من سلطات المستوطنات في الضفة الغربية، وذلك لأن هولندا كانت قد دعت إسرائيل إلى تجميد الاستيطان، وكانت قد تبنّت موقف الاتحاد الأوروبي بعدم الاعتراف بالاستيطان الإسرائيلي في المناطق المحتلة. واستغربت وزارة الخارجية الإسرائيلية القرار الهولندي، واعتبر الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية أن ما حدث غريب لأن هدف الزيارة كان تعليمياً ولم يكن سياسياً، ودعا إلى عدم فرض المقاطعة لأسباب سياسية، مؤكداً على العلاقات المتينة بين إسرائيل وهولندا. أما رؤساء السلطات المحلية في المستوطنات فقد هاجموا قرار الخارجية الهولندية مطالبين بعدم تدخل هولندا أو أية دولة أخرى في تحديد حدود إسرائيل.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في رد رسمي وصريح على رسالة الشعب الفلسطيني، من خلال حملة تواقيع شعبية من قبل 850 ألف فلسطيني من فلسطين والشتات، دعت الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة ونصرة حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستقلاله، أرسل الرئيس أوباما كتاباً خطياً للشعب الفلسطيني وقعها عنه مساعد وزيرة الخارجية، جيفري فيلتمان، وسلمتها القنصلية الأميركية إلى الدكتور صبري صيدم منسق الحملة. وفي الرسالة، أشار الرئيس أوباما إلى أن الولايات المتحدة الأميركية ملتزمة بحل الدولتين وأنها ستحرص على تحقيق مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني. وأكد أوباما في رسالته على التزامه الشخصي بتحقيق السلام والأمن والرخاء في المنطقة وأن الإدارة الأميركية بكاملها تعمل بجد ودون توقف لإنجاح جهود السلام في المنطقة، مشيراً إلى ما تقوم به وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورح ميتشل. ودعا أوباما في الرسالة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى معاجلة قضايا الصراع النهائية خلال المفاوضات المباشرة وإنجاز اتفاق خلال عام، وأكد على التزام الولايات المتحدة بمساعدة السلطة الوطنية وبناء المؤسسات تحقيقاً لتطلعات الشعب الفلسطيني. واختتم أوباما رسالته بالقول إن الولايات المتحدة تشارك الفلسطينيين القناعة بحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره والعيش بكرامة. يشار إلى أن حملة التوقيع على رسالة الرئيس أوباما، انطلقت من فلسطين في الأول من شهر نيسان/ أبريل الماضي عبر كافة الوسائل الإعلامية والإلكترونية بهدف الحصول على أكبر عدد من الموقعين الفلسطينيين في فلسطين والعالم.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 19/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يستخدم أسلحة محظورة في تفريق التظاهرات السلمية التي ينظمها الفلسطينيون في مناطق الضفة الغربية. وأوضحت المصادر، أن من بين هذه الأسلحة الرصاص الذي يسمى الروجر أو التوتو الذي تسبب بمقتل عدد من المتظاهرين الفلسطينيين بعد إصابتهم به. وأضافت المصادر أن قوات لواء بنيامين العسكري تواصل استخدام هذا الرصاص بصورة واسعة لتفريق التظاهرات الفلسطينية الاحتجاجية ضد الجدار الفاصل في قريتي بلعين ونعلين قرب رام الله. ولفتت إلى أن اللواء المذكور خالف توجيهات النائب العسكري العام، بمنع استخدام هذه الأعيرة النارية، إلا في الحالات التي يسمح فيها باستخدام الذخيرة الحية. يذكر أن الرصاص القاتل هو عبارة عن طلقات معدنية من عيار 0.22 إنش، ويصنّفها الجيش الإسرائيلي بأنها سلاح غير قاتل، إلا أنه تم تسجيل أكثر من حالة وفاة بعد إصابة عدد من المتظاهرين بها.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 19/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين أنها اضطرت إلى تعديل مسار القافلة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة بعدما رفضت السلطات الجزائرية فتح الحدود أمامها موقتاً على الرغم من أن المجموعة قدمت طلباً لهذا الغرض لدى سفارة الجزائر في الرباط، كما أن النائب البريطاني السابق، جورج غالاوي، الذي يقود القافلة كان قد زار الجزائر مؤخراً وطالب المسؤولين الجزائريين بفتح الحدود أمام هذه القافلة. وبعد الرفض الجزائري، فإن القافلة ستتجه جواً من المغرب إلى ليبيا بداية الشهر القادم، ومن بنغازي ستتجه بحراً إلى ميناء العريش ومن بعدها إلى غزة.

المصدر: قدس نت، 19/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت مصادر مصرية رفيعة المستوى، أن رئيس الاستخبارات المصرية، الوزير عمر سليمان، التقى برئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، في مكة مطلع الشهر الحالي، وذلك على هامش زيارة كان سليمان يقوم بها إلى المملكة العربية السعودية اجتمع خلالها بخادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وأوضحت المصادر أن موضوع المصالحة الوطنية تصدر اللقاء بين مشعل وسليمان، حيث أكد سليمان لمشعل ضرورة التوقيع على ورقة المصالحة المصرية التي وقعتها حركة فتح ولم توقعها حركة حماس، التي أبدت عدداً من التحفظات على الورقة. وحسب المصادر، فإن سليمان أبلغ مشعل أن الجمود في ملف المصالحة لا يصب في مصلحة حماس، محذراً من انعكاسه سلباً على الحركة مع استمرار الانقسام، كما حذر من تحوّل قطاع غزة إلى إقليم متمرد وبؤرة تصدّر الإرهاب في المنطقة.

المصدر: سما الإخبارية، 19/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو خلال جلسة الحكومة الأسبوعية أنه على الرغم من كل الجهود الدبلوماسية المكثفة، فإن إسرائيل فشلت في إقناع روسيا بعدم بيع صواريخ متطورة إلى سورية. وأبلغ نتنياهو الوزراء أن روسيا تنوي المضي قدماً في صفقة بيع الصورايخ إلى سورية، وهو ما يعتبر مشكلة بالنسبة لإسرائيل. وأوضح نتنياهو أن إسرائيل علمت بأمر الصفقة مسبقاً، وأنها أجرت مباحثات مع روسيا بشأنها على جميع المستويات. وأعرب نتنياهو عن أسفه لأن الصفقة تسير نحو مراحل التنفيذ، وهو أمر إشكالي بالنسبة لإسرائيل، مضيفاً بأن الصواريخ السورية كانت جزءاً من السبب الذي دفع إسرائيل إلى اتخاذ قرار بتطوير قواتها الجوية عن طريق تزويد هذه القوات بطائرات حربية أميركية من نوع أف – 35. وأشار إلى أن إسرائيل تتعامل الآن مع ترسانة صواريخ جديدة وكان يجب التعامل معها بطريقة عسكرية. يذكر أن سورية وقعت صفقة لشراء صواريخ روسية من نوع ياخونت، وهي صواريخ كروز متطورة في العام 2007. وذكرت مصادر إسرائيلية أن هذه الصواريخ تشكل خطراً على قواتها البحرية في البحر المتوسط وقد تحدث خللاً في التوازن الاستراتيجي في المنطقة.

المصدر: هآرتس، 19/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر فلسطينية أن القوات الإسرائيلية بدأت ببناء مقاطع إسمنتية على مدخل حي راس خميس ومخيم شعفاط وسط القدس المحتلة وذلك تمهيداً لفصل المنطقة نهائياً عن القدس، بحيث يتم افتتاح معبر عسكري بدلاً من الحاجز الموجود حالياً. ويتم بناء المقاطع الإسمنتية على مساحات واسعة من أراضي المواطنين والتهديد بهدم عدد من المباني والمحلات في المنطقة، وكانت جرافات وآليات الاحتلال قد بدأت العمل في المعبر العسكري الجديد منذ عدة أشهر بعد الاستيلاء على أراضي المواطنين. أما المقاطع الإسمنتية فهي بارتفاع نحو 12 متراً وبطول يبلغ مداه ستمئة متر، كجزء من جدار الفصل والتوسع العنصري الذي يلتف حول مدينة القدس. وسيفصل المعبر الجديد آلاف المواطنين المقدسيين من سكان مخيم شعفاط وأحياء راس خميس وشحادة وضاحية السلام وبلدة عناتا عن مركز المدينة، وهذا يتم في إطار المخطط لتفريغ مدينة القدس من سكانها وتهويدها بشكل كامل. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت ليلة أمس، ستة من شبان بلدة العيسوية وسط مدينة القدس، وأصابت عدداً آخراً منهم، في مواجهات تصدى خلالها المواطنون لمحاولات قوات الاحتلال إغلاق مدخل البلدة بمكبعات إسمنتية بسبب عيد الغفران، وتمكنت هذه القوات من إغلاق مدخل البلدة بالحجارة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 18/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 18/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في حديث إذاعي، قال عضو الوفد الفلسطيني المفاوض، نبيل شعث إن المفاوضات تجري الآن بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو في الإطار العام للتفاوض. وأوضح أنه بالنطر إلى الموقف الفلسطيني والموقف الإسرائيلي، يظهر الموقف الفلسطيني إيجابياً، والجانب الفلسطيني يسعى كي تنجح المفاوضات، لكنه في المقابل حذر من إمكانية انتهاء المفاوضات لو بنقل المفاوضات إلى القدس وتل – أبيب بدلاً من عقدها في مناطق السلطة الفلسطينية عاد الاستيطان إلى الانفجار في نهاية الشهر الحالي.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 18/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 18/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أصدر الأسرى في السجون الإسرائيلية بياناً نددوا فيه بحملة التصعيد غير المسبوقة التي بدأت إدارة السجون تشنها ضد الأسرى، بالتزامن مع المفاوضات المباشرة، ما يدل على عدم صدقية الحكومة الإسرائيلية في تحقيق السلام العادل مع الشعب الفلسطيني. وأضاف البيان أن الأسرى سيعلنون الإضراب عن الطعام يوم السبت القادم احتجاجاً على سياسة التنكيل والقمع الإسرائيلية إضافة إلى ما يتعرضون له من مضايقات، ومنها الاعتداء الوحشي على الأسرى في سجن عوفر، واستخدام القوة المفرطة، ووسائل القمع التي تشمل استخدام الكلاب والهراوات والغاز المسيل للدموع بدون أسباب منطقية. وأوضح البيان أن هذه الأساليب تشير إلى مخطط إسرائيلي مدروس يستهدف حقوق الأسرى، والتضييق عليهم وتطبيق ما يسمى بقانون شاليط. وأشار البيان إلى حملات التفتيش الاستفزازية لغرف الأسرى والتنكيل بهم وإذلالهم وتعريتهم، والقيام بحملة تنقلات جماعية وفردية إلى سجون أخرى وعزل عدد من الأسرى في زنازين العزل الإنفرادي. وذكر البيان أن سلطات السجون بدأت بفرض عقوبات جماعية وفردية ضد الأسرى، كالحرمان من الزيارات وفرض الغرامات المالية والحرمان من التعليم ومنع إدخال الكتب والصحف. واعتبر بيان الأسرى هذه الممارسات بمثابة الحرب المفتوحة التي تشنها السلطات الإسرائيلية ضد حياة الأسرى وحقوقهم الإنسانية والقانونية، مع الإشارة إلى عدم تدخل الجهات الدولية المختصة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 18/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 18/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

من أمام البرلمان البريطاني في لندن، انطلقت عشرات الحافلات التي تحمل مساعدات طبية وإنسانية لقطاع غزة المحاصر ضمن قافلة شريان الحياة 5، التي يقودها النائب السابق في مجلس العموم البريطاني جورج غالاوي واثنين من مساعديه، كانا على متن سفينة مرمرة التركية التي تعرضت للهجوم الإسرائيلي نهاية شهر أيار/ مايو الماضي. ورفض غالاوي في كلمة أمام تجمّع من النشطاء الذين حضروا من مناطق مختلفة في بريطانيا لوداع القافلة وصف رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، قطاع غزة بالسجن الكبير، مطالباً إياه بالمبادرة لخطوات عملية لكسر الحصار وتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بحرية. وأضاف غالاوي، أنه مع ذكرى مجازر صبرا وشاتيلا الأليمة، يتذكر الناس أيضاً المذبحة على القطاع والمذبحة التي ارتكبتها قوات البحرية الإسرائيلية ضد أسطول الحرية في المياه الدولية. ومن المتوقع أن تصل القافلة إلى باريس، محطتها الأولى مساء اليوم، وستتجه القافلة براً عبر أوروبا إلى تركيا ثم سورية وبرفقتها قرابة مئة من ممثلي المؤسسات التضامنية والنشطاء السياسيين والنقابيين من عدة دول أوروبية ومن أستراليا وكندا وأميركا وماليزيا. من جهة ثانية، أبحرت اليوم سفينة مساعدات سورية، حاملة 650 طناً من المساعدات الإنسانية من الشعب السوري إلى قطاع غزة. وذكرت المصادر أن السفينة ستبحر إلى غزة عبر ميناء العريش المصري.

المصدر: قدس نت، 18/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 18/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال حفل تكريم فريق عمل مشروع ألعاب الصيف 2010، أكد مدير عمليات وكالة الأونروا، جون غينغ، أن الأونروا لن تسمح بتعرض أطفال فلسطين للأمراض النفسية وتعاطي الحبوب المخدرة بسبب الأوضاع المحيطة بهم من حرب واحتلال وحصار وفقر. واعتبر غينغ أن كل هذه الظروف التي تحيط بالطفل والمرأة الفلسطينية، تؤثر بشكل سلبي على ظروفهم المعيشية، مشيراً إلى أن ألعاب الصيف والمشاركة النسوية فيها، كانت فرصة لمنح السعادة للأطفال لأنهم بحاجة ضرورية لها. وأكد أهمية تفعيل دور المرأة والأم الفلسطينية. يشار إلى أن مخيمات ألعاب الصيف والتي شارك فيها 260 ألف طفل، تمكنت من كسر رقمين قياسيين في الألعاب هذا الصيف.

المصدر: سما الإخبارية، 18/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 18/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال زيارة قصيرة قام بها إلى سورية، والتقى خلالها بالرئيس السوري بشار الأسد، قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أن دول الشرق الأوسط ستعمل على إفشال المساعي الأميركية والإسرائيلية لتغيير الجغرافيا السياسية للمنطقة. يشار إلى أن زيارة نجاد تلت زيارة قام بها المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل الذي التقى بالرئيس بشار الأسد، للبحث في إمكانية البدء في مفاوضات منفصلة بين إسرائيل وسورية. وتظهر هذه الزيارات وكأنها محاولة للتاثير في المواقف السورية من قبل واشنطن وطهران. أما المساعي الأميركية فتحاول عزل إيران، عبر محاولة إبعاد دمشق عن تحالفها مع طهران. وفي حديثه في دمشق، ظهر الرئيس الإيراني رافضاً المساعي الأميركية لتحقيق اتفاقية سلام بين إسرائيل والفلسطينيين وتحقيق اتفاقية أوسع مع جيران إسرائيل. مشيراً إلى أن من يحاولون تغيير الجغرافيا السياسية للمنطقة لن يكون لهم مكان في مستقبل هذه المنطقة، لافتاً إلى تزايد الدول المقاومة لهم كل يوم. وكان نجاد قد أعلن قبل زيارته إلى سورية، أنه سيناقش مع الرئيس الأسد قضايا المنطقة والتوتر في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها العراق ولبنان والمناطق الفلسطينية، وأضاف أنه سيناقش مع الأسد الخطوات الغربية في المنطقة، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأميركية.

المصدر: هآرتس، 18/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 18/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت مصادر روسية نقلاً عن مصادر إسرائيلية أن رئيس فريق الائتلاف الحاكم في الكنيست الإسرائيلي، زيف آلكين هدد باستئناف التعاون العسكري مع جورجيا في حال تنفيذ صفقة بيع صواريخ ياخونت الروسية المضادة للسفن لسورية. وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن الصفقة الروسية مع سورية قد يكون لها أثر سلبي على الوضع في المنطقة، وتساءلت المصادر الإسرائيلية، كيف يمكن لمن يبيع السلاح إلى دولة مارقة أن يأمل في القيام بدور هام في عملية السلام في الشرق الأوسط. وذكرت المصادر الإسرائيلية أن إسرائيل أوقفت مساعدتها العسكرية لجورجيا استجابة لطلب من موسكو، إلا أن وزير الدفاع الروسي، أناتولي سيرديكوف، أعلن من واشنطن أن بلاده ستزود سورية بالصواريخ المتطورة. يشار إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل طالبتا روسيا بعدم تزويد سورية بهذا النوع من الصواريخ، لكن وزير الدفاع الروسي أعرب عن عدم اقتناعه بأن هذه الصواريخ قد تقع في أيدي الإرهابيين.

المصدر: سما الإخبارية، 18/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 18/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قالت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أن على الألمان أن يدركوا أنهم فشلوا في إدراك كيف غيرت الهجرة من طبيعة بلادهم على المدى الطويل. وأضافت أن على الألمان أن يعتادوا على رؤية المزيد من الجوامع في مدنهم. يذكر أن ألمانيا تؤوي أربعة ملايين مسلماً على الأقل، وقد شهدت البلاد مؤخراً نقاشاً حول عملية الاندماج التي أثارها أحد أعضاء المصرف المركزي الألماني حول المهاجرين المسلمين، فقد اعتبر أن المهاجرين الأتراك والعرب قد فشلوا في عملية الاندماج بالمجتمع الألماني، إضافة إلى أن لديهم معدلات ولادة مرتفعة. وقالت ميركل في تصريح صحافي، أن ألمانيا تتجه نحو التحول، أما الاندماج فسيكون من مهمة المجتمع الذي يستوعب المهاجرين. وكشفت ميركل، أن الألمان كانوا يخدعون أنفسهم طوال سنوات مضت، فالجوامع مثلاً، ستكون ظاهرة في المدن الألمانية بشكل أكبر مما كان عليه سابقاً.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 18/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 18/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

على الرغم من الضغوط الشديدة التي تمارسها الولايات المتحدة الأميركية ومصر على إسرائيل لتمديد قرار تجميد الاستيطان لمدة ثلاثة أشهر جديدة، إلا أن وزراء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذين يطلق عليهم اسم حكومة السبعة، أعلنوا هذا الأسبوع أنه لن يتم تمديد القرار. وبما أن اتخاذ القرار بتجميد البناء كان بحاجة إلى قرار من الحكومة، فإن القرار بالتمديد بحاجة أيضاً إلى قرار من هذه الحكومة، التي قررت قبل اجتماع نتنياهو بوزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، يوم الأربعاء الماضي بعدم المطالبة بقرار التمديد. وكانت المصادر الإسرائيلية قد ذكرت بأن وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك يفضل تسوية أميركية بشأن تمديد قرار التجميد لمدة ثلاثة أشهر جديدة، وذلك كي يتم التوصل إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية حول موضوع الحدود، بحيث يصبح واضحاً عندها الأماكن التي تستطيع إسرائيل البناء فيها. وكانت كلينتون قد جددت في تصريحات تلفزيونية، مطالبتها بتمديد قرار التجميد، معربة، على الرغم من ذلك، عن تفهمها لموقف نتنياهو بأن السلطة الفلسطينية لم تستفد من قرار التجميد خلال الأشهر الماضية كي تدخل في مفاوضات مباشرة.

المصدر: جيروزالم بوست، 17/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 17/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أعلن وزير الدفاع الروسي، أناتولي سيرديكوف، من واشنطن، أن روسيا ستزوّد سورية بصواريخ كروز بعيدة المدى، مؤكداً بأن روسيا ستزود سورية بهذه الصواريخ تنفيذاً للعقد بين الدولتين الذي تم توقيعه في العام 2007. يذكر أن مبيعات الأسلحة الروسية والتعاون النووي المحتمل مع سورية، التي تحتفط بعلاقات وطيدة مع إيران، تثير غضب الولايات المتحدة وإسرائيل، التي تخشى من نقل هذه الأسلحة إلى حزب الله في لبنان. من جهته، اعتبر سيرديكوف أن هذه المخاوف غير مبررة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل تطلب من روسيا عدم تزويد سورية بهذا النوع من الصواريخ، مضيفاً أن روسيا لا تجد مبرراً لهذه المخاوف من وقوع هذه الأسلحة في أيدي إرهابيين. وانتقد سيرديكوف معاهدة القوات التقليدية في أوروبا، معتبراً أنها تحد من نشر القوات والمعدات العسكرية في أوروبا، لافتاً إلى أن الأميركيين يدركون أن المعاهدة لم تعد صالحة في صيغتها الحالية وأنها بحاجة إلى تعديلها كي تتوافق مع الظروف والوقائع الحالية. 

المصدر: يديعوت أحرونوت، 17/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 17/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

Pages