نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

بمناسبة يوم القدس العالمي الذي يصادف في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان، شارك عشرات الآلاف في مسيرة جماهيرة حاشدة في غزة بدعوة من الفصائل الفلسطينية. وهتف المتظاهرون للمقاومة والقدس، رافعين الشعارات والرايات، بمشاركة حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي مع باقي الفصائل. وتحدث القيادي في حركة حماس، إسماعيل الأشقر خلال المسيرة، مؤكداً على خيار المقاومة الاستراتيجي للرد على العدوان والاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى ما تتعرض له القدس من هجمة إسرائيلية تهدف إلى تغيير معالمها، مطالباً بنصرة القدس وأهلها الصامدين، لافتاً إلى أن القدس ليست قضية الفلسطينيين وحدهم. ووجه الأشقر تحية إلى إيران لدورها في الدعوة إلى يوم القدس العالمي، مطالباً جميع الدول بأن تحذو حذو إيران في نصرة القدس. وأكد أن المفاوضات لن تحرر القدس، مشدّداً على خيار المقاومة والجهاد لتحريرها. وندد الأشقر بالمفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، معتبراً المشاركة بها جريمة وخيانة للمسلمين. من جهته، اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، أن يوم القدس العالمي يشكل رداً على خيار التسوية، مشيراً إلى مصادفته هذا العام مع سباق المفاوضات بتغطية من لجنة المتابعة العربية. وطالب بدعم خيار المقاومة، موجهاً التحية لكتائب القسام في الضفة الغربية مطالباً بالمزيد من العمليات رداً على سياسة المفاوضات التي تشكل تغطية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 3/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أبلغ مسؤول فلسطيني بارز صحيفة هآرتس، أن الإدارة الأميركية جددت ضغوطها على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لمواصلة المفاوضات المباشرة مع الجانب الإسرائيلي حتى لو تم استئناف البناء في بعض مستوطنات الضفة الغربية بعد نهاية مهلة التجميد في أواخر الشهر الحالي. وأعرب المصدر عن خشيته من أن الرئيس عباس قد لا يكون باستطاعته الموافقة على استئناف عمليات البناء في المستوطنات وسيكون عندها مضطراً للانسحاب من المفاوضات. وحسب المصدر الفلسطيني، فإن الموافقة الفلسطينية على استئناف عمليات البناء في المستوطنات بالتزامن مع استئناف المفاوضات سيكون مستحيلاً من الناحية السياسية. وأضاف أن الإسرائيليين والأميركيين يدركون توجهات عباس، فهو في البداية سيطالب بألا تستمر المفاوضات لأكثر من سنة، تنتهي بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس. وأشار إلى أن عباس لن يكون قادراً على التخلي عن السيادة الفلسطينية على القدس الشرقية وخاصة على المسجد الأقصى، إلا أنه يمكن إعادة الضواحي اليهودية إلى السيادة الإسرائيلية. وأوضح المصدر، أنه في حال تم الاتفاق على ذلك، فإن عباس سيوافق حينها على حل قضية اللاجئين بشكل مبدأي داخل حدود الدولة الفلسطينية الجديدة، على أن توافق إسرائيل على منح عدد من الفلسطينيين الجنسية الإسرائيلية كبادرة حسن نية.

المصدر: هآرتس، 3/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في مقابلة مع مراسلين إسرائيليين وفلسطينيين، قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، أن بلادها تدعم اتفاقية سلام تكون لمصلحة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي. وأوضحت كلينتون أن الولايات المتحدة تدعم أمن دولة إسرائيل كما تدعم طموحات الشعب الفلسطيني. ونفت كلينتون الشائعات التي تقول أن الجهود التي تبذلها واشنطن لدفع محادثات السلام هي مجرد حيلة للحصول على دعم الدول العربية في حال توجيه ضربة عسكرية لإيران. كما أثنت كلينتون على النمو الاقتصادي الفلسطيني والإسرائيلي الذي يشكل قوة نمو وطاقة إيجابية ستساعد الجانبين لتحقيق السلام في وجه القوى المدمّرة.

المصدر: جيروزالم بوست، 3/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أعلن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل نهاية الجولة الأولى من المفاوضات المباشرة في واشنطن، واصفاً اللقاء الثلاثي الذي جمع بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ووزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون بالمثمر، مشيراً إلى مواصلة الاجتماع الثنائي بين نتنياهو وعباس. وأوضح ميتشل، أن الطرفين اتفقا على إبقاء المفاوضات سرية وذلك حفاظاً على إنجاحها، مشيراً إلى أن نتنياهو وعباس أدانا كل أشكال أعمال العنف التي تستهدف المدنيين الأبرياء، وجددا هدفهما المشترك بحل الدولتين لشعبين. وأوضح ميتشل أن الطرفين اتفقا على أن المفاوضات ممكن أن تنتهي خلال عام واحد، وبأن الخطوة المنطقية التالية ستكون العمل على إنجاز إطار الاتفاقية، التي تؤسس لتسوية ضرورية للوصول إلى اتفاق. وقال ميتشل، أن هناك خلافات كثيرة وهي خلافات عميقة جداً تحتاج إلى عدة جلسات تفاوضية وإلى جدية من قبل الطرفين. وأعلن ميتشل أن عباس ونتنياهو سيلتقيان في الرابع عشر والخامس عشر من الشهر الحالي في مكان ما في الشرق الأوسط، موضحاً أن اللقاءات برفقة الوفدين ستتم كل أسبوعين.

المصدر: هآرتس، 2/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 2/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في كلمته في جلسة انطلاق المفاوضات المباشرة في واشنطن، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تتطلع إلى سلام طويل الأمد. وأضاف نتنياهو أن الجانب الإسرائيلي مستعد لإكمال المسيرة الطويلة من أجل إنجاز السلام، مضيفاً أن إسرائيل تتمنى المساهمة في تشكيل واقع جديد، وبأن يكون لديها علاقات جيدة مع جيرانها على طول الحدود. وكانت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون قد افتتحت جلسة المفاوضات مشجعة الطرفين على الوصول إلى حل لصراعهما الطويل. وفي إسرائيل انتقدت المجموعة التي تمثل المستوطنين المفاوضات المباشرة، مشيرة إلى أن الفلسطينيين يسعون إلى الحصول على المزيد من الأرض بهدف القضاء على الدولة اليهودية نهائياً. من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون عن تفاؤله لانطلاق الجولة الأولى من المفاوضات المباشرة، ومعترفاً بأن العملية قد تكون صعبة جداً، داعياً الطرفين إلى إظهار الإخلاق والمرونة خلال المفاوضات.

المصدر: جيروزالم بوست، 2/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 2/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

انطلقت المفاوضات المباشرة في واشنطن، وقد أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، عن انطلاق هذه الجلسات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وبالمناسبة ألقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خطاباً قبيل افتتاح المفاوضات، قال فيه إن مرجعيات وأسس وأهداف المفاوضات للتوصل إلى صنع السلام تقوم على الشرعية الدولية، المتمثلة في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية ومواقف الاتحاد الأوروبي ولجنة المتابعة العربية. وأكد عباس أن المفاوضات لن تبدأ من الصفر لأن تاريخ جولات المفاوضات بين منظمة التحرير والحكومة الإسرائيلية قد شخصت جميع القضايا. من جهتها قالت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون أن قرار الجلوس حول طاولة المفاوضات لم يكن سهلاً، مضيفة أن الكثيرين لديهم شكوك ناجمة عن سنوات النزاع والآمال المحبطة. وأوضحت كلينتون أن الولايات المتحدة الأميركية تعهدت بدعم المفاوضات بشكل كامل وستكون شريكاً مستداماً، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تؤمن بأن حل الصراع هو مصلحة وطنية أميركية، إنما لا يمكن أن يتم فرض حل على الطرفين لحله، لأن الحل يأتي باتخاذ الطرفين إجراءات لحل الأزمة. واعتبرت كلينتون أن الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي هم من يقرر المستقبل في هذه المنطقة، وشكرت دعم مصر والأردن وجامعة الدول العربية، كما شكرت طوني بلير لجهوده في دعم التنمية للشعب الفلسطيني. يشار إلى أن الوفد الفلسطيني المفاوض يضم ياسر عبد ربه وصائب عريقات ونبيل شعث ومحمد اشتية ونبيل أبو ردينة، إضافة إلى سفير فلسطين لدى واشنطن معن عريقات. وكان الرئيس عباس قد ألقى كلمة بعد قمة خماسية جمعته بالرئيس الأميركي باراك أوباما، والرئيس المصري حسني مبارك، والملك الأردني، عبدالله الثاني، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، شدد فيها على تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه في الحرية والاستقلال، مشيراً إلى حاجة الشعب الفلسطيني إلى الأمن والعدل والسلام. ودان عباس عملية الخليل بشدة، مؤكداً أن الجانب الفلسطيني لا يريد أن تراق قطرة دم لا من الإسرائيليين ولا من الفلسطينيين.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 2/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 2/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

من سجنه، وفي ردود مكتوبة، قال القيادي في حركة فتح، الأسير مروان البرغوثي، أن المفاوضات مع إسرائيل محكوم عليها بالفشل. وقال البرغوثي أنه يؤيد المفاوضات من حيث المبدأ، إلا أن الفلسطينيين وافقوا على مفاوضات السلام المباشرة تحت ضغط دولي، معتبراً أن الرئيس محمود عباس وافق تحت ضغوط دولية وعربية وليس اقتناعاً منه بجدوى هذه المفاوضات المباشرة، وأضاف أنه كان يجب رفض هذه المفاوضات قبل تحقيق نتائج في المفاوضات غير المباشرة. وقال البرغوثي أن المفاوضات محكومة بالفشل كما حصل بالنسبة للمفاوضات خلال عقدين من الزمن، لافتاً إلى أن بديل المفاوضات الفاشلة ليس المزيد منها. وأضاف أنه طالما لا يوجد شريك إسرائيلي يلتزم بإنهاء الاحتلال والانسحاب حتى حدود 1967، فإن المفاوضات لن تؤدي إلى السلام المنشود. ودعا البرغوثي إلى التركيز بدلا من المفاوضات، على إنهاء الانقسام الفلسطيني وإنجاز المصالحة الوطنية بين حركة فتح وحركة حماس. كما دعا إلى مقاومة شعبية أوسع في جميع الأراضي الفلسطينية ومشاركة من قبل جميع فئات الشعب الفلسطيني وفصائله، ومقاطعة أوسع للبضائع الإسرائيلية. وأشار إلى ضررة حشد الدعم الدولي لفرض عزلة على إسرائيل تشبه ما واجهته جنوب إفريقيا خلال نظام الفصل العنصري.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 2/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 2/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في مؤتمر صحافي في غزة، أكد المتحدث باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، على مواصلة عمليات المقاومة في الضفة الغربية، وأكد على قدرتها على الصمود رغم التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. وبالنسبة للمفاوضات، اعتبر أبو زهري أن هذه المفاوضات لا شرعية لها، لأنها لا تتمتع بأي شرعية والشعب يرفضها، ولا قيمة لأي غطاء عربي أو دولي لها. وأضاف أبو زهري، أن المفاوضات لن تضعف مشروع المقاومة، مشدداً على مضي حركة حماس في حشد القوى والشعب والأمتين العربية والإسلامية من أجل مواجهة المؤامرة التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني، وهي لن تسلم بأي مخطط يستهدف حقوق الشعب. ولفت إلى أن اعتقال 550 من كوادر الحركة منذ عملية الخليل، وتشكيل لجنة أمنية مشتركة مع إسرائيل لمتابعة التحقيقات، يؤكد أن السلطة الفلسطينية تحمي أمن إسرائيل والمستوطنين، مؤكداً أن الممثل الحقيقي للشعب هو المقاومة وليس السلطة الفلسطينية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 2/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 2/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

لم ينتظر المستوطنون كثيراً، فبعد ساعات من الإعلان عن انطلاق المفاوضات المباشرة في واشنطن، بدأ مستوطنون خططاً جديدة لإطلاق مشاريع بناء جديدة في مستوطناتهم بالضفة الغربية. وذكر أحد مسؤولي المستوطنات في الضفة الغربية أن المستوطنين سيبدأون ببناء منازل ومنشآت عامة في 80 مستوطنة على الأقل، موضحاً أن الحظر على البناء في المستوطنات قد انتهى على أرض الواقع. وانتقد المسؤول الإسرائيلي المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة الأميركية، معتبراً أنها تسعى إلى سلام زائف. ورفض المطالبة الفلسطينية بوقف البناء في المستوطنات التي يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم عليها. وهدد المستوطنون بإقالة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في حال لم يسمح لهم باستئناف البناء بعد انتهاء مهلة التجميد في السادس والعشرين من الشهر الحالي. وذكرت مصادر في المستوطنات، أن المستوطنين جلبوا معدات البناء، ومن بينها مركبات وخلاطات إسمنت في عدة مستوطنات استعداداً لعملية البناء.

المصدر: قدس نت، 2/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 2/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في حادث هو الثاني خلال يومين، ذكرت مصادر إسرائيلية أن اثنين من المستوطنين أصيبا بجروح بعد تعرضهم لهجوم مسلح من قبل فلسطينيين قرب مستوطنة ريمونيم، القريبة من مدينة رام الله في الضفة الغربية. وأوضحت المصادر، أنه تم العثور على السيارة المستهدفة بالقرب من المستوطنة وفي داخلها بقع من الدماء، وأفيد عن إصابة شخصين، إصابة أحدهما خطرة جداً. ولاحقاً أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، المسؤولية عن عملية إطلاق النار على السيارة الإسرائيلية قرب رام الله. وذكر بيان كتائب القسام، أنها تفي بوعدها وتنفذ عملية بطولية شرق رام الله بعد ساعات على عملية الخليل. وأضاف البيان، أن هذه العملية هي حلقة ضمن سلسلة عمليات، وهي بمثابة رسالة للاحتلال بأن ما يرتكبه من جرائم لن تمر دون عقاب. وتوقعت مصادر أمنية إسرائيلية أن حركة حماس سوف تقوم بتنفيذ سلسلة من العمليات للتشويش على عملية المفاوضات المباشرة التي انطلقت اليوم في واشنطن.

المصدر: سما الإخبارية، 2/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 2/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في حديث صحافي من واشنطن، دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الإدارة الأميركية إلى تقديم مقترحات جديدة في وصول المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى مأزق، مطالباً الإدارة الأميركية القيام بدور نزيه وأمين. وشكر عباس جهود الرئيس باراك أوباما لإحلال السلام في المنطقة، مشيراً إلى جديته في المطالبة بالسلام والخطوات الجيدة التي قام بها في القاهرة واللقاءات المتكررة معه، وإرساله للمبعوث جورح ميتشل، وزيارة وزيرة الخارجية أكثر من مرة. وبالنسبة للمفاوضات التي تبدأ غداً، قال عباس أن الخطوة المطلوبة تمهيداً للمفاوضات المباشرة، هي استمرار وقف الأنشطة الاستيطانية، والتركيز على قضايا المرحلة النهائية الست، أي القدس والمستوطنات واللاجئين والحدود والمياه والأمن، إضافة إلى الإفراج عن جميع الأسرى. وقال عباس إنه مستعد لتطبيق اتفاق السلام الذي سيتم التوصل إليه مع إسرائيل على مراحل، لكنه أضاف أن التطبيق المرحلي يجب ألا يكون عشر سنوات، بل على فترات قصيرة وليس سنوات طويلة. وفي حال فشل المفاوضات، قال عباس أنه سيعود إلى الشعب الفلسطيني لاختيار البدائل، وعندها يعود الرأي للشعب الفلسطيني وليس له.

المصدر: سما الإخبارية، 1/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 1/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

بعد لقائه برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي غادر إلى واشنطن، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك، أن الواقع الحالي يشير إلى تغييرات قادمة. وأضاف أنه قبل ثلاثين عاماً أطلق العرب شعار اللاءات الثلاث خلال مؤتمر الخرطوم، أما اليوم فإن الدول العربية تتسابق فيما بينها حول مبادرة السلام التي سيتبناها المجتمع الدولي. وأشار إلى الوضع ذاته في الجانب الإسرائيلي، موضحاً أنه عند عودته من كامب ديفيد قبل عشر سنوات، كانت الانتقادات الأقسى التي تلقاها من إيهود أولمرت وتسيبي ليفني على خلفية ما اعتبروه حينها تنازلات غير مسؤولة. أما الآن فقد تغير الوضع، مشيراً إلى أن ذلك لا يعني أن الأمور أصبحت سهلة. فالخلافات لا زالت واسعة وجذرية. لكن براك أعرب عن ثقته بوجود فرصة حقيقية اليوم، فإذا قاد نتنياهو العملية السياسية، فإن عدداُ بارزاً من وزراء اليمين سيقفون إلى جانبه. وأضاف أن الحاجة الآن هي الشجاعة لاتخاذ قرارات تاريخية، مشيراً إلى أن ذلك لا يعني أن النجاح مؤكد، لكن الفرصة موجودة، ويجب استغلالها إلى آخرها. وأضاف براك أن الحل يجب أن يرتكز على حل الدولتين لشعبين، أما بالنسبة للقدس، فأوضح براك أن القدس الغربية وضواحيها البالغ عددها 12 وتضم 200 ألف يهودي، فستكون من نصيب الإسرائيليين. أما الضواحي العربية والتي تضم حوالى ربع مليون نسمة فستكون من نصيب الفلسطينيين، مشيراً إلى نظام خاص وترتيبات يتم الاتفاق عليها بالنسبة للمدينة القديمة.

المصدر: هآرتس، 1/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 1/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

بعد لقائه برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، دان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، عملية الخليل، مشدداً على التزام أميركا بأمن إسرائيل والعملية السلمية التي ستبدأ اليوم. وأوضح باراك أن الولايات المتحدة لن تغير دعمها لأمن إسرائيل. وأضاف أن عملية الخليل هي عملية قتل لا معنى لها، لكنها لن تغير من موقف الولايات المتحدة تجاه عملية السلام في الشرق الأوسط. وقال أوباما، أن هذه الرسالة يجب أن تصل إلى حركة حماس وإلى كل من يستفيد من هذه الجرائم، بأن هذه الجرائم ستزيد من دعم الولايات المتحدة لضمان أمن إسرائيل، ولضمان سلام دائم في المنطقة. وشكر أوباما حضور نتنياهو والتزمه بقضية السلام على الرغم من الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم الثلاثاء. وأشاد أوباما بموقف الرئيس الفلسسطيني، محمود عباس، الذي دان الهجوم، معرباً عن ثقته بالرئيس عباس وبإيمانه بحل الدولتين. أما نتنياهو فوصف لقائه بأوباما بالواضح والجدي والمثمر بالنسبة لعملية السلام. مشيراً إلى أن معظم النقاشات ركزت على أمن إسرائيل باعتباره عنصراً رئيسياً، وأساس هام للسلام الذي يسعون إليه.

المصدر: جيروزالم بوست، 1/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 1/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت صحيفة تركية أن الولايات المتحدة الأميركية لن تشارك في المناورات السنوية المشتركة للقوات الجوية مع تركيا في شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم في حال لم تتم دعوة إسرائيل إليها. وأوضحت المصادر أن الولايات المتحدة بعثت برسالة إلى القيادة العسكرية التركية بأن طائراتها ستشارك في المناورات السنوية التي تتم بين الولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل، فقط في حال مشاركة القوات الجوية الإسرائيلية فيها. إلا أن مصادر السفارة الأميركية في أنقرة نفت هذه الأنباء. يذكر أن تركيا كانت قد ألغت مشاركة القوات الجوية الإسرائيلية في المناورة السنوية في العام 2009، احتجاجاً على عملية الرصاص المسكوب التي شنتها إسرائيل ضد قطاع غزة، وحينها أيضاً ألغت الولايات المتحدة مشاركتها في المناورة في خطوة تضامنية مع إسرائيل.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 1/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 1/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكر مواطنون في الخليل، أن مجموعة من عشرات المستوطنين هاجمت عائلة فلسطينية قرب مستوطنة كريات أربع الواقعة شرق الخليل. وأوضح المواطنون أن المستوطنين قاموا بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة باتجاه منزل العائلة المستهدفة. وذكر أحد الشهود أن نحو خمسين مستوطناً هاجموا منزل يونس إدريس، وألحقوا أضراراً بالمنزل، ثم قاموا بإشعال النار في الأعشاب القريبة من المنزل، قبل أن تحضر قوات الاحتلال إلى المكان، حيث منعت المستوطنين من مواصلة اعتدائهم على المنزل. يشار إلى أن المناطق المحيطة بالبؤر الاستيطانية في مدينة الخليل، تشهد توتراً كبيراً بعد عملية الليلة الماضية التي أدت إلى مقتل أربعة مستوطنين، ويخشى المواطنون من قيام المستوطنين بعمليات انتقامية تطالهم.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 1/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 1/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر في حركة حماس أن حملة مداهمات واستدعاءات واسعة جداً طالت عدداً من قياداتها وأنصارها في محافظات الضفة الغربية. وأوضحت المصادر أن الأرقام الأولية تشير إلى أكثر من 250 معتقلاً من أفراد وأنصار الحركة، وذلك في أعقاب العملية التي نفذتها كتائب القسام في الخليل يوم أمس وأدت إلى مقتل أربعة مستوطنين. وأضافت المصادر أن القوات الأمنية الفلسطينية داهمت مئات المنازل التي تعود إلى نواب وقياديين ورموز ونشطاء في الحركة، مشيرة إلى أن أهالي عدد كبير من عناصر الحركة تسلموا استدعاءات فورية للحضور إلى المقرات الأمنية من بينهم طلاب في جامعة النجاح. وأشارت المصادر إلى أن القوات الأمنية حاصرت عدداً من المساجد أثناء صلاة الفجر، حيث اعتقلت عدداً من المصلين عند خروجهم من المسجد. إضافة لذلك، ذكرت الحركة أنه تم استدعاء عدد من الأسيرات المحررات في سلفيت وقلقيلية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 1/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 1/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

تحسباً لأي عملية انتقامية، ذكرت مصادر في قطاع غزة، أن قوى الأمن الفلسطينية في القطاع أخلت مقراتها الأمنية تحسباً لأي رد إسرائيلي على عملية الخليل التي أدت إلى مقتل أربعة مستوطنين. وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد تبنّت العملية. وأوضحت المصادر أن عملية إخلاء المقار لم تشمل الأعمال الإدارية، إلا أنها لم تعمل بشكل طبيعي. يشار إلى أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية كانت تجوب سماء القطاع بشكل مكثف خاصة فوق المقار الأمنية، فيما ذكرت مصادر أخرى أن زوارق حربية إسرائيلية كانت تجوب المياه قبالة شاطىء مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

المصدر: قدس نت، 1/9/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 1/9/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في حديث إذاعي، أكد رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، الأنباء التي تحدثت عن لقاء جمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك في عمان يوم الأحد الماضي. وأوضح عريقات، أن الاجتماع تناول الأوضاع الأمنية في المناطق الفلسطينية، إضافة إلى مسألة وقف الاستيطان، وضرورة مواصلة تجميد الاستيطان وسط الإجماع اليميني الإسرائيلي لمواصلة الاستيطان. وبالنسبة لما ذكر عن رفض مصر لاستضافة عملية إطلاق المفاوضات المباشرة، قال عريقات أن هذا الموضوع نتيجة لتوافق فلسطيني – مصري مسبق بهدف إلزام الولايات المتحدة الأميركية بتعهداتها بالنسبة لعملية السلام للقيام بدور ضاغط على الجانب الإسرائيلي، ولعدم القبول بدور المحلل للمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأكد عريقات وجود خطة ورؤية عربية للمفاوضات مع إسرائيل، خاصة لجهة وجود مرجعية واضحة، ووقف كامل للاستيطان مع انطلاق عملية السلام، مشيراً إلى أن السقف الدولي وقرارات الأمم المتحدة ستكون ملزمة لجميع الأطراف. وشدد على عدم تنازل الجانب الفلسطيني في قضايا الحل النهائي والتي تشمل القدس والحدود والأمن والمياه والاستيطان واللاجئين.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 31/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 31/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت مصادر إسرائيلية أن السلطات الإسرائيلية تعد العدة لجلب عدد من المستوطنين إلى مستوطنة إفرات جنوب بيت لحم. وأوضحت المصادر الإعلامية، أن المستوطنين الجدد سيتم استقدامهم من شمال ووسط إسرائيل. أما اللافت في الخبر، فإن هؤلاء المستوطنين سيتم جلبهم إلى مستوطنة إفرات في حال اندلعت حرب جديدة في المنطقة واضطر المستوطنون إلى الفرار من مساكنهم. وأضافت المصادر، أن قائد الجبهة الداخلية، يائير غولان، كشف خلال زيارته لمستوطنة إفرات عن خطة الاستيعاب الجديدة. من جهته، قال رئيس مجلس مستوطنة إفرات أن الاختيار وقع على المستوطنة من قبل الجبهة الداخلية بسبب الهدوء والسكينة المتوفرة في المنطقة. وأوضحت المصادر، أن قائد الجبهة الداخلية، أعلن عن خطة استقدام المستوطنين إلى إفرات، كجزء من خطة استيعابية شاملة يصار إلى تنفيذها فور اندلاع حرب تشهد إطلاق صواريخ طويلة المدى باتجاه المستوطنات، سواء كانت من إيران أو حزب الله أو غزة. وتنص الخطة على تنفيذ عملية إجلاء جماعية لسكان تلك المناطق باتجاه مناطق الضفة الغربية والجبال الجنوبية بشكل خاص.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 31/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 31/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

مع اقتراب موعد المفاوضات المباشرة، قال نمر حماد، المستشار السياسي للرئيس محمود عباس، أن السلطة الفلسطينية طلبت من مصر دعماً بفريق من الخبراء للاستفادة من الخبرات القانونية والتفاوضية لدى هؤلاء، ولدعم الوفد الفلسطيني في المفاوضات المباشرة مع إسرائيل. وأضاف حماد، أن الفريق المصري سيقدم خبراته للوفد الفلسطيني المفاوض، موضحاً أن هذا الفريق لن يكون جزءاً من فريق التفاوض الفلسطيني، بل فقط لتقديم الاستشارة. يشار إلى أن جهات سياسية ودبلوماسية وأمنية مصرية، تقدم المشورة للفلسطينيين في هذا المجال، خاصة من قبل شخصيات شاركت في مفاوضات كامب ديفيد وقضية التحكيم الدولي الخاص بطابا. ومن المقرر أن يرافق الوفد الفلسطيني المفاوض مجموعة من الأكاديميين المصريين والفلسطينيين في أوروبا والولايات المتحدة، بهدف تقديم المشورة لأعضاء الوفد خلال جلسات التفاوض مع الإسرائيليين.

المصدر: قدس نت، 31/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 31/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

عقد المجلس التشريعي الفلسطيني جلسة في غزة، طالب خلالها النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أحمد بحر، المفاوض الفلسطيني بعدم الذهاب إلى المفاوضات التي وصفها بالعبثية والهزيلة والبهلوانية، كما وجه تحية للنواب المقدسيين ووزير القدس السابق الذين يدخلون يومهم الواحد والستين في اعتصامهم في مركز الصليب الأحمر في القدس، رافضين قرار السلطات الإسرائيلية بإبعادهم. وخلال الجلسة، عرض رئيس اللجنة السياسية، خليل الحية تقريراً مفصلاً حول المفاوضات المباشرة، أوضح فيه أن السلطة الفلسطينية وافقت على الدخول في المفاوضات غير المباشرة بسبب الجمود الفكري وعدم امتلاك الإرادة السياسية للتخلي عن خيار المفاوضات والارتماء في الحضن الأميركي. أما بالنسبة للمفاوضات الجديدة، فقال الحية أنها عملية كسب مزيد من الوقت بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي لفرض الأمر الواقع على الأرض بالاستيطان ما يجعل تغييره مستحيلاً بالمفاوضات أو غيرها. ودعا الحية في تقريره إلى عدم مواصلة المفاوضات مع إسرائيل، كما دعا حركة فتح لمراجعة سياسية وفكرية جادة لعملية التفاوض والجدوى منها، كي لا تشكل غطاء لممارسات الاستيطان والتهويد الإسرائيلية. كما دعا الفصائل الفلسطينية، بما فيها فصائل منظمة التحرير، إلى إصدار موقف موحد رافض لنهج التفريط ومؤكد على الثوابت الفلسطينية.

المصدر: سما الإخبارية، 31/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 31/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل أربعة مستوطنين عندما أطلق مسلحون النار على سيارة كانوا يستقلونها على مدخل مستوطنة كريات أربع قرب الخليل، في الضفة الغربية. وذكرت المصادر الإسرائيلية أن الحادث حصل عند الساعة السابعة والنصف مساء عندما جرى إطلاق النار على سيارة خاصة قرب قرية بني نعيم الواقعة جنوب كريات أربع. وحسب التقارير الأولية فإن المسلحين اقتربوا من السيارة وأطلقوا النار عن قرب عدة مرات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية التي حدثت قبل يوم واحد فقط من إطلاق المفاوضات المباشرة في واشنطن يوم غد. وأكد الناطق باسم قوات الشرطة الإسرائيلية مقتل أربعة إسرائيليين. وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن القتلى الأربعة هم رجلان وامرأتان، إحداهن حامل، وهم من سكان إحدى المستوطنات الواقعة جنوب الخليل. يشار إلى أن رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي كان قد جال على مستوطنات الضفة الغربية هذا الأسبوع برفقة قائد المنطقة حيث بحثا في استعدادات الجيش الإسرائيلي لمواجهة أي محاولة لإشعال المنطقة قبيل انطلاق مفاوضات السلام في واشنطن.

المصدر: هآرتس، 31/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 31/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في كلمة ألقاها أمام المجلس اليهودي العالمي المنعقد في القدس، قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو مستعد للمفاوضات القادمة في واشنطن، وهو مصمم على تطبيق حل الدولتين. واعتبر بيرس أن حل الدولة الواحدة سيكون خطراً، مقارنة بما يجري في دول أخرى في المنطقة، فستكون هذه الدولة مصدر نزاعات داخلية. وأضاف أن حل الدول الثلاث سيكون أيضاً خطراً، لأن إحدى هذه الدول الثلاث، في قطاع غزة، ستكون دولة إرهاب. أما الحل الأفضل فهو حل الدولتين، على أن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح تعيش بسلام إلى جانب دولة إسرائيل. وأثنى بيرس على الإنجاز المهم الذي حققه الرئيس الأميركي باراك أوباما، بجمع الطرفين المتنازعين إلى طاولة المفاوضات، مضيفاً أن الولايات المتحدة لعبت الدور الرئيسي في إنهاء المفاوضات غير المباشرة والدخول في مسار أكثر جدية من المفاوضات المباشرة.

المصدر: جيروزالم بوست، 31/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 31/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قدم عضو الكنيست، إيتان كابل عن حزب العمل بالإضافة إلى عضوين سابقين في الكنيست، التماساً إلى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد قرار حرمان النائب العربية في الكنيست، حنين الزعبي، من حقوقها، على خلفية مشاركتها في قافلة المساعدات التركية في نهاية شهر أيار/ مايو الماضي. وقال النواب في التماسهم، أن الكنيست قرر حرمان الزعبي من بعض الامتيازات بسبب آرائها حول موضوع القافلة التي أدانها عدد من أعضاء الكنيست. وأشار النواب إلى أنهم أيضاً يعارضون آراء الزعبي، ويجدون أن تصرفها يعكس حالة من قصر النظر والعمل الطائش، إلا أنهم شددوا على أهمية حماية حرية الكلام حتى في مثل هذه الحالات. واعتبر النواب المعترضون أن حالة النائب الزعبي، وحرمانها من امتيازاتها، قد يشكل سابقة خطرة في التعامل مع نواب آخرين، فقط لأن آرائهم تختلف عن آراء الأكثرية. وقال النواب في طلبهم، إن الإسرائيليين الذين كرسوا أفضل سنواتهم للدفاع عن إسرائيل ورفاهية مواطنيها قد أزعجتهم أفعال النائب الزعبي. إلا أن الزعبي وآراءها المزعجة، يجب ألا تشكل خطراً على الديمقراطية في إسرائيل. وأكد النواب في طلبهم، أن حبهم للديمقراطية، وليس للنائب الزعبي، هو الدافع لتقديم هذا الالتماس.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 31/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 31/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر فلسطينية في بلدية ديراستيا أن مجموعة من المستوطنين أقدمت على إطلاق النار باتجاه شبان ثلاثة من البلدة خلال قيامهم بأعمال زراعية في أراضيهم. وأوضح المواطنون أن الشبان الثلاثة كانوا يعملون في أحد الحقول الزراعية في الجهة الشمالية من أراضي ديراستيا بالقرب من مستوطنة عمانوئيل، عندما فوجئوا بمجموعة من المستوطنين يركبون الخيل ويطلقون النار باتجاههم ويطاردونهم. يشار إلى أن المستوطنة المذكورة مقامة أصلاً على أراضي ديراستيا في منطقة جبل ذيب. وقالت مصادر البلدية أن اعتداءات المستوطنين متواصلة بحق المزارعين الفلسطينيين في هذه المنطقة وفي منطقة وادي قانا وخربة شحادة وهي كلها من أراضي ديراستيا. وطالبت البلدية الهيئات الحقوقية ومنظمات التضامن الدولي بضرورة التدخل لوضع حد للاعتداءات والانتهاكات التي يقوم بها المستوطنون، مشيرة إلى أن موسم قطاف الزيتون في شهر تشرين الأول/أكتوبر القادم، بات قريباً.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 31/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 31/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

من المقرر أن تدلي النائب العربية في الكنيست، حنين الزعبي، بشهادتها أمام لجنة التحقيق الدولية التابعة لمجلس حقوق الإنسان، حول حادثة الهجوم الإسرائيلي على سفينة مرمرة التركية. وستمثل الزعبي أمام اللجنة بصفتها أحد أفراد الوفد العربي الرفيع الذي شارك في القافلة. وقالت الزعبي اليوم أنها ستطلب إلى اللجنة الدولية التحقيق مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع إيهود براك، ورئيس هيئة الأركان العامة غابي أشكنازي. وأضافت أنها تتهم هؤلاء بالمسؤولية الكاملة عن عملية القرصنة والإجرام التي أودت بحياة تسعة من المشاركين في القافلة. ومن المتوقع أن تطالب الزعبي لجنة التحقيق بتوسيع مجال عملها للتحقيق في ما وصفته الزعبي خرقاً للقانون الدولي من خلال فرضها الحصار على قطاع غزة، وارتكابها جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية ترتكبها إسرائيل ضد قطاع غزة على مدى أربع سنوات. وطالبت الزعبي، وزير الدفاع، إيهود براك بالسماح للجنة الدولية بالتحقيق مع أفراد في الجيش الإسرائيلي الذين شاركوا في عملية الهجوم. كما طالبت وزير الأمن الداخلي، إسحق أهرونوفيتش، السماح للشيخ رائد صلاح، الذي شارك أيضاً في القافلة، الإدلاء بشهادته من زنزانته في السجن الإسرائيلي.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 30/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 30/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في ختام أعمال الاجتماع التشاوري للمجلس الثوري لحركة فتح الذي انعقد في رام الله أكدت أمانة سر المجلس على ضرورة الالتزام بالمرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي كأساس للمفاوضات. وأكد المجلس رفض مواصلة المفاوضات من أي نوع في حال واصلت إسرائيل سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ودعت أمانة المجلس الثوري إلى تأمين الخبرة والكفاءة اللازمة وتطوير العمل التفاوضي وتوفير كامل المقومات العملية لإدارة مفاوضات ذات جدوى تؤدي إلى تحقيق طموحات الشعب الفلسطيني. كما أكدت أهمية تدعيم الثوابت الفلسطينية والالتزام بارادة الشعب وحماية المقدسات، مشيرة إلى ما يعانيه أهالي القدس من ممارسات وهجمات إسرائيلية شرسة. وطرحت أمانة المجلس سيناريوهات مستقبلية في حال فشل المفاوضات بسبب التعنت الإسرائيلي وعدم الالتزام بالمرجعيات الدولية. وبالنسبة لحركة فتح، شددت أمانة المجلس الثوري للحركة على ضرورة مواصلة البناء الفتحاوي وتطويره وتدعيم قواعد العمل التنظيمي، ودعت اللجنة المركزية إلى تنفيذ جميع القرارات المتعلقة بحماية الحركة ودورها الريادي في أنحاء الوطن.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 30/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 30/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال جلسته الأسبوعية في رام الله، أقر مجلس الوزراء برئاسة رئيس المجلس سلام فياض، إطلاق وثيقة، موعد مع الحرية، التي تتضمن الإجراءات وأولويات العمل في العام الثاني من برنامج إنهاء الاحتلال وبناء مؤسسات الدولة. وأثنى المجلس على التجاوب الشعبي والرسمي مع قرار الترشيد في الإنفاق خاصة في مجال استخدام المركبات الحكومية، مؤكداًً المضي في اتخاذ سلسلة من الإجراءات التي ستؤدي إلى تقليص النفقات الجارية، وذلك بهدف تقليص الاعتماد على المساعدات الخارجية. ودان المجلس التصريحات التحريضية والعنصرية للحاخام عوفيديا يوسف، الزعيم الروحي لحزب شاس، مطالباً الحكومة الإسرائيلية بإدانة شديدة لهذه التصرحيات العنصرية. وطالب المجلس الإدارة الأميركية بالضغط على إسرائيل وإلزامها بالكشف عن مصير المفقودين وإعادة رفاة الشهداء الذين تحتفظ بهم إسرائيل منتهكة بذلك الاتفاقيات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان. أما بالنسبة لوثيقة موعد مع الحرية، فأشار المجلس إلى أنها تتضمن إجراءات تؤكد أن العام القادم سيشهد تقدماً في مجال ترسيخ معادلة الأمن والأمان مع العدل والإنصاف، بما يضمن رفع أي انتهاكات للحقوق الفردية والحريات العامة. يشار إلى أن رئيس الحكومة، سلام فياض، أعلن في مؤتمر صحافي للإعلان عن وثيقة موعد مع الحرية، عن اعتذاره عما جرى في المؤتمر الذي دعت إليه قوى وشخصيات معارضة للمفاوضات المباشرة مع إسرائيل، في مدينة رام الله يوم الأربعاء الماضي. واعتبر فياض أن ما حدث يشكل قصوراً واضحاُ وخللاً كبيراً، واعداً بعدم تكرار ما حدث، ومتحمّلاً المسؤولية الكاملة عنه.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 30/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 30/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر في حركة حماس أن السلطات المصرية منعت النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر، من السفر إلى السعودية لأداء مناسك العمرة. وأوضحت المصادر، أن المنع طال أيضاً العشرات من أنصار حركة حماس، معتبرة ذلك خطوة غير مسبوقة من قبل السلطات المصرية، خاصة وأن الموضوع يتعلق بأداء شعائر العبادات. من جهتها أصدت هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة بياناً ذكرت فيه أن السلطات المصرية أبلغتها أن بحر ممنوع من السفر. وأضاف بيان الهيئة، أن السلطات المصرية منعت أيضاً عدداً آخر من المواطنين الذين ينتمون إلى حركة حماس، من السفر إلى السعودية لأداء العمرة، من دون ذكر الأسباب.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 30/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 30/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أعلنت حركة فتح أنها لن تعترف بدولة يهودية، وأنها لن تخضع لشروط نتنياهو. وأكد المتحدث باسم الحركة، أحمد عساف أن فتح متمسكة بمبادئها وأهدافها وثوابتها الوطنية والحقوق التاريخية والطبيعية للشعب الفلسطيني. كما شدّد على احترام إرادة المجتمع والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقات الموقعة بين منظمة التحرير والحكومة الإسرائيلية، بالاستناد إلى مرجعيات عملية السلام. واعتبر عساف الشروط التي طرحها بنيامين نتنياهو، انتهاكاً للقانون الدولي وعملية تلغيم لمرجعية المفاوضات، مشيراً إلى أن شرط الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل هو انتهاك للقانون الدولي الذي كرس حقوق اللاجئين الفلسطينيين عبر قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وخاصة القرار 194. وأضاف أن الاعتراف بيهودية إسرائيل، لا يخالف القانون الدولي فقط، بل هو إجازة لحرمان وتهجير ملايين الفلسطينيين من أراضيهم وبيوتهم في وطنهم التاريخي، وهو أمر لن يحصل أبداً. وبالنسبة للمفاوضات، اعتبر عساف أن القيادة الفلسطينية مقبلة على معركة سياسية، مؤكدة على خوضها بشجاعة وإيمان بحقوق الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته، وتحقيق هدف التحرر من الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

المصدر: قدس نت، 30/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 30/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤول كبير في حركة فتح قوله أن الحركة ستكف عن تأييد الرئيس محمود عباس في حال أصر على مواصلة المفاوضات إذا استأنفت إسرائيل عملية البناء في مستوطنات الضفة الغربية بعد انتهاء مهلة التجميد. وأضاف المسؤول أن الفلسطينيين يتابعون مجريات الأمور في المستوطنات للتأكد من عدم استئناف عمليات البناء فيها بعد انتهاء الموعد الرسمي للقرار الحكومي بوقف البناء في المستوطنات، في السادس والعشرين من شهر سبتمبر/أيلول القادم. من جهة ثانية، نقلت مصادر صحافية إسرائيلية عن مصادر في السلطة الفلسطينية أنه لا يمكن فرض تجميد البناء في المستوطنات بشكل كامل على إسرائيل، وأن السلطة تدرك أن عمليات البناء ستتجدد بعد السادس والعشرين من شهر أيلول في أراضي الضفة الغربية.

المصدر: سما الإخبارية، 30/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 30/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن حزب الليكود وحده قادر على تحقيق سلام حقيقي ودائم مع الفلسطينيين. وجدّد نتنياهو شروطه، بأن أي اتفاق سلام قادم مع الفلسطينيين يجب أن يرتكز على أمرين، القبول بحق الشعب اليهودي بدولته وترتيبات أمنية فاعلة على الأرض. وأوضح نتنياهو أن الجانب الإسرائيلي لن يكتفي بالأوراق والوعود، مشيراً إلى أن إسرائيل لن تسمح بإطلاق آلاف الصواريخ والقذائف من المناطق الفلسطينية على إسرائيل كما حدث بعدما انسحبت إسرائيل من لبنان وغزة، فهذا لا يعتبر سلاماً. وقال نتنياهو، أن ما تريده إسرائيل سلاماً حقيقياً على الأرض يضمن أمن إسرائيل ومواطنيها. وأضاف أن السلام الحقيقي يدوم لأجيال كما حصل في الاتفاقيات التي وقعها الليكود مع مصر عندما كانت إسرائيل بقيادة مناحيم بيغين. وأشار إلى أن تحقيق السلام لا يعتمد فقط على إسرائيل، معرباً عن أمله بوجود شريك شجاع في الجانب الفلسطيني، كما كان الرئيس السادات بالنسبة لبيغين.
يذكر أن نتنياهو أطلق هذه التصريحات قبل مغادرته يوم غد الثلاثاء إلى واشنطن حيث من المقرر أن يتم إطلاق مفاوضات السلام المباشرة مع الفلسطينيين يوم الخميس القادم.

المصدر: هآرتس، 30/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 30/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن عمليات البناء ستستأنف في 57 مستوطنة في اليوم الذي يلي انتهاء مهلة قرار تجميد البناء، أي عشية السادس والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر القادم. وما لم تقرر الحكومة تمديد مهلة التجميد بشكل كامل أو بشكل جزئي، فإن المستوطنات المذكورة قد حصلت على الرخص اللازمة لاستئناف البناء فور انتهاء مهلة التجميد. وفي حين حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتحميل المسؤولية للحكومة الإسرائيلية في حال فشل المفاوضات، إذا تم استئناف البناء في المستوطنات، أوضح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أمس أنه لا يؤيد الاقتراحات التي طرحها بعض الوزراء حول استئناف البناء في المستوطنات الواقعة على الخط الأخضر. وأوضح نتنياهو لوزراء حزب الليكود، أن هذه الآراء هي مقترحات الوزراء وليست مقترحات للحكومة.

المصدر: جيروزالم بوست، 30/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 30/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

احتجت السلطات الروسية على الضجة الإعلامية التي أحدثتها إسرائيل بنشر أنباء عن استعداد روسيا بيع أسلحة مختلفة لسورية، التي ترتبط مع روسيا بعلاقات متينة. وفي مؤتمر صحافي عقده في موسكو، قال معاون الرئيس الروسي، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تظهر ما يتعلق بالتزامات روسيا على صعيد التعاون التقني مع سورية بشكل غير واقعي. وأضاف أن بلاده تنفذ كل الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقاً مع الجانب السوري بصورة كاملة، سواء في مجال السلاح أو غيره. وأوضح رداً على سؤال من قبل الصحافيين، أن سياسة التفاعل العسكري التقني يحددها رئيس الدولة وهي لا تشكل أي تهديد للدول الثالثة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 29/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 29/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

التقى الملك الأردني، عبد الله الثاني في عمان بوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك، حيث بحث الطرفان في المفاوضات المباشرة التي ستنطلق في واشنطن الأربعاء القادم. وشدد الملك الأردني خلال اللقاء على ضرورة أخذ المفاوضات بجدية لضمان معالجة جميع قضايا الوضع النهائي بأسرع وقت ممكن والوصول إلى حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة. أما براك، فأعرب عن أمله بأن تبدأ المفاوضات بقلب مفتوح، مؤكداً أن السلام هدف استراتيجي بالنسبة لدولة إسرائيل.

المصدر: قدس نت، 29/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 29/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في خطاب متلفز وجهه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الشعب الفلسطيني، تناول موضوع المفاوضات مع إسرائيل، فقال أن القيادة الفلسطينية توصلت إلى موقف يؤكد ضرورة عدم تحويل قضية الصراع من أجل إنهاء الاحتلال إلى مجرد خلاف مع إسرائيل أو غيرها حول شكل المفاوضات. وأضاف عباس في خطابه، أن الموافقة على المفاوضات تمت بعد مشاورات فلسطينية وعربية ودولية واسعة، واستندت إلى بيان اللجنة الرباعية الدولية بكل ما تضمنه من عناصر وضمانات، معرباً عن أمله في أن تكون إسرائيل شريكاً قادراً على اتخاذ قرارات ومواقف جوهرية ومسؤولة بالنسبة لإنهاء الاحتلال وضمان الأمن الحقيقي للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. وشدد على ضرورة تحويل المفاوضات إلى عمل جاد لإبراز المضمون والقضايا الجوهرية وفق قرارات الشرعية الدولية، وبما يكفل إنهاء الاحتلال والوصول إلى الاستقلال. وأوضح عباس أن الجانب الفلسطيني يذهب إلى المفاوضات مسلح بهذه المواقف والالتزامات، ولن يحيد عنها، وسيتم وضع جميع الأطراف دون استثناء أمام مسؤولية الالتزام بها وتطبيقها. وأضاف عباس أن المفاوضات ستتناول قضايا الوضع النهائي، والتي تشمل القدس واللاجئين والحدود والمستوطنات والأمن والمياه والإفراج عن الأسرى. مشيراً إلى أن الفلسطينيين لن يقبلوا باستدراجهم للدخول في متاهات وأمور هامشية تحرف المفاوضات عن بحث القضايا الجوهرية. وأشار عباس في خطابه، إلى حق التعبير والاختلاف في الرأي والمساحة الواسعة من الديمقراطية الفلسطينية التي تكفل للجميع المشاركة في أعباء المسيرة رغم جميع أشكال التباين والاختلاف، مؤكداً عدم المساس بهذه الديمقراطية الشاملة والراسخة.

المصدر: سما الإخبارية، 29/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 29/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، وقبيل مغادرته إلى واشنطن لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أن أمام إسرائيل فرصة لتحقيق سلام مستقر قد يدوم لأجيال. وأعرب نتنياهو عن ثقته في حال أخذ الفلسطينيون الأمر على محمل الجد كما يفعل الإسرائيليون، فيمكن عندها التوصل إلى اتفاقية ثابتة، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار كالذي يحدث خلال الحروب. وقال نتنياهو أنه يمكن الوصول إلى سلام يرتكز على استقرار الإسرائيليين وأولادهم، وهذا ما يهدف إليه. ورغم كلام نتنياهو، إلا أن الجانب الفلسطيني لا يثق بالتزام نتنياهو بالسلام، وقد رفض نتنياهو حتى الآن الاستجابة لطلب الفلسطينيين بتمديد قرار تجميد البناء في المستوطنات بعد انتهاء مهلة الأشهر العشرة في السادس والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر القادم. وكان نائب رئيس الوزراء، دان مريدور قد اقترح استئناف البناء في المستوطنات الرئيسية فقط الواقعة قرب الخط الأخضر، إلا أن نتنياهو رفض اقتراح مريدور، مشيراً إلى أن تصريحات مريدود تمثل موقفه الخاص وليس موقف الحكومة.

المصدر: هآرتس، 29/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 29/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

تعليقاً على تصريحات الحاخام عوفيديا يوسف التي تمنى خلالها زوال الرئيس الفلسطيني والشعب الفلسطيني، نأى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بنفسه عن هذه التصريحات التي أطلقها الزعيم الروحي لحزب شاس. وأكد بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة، أن تصريحات الحاخام يوسف لا تمثل وجهة نظر رئيس الحكومة أو الحكومة الإسرائيلية. وأضاف البيان أن إسرائيل دخلت في مفاوضات برغبة في تحقيق تقدم مع الفلسطينيين للوصول إلى اتفاق ينهي الصراع ويحقق السلام والأمن وعلاقات جوار جيدة بين دولتين. وكان الحاخام عوفاديا يوسف قد تمنى في تصريحاته أن يرسل الله وباء يؤدي إلى زوال الرئيس محمود عباس والفلسطينيين، وتضرع إلى الله بأن يقضي على الفلسطينييين. وقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل غاضبة من قبل الفلسطينيين. ودعا النائب العربي في الكنيست، أحمد الطيبي الحاخام يوسف إلى التفكير جيداً قبل أن يدعو إلى زوال الشعب الشرير، لأنه بذلك، وبدون انتباه، يوجه الدعوة إلى نفسه.

المصدر: جيروزالم بوست، 29/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 29/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في حديث صحافي قال مسؤول بارز في وزارة الخارجية التركية، أنه إذا نجحت إسرائيل في إيجاد حل لأزمة السفينة التركية، مرمرة، وذلك بمساعدة لجنة التحقيق الدولية التي عينها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، عندها تكون تركيا على استعداد لاستقبال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. وأضاف المسؤول التركي، أنه عندما يحين الوقت، وتحل القضية، تصبح هذه الزيارة ممكنة. يشار إلى أن نتنياهو لم يقم بأية زيارة إلى تركيا سابقاً. وأشار المسؤول التركي، أن التقارب الذي حصل بين إسرائيل واليونان لم يزعج تركيا، لأن الدولتين صديقتان لتركيا، لافتاً إلى أنه إذا كانت إسرائيل تعتقد أن تركيا واليونان هما أعداء، فهي خاطئة. وأوضح المسؤول، أن الطريقة الأفضل لحل الأزمة تكمن في تصحيح العلاقة مع تركيا وليس عن طريق إيجاد تحالفات ضدها. ونصح المسؤول إسرائيل بأن تعرف كيف تستفيد من لجنة التحقيق الدولية لحل الأزمة. وأضاف أن الطريقة الأفضل هي إصدار نوع من الاعتذار والتعويض على عائلات الضحايا.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 29/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 29/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

رداً على تصريحات الحاخام عوفيديا يوسف، الزعيم الروحي لحزب شاس، الذي أمل خلال درسه الديني الأسبوعي أن يزول الرئيس محمود عباس وبقية الفلسطينيين عن الوجود، طالب رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، الحكومة الإسرائيلية بإدانة هذه التصريحات العنصرية ضد الفلسطينيين واتخاذ الإجراءات المناسبة. واعتبر عريقات أن تصريحات الحاخام يوسف هي دعوة واضحة لإبادة الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن أي رد لم يصدر عن الحكومة الإسرائيلية إزاء تلك التصريحات، خاصة وأنه دعا إلى اغتيال الرئيس عباس الذي من المفترض أن يجلس بعد أيام وجهاً لوجه إلى طاولة المفاوضات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. وتساءل عريقات إذا كانت هذه هي الطريقة التي تعتمدها الحكومة الإسرائيلية لتحضر شعبها لاتفاق سلام مع الفلسطينيين. وأضاف عريقات أن منظمة التحرير تستعد بحسن نية للعودة إلى المفاوضات فيما ينادي أحد الأحزاب الرئيسية في الحكومة الإسرائيلية إلى إبادة الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن هذه التصريحات تشكل إهانة لكل المساعي التي تبذل لدفع عملية السلام. ودعا عريقات الحكومة الإسرائيلية إلى التوقف عن نشر الكراهية، معتبراً أن التحريض جزء من سياسات إسرائيلية أوسع تهدف إلى عرقلة الجهود الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية، ومواصلة المخططات الإسرائيلية. وطالب عريقات المجتمع الدولي إدانة عمليات التحريض الإسرائيلية التي تدعو إلى إبادة الشعب الفلسطيني. يذكر أن الحاخام يوسف كان قد دعا في العام 2001 إلى إبادة كل العرب.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 29/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 29/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، النائب مصطفى البرغوثي أن التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو والتي أعلن فيها مواصلة البناء في مستوطنات الضفة الغربية، تشكل نسفاً للمفاوضات قبل أن تبدأ. واعتبر البرغوثي أن نتنياهو يحول المفاوضات بهذه الطريقة إلى مهزلة، مطالباً بعدم إعطائه فرصة تجعل من المفاوضات غطاء للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي. ودعا البرغوثي إلى مراجعة فورية للموقف الفلسطيني والعربي بشأن المفاوضات، وذلك من خلال الإصرار على عدم الذهاب إليها قبل تجميد شامل وكامل للاستيطان بما فيها القدس. وأضاف أن كلام نتنياهو عن الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية كأساس لأي اتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية، هو بدعة لجعل السلام مستحيلاً وتكريس إسرائيل دولة تمييز عنصري وأبارتهايد.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 29/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 29/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

نشرت إحدى الصحف الكويتية تقريراً حول خطة إسرائيلية لضرب مخازن ومصانع أسلحة تابعة لحزب الله في سورية. واستندت الصحيفة في تقريرها على معلومات من مصادر غربية أكدت أن إسرائيل كثفت مستوى قواتها العسكرية على طول الحدود الشمالية في مرتفعات الجولان ومزارع شبعا. وأشارت المصادر الغربية إلى تكثيف طلعات طائرات الاستطلاع الإسرائيلية من دون طيار فوق سورية ولبنان ما يشير إلى نية إسرائيلية بتنفيذ عملية ما في المنطقة. وحسب التقرير فإن إسرائيل تنوي ضرب مخازن أسلحة تابعة لحزب الله بما فيها تلك الموجودة في سورية والتي تضم صواريخ بعيدة المدى. وأوضح التقرير أن الوضع متوتر على الحدود بين سورية وإسرائيل، وبأن سورية سترد بشكل فوري على أي هجوم إسرائيلي ولن تظهر ضبطاً للنفس كما حدث عندما قصفت الطائرات الإسرائيلية ما يشتبه، بأنه مفاعل نووي سوري في العام 2007. وأضاف التقرير أن سورية وضعت قواتها العسكرية في حالة استنفار شديد وهي تعمل على تعزز دفاعاتها المضادة للطيران على طول الحدود مع إسرائيل وفي المواقع الاستراتيجية داخل سورية.

المصدر: هآرتس، 28/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 28/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر صحافية أن الولايات المتحدة الأميركية ودولاً غربية تمارس ضغوطاً على سورية كي لا تمارس تأثيراً سلبياً على المفاوضات القادمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وناشدت دولاً غربية دمشق منع الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، والتي ترفض مفاوضات السلام، وبشكل خاص حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي من تخريب هذه المفاوضات. وذكرت المصادر أن الرد السوري على مطالب الدول الغربية، كان بأن سورية لن تتدخل في أنشطة الفصائل الفلسطينية التي تعمل داخل حدودها. يشار إلى أن الفصائل الموجودة في دمشق، والتي تعارض المفاوضات مع إسرائيل، طالبت الرئيس محمود عباس بالاستقالة من منصبه بسبب موافقته على المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.

المصدر: جيروزالم بوست، 28/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 28/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

طالبت إحدى الأعضاء في الكونغرس الأميركي فرنسا بعدم بيع لبنان صواريخ مضادة للدبابات، مشيرة إلى أن هذه الأسلحة قد تستخدم ضد إسرائيل، وسط الأجواء المؤيدة لإيران داخل الحكومة اللبنانية. وتم نشر هذا التحذير، بعد أن نشرت إحدى الصحف العربية خبراً حول إمكانية حصول لبنان على هذه الصواريخ من فرنسا. وذكرت عضوة في الكونغرس الأميركي، أن تأثير حزب الله وحلفائهم من مؤيدي سورية وإيران يتزايد في الحكومة اللبنانية. وأضافت أنه لهذا السبب فإن بيع الأسلحة إلى لبنان في هذه المرحلة سيكون بمثابة عمل غير مسؤول، وقد يهدد أمن واستقرار المنطقة. وطالبت فرنسا بالتحلي بالمسؤولية وإلغاء عملية بيع هذه الصواريخ إلى لبنان، إلا إذا اتخذت الحكومة اللبنانية خطوات للقضاء على المتطرفين من داخلها، ونزع سلاح حزب الله. وكانت إحدى الصحف العربية، قد ذكرت أن وزير الدفاع الفرنسي، إيرف مورين، قد بعث برسالة إلى وزير الدفاع اللبناني، الياس المر، في شهر أيار/ مايو الماضي يبلغه فيها أن باريس على استعداد لتزويد لبنان بهذه الصواريخ.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 28/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 28/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية في القدس من المؤتمر اليهودي العالمي الرابع عشر، الذي سيعقد في القدس بعد يومين. واعتبرت الهيئة أن عقد هذا المؤتمر يعتبر تحدياً سافراً للأمة الإسلامية والعربية برمتها. وقال الأمين العام للهيئة، حسن خاطر، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد المساس المباشر بالمشاعر الدينية للفلسطينيين والمسلمين عموماً، خاصة من خلال عقد المؤتمر خلال شهر رمضان. وأشار إلى عدة أحداث تتزامن مع هذا المؤتمر، منها الذكرى الواحدة والأربعين لإحراق المسجد الأقصى، والذكرى السادسة عشر لمجزرة الحرم الإبراهيمي، إضافة إلى الاعتداء على مسجد عين سلوان ومنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان. ولفت خاطر إلى أن خطورة المؤتمر تكمن في سعيه إلى وضع استراتيجية الدفاع عن دولة الاحتلال على مستوى الداخل والخارج، منها استعراض كيفية خوض الحرب الإلكترونية لحماية إسرائيل.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 28/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 28/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في كلمة ألقاها في ختام مؤتمر للسفراء الفرنسيين في العالم، انتقد وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير عدم دعوة أي ممثل أوروبي للمشاركة في إطلاق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الثاني من أيلول/ سبتمبر القادم. ودعا كوشنير الإدارة الأميركية إلى توجيه دعوة إلى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون لحضور المفاوضات. وأعرب كوشنير عن أسفه لعدم وجود تمثيل أوروبي في واشنطن عند إطلاق المفاوضات المباشرة، مشيراً إلى الاتحاد الأوروبي بات وجوده يقتصر على الجانب المالي في حل المشكلة الفلسطينية، وفي الوقت ذاته يكون غائباً عن المفاوضات. لكن كوشنير طالب بمزيد من التفاؤل حول تلك المفاوضات. من جهة ثانية، أكد كوشنير أن بلاده تنوي الدعوة لعقد مؤتمر لجمع المساعدات للشعب الفلسطيني على غرار مؤتمر عام 2007.

المصدر: قدس نت، 28/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 28/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

دان نادي الأسير الفلسطيني في بيان له القرار الذي أصدرته إدارة السجون بنقل الأسرى المرضى من مستشفى الرملة إلى السجون المركزية، واعتبره قرار إجرامي يكشف الادعاءات الإسرائيلية بتقديم العلاج للأسرى داخل السجون، كما يكشف محاولات تضليل الرأي العام العالمي ومؤسسات حقوق الإنسان. وأوضح، مدير نادي الأسير في الخليل، أن الأسرى الذين يزيد عددهم عن ألف أسير مريض يتعرضون يومياً للموت البطئ بسبب الإهمال الطبي المتعمد والمبرمج من قبل إدارات السجون. وأكد أن إدارات السجون تنتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالرعاية الطبية والصحية للمعتقلين المرضى. يذكر أن إدارة السجون بدأت بنقل عدد من الأسرى المرضى الذين يعانون أمراضاً خطرة إلى السجون المركزية. وحمل نادي الأسير مديرية السجون والحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المرضى مطالباً بموقف واضح للصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمات حقوق الإنسان من هذه القضية الخطية.

المصدر: سما الإخبارية، 28/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 28/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت صحيفة معاريف العبرية نقلاً عن مصادر سياسية إسرائيلية، أن الإدارة الأميركية وافقت على مشروع قدمه الوزير الإسرائيلي دان مريدور، باستئناف البناء في المستوطنات الواقعة على الحدود، وذلك بدءاً من 26 أيلول/ سبتمبر المقبل، أي موعد انتهاء فترة تجميد البناء في المستوطنات التي قررته الحكومة الإسرائيلية لمدة عشرة أشهر. وأوضحت الصحيفة أن الإدارة الأميركية وافقت على تقسيم المستوطنات إلى قسمين، الأول يشمل تلك التي يفترض أن تبقى تحت السيطرة الإسرائيلية بعد التسوية، وهي مستوطنات تقوم على أراض متاخمة للخط الأخضر، أي الحدود القائمة قبل العام 1967، وهو القسم الذي وافقت الإدارة الأميركية على البناء فيه. أما القسم الثاني، فيشمل المستوطنات التي من المفترض أن تنسحب إسرائيل منها في حال التوصل إلى تسوية. يذكر أن وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، كان قد ذكر أن الموافقة تمت على بناء 1600 وحدة استيطانية، وأن أعمال البناء من الممكن أن تبدأ في ألفي منزل آخر في الضفة الغربية بعد انتهاء مهلة التجميد.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 27/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 27/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في كلمة أمام أعضاء مجمع المنظمات المدنية المدافعة عن تحرير القدس، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني أن إيران تعتبر الدفاع عن الشعب الفلسطيني واجباً إنسانياً وإسلامياً ولن تتخلى عن هذا الدعم تحت أي ضغوط. وأضاف لاريجاني أن مشروع المفاوضات بين المحتلين وبين بعض الفصائل الفلسطينية محكوم عليه بالفشل سلفاً. وأشار لاريجاني إلى أن قضية تحديد مصير الشعب الفلسطيني لم ولن تكون القضية الرئيسية لدى الغرب عندما يتم طرح المسألة حول القضية الفلسطينية. ولفت لاريجاني أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يتحرك ولو بقدر أنملة باتجاه الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، رغم الخطب التي ألقاها في تركيا ومصر عقب انتخابه والتي ادعى فيها الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. وبالنسبة للمفاوضات، قال لاريجاني، أن توجه الأميركيين للتحدث عن السلام في الشرق الأوسط سببه الانتخابات المقبلة في العام القادم.

المصدر: قدس نت، 27/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 27/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

تعليقاً على التحذيرات الإسرائيلية بعدم توجه السواح الإسرائيليين إلى شبه جزيرة سيناء، نفى مصدر أمني مصري رفيع وجود أي تهديدات للسواح الإسرائيليين، مؤكداً عدم صحة الأنباء التي تناولتها الصحف الإسرائيلية حول هذا الموضوع، خاصة من ناحية وجود مخاطر وتهديدات من تنظيمات إرهابية في شبه جزيرة سيناء. وأوضح المصدر المصري، أن شركات السياحة الكبرى في إسرائيل هي مصدر هذه الشائعات، والتي تهدف إلى التأثير على الإسرائيليين لقضاء إجازاتهم في المصايف الإسرائيلية بدلاً من المصايف المصرية في سيناء. وأكد المصدر أن سيناء هي تحت السيطرة الأمنية المصرية بشكل كامل ولا توجد فيها أي تنظيمات إرهابية. يذكر أن الإسرائيليين يدخلون جنوب سيناء من دون الحصول على تأشيرات مسبقة عبر معبر طابا فقط المخصص للسياحة الإسرائيلية، ويدخل هذه المنطقة سنوياً أكثر من ربع مليون سائح إسرائيلي. وحسب التقارير الإسرائيلية، فإن لجنة متخصصة في شؤون الإرهاب تعتبر سيناء المنطقة الأكثر خطورة على الإسرائيليين.

المصدر: سما الإخبارية، 27/8/2010 ورد هذا الخبر بتاريخ: 27/8/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

Pages