نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
جددت حركة حماس نفيها القاطع لإطلاق الصواريخ على مدينتي إيلات والعقبة. وقال الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، أن الكتائب ترحب بأي عمل مقاوم يستهدف الاحتلال الإسرائيلي سواء انطلق من فلسطين أو من غيرها، لكنه أكد أن لدى الكتائب موقف مبدئي بعدم استخدام أراضي أي دولة عربية لتنفيذ العمليات العسكرية، مؤكداً أن حدود عمل الكتائب داخل أرض فلسطين التاريخية. ورداً على اتهامات نتنياهو للحركة بإطلاق الصواريخ، قال أبو عبيدة أن كتائب القسام لا تخشى الإعلان عن عملياتها بكل وضوح عندما تقوم بتنفيذها. وأضاف أن الاتهامات الإسرائيلية هي محاولة لخلط الأوراق وتصدير الأزمات، ومحاولة لتبرير عدوان محتمل يخطط له العدو ضد قطاع غزة. وحذر أبو عبيدة من سيناريوهات عدوانية يخطط لها العدو الإسرائيلي، ويحاول أن يجد غطاء لها، مشيراً إلى أن أي تجاوب عربي مع الرواية الإسرائيلية، سيعتبر مشاركة وتغطية للمحاولات الإسرائيلية.
ذكرت مصادر أمنية مصرية أن قوات الأمن المصرية تقوم بالتفتيش عن شاحنتين في شبه جزيرة سيناء، يشتبه باستخدامها في إطلاق الصواريخ على مدينتي إيلات والعقبة. وكانت مصر قد استبعدت في البداية إطلاق الصواريخ من جزيرة سيناء بسبب كثرة الجبال المرتفعة في المنطقة الصحراوية القليلة السكان. ورفضت المصادر المصرية إعطاء تفاصيل عن التحقيقات الجارية، كما امتنعت عن تحديد الجزء الذي يخضع للتدقيق الأمني من سيناء، وتحديد نوع الشاحنات الذي يجري البحث عنه. يذكر أن الشرطة الإسرائيلية والشرطة الأردنية كانت قد ذكرت بأن الصواريخ أطلقت من صحراء سيناء في مصر، كما أن مصر اتهمت فصائل فلسطينية بالمسؤولية عن إطلاق الصواريخ، بينما اتهمت إسرائيل حركة حماس بالمسؤولية عن إطلاق الصواريخ.
على الرغم من وجوده داخل أحد السجون الإسرائيلية، أصدر قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، أمراً عسكرياً بمنع رئيس الحركة الإسلامية في الداخل، الشيخ رائد صلاح، من دخول مدينة القدس لمدة ثلاثة أشهر. وتم إصدار القرار بموجب قانون الطوارئ الانتدابي، فيما يقضي الشيخ صلاح حكماً لمدة خمسة أشهر بتهمة الاعتداء على شرطي إسرائيلي خلال تظاهرة ضد الحفريات في منطقة باب المغاربة. ووصف المتحدث باسم الحركة الإسلامية، المحامي زاهي نجيدات القرار الإسرائيلي بالغباء، مشيراً إلى أنه عندما يلتقي الغباء والكبر والظلم فستكون المحصلة أمراً عسكرياً كهذا، يمنع الشيخ السجين وهو داخل السجن من دخول القدس المحتلة.
كشفت السلطات الإسرائيلية أن ثلاثة مواطنين من إحدى القرى العربية في شمال إسرائيل سيقدمون للمحاكمة في محكمة الناصرة بتهمة التجسس ونقل معلومات لعملاء في سورية. وذكرت المصادر أن المتهمين الثلاثة يواجهون تهمة الاتصال بعملاء أجانب، ونقل معلومات إلى العدو، موضحة أن المتهمين كانوا على اتصال بعميل سوري، حيث نقلوا إليه معلومات وأشرطة فيديو عن نشاط إحدى الغواصات على شاطئ مدينة حيفا. أما التهمة الأخطر التي يواجهها المواطنون الثلاثة، فهي التخطيط لخطف رجل من إسرائيل، اعتقدوا خطأ أنه طيار سوري فر إلى إسرائيل في العام 1989. وكانت الخطة تتضمن إفقاد الرجل وعيه وإعادته إلى السلطات السورية. يشار إلى أن المتهمين كانوا قد اعتقلوا الشهر الماضي، إلا أن تفاصيل القضية ظلت خاضعة لأوامر عدم النشر. من جهتهم نفى محامو المتهمين التهم التي نسبت إلى موكليهم، وأشاروا إلى أن التهم مبالغ فيها. واشتكى المحامون من عدم تمكنهم من معرفة التهم بالتحديد، لأنه لم يسمح لهم بالحصول على المعلومات من تحقيقات الشرطة.
أعلنت مصادر تركية أن عدد السائحين الإسرائيليين انخفض بنسبة 90% في شهر حزيران/ يونيو بالمقارنة مع الفترة ذاتها خلال العام الماضي. وحسب الأرقام التي نشرها موقع وزارة السياحة والثقافة التركية فإن 2600 إسرائيلي فقط زاروا تركيا خلال شهر حزيران في مقابل أكثر من 27 ألف زائر خلال شهر حزيران في العام 2009. وكانت إسرائيل قد نصحت مواطنيها بتجنّب السفر إلى تركيا بعد الهجوم الذي نفذته قوات كوماندوس تابعة للبحرية الإسرائيلية على قافلة المساعدات التركية التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة، وقد أثارت هذه الحادثة غضباً في أوساط الرأي العام. وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت رفع إنذارها بالنسبة للسفر إلى تركيا الشهر الماضي، مشيرة إلى نهاية الاحتجاجات على الهجوم. يذكر أن تركيا كانت وجهة سياحية شعبية بالنسبة للإسرائيليين قبل الهجوم على القافلة التركية.
بعد تصاعد درجة التوتر بين وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك ورئيس هيئة الأركان العامة، غابي أشكنازي، بدأ براك بمحاولة تهدئة الوضع. وفيما أشارت مصادر مقربة من أشكنازي إلى أن وزير الدفاع يؤذي رئيس الأركان، شدّد براك مساء اليوم على كفاءة أشكنازي. وكان براك قد بدأ بإجراء مقابلات مع مرشحين محتملين لاستلام منصب أشكنازي، وقد أوضح أن عملية اختيار رئيس للأركان ستكون عملية عميقة وجادة، وسيتم إنجازها بالشكل الصحيح وفي الوقت المناسب. وبعد لقائه اليوم بالمستشار الخاص لمجلس الأمن القومي الأميركي، دنيس روس، قال براك أنه ينتهز هذه الفرصة للتعبير عن تقديره للجنرال غابي أشكنازي وللطريقة التي قاد بها الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة. وأضاف أن دولة إسرائيل محظوظة برئيس أركان ممتاز، ووعد بمواصلة التعاون معه حتى آخر يوم في منصبه. ولفت براك، إلى أنه ورئيس الأركان مسؤولان معاً عن أمن الدولة.
واصلت القوات الإسرائيلية عمليات هدم المنازل في الأراضي الفلسطينية. واليوم قامت الجرافات الإسرائيلية بهدم وتجريف عدد من المنازل والبركسات في منطقة الفارسية في محافظة طوباس في الضفة الغربية. وأوضحت المصادر أن الجيش الإسرائيلي استقدم قوات كبيرة برفقة دائرة التنظيم والبناء لاقتحام منطقة الفارسية في الأغوار، وبدأت هذه القوات بهدم وتدمير المنازل والبركسات. أما سكان المنطقة فقالوا بأن قوات الاحتلال داهمت مضارب المواطنين وبدأت بهدم المنازل والحظائر. وبذلك يصل عدد المنشآت التي هدمتها قوات الاحتلال إلى 25 منشأة، على الرغم من أن عدداً منها كان قد أعيد بناؤه بعد أن أقدمت قوات الاحتلال على هدمه قبل نحو أسبوعين.
خلال مقابلة تلفزيونية، كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عبد الرحيم ملوح، عن مجريات الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية. وأوضح ملوح أن عدداً من دول العالم طلبت مباشرة من الرئيس محمود عباس التوجه إلى المفاوضات المباشرة باعتباره الخيار الوحيد أمام الفلسطينيين. كما أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بعث لعباس برسالة تضمنت 12 إنذاراً للسلطة. ووصف ملوح الرسالة بالعصى الأميركية التي لم تحمل معها جزرة واحدة. وأكد ملوح أن المفاوضات المباشرة ستتم وفق شروط بنيامين نتنياهو وليس وفق المرجعيات والقرارات الدولية. ولفت ملوح إلى أن الأغلبية الساحقة رفضت التوجه إلى المفاوضات المباشرة خلال النقاشات التي دارت في اجتماع اللجنة التنفيذية، في ظل المعطيات المطروحة. وأوضح أن موقفين برزا خلال الاجتماع، الأول دعا إلى عدم التوجه للمفاوضات المباشرة لأنها تقوم على شروط نتنياهو، والثاني دعا إلى تحديد أسس يتم طرحها على المجتمع الدولي للدخول في المفاوضات المباشرة. وكشف ملوح عن زيارة قام بها دايفيد هيل، مساعد المبعوث الأميركي لعملية السلام، جورج ميتشل إلى رام الله قبل ساعات قليلة من اجتماع اللجنة التنفيذية. وأضاف أن هيل اجتمع بالقيادة الفلسطينية وقدم لهم ثلاثة خيارات لكيفية الدخول في المفاوضات المباشرة، الأول يتمثل بإصدار الرئيس الأميركي لبيان يدعو فيه إلى مفاوضات مباشرة مع تحديد وقت لانطلاقها وتحديد سقف زمني لها، وترتكز على وقف الاستيطان واعتماد مرجعية حدود 1967. وقد رفض الجانب الفلسطيني هذا الخيار، لأنه لا يحمل جديداً في الرؤية الأميركية. أما الخيار الثاني، فينص على قيام اللجنة الرباعية بإصدار بيان تدعو فيه إلى البدء في المفاوضات المباشرة استناداً إلى بيان موسكو في شهر آذار/ مارس الماضي. وقد رفضت القيادة الفلسطينية هذا الخيار أيضاً، لأن اللجنة الرباعية ليست في موقع يؤهلها لإصدار القرار ومتابعته. أما الخيار الثالث فكان اقتراح بعقد لقاء ثلاثي، إسرائيلي، فلسطيني، أميركي، لمناقشة التحضيرات المطلوبة، وقد رفض الجانب الإسرائيلي هذا الخيار، لأن وظيفته لن تتعدى ترتيب الطاولة والحديث في العموميات. وأوضح ملوح، إلى أنه عند التصويت في اللجنة التنفيذية، فإن الأغلبية صوتت مع قرار الذهاب إلى المفاوضات المباشرة مع اشتراطات، على الرغم من معارضتهم خلال النقاشات.
اعتدى أفراد من الشرطة الإسرائيلية على النائب العربي في الكنيست طلب الصانع خلال تواجده داخل أحد المنازل في قرية العراقيب، مشاركاً في اعتصام لمنع قوات الاحتلال من هدمه. وقد أصيب النائب الصانع وتم نقله إلى أحد مستشفيات بئر السبع للعلاج. وأوضح مكتب الصانع، أنه يعاني من الغيبوبة، مشيراً إلى أن أكثر من عشرين شرطياً اعتدوا على الصانع وقاموا بجره لمسافة 40 متراً خارج المنزل حيث فقد الوعي بعد إصابته برأسه إصابة بالغة. وتعليقاً على الحادث، قال رئيس الكتلة الموحدة والعربية للتغيير، النائب أحمد الطيبي أن الاعتداء على النائب الصانع كان فظاً ويمس بحرية عمله السياسي خاصة وأنه كان يدافع باسم الكتلة عن المنازل ضد الهدم والظلم. وبالنسبة لعملية هدم المنازل في قرية العراقيب، قال الطيبي أن السياسة الإسرائيلية تبرهن عن سياسة عنصرية ضد العرب وضد أهالي النقب الصامدين. وأكد أن المنازل التي قامت الشرطة الإسرائيلية بهدمها في القرية سيتم بناؤها من جديد رغم أنف الإسرائيليين.
خلال برنامج واجه الصحافة الذي نظمته وزارة الإعلام في مدينة الخليل، تم عرض التقرير السنوي الصادر عن مركز أبحاث الأراضي، والذي تناول الإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين منذ بداية العام وحتى آخر شهر حزيران/ يونيو 2010. وأكد القائم بأعمال محافظ الخليل سمير أبو زنيد، أن السلطة الفلسطينية تخوض معركة للدفاع عن الأراضي والمقدسات على مختلف الجبهات. وأوضح مدير مركز أبحاث الأراضي، جمال العملة، أن إعلان الحكومة الإسرائيلية في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي عن تجميد الاستيطان في الضفة الغربية ما عدا القدس، لمدة عشرة أشهر، لم يكن سوى حملة دعاية مغرضة لتحسين صورة إسرائيل ولتخفيف الضغط والانتقادات الدولية لإسرائيل. وأكد أن الأرقام والحقائق على أرض الواقع تثبت زيف الادعاءات الإسرائيلية، حيث تسارعت عملية مصادرة وتجريف الأراضي وهدم البيوت والمنشآت في كافة مناطق الضفة الغربية. وكشف العملة عن إحصائيات وأرقام قام المركز بتوثيقها تشير إلى كذب الادعاءات الإسرائيلية بالنسبة لتجميد الاستيطان. فمنذ بداية العام وحتى آخر شهر حزيران/ يونيو صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 5540 دونماً من الأراضي في الضفة الغربية، كانت النسبة الأكبر في محافظة طوباس يليها محافظة القدس. وجرفت قوات الاحتلال حسب التقرير، 893 دونماً معظمها في محافظتي الخليل وبيت لحم ثم القدس وقلقيلية. كما اقتلعت قوات الاحتلال وحرقت 2350 شجرة معظمها في محافظتي بيت لحم والقدس. وبالنسبة لعمليات الهدم، فقد تم هدم 81 منزلاً ومنشأة، إضافة إلى 648 إخطاراً بالهدم لمنازل ومنشآت. وأشار العملة إلى تواصل النشاط الاستيطاني الذي يسير بشكل متسارع، مضيفاً أن العمل جار في تنفيذ 748 وحدة سكنية، فيما تمت المصادقة على إنشاء أكثر من 19 ألف وحدة سكنية بينها مبان عامة وحديقة توراتية.
رداً على الاتهامات الإسرائيلية حول علاقة حركة حماس بإطلاق الصواريخ على مدينة إيلات ومدينة العقبة، نفت حركة حماس في بيان لها الاتهامات الإسرائيلية. وأكد بيان الحركة على الالتزام بحصر المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل أرض فلسطين المحتلة. كما أكد البيان حرص حركة حماس على سيادة وأمن الدول العربية الشقيقة، وتحديداً مصر والأردن. وحذر البيان من الوقوع في شرك الإعلام الإسرائيلي الذي يهدف إلى إلقاء التهم لصرف الأنظار عن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. من جهتها نفت حركة الجهاد الإسلامي بشكل قاطع أي علاقة لها بإطلاق الصواريخ، وأكد القيادي في الحركة، خالد البطش، أن ساحة قتال العدو هي فلسطين وليس أي مكان آخر.
قصف الطيران الحربي الإسرائيلي تجمعاً لمقاومين في بلدة خزاعة شرق خان يونس. وذكرت مصادر طبية أن القصف أدى إلى استشهاد مقاوم يبلغ من العمر 22 عاماً، كما أصيب آخران بجروح بين متوسطة وخفيفة نتيجة تعرض نقطة تواجد هذه المجموعة من المقاومين للقصف الجوي. وأوضحت مصادر فلسطينية أمنية أن المجموعة المستهدفة تنتمي إلى كتائب حماة الأقصى. وذكرت مصادر في قطاع غزة، أن الطيران الإسرائيلي قام بتحليق مكثف في المنطقة.
أوضح وزير الخارجية الإيطالي، فرانكو فراتيني، عدم الرغبة في الحوار مع حركة حماس، مؤكداً استحالة الاعتراف بدولتين فلسطينيتين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وذكر فراتيني أن عدم الرغبة في عقد حوار مع حماس يعود إلى سببين، أولهما أن نظام الحركة الداخلي ينص على تدمير إسرائيل، وثانيهما أن المصريين منهكمون في عملية المصالحة بين الفلسطينيين. وأشار فراتيني إلى أن الإقرار بدور مستقل لحركة حماس، يعني الاعتراف بدولتين فلسطينيتين وهو أمر غير ممكن. وبالنسبة للزيارة التي سيقوم بها وفد الوزراء الأوروبيين إلى غزة، قال فراتيني أن الوزراء قرروا القيام بمبادرة سياسية في المنطقة برعايته وتشمل زيارة قطاع غزة. وأضاف فراتيني أن زيارة الوفد الأوروبي تهدف إلى تشجيع وتعزيز حرص الإدارة الأميركية على استئناف مفاوضات السلام.
ذكر مصدر إسرائيلي مسؤول أن إسرائيل ستطلق حملة دبلوماسية لمطالبة الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا بوقف مساعداتهما العسكرية إلى لبنان، وذلك بعد حادث تبادل إطلاق النار الذي جرى على الحدود بين البلدين يوم أمس الثلاثاء. وأضاف المصدر، أن الدول تزوّد الجيش اللبناني بأسلحة متطورة كي يحارب حزب الله، إلا أن الجيش اللبناني، يستخدم هذه الأسلحة لإطلاق النار على الجنود الإسرائيليين. وأشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة زوّدت لبنان بنحو 400 مليون دولار خلال العام السابق لشراء الأسلحة، على الرغم من معارضة إسرائيل. كما أرسلت فرنسا كميات من الأسلحة إلى لبنان بما فيها صواريخ مضادة للدبابات. ومن المتوقع أن تطلب إسرائيل من الكونغرس الأميركي الحد من المصادقة على المساعدات المالية المقدمة للبنان لشراء الأسلحة. يشار إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا أصدرتا رسائل شديدة اللهجة لإسرائيل ولبنان دعتا فيها إلى وقف فوري للتصعيد. وكان مجلس الأمن قد عقد جلسة مغلقة ليلة أمس لمناقشة الحادث، وأصدر بعد الجلسة بياناً موجزاً دعا فيه الطرفين إلى ممارسة ضبط النفس. وقد أعربت مصادر إسرائيلية مسؤولة عن غضبها من بيان مجلس الأمن لأنه لم يحمّل لبنان مسؤولية الحادث.
بعد تقديم التعازي لعائلة الضابط الإسرائيلي الذي قتل نتيجة لتبادل إطلاق النار مع الجيش اللبناني يوم أمس الثلاثاء، اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو خلية تابعة للجناح العسكري في حركة حماس في غزة بإطلاق الصواريخ على مدينتي إيلات والعقبة. وقال نتنياهو أن إسرائيل تعرّضت في الأيام الأخيرة لثلاث هجمات على المناطق الإسرائيلية، فكان الأول من قطاع غزة على مدينة عسقلان والمستوطنات المحيطة بغزة؛ ثم هجوم الجيش اللبناني على الجيش الإسرائيلي الذي كان يقوم بنشاط روتيني في إسرائيل، مشدداً أن الجيش كان في المنطقة الإسرائيلية؛ أما الهجوم الثالث فكان من سيناء واستهدف مدينة إيلات في إسرائيل والعقبة في الأردن. وحذر نتنياهو حركة حماس والحكومة اللبنانية، التي حملها مسؤولية الاستفزاز العنيف للجنود الإسرائيليين، من اختبار تصميم إسرائيل على حماية مواطنيها وجنودها. وقال نتنياهو بشدة أن سياسة إسرائيل واضحة، فهي سترد وستواصل الرد على أي هجوم يستهدف مواطنيها وجنودها. وأضاف محذراً، أن إسرائيل ستصل إلى كل من يطلق النار على الإسرائيليين، في أي مكان، وستضربه بقوة كبيرة.
بعد مرور أربعة أيام على تصويت الحكومة الإسرائيلية على إبعاد 400 من أطفال العمال الأجانب، طلب وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بحفظ القرار والسماح للأطفال بالبقاء في إسرائيل. وأضاف براك، الذي كان خارج إسرائيل عند التصويت على القرار، أن دولة إسرائيل لا يمكنها طرد مئات الأطفال، مشيراً إلى أن هذا الأمر، ليس يهودياً ولا إنسانياً وسيترك انطباعاً سيئاً في المجتمع الإسرائيلي. وكان أحد أعضاء الكنيست، قد طالب براك بإجراء تصويت ثان على وضع أطفال العمال الأجانب في إسرائيل. من ناحية ثانية اعتبر أحد أعضاء حزب العمل، وزير الرفاه والخدمات الاجتماعية، إسحق هرزوغ، أن قرار الحكومة كان عقلانياً، وأضاف أن القرار قد لا يكون مثالياً، وقد لا يكون مثالاً للإنسانية، لكنه كان أفضل ما يمكن إنجازه بالنسبة لهذا الموضوع. وقال هرزوغ الذي امتنع عن التصويت على القرار، أنه كان يتعيّن عليه سحب تحفظه على القرار وتأييده.
شهدت الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي. وقد بدأت الاشتباكات عندما دخل جنود إسرائيليون إلى منطقة الخط الأزرق ولما طلب منهم الجيش اللبناني العودة وعدم التقدم داخل الأراضي اللبنانية، ادعوا أنهم في المنطقة الإسرائيلية. وقامت الطائرات الإسرائيلية بقصف مركز للجيش اللبناني في مشروع الطيبة. وأدى تبادل النيران إلى استشهاد جنديين لبنانيين وإصابة أربعة آخرين، فيما استشهد أحد المراسلين الصحافيين. أما في الجانب الإسرائيلي، فأعلن عن مقتل ضابط كبير وإصابة آخر بجروح خطرة، وذكر الناطق العسكري الإسرائيلي أن الضابط في وضع حرج للغاية. وفيما اتهم لبنان إسرائيل بالمسؤولية عن خرق الاتفاقيات الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي، قدمت إسرائيل شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الذي سينعقد هذه الليلة، متهمة لبنان بالمسؤولية عن الحادث.
قال وزير الاقتصاد الفلسطيني حسن أبو لبدة أن قرار الولايات المتحدة الأميركية بدعم الطلب الفلسطيني بالانضمام إلى منظمة التجارة العالمية وإبداء استعدادها لتقديم المساعدات الفنية اللازمة لتسهيل قبول فلسطين كعضو مراقب في المنظمة، هو خطوة مهمة على طريق الانضمام لمنظمة التجارة العالمية. وأوضح أن الهدف من تقديم طلب الانضمام إلى المنظمة اقتصادي بحت، مشيراً إلى أن الدعم الأميركي في هذا الإطار سيسهل قبول فلسطين وسيمكنها من الاستفادة من التسهيلات التجارية للدول الأعضاء بما فيها تخفيض الرسوم الجمركية على الصادرات الفلسطينية ووصول المنتجات الفلسطينية إلى أكبر عدد من أسواق الدول الأعضاء وفتح أسواق عالمية أمام هذه المنتجات. ولفت أبو لبدة إلى تأثير ذلك على الازدهار الاقتصادي والصناعي في فلسطين. يشار إلى أن قنصلية الولايات المتحدة في القدس أبلغت وزارة الاقتصاد الوطني والشؤون الخارجية الفلسطينية بالقرار الأميركي بدعم طلب فلسطين الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية كعضو مراقب.
ذكرت مصادر إسرائيلية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت استئناف العمل في بناء جدار الفصل الذي يفصل الحي العربي عن الحي الإسرائيلي الذي يقيم فيه المستوطنون الإسرائيليون في مدينة اللد في أراضي فلسطين عام 1948. وأوضحت المصادر أن رئيس الحكومة الإسرائيلي السابق، أريئيل شارون كان قد صادق عام 2002 على بناء هذا الجدار بعد قيامه بجولة في اللد. ويقطع الجدار الطريق على من يريد السفر من العرب، ويجبرهم على السير في طريق التفافية تزيد عن الطريق العادية بحوالى 10 كلم. ويعود السبب في إقامة الجدار إلى معارضة المستوطنين لمرور العرب من شوارعهم. وكان البناء في هذا الجدار قد توقف بعد استئناف تقدم به الفلسطينيون، إلا أن المحكمة الإسرائيلية قررت السماح بإعادة بناء هذا الجدار.
كشفت مصادر أمنية مصرية، أن القوات المصرية تقوم بعملية تمشيط في سيناء بعد إطلاق الصواريخ على إسرائيل والأردن. ونفت المصادر المصرية وجود أي مجموعة تعمل انطلاقاً من سيناء التي تتمتع بأمن بشكل كامل، مؤكدة أنه لا يمكن أن تكون هذه المنطقة التي تخضع لإجراءات أمنية مشددة قد استخدمت لعملية إطلاق الصواريخ. وكانت مصادر أمنية أردنية قد أكدت أن الصاروخ الذي سقط في مدينة العقبة وأدى إلى مقتل مواطن وجرح خمسة آخرين، قد أطلق من شبه جزيرة سيناء، مشيراً إلى أن الأردن يملك اثباتات على ذلك. وكشف أن الأردن يرجح أن تكون مجموعة مسؤولة عن إطلاق هذا الصاروخ، إلا أنه رفض الكشف عن هوية هذه المجموعة. يذكر أن عدة صواريخ سقطت يوم أمس في مدينة العقبة وإيلات، إلا أن الصواريخ التي سقطت في إيلات، لم تؤد إلى وقوع إصابات في الجانب الإسرائيلي.
أعربت الولايات المتحدة الأميركية على لسان الناطق باسم الإدارة الأميركية، فيليب كرولي، عن قلقها البالغ بسبب أحداث العنف على الحدود بين إسرائيل ولبنان، وحثت الجانبين على ضبط النفس. وأضاف كرولي، أن الولايات المتحدة على اتصال مع الحكومتين، وتحاول فهم حقيقة ما حصل. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحرص على عدم تكرار ما حدث، لأن المنطقة تعاني من التوتر ما يكفيها، وأن آخر ما تتمناه الولايات المتحدة أن يتطور هذا الحادث إلى أمر أكثر جدية. واعتبرت المصادر الإسرائيلية، أن الاشتباكات التي حدثت اليوم تشكل أخطر الحوادث منذ حرب 2006. من جهته أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أوامره إلى الجيش الإسرائيلي بالرد بشدة على أي إطلاق نار من الجانب اللبناني. وحمل نتنياهو الحكومة اللبنانية مسؤولية الحادث، معتبراً أنه خرق واضح لقرار الأمم المتحدة 1701، مؤكداً أن إسرائيل ردت وستواصل الرد على أية محاولة لخرق الهدوء القائم على الحدود وإلحاق الأذى بسكان شمال إسرائيل والجنود الذين يقومون بحمايتهم. أما وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، فقد حذر الحكومة اللبنانية من الإقدام على استفزاز آخر، مطالباً لبنان بإجراء تحقيق بما أسماه بالعمل الإرهابي القاتل. وطالب براك المجتمع الدولي بإدانة هذا الحادث، مؤكداً أن إسرائيل لن تتسامح مع أي هجوم على جنودها أو مواطنيها ضمن المناطق التي تخضع لسيادتها.
استدعت وزارة الخارجية التركية السفير الإسرائيلي لديها للاحتجاج على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك الذي وصف رئيس جهاز التجسس التركي الجديد بأنه مؤيد لإيران. ونقلت وزارة الخارجية التركية، استياء أنقرة من هذه التصريحات. ولم تذكر مصادر السفارة الإسرائيلية في تركيا أي تعليق حول عملية الاستدعاء. يذكر أن تركيا استدعت سفيرها إلى إسرائيل منذ شهرين احتجاجاً على الهجوم الإسرائيلي على قافلة المساعدات التركية التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة، وحذرّت حينها من النتائج السلبية التي ستنعكس على العلاقات بين الدولتين. وكانت تركيا أيضاً قد ألغت ثلاث مناورات عسكرية مشتركة مع إسرائيل بسبب حادثة الهجوم على القافلة التركية.
بعد مرور أسبوع على حادثة تحطم الطائرة المروحية الإسرائيلية في رومانيا والتي أدت إلى مقتل ستة جنود إسرائيليين، ذكرت مصادر إسرائيلية أن مروحيتين تابعتين لسلاح الطيران الإسرائيلي أجبرتا على الهبوط الاضطراري صباح اليوم قرب إحدى القرى الرومانية خارج بوخارست. وتم الإعلان عن الحادث من خلال بيان أصدرته وزارة الدفاع الرومانية، ذكر أن اثنين من الطيارين طلبا الإذن بالهبوط في أحد الحقول بسبب عطل أصاب الطائرتين. وأوضح البيان أن فرق الإنقاذ توجهت إلى مكان الحادث، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات. وفيما لم يصدر الجيش الإسرائيلي بياناً حول الحادث، أوضحت سفارة إسرائيل في رومانيا أن الطائرتين ستواصلان التدريبات. من جهته، ذكر مسؤول فريق تحقيقات الطورائ الروماني، أن الشرطة تلقت عدة اتصالات من سكان القرى حول هبوط الطائرتين في أحد الحقول. وأضاف، أن الطائرتين لم تكونا بحاجة إلى المساعدة، إلا أنه تقرر إرسال فريق من المحققين إلى منطقة الحادث.
قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزل أحد قياديي حركة حماس في قطاع غزة. وذكرت المصادر أن القصف استهدف منزل علاء الدنف، القيادي في كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، في مخيم دير البلح وسط قطاع غزة. وأوضحت المصادر الطبية أن الطائرة الإسرائيلية، من طراز أف 16 أطلقت صاروخاً على منزل الدنف، ما أدى إلى إصابة 42 مواطناً بجروح مختلفة. وألحق القصف أضراراً مادية طالت حوالى خمسة منازل محيطة بمنزل الدنف. من جهتها نفت مصادر الجيش الإسرائيلي أن تكون طائراته قد قصفت منزل الدنف، مشيرة إلى أن الانفجار كان داخل االمنزل ولم ينتج عن قصف إسرائيلي.
كشفت مصادر إسرائيلية أن بلدية القدس صادقت على بناء 40 وحدة استيطانية جديدة في حي بسغات زيئيف مزراح الاستيطاني شرق القدس. وأوضحت المصادر أن لجنة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال صادقت على البناء الذي يضم أربعة مبان سكنية يشمل كل مبنى 10 وحدات استيطانية. وتشكل هذه الوحدات جزءاً من مشروع ضخم لبناء 220 وحدة استيطانية في المنطقة أطلق عليه اسم مشروع شرق الخط الأخضر. وقبل أسبوعين تمت المصادقة على بناء 32 وحدة، فيما تمت اليوم المصادقة على بناء 40 وحدة. وحسب المصادر الإسرائيلية، فقد تأجلت المصادقة على عمليات البناء في السابق بسبب الخشية من توتير العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية. يشار إلى أن الولايات المتحدة تمارس حالياً ضغوطاً لاستناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
انتقدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العودة إلى مسار المفاوضات. واعتبر عضو اللجنة المركزية للجبهة، جميل مزهر، أن العودة إلى مسار المفاوضات العقيمة انتحار سياسي. وأكد مزهر أن هذه المفاوضات ستعطي الاحتلال مزيداً من الوقت لتطبيق مخططاته الاستيطانية وأهمها تهويد مدينة القدس، مشيراً إلى أن إسرائيل تعيش في حالة من العزلة على صعيد المجتمع الدولي، وأن العودة للمفاوضات المباشرة يشكل طوقاً للنجاة وشكلاً من أشكال فك العزلة بالنسبة لإسرائيل. وأضاف مزهر أن الإسرائيليين استغلوا مظلة المفاوضات للإمعان في الاستيطان وفرض الوقائع الجديدة على الأرض من دون إقامة وزن للعرب أو للمجتمع الدولي. وحذر مزهر القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس من المراهنة على الإدارة الأميركية مرة أخرى، مشيراً إلى انحياز هذه الإدارة الواضح للاحتلال الإسرائيلي، وهو ما ظهر في رسالة التهديد التي بعث بها الرئيس الأميركي، باراك أوباما للرئيس أبو مازن. وطالب بالصمود في وجه التهديدات الأميركية الذي يعتبر موقفاً وطنياً سيحسب للرئيس الفلسطيني وللفلسطينيين.
تعليقاً على سقوط الصواريخ على إيلات والعقبة، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن هذه الصواريخ التي سقطت على إسرائيل والأردن، والتي أدت إلى مقتل مواطن أردني، قد أطلقتها مجموعات إرهابية بهدف القضاء على محاولات الوصول إلى سلام في الشرق الأوسط. وأضاف نتنياهو في حديث إلى الرئيس المصري، حسني مبارك، والملك الأردني، عبد الله الثاني، أن الهجوم الإجرامي على مدنيين أبرياء في كل من إسرائيل والأردن نفذتها جماعات إرهابية تريد تخريب عملية السلام. وقال نتنياهو أن على كل دول المنطقة التي تريد السلام أن تحارب ضد كل هذه القوى بهدف تقريب السلام أكثر. من جهته قال الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس أن هناك صراعاً في الشرق الأوسط بين معسكر السلام والدول المعتدلة من جهة ومعسكر الإرهاب من جهة ثانية الذي يريد تخريب أي فرصة للسلام. وفيما أشارت مصادر عسكرية إسرائيلية وأردنية أن الصواريخ أطلقت من شبه جزيرة سيناء، حيث كانت الجماعات الإسلامية ناشطة في السابق، استبعدت مصادر أمنية مصرية ذلك مشيرة إلى أن منطقة صحراء سيناء خالية ووعرة. وأضافت المصادر بأن الصواريخ الوحيدة التي يمكن إطلاقها من هذه المنطقة هي قذائف المورتر، التي تستطيع المرور فوق المرتفعات، لافتاً إلى أن إطلاق صواريخ غراد يتطلب فضاء مفتوحاً.
قررت الحكومة الإسرائيلية المصغرة المؤلفة من سبعة وزراء، التعاون مع لجنة التحقيق التي شكلتها الأمم المتحدة في الهجوم الإسرائيلي على قافلة المساعدات التركية في الواحد والثلاثين من شهر أيار/ مايو الماضي والذي أدى إلى مقتل تسعة ناشطين متضامنين مع الفلسطينيين. وانتقد حزب كاديما في بيان له، قرار الحكومة بالتعاون مع لجنة التحقيق مشيراً إلى أن هذا القرار يضعف إسرائيل والسيادة الإسرائيلية. وأضاف بيان كاديما، أن حكومة نتنياهو جرّت إسرائيل إلى واحد من أسوأ المواقف الدبلوماسية في تاريخها، وهي تواصل كسر الأرقام القياسية السلبية في دفع البلاد إلى الزاوية. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو قد أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون أن إسرائيل ستتعاون مع لجنة التحقيق، وبأن إسرائيل ليس لديها ما تخفيه. وكان بان كي – مون قد أعلن رسمياً أن فريقاً من الخبراء سيتم تشكيله للتحقيق في حادثة القافلة، مشيراً إلى أن إسرائيل وتركيا وافقتا على التعاون مع هذا الفريق. وستتألف اللجنة من خبراء دوليين إضافة إلى أعضاء من تركيا وإسرائيل.