نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
خلال مؤتمر صحافي حضره مراسلون أجانب، تحت عنوان مستقبل تجميد الاستيطان، أكد عضو الكنيست عن الاتحاد الوطني، أرييه إلداد، وعضو الكنيست السابق عن حزب ميرتس، يوسي بيلين، أن عمليات بناء محدودة في مستوطنات الضفة الغربية ستستأنف حالما تنتهي مهلة التجميد في نهاية شهر أيلول/ سبتمبر، وذلك بغض النظر عن المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين. ورغم الاختلاف الإيديولوجي بين الشخصين، إلا أنهما اتفقا على هذه النقطة.إلا أن الاختلاف عاد وظهر بينهما عند مناقشة سبب معاودة البناء في المستوطنات والصعوبات التي تواجه المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية. وأشار إلداد إلى وجود فرق كبير بين ما يجب حدوثه وما سوف يحدث بعد نهاية المهلة. ويعتبر حزب إلداد من الأحزاب التي تشجع حركة الاستيطان والتي تعارض إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية. واعتبر إلداد أن على إسرائيل البناء في القدس والضفة الغربية على نطاق واسع للتعويض عن الوقت الضائع خلال فترة التجميد. أما بيلين، الذي يعتبر أحد مهندسي اتفاقية أوسلو، ومن مؤيدي فكرة الأرض مقابل السلام، فقد وجه انتقاده إلى الإدارة الأميركية حول فكرة المفاوضات المباشرة، معتبراً أن هذه الإدارة ترتكب الخطأ تلو الخطأ، مشيراً إلى أنها تحاول جمع الطرفين إلى طاولة المفاوضات وفق انطباع خاطئ بأن الطرفين لديهما مفهوم مشترك للمفاوضات.
خلال مهرجان نظمته حركة حماس في العاصمة السورية، دمشق تحت عنوان غزة صمود وانتصار، تحدث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، عن ستة دروس في الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وعرض مشعل هذه الدروس، فقال أن الدرس الأول يتمثل بأن المقاومة تصنع الانتصار عندما تلتحم بالشعب وحين تتوفر القيادة والقوة مع المقاومة مع شعب يحتضنها ويرعاها. أما الدرس الثاني، فهو أن للجماهير قوة مؤثرة وهو ما أثبتته حرب غزة، مشيراً إلى أن الجماهير تشكل قوة عظيمة تصنع النصر مع المقاومة. وفي الدرس الثالث أوضح مشعل أن الإنسانية لا تزال فيها نقاط خير مضيئة، مشيراً إلى الذين وقفوا مع غزة، ولفت إلى أن الإنسانية في شرقها وغربها تعبر عن ضمير إنساني حي، مشيراً إلى كل من حضر من الدول الغربية لنصرة غزة. أما الدرس الرابع فقد أثبت أن إسرائيل متفوقة في السلاح لكنها عاجزة عن تحقيق الانتصار، كما أثبت أن الجيش الإسرائيلي لن يهزم المقاومة والشعوب، وإذا فرضت الحرب على الفلسطينيين فسيقاتلون بضراوة حتى تهزم إسرائيل. وفي الدرس الخامس ذكر مشعل أن تواطؤ البعض على غزة والتحريض عليها، خيار فاشل لا يبقى منه إلا العار. وبوصوله إلى الدرس السادس، أعرب مشعل عن تعجبه من الذين يعتمدون على خيار إدارة أخرى كالاعتماد على إدارة أوباما، مشيراً إلى الفرق الواسع بين الاعتماد على الخيار الوطني وعلى الآخر. وطالب مشعل في كلمته، القمة العربية بإعادة إعمار غزة وكسر الحصار والعمل على إتمام المصالحة الوطنية.