ملف الإستيطان
أعلنت اللجنة العامة للدفاع عن الأراضي الفلسطينية أنه طبقاً لمعلومات موثقة وصلت إليها، يتبين أن القائد العسكري للضفة الغربية أصدر 16 أمراً عسكرياً يعلن فيها إغلاق مناطق واسعة في الضفة الغربية واعتبارها مغلقة عسكرياً. وطبقاً لهذه الأوامر فإنه يمنع دخول أي إنسان للمكان المغلق ولا يمكث فيه من دون تصريح خاص.
القيادة الفلسطينية ترفض في بيان كل حديث عن شرعية أو قانونية المستوطنات الإسرائيلية.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن وزارة الخارجية الإسرائيلية لا تزال ترفض تسلم نسخة من التقرير الدوري الذي تعده مفوضية الاتحاد الأوروبي مرة كل 4 أشهر. وتعرض فيه 3 مواضيع تتعلق بأنشطة البناء الإسرائيلية في المستوطنات، وأوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية الخاضعة للاحتلال الإسرائيلي، وأوضاع حقوق الإنسان في مناطق السلطة الفلسطينية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مأذون في وزارة الخارجية الإسرائيلية تأكيده صحة هذه المعلومات، معللاً ذلك بقوله إن "الأمر يتعلق بتقرير يعده الاتحاد الأوروبي دون تنسيق مسبق مع وزارة الخارجية ولذلك نحن لسنا مستعدين لاستلامه".
وزع مستوطنون يهود "فتوى" دينية "توراتية" جديدة تحض على مقاومة إخلاء بؤر استيطانية أقامها المستوطنون بصورة غير قانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية.
شرع المستوطنون الإسرائيليون في إقامة سياج من الأسلاك الشائكة حول الأراضي في منطقة المواصي بين رفح وخان يونس، والتي تقدّر مساحتها الإجمالية بـ 2000 دونم.
صادقت المحكمة العليا الإسرائيلية على الخطة القاضية بتوسيع مستوطنة "معاليه أدوميم" وخلق تواصل بينها وبين القدس. وأكدت مصادر إسرائيلية استمرار أعمال البناء والتوسيع في عشرات المستوطنات المقامة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وذكرت صحيفة "معاريف" أن شركة "عوفير شابات" للاستثمار والمقاولات الإسرائيلية تقوم ببناء 300 وحدة سكنية على قطع منفصلة من الأرض في مستوطنة "عناتوت" المقامة على أراضي قرية عناتا في الضواحي الشمالية الشرقية للقدس.
قدّم مسؤول إعمار مساجد البلدة القديمة في القدس الشيخ جميل خريم شكوى إلى الشرطة الإسرائيلية احتجاجاً على اعتداء مجموعة من المستوطنين على المسجد العمري الكبير في حارة الشرف، حيث قاموا بكسر بوابة المئذنة والحجار الموجودة على البوابة الحديدية للمسجد.
هدمت الجرافات الإسرائيلية عدداً من المنازل الفلسطينية في ضواحي القدس. وذكرت إذاعة "صوت فلسطين" أن عمليات الهدم تركزت في منطقتي جبل المكبر وشعفاط التي من المقرر أن يمر بها المقطع الشرقي من الطريق الدائري للقدس.
كشفت مصادر مطلعة النقاب عن أن السلطات الإسرائيلية صادقت على خطط استيطانية توسعية ضخمة على أطراف القدس تشمل تشييد قرابة 2000 وحدة استيطانية جديدة وإقامة منطقة صناعية – تجارية إسرائيلية.
كما ذكرت تقارير عبرية أن لجنة التنظيم والبناء اللوائية الإسرائيلية في القدس صادقت على إيداع خطة معدّلة لبناء 1800 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "مبوء بيتار" المقامة في أراضي الضفة الغربية جنوب مدينة القدس. وتهدف هذه الخطة إلى تحويل المستوطنة المذكورة إلى مدينة إسرائيلية استيطانية كبرى، تنص خططها المستقبلية على بناء 30 ألف وحدة سكنية في نطاقها.
كشفت مصادر عبرية النقاب عن إقامة حي استيطاني يهودي جديد "بالسر" داخل معسكر للجيش الإسرائيلي وسط مدينة الخليل في الضفة الغربية. وذكرت صحيفة "هآرتس" التي أوردت النبأ أن 5 عائلات من المستوطنين انتقلت للسكن في منازل نقالة داخل القاعدة العسكرية الإسرائيلية الواقعة في شارع "الشهيد" وسط مدينة الخليل، وذلك في نطاق مخطط قدمه زعماء المستوطنين المتطرفين في الخليل يقضي بتشييد بضع عشرات من الوحدات الاستيطانية الدائمة في الحي الاستيطاني.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 54/80 تقر فيه أن جميع التدابير والإجراءات التي اتخذتها إسرائيل بهدف تغيير طابع الجولان السوري المحتل لاغية وباطلة، وتشكل انتهاكاً للقانون الدولي، وأن ليس لتلك التدابير والإجراءات أي أثر قانوني. وتطلب إلى إسرائيل أن تكف عن إقامة المستوطنات، وأن تكف عن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديموغرافي والهيكل المؤسسي والمركز القانوني للجولان السوري المحتل.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 54/78 تطالب فيه بوقف إسرائيل إنشاء المستوطنة الجديدة في جبل أبو غنيم في القدس ووقف جميع أنشطة الاستيطان وقفاً تاماً في الأراضي العربية المحتلة. وتؤكد على ضرورة أن تواصل إسرائيل تنفيذ مصادرة الأسلحة من المستوطنون الإسرائيليون، بهدف منع أعمال العنف غير المشروعة التي يقومون بها، وإلى اتخاذ تدابير لضمان سلامة وحماية المدنيين الفلسطينيين في الأرض المحتلة.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 54/78 تطالب فيه إسرائيل بوقف إنشاء المستوطنة الجديدة في جبل أبو غنيم في القدس ووقف جميع أنشطة الاستيطان وقفاً تاماً في الأراضي العربية المحتلة. وتؤكد على ضرورة أن تواصل إسرائيل تنفيذ مصادرة الأسلحة من المستوطنون الإسرائيليون، بهدف منع أعمال العنف غير المشروعة التي يقومون بها، وإلى اتخاذ تدابير لضمان سلامة وحماية المدنيين الفلسطينيين في الأرض المحتلة.
القيادة الفلسطينية تؤكد في بيان أن الاستيطان يجب أن يتوقف إذا أريد لعملية السلام أن تستمر.
ذكرت صحيفة "كول هعير" العبرية أن الجمعيات الاستيطانية المتطرفة لجأت إلى أساليب خداع جديدة بهدف جمع معلومات عن عقارات فلسطينية في القدس الشرقية تمهيداً للاستيلاء عليها.
وذكرت الصحيفة أن مكاتب فرعية لجمعيتين استيطانيتين متطرفتين بدأت بالعمل تحت غطاء جمعيات تريد مساعدة الفلسطينيين وتعرض خدماتها عليهم. مثل المساعدة في قضايا وزارة الداخلية والتأمين الوطني وتسجيل الأراضي، لكن الهدف الحقيقي لهذه المكاتب هو جمع معلومات تتيح للجمعيات الاستيطانية إيجاد ثغرات لاستغلالها في محاولة الاستيلاء على مزيد من العقارات الفلسطينية في القدس.
قال مدير دائرة الآثار العامة في وزارة السياحة والآثار الفلسطينية حمدان طه إن دائرة الآثار رصدت الكثير من الاعتداءات التي قام بها مستوطنون ضد الشواهد الأثرية الفلسطينية المنتشرة في الجبال وعلى التلال في مختلف الأراضي الفلسطينية.
ولم يستثن المستوطنون هذه الشواهد من محاولاتهم تشويه معالم الأراضي الفلسطينية والاستيلاء عليها لضمها إلى أراضي المستوطنات القائمة أو لإنشاء مستوطنات جديدة.
استأنفت البلدية الإسرائيلية للقدس التخطيط لحي استيطاني في أبو ديس بعد أن جمدت الخطة في السنوات الأخيرة. ويدور الحديث عن خطة لإقامة حي استيطاني في المنطقة التي تتاخم القدس من الشرق والتي تطالب السلطة الوطنية الفلسطينية بنقلها إلى سيطرتها الأمنية والمدنية.
ذكرت صحيفة "يروشاليم" الإسرائيلية أن جماعات يمينية إسرائيلية تسعى إلى الاستيلاء على قطعة أرض جديدة في حي رأس العمود بمدينة القدس العربية، على مقربة من الموقع الذي تقام فيه حالياً مستوطنة يهودية جديدة وسط الحي المزدحم بالفلسطينيين.
رئيس الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات الوضع النهائي، ياسر عبد ربه، يحثّ إسرائيل في تصريح خاص لصحيفة الحياة، على وقف الاستيطان وتنفيذ المرحلة الثالثة من الانسحاب.
المكتب الوطني للدفاع عن الأراضي ومقاومة الاستيطان يصدر تقريراً عن شهر كانون الثاني يؤكد مصادرة 415 دونماً في الخليل وطوباس.
القيادة الفلسطينية تقول في بيان الاجتماع الأسبوعي، إنها تنظر بخطورة شديدة إلى استمرار الهجمة الاستيطانية وتطالب بوقف كل نشاط استيطاني على الفور.
في إطار الخطة الرامية إلى تسمين المستوطنات، صادقت إدارة أراضي إسرائيل على آلاف التوسيعات في المستوطنات.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن إدارة أراضي إسرائيل صادقت منذ نيسان (أبريل) 1999 على إدخال توسيعات كبيرة على المستوطنات، على الرغم من أنها قررت تجميد التوسيع في أعقاب رأي المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية إلياكيم روبنشتاين.
وقد تمت التوسيعات في إطار القرار رقم 737 الذي يسمح بتوسيع المستوطنات والكيبوتسات بنسبة 115٪ من عدد الوحدات السكنية القائمة، وذلك لتمكين جيل الشباب من المستوطنين من الإقامة فيها.
أزالت الجرافات الإسرائيلية طرقاً مؤدية إلى قرية قطنة شمال غرب القدس في أول خطوة نحو هدم 6 منازل فلسطينية على حافة القدس.
قالت مصادر مطلعة إن عدة جمعيات استيطانية تسعى لإقامة حي استيطاني جديد في السفوح الجنوبية لمستوطنة "غيلو" قرب شارع الأنفاق في الطريق إلى بيت لحم.
وحسب مخططات يعدها المكتب الهندسي لنائب رئيس البلدية سابقاً دافيد كاسوتو سيقام في الحي نحو 2000 وحدة سكنية على مساحة 253 دونماً.
كشفت مصادر مطلعة النقاب عن خطة استيطانية إسرائيلية توسعية تهدف إلى إقامة مستوطنة يهودية جديدة على أراضي إحدى القرى الفلسطينية الواقعة على تخوم الحدود الجنوبية لمدينة القدس الشرقية.
وذكرت صحيفة "هآرتس"، التي أوردت تفاصيل الخطة الاستيطانية، أن الجهات الإسرائيلية التي تقف وراء المشروع تسعى لإقامة حي استيطاني يهودي على أراضٍ تابعة لقرية "الولجة" جنوب القدس الشرقية وستشيد في نطاقه نحو 5 آلاف وحدة سكنية استيطانية لليهود.
وكشفت الصحيفة أن الحي الاستيطاني الجديد سيقام على أراضٍ تبلغ مساحتها 1200 دونم تشكل ما نسبته ربع مجموع مساحة قرية "الولجة" الآهلة بالسكان الفلسطينيين.
ذكرت صحيفة "كول هزمان" الإسرائيلية أن لجنة التنظيم التابعة للبلدية الإسرائيلية في القدس قررت إقامة مدرسة ابتدائية في مستوطنة جبل أبو غنيم بتكلفة تبلغ أكثر من 7 ملايين شيكل (7.1 مليون دولار).
حاول مستوطنون يهود إقامة بؤرة استيطانية جديدة بالقرب من مستوطنة ريمونيم في رام الله على أراضٍ تابعة لعدد من القرى الفلسطينية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قوات كبيرة من الجيش هرعت إلى المكان وتمكنت من إخلاء المستوطنين بعد إجراء مفاوضات معهم.
وأفادت مصادر صحافية أن لجنة التنظيم المكلفة بالتخطيط لتوسيع مستوطنة موديعين ستناقش الطلبات المقدمة من وزارة الإسكان الإسرائيلية ومن بعض شركات البناء الكبرى لإقامة 1600 وحدة سكنية جديدة في المستوطنة.
احتشد ما يزيد على مئتي مواطن على أرض مقابلة للأرض التي تقوم الحكومة الإسرائيلية ببناء مستوطنة عليها في حي رأس العامود في تظاهرة حاشدة، وذلك وسط تواجد عسكري إسرائيلي مكثف. ورفع المواطنون خلال التظاهرة الأعلام الفلسطينية ويافطات كتب عليها "لا سلام مع الاستيطان".
لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 2000/6 (الدورة 56) تدين فيه إستمرار إنتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيه توسيع وإقامة المستوطنات فيها، ومصادرة ممتلكات الفلسطينيين وهدم منازلهم. كما تدين استمرار أعمال القتل والجرح التي يرتكبها الجنود والمستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين. وتطلب إلى إسرائيل الكف عن جميع أشكال انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية اولمحتلة كما تطلب الانسحاب من الأراضي.
لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 2000/8 (الدورة 56) تعرب فيه عن قلقها إزاء أنشطة الاستيطان الإسرائيلي وتزايدها المستمر، بما في ذلك توسيع المستوطنات، وتوطين المستوطنين في الأراضي المحتلة، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل، معتبرة هذه الأنشطة غير مشروعة وتمثل عقبة أمام تحقيق السلام. وتحث حكومة إسرائيل على أن تكف تماماً عن توسيع المستوطنات، وعن توطين المستوطنين في الأراضي المحتلة.
دانت السلطة الوطنية الفلسطينية قرار الحكومة الإسرائيلية باستدراج عروض لبناء 174 وحدة استيطانية في مستوطنة "معاليه أدوميم" المحاذية للقدس، معتبرة ذلك "دليلاً إضافياً على عدم جدية الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بالالتزام بعملية السلام".
ادعى جادي بلاتنسكي، المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود باراك، أن قرار توسيع مستوطنة "معاليه أدوميم" لم يصادق عليه في أي إطار حكومي، وأن رئيس الحكومة لم يصادق على ذلك بعد. وأضاف أن ليس هناك أي تغيير في سياسة الحكومة بشأن البناء في المستوطنات، وهذه السياسة تقضي بأنه خلال فترات حساسة لا تقوم بأعمال البناء.
أدى الجدل الدائر في إسرائيل بشأن الانسحاب المنتظر من بلدة أبو ديس المقدسية إلى تسريع رئيس بلدية القدس الغربية إيهود أولمرت خطط بناء حي استيطاني جديد على إحدى تلال البلدة، بينما تسعى عائلات يهودية إلى بيع عقارات فيها خشية فقدانها بعد الانسحاب.
وذكرت صحيفة "كول هعير" الإسرائيلية أن أولمرت قرر البدء، خلال الأيام القليلة المقبلة، بمناقشة خطط بناء الحي الاستيطاني الجديد الذي سيشتمل على 200 وحدة استيطانية، رغم عدم الانتهاء من المناقشات الأولية للمخطط.
تعكف دائرة أراضي إسرائيل على إعداد مناقصة لبناء مبنى ضخم ومكاتب في المنطقة الصناعية "ميشور أدوميم" التابعة للمدينة الاستيطانية "معاليه أدوميم". وتبلغ مساحة البناء الذي سيقام على أرض مساحتها 1107 دونمات، نحو 15 ألف متر مربع.
أعلن المركز القانوني للدفاع عن الأراضي أن السلطات الإسرائيلية اقتلعت الشهر الماضي 480 شجرة زيتون وصادرت 1956 دونماً وأقامت 385 وحدة استيطانية.
كما تم هدم 18 منزلاً، وإزالة 28 خيمة، إضافة إلى الاعتداء بالضرب على المواطنين، واقتحام المنازل التجارية من قبل الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.
ذكرت صحيفة "يروشاليم" أن لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية التابعة لبلدية القدس الغربية أصدرت تصريحاً لجماعة استيطانية متطرفة تنشط في الاستيلاء على العقارات الفلسطينية واستيطانها في مدينة القدس الشرقية، أذنت بموجبه لأعضاء الجمعية اليهودية اليمينية "عطيرت كوهانيم"، ببناء وحدتين استيطانيتين جديدتين في منطقة تزعم الجمعية ملكيتها في وسط الحي الإسلامي في بلدية القدس القديمة.
في الوقت نفسه، كشف عن خطة لبناء مستوطنة إسرائيلية قرب قرية صوريف في محافظة الخليل.
وأضافت الصحيفة أن لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية في القدس صادقت في الوقت ذاته على السماح لجمعية عطيرت كوهانيم بإجراء ما وصف بترميم وتوسيع وحدتين سكنيتين إضافيتين كانت الجمعية قد استولت عليهما خلال السنة الماضية في الحي الإسلامي بالبلدة القديمة.
قالت مصادر إسرائيلية مطلعة إن رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود باراك يخطط لضم "غفعات زئيف" و"معاليه أدوميم" إلى القدس. وادعت المصادر أن عملية الضم التي ستشمل أيضاً أحياء استيطانية أخرى تقع خلف الخط الأخضر، ستجري بموافقة السلطة الفلسطينية ومقابل نقل عدة أحياء فلسطينية إلى السلطة الفلسطينية.
قررت محكمة الصلح في القدس بقاء مستوطنين من مجموعة "عطيرت كوهانيم" في مبنى استولوا عليه عام 1992. وأكد القاضي في قراره أن البطريركية الأرثوذكسية لم تنجع في إثبات ملكيتها للمبنى الكبير، وأن المستوطنين أيضاً لم ينجحوا في إثبات الملكية.
هدمت الجرافات الإسرائيلية حظيرة أغنام بمساحة 400 متر مربع لمواطن من بلدة السواحرة الشرقية من ضواحي القدس في منطقة الخلايل قرب مستوطنة "كيدار" المقامة على أراضي المواطنين في المنطقة.
وجاءت عملية الهدم لشق شارع استيطاني جديد لتوسيع المستوطنة على حساب الأراضي المجاورة، الأمر الذي يعني مصادرة مساحات جديدة من الأراضي الفلسطينية.
وفي منطقة نابلس، اعتدى مستوطنو "شيلو" على العديد من مواطني "قريوت" وحظروا عليهم المرور في الشارع الرئيسي الموصل بين نابلس ورام الله.
إلى ذلك تواصلت أعمال التجريف في الطريق الاستيطاني المتفرع من الطريق الالتفافي قرب مستوطنة "رحاليم" قرب "يتما" في اتجاه بؤرة استيطانية ومستوطنة "أريئيل" القريبة.
كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات ينفي في تصريح خاص لصحيفة الحياة اعتراف فلسطيني بشرعية المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.
المجلس الاقتصادي والاجتماعي يصدر قرار رقم 2000/31 يؤكد فيه أن المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة وفي الجولان السوري المحتل غير شرعية وتشكل عقبة أمام التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ويطالب إسرائيل بأن تكف عن التدابير التي تتخذها ضد الشعب الفلسطيني، من إغلاق الأراضي والعزلة المفروضة على المدن، وهدم المنازل.
ذكرت صحيفة "الحياة الجديدة" الفلسطينية أن العديد من المراقبين والمواطنين أكدوا أن مستوطنة "بركة"، المقامة على أراضي قريتي كفر قليل وبورين وقرى أخرى مجاورة في توسع مستمر منذ نشأتها عام 1982. ويقول المواطنون أن المستوطنين يستخدمون أساليب خبيثة في توسعهم من خلال نصب أعمدة الإنارة القوية حول المستوطنة، وأنهم يضعون بين كل فترة وأخرى أعمدة إنارة جديدة بعيداً عن الأعمدة الأولى بهدف السيطرة على مساحات أُخرى من أراضي المواطنين.
أعلن مسؤول عن المستوطنين للإذاعة العسكرية أن مستوطنين يهوداً أطلقوا أعمال بناء في 11 مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية.
وأكد مسؤول في المجلس الإقليمي لمستوطنات الضفة الغربية بنتسي ليبرمان أن "إيهود باراك انتهك بصورة صارخة تعهداته بعدم إعطاء الضوء الأخضر لمواصلة أعمال البناء بعد تجميدها 3 أشهر، لذا قررنا أخذ زمام الأمور وإطلاق ورش البناء لأننا سنبقى هنا إلى الأبد."
تظاهر أكثر من ألف مواطن عربي خارج مدينة الناصرة احتجاجاً على سياسة "التمييز" الإسرائيلية ضدهم.
وانطلقت التظاهرة التي نظمتها "اللجنة الشعبية للدفاع عن أراضي عين ماهل" المجاورة لمدينة الناصرة احتجاجاً على قرار إسرائيلي بمصادرة 1800 دونم من أراضي القرية لصالح توسيع منطقة "نتسريت عيليت" الإسرائيلية.
أكدت معطيات رسمية إسرائيلية نشرت في تل أبيب أن أنشطة البناء في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وقطاع غزة سجلت ارتفاعاً حاداً في عهد حكومة إيهود باراك.
وبحسب المعطيات التي جمعها مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، فإن فترة الربع الأول من العام الحالي شهدت ارتفاعاً بنسبة 81 في المئة في بدايات البناء (أعمال تأسيسية) الجديدة في المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
أظهر تقرير مسحي لحركة "السلام الآن" الإسرائيلية حول البؤر الاستيطانية أن 64٪ من البؤر التي قرّر رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود باراك تجميدها لم تجمد وتواصلت فيها أعمال البناء، وأن 41٪ من هذه البؤر أضيفت إليها مبانٍ ثابتة دائمة، وبلغ عدد المباني المضافة إلى هذه البؤر 37 مبنى، منها 32 مبنى دائم وذلك في 24 بؤرة استيطانية.
وما يدل على عزم هذه الحكومة مواصلة سياستها هذه هو ما أُعلن مؤخراً أن تصريحاً حكومياً رسمياً لإضفاء "الشرعية" على بؤرة "متسبيه هاغيت" هو قيد المراحل النهائية للمصادقة عليه. ولا يقف الأمر عند حد إضافة المباني والكرفانات، بل يتعداه إلى تواصل أعمال البنية التحتية لهذه البؤر بما في ذلك تعبيد الشوارع وإمدادات الماء والكهرباء.
وشهد الربع الأول من العام الجاري زيادة كبيرة في أعمال التوسع وتم تسجيل زيادة مقدارها 141٪ من أعمال البناء الاستيطاني مقارنة بالربع الأخير من سنة 1999.
كشف تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" النقاب عن أن حكومة إيهود باراك تسعى إلى تنفيذ مخطط استراتيجي لتوسيع ومد حدود مدينة القدس في اتجاه الشرق بضم مزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية إليها وتكثيف وتيرة أنشطة ومشروعات البناء في المستوطنات اليهودية التي أقامتها إسرائيل ولا تزال تقيمها حول القدس العربية منذ عام 1967.
وقالت الصحيفة إن الخطة الحكومية التي يتبناها باراك ويدفع شخصياً إلى التعجيل في تنفيذها، تنص على إقامة مدينة استيطانية جديدة وتشييد عشرات الآلاف من الوحدات السكنية الاستيطانية في محيط مدينة القدس ومنطقة غوش كفر عتسيون (بيت لحم)، وتهدف على المدى الأبعد إلى رفع عدد السكان في مدينة القدس بحدودها الموسعة إلى مليون نسمة.
قدمت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية مخططات استمرار البناء الاستيطاني في جبل أبو غنيم في القدس إلى لجنة التنظيم والبناء في إطار المرحلة الثانية من المشروع الذي تضمن إقامة 3 آلاف وحدة سكنية جديدة.
وقال مدير عام وزارة البناء والإسكان لصحيفة "يروشاليم"، إن الوزارة طالبت ببدء العمل بعد تسويق شبه كامل للمنازل التي أقيمت في إطار المرحلة الأولى والتي تضمنت حوالى 2200 وحدة سكنية. وبعد تسويق مساكن المرحلة الثانية ستطالب وزارة الإسكان بالبدء بتسويق مساكن المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع الاستيطاني.
أكدت صحيفة "هآرتس" أن بلدية القدس الغربية باشرت هذا الأسبوع إجراءات عملية تمهد لمصادرة مساحات واسعة من أراضي المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس العربية، توطئة لتنفيذ مخطط الشارع الاستيطاني الالتفافي المسمى شارع "الطوق الشرقي" الذي صادقت عليه حكومة إيهود باراك، في شكل نهائي.
وقالت الصحيفة إن البلدية الإسرائيلية للقدس سلمت عشرات الإخطارات الموقعة باسم رئيس بلدية القدس الغربية إيهود اولمرت إلى أصحاب الأراضي في قرى صور باهر والسواحرة الواقعة جنوب شرق القدس، تعلمهم بقرار السلطات الإسرائيلية مصادرة أراضٍ تعود إليهم لأغراض ما سمي المصلحة العامة المرتبطة بتنفيذ مخطط شارع "الطوق الشرقي".
أقامت مجموعة من 8 ناشطين ينتمون إلى منظمة "عطيرت كوهانيم" اليهودية المتطرفة العاملة من أجل تهويد القدس الشرقية نقطة استيطان جديدة في جبل الزيتون.