ملف الإستيطان
كشفت جمعية القانون الفلسطينية النقاب عن أن السلطات الإسرائيلية صادرت بعد توقيع اتفاقية "واي بلانتيشن" مع الفلسطينيين، 27,385 دونماً من الأراضي في القدس ونابلس وسلفيت ورام الله وأريحا والأغوار الشمالية وبيت لحم وجنين وطولكرم وقلقيلية ورفح وخان يونس.
كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يصرف ما يزيد على نصف مليار شيكل (120 مليون دولار) لدعم وتوسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 1999/5 (الدورة 55) تدين فيه إستمرار إنتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيه توسيع وإقامة المستوطنات فيها، ومصادرة ممتلكات الفلسطينيين وهدم منازلهم. كما تدين استمرار أعمال القتل والجرح التي يرتكبها الجنود والمستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين. وتطلب إلى إسرائيل الكف عن جميع أشكال انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة كما تطلب الانسحاب من الأراضي.
لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 1999/7 (الدورة 55) تعرب فيه عن قلقها إزاء أنشطة الاستيطان الإسرائيلي وتزايدها المستمر، بما في ذلك توسيع المستوطنات، وتوطين المستوطنين في الأراضي المحتلة، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل، معتبرة هذه الأنشطة غير مشروعة وتمثل عقبة أمام تحقيق السلام. وتحث حكومة إسرائيل على أن تكف تماماً عن توسيع المستوطنات، وعن توطين المستوطنين في الأراضي المحتلة.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن عائلة من المستوطنين احتلت إحدى التلال شمال الضفة الغربية، ووضعت حاوية تستخدمها للسكن على تل يقع على بعد كيلومتر واحد من مستوطنة "معاليه ليفونا" في منتصف الطريق بين رام الله ونابلس. وتم وصل الحاوية بالتيار الكهربائي من المستوطنة المجاورة.
تسلّم مستوطنون يهود 3 منازل جديدة في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية كان يقطنها فلسطينيون. بينما كشفت مصادر عبرية النقاب عن أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، تقوم سراً بإنشاء مدينة استيطانية جديدة في الضفة الغربية على مقربة من مستوطنة "عوفريم" شمال مدينة رام الله.
قررت بلدية القدس الغربية برئاسة ايهود أولمرت، تخصيص مبلغ 70 مليون شيكل (15 مليون دولار)، لغرض تحويل مباني مدرسة "الأمة الثانوية للبنات" في حي واد الجوز في القدس، إلى مكاتب ودوائر للبلدية ووزارة الداخلية الإسرائيلية.
هدمت القوات الإسرائيلية منزلين فلسطينيين في القدس الشرقية. وقامت الجرافات بحماية أمنية مشددة بجرف منزل في حي جبل المكبر.
كما أفادت مصادر فلسطينية في مدينة بيت لحم أن محكمة إسرائيلية أقرّت مبدئياً ضم مساحات شاسعة من أراضٍ تعود إلى محافظة بيت لحم إلى حدود مدينة القدس الكبرى التي تتبع البلدية الإسرائيلية.
قال رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي ومواجهة الاستيطان، خالد العزة، إن إسرائيل شرعت بتجريف أراضٍ مساحتها نحو 613 دونماً من موقع "بانياس" التابعة لقرية الخضر بدعوى أنها محمية طبيعية. ويؤكد أصحاب الأراضي أنهم يملكون الأوراق والمستندات الثبوتية بملكيتها، وأن عملية التجريف تهدف لضمها لمستوطنة "دانيال" المجاورة.
صادقت الحكومة الإسرائيلية على الخريطة الهيكلية المحلية الخاصة بمشروع شارع الطوق رقم 4585، والذي يهدف إلى تطويق القدس من الجهة الجنوبية والشرقية بمجموعة من الطرق والشوارع والأنفاق والجسور. وبحسب مخططات المشروع سيتم هدم عدد كبير من المنازل الفلسطينية الواقعة في نطاقه، بالإضافة إلى مصادرة أكثر من 1070 دونماً من أراضي السواحرة الغربية والعيسوية والطور وأبو ديس.
ذكرت صحيفتا "كول هعير" و"يروشاليم" أن البلدية الإسرائيلية في القدس الغربية بدأت تحضيرات تمهّد لإقامة مستوطنة يهودية جديدة في الضواحي الشرقية من مدينة القدس.
وكشفت صحيفة "يروشاليم" عن أن زعماء المستوطنين اليهود في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعدّون لإقامة 15 مستوطنة جديدة في أنحاء الضفة الغربية خلال الفترة القريبة.
وطبقاً للمعلومات التي أوردتها الصحيفة، فإن إنشاء النقط الاستيطانية الـ 15 الجديدة، والتي حصلت تقريباً على جميع الموافقات والتصاريح اللازمة لإقامتها من السلطات الإسرائيلية، سينفذ في إطار ما وصف بحدود مستوطنات قائمة. ولكن الخطط المعدة لذلك، تقضي أن يقام على مساحة قريبة من كل مستوطنة قائمة "حي استيطاني" ينمو ليتحول في وقت لاحق إلى مستوطنة جديدة قائمة بذاتها.
بدأت الجرافات الإسرائيلية بتدمير مساحات واسعة من أراضي المواطنين في قرية كرمة في منطقة دورا جنوب الخليل، وذلك في إطار مشروع استيطاني لاستكمال شق الشارع رقم 60.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية عن نيتها مصادرة مئات الدونمات من شمال محافظة الخليل، من أراضي بيت أمر وحتى مستوطنة "كفار عتسيون" جنوب بيت لحم. كما شرعت في تجريف مساحات واسعة من أراضي قريتي كفر الديك ودير بلوط في محافظة سلفيت.
وفي السياق نفسه، أعلن رئيس مجلس التنظيم الأعلى لشؤون الاستيطان، موشيه زاغا، مصادرة 700 دونم من أراضي شوفة بمحافظة طولكرم بهدف توسيع مستوطنة "أفني حيفتس".
صادق مجلس الوزراء الإسرائيلي على قرار يقضي بمنح 20 ألف شيكل لكل إسرائيلي يشتري وحدة سكنية في الحي الاستيطاني الجديد المقرّر بناؤه في جبل أبو غنيم بالقدس أو الأحياء الجديدة في المدينة، وتخصيص مبلغ 400 مليون شيكل بهدف تطوير البنى التحتية في القدس الشرقية.
صادقت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية على مشروع الحي السكني اليهودي الجديد المخطط لإقامته على أرض تبلغ مساحتها حوالى 100 دونم تقع قرب مستوطنة "رامات راحيل" المقامة في جزء منها على أراضٍ فلسطينية مصادرة من بلدة صور باهر جنوب القدس الشرقية. وينص المشروع على بناء 9000 وحدة سكنية استيطانية.
من جهة أخرى، أفادت صحيفة "يروشاليم" أن صندوق أراضي إسرائيل يعدّ ويخطط للاستيلاء على أراضٍ تبلغ مساحتها 28 دونماً في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس.
لجنة المستوطنات البشرية تصدر قرار رقم 17/9 تعرب فيه عن قلقها حيال استمرار الإجراءات الإسرائيلية غير المشروعة في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك بناء مستوطنة إسرائيلية جديدة في جبل أبو غنيم، وبناء مستوطنات جديدة أُخرى، وتوسيع المستوطنات القائمة، ومصادرة الأراضي، وهدم مساكن الفلسطينيين. وتدعو إسرائيل إلى إنهاء مصادرة الأراضي الفلسطينية لإنشاء المستوطنات عليها، وإعادة الأراضي إلى حالتها الأصلية لتمكين الشعب الفلسطيني من تأمين احتياجاته السكنية.
بدأت الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ أعمال البناء في مستوطنة جبل أبو غنيم، وباشرت جرافات ضخمة تابعة لشركة خاصة بقلع الأشجار تمهيداً لتسوية الأرض. ويلحظ المشروع إقامة 6500 وحدة سكنية في جبل أبو غنيم الواقع بين القدس الشرقية ومدينة بيت لحم.
بدأت الجرافات الإسرائيلية بأعمال الحفر والتجريف في أراضي منطقة رأس العامود في القدس التي يدعي المليونير اليهودي أدمون موسكوفيتش ملكيته لها، وذلك بهدف إقامة مستوطنة يهودية جديدة في المكان.
المقاومة الإسلامية في لبنان تعلن في بيان إطلاق صواريخ "كاتيوشا" على المستعمرات الإسرائيلية قرب الحدود مع لبنان.
نص الرسالة التي بعث بها مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، ناصر القدوة، إلى الأمين العام للأمم المتحدة بشأن استئناف إسرائيل لنشاطاتها الاستيطانية في القدس وحولها.
دعت فرنسا السلطات الإسرائيلية إلى تعليق بناء مستوطنتي رأس العمود وجبل أبو غنيم في القدس الشرقية. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن غارو سوكريه "لقد تبلغنا بقلق بدء أعمال بناء هاتين المستوطنتين الإسرائيليتين في رأس العمود وعلى جبل أبو غنيم. إننا نذكر بمعارضتنا الاستيطان في الأراضي المحتلة لا سيما في القدس".
الأمين العام للرئاسة الفلسطينية، الطيب عبد الرحيم، يلقي كلمة أمام "المؤتمر الوطني الخامس لمواجهة الاستيطان" يدعو فيها رئيس الحكومة الإسرائيلية المنتخب، إيهود باراك، إلى التخلي عن لاءاته.
المؤتمر الوطني الخامس لمواجهة الاستيطان يدين في بيان الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تدعو في بيان الحكومة الإسرائيلية إلى إلغاء كل القرارات والإجراءات الاستيطانية ووقف كل نشاط استيطاني.
القيادة الفلسطينية تدين في بيان استمرار الاستيطان الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية.
استنكر أهالي قرية الولجة قضاء بيت لحم قيام لجنة التنظيم اللوائي الإسرائيلية بنشر مخطط هيكلي أعلنت من خلاله نيتها الشروع في تنفيذ أعمال توسيع لمستوطنة "هارجيلو" القائمة على أراضي القرية. ويقضي المخطط بضم نحو 200 دونم من أراضي القرية للمستوطنة المذكورة، للقيام ببناء شقق سكنية جديدة يتم إلحاقها بمساكن المستوطنة.
قالت مصادر إسرائيلية إن بلدية القدس تستعد لتنفيذ خطة لهدم عدد كبير من المنازل في القدس العربية بدعوى عدم الترخيص وتشديد الإجراءات ضد مخالفي البناء.
أشارت تقديرات فلسطينية إلى وجود عشرات البيوت والمحال التجارية في البلدة القديمة في القدس، مهددة بالاستيلاء عليها من قبل جمعيات استيطانية يهودية. وقال مواطنون مقدسيون إن الجمعيات الاستيطانية تنشط بصورة مكثفة في محاولات للاستيلاء على هذه العقارات مما دفع المواطنين إلى اللجوء إلى المحاكم الإسرائيلية.
قالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، تسرّع الخطى في توسيع مستوطنة "نفيه ديكاليم" في قطاع غزة قبل أن تسلّم السلطة إلى رئيس الحكومة المنتخب، إيهود باراك.
الأمين العام لـحزب الله، السيد حسن نصر الله، يؤكد في تصريح صحافي أن قيام إسرائيل بضرب المنشآت المدنية في لبنان لن يجدي في حماية المستوطنين والمستعمرات الفلسطينية شمال فلسطين المحتلة.
ذكرت صحيفة "كول هعير" أن وزارة الصناعة والتجارة الإسرائيلية وبالتعاون مع بلديتي القدس الغربية ومستوطنة "معاليه أدوميم" ومع الإدارة العسكرية الإسرائيلية في الضفة، أعدّت خطة لإنشاء منطقة أعمال صناعية وتجارية إسرائيلية ضخمة ستمتد على أراضٍ تبلغ مساحتها 1275 دونماً ضمت مؤخراً إلى مستوطنة "معاليه أدوميم".
سلّم موظفو بلدية القدس الإسرائيلية العديد من المقدسيين في أحياء وبلدات شعفاط وبيت حنينا وسلوان وجبل المكبر والعيسوية إشعارات وإخطارات تهددهم بهدم منازلهم بحجة البناء غير المرخص.
المجلس الاقتصادي والاجتماعي يصدر قرار رقم 1999/53 يؤكد فيه أن المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة وفي الجولان السوري المحتل غير شرعية وتشكل عقبة أمام التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ويهيب بإسرائيل بأن تكف عن التدابير التي تتخذها ضد الشعب الفلسطيني، من إغلاق الأراضي والعزلة المفروضة على المدن، وهدم المنازل.
قالت مصادر صحافية إسرائيلية إن الاتحاد الأوروبي يدعم ويموّل النضال الذي تخوضه العائلات الفلسطينية التي تلقت إنذارات إسرائيلية بهدم منازلها في القدس بدعوى عدم الترخيص.
وذكرت صحيفة "كول هعير" العبرية أن الاتحاد الأوروبي دفع في المرحلة الأولى مبلغ 80 ألف دولار وسينقل مبالغ أخرى في المستقبل.
ذكرت صحيفة "القدس" المقدسية أن شركة البناء الإسرائيلية "جاد" بدأت بتسويق 117 وحدة سكنية ستقام في الحي الاستيطاني في جبل أبو غنيم، وذلك ضمن 13 مبنى يتكون كل واحد منها من 9 مساكن.
أفادت صحيفة "يروشاليم" العبرية أن خطط بناء وتوسيع جديدة سوف تنفّذ قريباً في مستوطنة "كيدار" المقامة على أراضي السواحرة الشرقية وأبو ديس إلى الشرق من القدس.
وذكرت الصحيفة أن مجلس المستوطنات وقّع اتفاقاً مع شركة مقاولات إسرائيلية لبناء 88 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "كيدار"، وذلك في إطار مخطط حكومي إسرائيلي يهدف إلى توسيع المستوطنة وربطها بمستوطنة "معاليه أدوميم" والمستوطنات المقامة إلى الشمال الشرقي في منطقة الخان الأحمر.
هدمت السلطات الإسرائيلية منزلين فلسطينيين في قرية الولجة عند الطرف الغربي لمدينة القدس، بحجة أنهما شيدا من دون تصريح.
أعلنت الإدارة المدنية في الضفة الغربية عن إيداع مخطط هيكلي تفصيلي لشارع المدخل الشرقي لمستوطنة "معاليه أدوميم". ويتضمن المخطط أراضٍ تقع في مناطق الطور والعيسوية وأراضٍ أُخرى في مناطق مجاورة.
أكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن السلطات الإسرائيلية صادرت، في الفترة بين 20 حزيران (يونيو) الماضي و31 تموز (يوليو)، حوالى 10,821 دونماً من أراضي الضفة الغربية.
قام مستوطنو النواة الاستيطانية المقامة على أراضي باب الثنية التابعة لبلدة بورين جنوب نابلس، بنصب كرفانات جديدة إضافية لخيام بركسات خشبية. كذلك عمد المستوطنون إلى فتح وشق طرق دائرية تحيط بالنواة.
كما قام مستوطنو "يتسهار" بشق طريق استيطاني جديد في سفح الجبل القريب من الطريق الالتفافي ووضعوا كرفان خشبي في نهاية الطريق.
كذلك بدأت السلطات الإسرائيلية بتمهيد طريق التفافي ينطلق من أراضي مردا غرب حاجز زعترة العسكري. ويقع الشارع بمحاذاة بلدة "أريئيل" الاستيطانية ويمر بأراضي في قرى قيرة وكفل حارث.
نائب الأمين العام لـحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، يهدد في كلمة خلال تشييع مقاوم، بإطلاق صواريخ "كاتيوشا" على المستوطنات الإسرائيلية رداً على قصف أهداف مدنية في جنوب لبنان. وقال قاسم "لقد بدأ صبرنا ينفد، فما حصل بالأمس من سقوط شهيد وسبعة جرحى في قرى التماس في يحمر والمنصوري وكفرا يدل على أمر خطير يحصل في الجنوب، ولن نسكت عنه، فإذا ظن اليهود أنهم صنعوا معادلة في حزيران أو ظنوا أنهم يريدون معادلة جديدة في قصف المدنيين والقرى بذريعة الرد وإيجاد التبرير فهم مخطئون، فلا معادلة حزيران ثابتة ولا معادلة قصف المدنيين مقبولة، أقول للحكومة الإسرائيلية وللجيش الإسرائيلي، وخصوصاً المستوطنين: ابتداء من اليوم استعدوا للذهاب إلى الملاجىء كلما جرح واحد، من المدنيين".
المقاومة الإسلامية في لبنان تعلن في بيان عن قصف مستعمرة كريات شمونة بصواريخ "الكاتيوشا" وذلك "في إطار واجبها الجهادي والأخلاقي ودفاعاً عن أهلها وشعبها، ورداً على الجريم البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني وعملاؤه في بلدة لبايا في حق المدنيين الأبرياء". كما أكدت المقاومة تمسكها بحقها المشروع في الدفاع عن أهلها مهما كانت التضحيات، ومحذرة العدو من مغبة استمراره في استباحة القرى وقتل المدنيين.
نقل عن مصادر فلسطينية أن آليات بناء ومعدات إسرائيلية دخلت إلى ساحة "كراج الباصات" القديم في الخليل وبدأت بعمليات بناء محمومة وأعمال حفريات في ساحة الكراج القديم المحاذي للبؤرة الاستيطانية المسماة "بيت رومانو"، والتي تشهد هي الأخرى عمليات بناء متسارعة عبر إقامة طوابق إضافية ومرافق خدماتية.
صرّح وزير الإسكان الإسرائيلي إسحق ليفي بأنه سيتم تخصيص قطع أراض جديدة للبناء في جبل أبو غنيم في القدس. وأكد ليفي نيته إعلان مناقصة لبناء مئات الوحدات السكنية قرب مستوطنة "نفيه يعقوف" شمال القدس، في غابة "مير".
بحسب تقرير لدائرة الشؤون الفلسطينية، قامت السلطات الإسرائيلية، ومنذ تسلم ايهود باراك رئاسة الحكومة، بمصادرة أو إلحاق أضرار بـ 10,821 دونماً من الأراضي الفلسطينية، كما اقتلعت 1545 شجرة مثمرة وأقامت 1825 وحدة سكنية استعمارية جديدة.
كما أن وزارة الإسكان الإسرائيلية نشرت منذ وصول حزب العمل إلى السلطة، مناقصات لبناء 2572 وحدة سكنية استعمارية جديدة، بما يعني 10 أضعاف معدل المناقصات التي كانت تنشرها الحكومة السابقة برئاسة بنيامين نتنياهو.
ذكرت صحيفة "يروشاليم" أن شركة "لوغن للاستثمارات" اشترت قطعة الأرض الواقعة في مكان حيوي على الطريق الرئيسي الواصل بين القدس وبيت لحم مقابل 5 ملايين دولار. وأوضحت الصحيفة أن الشركة الإسرائيلية تخطط لهدم بناية عربية أثرية قديمة قائمة على قطعة الأرض لتقيم مكانها حياً استيطانياً جديداً.
قالت مصادر إسرائيلية إن الشركة البريطانية "تاون بلنينغ آند أوربان ديفولوبمنت" توصلت إلى اتفاق أولي مع بطريركية الروم الأرثوذوكس ينص على بناء حي يهودي على أراضي دير مار الياس الواقع على طريق القدس – بيت لحم بين مستوطنتي جبل أبو غنيم "هارحوما" و"جيلو". وستبلغ تكاليف المشروع نحو 150 مليون دولار، وستتسلم البطريركية ثمن الأرض في إطار صفقة شراكة بين الطرفين.
قال البروفيسور باروخ كيمرلينغ، من الجامعة العبرية في القدس، إنه لا توجد أي مستوطنة قانونية في الأراضي المحتلة، وإن الذرائع التي كانت تطرحها إسرائيل كالأمن أو الحديث عن "أراضي دولة" لا يمنح الشرعية القانونية لهذه المستوطنات.
كشفت صحيفة "هآرتس" النقاب عن أن وزارة الإسكان الإسرائيلية شرعت في إقامة قرية استيطانية جديدة جنوب رام الله في منطقة تبعد عدة كيلومترات عن مستوطنة "كوخاف يعقوف" شمال القدس. وقال مدير منطقة القدس في شعبة الاستيطان التابعة للهستدروت الصهيوني، إن المخطط الهيكلي المشترك لمستوطنتي "تل تسيون" و"كوخاف يعقوف" سيشمل بناء 3000 وحدة سكنية منها 2000 وحدة للفئات الدينية المتزمتة والباقي للفئات القومية.
بلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود باراك رؤساء مجالس التجمعات الاستيطانية بأنه تبنى توصيات الأجهزة الأمنية وأنه ينوي إصدار أوامر لإزالة 15 جيباً استيطانياً في الضفة الغربية.
وأوضح باراك لزعماء المستوطنين أن 16 مستوطنة سيتم تجميدها على وضعها الحالي ولن يتم توسيعها، وأن 3 مستوطنات ستستكمل إجراءات الترخيص، وأن 8 مستوطنات فقط أقيمت وفقاً للنظام الإداري.
عطل المستوطنون عملية إزالة بؤرة استيطانية خالية، كان قد صدر قرار بإزالتها وفق الاتفاق بين رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود باراك ومجلس مستوطنات الضفة الغربية.
وأفاد مكتب باراك أنه سيطبق كلياً خطة إزالة 10 مستوطنات عشوائية من أصل 42 أقيمت في الضفة الغربية في غضون سنة تقريباً.