ملف الإستيطان
تقدمت جمعية "إلعاد" الاستيطانية الإسرائيلية إلى اللجنة المحلية الإسرائيلية في بلدية القدس الغربية بخطة لإقامة مستوطنة جديدة ستطلق عليها اسم "معاليه دافيد" في قلب حي رأس العامود في القدس الشرقية.
وتتضمن الخطة إقامة 104 وحدات استيطانية على أنقاض مبانٍ استخدمت حتى وقت قريب مقراً للشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية، قبل أن تنتقل إلى مقر جديد تمت إقامته في المنطقة الاستيطانية (E1)، الخاصة بتوسيع مستوطنة "معاليه أدوميم" وربطها بالقدس الغربية.
أعرب مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى ممن يهتمون بالاتصالات الجارية بإسرائيل بشأن تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية عن التفاؤل، وقالوا إن "هناك تقدماً إيجابياً في المحادثات، وقد قلنا صراحة، منذ البداية، ما نريده فيما يتعلق بموضوع المستوطنات، ونحن نقترب من الحصول عليه من إسرائيل".
دعت عضو الكنيست تسيبي حوتوفلي اليوم بعض زعماء المستوطنين في الضفة الغربية إلى الاجتماع من أجل تكوين جبهة مشتركة للعمل ضد نية بنيامين نتنياهو التوصل إلى تفاهمات مع الولايات المتحدة بشأن تجميد البناء في المستوطنات.
وذكر مسؤولون رفيعو المستوى في الليكود أن تجميد الإستيطان قد يثير مشكلة سياسية لرئيس الحكومة داخل الائتلاف الحكومي، إذ ليس من الواضح كيف ستتصرف العناصر اليمينية المشاركة في الائتلاف إذا أعلن نتنياهو تجميد الاستيطان. وحذّر حزب "البيت اليهودي" من تقارب بين رئيس الحكومة وأبو مازن. وقال عضو الكنيست زفولون أورليف أنه يأمل بألا ينسى نتنياهو أن الأغلبية في الائتلاف تعارض قيام دولة فلسطينية وإخلاء مستوطنات، وأن على رئيس الحكومة التعبير عن سياسة قومية، لا سياسة حزب العمل.
بعد أن أعرب مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى أمس عن التفاؤل بشأن تحريك المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، أُعلن اليوم أن إدارة أوباما قريبة من تحقيق اختراق من شأنه أن يمكّن من استئناف المفاوضات بين الطرفين قبل نهاية أيلول/ سبتمبر، كما صرح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مؤخراً. وبحسب تقرير أوردته صحيفة الغارديان البريطانية، ستقوم الولايات المتحدة، من أجل إلزام إسرائيل بالصفقة الآخذة في التبلور، بتبني خط متشدد تجاه طهران، وفي المقابل، ستجمد إسرائيل البناء في المستوطنات بصورة جزئية.
وفي مقابل توسيع العقوبات ضد إيران، يُنتظَر من الحكومة الإسرائيلية تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية بصورة جزئية. وبالإضافة إلى ذلك، ستحظى إسرائيل بإجراءات تطبيع للعلاقات من جانب دول عربية. وقال مصدر ضالع في الاتصالات: "الرسالة هي 'إيران تشكل تهديداً يمس وجود إسرائيل، أما المستوطنات فليست كذلك'".
عرض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في لقائه مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل اليوم اقتراحاً إسرائيلياً جديداً لحل الخلاف بشأن مشكلة البناء في المستوطنات في الضفة الغربية. وعلى حد قول مصدر سياسي إسرائيلي، يتضمن الاقتراح وقفاً موقتاً للبناء، لتسعة أشهر على ما يبدو، ويُستثنى من ذلك البناء في القدس الشرقية.
في المقابل، وافقت الولايات المتحدة على طلب إسرائيل سحب قضية البناء في القدس الشرقية من المفاوضات المتعلقة بمستقبل البناء في المستوطنات. وعلى حد قول مصدر سياسي، لن يطلب الأميركيون من إسرائيل إعلان تجميد البناء في القدس الشرقية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يتناول في حديث إذاعي مسألة تجميد المستوطنات.
ذكر مصدر رفيع المستوى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يعتزم الموافقة على متابعة بناء مئات الوحدات السكنية الجديدة في الضفة الغربية التي بُدِء العمل بها، وذلك قبل اتخاذ القرار بتجميد البناء هناك. وأوضح المصدر أن المقصود بذلك عدم تجميد البناء في 2500 وحدة سكنية بُدئ العمل فيها، ومن المنتظر إنجازها.
البيت الأبيض يصدر بياناً يعتبر استمرار النشاط الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة مخالفا لخريطة الطريق.
رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات يلقي كلمة خلال محاضرة نظمها مركز الدراسات الإستراتيجية الفرنسي، ينفي فيها أن يكون وقف الاستيطان شرطاً فلسطينياً إنما التزاماً اسرائيلياً ورد في المرحلة الأولى من خارطة الطريق.
تمكنت مؤسسة "يش دين" لحقوق الإنسان من استصدار أمر من المحكمة العليا الإسرائيلية يقضي بمنع استمرار الاستيطان على أراضي قرية "كفر عقب"، جنوب رام الله، والتي أقيمت على أراضيها بؤرة استيطانية تعرف باسم "كوخاف يعقوف".
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعقد مؤتمراً صحافياً عقب لقائه الرئيس المصري حسني مبارك، يربط فيه بين لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ووقف الاستيطان.
أعرب نائب رئيس الحكومة الوزير سيلفان شالوم عن عدم رضاه على خطة تجميد البناء في المستوطنات، ودعا إلى تأجيل القرار حتى بدء المفاوضات. وقال في لقاء في تل أبيب: "إذا تحدثنا الآن عن دولة فلسطينية، وعن تجميد [الاستيطان]، فعن أي شيء سنتحدث في المفاوضات؟"
وأضاف: "ماذا نقول بعد بضعة أشهر من التجميد؟ هل نقول: هذا يكفي؟ من الواضح أن هذا لن يكون ممكناً، وسيؤدي إلى مواجهة لا مفر منها. تعالوا نعمل على تأجيل النقاش حتى البدء بالكلام على الحل الدائم. علينا أن نسمع ما سيقوله الجميع. والنقاش الداخلي سيمنع كثيراً من الضغط، وبذلك نستطيع التوصل الى تفاهم مع كل أطراف الليكود".
أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن وزير الأمن إيهود باراك صادق على بناء 455 وحدة سكنية ونادٍ رياضي ومدرسة في مستوطنات الضفة الغربية، في خطوة تعتبر استباقية لتجميد الاستيطان.
أثارت موافقة وزير الدفاع إيهود باراك على بناء وحدات سكنية جديدة في الضفة، موجة انتقادات في إسرائيل، من اليمين ومن اليسار. فرئيس كتلة "البيت اليهودي المفدال الجديد" زفولون أورليف، قال إن قرار الموافقة على البناء "لم يأت لتلبية حاجات المستوطنين الحقيقية، وإنما من الواضح تماماً أنه محاولة لإدخال التوازن إلى الصورة، إذ إن نتنياهو يريد أن يُظهر وجود بناء إلى جانب التجميد، وذلك كي يقدم للجمهور صورة متوازنة". وأضاف: "هذه هي المرة الأولى في إسرائيل التي توافق فيها حكومة وطنية على تجميد البناء. وهذا أمر خطر للغاية" .
في الجانب الآخر من الخريطة السياسية، وجهت أحزاب اليسار إنتقاداتها إلى باراك ونتنياهو، فقال رئيس كتلة "ميرتس"، عضو الكنيست حاييم أورون، إن قرار باراك بناء وحدات سكنية في الضفة يعكس طبيعة هذه الحكومة المتذبذبة. ورأى أورون أن دعم باراك وبعض أعضاء كتلته لهذا القرار، يفاقم في حدة المشكلة، ويسرّع في نهاية حزب العمل.
هاجمت رئيسة المعارضة وزعيمة حزب كاديما تسيبي ليفني، قرار الحكومة بالموافقة على بناء مئات الوحدات السكنية في الضفة الغريبة، قبل تجميد الاستيطان. وقالت في مقابلة أجرتها معها الصحيفة أن ما يجري لا يخدم مصلحة الدولة، وأن سلوك الحكومة يتسبب بخسارة لإسرائيل.
ووصفت ليفني خطة إعطاء مئات الأذونات بالبناء في الضفة بأنها من أجل "ذر الرماد في العيون" وهي "ليست صادقة". ففي رأيها، ليس هناك شيء حقيقي يجري غير صراع نتنياهو بشأن البقاء في منصبه.
أمين عام جامعة الدول العربية، عمرو موسى، ووزير الخارجية الأسباني، ميغل أنخل موراتينوس، يعقدان مؤتمراً صحافياً مشتركاً حول إستمرار اسرائيل في بناء المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية.
تطرق وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في لقاء مع رؤساء السلطات المحلية إلى التوتر الناشىء مع الولايات المتحدة على خلفية الموافقة على بناء 450 وحدة سكنية قبل تجميد الاستيطان، فقال: "على إسرائيل التوصل إلى تفاهم مع الولايات المتحدة بشأن المستوطنات. ونحن نعمل بكل طاقتنا، كي نكون إلى جانب الولايات المتحدة لا ضدها". ولم يحضر الاجتماع عدد كبير من رؤساء السلطات المحلية الذين وُجهت الدعوة إليهم، وذلك بسبب قرار رئيس الحكومة ووزير الدفاع تجميد البناء في المستوطنات، إذ حضر 30 رئيساً فقط من أصل 100 رئيس.
قدّم سكان قرية اللجون المهجرة دعوى قضائية للمحكمة العليا في مدينة القدس يطالبون فيها بإعادة 200 دونم من أراضي القرية. وتأتي هذه الدعوى استناداً إلى أن 200 دونم من أراضي القرية المذكورة لم يشملها قانون المصادرة عام 1958 بعد اقتلاع سكانها ومصادرة أغلبية أراضيها.
تطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست اليوم، إلى تقدّم عملية السلام، وإلى المطلب الأميركي بشأن تجميد أعمال البناء في المستوطنات. وقال إن "الفلسطينيين يتوقعون أن نوقف البناء [في المستوطنات] بصورة مطلقة، وقد أصبح واضحاً الآن أن هذا الأمر لن يحدث. إن القدس ليست مستوطنة، والبناء فيها سيستمر كالمعتاد".
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعتبر في كلمة أن الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية هو أكبر الهموم التي تواجه الشعب الفلسطيني، إضافة إلى هدم البيوت وطرد العائلات.
بينما يستعد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في نيويورك، يواصل العمال في مستوطنة بيتار عيليت في الضفة الغربية وضع الأسس لبناء منازل جديدة. وعلى الرغم من الحديث عن تجميد البناء في هذه المستوطنة التابعة للمتدينين المتشددين، والتي تقع جنوبي القدس، فإن أعمال البنية التحتية في المستوطنة، بدأت في الأسابيع الأخيرة، تحضيراً، على ما يبدو، لإنشاء حي سكني جديد. وفي حين أن موقع البناء كائن ضمن الحدود البلدية للمستوطنة، إلا إنه يقع على تلة خارج المساحة المبنية عليها المستوطنة.
ويبدو أن ما لا يقل عن بضع عشرات من الوحدات السكنية سيتم بناؤها في الموقع غير المذكور في قائمة ال 455 وحدة سكنية التي أعلن وزير الدفاع إيهود باراك إعطاء الموافقة على بنائها قبل أسبوعين كخطوة أخيرة قبل تنفيذ التفاهمات الجديدة بشأن تجميد البناء.
كشفت مصادر إسرائيلية عن مشروع جديد لبناء حي استيطاني في مستوطنة "بيتار عيليت"، بينما شارك عدد من الوزراء في خيمة الاحتجاج التي أقامتها الحركات الاستيطانية ضد تجميد الاستيطان.
صادق وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك على إقامة 37 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "كرني شومرون" شمال الضفة الغربية.
اللجنة الرباعية الخاصة بالشرق الأوسط تصدر بياناً تحث فيه الحكومة الإسرائيلية على تجميد كل النشاطات الاستيطانية، بما في ذلك النمو الطبيعي.
وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط يلقي خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يؤكد ضرورة التزام إسرائيل بالتجميد الكامل للنشاط الاستيطاني في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية.
حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصدر بياناً حول إعتداءات المستوطنون الإسرائيليون على المسجد الأقصى.
وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط يطرح في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، رؤية من ست نقاط لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
وزعت منظمة "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية، التي تنشط في القدس وهدفها المعلن تهويد المدينة العربية وتغيير معالمها، نشرة سرية لمموليها ومتبرعيها تتضمن تفصيلات عن مشاريعها الاستيطانية والتهويدية في القدس. وتشمل النشرة معلومات عن المنازل التي تمتلكها الجمعية في البلدة القديمة والأحياء العربية، وتشمل أيضاً ستة منازل عربية معروضة للبيع تحث الجمعية المتبرعين على شرائها لإسكان عائلات يهودية فيها. وتعرض الجمعية صور المنازل بشكل واضح يمكن تمييزها بسهولة.
والمخطط الأكثر إثارة في النشرة هو مشروع لتوسيع المستوطنة الصغيرة المسماة "كدمات تسيون" في قرية أبو ديس بحيث تشمل المرحلة الأولى منه بناء 300 وحدة سكنية. كما تكشف النشرة عن مخطط استيطاني جديد باسم "حي هرامبان" في ضاحية الشيخ جراح، بالقرب من فندق المفتي الذي تخطط الجمعية لبناء 20 وحدة سكنية مكانه.
ستقدَّم إلى مكتب التخطيط اللوائي [تخطيط المحافظات] في وزارة الداخلية، وإلى سلطات التخطيط في بلدية القدس، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، خطة لبناء 14 ألف وحدة سكنية في منطقة قرية الولجة الفلسطينية التي تقع جنوبي غربي القدس من أجل المصادقة عليها. وهذا هو أكبر مشروع سينفذ في المنطقة التي ضُمت إلى القدس بعد سنة 1967، منذ إقامة الأحياء السكنية بسغات زئيف وجيلو وهار حوما. وبحسب التقديرات، فإن هذا الحي الجديد المسمى غفعات ياعيل سيمتد على مساحة 3000 دونم، ومن المفترض أن يستوعب 40 ألفاً من السكان اليهود. كما أنه من المفترض أن يتجاوز الحي السكني الجديد عن نطاق الحدود البلدية لمدينة القدس، وأن يمتد إلى داخل مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن سلطات الاحتلال بدأت بتوسيع مستوطنتين في محيط مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وأفاد دغلس لمراسل "وفا" بأن عمليات التوسيع تجري في مستوطنتي "براخا" و"يتسهار"، الواقعتين على بعد عدة كيلومترات جنوب المدينة.
وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي يكشف في حديث خاص لصحيفة النهار جوانب مما دار خلال الاجتماعات التي أجراها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع كل من الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مؤكداً فشل المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل في اقناع الإسرائيليين بوقف الاستيطان.
ذكر تقرير لحركة "السلام الآن" أن أعمال بناء تجري لتنفيذ نحو 800 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات في الضفة الغربية، رغم دعوات الولايات المتحدة لإسرائيل إلى تجميد بناء المستوطنات. وقالت المنظمة إن أعمال بناء الوحدات الاستيطانية انطلقت في الأشهر الثلاثة الماضية في 34 مستوطنة.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يطالب إسرائيل في كلمة خلال افتتاحه مقر مفوضية فلسطين في روما، بوقف الاستيطان والاعتراف بحل الدولتين. وقال عباس "نحن ملتزمون في عملية السلام وملتزمون بكل الشرعيات الدولية ... طبقنا كل ما علينا من التزامات في خطة خارطة الطريق، وهذا بشهادة كل الشهود من الإسرائيليين والأميركان، ونحن ما نريده الآن من الحكومة الإسرائيلية أمرين اثنين، وهما أن يتوقف الاستيطان و قضم الأرض الفلسطينية، وأن يعترفوا بالدولتين وهذا وارد في خارطة الطريق، لأن خطة خارطة الطريق تقول -لابد من وقف كامل لاستيطان بما في ذلك النمو الطبيعي- وتقول أيضا -إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل بأمن واستقرار- وتقول أيضا -بإنهاء الاحتلال الذي وقع عام 1967، فإذا ما التزمت إسرائيل بوقف الاستيطان الوارد في خطة خارطة الطريق وإذا ما قبلت برؤية الدولتين فان الطريق إلى السلام سيكون قصيرا وقصيرا جدا".
قطع المستوطنون، ما يقارب 250 شجرة زيتون مثمرة تعود ملكيتها إلى مواطني قرية دير عمار إلى الغرب من مدينة رام الله.
تعقد ظهر اليوم (الأربعاء) مراسيم احتفال بوضع حجر الأساس لحي سكني يهودي جديد في قرية جبل المكبر في القدس الشرقية. وتهدف هذه المراسيم إلى تدشين بناء المرحلة الثانية من حي "نوف تسِيون" السكني. وتضم المرحلة الأولى التي تمت قبل بضعة أعوام 91 وحدة سكنية، ويجري في هذه الأيام استكمال توطين الحي السكني بعائلات تنتمي إلى حركات دينية قومية. أما المرحلة الثانية التي حصلت على تراخيص البناء اللازمة فستضم 105 وحدات سكنية، وستبدأ أعمال البناء فيها، على حد قول أصحاب المشروع، خلال فترة قريبة جداً. و في حيازة أصحاب المشروع خطة مقرَّة لبناء 150 وحدة سكنية إضافية في المرحلة الثالثة. وفي حال بنائها سيصبح حي "نوف تسِيون" أكبر مستوطنة يهودية تقع داخل حي عربي في القدس الشرقي. وكان تم خلال الأشهر القليلة الفائتة، البدء بتوطين حي "نوف تسِيون" السكني بمواطنين إسرائيليين ويهود أميركيين، وهو يقع بالقرب من فندق شيبارد الذي يشكل بؤرة خلاف في هذه الأيام.
سلّمت السلطات الإسرائيلية، ممثلة بالمسؤول عن أملاك الغائبين وأملاك الدولة بواسطة البريد المسجل، عدداً من المواطنين الفلسطينيين في قرية عناتا شمال شرق القدس قرارات عسكرية بمصادرة آلاف الدونمات من أراضيهم الواقعة قرب الخان الأحمر و"استملاكها" لصالح الجيش الإسرائيلي لأغراض "المصالح العامة"، كما جاء في القرار.
هاجم مستوطنون إسرائيليون مزارع الزيتون التي يمتلكها فلسطينيون في الضفة الغربية، وأضرموا فيها النيران، بعدما قامت السلطات الإسرائيلية بتفكيك مستوطناتهم غير القانونية. وقامت السلطات الإسرائيلية باعتقال 13 مستوطناً بعد رفضهم إخلاء بقعة "متسبيه عامي" الاستيطانية قرب مستوطنة "كدوميم" قرب الضفة الغربية، وفقاً لناطق رسمي باسم الجيش.
شرع المستوطنون في إقامة مبانٍ جديدة فوق أراضٍ تم الاستيلاء عليها بالقوة تقع إلى الجنوب من مستوطنة "كرمئيل" المقامة على بعد 13 كلم جنوب شرقي الخليل، فيما ذكرت مصادر "لجنة الدفاع عن الأراضي" أن النشاطات الاستيطانية تشمل أعمال بناء وتجريف في محيط 3 مستوطنات أخرى في المحافظة.
على الرغم من التعهدات التي قدمتها إسرائيل إلى إدارة أوباما الشهر الفائت، فإن أعمال بناء واسعة في 11 مستوطنة في الضفة الغربية، بدأت خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة. هذا ما يتبين من عملية رصد أُجريت هذا الأسبوع في مناطق الضفة. وأعمال البناء هذه ليست جزءاً من 2500 وحدة سكنية كان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك قد تفاهما مع الولايات المتحدة على إنجازها، كما أن هذه المواقع الجديدة لا تدخل ضمن لائحة 492 وحدة سكنية جديدة وافقت وزارة الدفاع على بنائها. بالإضافة إلى ذلك، فإن أعمال البناء في نحو 20 مستوطنة أخرى، ما زالت مستمرة. وفي المقابل، أقر وزير المواصلات يسرائيل كاتس اليوم سلسلة مشاريع تدخل في مجال المواصلات في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وتشمل التغييرات الميدانية في مستوطنات الضفة مئات الدونمات، ويمكن رؤيتها بوضوح. وتجري أعمال البناء في مستوطنات: كرمل؛ كريات أربع؛ بيتار عيليت؛ إليعيزر؛ شيلو؛ طلمون؛ نيلي؛ يتسهار؛ معون؛ براخاه؛ روش تسوريم.
كما تجري أشغال إضافية في كل من: تكواع؛ نوكديم؛ مسكيوت؛ كوخاف هشحر؛ معاليه مخماش؛ أفني حيفتس؛ معاليه شومرون؛ أورانيت؛ ألون؛ ألون شفوت؛ ألوني شيلو؛ بيتار عيليت؛ بركان؛ غفعات زئيف؛ دوليف؛ هار غيلو؛ طلمون؛ يتسهار؛ كوخاف يعقوف؛ كفار أدوميم؛ كفار عتسيون؛ كرمل؛ مفو حورون؛ متتياهو؛ نعاليه؛ عيتس إفرايم؛ بدوئيل؛ تسوفيم؛ كيدار؛ كالية. وتجدر الإشارة إلى أن جزءاً من هذه المستوطنات يقع شرقي الجدار، بينما يقع الجزء الآخر ضمن الكتل الاستيطانية. ووفقاً للأرقام التي نشرتها حركة "السلام الآن" في الأسبوع الماضي، فإنه يجري الإعداد لبناء نحو 800 وحدة سكنية في 34 مستوطنة.
قامت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ليمور ليفنات [من حزب الليكود]، اليوم، بزيارة البيوت المعدة للهدم في مستوطنتي عيلي وحريشا [في الضفة الغربية]، وأعلنت خلال ذلك أنه يجب إتاحة المجال أمام إمكان ممارسة حياة سوية في المستوطنات، وأن "أطفالاً جدداً يولدون هناك، ويجب تمكينهم من الحياة بصورة طبيعية".
وفي أثناء الزيارة، توجهت إلى الوزيرة إحدى المستوطنات التي جرى إخلاؤها من بيتها في مستوطنة نفيه دكاليم في إبان خطة الانفصال عن غزة [في صيف سنة 2005 ]، فبادرتها الوزيرة بتقديم اعتذار شخصي عن عملية تفكيك المستوطنات هناك، وقالت: "إن جراح الانفصال لم تلتئم بعد، ولا يجوز تكرار مثل هذا الأمر مطلقاً".
مجلس حقوق الإنسان يصدر القرار رقم دإ-12/1 (الدورة الاستثنائية الثانية عشرة) يدين فيه الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في القدس الشرقية المحتلة، وبخاصة إنشاء وتوسيع المستوطنات، ومصادرة الأراضي والممتلكات، وهدم المنازل والممتلكات الخاصة، ومواصلة بناء جدار الفصل، وتغيير الطابع الديموغرافي والجغرافي للقدس الشرقية. كما يطالب إسرائيل بأن تحترم الحقوق الدينية والثقافية في الأرض الفلسطينية المحتلة، حسبما ينص عليه الصكوك الدولية الأساسية لحقوق الإنسان.
أوردت صحيفة "هآرتس" أن هناك حالياً أعمال بناء واسعة تجري في 11 مستوطنة في الضفة الغربية، إضافة إلى أعمال بناء في 20 مستوطنة أخرى تتعدى جميعها التفاهمات بين إسرائيل والولايات المتحدة حول استكمال بناء 2500 وحدة سكنية قيد الإنشاء في المستوطنات.
صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس اليوم على إنشاء 900 وحدة سكنية في حي جيلو في القدس، وذلك رغم معارضة الأميركيين توسيع هذا الحي الذي يقع ما وراء الخط الأخضر. وستؤدي هذه الخطة إلى توسيع حي جيلو في اتجاه قرية المالحة [الفلسطينية] بشكل ملحوظ، وستكون ال 900 وحدة سكنية المخطط لبنائها منازل فسيحة تتألف من 4 - 5 غرف بهدف جذب سكان أثرياء نسبياً إلى الحي. وكان المبادر إلى وضع هذه الخطة هو رئيس مديرية أراضي إسرائيل، وتم إقرارها كجزء من الخطة الهيكلية لمدينة القدس، وقد صادقت اللجنة اللوائية عليها أمس، وبشكل نهائي. وتشكل الخطة مرحلة أولى في التوسيع المخطط له للحي، فهناك خطط أخرى قيد الإقرار وتتعلق ببناء نحو 4000 وحدة سكنية إضافية في حي جيلو والمناطق المجاورة له.
قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن المستوطنين شرعوا في توسيع مستوطنة "إيتامار" شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية. وأوضح دغلس أن هناك أعمال تجريف وتهيئة وتسوية للأرض تجري في محيط المستوطنة التي تطل على بلدتي عورتا وبيت فوريك، وإن التجريفات تجري في مساحة من الأرض تقدر بـ 10 دونمات تعود ملكيتها إلى أهالي البلدتين.
أقامت حركة "الليكود العالمي" اليوم، مراسم احتفال بوضع حجر الأساس لتوسيع حي "نوف تسيون"، المستوطنة اليهودية الواقعة في قلب جبل المكبر في القدس الشرقية. وسيكون الحي الجديد عبارة عن توسعة للحي القائم حالياً الذي يحتوي على 90 وحدة سكنية، والذي يتوقع بناء 105 وحدات سكنية إضافية فيه.
واشترك في المراسم أعضاء وفد من اليهود الأميركيين المهتمين بشراء منازل [في القدس]. وترأس الوفد الأميركي عضو مجلس نواب ولاية نيويورك دوف هيكيند، الذي يعتبر من المؤيدين المتحمسين للمستوطنين.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤكد في حديث صحافي عدم وجود اتصالات سياسية مع إسرائيل بسبب عدم التزامها بوقف الاستيطان.
أقدم مستوطنون على قطع عدد من أشجار الزيتون قرب مستعمرة "سوسيا" المقامة على أراضي بلدة يطا جنوب مدينة الخليل، فيما تواصل سلطات الاحتلال توسيع المستوطنات على حساب أراضي المواطنين بالمحافظة.
أقامت السلطات الإسرائيلية، اليوم، أبنية جديدة في مستوطنة "محولا" بالأغوار الشمالية في محافظة طوباس شمال الضفة الغربية.
سلّمت السلطات الإسرائيلية عدداً من مزارعي ومربي الثروة الحيوانية في محافظة أريحا والأغوار إخطارات بإخلاء منشآتهم الزراعية خلال أسبوعين، تمهيداً لهدمها.
قال مسؤول محلي في محافظة نابلس إن المستوطنين شرعوا في توسيع مستوطنة "غدعونيم" جنوب شرق مدينة نابلس في الضفة الغربية، وإن عمليات تجريف وتوسعة تجري في هذه المستوطنة.