ملف الإستيطان
قال بيان صادر عن حركة "السلام الآن" اليوم (الاثنين) إن الحكومة الإسرائيلية قامت خلال جولة المفاوضات الحالية مع الفلسطينيين التي استمرت 9 أشهر [تنتهي غداً 29/4/2014]، بدفع مخططات لإقامة 13،851 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات الواقعة وراء الخط الأخضر منها 5044 وحدة سكنية في القدس الشرقية.
ونقل البيان عن السكرتير العام لحركة "السلام الآن" ياريف أوبنهايمر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو استغل غطاء المفاوضات كي يسجل رقماً قياسياً جديداً في أعمال البناء في المناطق [المحتلة].
وفي المقابل قالت مصادر مسؤولة في "مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة" [الضفة الغربية] إن هذه الأرقام غير صحيحة على الإطلاق.
أفادت صحيفة "هآرتس" أن الإدارة المدنية الإسرائيلية أعلنت الاستيلاء على 28 ألف دونم للبناء في مستوطنات الضفة الغربية في مناطق صنفت بأنها "استراتيجية". وأشارت الصحيفة إلى أنه تم الكشف عن إقرار 28 ألف دونم "كأراضي دولة" للبناء الاستراتيجي في 40 مستوطنة، و13 ألف دونم تم الاستيلاء عليها غرب جدار الفصل العنصري والباقي شرق الجدار، موضحة أنه عملياً سيتم تبييض عدد كبير من البؤر الاستيطانية بعد الاستيلاء على هذه الأراضي.
كشف مركز معلومات الجدار والاستيطان التابع لملف الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية أنه وقع 455 اعتداء للمستوطنين شمل عمليات دهس وضرب وإطلاق نار وسرقة واستيلاء واقتحام وإغلاق طرق وحرق مساجد وأشجار وأملاك في محافظات الضفة الغربية كافة بما فيها القدس. وأوضح المركز أن السلطات الإسرائيلية وزّعت 708 إخطارات هدم لبيوت وأملاك للمواطنين خلال الأشهر التسعة الماضية في الضفة الغربية والقدس إضافة إلى تنفيذها 311 عملية هدم لبيوت ومساجد وبركسات ومرافق عامة ومنشآت تجارية وآبار مياه وخيم سكنية. كما بيّن أن حجم الاعتداء على الأراضي الفلسطينية ما بين إخطار بالاستيلاء واستيلاء وتجريف وحرق ومصادرة شمل نحو 15.184 دونماً توزعت على كل الأراضي الفلسطينية على حدود سنة 1967، وأن إسرائيل خططت ونفذت بناء 13.323 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية ومدينة القدس.
وجهت قيادة الجيش الإسرائيلي في منطقة السامرة دعوة إلى الجمهور الواسع لحضور حفل تدشين حي جديد في مستوطنة هار براخا بالقرب من مدينة نابلس، والذي سيُقام بالتعاون مع المستوطنين في يوم ذكرى استقلال دولة إسرائيل الأسبوع المقبل.
ويضم الحي الاستيطاني الجديد 64 وحدة سكنية جديدة تم الانتهاء من إقامتها أخيراً.
وحملت الدعوة إلى حفل التدشين أيضاً توقيع حركة "أماناه" التي تنشط في مجال البناء في المستوطنات في المناطق [المحتلة]، وتقف وراء إقامة معظم البؤر الاستيطانية غير القانونية على أراض فلسطينية خاصة.
أعدم مستوطنو بيت عاين وغبعوت عشرات أشجار الزيتون في أراضي منطقة الجمجوم التابعة لأراضي بلدة نحالين جنوب غرب بيت لحم بالضفة الغربية.
من ناحية أخرى، أفاد عدد من عمال مستوطنة أريئيل في مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، أن المستوطنين هناك بصدد عمل مخطط لإنشاء مقبرة في المنطقة الشمالية من المدينة لدفن موتى المستوطنين. وأضاف العمال أن المستوطنين يجرون أعمال تجريف في أراضي سلفيت الواقعة بين الجدار والمستوطنة وأن أعمال التجريف هدفها التوسع وإنشاء المقبرة لاحقاً، وأنه يجري بناء مزيد من الشقق والوحدات الاستيطانية بشكل متسارع وكبير.
شرع عشرات المستوطنين من مستوطنة حفات غال المقامة على أراضي المواطنين شرق الخليل، ترافقهم جرافات إسرائيلية، وتحت حماية قوة من الجيش والشرطة وما تسمى "الإدارة المدنية"، في تجريف أراضٍ زراعية مزروعة باللوزيات وسرقة ترابها. وأشارت المصادر إلى أن شاحنات إسرائيلية تقوم بنقل التراب وإدخاله لمستوطنة حفات غال.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر بياناً تكشف فيه عن حصار الاحتلال الإسرائيلي وتفريغ المسجد الأقصى بشكل شبه كامل من المصلين، بالإضافة إلى قيام 60 مستوطناً باقتحام وتدنيس المسجد الأقصى.
أمر النائب العام في إسرائيل بإغلاق ملف التحقيق ضد يوفال تسور مدير عام شركة "تطوير الاستيطان في بيت إيل"، لبناء الشركة بشكل غير قانوني في تلة هئولبانا في مستوطنة بيت إيل المقامة على أراضي المواطنين. وأشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن تسور مسؤول عن إقامة أحياء استيطانية عديدة في الضفة الغربية.
قال وزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] إنه لن يكون بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط سوى دولة واحدة ذات سيادة هي دولة إسرائيل، وأكد أن جميع الأراضي الممتدة غربي نهر الأردن ستكون خاضعة لهذه الدولة.
وجاءت أقوال أريئيل في سياق كلمة ألقاها أمام مؤتمر خاص عقده المجلس الإقليمي لمستعمرات غور الأردن اليوم (الخميس)، وتم خلاله إطلاق حملة خاصة تهدف إلى استيعاب 15,000 مستوطن جديد في منطقة غور الأردن.
وأكد أريئيل أن وزارة البناء والإسكان ستبذل كل ما في وسعها لإعطاء موضوع الاستيطان في غور الأردن أولوية متقدمة في جدول أعمالها نظراً إلى كونها منطقة حيوية بالنسبة إلى إسرائيل، فضلاً عن كونها خط دفاعها الأمامي في منطقة الحدود مع الأردن. كما أشار إلى معارضته إطلاق أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وتكلم في المؤتمر عدد من قادة المجلس الإقليمي لمستعمرات غور الأردن، وهاجم بعضهم التعليمات التي أصدرها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والقاضية بعدم الدفع قدماً بمخططات بناء جديدة في غور الأردن.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يشدد في مقابلة تلفزيونية مع قناة العودة، على أن لا عودة إلى المفاوضات مع إسرائيل إلا بوقف الاستيطان الإسرائيلي وإطلاق سراح الأسرى، مؤكداً أن الجهد الفلسطيني السياسي والدبلوماسي أعطى مردوداً واضحاً على الساحة العالمية.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يستنكر في بيان طرح إسرائيل عطاءات جديدة لبناء 75 وحدة استيطانية شمال شرق القدس.
مستوطنون من مستوطنة "ماعون" يقومون بخطف الطفل مصعب كامل موسى ربعي من قرية التواني الفلسطينية شرق يطا لعدة ساعات، وهو الآن في حالة صحية صعبة ومتدهورة ولا يستطيع الكلام.
ذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" أن المجلس الإقليمي لغور الأردن يعد خطة للأعوام العشرة المقبلة تهدف إلى زيادة سكانه ثلاثة أضعاف. وتشير الصحيفة إلى أنه ومن أجل تحقيق تلك الخطة فإن رئيس المجلس الإقليمي لمنطقة غور الأردن دافيد الحياني أمر بطرح عطاءات لشركات الإعلان في إسرائيل من أجل القيام بحملة دعائية لاستقطاب الإسرائيليين والسكن في الغور، كما أمر بتعيين لجنة في كل المستوطنات الموجودة في منطقة الغور والبالغ عددها نحو 21 مستوطنة من أجل التخطيط لاستيعاب عائلات إسرائيلية جديدة. وأوضحت الصحيفة أن المجلس الإقليمي يعمل جاهداً على خطة من أجل بناء 825 وحدة استيطانية جديدة على مدى العامين المقبلين.
عشرات المواطنين الفلسطينيين في قرية بورين جنوبي نابلس يحتجزون ثلاثة مستوطنين مسلحين من مستوطنة براخه المحاذية للقرية خلال قيامهم بالتجوال في القرية بين منازل المواطنين الفلسطينيين واستفزازهم.
قامت قوات كبيرة من الشرطة والأجهزة الأمنية الإسرائيلية بهدم سبعة مبانٍ أقيمت بصورة غير قانونية على أراضٍ فلسطينية خاصة في البؤرة الاستيطانية غير القانونية معاليه رحبعام في غوش عتصيون [منطقة الخليل وبيت لحم] في الضفة الغربية.
وخلال تنفيذ عملية الهدم وقعت مواجهات بين قوات الأمن وعدد من المستوطنين وتم اعتقال خمسة منهم على ذمة التحقيق.
أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا اليوم (الخميس) قراراً يقضي بتأجيل عملية هدم عدة منازل أقيمت بصورة غير قانونية على أراضٍ فلسطينية خاصة في بؤرتين استيطانيتين غير قانونيتين في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، وكان يتعين على السلطات الإسرائيلية المسؤولة هدمها في موعد أقصاه الأحد المقبل وفقاً لقرار سابق صادر عن هذه المحكمة.
واستجابت المحكمة بهذا القرار لطلب سكان منزلَين في البؤرة الاستيطانية حفات غلعاد في منطقة السامرة [نابلس] إرجاء عملية هدمهما حتى الثالث من تموز/يوليو المقبل على أن يتم إخلاء المنزلين من جانب السكان أنفسهم.
كما قررت المحكمة تأجيل هدم سبعة منازل في البؤرة الاستيطانية غفعات أساف في منطقة رام الله حتى الثلاثين من حزيران/ يونيو المقبل، وذلك لاستكمال درس ادعاء السكان أنهم اشتروا الأرض التي أقيمت عليها هذه المنازل بصورة قانونية.
أعلن المجلس الإقليمي الاستيطاني في الأغوار وضع اللمسات الأخيرة لخطة تمتد للأعوام العشرة المقبلة تهدف إلى مضاعفة الاستيطان في الأغوار ثلاث مرات، وفرض أمر واقع يمنع تسليم الأغوار إلى الدولة الفلسطينية في أي تسوية مستقبلية.
من جهة أُخرى، كشفت صحيفة "هآرتس" عن توصل الشرطة الإسرائيلية إلى براهين تثبت أن الوثائق التي قدمتها جمعية "الوطن" الاستيطانية بشأن شراء قطعتي أرض في مستوطنة ميغرون المقامة على أراضي المواطنين في بلدة دورا القرع شمال رام الله، مزورة.
قال مدير دائرة الخرائط والاستيطان في بيت الشرق بالقدس خليل التفكجي، إن تصريحات وزير الإسكان الإسرائيلي بشأن ازدياد أعداد المستوطنين في الضفة الغربية بنسبة 50٪ بحلول سنة 2019، هي إحدى مراحل تنفيذ مشروع متتياهو دروبلس والهادف إلى إسكان مليون مستوطن في الضفة الغربية.
شرعت الحكومة الإسرائيلية باتخاذ خطوات عملية لشرعنة بؤرة استيطانية تقع جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وأفاد الباحث خالد معالي أنه من خلال متابعته للإعلام الإسرائيلي، فإن الحديث لا يدور فقط عن شرعنة باطلة لبؤرة استيطانية واحدة، بل لعدد من النقاط الاستيطانية في مختلف مناطق الضفة الغربية، وأن البؤرة الاستيطانية التي يشرع الاحتلال في شرعنتها هي متسبيه يتسهار.
أعلنت السلطات الإسرائيلية عن مصادرة ما يقارب 3000 دونم من أراضي محافظة سلفيت.
البلدية الإسرائيلية في القدس تمنح الضوء الأخضر لبناء 50 وحدة إستيطانية في مستوطنة جبل أبو غنيم المقامة على أراضي بيت لحم في اليوم الأخير من زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول للمدينة.
قال وزير المال يائير لبيد [رئيس "يوجد مستقبل"] إنه في حال ضم المناطق "ج" في الضفة الغربية الخاضعة لسيطرة إسرائيلية كاملة إلى دولة إسرائيل سيتم حل الحكومة الإسرائيلية.
وجاءت أقوال لبيد هذه في سياق كلمة ألقاها أمام المؤتمر العام لنقابة المحامين في إسرائيل المنعقد في إيلات [جنوب إسرائيل]، ليردّ بها على الاقتراحات التي تطالب بضم هذه المناطق إلى إسرائيل على غرار الاقتراح الذي طرحـه وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] أخيراً.
ورأى وزير المال أنه لا حل للنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني سوى حل الدولتين لشعبين، وشدّد على أنه لا يمكن ضم 4 ملايين فلسطيني إلى إسرائيل وفي الوقت نفسه ضمان بقائها دولة يهودية.
كما أكد وجوب عدم إنشاء أي بُنى تحتية لمستوطنات تقع خارج الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية. وكانت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني [رئيسة "الحركة"] المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين في الحكومة الإسرائيلية، أكدت في سياق كلمة ألقتها أمام هذا المؤتمر نفسه أمس، أن الاقتراحات التي تطالب بضم المناطق [المحتلة] إلى إسرائيل غير واقعية.
وأضافت أن الواقع القائم الذي تنعدم فيه أي مفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية لا يشكل خياراً من وجهة نظرها، ويمكن أن يؤدي استمراره إلى نشوء دولة ثنائية القومية أو دولة ذات أغلبية عربية.
قال بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، إن قوات من الشرطة اعتقلت الليلة قبل الماضية ثلاثة شبان من سكان مستوطنة يتسهار في السامرة [منطقة نابلس].
وأضاف البيان أن الشرطة تنسب إلى اثنين من هؤلاء الشبان شبهة الضلوع في تنفيذ عمليات "جباية الثمن" التي ترتكبها عناصر يمينية إسرائيلية متطرفة ضد الفلسطينيين وأملاكهم في المناطق [المحتلة] وداخل الخط الأخضر، فيما تنسب إلى الشاب الثالث شبهة التحريض ضد جنود الجيش الإسرائيلي على شبكة الانترنت.
كشفت صحيفة "هآرتس" أن الحكومة الإسرائيلية تنفذ بعض بنود خطة إدموند ليفي لشرعنة الاستيطان بالضفة الغربية، دون إعلان رسمي عن تبني الخطة. وتنفذ السلطات الإسرائيلية البنود التي تحول دون إخراج المستوطنين من الأراضي الفلسطينية التي استولوا عليها. وكشفت صحيفة "هآرتس" عن قيام وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون مؤخراً بالطلب من منسق عام شؤون المناطق الفلسطينية لدى الحكومة الإسرائيلية يوآف مردخاي بالعمل على إقامة محكمة عسكرية تختص بشؤون ملكية الأراضي والبت في نزاعاتها.
قالت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني [رئيسة "الحركة"] المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين في الحكومة الإسرائيلية، إنها تعارض بشدة فكرة تحويل إسرائيل إلى دولة ثنائية القومية وفكرة تطبيق السيادة الإسرائيلية على المناطق "ج" في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] الخاضعة حالياً لسيطرة إسرائيلية كاملة.
وأضافت ليفني في سياق كلمة ألقتها خلال ندوة حول موضوع الاستثمارات عقدت في تل أبيب، أن إسرائيل لا يمكن أن تقول للعالم إنها دولة ديمقراطية محبة للسلام في وقت تواصل أعمال البناء في مستوطنات المناطق [المحتلة].
وحذرت من مغبة نشوء وضع يكون فيه عدد المستوطنين في المناطق الفلسطينية كبيراً جداً بصورة لا تتيح لأي حكومة إسرائيلية إمكان الدفع قدماً بمبادرة سلمية، مشيرة إلى أن ذلك من شأنه أن يفاقم عزلة إسرائيل في الساحة الدولية.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه يعتبر نفسه بمثابة الدرع الأكبر للدفاع عن المستوطنين في المناطق [المحتلة]، وأكد أن لا شيء يمكن أن يثنيه عن الاستمرار في الكفاح من أجل الاستمرار في تعزيز الاستيطان اليهودي في القدس الشرقية ومناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وجاءت أقوال نتنياهو هذه خلال اجتماع عقده مع عدد من قادة "مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة" الليلة الماضية واستمر ساعتين.
واشتكى قادة المستوطنين في الاجتماع من حدوث انخفاض حادّ في مشروعات البناء الجديدة في المستوطنات خلال الأشهر القليلة الفائتة، مشيرين إلى أن "لجنة التنظيم والبناء في يهودا والسامرة" لم تناقش منذ فترة طويلة مسألة القيام بأعمال بناء جديدة.
وفي ختام الاجتماع قال قادة المستوطنين إن رئيس الحكومة وعدهم بدرس الموضوع.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون أنه "لا يوجد أمن للإسرائيليين من دون الاستيطان في الضفة الغربية"، منوهاً إلى أنه حيثما وجدت المستوطنات وجد الأمن وحيثما غابت انعدم. وأضاف يعالون خلال جولة له في مستوطنات "بنيامين" شمالي رام الله، أن الزمن يعمل لمصلحة الكيان الإسرائيلي، ممتدحاً التوسع الاستيطاني داخل تلك المستوطنات.
من ناحيتها، قالت الإذاعة العبرية العامة، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وعد قادة المستوطنين بالضفة الغربية بالعمل على إعادة تفعيل البناء الاستيطاني وتوسيعه.
ودعا أعضاء يمينيون في الكنيست الإسرائيلي الحكومة لضم نحو 90 مستوطنة بنيت على أراضي الضفة الغربية. ويطالب مشروع القرار الذي لا يتضمن موعداً للتصويت بضم الجيوب الاستيطانية التي لمّحت إسرائيل إلى أنها قد تتخلى عنها في مقابل السلام بالإضافة إلى أربعة تكتلات استيطانية تسعى للإبقاء عليها في إطار أي اتفاق يتم التوصل إليه. ويبلغ عدد المستوطنات التي يستهدفها مشروع القرار 90 مستوطنة تقريباً وتقع في المناطق المصنفة على أنها المناطق "ج" الموجودة في الضفة الغربية وتسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة.
كرر وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] في سياق كلمة ألقاها في جامعة بار إيلان، دعوته إلى ضم المناطق "ج" في الضفة الغربية الخاضعة لسيطرة إسرائيلية كاملة إلى دولة إسرائيل.
وقال بينت إن هذا الضم يمكن أن يتم على مراحل بحيث يبدأ أولاً بضم منطقة غوش عتصيون [في منطقة الخليل وبيت لحم]، وبعد ذلك يتم ضم مناطق أريئيل ومعاليه أدوميم وغور الأردن، ومن ثمّ يتم ضم سائر المستوطنات في هذه المناطق.
واصلت جرافات المستوطنين بتجريف منطقة وأراضي واد هياج شمال غرب سلفيت، حيث تتبع تلك الأراضي لأهالي سلفيت وبلدة كفل حارس، وتعمل على تهيئة بنية تحتية من أنابيب ضخمة تحت الأرض، للامتداد لاحقا وتوسيع مستوطنة أريئيل ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية.
كذلك، شرع مستوطنو "افي جال" شرق بلدة يطا جنوب الخليل، بالشروع ببناء وحدات سكنية جديدة لتوسيع المستوطنة.
مفوضية الإعلام والثقافة في حركة "فتح"تدين فيه بيان صحافي مقتل فتى فلسطيني على يد مستوطنين إسرائيليين، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف الإرهاب المنظم والجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
قال نائب الوزير في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية أوفير أكونيس ["الليكود- بيتنا"] إن على إسرائيل أن تفكر بصورة جادّة في إمكان ضم المناطق "ج "في الضفة الغربية الخاضعة لسيطرة إسرائيلية كاملة، إلى دولة إسرائيل رداً على تأليف حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وأضاف أكونيس في سياق مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة ["ريشت بيت"]، أنه وفقاً لمعلوماته فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لا يؤيد ضم هذه المناطق، غير أن موقفه من هذه المسألة قد يتغيّر.
على صعيد آخر، دعا عضو الكنيست نحمان شاي [العمل]، في سياق مقابلة أخرى أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية نفسها، رئيس الحكومة إلى إعلان هدفه الاستراتيجي بوضوح، وأكد أن الاقتراحات الداعية إلى ضم مناطق في الضفة الغربية إلى إسرائيل ناجمة عن رد فعل عاطفي لا لزوم له.
شرعت السلطات الإسرائيلية ببناء وحدات استيطانية على أراضي منطقة خلة ظهر العين المحاذية لمستوطنة إليعيزر المقامة على أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بهدف توسيع حدود المستوطنة.
نشرت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية مساء مناقصات لإقامة 1100 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات في الضفة الغربية في مقدمها مستوطنات إفرات وبيتار عيليت وأريئيل، كما نشرت مناقصات لإقامة 400 وحدة سكنية جديدة في حي رمات شلومو في القدس الشرقية.
وقال وزير البناء والإسكان أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] إن نشر هذه المناقصات يشكل أفضل رد صهيوني على تأليف حكومة "إرهاب" فلسطينية.
أصدرت الحكومة الإسرائيلية أمراً إلى المسؤولين بالمضي قدماً في خطط لبناء 1800 وحدة سكنية استيطانية أخرى بعد ساعات من إعلان بناء 1500 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس، بحسب مسؤول، وهو ما يجعل مجمل الوحدات الاستيطانية التي أعلنت السلطات عزمها بناءها خلال الساعات القليلة الماضية يرتفع إلى 3300 وحدة استيطانية.
توالت اليوم (الخميس) ردود الفعل في الحلبة السياسية الإسرائيلية على قيام وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية أمس (الأربعاء) بنشر مناقصات لإقامة 1500 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات الواقعة وراء الخط الأخضر.
فقد دان رئيس حزب العمل وزعيم المعارضة عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ هذه الخطوة واتهم الحكومة الإسرائيلية بأنها تحبّذ توجيه استفزازات إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، وأشار إلى أن هذه الحكومة تتصرّف كما لو أنها مصابة بهوس إشعال الحرائق.
وقال رئيس كتلة "يوجد مستقبل" في الكنيست عضو الكنيست عوفر شيلح إن نشر مناقصات لإقامة وحدات سكنية جديدة في المستوطنات بما في ذلك خارج الكتل الاستيطانية الكبيرة، يشكل خطوة استفزازية ضارّة لا لزوم لها. وأكد أن من أقدم على هذه الخطوة يحاول إفشال أي محاولة للتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين.
في المقابل، رحّب رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست عضو الكنيست زئيف إلكين ["الليكود- بيتنا"] بخطوة وزارة البناء والإسكان، وأكد أنه يجب إزالة جميع القيود المفروضة على أعمال البناء في المستوطنات من أجل الحفاظ على المصالح الإسرائيلية.
كما رحّب رئيس بلدية القدس نير بركات بقرار وزارة البناء والإسكان نشر مناقصات لإقامة وحدات سكنية جديدة في حي رمات شلومو في القدس الشرقية. وأكد أن البناء في القدس باعتبارها عاصمة دولة إسرائيل حق طبيعي وضروري لتطويرها وتوفير مساكن للأزواج من الشباب.
وزير المالية الإسرائيلي، يائير لبيد، يدعو في مؤتمر هرتسليا إلى إيقاف البناء خارج الكتل الاستيطانية، مديناً فكرة ضم إسرائيل لأراضي المستوطنات، ومهدداً بالانسحاب من الحكومة في حال تم ذلك، داعياً رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى أن يعرض مرّة واحدة وإلى الأبد خارطة الحدود المطلوبة من قبل إسرائيل. ويشدّد لبيد في كلامه على تدهور العلاقات بين إسرائيل والولايات المتّحدة وأهمية إعادة العلاقات إلى وضعها الطبيعي كخطوة أولى في طريق العودة إلى طاولة المفاوضات.
وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نفتالي بينيت، يعرض خلال كلمة ألقاها أمام مؤتمر هرتسليا ضمّ الأراضي التي تقع فيها المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، والتي يعيش فيها حسب أقواله 400 ألف يهودي، معلناً نهاية عصر أوسلو.
إدارة أراضي إسرائيل تعلن عن عطاءات لبناء 400 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رمات شلومو في مدينة القدس خارج الخط الأخضر.
وصفت وزيرة العدل الإسرائيلي تسيبي ليفني المستوطنات بأنها عبء أخلاقي وأمني على إسرائيل، وبأنها تشكل أيضاً عبئاً مالياً على حساب العديد من القضايا الاجتماعية ذات الأهمية في المجتمع الإسرائيلي.
كذلك، قالت حكومة اليابان إنها تأسف بشدة من نشر الحكومة الإسرائيلية عروض مناقصات لبناء نحو 1500 وحدة سكنية في المستوطنات الإسرائيلية في القدس الشرقية والضفة الغربية.
دانت الحكومة البرتغالية إعلان حكومة إسرائيل بناء 1500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية البرتغالية، أن القانون الدولي ينص على أن المستوطنات غير شرعية، وتشكل عائقاً على عملية السلام وحل الدولتين، وتطبيق هذا القرار سيؤدي إلى عرقلة التواصل الجغرافي ما بين القدس الشرقية وسائر الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.
استولى عشرات المستوطنين على أراضٍ تعود إلى مواطنين من قرية جالود جنوب نابلس المجاورة.
من جهة أخرى، واصلت الجرافات الإسرائيلية بحماية جنود من الجيش تجريف أراضٍ في مناطق عدة بمحافظة سلفيت بحسب ما أفاد به شهود عيان. وأشار الباحث خالد معالي أن أعمال التجريف وبناء مزيد من الشقق الاستيطانية تتواصل في منطقة ظهر صبح شمال بلدة كفر الديك، وفي منطقة شمال سلفيت قرب واد هياج ومنطقة الإرسال، وفي منطقة غرب بلدة دير استيا قرب مستوطنة رفافا. ولفت معالي إلى أن هناك سباقاً استيطانياً محموماً لفرض وقائع على الأرض بالقوة، مشيراً إلى أن ثلثي أراضي محافظة سلفيت أصبحت مستهدفة وخارج سيطرة الفلسطينيين ويجري مصادرتها لمصلحة الاستيطان بالتدريج.
قال وزير التربية والتعليم الإسرائيلي الحاخام شاي بيرون ["يوجد مستقبل"] إن أرض إسرائيل لن تكون كاملة من دون الخليل ونابلس باعتبارهما جزءاً من التراث الثقافي والروحاني للشعب اليهودي.
وأضاف بيرون في محاضرة ألقاها في جامعة أريئيل اليوم، أنه لا يمكن بأي حال الموافقة على تقليص نطاق مفهوم أرض إسرائيل الكاملة.
كشفت صحيفة "هآرتس" على موقعها الإلكتروني النقاب عن أن دول أوروبية تضغط على إسرائيل من أجل تجميد قرارات الاستيطان الأخيرة. وقالت "هآرتس" إن سفراء خمس دول أوروبية كبيرة، هي: بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، طالبت إسرائيل بتجميد قرارات الاستيطان الأخيرة والتي تمثلت بقرار لبناء 1500 وحدة استيطانية وبدء إجراءات التخطيط لنحو 1800 وحدة استيطانية.
من جهة أخرى، قال نائب وزير الأمن الإسرائيلي داني دانون أمام الهيئة العامة للكنيست، إن الجيش الإسرائيلي سيستمر في طرد الفلسطينيين من مناطق "ج" في الضفة الغربية تحت ذريعة إنشاء مناطق تدريبات عسكرية يجري فيها إطلاق نار.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناُ تدين فيه الحملة العنصرية التي تشنها إسرائيل تحت ستار اختطاف ثلاثة من المستوطنين، محذرة من نوايا إسرائيلية لتوسيع الاستيطان كرد على هذا العمل.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات واسعة في الخليل والمحافظات الأخرى، وذلك بحجة البحث عن 3 مستوطنين إسرائيليين قالت، إنهم اختفوا مساء الخميس الماضي، وترجح أنهم تعرضوا لعملية اختطاف، بحيث شملت الاعتقالات العشرات، وبينهم نواب في المجلس التشريعي من كتلة حركةحماس.
حركة حماس تؤكد في بيان صحافي رداً على التهديدات الإسرائيلية بعد اختطاف ثلاثة مستوطنين إسرائيليين، أن من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه والتضامن مع أسراه.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدعو في بيان المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لحماية السلام وحل الدولتين في المنطقة، وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها واستيطانها.
المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يدين في تصريح صحافي قرار بلدية الاحتلال في القدس بناء 172 وحدة استيطانية جديدة في جبل أبو غنيم.
صادقت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس على بناء 172 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة جبل أبو غنيم في القدس الشرقية. وذكر موقع "واللا" العبري أن الوحدات الجديدة موزعة على عدة مبانٍ سكنية، وأنه سيتم إنشاؤها من قبل الشركة المسماة "بيرتس بناة النقب".
كذلك، قررت لجنة متفرعة عن المجلس القطري للتخطيط والبناء التوصية أمام المجلس القطري بإقامة 6 بلدات جديدة في منطقة بلدة عراد في النقب، بينها 5 بلدات يهودية وبلدة عربية، بينما قالت منظمات حقوقية إن المخطط يتجاهل قرى عربية غير معترف بها في المنطقة.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤكد في كلمة أن لا أحد يعرف من الذي قام بعملية اختطاف المستوطنين الإسرائيليين، مشيراً إلى أنه حتى الآن لا يوجد دليل على أن حركة حماس قامت بالعملية.