ملف الإستيطان
أقدم مستوطنون على اقتلاع وتدمير أكثر من 500 شتلة زيتون في أراضي قرية سنجل شمال مدينة رام الله.
من جهة أخرى، تعكف السلطات الإسرائيلية حالياً على توسيع مستوطنة مقامة على أراضي بيت حنينا بالقدس، عبر إضافة 22 وحدة استيطانية جديدة عليها، بعد استيلائها على ثلاثة مبانٍ في البلدة.
كما يعتزم صندوق إنقاذ الأراضي في إسرائيل إقامة مشروع سكني استيطاني في منطقة كفر عقب قرب جدار الفصل، وذلك ضمن مخططات بناء الـ 800 وحدة سكنية استيطانية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يترأس اجتماعاً خاصاً لبحث سبل مواجهة تهديدات المقاطعة التي تتعرض لها إسرائيل من قبل جهات دولية بسبب استمرار أعمال البناء في المستوطنات الإسرائيلية.
يتواصل البناء الاستيطاني على الأراضي الفلسطينية الخاصة في مناطق الضفة الغربية فيما تطلق عليه إسرائيل "البناء غير القانوني" بالرغم من تعليمات وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هآرتس"، فإن هذا البناء يجري على نطاق واسع في العديد من المستوطنات في الضفة الغربية، على خلاف ما ادعى وزير الدفاع يعالون في رده على المستشار القانوني للحكومة يهودا فنشتاين، والذي قال فيه "إنه سيسعى بشكل سريع لوقف عمليات البناء غير القانونية على الأراضي الفلسطينية الخاصة". وقد جاء رد يعالون ضمن رد الدولة على المحكمة العليا قبل عدة أسابيع بشأن التماس إخلاء منازل في مستوطنة "عمونا" المقامة على أراض فلسطينية خاصة، مضيفاً أنه أصدر تعليمات بالعمل على فرض القانون الجنائي على ما يسميه "البناء غير القانوني".
رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، ورئيس البرلمان الأوروبي، مارتن شولز، يعقدان مؤتمراً صحافياً مشتركاً يشيد فيه الحمد الله بجهود الاتحاد الأوروبي لتوسيع حملة مقاطعة بضائع ومنتجات المستوطنات الإسرائيلية.
سرق جنود من الجيش الإسرائيلي أمس أكثر من 400 طير دجاج من مزرعة في قرية "امريحة" في يعبد جنوب غرب جنين.
كذلك، اقتلعت مجموعة من المستوطنين عدداً من أشتال الزيتون في أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر بياناً تؤكد فيه أن وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أريئيل، وعشرات المستوطنين والحاخامين اقتحموا المسجد الأقصى.
رصدت كاميرا مراقبة مركبة على أحد المشاتل الزراعية على أطراف قرية الساوية القريبة من مستوطنة عيلي جنوبي نابلس مؤخراً قيام مجموعات من المستوطنين بالسطو ليلاً على المشتل وسرقة الأشتال وبعض المحتويات.
كذلك، واصل المستوطنون بناء وحدات استيطانية في مستوطنة "ليشم" الجديدة غرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية على حساب أراضي بلدتي كفر الديك ودير بلوط.
أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر عسكرية بمصادرة أربعة دونمات من أراضي قريتي تل ومادما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
صادقت الحكومة الإسرائيلية على معايير جديدة تتعلق بحجم التخفيضات الضريبية التي تُمنح للمدن والبلدات في مناطق الأطراف تم التوصل إليها بناء على توصيات وزير المال يائير لبيد [رئيس "يوجد مستقبل"].
وقد تبين من دراسة أجرتها مصادر حكومية أنه وفقاً لهذه المعايير ستحظى 35 مستوطنة معزولة تقع خارج الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية بهذه التخفيضات بدءاً من سنة 2015. وتقع معظم هذه المستوطنات في منطقتي غور الأردن وجبل الخليل.
رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا طلب استئناف تقدمت به عائلة فلسطينية إليها ضد مستوطنين استولوا على أراضيها، وقررت السماح لهؤلاء المستوطنين بالاستمرار في استخدام هذه الأراضي ومنع مالكيها من دخولها بحجة أن الاستيلاء عليها تم منذ أعوام طويلة.
وقالت المحكمة في قرارها إنه ليس بالإمكان إلزام "الإدارة المدنية" التابعة للجيش الإسرائيلي في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] باتخاذ أي إجراءات إدارية ضد المستوطنين لأن استيلاءهم على الأراضي ليس جديداً.
وتبلغ مساحة هذه الأراضي 300 دونم وتقع بين مستوطنة سوسيا والبؤرة الاستيطانية غير القانونية "متسبيه يئير" في جنوب جبل الخليل، وقدمت العائلة الفلسطينية التي تملكها طلب الاستئناف إلى المحكمة العليا من خلال المنظمة الحقوقية الإسرائيلية "حاخامون من أجل حقوق الإنسان".
سمح المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين للحكومة بعدم اعتبار المستوطنين الذين ينفذون الاعتداءات على الفلسطينيين وأملاكهم ومقدساتهم والتي باتت معروفة باسم "اعتداءات جباية الثمن"، تنظيماً إرهابياً والاكتفاء باعتبارهم "تنظيماً غير مسموح به".
وبطبيعة الحال ثمة فارق كبير بين اعتبار تنظيم ما إرهابياً أو "تنظيماً غير مسموح به"، حيث إن هذا التعريف الأخير يتيح للدولة إمكان الحجز على أملاك تابعة للتنظيم وأعضائه فقط، بينما يتيح اعتبار تنظيم ما إرهابياً إمكان اعتقال مشتبه بهم والتحقيق معهم، وفي حال إدانتهم قد تتجاوز عقوبة السجن بحقهم عشرين عاماً.
وكانت رئيسة حزب ميرتس عضو الكنيست زهافا غالئون وجهت رسالة عاجلة إلى فاينشتاين طلبت فيها إصدار تعليمات إلى الحكومة الإسرائيلية تقضي باعتبار منفذي اعتداءات "جباية الثمن" أعضاء في تنظيم إرهابي.
واتهمت غالئون الحكومة الإسرائيلية بأنها تسمح لمثيري أعمال الشغب من جماعة "شبيبة التلال" الاستيطانية بأن يتهربوا من المحاكمة من خلال استخدام أوامر إدارية ضدهم.
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم "شبيبة التلال" الذي يضم مئات الشبان المتطرفين في مستوطنات المناطق [المحتلة] ينفذ منذ عدة أعوام اعتداءات على السكان الفلسطينيين تشمل اعتداءات جسدية وإحراق مساجد وكنائس وبيوت وتقطيع أشجار زيتون وكتابة شعارات مسيئة للديانتين الإسلامية والمسيحية. ويدعي منفذو هذه الاعتداءات أنهم يجبون من خلالها ثمناً لمحاولات الحكومة الإسرائيلية إخلاء بؤر استيطانية غير قانونية أو إرجاء أعمال بناء جديدة في المستوطنات.
وعلى الرغم من تنفيذ مئات الاعتداءات ضد الفلسطينيين في المناطق [المحتلة] واتساعها أخيراً لتشمل مناطق عربية داخل الخط الأخضر، فإن أجهزة تطبيق القانون الإسرائيلية لم تقدّم أي ناشط من الذين ينفذون هذه الاعتداءات إلى المحاكمة.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه حملة الترهيب الإسرائيلية ضد المنظمات والشركات والجمعيات المقاطعة للاستيطان الإسرائيلي.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه حملة الترهيب الإسرائيلية ضد المنظمات والشركات والجمعيات المقاطعة للاستيطان الإسرائيلي.
أقدمت مجموعة من مستوطني البؤرة الاستيطانية عدعاد على اقتلاع أكثر من 700 شتلة زيتون في منطقة تسمى الزهرات القريبة من بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله.
من جهة أخرى، قررت الحكومة الإسرائيلية بناء مؤسسات في مستوطنة بيت إيل، تعويضاً عن إخلاء أربعة بيوت أقيمت على أرض خاصة في حي هئولبانا في المستوطنة بتكلفة 20 مليون شيكل.
كذلك كشفت صحيفة "هآرتس" عن وجود مخطط لوزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل لبناء حي سكني يضم 2250 وحدة استيطانية في حي عين كارم بمدينة القدس. وذكرت الصحيفة أن الوزارة تنوي نقل الأراضي للحكومة الإسرائيلية على أن يتم تسويقها للبناء عبر سلطة "أراضي إسرائيل"، مقدّرة مردود المشروع بـ 800 مليون شيكل الأمر الذي سيحل مشكلات مستشفى "هداسا" التي تعاني عجزاً في الميزانية.
وجّه 21 نائب وزير وأعضاء كنيست من أحزاب الليكود و"إسرائيل بيتنا" و"البيت اليهودي" اليوم (الخميس) رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حذروا فيها من مغبّة الإقدام على تجميد أعمال البناء في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وجاءت هذه الرسالة عقب نشر تقارير صحافية أشير فيها إلى أن الإدارة الأميركية ستطلب من رئيس الحكومة تجميد أعمال البناء خارج الكتل الاستيطانية الكبرى في المناطق [المحتلة] كي تقنع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بتمديد جولة المفاوضات الحالية مع إسرائيل عاماً واحداً.
وأكدت الرسالة أن أي تجميد لأعمال البناء في مناطق يهودا والسامرة بما في ذلك خارج الكتل الاستيطانية الكبرى، يعتبر بمثابة تجاوز للخطوط الحُمـر.
ووقع الرسالة 21 نائب وزير وعضو كنيست من الأحزاب اليمينية في الائتلاف الحكومي بينهم نواب الوزراء أوفير أكونيس وزئيف إلكين وتسيبي حوتوفيلي وداني دانون من الليكود، وفاينا كيرشنباوم من "إسرائيل بيتنا"، وآفي فارتسمان وإيلي بن داهان من "البيت اليهودي".
وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، يشير في تصريح متلفز للقناة الثانية الإسرائيلية، إلى أنه من غير المؤكد أن يتم إجلاء مستوطنين عن منازلهم في اتفاق إطار السلام المستقبلي، مؤكداً عزمه على إكمال عملية بلورة اتفاق الإطار بين إسرائيل والفلسطينيين مما سيمهد الطريق لمواصلة المفاوضات حول الوضع الدائم.
نقل موقع القناة السابعة الإسرائيلية عن وزير الإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل، قوله إن الدولة مستمرة في البناء الاستيطاني على الرغم من كل الضغوط. وجدّد أريئيل موقف الحكومة الإسرائيلية تجاه الاستيطان ودور الولايات المتحدة التي تدينه واصفاً التدخل الأميركي بمسألة الاستيطان باللعنة وبغير الضروري وغير الأخلاقي على حد قوله.
صعّدت السلطات الإسرائيلية منذ مطلع سنة 2014 الحالية سياسة هدم البيوت الفلسطينية في القدس الشرقية بحجة أنها مبنية من دون ترخيص، وخلال عمليات الهدم استخدم أفراد الشرطة الإسرائيليون العنف ضد سكان هذه البيوت.
وبلغ عدد البيوت التي تم هدمها في القدس الشرقية منذ مطلع السنة 12 بيتاً، في حين بلغ عدد البيوت التي تمّ هدمها خلال سنة 2013 الفائتة 25 بيتاً.
وكان بيت المواطن محمد سواحرة في حي سلوان المحاذي للبلدة القديمة في القدس الشرقية آخر البيوت التي تم هدمها. وقد جرت عملية الهدم يوم الاثنين الفائت، ومنذ ذلك الوقت فإن سواحرة وزوجته وأطفالهما الخمسة يعيشون في خيمة زودهم بها الصليب الأحمر.
وقالت زوجة سواحرة وهي يهودية إسرائيلية لصحيفة "هآرتس" إن قوات الشرطة الإسرائيلية داهمت البيت عندما كان الأطفال نائمين، وطلبت من العائلة مغادرة المنزل فوراً ولم يسمحوا لها بجمع أغراضها وحاجاتها الشخصية.
وأضافت أن أفراد الشرطة الإسرائيلية اعتدوا على زوجها بالضرب لمجرد أنه أراد إيقاظ أطفاله وتغيير ملابسهم، وقالوا لها إن عليهم تغيير ملابسهم خارج البيت.
وأوضحت أن البيت الذي هُدم بُني قبل 18 سنة، ومنذ ذلك الوقت لم تأل العائلة جهداً لاستصدار رخصة بناء لكن بلدية القدس رفضت ذلك.
القوات الإسرائيلية تسلم عائلات بدوية مقيمة في حي أحفاد يونس المقام على أراضي بلدة العيزرية شرق القدس، أوامر بالإخلاء. ويشار إلى أن السكان البدو يعيشون في تلك المنطقة منذ تهجيرهم عام 1948، في حين تسعى إسرائيل إلى ضم هذه الأراضي لمستوطنة معاليه أدوميم.
نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" قائمة البلدات والمدن والتجمعات السكانية التي سوف تمنح فوائد ضريبية في إسرائيل، وقد تم إدراج مستوطنة كريات أربع في الخليل مع تسع مستوطنات تقع في جبل الخليل ضمن هذه القائمة، بالإضافة إلى كل مستوطنات غور الأردن التي سوف تستفيد من تقليص الضرائب.
وشملت القائمة جميع البلدات والتجمعات السكانية المحيطة بقطاع غزة وكل مستوطنات هضبة الجولان وكذلك البلدات والتجمعات الحدودية مع لبنان. ويستدل مع دخول مستوطنات جبل الخليل في هذه القائمة والتي ستبدأ حيز التنفيذ الفعلي بداية العام القادم، التوجه السياسي للحكومة الإسرائيلية تجاه هذه المستوطنات، في ظل الحديث عن استعداد الحكومة لشرعنة البؤرة الاستيطانية أفيغيل، الواقعة بين مستوطنة سوسيا ومعون والتوجه نحو توسيع هذه المستوطنة استعداداً لتشكيل تجمع استيطاني كبير في جبل الخليل، كي تطالب إسرائيل ببقائه تحت سيطرتها الكاملة في الحل النهائي.
قال عدد من عمال المستوطنات إن مستوطنة أريئيل تشهد سباقاً مع الزمن في بناء الشقق والوحدات الاستيطانية الجديدة والمنشآت والمختبرات ومباني الكليات وسكن الطلبة لجامعة أريئيل.
نفى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وجود مطلب أميركي محدد بشأن تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية والقدس. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" رد نتنياهو على تساؤل وزير داخليته غدعون ساعر أنه "لا يوجد مطلب أميركي بهذا الشأن، إلا إن الفلسطينيين يطلبون الكثير من الأمور"، مشدداً على وقوف كيانه صلباً أمام دعوات كهذه.
وكان عدد من قادة حزب الليكود قد قدموا عريضة لنتنياهو مؤخراً يطالبونه فيها بعدم الاستجابة إلى مطلب تجميد الاستيطان بعدما تبادر إلى أسماعهم حديث بهذا الخصوص.
قامت طواقم مشتركة من بيت إيل والجيش الإسرائيلي بتوزيع إخطارات هدم وإخلاء على 40 عائلة بدوية في جبل البابا شرق بلدة العيزرية.
كشفت صحيفة "هآرتس" أن الحكومة الإسرائيلية توشك إنهاء إجراءات ترخيص البؤرة الاستيطانية أفيغيل المقامة في جبل الخليل ومنحها مكانة قانونية على مساحة أكثر من ألف دونم. وتشكل البؤرة الاستيطانية حلقة في سلسلة استيطانية آخذة في التغول يراد لها أن تصبح كتلة استيطانية ضخمة.
رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الانتقادات الموجهة إلى سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وقبيل زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لإسرائيل، قال نتنياهو في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الألماني "زد. دي. إف."، إنه من الممكن أن يكون هناك خلافات بين الأصدقاء، "لكن من يقول إن المستوطنات عقبة يتعين عليه أن يعلم أننا لن نحصل على السلام حتى لو تم تدمير كافة المستوطنات في الضفة الغربية".
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن مراقبي الإدارة المدنية سلّموا أمس الأول 18 أمر وقف للعمل في مساكن البدو الذين يقيمون بالمنطقة المسماة E1 الواقعة بين مستوطنة معاليه أدوميم ومدينة القدس، الأمر الذي تعتبره الصحيفة ووفقاً للتجربة شروعاً في الإجراءات لهدم هذه المباني.
اقتحم مئات المستوطنين قبر يوسف شرق نابلس بحماية من القوات الإسرائيلية، بحجة أداء طقوس دينية. وجرت مواجهات في المكان بين المستوطنين والمواطنين الفلسطينيين.
صادقت المحكمة المركزية في القدس يوم الخميس الفائت على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين شركتين حكوميتين تعملان في مجال تطوير الحي اليهودي في القدس الشرقية وجمعية "إلعاد" التابعة للمستوطنين في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] ويقضي بنقل مسؤولية إدارة جزء من حائط المبكى إلى هذه الجمعية الأخيرة بدءاً من 1 نيسان/ أبريل المقبل.
وتمت المصادقة على هذا الاتفاق على الرغم من عدم حصوله على موافقة المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية وسكرتير الحكومة.
وقالت منظمات يهودية غير أرثوذكسية إن هذا الاتفاق سيؤدي إلى عدم تنفيذ اتفاق سابق يقضي بإقامة أماكن صلاة لليهود غير الأرثوذكس في منطقة حائط المبكى.
بدأت الجرفات والآليات التابعة للمستوطنين بأعمال تجريف وتوسيع واسعة النطاق للبؤرة الاستطانية شفوت رحيل القريبة من قرية جالود جنوب نابلس.
كذلك، يشهد محيط سلفيت شمال الضفة الغربية تسارعاً مريباً في البناء الاستيطاني، يتم من خلاله إنشاء عمارات وشقق أفقية وعمودية، في ظل عمليات واسعة لمصادرة الأراضي.
نفي مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تقريراً إخبارياً عن موافقته (نتنياهو) على إجلاء الآلاف من المستوطنين من المستوطنات المقامة في الضفة الغربية في حال نجحت الولايات المتحدة في تحقيق اتفاق سلام بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني.
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث، يشدد في تصريح خاص لصحيفة الأيام على أن نشر معطيات تصاعد الاستيطان الإسرائيلي قبيل اجتماع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالرئيس الأميركي باراك اوباما هو بمثابة رسالة تحدّ لأميركا.
نشرت القناة السابعة في التلفزيون الاسرائيلي تقريراً أشارت فيه إلى أن مطالبات عديدة صدرت اليوم لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لشرعنة مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن، وذلك قبل مغادرته للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن. ويرافق تلك الدعوات الرسمية والاستيطانية إعلانات على مدخل القدس تدعو إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية وغور الأردن.
أفاد عمال فلسطينيون يعملون في المستوطنات التي تقع في محافظة سلفيت بأن عائلات جديدة وكثيرة من المستوطنين استوطنت الشقق والوحدات الاستيطانية الجديدة التي تم بناؤها مؤخراً، أو التي جُهّزت للسكن مستغلين رخص الشقق والإغراءات الأخرى مقارنة بالسكن في تل أبيب.
دائرة الإحصاء المركزي الإسرائيلية تنشر تقريراً تعلن فيه أن وتيرة أعمال البناء في المستوطنات في الضفة الغربية شهدت في العام الماضي ارتفاعاً حاداً نسبته 123% قياساً بالعام الذي سبقه. وبلغ عدد الوحدات السكنية الجديدة أكثر من 2500. كما ارتفعت وتيرة أعمال البناء في القدس خلال الفترة المذكورة بنسبة 40%.
سجل البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ارتفاعاً تفوق نسبته 123.7٪ في سنة 2013 مقارنة بالسنة التي سبقت، بحسب أرقام صادرة عن الحكومة الإسرائيلية أمس.
وجاءت هذه الإحصاءات التي نشرها مركز الإحصاء المركزي الإسرائيلي قبل وقت قليل من لقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض. وجاء في التقرير أنه منذ أن تولى وزير الإسكان الحالي، أوري أريئيل، من حزب البيت اليهودي منصبه، وهو مستوطن، ارتفعت نسبة البناء في المستوطنات بشكل كبير وضربت رقماً قياسيا لم يسجل منذ أكثر من 16 عاماً، وحسب التقرير تم بناء 2534 وحدة استيطانية في العام الماضي في مقابل 1100 وحدة في العام الذي سبقه.
أكد مركز معلومات وادي حلوة في سلوان استمرار عمل الآليات والجرافات الإسرائيلية في أراضي حي الصوّانة القريب من أسوار القدس التاريخية لتنفيذ مشروع استيطاني جديد باسم المطلة الوسطى. ولفت المركز إلى أن المخطط يقع في منطقة استراتيجية ويطل على القدس القديمة وأحيائها، والمسجد الأقصى وكنيسة الجثمانية.
وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية تؤكد في بيان أن تقرير مركز الإحصاء الإسرائيلي هو اعتراف رسمي إسرائيلي بأن حكومة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هي حكومة استيطان.
أظهرت إحصاءات إسرائيلية رسمية، ارتفاع أعداد المستوطنين المقيمين بالضفة الغربية بنسبة 4.2٪ في العام الماضي ليصبح عددهم 375.000 مستوطن. وذكرت الإحصاءات الصادرة عن وزارة الداخلية الإسرائيلية، أن الزيادة في نمو أعداد المستوطنين تفوق بمرتين معدل الزيادة السكانية الإسرائيلية التي بلغت 1.9٪. وعزت مصادر إسرائيلية هذه الزيادة إلى المستوطنين الجدد في المستوطنات ونسبة المواليد العالية في تلك المخصصة للمتدينين منهم.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد في تصريح صحافي على متن الطائرة التي أعادته من الولايات المتحدة الى اسرائيل، بأنه لم يلتزم للرئيس الأمريكي بتجميد اعمال البناء في المستوطنات.
جرفت القوات الإسرائيلية أراضي زراعية في منطقة خلة الفحم من أراضي الخضر جنوب بيت لحم، ونصب مستوطنوها خريطة سياحية في محيط المكان، بدعوى أنها متنزه لهم.
استولى مستوطنون على نحو 100 دونم من أراضي منطقة المالح في الأغوار. وقال رئيس مجلس قروي المالح والمضارب البدوية، عارف دراغمة، إن جرافتين تابعتين لمستوطنة روعيه المقامة على أراضي المالح، تجرفان منذ ساعات الصباح الأراضي التي تقع بالقرب من خربة سمرة.
كرّر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، معارضته تجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية. وقال نتنياهو للإذاعة العامة، "لن يغير تجميد الاستيطان أي شيء. قمنا بتجميد الاستيطان في السابق ولم يسفر عن شيء". في إشارة إلى تجميد جزئي للاستيطان استمر لمدة عشرة أشهر في مستوطنات الضفة الغربية سنة 2011.
طرحت وزارة الاسكان الإسرائيلية، عطاء لبناء 387 وحدة استيطانية في مستوطنة رموت شلومو لتوسيع المستوطنة باتجاه بلدة شعفاط، شمال مدينة القدس.
أفاد شهود عيان أن جرافات تابعة لمستوطنة تفوح المحاذية لحاجز زعترة العسكري شرعت في تجريف أراض زراعية تابعة لبلدة ياسوف شرق سلفيت بهدف توسعة المستوطنة والتهام مزيد من الأراضي الزراعية حولها.
كذلك، أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا حكما ًقضى باعتبار مستوطنين يهود الأصحاب الشرعيين لمنزل من أربع طبقات متنازع عليه في قلب مدينة الخليل القديمة في الضفة الغربية.
قال الباحث في شؤون الاستيطان عبد الهادي حنتش إن الاحتلال وعبر سماسمرة ومستوطنين وضباط في جيشه تمكن خلال الأعوام الماضية من وضع يده على نحو مليون و300 ألف دنم من أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية. وأفاد حنتش في حديث لوكالة "صفا" أن هؤلاء تكاتفوا على عمليات سرقة أراضٍ فلسطينية ومساحات شاسعة من خلال وثائق مزورة، أو عن طريق حيل وأساليب تتجاوز القوانين الدولية والمحلية المعمول بها.
صادق وزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] على بناء حي استيطاني جديد في شمال القدس الشرقية سيتم تخصيصه لسكن ضباط في أجهزة الأمن الإسرائيلية.
ووفقاً لخطة بناء هذا الحيّ التي بلورها رئيس بلدية القدس نير بركات، فإنه سيُقام في منطقة نفوذ رموت في شمال القدس التي تعتبر أكبر حي استيطاني في القدس الشرقية ويسكن فيها أكثر من 50,000 نسمة.
وتشكل رموت واحدة من خمس مستوطنات كبيرة أقيمت في شمال القدس الشرقية وتقطع التواصل الجغرافي بين القدس وسائر أنحاء الضفة الغربية.
أعاد المجلس الاستيطاني بنيامين مؤخراً شق وترميم الطريق القديم للبؤرة الاستيطانية عمونا، وذلك بعد أشهر من إلغائه بموجب اتفاق بين المستشار القضائي والمحكمة العليا في إطار البت في التماس تقدم به أصحاب الأراضي.
قامت القوات الإسرائيلية بأعمال تجريف في خمسة مواقع استيطانية في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية، وذلك لبناء مزيد من الشقق الاستيطانية وتهيئة الأرض وفتح الطرق، لجلب مزيد من المستوطنين.
كذلك، قدّمت وزيرة الاندماج الاسرائيلية صوفا لاندفر للكنيست الإسرائيلي خطة لتشجيع يهود فرنسا على الهجرة إلى إسرائيل، تهدف إلى دفع 15 ألف يهودي فرنسي إلى القيام بذلك خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.
أظهرت معطيات جديدة حول أعمال البناء التي بدأت الحكومة الإسرائيلية بتنفيذها خلال سنة 2013 الفائتة نشرها المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل، أن حجم هذه الأعمال في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] ازداد بنسبة 123% مقارنة بأعمال البناء التي تم تنفيذها في سنة 2012، كما ازدادت أعمال البناء في مدينة القدس بما في ذلك القدس الشرقية.
ووفقاً لهذه المعطيات، فإن إسرائيل بدأت خلال سنة 2013 ببناء 2534 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات، في حين أنها بدأت ببناء 1133 وحدة سكنية جديدة خلال سنة 2012.
وأشارت المعطيات نفسها إلى أنه خلال سنة 2013 تم البدء ببناء 3432 وحدة سكنية في القدس في مقابل 2468 وحدة سكنية تم البدء ببنائها خلال سنة 2012.
وتعقيباً على ذلك، أكد السكرتير العام لحركة "السلام الآن" الإسرائيلية ياريف أوبنهايمر أنه في ضوء هذه المعطيات الرسمية يمكن القول إن حكومة بنيامين نتنياهو ملتزمة بأمر واحد فقط هو استمرار البناء في المستوطنات لا العملية السياسية [مع الفلسطينيين] ولا قضايا السكن وغلاء المعيشة داخل الخط الأخضر.
صادقت لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس اليوم على خطة إقامة 184 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية.
تشمل هذه الخطة إقامة 144 وحدة سكنية في حي "هار حوما" في جبل أبو غنيم جنوبي القدس الشرقية وإقامة 40 وحدة سكنية في حي "بسغات زئيف" شمالي القدس الشرقية.
وتعتبر هذه المصادقة بمثابة المرحلة الأخيرة قبل مباشرة العمل في إقامة هذه الوحدات السكنية.وكان وزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] صادق يوم الأحد الفائت [16/3/2016] على بناء حي استيطاني جديد في شمال القدس الشرقية سيتم تخصيصه لسكن ضباط في أجهزة الأمن الإسرائيلية.