ملف الإستيطان
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يعلن في تصريح صحافي أن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أكد للرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائهما في بيت لحم، رفض الولايات المتحدة للبناء الاستيطاني، واصفاً الاستيطان بأنه غير شرعي.
وزارة الخارجية البريطانية تشير في بيان إلى زيارة وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، هيو روبرتسون، إلى فلسطين، حيث أكد روبرتسون أن بريطانيا تعتبر أن المستوطنات غير قانونية، وأن بناء وحدات استيطانية جديدة مقلق للغاية.
مفوضة الاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية، كاثرين آشتون، تجدد في بيان موقف الاتحاد الأوروبي حول إعلان إسرائيل بناء مستوطنات جديدة، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يعتبر المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي وأن اتخاذ قرارات قيادية جريئة وحاسمة ضروري لتحقيق نجاح مفاوضات السلام الجارية.
وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ينفي في تصريح خاص لتلفزيون فلسطين أن يكون إطلاق الأسرى جاء مقابل مواصلة الاستيطان، محذراً من أن البديل عن عدم العودة إلى المفاوضات هو الانتفاضة.
صادقت الحكومة الإسرائيلية في الاجتماع الذي عقدته اليوم (الأحد) في سديه بوكِر [جنوب إسرائيل] في مناسبة إحياء ذكرى مرور أربعين عاماً على وفاة رئيس الحكومة الإسرائيلية الأول ديفيد بن- غوريون، على إقامة مستوطنتين جديدتين لليهود المتدينين في النقب.
وسيتم إطلاق اسم "كسيف" على مستوطنة جديدة مخصصة لليهود الحريديم [المتشددين دينياً] وتقع على أراضي قرية كسيفة البدوية، وتمتد على مساحة 5000 دونم حيث ستقام 10,000 وحدة سكنية جديدة لاستيعاب 50 ألف شخص.
وقالت الحكومة إن سبب إقامة هذه المستوطنة يعود إلى تلبية حاجات التكاثر الطبيعي لدى اليهود الحريديم.
وستسمى المستوطنة الثانية "حيران" وتخصص أساساً لليهود المتدينين القوميين. وكانت حكومة إسرائيلية سابقة أقرت إقامتها سنة 2002 على أنقاض قرية أم الحيران البدوية بعد أن تقوم بهدمها بحجة أنها مقامة على أراضي دولة. لكن القرار لم ينفذ لكون القضية عالقة أمام المحكمة الإسرائيلية العليا بعد أن قدّم إليها مركز عدالة القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل طلب استئناف باسم أهالي قرية أم الحيران لمنع الهدم ووقف إخلائهم من أراضيهم.
ومن المتوقع أن تبت هذه المحكمة في طلب الالتماس بصورة نهائية يوم 20 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي.
وأصدر مركز عدالة بياناً قال فيه إن مسلسل الهدم والتهجير ليس جديداً على أهالي أم الحيران الذين عاشوا قبل سنة 1948 في قرية خربة زُبالة وتمّ تهجيرهم إلى اللقية ومصادرة أراضيهم لمصلحة القرية الزراعية اليهودية كيبوتس شوفال. وفي سنة 1956 أمر الحاكم العسكري الإسرائيلي بطردهم من اللقية إلى وادي عتير حيث يعيشون، وها هم يتعرضون الآن إلى تهجير جديد من أجل إقامة مستوطنة على أرضهم.
واعتبر المركز إقامة المستوطنتين الجديدتين في النقب في الوقت الذي تدفع الحكومة الإسرائيليّة قدماً بـ"مخطط برافر" الذي يقضي بهدم عشرات القرى البدويّة ومصادرة الأراضي، تأكيداً على أن الدافع الأساسي وراء المخطط هو السياسات العنصرية للحكومة تجاه المواطنين البدو.
وأضاف المركز أنه يتوجب على الحكومة الإسرائيلية بدلاً من مواصلة سياسة سلب الأراضي من أهل البلد الأصليين، الاعتراف بالحق التاريخي للبدو على أرضهم والعمل لفتح حوار مع الأهالي وممثليهم بناءً على الخطة البديلة التي اقترحتها الهيئات التمثيلية للبدو في النقب.
أوعز رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم (الثلاثاء) إلى وزير البناء والإسكان أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] بوقف إجراءات تخطيط إقامة 1200 وحدة سكنية جديدة في منطقة E1 الواقعة بين مستوطنة معاليه أدوميم والقدس.
وكانت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية أعدّت مؤخراً مخططات لإقامة 20,000 وحدة سكنية جديدة في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بما في ذلك في منطقة E1 ونشرت أمس مناقصة لاستئجار خدمات مهندس كي يخطط لإقامة 1200 وحدة سكنية في جنوب تلك المنطقة بكلفة 2,5 مليون شيكل.
وقالت مصادر مقربة من رئيس الحكومة إن الحديث يدور حول إجراءات تخطيط أولية فقط، ولا يوجد أي فائدة الآن من إثارة زوبعة عالمية بسبب ذلك، غير أن رئيس بلدية مستوطنة معاليه أدوميم بيني كاشريئيل دعا رئيس الحكومة إلى إلغاء تعليماته.
وعلمت صحيفة "هآرتس" أن المناقصة التي نشرتها وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية أمس جزء من موجة مناقصات غايتها التخطيط لإقامة 20,000 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية، وهي أكبر مناقصات يتم نشرها خلال العقد الأخير.
وتشمل المخططات الجديدة إقامة 1100 وحدة سكنية في مستوطنة تكواع، و5000 وحدة في منطقة بنيامين بالقرب من رام الله، و1250 وحدة في مستوطنة شيلو، و2800 وحدة في مستوطنة عيلي، و1000 وحدة في مستوطنة فيرد يريحو، و900 وحدة في مستوطنة شفوت.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة E1 ذات حساسية خاصة لأن من شأن البناء فيها أن يقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، لذا فإن أي حديث في هذا الصدد يجرّ موجة انتقادات دولية جارفة وخصوصاً من الولايات المتحدة، الأمر الذي أدى إلى امتناع حكومات إسرائيل عن البناء فيها باستثناء مقر للشرطة الإسرائيلية.
وسبق أن أعلنت الحكومة الإسرائيلية نيتها أن تدفع إلى الأمام أعمال بناء في هذه المنطقة عقب قبول السلطة الفلسطينية عضواً في منظمة اليونسكو العام الفائت.
وقال سكرتير حركة "السلام الآن" ياريف أوبنهايمر لصحيفة "هآرتس" إن حجم أعمال البناء المخطط لها في المناطق [المحتلة] يفرغ المفاوضات الجارية حالياً بين إسرائيل والفلسطينيين من أي مضمون. وأضاف أن الهدف الرئيسي من المفاوضات هو تجميل صورة إسرائيل في حين أن الحكومة الإسرائيلية تخطط من وراء الكواليس لتدمير أي احتمال لحل الدولتين وإغراق هذه المناطق بمستوطنين جدد، وأكد أن نشر المناقصة أمس دليل ساطع جديد على نية الحكومة إحباط أي أمل بالتوصل إلى تسوية.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يعلن في تصريح صحافي تقديم استقالته من فريق المفاوضات، مؤكداً أن الأمر الوحيد الذي تقدم في المفاوضات هو الاستيطان وتقويض حل الدولتين.
المنسق العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، يعرب في بيان عن قلقه المتزايد إزاء إعلان إسرائيل عن إقامة سلسلة من المستوطنات خلال الأسابيع الماضية، معتبراً أن الاستيطان يهدد الآمال في تحقيق السلام الإسرائيلي - الفلسطيني، ويشدد على الحاجة إلى تفادي الإجراءات التي تؤثر سلباً على محادثات السلام الجارية.
أصدرت الحكومة الإسرائيلية اليوم (الخميس) أوامر تقضي بالدفع قدما بمخطط إقامة "حديقة وطنية" في القدس الشرقية على الرغم من معارضة وزير حماية البيئة عمير بيرتس ["الحركة"].
وكانت موظفة رفيعة في "سلطة الطبيعة والحدائق" الإسرائيلية أكدت في نهاية أيلول/ سبتمبر الفائت أن الهدف الأساسي من وراء إقامة هذه الحديقة عند السفوح الشرقية لجبل المشارف [سكوبس] وراء الجامعة العبرية، هو كبح أعمال البناء الفلسطينية في هذه المنطقة وليس الحفاظ على الطبيعة.
ويبدو أيضاً أن الحكومة الإسرائيلية تسعى من خلال الدفع قدماً بهذا المخطط مع مخططات بناء أخرى في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إلى تعويض اليمين الإسرائيلي والمستوطنين عن إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين قبل أكثر من أسبوع.
وأدى مخطط إقامة هذه الحديقة إلى مواجهة بين ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير حماية البيئة عمير بيرتس الذي يعارض المخطط بشدة. وأبلغ مندوبو وزارة حماية البيئة لجنة التخطيط والبناء في منطقة القدس التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية أن بيرتس طلب منهم عدم دفع مخطط الحديقة عند سفوح جبل المشارف، لكن اللجنة لم تأبه بهذا البلاغ واستمرت في إجراءات المصادقة على المخطط.
وعلمت صحيفة "هآرتس" من مصدر مطلع على تفاصيل المخطط وأبحاث لجنة التخطيط والبناء أن هذه اللجنة تلقت أوامر من مصدر سياسي رفيع بإجراء مداولات ماراثونية بهدف المصادقة بأسرع ما يمكن على قرار إعلان هذه المنطقة "حديقة وطنية."
وتقع المنطقة التي تعتزم إسرائيل إقامة الحديقة فيها بين قريتي العيساوية والطور الفلسطينيتين اللتين أصبحتا تعتبران ضاحيتين في القدس وتخضعان لنفوذ بلديتها الإسرائيلية.
وأكد سكان من القريتين الفلسطينيتين أن الهدف من وراء إقامة هذه الحديقة هو منع توسعهما وتطويرهما، وأن ما يثبت ذلك هو عدم وجود أي كنوز طبيعية أو أثرية تبرر إعلان هذه المنطقة "حديقة وطنية"، فضلاً عن أن أراضي هذه الحديقة هي الوحيدة التي يمكن توسيع القريتين من خلالها.
مستشارة الأمن القومي الأميركي، سوزان رايس، تشدد في كلمة أمام مركز دراسات في واشنطن، على أن خطط بناء المستوطنات الإسرائيلية تعطل جهود السلام في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن توسيع المستوطنات هو المسؤول عن التوترات الأخيرة بين إسرائيل والفلسطينيين، مؤكدة أن الولايات المتحدة لا تقبل بمشروعية أنشطة الاستيطان الإسرائيلية المستمرة.
المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يبعث برسالة إلى قادة أمميين يؤكد فيها أن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي يقوض آفاق تحقيق حل سلمي للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، يعقدان مؤتمراً صحافياً مشتركاً يؤكد فيه عباس أهمية حل مشكلة 5 ملايين لاجئ فلسطيني لإنهاء الصراع، ويشدد فيه هولاند على أن الاستيطان الإسرائيلي يهدد حل الدولتين وأن الدولة الفلسطينية هي الضمانة لأمن الإسرائيليين.
طالب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إسرائيل بوقف تام وكامل للنشاطات الاستيطانية التي تعرقل التوصل إلى حل الدولتين، وأكد رفض فرنسا للاستيطان الإسرائيلي في المناطق [المحتلة]، وشدّد على أن إقامة الدولة الفلسطينية هي الضمانة الأفضل لأمن الإسرائيليين.
وأضاف هولاند في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في سياق المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مقر رئاسة السلطة في ختام زيارته إلى رام الله اليوم (الاثنين)، أن فرنسا ملتزمة إحقاق الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني. وأكد أن هذه الحقوق هي دولة ذات سيادة للشعب الفلسطيني في مقابل الحق في الأمن لإسرائيل."
وشدد الرئيس الفرنسي على موقف فرنسا الواضح بضرورة وقف الاستيطان الذي يهدد السلام، مضيفا: "أقول للفلسطينيين إن مقترحاتكم في ما يتعلق باللاجئين يجب أن تتحلى بالواقعية".
في المقابل أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه يجب حل مشكلة خمسة ملايين لاجئ فلسطيني من أجل التوصل إلى إنهاء الصراع."
وأشاد عباس بالجهود التي يبذلها الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري وأطراف الرباعية الدولية لمعاودة عملية السلام ولتأكيد أن الاستيطان غير شرعي. كما أشاد بقرار الاتحاد الأوروبي بشأن المستوطنات الذي من شأنه دفع الحكومة الإسرائيلية إلى التفكير في سياساتها الاستيطانية، مؤكداً أن الجانب الفلسطيني يطالب بمقاطعة منتجات المستوطنات لا بمقاطعة إسرائيل.
وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أريئيل، يؤكد استمرار البناء في المستوطنات، حتى خلال المفاوضات الجارية مع الفلسطينيين، وذلك تعقيباً على الانتقادات التي وجهها إليه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على خلفية قراره الشروع في إجراءات التخطيط لإقامة الآلاف من الوحدات السكنية الجديدة في المستوطنات، مضيفاً أنه يتفهم الاعتبارات الدولية التي يواجهها نتنياهو.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد في كلمة لدى استقباله وزير الخارجية النرويجي، بورغ بريندي، أن استمرار الاستيطان الإسرائيلي يدمر فرص الوصول إلى سلام حقيقي ودائم.
عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يؤكد في تصريح صحافي ضرورة مواجهة الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في مدينة القدس بكل الوسائل.
علمت صحيفة "هآرتس" أنه بعد عدة أيام من قيام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قبل نحو أسبوعين بإلغاء عملية الدفع قدماً بمخططات لإقامة نحو 24,000 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات المناطق [المحتلة]، صادقت الإدارة المدنية الإسرائيلية في تلك المناطق على أن تدفع قدماً بمخططات لإقامة 800 وحدة سكنية جديدة في عدد من المستوطنات المعزولة والبؤر الاستيطانية غير القانونية.
وصادقت هذه الإدارة كذلك على نشر إعلانات تدعو إلى إيداع مخططات لإقامة وحدات سكنية جديدة أخرى في المستوطنات.
وكان نتنياهو أوعز يوم 12 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي إلى وزير البناء والإسكان أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] بوقف إجراءات تخطيط إقامة نحو 24,000 وحدة سكنية جديدة في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بما في ذلك في منطقة E1 في إثر قيام الوزارة بنشر مناقصة لاستئجار خدمات مهندس كي يخطط لإقامة 1200 وحدة سكنية في جنوب تلك المنطقة بكلفة 2,5 مليون شيكل. وقالت مصادر مقربة من رئيس الحكومة في حينه إن الحديث يدور حول إجراءات تخطيط أولية فقط، ولا يوجد أي فائدة الآن من إثارة زوبعة عالمية بسبب ذلك.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يدين في تصريح صحافي الإقرار الإسرائيلي بناء 800 وحدة استيطانية جديدة على الأراضي الفلسطينية.
عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم اجتماعاً طارئاً للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية- الأمنية لمناقشة تفاقم الأزمة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية التي قررت دول الاتحاد فرضها على المستوطنات في المناطق [المحتلة]. وتفاقمت هذه الأزمة بعد أن وصلت المفاوضات الجارية بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي حول شروط التوقيع على اتفاق التعاون العلمي "هورايزون 2020"، إلى طريق مسدود بعد أن رفض الاتحاد معظم بنود الحل الوسط الإسرائيلي في ما يخص التقييدات التي ينوي فرضها على تحويل أي تمويل أوروبي إلى المستوطنات.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، يؤكد في كلمة في الاجتماع التاسع عشر لآلية الأمم المتحدة للتنسيق الإقليمي أن الشعب الفلسطيني يعاني من احتلال استيطاني غير مسبوق في التاريخ.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً ترحب فيه بصلابة مواقف الاتحاد الأوروبي من الاستيطان الإسرائيلي.
حركة حماس تصدر بياناً تحذر فيه من مغبة جرائم الاحتلال الاستيطانية، وذلك تعقيباً على ما تقوم به شعبة الاستيطان من خطط جديدة لتهويد الجليل من خلال استيعاب 100 ألف يهودي في المنطقة المعروفة بمثلث يوم الأرض.
قالت حركة "السلام الآن" اليوم (الاثنين) إنها حصلت اخيراً على معطيات من وزارة الدفاع الإسرائيلية تظهر أن وزير الدفاع موشيه يعلون قام خلال الأشهر الأربعة الأولى من ولايته التي بدأت في آذار/ مارس الفائت بالدفع قدماً بمخططات لإقامة 3000 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية.
كما أظهرت هذه المعطيات أن بعض تلك المخططات يتعلق بإقامة وحدات سكنية جديدة خارج الكتل الاستيطانية الكبرى بل وحتى في عدد من البؤر الاستيطانية غير القانونية.
وعقب أحد قادة "السلام الآن" على هذه المعطيات قائلاً إن الوزير يعلون أشبه بختم مطاطي في يد "مجلس مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية]". وأضاف أنه في الوقت الذي تحاول فيه وزيرة العدل تسيبي ليفني أن تدفع إلى الأمام تسوية نهائية مع الفلسطينيين، فإن الوزير يعلون ووزير البناء والإسكان أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] يسعيان لتكثيف الاستيطان في المناطق [المحتلة].
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد خلال استقباله وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أن هدف المفاوضات هو الوصول إلى تحقيق السلام القائم على مبدأ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس، مشدداً على أن الاستيطان الإسرائيلي يقوض الجهود التي تبذلها الإدارة الأميركية لتحقيق نتائج إيجابية للمفاوضات.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 68/82 تؤكد فيه أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة غير قانونية وتشكل عقبة أمام السلام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. فتطالب بوقف جميع أنشطة الاستيطان الإسرائيلية فورا وعلى نحو تام، كما تدعو إسرائيل إلى منع جميع أعمال العنف والتدمير والمضايقة والاستفزاز التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 68/84 تطلب فيه إلى إسرائيل أن تكف عن إقامة المستوطنات، وعن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديمغرافي والهيكل المؤسسي والوضع القانوني للجولان السوري المحتل. كما تقرر أن جميع التدابير والإجراءات التشريعية والإدارية التي اتخذتها إسرائيل بهدف تغيير طابع الجولان السوري المحتل ووضعه القانوني لاغية وباطلة وتشكل انتهاكا للقانون الدولي.
منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، يؤكد في كلمة في جلسة مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط، أن النشاط الاستيطاني لا يمكن أن يتوافق مع هدف تحقيق حل الدولتين.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 68/235 تؤكد فيه أن ما تقوم به إسرائيل من تشييد للجدار والمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة يشكل انتهاكا للقانون الدولي ويحرم الشعب الفلسطيني من موارده الطبيعية. كما تطلب إلى إسرائيل أن توقف جميع الأعمال المضرة بالبيئة، وعن تدمير الهياكل الأساسية الحيوية، وإلحاق الضرر بالموارد الطبيعية للشعب الفلسطيني.
أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم (الخميس) تعليمات إلى الوزارات المعنية تقضي بالاستعداد لنشر مناقصات لتسويق 1400 وحدة سكنية جديدة في القدس ومناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] الأسبوع المقبل بموازاة إطلاق الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو.
وتجاهل نتنياهو بذلك مناشدات من جانب الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي طالبته بالامتناع عن الإقدام على خطوة كهذه خشية من احتمال انسحاب الفلسطينيين من جولة المفاوضات الحالية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وقالت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة لصحيفة "معاريف" إنه وفقاً لتعليمات نتنياهو سيتم تسويق 600 - 700 وحدة سكنية جديدة في حي "رامات شلومو" في شمال القدس الشرقية، فيما سيتم تسويق باقي الوحدات السكنية في مستوطنات يهودا والسامرة.
وانتقد وزير المال الإسرائيلي يائير لبيد [رئيس "يوجد مستقبل"] هذه الخطوة. وقال في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال زيارة قام بها لمستشفى "زيف" في صفد اليوم، إنه لم يكن من الصواب رهن موضوع إطلاق الأسرى الفلسطينيين بالنشر عن أعمال بناء جديدة في يهودا والسامرة.
كما انتقدت رئيسة حزب ميرتس عضو الكنيست زهافا غالئون خطوة نتنياهو وأكدت أنها تشكل محاولة لفرض وقائع على الأرض وتوجيه طعنة إلى الجهود التي تبذلها الإدارة الأميركية من أجل إحراز تسوية سياسية.
محافظ رام الله والبيرة، ليلى غنام، تعلن عن البدء بإعادة إعمار مساكن البدو غرب رام الله في منطقة عين أيوب، بتعليمات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك بعد أن كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي هدمت أكثر من 15 مسكناً تعود للبدو للسيطرة على الأرض واستكمال التوسع الاستيطاني.
اللجنة الوزارية لشؤون التشريع تقر مشروع القانون الخاص والقاضي بتطبيق القانون الإسرائيلي على المستوطنات اليهودية في غور الأردن، بحيث أيد 8 وزراء من أعضاء اللجنة مشروع القانون فيما عارضه 3 آخرون بينهم رئيسة اللجنة، وزيرة العدل الإسرائيلية، تسيبي ليفني.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يؤكد في تصريح خاص لوكالة معاً الإخبارية أن القرار الإسرائيلي بضم المستوطنات اليهودية في غور الأردن إلى إسرائيل يعتبر بمثابة تدمير لجهود عملية السلام وجهود وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ودلالة على مدى استهتار الحكومة الإسرائيلية بالقانون الدولي وجهود الرباعية الدولية. ورأى عريقات أن الرد الفلسطيني الآن هو بانضمام دولة فلسطين على حدود عام 67 إلى جميع المؤسسات الدولية.
صحيفة معاريف تنشر خبراً مفاده أن إسرائيل اقترحت على الولايات المتحدة الأميركية دراسة فكرة نقل أراض في منطقة المثلث إلى الفلسطينيين في مقابل إبقاء كتل استيطانية في الضفة الغربية تحت سيطرة إسرائيلية في إطار تسوية مع الفلسطينيين.
أفادت صحيفة "معاريف" أن إسرائيل اقترحت على الولايات المتحدة دراسة فكرة استبدال أراضٍ في منطقة المثلث تعويضاً عن إبقاء الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية تحت سيطرة إسرائيلية في إطار عملية المفاوضات.
من جهة أخرى، تقدّم أهالي حي وادي حلوة في بلدة سلوان في القدس الشرقية باعتراض مفصّل إلى اللجنة اللوائية الإسرائيلية للتخطيط والبناء في القدس لإلغاء المخطط الذي قدّمته جمعية "إلعاد" الاستيطانية وسلطة الحدائق الوطنية الإسرائيلية لإقامة مركز للزوار والسياح كمدخل لمدينة داوود الاستيطانية في سلوان.
قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في آخر لحظة إرجاء إعلان المناقصات الخاصة بإقامة 1400 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية ومستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] إلى ما بعد انتهاء الجولة الحالية التي سيقوم بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى كل من القدس ورام الله.
وكان رئيس الحكومة قرّر إعلانها بموازاة إطلاق الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية منذ ما قبل اتفاق أوسلو، في مطلع الأسبوع الحالي.
القيادي في حركة حماس، وصفي قبها، يؤكد في تصريح صحافي أن مقترح تبادل مناطق الثقل السكاني الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة عام 1948 مقابل الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية يدل على تخبط المفاوض الفلسطيني.
شارك وزير الداخلية الإسرائيلي، غدعون ساعر، والعشرات من أعضاء الكنيست، في وضع الحجر الأساس لإقامة حي استيطاني جديد في مستوطنة غتيت في غور الأردن. وقال ساعر، في تصريحات صحافية، إن الوجود العسكري الإسرائيلي والاستيطان في الأغوار سيحفظ أمن إسرائيل، وإن "غور الأردن سيبقى إسرائيلياً وهو العمق الإستراتيجي لإسرائيل".
اقتحم عدد من مستوطني "بيت هداسا" المقامة على أراضي المواطنين وسط مدينة الخليل، منزل مواطن في شارع الشهداء وسط المدينة وأطلقوا عبارات تهديد وسيل من الشتائم النابية على القاطنين في المنزل قبل أن يلوذوا بالفرار.
كذلك شرعت الجرافات الإسرائيلية بتجريف قطعة أرض مستأجرة من قبل عائلة في تل الرميدة وسط الخليل، تمهيداً لإنشاء أول بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة.
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه لن تكون هناك أي عملية إخلاء لمستوطنات من المناطق [المحتلة] في حال التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وشدّد نتنياهو في مستهل الاجتماع الذي عقدته كتلة الليكود في الكنيست اليوم (الاثنين)على أنه لن يسمح بقيام دولة ثنائية القومية، ولا بتجميد الاستيطان في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] في أثناء المفاوضات، مؤكداً أن هذه المفاوضات لا تتناول موضوع إخلاء المستوطنات وأنه لا ينوي إخلاء أي مستوطنة من المناطق [المحتلة].
اعتدت مجموعة من المستوطنين على عدد من المزارعين ومتضامنة أجنبية أثناء توجههم إلى أرضهم قرب مستوطنة "سوسيا" جنوب الخليل، مما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين ومتضامنة أجنبية، كما أصيب ثلاثة مستوطنين عندما تصدى لهم المواطنون.
كذلك، اقتحم عدد من مستوطني مستوطنة "يتسهار" بلدة عوريف جنوب نابلس، وقاموا بأعمال عربدة وتخريب في محيط المدرسة الثانوية، وخزان الماء شرق البلدة.
إسرائيل تنشر خططاً لبناء 272 منزلاً في مستوطنتي عوفرا وكارني شمرون في الضفة الغربية.
كشفت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان أن مشروعاً لبناء 272 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات في الضفة الغربية والقدس تمت الموافقة عليه عشية مغادرة وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، لإسرائيل. وأوضحت المنظمة في بيان لها أن الحكومة صادقت على مشروع لبناء 250 وحدة سكنية في مستوطنة عوفرا و22 وحدة أخرى في مستوطنة كرني شومرون.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يدين القرار الإسرائيلي ببناء 272 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وتصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حول معارضته إخلاء البؤر الاستيطانية التي تقع خارج الكتل الاستيطانية مثل الخليل وبيت إيل. وقال أبو ردينة إنه كلما تكثفت جهود وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، لدفع عملية السلام إلى الأمام سعت إسرائيل إلى تدمير تلك الجهود عبر قراراتها ومواصلتها عمليات الاستيطان.
شرع مستوطنون بحماية القوات الإسرائيلية في قطع أشجار زيتون في أراضي المواطنين بين قريتي شوفة وكفا جنوب طولكرم.
أخطرت السلطات الإسرائيلية بهدم منشآت في منطقة الأغوار الشمالية خلال أسبوع. وقال رئيس مجلس محلي المضارب في وادي المالح، عارف دراغمة، إن السلطات الإسرائيلية أعطت أحد المواطنين أسبوعاً حتى يرحل قبل هدم مسكنين وحظيرة مواشي يملكها في خربة الحمة.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب جلستها الأسبوعية تؤكد فيه أن السلام الدائم يكون بتحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، شاجبةً قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 272 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
كشف موقع "واللا" الإخباري العبري، أنه وفي الوقت الذي يسعى فيه وزير الخارجية الأميركي جون كيري للتوصل إلى اتفاق إطار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فإن وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية أعلنت عن طرح عطاء لبناء أكثر من 1400 وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس. وستشمل هذه الوحدات 800 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، من بينها 102 في مستوطنة عمانؤيل، و600 وحدة في القدس الشرقية.
كشفت مصادر إسرائيلية أن مدير عام صندوق إنقاذ أراضي إسرائيل وعضو المجلس البلدي في بلدية القدس، أرييه كينغ، يعدّ مخططاً لإقامة حي استيطاني يهودي في كفر عقب شمالي القدس، وسيقام الحي في إطار حدود بلدية القدس، لكن خلف جدار الفصل. وقالت أسبوعية "يروشاليم" الإسرائيلية التي نشرت هذا النبأ، إنه يجري الإعداد لإقامة الحي الاستيطاني على أرض خاصة تمتد على مساحة 22 دونماً تقع في الطرف الشمالي الغربي لكفر عقب على مشارف مدينة رام الله.
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه الشديد بعد إعلان إسرائيل بناء وحدات سكنية جديدة داخل المستوطنات. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في بيان "أثار الإعلان الأخير للسلطات الإسرائيلية مواصلة برامج الاستيطان في الضفة الغربية وفي القدس الشرقية قلقي الشديد". وأضافت أشتون أن "المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي وهي تشكل عقبة أمام السلام ويمكن أن تحول دون تطبيق حل الدولتين". ودعت أشتون إسرائيل "إلى "وقف" أي أعمال بناء جديدة مثيرة للجدل بينما محادثات السلام الحالية "تشكل فرصة فريدة للإسرائيليين وللفلسطينيين على حد سواء" حسب البيان.