ملف الإستيطان
ارتفع عدد السكان اليهود في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وفي سهل الأردن بمعدل 2,12% خلال النصف الأول من سنة 2013. وفي الأول من آب/أغسطس بلغ عدد السكان اليهود في يهودا والسامرة 367 ألف نسمة. وسُجل خلال النصف الأول من السنة الحالية انضمام نحو 7,700 مستوطن يهودي جديد. ومن بين المستوطنات الأكثر طلباً للسكن جيلو الواقعة جنوب القدس حيث بلغت الزيادة السكانية نحو 21%، ومستوطنة روتام في سهل الأردن حيث بلغت الزيادة السكانية نحو 14%.
ورأى المدير العام لمجلس يهودا والسامرة أن ارتفاع الطلب على السكن في المستوطنات يستوجب من الحكومة معاودة البناء هناك، والاسراع في اعلان مناقصات جديدة للبناء في الكتل الاستيطانية.
وصرح رئيس حركة "السلام الآن" ياريف أوبنهايمر بأن الوتيرة الحالية للبناء ستجعل تحقيق حلّ الدولتين أمراً مستحيلاً.
سيقوم وزير الإسكان أوري أريئيل ورئيس بلدية القدس نير بركات يوم الأحد المقبل بوضع الحجر الأساس لحي يهودي جديد على أطرف جبل المكبر جنوب القدس اثر حصول الشركة المكلفة ببنائه على ترخيص البناء بعد تأجيل استمر ثلاثة أعوام لاعتبارات سياسية.
ويبدو أن وضع الحجر الأساس له علاقة بالانتخابات البلدية المقبلة، إذ يحاول رئيس بلدية القدس التقرب بهذه الخطوة إلى الجمهور القومي المتدين الذي يستطيع أن يحسم الانتخابات.
ولوحظ في الأشهر الأخيرة تزايد شكاوى مقاولي البناء في القدس من العقبات الكثيرة التي يواجهونها من أجل الحصول على تراخيص للبناء ما وراء الخط الأخضر. ويبدو أن وزارة الداخلية وبضغط من مكتب رئيس الحكومة، تعرقل اعلان مناقصات لبناء أحياء يهودية في القدس.
وزارة العدل في الحكومة الفلسطينية المقالة تحذر في بيان من خطورة تفعيل قانون أملاك الغائبين في القدس، الهادف إلى مصادرة أملاك الفلسطينيين وإعطائها للمستوطنين.
أعلن وزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] اليوم (الأحد) بدء نشر مناقصات لإقامة نحو 1200 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية والكتل الاستيطانية الكبرى في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وقال بيان صادر عن ديوان وزير البناء والإسكان إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو صادق على هذا القرار قبيل معاودة المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية الأربعاء المقبل.
وأكد مقربون من رئيس الحكومة أن نتنياهو أبلغ وزير الخارجية الأميركي جون كيري نيته المصادقة على أعمال بناء جديدة في الكتل الاستيطانية الكبرى.
وشدّد وزير البناء والإسكان في تصريحات إلى وسائل إعلام أمس، على أن الحكومة الإسرائيلية لا يمكنها أن تقبل أي إملاءات من الخارج تتعلق بالأراضي التي يجوز أو لا يجوز البناء فيها. وأضاف أن وزارته ستستمر في تنفيذ أعمال بناء في جميع المناطق سواء داخل الخط الأخضر أو في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وستقام الوحدات السكنية الجديدة في مستوطنات جيلو وهار حوما [جبل أبو غنيم] وبسغات زئيف في القدس الشرقية، وفي مستوطنات أريئيل وإفرات ومعاليه أدوميم وبيتار عيليت.
وأثار قرار نشر مناقصات بناء هذه الوحدات السكنية حملة نقد داخل الحكومة الإسرائيلية. وقال وزير المال يائير لبيد [رئيس "يوجد مستقبل"] إن نشر المناقصات في الوقت الحالي ينطوي على خطأ فادح، مؤكداً أن ذلك من شأنه أن يضع العصي في دواليب مفاوضات السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
الناطق باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية، مارك ريغيف، يؤكد في تصريح صحافي أن الخطة السكنية التي تمت المصادقة عليها لبناء وحدات سكنية جديدة في محيط القدس وفي الكتل الاستيطانية الكبرى تقع داخل المناطق التي ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية في أي معاهدة سلام مستقبلية.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن التعليمات الجديدة التي أصدرها الاتحاد الأوروبي وتقضي بفرض مقاطعة على المستوطنات في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، تقوّض عملية السلام وتؤدي إلى تصلب مواقف الفلسطينيين خلال جولة المفاوضات الحالية.
وأضاف نتنياهو الذي كان يدلي بتصريحات إلى وسائل إعلام في مستهل اجتماع عقده اليوم (الاثنين) مع وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله في بيت رئيس الحكومة في القدس، أن إسرائيل ملتزمة تحقيق السلام وتسعى لذلك، لكن الفلسطينيين وبسبب تعليمات الاتحاد الأوروبي الأخيرة المتعلقة بالمستوطنات، يطالبون بأن تحقق جولة المفاوضات الحالية نتائج غير واقعية يدرك الجميع أنه لا يمكن التوصل إليها.
وشدّد رئيس الحكومة على أن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين يمكن التوصل إليه فقط من خلال المفاوضات المباشرة لا من خلال أي إملاءات من الخارج.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يعتبر في تصريح صحافي في مستهل لقائه وزير الخارجية الألماني، غيدو فسترفيلي، أن التعليمات الجديدة بشأن المستوطنات التي أصدرها الاتحاد الأوروبي تضر بمحاولات تحقيق السلام.
وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية تدين في بيان المنطق الإسرائيلي في تبرير الاستيطان، مؤكدة أنه غير قانوني وغير شرعي.
الحكومة الفلسطينية المقالة تدعو في بيان إلى مواجهة الاستيطان بكل الوسائل المشروعة، وتشدد على رفض استئناف المفاوضات مع الاحتلال.
الأمين العام للأمم المتحدة، بان - كي مون، يؤكد في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن استمرار عمليات الاستيطان الإسرائيلي تفقد ثقة الفلسطينيين في جدية عملية السلام، ويدعو في الوقت نفسه إلى معالجة المخاوف الأمنية الإسرائيلية.
علمت صحيفة "هآرتس" أن شعبة الاستيطان في الهستدروت الصهيونية قامت أخيراً بتمويل مشاريع إنشاء بنى تحتية بقيمة 400,000 شيكل في البؤرة الاستيطانية غير القانونية "نغوهوت" في جبل الخليل على الرغم من أن هذه المشاريع من دون ترخيص، وعلى الرغم من أن المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أصدر في سنة 2005 تعليمات تقضي بعدم جواز تحويل ميزانيات من الخزينة العامة للدولة لتمويل مشاريع من دون ترخيص في المناطق [المحتلة].
وأقيمت هذه البؤرة الاستيطانية غير القانونية في سنة 1998 على أنقاض موقع عسكري قام الجيش الإسرائيلي بإخلائه، ومنذ ذلك الوقت ترفض السلطات الإسرائيلية المصادقة على تحويلها إلى مستوطنة قانونية.
تجدر الإشارة إلى أن شعبة الاستيطان في الهستدروت الصهيونية تتولى المسؤولية المباشرة عن جميع الأراضي المخصصة للمستوطنات في المناطق [المحتلة]. وألقت الحكومة الإسرائيلية خلال الأعوام الأخيرة الكثير من المهمات على عاتق هذه الشعبة، منها إقامة مستوطنات بديلة لمستوطني غوش قطيف [في قطاع غزة] الذين تم إخلاؤهم في إطار خطة الانفصال عن القطاع، وإقامة مستوطنة بديلة لمستوطني بؤرة ميغرون الاستيطانية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] التي تم تفكيكها لأنها غير قانونية، وكذلك إقامة مستوطنات جديدة في النقب والجليل.
وكان تحقيق خاص أجرته صحيفة "هآرتس" ونشرته في حزيران/يونيو الفائت بيّن أن الحكومة الإسرائيلية زادت خلال الأعوام الأخيرة الميزانيات المخصصة لشعبة الاستيطان في الهستدروت الصهيونية بمئات ملايين الشيكلات.
ووفقًا لهذا التحقيق، فإن الميزانية الرسمية التي تخصصها الحكومة لهذه الشعبة تراوح بين 50 مليون و90 مليون شيكل سنوياً، لكن يتم زيادتها بالتدريج لتصل إلى مئات ملايين الشيكلات. ففي سنة 2011 مثلاً، بلغت الميزانية التي صادقت عليها الحكومة للشعبة 62 مليون شيكل، لكن المصروفات التي قامت الشعبة بإنفاقها بلغت نهاية تلك السنة 373 مليون شيكل، أي أكثر من الميزانية الأصلية بـ500%. وتكرّر هذا الأمر في ميزانية سنة 2012 حين بلغ حجم الميزانية التي صادقت عليها الحكومة 60,3 مليون شيكل، في حين أن المصروفات التي أنفقت بلغت في نهاية تلك السنة 272 مليون شيكل.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد في كلمة خلال استقباله وفد الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ضرورة عدم وضع العراقيل أمام استمرار المفاوضات، من خلال تكثيف الاستيطان بشكل استفزازي.
مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، يؤكد في تصريح خاص لوكالة وفا أن الجيش الإسرائيلي يقوم بجرف مساحات واسعة من أراضي قرية عينابوس جنوبي نابلس، بهدف توسيع مستوطنة يتسهار المقامة على أراضي القرية.
أقيمت اليوم (الأحد) مراسم تدشين مستوطنة جديدة في منطقة السامرة في الضفة الغربية تحمل اسم ليشم.واشترك في المراسم وزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] الذي أكد في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أن الحكومة الإسرائيلية الحالية مصممة على القيام بأعمال بناء جديدة في أي مكان من أرض إسرائيل كلها ولا سيما في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وأضاف أنه يجب أن يكون واضحاً للجميع أنه لن تقام دولة فلسطينية في يهودا والسامرة حتى لو جرت مفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.
وتضم المستوطنة الجديدة نحو 150 وحدة سكنية جديدة، ومن المتوقع أن تبدأ قريباً أعمال إقامة 400 وحدة سكنية أخرى فيها.
وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أريئيل، يدشن حياً جديداً في مستوطنة عاليه زهاف في الضفة الغربية يضم 300 وحدة سكنية أطلق عليه اسم ليشيم، ويعتبر أن رؤية دولتين لشعبين غير واقعية ويتوقع ألا تتحقق أبداً.
قال وزير الداخلية الإسرائيلي جدعون ساعر [ليكود] إنه لن يكون هناك أي تجميد لأعمال البناء في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] حتى خلال جولة المفاوضات الحالية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وأضاف ساعر في كلمة ألقاها خلال لقاء عقد اليوم (الثلاثاء) مع طلاب مدارس ثانوية في مستوطنة معاليه أدوميم [بالقرب من القدس] في مناسبة بدء العام الدراسي الجديد في إسرائيل، أن الحكومة الإسرائيلية ستستمر في أعمال البناء في القدس الشرقية ويهودا والسامرة بالتزامن مع جولة المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية، وشدّد على أن أكثر من 300,000 يهودي يعيشون في المستوطنات [باستثناء الذين يعيشون في مستوطنات القدس الشرقية]، وبالتالي لا يمكن تجميد أعمال البناء فيها.
وزير الداخلية الإسرائيلي، غدعون سعار، يشدد على أن مشاريع البناء في الأحياء اليهودية في القدس والضفة الغربية ستستمر تزامناً مع عملية التفاوض مع الفلسطينيين، وأن أكثر من 300 ألف مواطن يهودي سيقطنون في هذه المستوطنات.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، تحذر في تصريح صحافي من محاولات إسرائيل ضم الضفة الغربية وبسط سيادتها عليها عبر الأنظمة والقوانين التي تشرعها إسرائيل وتحاول تطبيقها على المستوطنات.
قال نائب وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس مركز حزب الليكود عضو الكنيست داني دانون إنه في حال توصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال جولة المفاوضات الحالية بين إسرائيل والفلسطينيين إلى اتفاق موقت يقضي بالانسحاب من مناطق أخرى في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، فإنه سيجد نفسه خارج صفوف الحزب.
وجاءت أقوال دانون هذه في كلمة ألقاها أمام اجتماع لناشطي الليكود في المستوطنات عقد الأسبوع الفائت في مستوطنة نطافيم بالقرب من نابلس، واشترك فيه أيضاً رئيس الكنيست يولي إدلشتاين.
وهاجم دانون اتفاق أوسلو مشيراً إلى أن الذين أبرموا هذا الاتفاق ما زالوا يمارسون ضغوطاً على المسؤولين في كل من الولايات المتحدة وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق موقت جديد تقوم إسرائيل في إطاره بتسليم مناطق [محتلة] جديدة إلى الفلسطينيين من دون الحصول على أي مقابل، وأكد أن اتفاقاً كهذا يتناقض مع برنامج حزب الليكود ومع مبادئه العامة، وأن كل من سيتبناه لن يبقى في صفوف الحزب.
وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، يوضح أن المفاوضات السياسية الجارية مع الفلسطينيين لا تتناول قضية إخلاء مستوطنات، معتبراً أن مناطق المستوطنات في الضفة الغربية تشكل جبهة لحماية إسرائيل.
كشف مصدر فلسطيني رسمي أن إسرائيل اقترحت في اطار المفاوضات الدائرة بينها وبين السلطة الفلسطينية قيام دولة فلسطينية ضمن حدود موقتة مع بقاء المستوطنات اليهودية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في مكانها في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]. ويشكل كلام المصدر أول معلومات تفصيلية يتم الحصول عليها لما يدور في المحادثات المغلقة التي تدور بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بعد أن تعهد الطرفان أمام وزير الخارجية الأميركي جون كيري بعدم الكشف عن مضمون المحادثات.
وأضاف المصدر الفلسطيني المطلع الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الفلسطينيين رفضوا هذا الطلب خوفاً من أن يتحول الحل الإسرائيلي الموقت إلى حل دائم، وطالبوا بالاتفاق أولاً على الدولة الفلسطينية ضمن حدود 1967، ثم الاتفاق على مراحل قيام هذه الدولة.
وأضاف المصدر الفلسطيني أن الطرفين لم يبدآ بعد المفاوضات الرسمية المتعلقة بالحدود، وقد تركزت النقاشات على الموضوعات الأمنية.
واستناداً إلى كلامه تسعى إسرائيل إلى الاحتفاظ بسيطرتها على وادي الأردن وتحاول استغلال موضوع الأمن من أجل مصادرة الأراضي. وأضاف أنه في القرارات العامة التي اتخذت في الأسابيع الأخيرة، لم يُظهر الإسرائيليون أي نية لإخلاء المستوطنات. وأضاف أن الاقتراح الأخير الذي قدمته إسرائيل يبين أنها تريد السيطرة على أكثر من 40% من الضفة الغربية.
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث، يؤكد في تصريح خاص لوكالة أنباء شينخوا أن تراجع الاتحاد الأوروبي عن فرض قيود على المستوطنات سيؤثر سلباً على عملية المفاوضات.
وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، يؤكد في تصريح صحافي عقب لقائه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، معارضة بريطانيا بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة.
مجموعة من المستوطنين تقدر بنحو 115 مستوطناً تقتحم المسجد الأقصى دفعة واحدة بحراسة القوات الإسرائيلة، وتجوب باحاته مؤدية بعض الطقوس والصلوات ضمن ما يسمى برنامج السياحة.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الحكومة البريطانية، ديفيد كاميرون، يعقدان مؤتمراً صحافياً مشتركاً، يؤكد فيه كاميرون استعداد المملكة المتحدة مساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين على تحقيق سلام دائم، مشدداً على معارضته النشاط الاستيطاني الإسرائيلي.
الملك الأردني عبد الله الثاني يؤكد في مقابلة صحافية مع وكالة أنباء شينخوا الصينية أن عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين تمر بظروف دقيقة، داعياً إلى وقف أي إجراءات أحادية تعيق تقارب الرؤى بين المتفاوضين، مثل النشاط الاستيطاني أو محاولات تغيير هوية القدس.
الملك الأردني عبد الله الثاني يؤكد في مقابلة صحافية مع وكالة أنباء شينخوا الصينية أن عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين تمر بظروف دقيقة، داعياً إلى وقف أي إجراءات أحادية تعيق تقارب الرؤى بين المتفاوضين، مثل النشاط الاستيطاني أو محاولات تغيير هوية القدس.
وجه 16 عضو كنيست من الائتلاف الحكومي بينهم 6 نواب وزراء رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يطالبونه فيها بأن يعلن تخليه عن مسار اتفاق أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.
ودعت الرسالة نتنياهو إلى أن يعلن أمام وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن إسرائيل لا تنوي العودة قط إلى مسار أوسلو، وأن يتعهد بعدم الانسحاب من أي أراض أخرى في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وبادر إلى هذه الرسالة رئيسا "اللوبي من أجل أرض إسرائيل الكاملة" في الكنيست عضوا الكنيست ياريف ليفين ["الليكود- بيتنا"] وأوريت ستروك ["البيت اليهودي"]، ووقع عليها بالإضافة إليهما 14 عضو كنيست من حزبي "الليكود- بيتنا" و"البيت اليهودي" بينهم 6 نواب وزراء هم داني دانون وزئيف إلكين وتسيبي حوتوفيلي وأوفير أكونيس وإيلي بن داهان وآفي فرتسمان.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن حكومته ستستمر في محاربة "الإرهاب" الفلسطيني بكل القوة التي تمتلكها، وستواصل تعزيز الاستيطان اليهودي في جميع مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وأضاف نتنياهو في بيان خاص صادر عن ديوانه رداً على حادث مقتل جندي إسرائيلي برصاص قناص فلسطيني في مدينة الخليل بعد ظهر اليوم (الأحد)، أنه أصدر أوامر إلى السلطات المسؤولة تقضي بالسماح بإعادة استيطان المبنى المتنازع عليه بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف والمعروف باسم "بيت همكفيلا"، من أجل بث رسالة إلى الفلسطينيين أن من يحاول أن يقتلع اليهود من مدينة الخليل يحقق العكس تماماً.
وتوالت ردات الفعل على حادث مقتل الجندي في الخليل، فقد وجّه وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] رسالة عاجلة إلى رئيس الحكومة طالبه فيها بإعادة درس موضوع إطلاق أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية كبادرة حسن نية خلال جولة المفاوضات الحالية الجارية بين الجانبين.
وقال وزير المواصلات يسرائيل كاتس ["الليكود- بيتنا"] إن إطلاق الأسرى يفتح شهية الفلسطينيين لتنفيذ المزيد من أعمال "الإرهاب" والقتل في المناطق [المحتلة].
وطالب "مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة" [الضفة الغربية] بوقف المفاوضات مع الفلسطينيين فوراً.
في المقابل شجب الوزير عمير بيرتس ["الحركة"] محاولة اليمين الإسرائيلي استغلال مقتل الجندي في الخليل لأهداف سياسية، وأكد أن المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين تشكل أفضل رد على المتطرفين لدى الجانبين.
المستوطنون الإسرائيليون يصعدون من اقتحاماتهم للمسجد الاقصى، حيث قام نحو 350 مستوطناً باقتحام المسجد في مجموعات، وسط حراسة مشددة من قبل القوات الخاصة الإسرائيلية، وقاموا بأداء رقصات وصلوات تلمودية داخل المسجد الأقصى.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد في كلمة خلال إجتماع مع قادة الجالية الأمريكية اليهودية في نيويورك عشية إفتتاح الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن على إسرائيل أن تبني السلام لا المستوطنات.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، يؤكد في كلمة خلال الاجتماع التنسيقي السنوي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، أن زيارة المسلمين إلى القدس واجب ديني، وأن النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية المتفاقمة تقف أمام تقدم مفاوضات السلام.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً تحذر فيه من مخاطر الهجمة الاستيطانية والتطهير العرقي في القدس والخليل والأغوار، مؤكدة أن إسرائيل تضع عراقيل أمام تقدم المفاوضات.
الرئاسة الفلسطينية تدين في بيان إقرار إسرائيل إقامة 58 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة 'بسغات زئيف' في القدس الشرقية المحتلة، مؤكدة أن الاستيطان بأشكاله كافة، غير شرعي ومخالف للقوانين الدولية، وجددت مطالبتها بوقف الاستيطان، واعتبرته عقبة في طريق التوصل لاتفاق سلام.
مستوطنون إسرائيليون يهاجمون مدرسة بالحجارة ويحطمون مركبات ويحرقون أشجار زيتون ومزروعات في قرية جالود جنوب نابلس.
المبعوث الأوروبي الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، أندرياس راينيكيه، يؤكد في تصريح خاص لصحيفة الأيام أن التوجيهات الأوروبية بشأن المستوطنات الإسرائيلية ستطبق في موعدها مطلع العام المقبل.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، يعقدان مؤتمراً صحافياً مشتركاً عقب اجتماعهما في بيرلين، يدعو فيه عباس إسرائيل إلى وقف النشاطات الاستيطانية، والجلوس إلى طاولة المفاوضات لتحديد الحدود، فيما دعت ميركل إسرائيل إلى ضبط النفس في مجال توسيع المستوطنات.
الناطق الرسمي باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، يكشف في تصريح صحافي لإذاعة الأقصى أن النفق الذي اكتشفته إسرائيل مؤخرًا والذي يصل بين غزة وإحدى المستوطنات داخل إٍسرائيل، يعود لكتائب القسام، ويتعهد بمواصلة العمل حتى تحرير الأسرى في السجون الإسرائيلية.
من المتوقع أن تطلق إسرائيل يوم الثلاثاء المقبل دفعة ثانية من الأسرى الفلسطينيين في إطار إطلاق 104 أسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية منذ ما قبل توقيع اتفاقيات أوسلو على أربع دفعات، وذلك كمبادرة حسن نية إزاء السلطة الفلسطينية في مقابل معاودة المفاوضات بين الجانبين.
وستشمل هذه الدفعة 26 أسيراً لم تُعلن هوياتهم بعد. وستعقد اللجنة الوزارية الخاصة المكلفة بإقرار أسماء الأسرى الذين سيتم شملهم ضمن هذه الدفعة اجتماعاً يوم الأحد المقبل للمصادقة على قائمة الأسماء. ويقف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على رأس هذه اللجنة وتضم كلا من وزير الدفاع موشيه يعلون، ووزيرة العدل تسيبي ليفني، ووزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش، ووزير العلوم يعقوب بيري.
بموازاة ذلك سيعلن رئيس الحكومة نشر مناقصات لبناء أكثر من 1000 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] والقدس الشرقية.
وعلمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية أصدرت تعليمات إلى الموظفين فيها بالاستعداد لنشر مناقصات لبناء 1500 وحدة سكنية جديدة في حي رامات شلومو في القدس الشرقية. وأثارت أعمال البناء الإسرائيلية في هذا الحي سنة 2010 أزمة بين إسرائيل والولايات المتحدة لدى قيام الأولى بنشر مناقصات لبناء وحدات سكنية جديدة فيه في أثناء الزيارة التي قام بها نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى القدس. واضطرت إسرائيل إلى تجميد هذه المناقصات وتقديم اعتذار رسمي إلى الإدارة الأميركية.
وذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أبلغ وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال الاجتماع الذي عقد بينهما أول من أمس (الأربعاء) في العاصمة الإيطالية روما، أنه ينوي نشر مناقصات لبناء وحدات سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية، مؤكداً أن الهدف من وراء هذه الخطوة هو امتصاص الغضب داخل صفوف الليكود واليمين الإسرائيلي على إطلاق أسرى فلسطينيين.
وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، عيسى قراقع، يؤكد في تصريح صحافي رفضه مقايضة الأسرى باستمرار الاستيطان.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب جلستها الأسبوعية تؤكد فيه رفضها للخطوات التضليلية والتحريضية الإسرائيلية لمقايضة الأسرى بالاستيطان، معتبرة أن الإفراج عن دفعة من الأسرى مقدمة لتحرير باقي الأسرى الفلسطينيين والعرب.
تبين من القرارات التي صادقت الحكومة الإسرائيلية عليها اليوم (الثلاثاء) بموازاة إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين التي تضم 26 أسيراً فلسطينياً [في إطار إطلاق 104 أسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية منذ ما قبل توقيع اتفاقيات أوسلو على أربع دفعات كمبادرة حسن نية إزاء السلطة الفلسطينية في مقابل معاودة المفاوضات]، أنه فضلا عن القرار الخاص بإقامة 1500 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية ويهودا والسامرة [الضفة الغربية]، تمت المصادقة على قرار آخر يقضي بإقامة 860 وحدة سكنية جديدة في الكتل الاستيطانية الكبرى وتسريع إنجاز خطط لإقامة 2500 وحدة سكنية جديدة أخرى في هذه الكتل الاستيطانية وخارجها.
وهذا يعني أن الحكومة صادقت على برامج لإقامة أكثر من 4800 وحدة سكنية جديدة أخرى في القدس الشرقية ويهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين في بيان صحافي تواطؤ الحكومة الإسرائيلية مع انتهاكات المستوطنين وصمتها عن عمليات القتل التي يقومون بها ضد المواطنين العرب الفلسطينيين.
مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ريتشارد فولك، يتهم في تصريح صحافي شركتين واحدة أوروبية وأخرى أميركية ببناء مستوطنات إسرائيلية غير مشروعة.
المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، بعث برسائل متطابقة إلى عدة مسؤولين أمميين، يؤكد فيها أن مواصلة الاستيطان الإسرائيلي سيدفع بالفلسطينيين إلى النظر في جميع الوسائل الدبلوماسية والقانونية والسياسية لحماية فلسطين.
وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية تعلن تسويق أراض لإقامة نحو 1700 وحدة سكنية جديدة في بعض المستوطنات في الضفة الغربية والقدس.
حركة حماس تصدر بياناً تحذر فيه إسرائيل من المساس بالمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على أي جزء من أجزائه وذلك تعقيباً على بدء إسرائيل مناقشة مشروع قانون ينص على تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، وإعلانها عن عطاءات لبناء 1859 وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس.
مجموعة من المستوطنين تستولي على مبان سكنية بالقرب من الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة في مدينة الخليل، تعود ملكيتها لآل الشريف وأبو سنينه وقفيشة، تحت حراسة وحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الحكومة السعودية تدين قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بناء 1500 وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتلة، مؤكدة أن هذه القرارات تشكل عائقاً أمام السلام وانتهاكاً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية واعتداء سافراً على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، مجددة المطالب السعودية بالضغط على إسرائيل ووقف تماديها في انتهاك القوانين الدولية.
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الولايات المتحدة مستاءة للغاية من استغلال إسرائيل إطلاق أسرى فلسطينيين محتجزين في سجونها من أجل إعلان مناقصات لأعمال بناء جديدة مكثفة في المستوطنات الواقعة وراء الخط الأخضر.
وأضاف كيري في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في ديوان رئيس الحكومة في القدس اليوم (الأربعاء)، أن الولايات المتحدة تعتبر جميع المستوطنات في المناطق الفلسطينية [المحتلة] غير شرعية، مؤكداً أن الفلسطينيين لم يوافقوا في أي مرحلة من مراحل المفاوضات مع إسرائيل على أعمال البناء في هذه المستوطنات.
في المقابل، أكد رئيس الحكومة أن إسرائيل ترغب في التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين.
وأضاف: "قبل ثلاثة أشهر اتفقنا على شروط معاودة المفاوضات ونحن نتقيد بها. غير أنني أشعر بالقلق من وضع المفاوضات لأن الفلسطينيين مستمرون في التحريض وفي إثارة الأزمات المفتعلة وفي التملص من القرارات التاريخية المطلوبة لصنع سلام حقيقي".