ملف الإستيطان
صادقت "الإدارة المدنية" في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] التابعة للجيش الإسرائيلي على الدفع قدماً بمخططات بناء واسعة تشمل إقامة 1520 وحدة سكنية جديدة في عدة مستوطنات في هذه المناطق، بما في ذلك مخطط وضعته وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية لإقامة 839 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة أريئيل جنوبي نابلس.
وعلمت صحيفة "هآرتس" أن خطة البناء في مستوطنة أريئيل جاءت بمبادرة خاصة من وزارة البناء والإسكان وقام وزير البناء والإسكان أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] بدفعها إلى الأمام بصورة شخصية بعد أن كانت مجمدة منذ عشرة أعوام.
كذلك صادقت "الإدارة المدنية" على إقامة 300 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة بيت إيل بالقرب من رام الله، وعلى إقامة 31 وحدة سكنية في مستوطنة ألموغ بالقرب من مدينة أريحا في غور الأردن، وعلى إقامة 350 وحدة سكنية في مستوطنة شفوت رحيل في غور الأردن ضمن مخطط أوسع يقضي بإقامة 600 وحدة سكنية في هذه المستوطنة.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يؤكد في تصريح صحافي أن إعلان إسرائيل عن مخططها الاستيطاني الجديد المتمثل ببناء أكثر من ألفي وحدة استيطانية في ست مستوطنات مختلفة في الضفة الغربية، تصعيداً إسرائيلياً خطيراً ومحاولة لدفع الأمور إلى طريق مسدود بهدف إفشال الجهود الأميركية فيما يتعلق بعملية السلام.
جدّدت بريطانيا تأكيدها على عدم قانونية المستوطنات الإسرائيلية وقال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية، هيو روبرتسون، في بيان له، تعليقاً على قرارات اتخذتها الحكومة الإسرائيلية في 19 آذار/مارس للمضي بخطط لبناء 2372 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، "أدين القرارات التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية للمضي بعدد من خطط بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة". وأضاف "إن موقف المملكة المتحدة من المستوطنات ثابت: فهي غير قانونية بموجب القانون الدولي وتقوّض الثقة وتهدّد إمكان التوصل إلى حل الدولتين".
كشفت عضو اللجنة المالية في الكنيست الإسرائيلي ستاف شفير عن تحويل ما مجموعه 598.8 مليون شيقل لمصلحة المستوطنات في الضفة الغربية خلال دورة الكنيست الشتوية والتي بدأت في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي وانتهت الأسبوع الماضي. وذكرت صحيفة "كلكليست" الاقتصادية العبرية، أن 133 مليون شيكل منها تم تحويلها إلى ما يسمى بلواء الاستيطان، بينما تم تحويل 36 مليون كتعويض للمستوطنات على تجميد الاستيطان السابق، و28 مليون لمصلحة البناء في المستوطنات، بالإضافة إلى 24 مليون لميزانية المستوطنات الحديثة ولاستكمال الأعمال في مستوطنة بيت إيل شمالي رام الله.
قطعت مجموعة من مستوطني مستوطنة عادي عاد أكثر من 400 شتلة زيتون من أراضي ترمسعيا شرق رام الله.
كذلك، أفاد شهود عيان ومزارعين من سلفيت وقراها أن مجاري مستوطنة أريئيل التي تحوي بداخلها جامعة أريئيل أغرقت أراضي سلفيت بمياه المجاري الملوثة في منطقة واد المطوي وأراضي بلدتي بروقين وكفر الديك.
قطع مستوطنون نحو 50 شجرة زيتون في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وقد حطم عدد من مستوطني مستوطنة متسبيه يئير عدد من الخلايا الشمسية التي تزود سكان خربة بير العِد شرق يطا بالكهرباء، الأمر الذي تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن عدد كبير من سكان الخربة.
كذلك قامت مجموعة من مستوطني مستوطنة معون شرق يطا، بإتلاف مزروعات شتوية في قرية الخروبة جنوب الخليل.
من جهة أخرى، جرّفت القوات الإسرائيلية نحو 40 دونماً من الأراضي الزراعية في خربة "أم نير" جنوب الخليل بالضفة الغربية.
كشفت صحيفة "هآرتس" أن وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خصّص 200 مليون شيكل للقيام بـ 18 مشروعاً في الضفة الغربية خلال الأعوام المقبلة، أغلبها لتحسين الطرق المؤدية إلى المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين في المنطقة، بالإضافة إلى ستة مشاريع إضافية ما زالت تمر في مراحل التخطيط الأولى، ولم ترصد لها المبالغ اللازمة حتى الآن.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يوعز إلى وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، بإلغاء نقاش كان من المقرر إجراؤه بهدف دفع خطط للبناء في المستوطنات في الضفة الغربية.
مجلس حقوق الإنسان يصدر القرار رقم 25/28 (الدورة 25) يعرب فيه عن قلقه إزاء قيام إسرائيل ببناء وتوسيع المستوطنات في القدس الشرقية المحتلة وحولها، بما يهدد إقامة دولة فلسطينية متصلة الأراضي، وإزاء مواصلة هدم منازل الفلسطينيين وطردهم من المدينة، كما الأنشطة الاستيطانية الجارية في غور الأردن.
مجلس حقوق الإنسان يصدر القرار رقم 25/31 (الدورة 25) يناشد فيه إسرائيل الكف عن استمرارها في بناء المستوطنات في الجولان المحتل، وآخرها الحملة الاستيطانية التي قام ﺑﻬا ما يسمى باﻟﻤﺠلس الإقليمي للجولان، تحت شعار «تعال إلى الجولان»، والكف عن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديموغرافي والهيكل المؤسسي والوضع القانوني للجولان السوري المحتل، ويؤكد على وجوب السماح للنازحين من سكان الجولان السوري المحتل بالعودة إلى ديارهم واستعادة ممتلكاتهم.
اعتدت قوة من الجيش الإسرائيلي والمستوطنين على مزارعين من قرية بورين جنوب نابلس ومنعتهم من زراعة أراضيهم بالأشجار.
منعت مجموعات من المستوطنين، مواطنين من دخول أراضيهم القريبة من مستوطنة مابو دوثان جنوب جنين شمال الضفة الغربية في محاولة لفرض أمر واقع بالاستيلاء على تلك الأراضي.
كذلك، أقدم مستوطنون من مستوطنة سديه بوعاز المقامة على أراضي قرى جنوب بيت لحم، على اقتلاع خمسين شتلة زيتون من أراضي سكان قرية حوسان إلى الغرب من بيت لحم.
صادقت اللجنة المالية التابعة للكنيست الإسرائيلي على تحويل فائض السنة المالية 2013، إلى مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وضمنها مبلغ 177.2 مليون شيكل لمصلحة الاستيطان.
كُشف اليوم الاثنين عن استيلاء السلطات الإسرائيلية على نحو 300 دونم جنوب محافظة نابلس بهدف إنشاء مشروع استيطاني جديد. ولفت مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس إلى أن أوامر عسكرية صدرت عن "اللجنة الفرعية للاستيطان" للاستيلاء على مساحات واسعة من الأرض في قرية جالود لإقامة مشروع استيطاني.
مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، يكشف في تصريح خاص لوكالة وفا، عن استيلاء السلطات الإسرائيلية على نحو 300 دونم في قرية جالود جنوب محافظة نابلس بهدف انشاء مشروع استيطاني جديد.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يدين في تصريح صحافي العطاءات الإسرائيلية لبناء 708 وحدات استيطانية في القدس الشرقية.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، تدين في بيان صحافي تواصل الاستيطان والاعتداءات الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية المحتلة، معتبرة أن إسرائيل تقضي بذلك على أي احتمال في تسوية سياسية قائمة على أساس القانون الدولي.
تخطط السلطات الإسرائيلية لمصادرة آلاف الدونمات من أراضي قرية قريوت جنوب مدينة نابلس شمال الضفة لغربية. فقد سلم المجلس القروي قبل يومين مخططاً يتضمن الاستيلاء على جميع الأراضي المحاذية لمستوطنتي شيلو وعيلي بهدف إقامة حدائق تراثية وسياحية لاستجمام المستوطنين، الأمر الذي يعني السيطرة على مناطق واسعة لتنفيذ هذا المخطط.
أعلنت وزارة الإسكان الإسرائيلية بالتعاون مع سلطة أراضي إسرائيل عن طرح عطاءات لبناء 708 وحدة استيطانية في حي جيلو جنوبي القدس، بالتزامن مع مساعي وزير الخارجية الأميركي جون كيري لبلورة صفقة تمديد مفاوضات التسوية بين السلطة الفلسطينية والسلطة الإسرائيلية.
أرسل المستوطنون رسالة عاجلة إلى مجلس الوزراء الإسرائيلي يطالبون فيها برفض أي اتفاق مع الفلسطينيين، ويقضي بتجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية أو إطلاق أسرى فلسطينيين، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة "جيروزالم بوست".
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الإدارة الأميركية توجه أصابع الاتهام إلى وزير الإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل، وتتهمه بالتخريب المتعمد لجهود التسوية، وترى أنه تحكم بتوقيت إعلان عطاءات لبناء 700 وحدة سكنية في جبل أبو غنيم بهدف نسف المفاوضات.
قام مستوطنو مستوطنة عوفرا بتوسيع المستوطنة من خلال ضم عشرات الدونمات الزراعية، وتسييجها بالأسلاك الشائكة، ومنع أصحابها من الوصول إليها بحماية الجيش الإسرائيلي. كما قامت القوات الإسرائيلية بتوسيع قاعدة عسكرية للجيش قرب الشارع الالتفافي، وقامت الجرافات بتجريف بعض الأراضي المحيطة بالقاعدة العسكرية، بعد مصادرة الأراضي.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن لجنة التخطيط والبناء اللوائية التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، صادقت بعد 8 ساعات من النقاش الحاد، على مشروع إقامة المجمّع الاستيطاني السياحي الضخم الذي كانت طالبت منظمة "إلعاد" اليمينية وسلطة حماية الطبيعة والحدائق بإقامته على أراضي المواطنين من بلدة سلوان وبمحاذاة سور البلدة القديمة. ويشار إلى أن مخطط المشروع الذي تمت المصادقة عليه يشكل ثلاثة أضعاف مساحة المشروع الأصلي المقدّم منذ سنة 2009.
أقدم مستوطنون يقطنون في البؤرة الاستيطانية سديه بوعاز المقامة على أراضي بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم على اقتلاع 300 دالية عنب جرى زراعتها قبل نحو ثلاثة أشهر في موقع أراضي الشعب التي تعود ملكيتها إلى مواطنين من عائلة صبيح.
وزيرة العدل الإسرائيلية، المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين، تسيبي ليفني، تتهم في مقابلة تلفزيونية، وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أريئل، بالعمل عمداً على عرقلة مفاوضات السلام من خلال نشر عطاءات للبناء في مستوطنات، مؤكدة أن الطلب الفلسطيني للانضمام إلى 15 معاهدة واتفاقية دولية يشكل خرقاً سافراً للقواعد المتفق عليها خلال عملية التفاوض.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر بياناً تكشف فيه مخططات إسرائيلية لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في مختلف المناطق ومنها منطقة "أ".
سلط مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية الضوء على المخطط الإسرائيلي الهادف إلى السيطرة على 800 دونم زراعي تابعة لقرية قريوت جنوب نابلس، لمصلحة مستوطنة شيلو.
وأعلنت اللجنة الفرعية للاستيطان التابعة لمجلس التنظيم الأعلى في الإدارة المدنية الإسرائيلية أواخر الشهر المنصرم عن إيداع مخطط تفصيلي يحمل رقم (15/205) تعديلاً للمخطط الإقليمي (S/15). وبحسب المخطط الجديد فإنه سيتم تغيير صفة استعمال الأراضي من سياحية وزراعية حسب وصف الاحتلال إلى أراضٍ تجارية، بالإضافة إلى إقامة حديقة آثار نموذجية، ومزارع نموذجية مع تحديد قيود على صفة استعمال الأراضي وإقامة المباني فيها.
أفاد شهود عيان من سلفيت أن المستوطنين في مستوطنة بركان الصناعية يشيدون ويبنون مزيداً من المصانع في المنطقة الصناعية وأنهم أحضروا رافعات ضخمة لمواصلة عمليات بناء المصانع الجديدة.
قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام، إن إسرائيل لا يمكنها أن تقدّم أي اعتذار عن قيامها بتنفيذ أعمال بناء في القدس.
وجاءت أقوال بينت هذه عقب تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري أكد فيها أن إعلان إسرائيل عن خطط إقامة 700 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية هو الذي تسبّب بوصول جولة المفاوضات الحالية بين إسرائيل والفلسطينيين إلى طريق مسدود.
وأضاف بينت أنه منذ أعوام طويلة تجري محاولات كثيرة لمنع إسرائيل من القيام بأي أعمال بناء في القدس، لكن جميع هذه المحاولات باءت بالفشل، مؤكداً أنه لا يمكن لأي شيء أن يحول دون الاستمرار في أعمال البناء هذه لكون القدس عاصمة أبدية للشعب اليهودي. وشدّد على أن البناء في القدس يقف في صلب الممارسة الصهيونية ولا ينطوي على أي ضرر.
عشرات المستوطنين يقومون باتلاف معدات عسكرية للجيش الإسرائيلي في مستوطنة يتسهار في الضفة الغربية على خلفية قيام قوات الأمن بهدم عدة مبان غير مرخصة في المستوطنة. وقد أصيب ستة جنود إسرائيليين بجروح خلال تفريق مظاهرة احتجاجاً على هدم البيوت.
قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن عشرات المستوطنين من مستوطنة يتسهار في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] قاموا فجر اليوم باقتحام موقع تابع للجيش بالقرب من المستوطنة وعاثوا فيه خراباً.
وأضاف البيان أن عملية الاقتحام جرت غداة قيام الجيش الإسرائيلي بهدم 4 بيوت أقيمت في مستوطنة يتسهار من دون ترخيص.
وأكد البيان أن قيادة الجيش الإسرائيلي تنظر بخطورة كبيرة إلى هذا الاعتداء وستبذل كل ما في وسعها من أجل إلقاء القبض على المعتدين ومعاقبتهم.
وعقب وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام على هامش جولة قام بها في شمال إسرائيل اليوم، على هذا الاعتداء فقال إن العناصر التي تمارس العنف ضد الجيش الإسرائيلي تلحق الضرر بالمستوطنين جميعاً.
وأكد يعلون أن الجهات الأمنية المختصة ستتعامل مع هذه العناصر بمنتهى الصرامة كي تدرك أنه لا يجوز الاعتداء على جنود الجيش ورجال الشرطة وأفراد الأجهزة الأمنية.
أغرقت مستوطنة إفرات القائمة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم بالضفة الغربية أرضاً زراعية لمواطن من بلدة الخضر بالمياه العادمة.
وجّه وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو طالبه فيها بفرض السيادة الإسرائيلية على الكتل الاستيطانية الكبرى، رداً على توجه الفلسطينيين إلى المؤسسات الدولية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.
وأشار بينت إلى أن هناك إجماعاً وطنياً واسعاً داخل إسرائيل يولي الكتل الاستيطانية الكبرى أهمية كبيرة، فضلاً عن أن هذه الكتل تنطوي على فوائد جمة من النواحي الأمنية والتاريخية والأخلاقية.
قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق أهرونوفيتش إنه ربما على الكيان الإسرائيلي إخلاء مستوطنة يتسهار أو وقف حمايتها وترك مهمة حمايتها للمستوطنين. جاءت هذه التصريحات في أعقاب تزايد اعتداءات مستوطني المستوطنة الواقعة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية على أفراد الجيش الإسرائيلي، والتي كان آخرها تدمير نحو 50 مستوطناً لموقع عسكري لجنود الاحتياط يحرس المستوطنة.
صادق وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون اليوم (الأحد) على تحويل 984 دونماً من الأراضي في غوش عتسيون [منطقة الخليل وبيت لحم] إلى أراضي دولة.
ووفقاً لهذه المصادقة يمكن استعمال هذه الأراضي لتوسيع 3 مستوطنات هي نفيه دانيال وإليعيزر وألون شفوت ولشرعنة البؤرة الاستيطانية نتيف هفوت التي أقيمت سنة 2001 بصورة غير قانونية على أراض فلسطينية خاصة.
وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا أصدرت سنة 2002 قراراً يقضي بإقامة طاقم إسرائيلي حكومي خاص لدرس مسألة لمن تعود ملكية الأراضي التي أقيمت عليها هذه البؤرة الاستيطانية، وذلك بناء على طلب استئناف تقدمت به إلى هذه المحكمة حركة "السلام الآن"، لكن الإدارة المدنية في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] امتنعت عن إقامة طاقم كهذا، وعادت المحكمة العليا وأصدرت سنة 2008 قراراً شبيهاً لم يتم تنفيذه هو أيضاً. وفي سنة 2010 أسقطت المحكمة العليا طلب استئناف تقدم به أصحاب الأراضي لإزالة البؤرة الاستيطانية بحجة أنه لم يتم إثبات الادعاء حول ملكية الأراضي التي أقيمت عليها.
سمح وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون اليوم (الأحد) لثلاث عائلات يهودية بالعودة إلى بيت الرجبي في مدينة الخليل تنفيذا لقرار المحكمة الإسرائيلية العليا وبعد صدور إذن من رئيس الإدارة المدنية في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وكانت هذه العائلات اقتحمت البيت المذكور وتم إخلاؤها منه قبل 5 أعوام ونصف العام، ورفضت المحكمة الإسرائيلية العليا الشهر الفائت طلب الاستئناف الذي قدمته عائلة فلسطينية ادعت أنها تمتلك المنزل، وأكدت المحكمة أن اليهود الذين اشتروا البيت هم أصحابه الشرعيون.
ورحب "مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة" بقرار وزير الدفاع، وأعرب عن أمله بأن يتم التعامل مع قضايا شبيهة بشكل أكثر مهنية وسرعة في المستقبل.
في المقابل، أكد سكرتير حركة "السلام الآن" ياريف أوبنهايمر أن دخول المستوطنين إلى هذا المنزل يشكل حجة لوقف المفاوضات الإسرائيلية- الفلسطينية، مشيراً إلى أن وزير الدفاع رضخ أمام اليمين المتطرف.
مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة زوجته وطفلهما، إثر فتح النار باتجاه السيارة التي كانوا يستقلونها، قرب قرية اذنا في شمالي غربي الخليل.
أوضح مسؤول وحدة مراقبة الاستيطان في معهد أريج للأبحاث التطبيقية سهيل خليلية أن قرار مصادرة 1000 دونم جنوب بيت لحم يهدف إلى تحديد مسارات استيطانية كاملة ومناطق توسع جديدة للمستوطنات القائمة بالقرب من الأراضي المستهدفة لإقامة تجمع استيطاني جديد.
أدانت الحكومة البريطانية الخطوات التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية للتوسع في بناء المستوطنات في الضفة الغربية. وقال وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ في بيان صحافي أن المملكة المتحدة "تدين القرارات التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية لتغيير وضعية مساحات كبيرة من الأراضي المحيطة بالبؤرة الاستيطانية نتيف هفوت غير القانونية لبناء مستوطنة جديدة في الخليل". وأضاف هيغ أن التوسع في بناء المستوطنات من شأنه تقويض الجهود الجارية للتوصل إلى حل عادل ودائم مشددا على أن "المفاوضات هي السبيل الوحيد لإحلال السلام وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
مركز معلومات الجدار والاستيطان في فلسطين يكشف في بيان أن الحكومة الإسرائيلية نفذت منذ بداية العام الجاري بناء 748 وحدة استيطانية في مناطق مختلفة من القدس والضفة الغربية، وأنها خططت لبناء 4640 وحدة استيطانية جديدة شملت كافة محافظات الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
المئات من سكان أم الفحم وعدد من أعضاء الكنيست العرب وشخصيات اعتبارية ورؤساء سلطات محلية يشاركون في تظاهرة نظمت في شارع وادي عارة، احتجاجاً على محاولة حرق مسجد أبو بكر الصديق من قبل المستوطنيين، وغيرها من الاعتداءات المستمرة.
رصد تقرير متخصص تنفيذ الحكومة الإسرائيلية منذ بداية العام الجاري بناء 748 وحدة استيطانية في مناطق مختلفة من القدس والضفة الغربية. وقال التقرير الصادر عن مركز معلومات الجدار والاستيطان إن حكومة الاحتلال اليمينية خططت كذلك لبناء 4640 وحدة استيطانية جديدة شملت جميع محافظات الضفة الغربية ومدينة القدس منذ بداية العام الجاري.
تسعى السلطات الإسرائيلية لتنفيذ مخطط قديم بإنشاء مستوطنة الحدائق على أراضٍ تابعة لمجموعة من القرى والبلدات بين محافظتي الخليل وبيت لحم جنوب الضفة الغربية، الأمر الذي يثير مخاوف من آثار هذا المخطط في حال تنفيذه. وتصاعدت الإشارات بقرب تنفيذ المخطط عقب إعلان االسلطات الإسرائيلية السيطرة على نحو 984 دونماً من الأراضي المصنفة ضمن أملاك الغائبين والأملاك المتروكة في محيط مستوطنات تجمع غوش عتصيون الاستيطاني جنوب الضفة الغربية.
كشف نشطاء فلسطينيون بمساعدة نظرائهم الأجانب عن مخطط إسرائيلي يهدف إلى إقامة جسر معلّق يربط مستوطنة هار غيلو المقامة على أراضي بيت جالا بمستوطنة أخرى تنوي السلطات الإسرائيلية إقامتها في منطقة وادي المخرور الذي يفصل بين أراضي الخضر وبيت جالا.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد في كلمة خلال افتتاح الدورة 26 للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الفلسطينيين لن يقبلوا بالوضع الراهن في ظل الاستيطان والتصعيد والتعنت الإسرائيلي، مشدداَ على تمسكه بإنهاء الإنقسام الفلسطيني.
صادقت اللجنة المحلية للتنظيم والبناء التابعة لبلدية القدس اليوم (الاثنين) على إقامة 50 وحدة سكنية جديدة في حي "هار حوما" الواقع خارج الخط الأخضر جنوبي المدينة والذي أقيم على أراضي جبل أبو غنيم التابع لمدينة بيت لحم.
وقال عضو بلدية القدس من حزب ميرتس يوسيف ألالو إن هذه المصادقة تلحق ضرراً كبيراً بالجهود المبذولة من أجل تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
كما دانت رئاسة السلطة الفلسطينية هذه الخطوة بشدة.
وقال الناطق بلسان هذه الرئاسة نبيل أبو ردينة في تصريحات خاصة أدلى بها إلى وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن الاستيطان برمته غير شرعي ويجب إدانته. واعتبر هذا التصرف رسالة رد غير حضارية وغير منطقية ومخالفة للأخلاق، على توقف البابا فرنسيس أول من أمس (السبت) لأداء الصلاة عند مقطع الجدار الذي يفصل جبل أبو غنيم عن مدينة بيت لحم.
وزير الاقتصاد الإسرائيلي ، نفتالي بينت، يشدد في تصريح صحافي على أهمية تكثيف الاستثمارات في الأراضي الفلسطينية وفرض السيادة الإسرائيلية على المناطق التي يقيم فيها المستوطنون.
أعلن منسق شؤون الحكومة الإسرائيلية في المناطق [المحتلة] اللواء يوآف مردخاي أن إسرائيل جمدّت العمل في إعداد خريطة هيكلية للقرى الفلسطينية الواقعة في مناطق ج في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] عقاباً لانضمام الفلسطينيين إلى معاهدات ومؤسسات دولية تابعة لمنظمة الأمم المتحدة.
وجاء إعلان مردخاي خلال اشتراكه في الاجتماع الذي عقدته "لجنة شؤون يهودا والسامرة" التي تعنى بالاستيطان والمتفرعة عن لجنة الخارجية والأمن في الكنيست اليوم (الأحد) وخصصته لمناقشة موضوع "عدم تطبيق القانون على مخالفات البناء الفلسطينية".
وقال مردخاي إنه تم تجميد الخريطة الهيكلية عقب قيام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بتقديم طلبات انضمام إلى معاهدات ومؤسسات دولية تابعة للأمم المتحدة.
كشف منسق شؤون الحكومة الإسرائيلية في المناطق [المحتلة] اللواء يوآف مردخاي النقاب عن أن الإدارة المدنية في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] قامت خلال سنة 2013 الفائتة بتأهيل 28,000 دونم من الأراضي في مناطق يهودا والسامرة لتنفيذ أعمال بناء جديدة لمصلحة المستوطنات الإسرائيلية بما في ذلك مستوطنات تقع خارج الكتل الاستيطانية الكبرى.
وجاء هذا الكشف خلال اشتراك مردخاي في الاجتماع الذي عقدته "لجنة شؤون يهودا والسامرة" التي تعنى بالاستيطان والمتفرعة عن لجنة الخارجية والأمن في الكنيست اليوم (الأحد) وخصصته لمناقشة موضوع "عدم تطبيق القانون على مخالفات البناء الفلسطينية".
كشفت صحيفة "هآرتس" أن الحكومة الإسرائيلية تستثمر في المستوطنات المقامة على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية 4 أضعاف ما تستثمره في بعض التجمعات الإسرائيلية داخل الخط الأخضر.
وكشف التقرير السنوي عن دائرة الإحصاء المركزي في إسرائيل بالتعاون مع وزارة الداخلية، أن كل مستوطن في مستوطنة معاليه إفرايم في منطقة الأغوار تلقى من الوزارات الحكومية ميزانية تزيد 16 مرة عمّا تلقاه الذي يسكن في تل أبيب.