ملف الإستيطان
الحكومة الإسرائيلية توافق على توسيع 2000 مسكن في حي رامات شلومو الاستيطاني في القدس الشرقية بحيث يمكن لكل مسكن إضافة غرفة جديدة. وكان هذا المشروع قد أثار توتراً حاداً بين إسرائيل والولايات المتحدة في اذار/مارس 2010 حين أعلنت حكومة بنيامين نتنياهو بناء 1600 وحدة سكنية فيه أثناء زيارة لنائب الرئيس الأميركي جو بايدن.
قررت الحكومة الإسرائيلية في اجتماعها اليوم نقل شعبة الاستيطان الحكومية من وزارة الزراعة إلى ديوان رئيس الحكومة، وإلغاء حق النقض [الفيتو] الممنوح لوزير الدفاع إيهود باراك فيما يتعلق بأعمال البناء في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وكان باراك الموجود حالياً في باريس قد طلب تأجيل اتخاذ أي قرار في هذا الشأن إلى حين عودته، غير أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أصرّ على حسم الموضوع.
وأثار اتخاذ هذين القرارين غضباً عارماً في صفوف وزراء كتلة "عتسماؤوت" [استقلال] التي يتزعمها باراك، وغادر اثنان منهم، هما وزير الصناعة والتجارة والتشغيل شالوم سمحون، ووزيرة الزراعة أوريت نوكيد، اجتماع الحكومة ولم يشتركا في التصويت.
وقال مقربون من نتنياهو إنه لا يجوز أن يبقى وزير الدفاع محتفظاً بحق النقض إزاء قرارات رئيس الحكومة. غير أن مسؤولين رفيعي المستوى في كتلة "عتسماؤوت" أكدوا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الذي حث رئيس الحكومة على اتخاذ هذين القرارين هو وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان وذلك كي يعزّز نفوذه وتأثيره داخل الحكومة في كل ما يتعلق بأعمال البناء في المناطق [المحتلة].
وافقت لجنة التخطيط والبناء في القدس على توسيع 2000 مسكن في حي "رامات شلومو" الاستيطاني بالقدس الشرقية، وبكلفة 30 مليون شيكل، بحيث يمكن بناء غرفة إضافية في كل من المساكن الألفين استجابة لاحتياجات العديد من العائلات التي تعاني من مشاكل سكنية في هذه المنطقة.
من جهة أخرى، شرع المستوطنون، بتوسيع مستوطنة "ييش كودش" المقامة عنوة على قرية جالود جنوب شرقي نابلس. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، إن المستوطنين وضعوا ثمانية مبانٍ جديدة بالمستوطنة المذكورة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار عملية توسيع لعدد من المستوطنات شمال الضفة الغربية.
رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، يؤكد في كلمة له خلال مؤتمر بيت المقدس الإسلامي الأول الذي نظمته وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، في مدينة رام الله، تصميم الفلسطينيين على حماية القدس والمقدسات من الهجمة الاستيطانية الإسرائيلية.
سلّمت القوات الإسرائيلية، إخطارات لعدد من مواطني قرية نحالين غرب بيت لحم، بهدم مزرعة وإيقاف العمل في منزل قيد الإنشاء، وصوّرت عدداً آخر من المنازل.
قرّر "لواء الاستيطان" التابع للهستدروت الصهيونية، وهي الجهة المخولة بإدارة أراضي الدولة في الضفة الغربية، مضاعفة مساحة الأراضي الزراعية التابعه لمستوطنات الأغوار من خلال مضاعفة مساحة الأرض التي يزرعها كل مستوطن في تلك المستوطنات وفقاً لما أوردته أمس صحيفة "هآرتس".
أخطرت السلطات الإسرائيلية، أهالي قرية قريوت جنوب نابلس، بالاستيلاء على 189 دونماً من أراضيهم الواقعة في الناحية الغربية من القرية "حوض رقم (1) الطبيعي". وقد حظرت السلطات الإسرائيلية على المواطنين دخول تلك الأراضي واعتبرتها أملاك "دولة".
أضرمت مجموعة من مستوطني مستوطنة "يتسهار"، النار في أراضي المواطنين في قرية بورين جنوب نابلس.
طرحت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية مخطط جديد لبناء 32 وحدة استيطانية جديدة في قلب حي رأس العامود بالقدس يحمل الرقم 12259 وذلك مكان محطة الوقود على الشارع الرئيسي على بعد 50 متراً من مستوطنة "معاليه دافيد" و"معاليه زيتيم".
واصلت القوات الإسرائيلية توسعة أربع مستوطنات في عدة مناطق بمحافظة سلفيت شمال الضفة الغربية. وذكرت مصادر محلية مواصلة الجرافات الإسرائيلية العمل في تجريف الأراضي الزراعية غرب قرية دير استيا لتوسعة مستوطنة "رفافا"، وتجريف الأراضي قرب كفر الديك لتوسعة مستوطنة "ايلي زهاف"، وتجريف الأراضي غرب سلفيت لتوسعة المنطقة الصناعية "بركان"، فيما يجري العمل على بناء شقق استيطانية أخرى داخل مستوطنة "اريئيل".
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو يلقي خطاباً أمام الكنيست لدى مناقشتها مشروع قانون لجان الإسكان يتناول فيه ضرورة البناء في منطقتي الجليل والنقب.
كشف تلفزيون إسرائيل النقاب عن أوامر بناء استيطانية رسمية صدرت عن وزير الجيش الإسرائيلي، ايهود باراك، شخصياً وتقضي بالإذن للمستوطنين ببناء مئات الشقق الاستيطانية جنوب بيت لحم وقرب نابلس.
أقدم مستوطنون من مستوطنة "يتسهار" المقامه على أراضي عصيره القبليه بإضرام النار في أراضي زراعية في المنطقتين الجنوبية والشرقية من القرية بينما قام الجيش بحمايتهم وطرد سكان القرية الذين حاولوا إخماد النيران، ووقعت حالات اختناق جراء استخدام الجيش قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المواطنين.
كما اعتدى مستوطنون، على مواطن من قرية مادما جنوبي نابلس، وأحرقوا مساحات من الأراضي الزراعية في محيط القرية.
مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، قال إن السلطات الإسرائيلية هدمت منذ مطلع العام الجاري 352 مبنى يمتلكھا الفلسطينيون في القدس الشرقية والمنطقة (ج)، ما أدى إلى تشريد 691 شخصاً. واشار إلى أن السلطات الإسرائيلية هدمت خلال الأسبوع الأخير من الشهر الماضي 58 مبنى يمتلكھا الفلسطينيون في المنطقة (ج) في الضفة الغربية بحجة عدم حصولھا على تراخيص إسرائيلية للبناء.
أعلنت السلطات الإسرائيلية، عن تجديد مصادرتها لنحو 400 دونم من أراضي قرية عزون عتمة جنوب قلقيلية، لإقامة مقطع لجدار الضم والتوسع العنصري من الناحية الشمالية الغربية، بهدف توسيع مستوطنة "أورانيت" المقامة فوق أراضي القرية.
استولت الحكومة الإسرائيلية على 189 دونماً من أرض قرية كريوت، شرق مدينة نابلس، لبناء حي استيطاني جديد في مستوطنة "علي" وفتح طريق لبؤرة استيطانية في المنطقة.
وذكرت صحيفة "هآرتس"، أن هذه هي المرة الأولى منذ ثلاث سنوات التي يتم فيها الاستيلاء على أراضٍ خاصة وإعلانها أراضي دولة، بهدف البناء الاستيطاني من قبل القيادة السياسية الإسرائيلية. وتبين من قرار الاستيلاء أن إسرائيل تستغل القانون العثماني منذ عام 1858 والذي أعلن بموجبه أن الأرض التي تستغل لمدة 10 سنوات يحق للدولة مصادرتها.
اقتحم عشرات المستوطنين اليهود قرية عاطوف في سهل عاطوف قرب بلدة طمون في طوباس شمال الضفة الغربية وجابوا بين منازل المواطنين بحماية من القوات الإسرائيلية.
وقال شهود عيان إن المستوطنين كانوا مزودين بأسلحتهم وعصي وخرائط وكاميرات وأجهزة مساحة الأرض ويقومون بعمليات مسح في سهل البقيعة مما أثار شكوك المواطنين حول علميات مصادرة جديدة لصالح المغتصبات الزراعية في المنطقة.
الكنيست الإسرائيلي يصادق بالقرائتين الثانية والثالثة على مشروع قانون يقضي بفرض عقوبات على أي جهة إسرائيلية تدعو إلى مقاطعة إسرائيل بما في ذلك مستوطنات الضفة الغربية ومنتوجاتها.
أعلنت منظمة "نيفيش بنيفيش" الإسرائيلية عن استعدادها للتعاون مع الوكالة اليهودية لإسرائيل ووزارة الهجرة الإسرائيلية من أجل استقدام 2500 من اليهود من كندا والولايات المتحدة الأميركية إلى الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1948 خلال فصل الصيف الحالي.
وزير الاقتصاد الفلسطيني، حسن أبو لبدة، يؤكد في مؤتمر صحافي التمسك بموقف الحكومة الفلسطينية والذي عبرت عنه من خلال إقرار قانون مكافحة منتجات المستوطنات انطلاقاً من عدم اعتراف السلطة الفلسطينية بشرعية الاستيطان.
الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء تأثيرات ممكنة على حرية التعبير جراء قانون إسرائيلي تم تبنيه في الكنيست من شأنه أن يمنع الدعوات إلى مقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
استولت القوات الإسرائيلية، على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية قرب مستوطنة "إفرات"، تعود لمواطنين من بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
كشفت "حركة السلام الآن" الإسرائيلية، أن "إدارة أراضي إسرائيل" نشرت مناقصتين لإقامة 6 مصانع في المنطقة الصناعية في مستوطنة "معاليه ادوميم". وجاء الإعلان عن نشر المناقصات بعد إقرار قانون منع مقاطعة المستوطنات.
وقالت حركة السلام الآن: "إن الحكومة الإسرائيلية ترفض استيعاب فكرة أن المستثمرين ورجال الأعمال لا يريدون الاستثمار في المستوطنات.. الاستيطان يسبب أضراراً لإسرائيل، وإن قانون منع مقاطعة المستوطنات غير الديمقراطي، جاء ليساعد المستوطنين، لكن مقاطعة الاستيطان آخذة بالازدياد وإسرائيل ستعاني من المقاطعة دولياً وتقضي على فرصة إحلال السلام" بحسب ما جاء في بيان الحركة.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يدافع في كلمة في مستهل جلسة مجلس الوزراء، عن مشروع قانون حظر مقاطعة المستوطنات والمنتجات الصادرة عنها او دولة اسرائيل الذي أقرته الكنيست.
رئيس مجلس محلي وادي المالح، عارف دراغمة، قال إن مستوطنين بدأوا بإضافة طوابق جديدة لمبانٍ في مستوطنة "مسكيوت" في منطقة الأغوار الشمالية، والتي أضيف لها قبل شهور حي جديد. وأشار إلى أن المستوطنين شرعوا ببناء غرف جديدة في المستوطنة التي باتت تسيطر على مساحات واسعة من الأراضي، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن عمليات توسيع تجري في مستوطنة "ميخولا" القريبة.
أحرق جنود إسرائيليون عشرات الدونمات الزراعية غرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وقال شهود عيان إن النيران اشتعلت بمساحات واسعة من أراضي قرى زواتا والناقورة وبيت ايبا.
كذلك، أقدمت القوات الإسرائيلية على تجريف عشرات الدونمات في منطقة "شعابة السير" الواقعه شرق مستعمرة "اسفر" المقامه على أراضي سعير في محافظة الخليل.
قررت وزارة الإسكان الإسرائيلية، بناء 340 وحدة سكنية في مستوطنة "بيتار" جنوب القدس لحل مشكلة الإسكان في إسرائيل، ونشرت الوزارة مناقصات لبناء 7 آلاف وحدة سكنية أيضاً داخل أراضي 1948.
سلّمت القوات الإسرائيلية 6 مواطنين إخطارات هدم لمنازلهم في قرية دير رازح جنوب مدينة دورا بالخليل جنوب الضفة الغربية، بحجة أنها غير مرخصة وتقع في المنطقة (ج) الخاضعة لسيطرة الاحتلال الكاملة.
أصدرت محكمة الشؤون المحلية التابعة للبلدية الإسرائيلية في القدس، قراراً بهدم منزل مواطن من حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وفرضت عليه غرامة مالية بقيمة 89 ألف شيكل بحجة بنائه المنزل، ومساحته 100 متر مربع ويؤوي 16 فرداً، دون ترخيص.
جرفت القوات الإسرائيلية مساحات واسعة من أراضي خربة أم نير شرق يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية، والتي تعرضت للتجريف عدة مرات خلال الأشهر الاخيرة.
كذلك، شرعت الجرافات الإسرائيلية، بتجريف أشجار الزيتون الواقعة إلى الجنوب الغربي من قرية بيت إكسا في محافظة القدس.
كشفت صحيفة "هآرتس" النقاب عن وثيقة إسرائيلية للاستيلاء على أراضٍ في الضفة الغربية، الهدف منها تمزيق الضفة ومنع التواصل الجغرافي في حال إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وكانت "الإدارة المدنية" الإسرائيلية، قد أعدّت وثيقة حول تنظيم ملكية الاحتلال للأراضي بالقرب من التجمعات الاستيطانية، لكي يتم تخطيط البناء بالقرب من المستوطنات الكبيرة، مثل "غوش عتصيون"، "أريئيل"، "معاليه أدوميم"، ومنطقة القدس الكبرى، وفي مناطق استراتيجية في الأغوار وشمال البحر الميت.
كشفت أسبوعية "كول هعير" الإسرائيلية النقاب عن مشروع بناء استيطاني جديد باسم "عوز تسوريم" في مستوطنة جبل أبوغنيم "هار حومه" في القدس سيقام بتكلفة حوالى 130 مليون شيكل. ويتضمن المشروع بناء منطقة سكنية فيها 97 وحدة سكنية في سبعة مبانٍ ومركز تجاري صغير، وستقام بعض المباني قرب متنزه يتم الإعداد لإقامته.
ذكرت مصادر محلية في مدينة القدس أن طواقم تابعة للبلدية الإسرائيلية في المدينة، ألصقت إعلانات على مبانٍ وجدران منازل في حيّيْ وادي قدوم والصلعة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وعلى مفترق الطرق بين سلوان وحي الصلعة، ومفترق الجسر. وجاء في الإعلانات أن "لجنة البناء والتنظيم" تنوي "وضع اليد" والتصرف فوراً و"استملاك" 102 دونماً حسب المخطط رقم 2688 في منطقة وادي قدوم ورأس العامود. كما تنوي الاستيلاء على 34 دونماً أخرى في منطقة الصلعة جنوبي حي سلوان حسب المخطط رقم 2683 لنفس الأغراض.
أصيب في بلدة بيت أمر شمال الخليل، 10 من المواطنين ونشطاء السلام الأجانب، جراء قمع القوات الإسرائيلية تظاهرة ضد الاستيطان نظمت في محيط مستوطنة "كارمي تسور" جنوب البلدة، فيما ذكرت لجنة مقاومة الاستيطان، أن اثنين من نشطاء السلام الأميركيين اعتقلا بعد الاعتداء عليهما بالضرب.
المجلس الاقتصادي والاجتماعي يصدر القرار رقم 2011/41 يؤكد أن تشييد المستوطنات الإسرائيلية وما يتصل بها من هياكل أساسية في الأراضي العربية المحتلة، وتوسيع نطاقها عملان غير شرعيين ويشكلان عقبة رئيسية تحول دون تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودون إحلال السلام. كما يدعو إلى الوقف التام لجميع أشكال الاستيطان وما يرتبط به من أنشطة، بما في ذلك الوقف التام لجميع التدابير التي تتخذ بهدف تغيير التركيبة الديموغرافية للأراضي المحتلة ومركزها القانوني وطبيعتها، بما فيها على وجه الخصوص القدس الشرقية المحتلة وحولها.
الأمم المتحدة تصدر بياناً حول ارتفاع هجرة الفلسطينيين في المنطقة ج بالضفة الغربية التي تخضع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة بسبب هجمات المستوطنين المتكررة.
وزير الخارجية المصري، محمد كامل عمرو، يصدر بياناً يدين فيه سياسة إسرائيل الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
أحرق مستوطنون من مستوطنة "شافوت راحيل" المقامة على أراضي المواطنين في قرية جالود بمحافظة نابلس، 150 دونماً من أراضي المواطنين.
وزير الداخلية الإسرائيلي، الي يشاي، وقّع على التوصية التي رفعتها اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء والقاضية بالمصادقة على المخطط الهيكلي لمدينة "حريش" المنوي إقامتها شمال الضفة الغربية لإسكان اليهود المتزمتين "الحريديم"، ويقضي المخطط الهيكلي على بناء 8800 وحدة استيطانية.
وقع 42 وزيراً وعضو كنيست اليوم عريضة تطالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بحل أزمة السكن المتفاقمة في إسرائيل بإقرار مشاريع بناء جديدة في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وجاءت هذه العريضة بمثابة رد على القرار الذي أصدرته المحكمة الإسرائيلية العليا قبل عدة ساعات من توقيعها، والذي نصّ على وجوب إخلاء بؤرة ميغرون الاستيطانية، التي تعتبر أكبر البؤر الاستيطانية غير القانونية في المناطق [المحتلة]، حتى آذار/ مارس 2012.
ووقع العريضة 4 وزراء من الليكود هم ميخائيل إيتان ويولي إيدلشتاين وموشيه كحلون ويوسي بيلد، والوزير دانيئيل هيرشكوفيتش من "البيت اليهودي"، وكذلك نواب الوزراء داني أيالون ومناحيم موزس وليئا نيس وأيوب القرّا، وأعضاء كنيست من أحزاب الليكود وكاديما و"إسرائيل بيتنا" وشاس و"الاتحاد الوطني" و"البيت اليهودي".
وبلغ عدد أعضاء الكنيست من كاديما الذين وقعوا العريضة 5 أعضاء، وأكد أحدهم لصحيفة "معاريف" أنه حان الوقت لفرض السيادة الإسرائيلية على كل من يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وغور الأردن.
وقال عضو الكنيست زئيف ألكين، الذي بادر إلى توقيع العريضة مع عضو الكنيست أرييه إلداد ("الاتحاد الوطني")، إنه يمكن حل أزمة السكن المتفاقمة في إسرائيل في أراضي يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، لذا يجب ممارسة الضغوط على الحكومة لتبني هذا الحل، ولا سيما أنه يخدم الأهداف الوطنية لدولة إسرائيل.
أمّا الوزير دانيئل هيرشكوفيتش فانتقد قرار المحكمة العليا بشأن إخلاء بؤرة ميغرون الاستيطانية، معرباً عن الأمل بإيجاد طريقة ملائمة لعدم تنفيذ القرار.
وزارة الداخلية الإسرائيلية تصادق نهائياً على إقامة تسعمئة وثلاثين وحدة سكنية جديدة في مستوطنة جبل أبو غنيم (المعروفة باسم مستوطنة هار حوما) في القدس.
دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية تدين في بيان لها إقرار إسرائيل بناء 930 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة جبل أبو غنيم جنوب مدينة القدس وتعتبره انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي والشرعية الدولية.
وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، أليستر بيرت، يدين في بيان له إعلان وزارة الداخلية الإسرائيلية بناء ما يفوق 900 وحدة سكنية في مستوطنة هارحوما غير القانونية في القدس الشرقية.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، يدين بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 930 وحدة استيطانية في القدس الشرقية المحتلة، معتبراً هذا الإعلان خرقاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني ولاتفاقية جنيف الرابعة، داعياً مجلس الأمن إلى العمل على إلزام إسرائيل وقف كافة أشكال الاستيطان والعدوان على الشعب الفلسطيني وممتلكاته.
جرفت القوات الإسرائيلية، 19 دونماً من أراضي البقعة شرق الخليل، وأتلفت معدات زراعية فيها وصادرت شبكات لري المزروعات.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، يندد في بيان صحافي بقرار الحكومة الإسرائيلية بناء وحدات استيطانية جديدة في جبل أبو غنيم في القدس الشرقية.
الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، يعرب في بيان له عن القلق العميق إزاء موافقة الحكومة الإسرائيلية على بناء أكثر من تسعمئة وحدة سكنية في القدس الشرقية، مجدداً التأكيد على أن الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية تخالف القانون الدولي.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، ندّد بشدة، بقرار الحكومة الإسرائيلية بناء 900 وحدة سكنية استيطانية جديدة في جبل أبو غنيم في القدس الشرقية.
مررت الإدارة الأميركية قبل عدة أيام رسالة إلى ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أعربت فيها عن إدانتها وعدم رضاها عن قرار وزير الداخلية الإسرائيلية إيلي يشاي الأسبوع الفائت المصادقة على خطة بناء 900 وحدة سكنية جديدة في حي هار حوما [جبل أبو غنيم] في القدس الشرقية. وقبل ذلك، كان كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا وتركيا قد دان هذا القرار.
وقال مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن سفارة الولايات المتحدة في إسرائيل توجهت إلى كل من ديوان رئيس الحكومة ووزارة الخارجية وشددت على أن الإدارة الأميركية قلقة للغاية إزاء قرار يشاي هذا، وإزاء تداعياته السلبية على الجهود المبذولة من أجل كبح المبادرة الفلسطينية الرامية إلى الحصول في أيلول/سبتمبر المقبل على تأييد الأمم المتحدة إقامة دولة فلسطينية من جانب واحد، وعلى إمكان استئناف المفاوضات بين الجانبين [الإسرائيلي والفلسطيني].
وتجدر الإشارة إلى أن يشاي صادق الخميس الفائت على خطة البناء المذكورة، على الرغم من أن اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس كانت صادقت عليها قبل عامين، الأمر الذي يثير شكوكًا كبيرة في شأن توقيت القرار.
قال مقربون من وزير الداخلية الإسرائيلية إيلي يشاي لصحيفة "هآرتس" اليوم إن قراراته الأخيرة التي صادق فيها على تنفيذ أعمال بناء جديدة في الأحياء اليهودية الواقعة وراء الخط الأخضر في القدس لا تنطوي على أي رسائل سياسية، وإنما تهدف إلى حل أزمة السكن المتفاقمة في تلك الأحياء. وأضاف هؤلاء المقربون أن يشاي لا يخجل من أن يجاهر بالقرارات السياسية التي يتخذها، غير أن السبب الحقيقي لهذه القرارات يعود إلى أزمة السكن في إسرائيل فقط.
وكان يشاي قد صادق، نهاية الأسبوع الفائت، وبصورة نهائية، على خطة بناء 1600 وحدة سكنية جديدة في حي رمات شلومو شمالي القدس، والذي يسكن فيه يهود حريديم [متشددون دينياً]، ومن المتوقع أن يصادق قريباً على خطة بناء 700 وحدة سكنية أخرى في حي بسغات زئيف. ويقع هذان الحيّان وراء الخط الأخضر. وقد صادق يشاي قبل ذلك على خطة بناء 930 وحدة سكنية جديدة في حي هار حوما [جبل أبو غنيم] في القدس الشرقية .