ملف الإستيطان
وزير الداخلية الإسرائيلية، ايلي يشاي، صادق على إقامة 4300 وحدة استيطانية جديدة في بعض أحياء القدس الكائنة وراء الخط الأخضر. وسيتم بموجب هذه الخطة بناء 2000 وحدة استيطانية في حي "غيفعات هامتوس" جنوب القدس و1600 وحدة في حي "رمات شلومو" شمال المدينة و700 وحدة سكنية في "حي بسغات زئيف".
المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية يأمل بأن يعيد الطرف الإسرائيلي النظر في خطة بناء 1600 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة رامات شلومو في القدس الشرقية، مشيراً الى أن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في القدس الشرقية وفي الأماكن الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا يمكن إلا أن يثير القلق ويلقى الاستنكار كونه نشاطاً غير مشروع يفاقم الوضع المتفجر في الشرق الأوسط ويتنافى مع جهود المجتمع الدولي.
عبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلى، في بيان عن إدانته الشديدة لقرار حكومة الإحتلال الإسرائيلي بالمصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس الشرقية، محذراً من أن استمرار سياسة الاستيطان وفرض الحقائق على الأرض، في تحد للإرادة الدولية، سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة. وجدد الأمين العام تأكيده بأن القدس الشرقية جزأ لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م، وأن الإجراءات الإسرائيلية لتغيير طبيعتها الجغرافية والديموغرافية، و عزلها عن الضفة الغربية، تعتبر غير شرعية وتمثل خرقاً صارخاً للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة، وتمس بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني. ودعا الأمين العام مجدداً المجتمع الدولي إلى العمل على إلزام إسرائيل وقف كافة الانتهاكات التي تهدف إلى تهويد المدينة المقدسة وتغيير هويتها العربية والإسلامية.
مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، عبّرت عن "أسف" الاتحاد الأوروبي للقرار الذي اتخذه وزير الداخلية الإسرائيلي، ايلي يشاي، بالمصادقة على خطة لبناء 1600 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة "رامات شلومو" بالقدس الشرقية.
صادق وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك اليوم على تخصيص أرض لبناء 277 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة أريئيل [في الضفة الغربية]، وهذا هو أكبر عدد وحدات سكنية في مستوطنة واحدة تتم المصادقة عليه منذ تأليف حكومة بنيامين نتنياهو [في نيسان/أبريل 2009]. وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية صادقت على بناء هذه الوحدات السكنية قبل فترة طويلة، لكنها
أرجأت المصادقة على تخصيص الأرض اللازمة لبنائها لأسباب سياسية. ومن المتوقع أن تنتهي عملية البناء بعد ثلاثة أعوام ونصف عام.
وتجدر الإشارة إلى أن حكومة نتنياهو امتنعت منذ تأليفها من المصادقة على أعمال بناء في المناطق [المحتلة]. فقبل عامين صادقت على بناء 492 وحدة سكنية في عدة مستوطنات، وفي آذار/مارس 2011، وعقب عملية قُتل فيها خمسة من أفراد عائلة واحدة في مستوطنة إيتمار، أعلن رئيس الحكومة أنه ينوي أن يدفع قدماً عملية بناء 500 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات متعددة، لكنه لم يخصص الأرض اللازمة لتنفيذ ذلك حتى الآن.
وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، يصدر قراراً يسمح بموجبه ببناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنة أريئيل في الضفة الغربية، وحركة المقاومة الإسلامية، حماس، تصدر بياناً يدين القرار مؤكدة فشل خيار التسوية والسلام مع الاحتلال.
وزارة الجيش الإسرائيلية، أقرّت بناء 277 وحدة سكنية في مستوطنة "اريئيل" لاستيعاب مستوطنين جدد. وكانت وزارة الجيش قد أقرت إقامة 100 وحدة استيطانية من أجل استيعاب المستوطنين الذين تم إخلاءهم من مستوطنات قطاع غزة.
دانت الرباعية الدولية التي تضم كلاً من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة مصادقة الحكومة الإسرائيلية على أعمال بناء جديدة في مستوطنة أريئيل [في الضفة الغربية] وفي القدس الشرقية، مؤكدة أن هذه المصادقة تثير قلقها البالغ.
وجاءت هذه الإدانة في بيان خاص صدر عن الرباعية الدولية اليوم، وذلك غداة مصادقة وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أول أمس على تخصيص أرض لبناء 277 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة أريئيل، وعقب مصادقة وزير الداخلية الإسرائيلية إيلي يشاي، في الآونة الأخيرة، على خطط بناء 1600 وحدة سكنية جديدة في حي رامات شلومو شمالي القدس، و 700 وحدة سكنية في حي بسغات زئيف، و 930 وحدة سكنية في حي هار حوما [جبل أبو غنيم]. وهذه الأحياء الثلاثة تقع وراء الخط الأخضر.
وقد أثارت هذه المصادقات حملة إدانة من جانب أطراف كثيرة في العالم، في مقدمها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وكذلك من جانب السلطة الفلسطينية.
مساعد وزير الخارجية البريطاني، هنري بيلنغهام، يدين في بيان له قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 277 وحدة سكنية في مستوطنة أريئيل في الضفة الغربية، متجاهلة بذلك وعلى نحو مستمر مطالبات المجتمع الدولي بهذا الخصوص.
اللجنة الرباعية الخاصة بالشرق الاوسط تدين في بيان لها إعلان إسرائيل بناء منازل جديدة في مستوطنة أريئيل والقدس الشرقية في الأراضي الفسطينية المحتلة.
الجامعة العربية، أدانت التصعيد الإسرائيلي الجديد وما عدّته بالتحدي السافر للمجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وإقدام السلطات الإسرائيلية الإعلان عن بناء 4300 وحدة استيطانية جديدة في ثلاث مستوطنات بالقدس، بعد أقل من أسبوع من إقرار بناء 930 وحدة سكنية في مستوطنة جبل أبو غنيم بالقدس الشرقية.
مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، تعرب عن أسفها العميق لقرار الحكومة الإسرائيلية بالموافقة على بناء 277 وحدة استيطانية في مستوطنة أريئيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أن التوسع الاستيطاني غير قانوني وغير شرعي وفقاً للقانون الدولي، وأنه يهدد حل الدولتين المتفق عليه، وأن من مصلحة الأطراف المعنية بذل كل الجهود لتجنب إعاقة جهود استئناف المفاوضات المباشرة.
أضرم عشرات من المستوطنين الإسرائيليين، النار بعشرات الدونمات الزراعية في محيط مستوطنة "حومش" المخلاة شمال مدينة نابلس.
كذلك، بدأ مستوطنون بتوسيع بؤرة استيطانية جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية.
من جهة أخرى، شارك المئات من المستوطنين، بمسيرة تطالب بتوسيع المستوطنات في محافظة الخليل، ومصادرة المزيد من أراضي المواطنين.
الوزير المساعد للشؤون البرلمانية البريطانية، هنري بيلنغهام، أدان قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 277 وحدة سكنية في مستوطنة "آريئيل" غير القانونية في الضفة الغربية، والتي تقع على عمق 16 كيلومتراً داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير الدكتور رياض منصور، بعث برسائل متطابقة الى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن (الهند) ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ذكر فيها أن إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، مصرة وبشكل صارخ على الاستمرار في تنفيذ أجندتها الاستعمارية التوسعية غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بدلاً من بذل جهود سلام جادة من شأنها أن تضع حداً لاحتلالها العسكري للأرض الفلسطينية المحتلة منذ حزيران (يونيو) 1967.
لجنة الأمم المتحدة المعنية بحق الشعب الفلسطيني في ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف تدعو في بيان لها المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات ذات صدقية وحاسمة لإجبار إسرائيل على وقف الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
اعتدى مستوطنون من مستوطنة "ايش كودش" جنوب قرية قصرة، جنوب نابلس، على أراضي المزارعين واقتلعوا 80 شتلة زيتون من منطقة "مراح تين" بالقرية.
أحرق مستوطنون 100 شجرة زيتون مثمرة في قرية مخماس جنوب شرق رام الله.
قالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية إن المستوطنين استكملوا تقريباً بناء 17 وحدة استيطانية في مركز الشرطة الإسرائيلية القديم في حي رأس العامود في القدس دون الحصول على إذن بناء من البلدية الإسرائيلية التي لم تحرك ساكناً رغم أنها في حالات مشابهة سارعت إلى هدم منازل فلسطينيين أُقيمت بدون الحصول على إذن بناء.
اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن في وادي عارة، حذّرت، في بيان لها، من تمرير مخطط استيطاني جديد في المنطقة المذكورة، يهدف إلى توسيع مستوطنة "مي عامي"، على حساب أراضي السكان العرب، وذلك بإضافة 175 وحدة سكنية من منطقة "الشرايع وجبل الطحين"، المحاذية لمدينة أم الفحم.
وحدة الاستيطان التابعة للهستدروت، منحت أحد ضباط الإدارة المدنية 50 دونماً من أراضٍ شمال الضفة الغربية مقابل شيقل واحد في السنة ولمدة 25 عاماً.
هذا ما كشفه النقاش الذي شهدته المحكمة العليا الإسرائيلية أثناء نظرها في التماس تقدم به فلسطيني ليؤكد ملكيته الشخصية لـ 16 دونماً من بين الخمسين التي منحها "حارس الأملاك المتروكة والحكومية" للضابط الذي يقيم في مستوطنة "ريحان" شمال الضفة الغربية.
وزير البنية التحتية الإسرائيلي، عوزي لانداو، من كتلة إسرائيل بيتنا يعتبر في تصريح له بأنه يجب على إسرائيل فرض سيادتها على مناطق غور الأردن والكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية رداً على توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة لنيل اعترافها بدولتهم.
هاجم عشرات المستوطنين المسلحين من مستوطنة "احيا"، قرية جالود جنوبي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، وطالبوهم بالرحيل عن القرية وترك منازلهم، بعد الاعتداء على الأهالي والممتلكات.
قالت مصادر رفيعة المستوى في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إن عملية هدم ثلاثة بيوت في بؤرة مِغرون الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية فجر اليوم تشكل مقدمة لعمليات هدم في بؤر استيطانية غير قانونية أخرى في غضون الأشهر السبعة المقبلة.
وتمت عملية هدم البيوت الثلاثة في مِغرون بناء على أوامر خاصة صادرة عن المحكمة الإسرائيلية العليا، وقد اشتركت فيها قوة مشتركة من الجيش والشرطة مؤلفة من نحو 1400 جندي وشرطي.
وقبل أن تباشر هذه القوة في عملية الهدم توجه عدد من سكان البؤرة الاستيطانية إلى القاضي المناوب في المحكمة العليا طالباً إرجاءها، لكن المؤسسة الأمنية، وبأوامر مباشرة من وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، أصرّت على تنفيذها.
وقال أحد ناشطي اليمين الاستيطاني لصحيفة "هآرتس" إن عملية هدم البيوت الثلاثة في ميغرون تمت من دون مواجهات مع قوات الجيش والشرطة لأن سكان هذه البؤرة أشخاص مسالمون ولا يرغبون في خوض مواجهات، لكن في حال تنفيذ عمليات هدم في بؤر استيطانية أخرى فإن ناشطي اليمين سيقفون بالمرصاد لقوات الجيش والشرطة.
وعقب عملية الهدم هذه حاولت مجموعة من المستوطنين المتطرفين إحراق مسجد في قرية كسرى القريبة من نابلس، لكن محاولتها باءت بالفشل، كما كتبت شعارات عنصرية على جدران المسجد. وانتقد عضو الكنيست داني دانون من حزب الليكود وزيرَ الدفاع باراك الذي أصدر قرار الهدم، مؤكداً أن آلاف الناشطين من الليكود سيزورون بؤرة ميغرون الاستيطانية خلال الأعياد اليهودية القريبة كي يعربوا عن تضامنهم مع المستوطنين الذين بقوا فيها، والذين من المتوقع أن تكون بيوتهم عرضة للهدم في وقت لاحق.
اقتحم مستوطنون مسجد النورين في قرية قصرة جنوب نابلس وأضرموا النار فيه بعد أن حطموا محتوياته وخطّوا شعارات مناوئة للعرب.
صادقت لجنة التنظيم والبناء المحلية في بلدية القدس على مشروع بناء جديد بالقرب مما يسمى حي "غفعات ميسوأه" جنوب المدينة. وبحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة، يضُم هذا المشروع حوالى 80 وحدة سكنية جديدة.
صادرت القوات الإسرائيلية عدد من أراضي المواطنين المزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات في بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وذكرت مصادر في القرية أن قوات الاحتلال أبلغت أهالي الخضر بمصادرتها 15 دونماً من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات الواقعة جنوب البلدة، وذلك لربط مستوطنتي إليعيزر وأفرات المقامتين على أراضي بيت لحم.
قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، إن مستوطنين اقتحموا قرية يتما جنوب نابلس ووجهوا تهديداً مكتوباً لسكانها، كما أضرم آخرون النار في مركبتين لمواطنين جنوب نابلس.
كشف موقع "News1" الإخباري الإسرائيلي عن وثيقة سرية خطيرة سلّمها الجيش الإسرائيلي إلى المستوطنين الإسرائيليين، تبيح بموجبها قتل المتظاهرين الفلسطينيين العزل في حال اقترابهم من السياج الذي يحيط بالمستوطنات.
وأشار الموقع إلى أن الوثيقة تضمنت تعليمات جديدة تم صياغتها من خلال مكتب المستشار القانوني الإسرائيلي التابع للفرقة العسكرية العاملة في منطقة الضفة الغربية، وأنها أرسلت إلى المستوطنين المسؤولين عن حماية أمن المستوطنات.
صادقت الحكومة الإسرائيلية خلال اجتماعها الأسبوعي على مخطط يقضي بترحيل أكثر من 30 ألفاً من المواطنين العرب البدو عن أراضيهم في منطقة النقب فيما أعلن ممثلوهم أن حكومة إسرائيل أعلنت الحرب على البدو.
ويعرف هذا المخطط في إسرائيل باسم "تقرير برافر" لتطبيق توصيات "لجنة غولدبرغ" ويقضي بنقل أكثر من 30 ألف مواطن بدوي من قراهم التي لم تعترف بها إسرائيل منذ قيامها وتجميعهم في بلدات بدوية قائمة مثل رهط وكسيفة وحورة. ووفقاً للتقارير الحكومية فإن تكلفة هذا المخطط تبلغ 6.8 مليار شيكل (حوالى ملياري دولار) بينها 1.2 مليار شيكل سيتم رصدها لتطوير البلدات البدوية التي سيتم نقل البدو إليها.
ويسكن البدو الذين سيتم الاستيلاء على أراضيهم في القرى غير المعترف بها والتي يصل عددها إلى نحو 40 قرية يسكن فيها قرابة 75 ألف نسمة.
أقدم مستوطنون من مستوطنة "كرم تسور" بالاعتداء على كروم العنب في منطقة وادي الأمير في مدينة حلحول في الخليل.
خلال الأشهر المقبلة ستبدأ الإدارة المدنية في الضفة الغربية بعملية نقل البدو من الضفة الغربية إلى بلدات ثابتة، وذلك ضمن الخطة التي وضعتها الإدارة لإجلاء البدو عن المنطقة "ج"، وعن الأراضي التي سكنوا فيها منذ عشرات الأعوام.
وأول من سيتم إجلاؤهم 2400 بدوي يقيمون على الأطراف الشرقية لمدينة القدس، الأمر الذي يسهل على إسرائيل تنفيذ خطتها لتوسيع مستوطنة معاليه أدوميم، ومستوطنات أخرى في المنطقة، وإقامة تواصل في البناء اليهودي بين هذه المستوطنات وبين مدينة القدس.
سلمت القوات الإسرائيلية، عدداً من مواطني مخيم العروب شمال الخليل جنوب الضفة الغربية، إخطارات لهدم منازلهم التي يقطنون بها وآخر لهدم مدرسة.
كذلك، أصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية قراراً يقضي بهدم جزء من منزل مواطنة في حي الشيخ جراح بالقدس بحجة البناء دون ترخيص.
سلّمت القوات الإسرائيلية خمسة مواطنين من خربة خلة الحجر شمال شرق يطا، إخطارات لهدم منازلهم. كما هدمت منزلاً يؤوي 8 أفراد وباشرت بتدمير شارعين في قرية العقبة الواقعة بمحافظة طوباس.
أعلنت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المعادية للاستيطان، أن إسرائيل صادرت أكثر من 100 هكتار من الأراضي في شمال الضفة الغربية لمصلحة مستوطنتين عشوائيتين. وأصدرت إسرائيل مرسوماً أصبحت بموجبه أراضي قرى المزرعة والجانية وقريوت شمال رام الله "أراضي عامة" تحت تصرفها.
أقام مستوطنون نواة مستوطنة جديدة على التلال الواقعة ما بين مدينة أريحا ومدينة رام الله، ولم يعلن عنها رسمياً. ويمكن رؤية نواة المستوطنة الجديدة بعد الدخول في مفترق (أبو جورج) في طريق المسافر من مدينة أريحا إلى مدينة رام الله، حيث عمدت مجموعة من المستوطنين إلى وضع حوالى 5 كرافانات وصهريج مياه شرب في المنطقة التي تقع بالقرب من نبع الفوار ولكنها أقرب إلى التلال المطلة على منطقة الخان الأحمر.
أظهرت دراسة أجراها مركز أبحاث إسرائيلي أن نسبة مشاركة حكومة تل أبيب في تمويل المجالس المحلية في المستوطنات لا تزال أعلى من معدلاتها الخاصة بالسلطات المحلية داخل الخط الأخضر.
وأشارت الدراسة التي أعدها مركز (إدفا) للأبحاث الاقتصادية والاجتماعية أن الفارق يقل عما كان عليه في السنوات الماضية. وتبلغ هبات الموازنة للنسمة في المستوطنات نحو 1000 شيكل بينما تقل هذه الهبات عن 800 شيكل في التجمعات السكنية العربية. وفقاً لما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية العامة.
صادقت السلطات الإسرائيلية على إقامة 900 وحدة استيطانية جديدة سيتم بناؤها في مستوطنة مقامة على أراضي القدس، وإنه تمت الموافقة على إقامة تلك المجمعات الاستيطانية وستودع للمراجعة العامة بزعم المشاركة في حل أزمة السكن.
أحرق مستوطنو "كريات أربع"، عشرات أشجار العنب المثمرة في منطقة البويرة بالخليل. كما أضرم مستوطنو "مابو دوثان" المقامة على أراضي بلدة يعبد جنوب غرب جنين، النار بأشجار زيتون في البلدة.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يدعو في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين إلى قبول عضوية دولة فلسطين، ويحذر من خطر الاستيطان الإسرائيلي الذي يهدد بالقضاء على حل الدولتين وإنهاء وجود السلطة الفلسطينية.
أقدم مستوطنون من مستوطنة "يتسهار" جنوب نابلس، على اقتلاع وتحطيم نحو 60 شجرة زيتون بقرية مادما جنوب نابلس.
كذلك قامت مجموعة من المستوطنين بمهاجمة الأراضي الزراعية لبلدة دير جرير قضاء مدينة رام الله وقاموا بحرق عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون والأشجار المثمرة، والتي تعود ملكيتها لأهالي البلدة.
قام مستوطنون بحرق 10 دونمات زراعية في قرية حواره جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
جرفت القوات الإسرائيلية عشرات الدونمات الزراعية من أراضي بلدة بروقين في محافظة سلفيت، ضمن مخططاتها للاستيلاء على أراضي القرية لصالح مستوطنة "بروخين" المقامة على أراضي القرية والقرى المجاورة.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يدين في بيان القرار الإسرائيلي بناء 1100 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة جيلو في القدس الشرقية.
لجنة التخطيط والبناء في القدس تصادق على إيداع خطة لإقامة 1100 وحدة سكنية في المنحدرات الجنوبية لحي غيلو ما وراء الخط الأخضر. وتضم الخطة إقامة كورنيش ومدرسة ومبان عامة ومحال تجارية وقد صودق عليها في جميع مراحل التخطيط والبناء .وحركة السلام الآن تدين المصادقة على الخطة قائلة إن توسيع المستوطنات يدل على أن أقوال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بشأن رغبته في التوصل إلى تسوية ليست إلا أقوالاً جوفاء إذ إنه كان وما زال خادم المستوطنين على حد قول السلام الآن.
أثار قرار اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس اليوم المصادقة على خطة بناء 1100 وحدة سكنية في حي جيلو في القدس الشرقية حملة إدانة واسعة في العالم.
فقد أصدرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بياناً دانت فيه القرار، مؤكدة أنه يلحق ضرراً كبيراً بالجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لتجديد الثقة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأضافت كلينتون: "إننا نسعى منذ فترة طويلة لإقناع الجانبين [الإسرائيلي والفلسطيني] بعدم الإقدام على أي خطوات أحادية الجانب من شأنها أن تلحق ضرراً بالثقة بينهما، وخصوصاً فيما يتعلق بالقدس."
كذلك دانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون هذا القرار، وبلّغت أعضاء البرلمان الأوروبي أنها ستنقل هذه الإدانة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وأضافت أشتون: "على نتنياهو أن يكف عن إعلان خطط بناء جديدة في المستوطنات، والأهم من ذلك أن يوقف البناء كلياً، ذلك بأن توسيع المستوطنات يلحق ضرراً فادحاً بحل الدولتين."
وأصدر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بياناً دان فيه القرار الإسرائيلي، مؤكداً أن الحكومة الإسرائيلية مستمرة في وضع عراقيل أمام عملية السلام من خلال إقدامها على خطوات أحادية الجانب.
وأكد الناطق بلسان الأمم المتحدة في إسرائيل ريتشارد مايرون في بيان خاص صادر عنه أن القرار الإسرائيلي مثير للقلق "لأنه يتجاهل دعوة الرباعية الدولية، يوم الجمعة الفائت، إلى الامتناع من اتخاذ أي خطوات استفزازية، فضلاً عن أنه يناقض خطة خريطة الطريق والقانون الدولي ويعرقل إمكان استئناف المفاوضات وتحقيق حل الدولتين للشعبين."
سلّمت السلطات الإسرائيلية إشعارات لأهالي قرية بتير غرب يبت لحم تقضي بمصادرة 148 دونماً من أراضي القرية.
ووفق المخططات المنشورة من قبل وزارة المالية الإسرائيلية فإن الأرض المصادرة تقع بجوار سكة الحديد شمال غرب القرية، وهي أراضٍ مزروعة بأشجار الفاكهة والزيتون والخضار، حيث تشكل جزءاً كبيراً من دخل الأهالي في القرية.
صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في بلدية القدس، على إقامة 1100 وحدة سكنية على السفوح الجنوبية لمستوطنة "غيلو". وتشتمل الخطة على 20% وحدات سكنية صغيرة ومنتزه ومناطق مفتوحة ومبانٍ عامة ومدرسة ومنطقة تجارية.
كشف الخبير في الاستيطان، خليل التفكجي، عن مشروع إسرائيلي لإقامة مستوطنة كبيرة يطلق عليها "جفعات يائيل" على أراضي قرية الولجة شمال غرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وقال التفكجي في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين"، إن هذا المشروع يأتي استكمالًا للمشروع الذي صادقت عليه إسرائيل المتعلق ببناء 1100 وحدة استيطانية في مستوطنة "غيلو".
المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية، مارك ريغف، يرفض الانتقادات الدولية الموجهة إلى خطة بناء 1100 وحدة سكنية جديدة في حي غيلو بجنوب القدس، معتبراً أن الحي ليس مستوطنة ولا نقطة استيطانية وأنه بقي جزءاً من القدس في كل خطة سلام طرحت للبحث خلال السنوات الثماني عشرة الاخيرة. وأكد أن الخطة لا تتناقض مع رغبة حكومة إسرائيل في التوصل إلى سلام يستند إلى مبدأ دولتين لشعبين.