نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

12/01/2009

تتواصل التظاهرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة في عواصم العالم. فقد نظمت نقابات وأحزاب ومنظمات المجتمع المدني ولجان التضامن مع فلسطين وهيئات حقوقية في سويسرا تظاهرة شارك فيها أكثر من عشرة آلاف شخص في العاصمة السويسرية بيرن. ورفع المتظاهرون شعارات تضامن مع الشعب الفلسطيني منها "كلنا فلسطينيون" و "إسرائيل دولة إرهابية" وطالبوا حكومة بلادهم بقطع التعاون العسكري والاقتصادي مع إسرائيل والعمل على وقف العدوان على أهل غزة، كما طالبوا حكومتهم بوصفها راعية لاتفاقيات جنيف المساعدة على تقديم القادة العسكريين والسياسيين الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية. يذكر أن المتظاهرين في سويسرا يقيمون خيمة اعتصام دائم أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف حتى إنهاء الحرب على غزة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 12/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 12/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
12/01/2009

تحدث طبيبان نرويجيان في حديث صحافي عن مشاهداتهما في مستشفيات غزة. وشرح الطبيبان نوعية الإصابات التي تحدث نتيجة استخدام إسرائيل لأسلحة جديدة، واصفين هذه الأسلحة بأنها مادة صلبة قابلة للانفجار الشديد، فإذا انفجر على بعد مترين من شخص فإن جسمه ينشطر إلى قسمين، وإذا كان على بعد ثمانية أمتار فإنه يفقد أطرافه. كما أن هذه الأسلحة تسبب حروقاً قوية جداً، وقد لاحظ الطبيبان حالات مماثلة خلال الحرب على لبنان في تموز/ يوليو 2006. وبحسب الطبيبان فقد تمت تجربة مفعول هذا السلاح على الفئران وأثبتت التجارب أن تأثير بقايا هذا السلاح تنتشر في الجسم وقد تؤدي إلى السرطان. ووصف الطبيبان الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة بأنها مختبر لصناعة الموت. وحول الوضع الطبي في غزة، ذكر الطبيبان أن قوات الاحتلال تمنع سيارات الصليب الأحمر من الوصول إلى خان يونس منذ ثلاثة أيام. أما في مستشفى الشفاء، فالطواقم الطبية تعمل بشجاعة لا مثيل لها حتى أن منهم من يصل الليل بالنهار، كما أن الوضع داخل المستشفى سيء جداً والموتى في كل مكان. وذكر الطبيبان أن وصول 50 جريحاً إلى قسم الطوارئ في نفس الوقت أمر غير سهل، فأفضل مستشفيات أوسلو لن تتمكن من استيعابهم. وتساءل الطبيبان هل يمكن في القرن الواحد والعشرين حبس مليون ونصف من الأشخاص ومحاصرتهم ليتصرف الاحتلال كما يحلو له بحجة أنهم إرهابيين؟

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 12/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 12/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
12/01/2009

كشفت مصادر في كتائب الشهيد عز الدين القسام أن قواتها تمكنت ظهر اليوم من أسر جندي إسرائيلي خلال المعارك الضارية في قطاع غزة وقامت باحتجازه في أحد المنازل لكن قوات الاحتلال قصفت المنزل وقتلت الجندي. وأضافت مصادر كتائب القسام أن الطائرات الإسرائيلية دمرت المنزل بالكامل ما أدى إلى مقتل الجندي الإسرائيلي، فالقيادة الإسرائيلية فضلت مقتل الجندي على أن يقع أسيراً في يد كتائب القسام. ووجهت الكتائب رسالة إلى جنود الاحتلال حذرتهم فيها من المصير الذي ينتظرهم في شوارع غزة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 12/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 12/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
12/01/2009

في خطاب متلفز، تحدث إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة عن الأوضاع وتطورات الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. وقال هنية إن المقاومة تواجه العدوان على مسارين، الأول سياسي والثاني عسكري عبر المقاومة والصمود مشيداً بأداء المقاومين الفلسطينيين في الميدان وعدم انكسار الروح المعنوية للشعب في غزة. وقال هنية إن المسار السياسي الدبلوماسي يأخذ مداه مؤكداً أن حركة حماس تتعاطى وتتعامل إيجابياً مع أية مبادرة توقف العدوان على الشعب الفلسطيني. وأعرب هنية عن ثقته بأن النصر سيتحقق للجانب الفلسطيني موجهاً تحيته للفلسطينيين الصابرين والصامدين تحت العدوان، كما أشاد بالتحركات الجماهيرية الواسعة في أنحاء العالم للتضامن مع غزة داعياً إلى تصعيد هذه التحركات، وثمّن هنية دخول الوفود الطبية التطوعية إلى قطاع غزة للمساهمة في دعم القطاع الصحي وتقديم العلاج للجرحى والمصابين هناك.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 12/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 12/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
12/01/2009

تبنى اليوم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً يدين الهجوم الإسرائيلي على غزة واتهم دولة إسرائيل بارتكاب انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان في حربها ضد الفلسطينيين. ونص القرار على تشكيل لجنة تقصي حقائق في الانتهاكات الإسرائيلية. وبالنسبة إلى عملية التصويت، فقد صوتت 33 دولة إفريقية وآسيوية وعربية ومن أميركا اللاتينية لصالح القرار بينما امتنعت 13 دولة أوروبية عن التصويت واعترضت كندا  فقط على القرار.

المصدر: القدس (القدس)، 12/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 12/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
12/01/2009

في لقاء مع طلاب إحدى المدارس في إسرائيل قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، إنه يتمنى أن يرى نهاية سريعة للهجوم على قطاع غزة، لكنه أكد أن الحرب ستستمر حتى توقف حماس إطلاق الصواريخ والقضاء على أنفاق التهريب. وأضاف أولمرت أن إسرائيل لم تعلن الحرب على سكان غزة، لكن الحرب ضد القتلة في غزة، بحسب تعبيره، غالباً ما ينتج عنها إصابات في صفوف المدنيين. وأعرب أولمرت عن شكره لمصر التي تعمل على تدمير أنفاق التهريب إلى غزة، آملاً أن يؤدي الحوار مع القاهرة إلى نتائج إيجابية.

المصدر: هآرتس، 12/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 12/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
12/01/2009

قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني في حديث إلى إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنها لا ترى سبباً للتحاور مع حركة حماس حول إعادة الهدوء إلى قطاع غزة، كما أن تصريحات الحركة لا معنى لها. وأضافت ليفني أنها لن تتفاوض مع حماس ولا تريدهم في المقابل أن يقوموا بالتوقيع على أي شيء فيما خص الحرب في غزة. وقالت إن ما تقوم به إسرائيل هو ما يسمى سياسة الردع، فحماس أصبحت تعلم الآن أنها عندما تهاجم إسرائيل في المرة القادمة سيتم الرد عليها بقوة.

المصدر: هآرتس، 12/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 12/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
12/01/2009

أعلنت اللجنة المركزية للانتخابات في إسرائيل، منع اثنتين من الكتل العربية من المشاركة في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة في شهر شباط/ فبراير القادم. وذكرت المصادر الإسرائيلية أن التصويت على هذا القرار تم في أعقاب نقاش ساخن أدى في النهاية إلى منع حزب البلد والقائمة العربية الموحدة من خوض الانتخابات المقبلة. وخلال الاجتماع اتهم رئيس القائمة العربية الموحدة، النائب العربي أحمد الطيبي إسرائيل بأنها تقتل الأطفال في غزة وترتكب حرب إبادة هناك وبأنها دولة عنصرية. وخلال مواجهة مع أحد نواب كاديما، قال النائب جمال زحالقة رئيس حزب البلد، إن الإسرائيليين يشربون الدم الفلسطيني، وبأن الإسرائيليين عنصريون.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 12/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 12/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
12/01/2009

أعلنت القيادة العسكرية الإسرائيلية أن إصابات وقعت في صفوف الجنود الإسرائيليين ناتجة عن نيران صديقة عن طريق الخطأ. وذكرت المصادر أن قوات الاحتياط التي بدأت عملها في شمال غزة تعاملت مع قوة من الجيش النظامي الإسرائيلي خطأ على أنها قوية معادية وأطلقت النار باتجاهها ما أدى إلى إصابة جندي بجروح خطرة، بينما أصيب ثلاثة آخرون بجروح خفيفة. وفيما تجري قيادة الجيش تحقيقاً في الحادث، أشارت مصادر عسكرية إلى أن مثل هذه الحوادث تحدث عادة عندما تتجمع قوات عسكرية كبيرة في مساحة صغيرة.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 12/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 12/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
11/01/2009

تواصل سقوط الصواريخ الفلسطينية على مناطق في جنوب إسرائيل. وأصاب أحد الصواريخ ملعباً في إحدى المدارس في مدينة أشدود، بينما سقط صاروخ آخر على بعد نحو 10 أمتار من منزل رئيس بلدية سديروت. وسقطت صواريخ أخرى في بئر السبع وأشكول وأشكلون ونتيفوت. والجدير ذكره أن الصواريخ تساقطت فيما أعلن عن استئناف الدراسة في مدارس المناطق الجنوبية، لكن بناء على تعليمات وزارة التربية، فإن الدراسة ستستأنف في مناطق محمية بحسب التعليمات العسكرية. وبلغ إجمالي عدد الصواريخ التي أطلقت على المناطق الجنوبية اليوم 22 صاروخاً. من جهة ثانية ذكرت مصادر إسرائيلية أن عدداً من الجنود الإسرائيليين تعرضوا لإطلاق نار بينما كانوا يعملون على السياج الفاصل بين سورية وإسرائيل، ولم يؤد الحادث إلى إصابات بين الجنود، واقتصر الأمر على أضرار لحقت بعدد من الآليات في الموقع.

المصدر: هآرتس، 11/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 11/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
11/01/2009

في بداية جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، أدلى رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت بكلمة قال فيها إن دولة إسرائيل تخوض للأسبوع الثالث مجهوداً عسكرياً في قطاع غزة بهدف إحداث تغيير في الواقع الأمني السائد في الجنوب. وأضاف أن الحرب كانت من منطلق المسؤولية والواجب المفروض على المسؤولين الإسرائيليين بحماية الأطفال والسكان الذين أصبحت حياتهم لا تطاق. وقال أولمرت إن قرار الأمم المتحدة يرفض بشدة استمرار الاعتداء على المدنيين لكنه لا يحظر العمل الصارم ضد المعتدين. وأكد أن الجيش حقق حتى الآن إنجازات مؤثرة خلال العملية وقد حان الوقت لترجمة هذه الإنجازات على أرض الواقع. فإسرائيل تقترب من تحقيق الأهداف التي حددتها لنفسها، إلا إنه لا يزال هناك المزيد من الجهود المطلوبة سعياً لتحقيقها بصورة تغير بالفعل الواقع الأمني في المنطقة الجنوبية.

المصدر: موقع مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في الإنترنت، 11/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 11/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
11/01/2009

توقع المدعي العام الإسرائيلي مناحيم مزوز أن تواجه إسرائيل موجة من الدعاوى الدولية ضدها بعد نهاية الحرب في غزة. وقال مزوز نحن نستعد لهذه الدعاوى، وهي في حد ذاتها ليست جديدة، وأشار إلى أنه سيكون أمامهم الكثير من العمل بهد نهاية الحرب. وأكد مزوز أن المدعي العام يشارك في التصريح بشرعية كل ضربة تتم خلال عملية الرصاص المسكوب، لكن الكلمة الأخيرة تبقى لقيادة الجيش الإسرائيلي. ورأى مزوز أن ما يجري هو نسخة ثانية من حرب لبنان الثانية، فكل الأسئلة التي قد تواجهها إسرائيل قد تم توجيهها سابقاً، لذلك فإن القيادتين العسكرية والسياسية تملكان إجابات واضحة عندما يتعلق الأمر بمسائل الاغتيالات وإطلاق النار وإيذاء المدنيين. يذكر أن إسرائيل تواجه انتقادات حادة حول الهجوم على غزة والأزمة الإنسانية هناك، خاصة بعد قصف المدرسة التابعة لوكالة الأونروا والتي سقط فيها نحو 30 شخصاً.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 11/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 11/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
11/01/2009

اليوم السادس عشر على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مزيد من الضحايا والدمار. ومساء اليوم ذكر الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة في غزة أن 29 شهيداً سقطوا اليوم نتيجة عمليات القصف المستمرة على مختلف أحياء قطاع غزة. وبحسب الدكتور حسنين فإن عدد الشهداء وصل بذلك إلى 885 شهيداً بينهم 280 طفلاً و97 سيدة والجرحى 3688 نصفهم تقريباً من الأطفال.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 11/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 11/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
11/01/2009

في إطار الفعاليات الداعمة لأهالي غزة والمنددة بالعدوان الإسرائيلي على القطاع، نظمت حركة فتح في محافظة طوباس شمال الضفة الغربية مسيرات شموع شارك فيها مئات الأطفال، وتزامن هذا الحدث مع إطفاء الأنوار في جميع أنحاء المحافظة تضامناً مع أهالي غزة الذين يعيشون في ظلام دامس بسبب انقطاع التيار الكهربائي. وفي قرية بلعين قضاء رام الله، سارت تظاهرة مماثلة شارك فيها أطفال القرية وهم يرتدون القمصان الملطخة باللون الأحمر إشارة إلى المجازر التي يتعرض لها أطفال غزة. وفي مدينة طولكرم نظم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية مسيرة نسوية حاشدة جابت شوارع المدينة شارك فيها محافظ طولكرم وأعضاء من المجلس التشريعي الفلسطيني وحشد من الأهالي. وفي محافظة بيت لحم، اندلعت مواجهات بين الشبان المحتجين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة تقوع. وذكرت مصادر في البلدة أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني والقنابل الصوتية والغازية باتجاه المواطنين ما أدى إلى إصابة العديد بحالات اختناق، كما قامت قوات الاحتلال باستخدام موظفي البلدية كدروع بشرية أثناء المواجهات.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 11/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 11/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
11/01/2009

بعد ورود أنباء عن استخدام إسرائيل أسلحة محرمة دولياً في حربها على قطاع غزة، طالب القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في بيان له بتحرك دولي عاجل وإرسال لجان تحقيق دولية تعمل على كشف الحقيقة بشأن قصف التجمعات المدنية الفلسطينية في قطاع غزة بأسلحة محرمة دولياً. ووفقاً للتقارير الواردة من الأطباء في مستشفيات غزة فإن الاحتلال يستخدم أسلحة متفجرة غريبة تسبب حروقاً تصل إلى عظام وأجسام الجرحى والشهداء، وأسلحة تطلق دخاناً وغازاً غريباً يؤدي إلى ضيق في التنفس خاصة لدى الأطفال. وأضاف بيان القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قتل المدنيين والدلائل واضحة من حيث الأعداد الكبيرة من الشهداء والجرحى، وطالب البيان بالتحرك الفوري والعاجل لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 11/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 11/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
11/01/2009

في تحرّك جديد، أعلنت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن قطاع غزة عن تسيير رحلة بحرية جديدة إلى غزة. ومن المقرر أن تغادر سفينة الإنسانية ميناء لارنكا القبرصي يوم الاثنين متوجهة إلى غزة في مهمة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة. وذكرت مصادر الحملة أن السفينة ستحمل على متنها عدداً من أعضاء البرلمانات الأوروبية وأطباء ونشطاء حقوق إنسان وصحافيين إضافة إلى كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية والمساعدات الإنسانية. يذكر أن قوات الاحتلال منعت سفينة الكرامة من الوصول إلى قطاع غزة وألحقت أضراراً بالسفينة وعرضت حياة ركابها للخطر ما أجبر السفينة إلى التوجه إلى الشواطئ اللبنانية. وأشادت مصادر الحملة بالجهود التي تقوم بها حركة "غزة حرة" والتي تتحلى بالجرأة والشجاعة والتحرك العاجل للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

المصدر: &nbsp;المركز الفلسطيني للإعلام، 11/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 11/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
11/01/2009

أصدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة تقريره الذي يفصل الصعوبات التي تواجه الحياة في قطاع غزة، متناولاً كل ما يتعلق بقضايا الصحة والكهرباء والملجأ والغذاء. وشدد التقرير على الأزمة الإنسانية الكبيرة التي تزداد مع تواصل الاعتداءات والتي يدفع ثمنها المواطنون المدنيون. وأشاء التقرير إلى أن عشرات الآلاف من المواطنين غادروا منازلهم إلى منازل أقرباء لهم، يقدر عددهم بين 80 إلى 90 ألف نسمة بينهم 50 ألف طفل. أما بالنسبة إلى مراكز الأمم المتحدة فقد فتحت الأونروا أربعة مراكز جديدة لإيواء النازحين في مدينة غزة وجباليا ودير البلح، وبذلك يرتفع عدد المراكز إلى 31. وتؤمن هذه المراكز المأوى لأكثر من 25 ألف شخص، بحيث تزدحم المراكز بهؤلاء خاصة في جباليا إذ يؤوي مركزان بين 1700  و 1900 مواطن في كل مركز. وتوزع الأونروا في هذه المراكز مياه الشرب والخبز واللحومات المعلبة. لكن الأونروا لن يكون بمقدورها فتح مراكز جديدة وذلك لتعذر توفر الأمن اللازم. بالنسبة للمستشفيات ذكر التقرير استناداً إلى منظمة الصحة العالمية أن المستشفيات تتمتع بالتيار الكهربائي لمدة ثلاث أو أربع ساعات يومياً فقط، ومعظم هذه المستشفيات لديها ما يكفيها من الوقود لمدة خمسة أيام، بينما توقفت سيارات الإسعاف في مستشفى كمال عدوان بسبب نفاد الوقود. وبحسب منظمة الصحة العالمية فقد تم نقل 189 شخصاً معظمهم من جرحى الحرب إلى مصر عبر معبر رفح في العاشر من هذا الشهر.

المصدر: مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، 11/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 11/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
10/01/2009

في اليوم الخامس عشر على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة استمر الجيش الإسرائيلي بتكثيف غاراته الجوية على مختلف المناطق في القطاع إضافة إلى القصف المدفعي. ومع تواصل عمليات القصف توالى سقوط الشهداء حتى وصل خلال اليوم إلى ثلاثين شهيداً، كان من بينهم أفراد عائلات. إذ استشهد ثلاثة أشقاء من عائلة سلمان، واثنان من عائلة النذر، وطفلتان شقيقتان من عائلة الحلو، وستة من عائلة عبد ربه، وشقيقان من عائلة عسلية. وذكر الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ إن عدد الشهداء ارتفع ليصل إلى 854 شهيداً، وأعلن أنه تم خلال اليوم انتشال 18 جثة من تحت أنقاض الأبنية المدمرة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 10/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 10/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
10/01/2009

أصيب عدد من المواطنين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في أكثر من منطقة في الضفة الغربية احتجاجاً على المجازر الإسرائيلية بحق أهالي غزة. ففي محافظة طولكرم رشق شبان متظاهرون بالحجارة جنود الاحتلال المتمركزين بالقرب من البوابة الإلكترونية عند الجدار العازل غربي بلدة قفين شمال طولكرم. وقام الجنود بإطلاق الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع باتجاه المتظاهرين ما أدى إلى إصابة خمسة بحالات اختناق. وفي الخليل اندلعت مواجهات في المدينة وفي بلدتي سعير وبيت عوا حيث رشق الشبان قوات الاحتلال بالحجارة بينما أطلقت تلك القوات النار على المتظاهرين ما أدى إلى إصابة شابين بطلقات نارية نقلا في إثرها إلى المستشفى للعلاج ووصفت حالتهما بالمتوسطة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 10/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 10/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
10/01/2009

العواصم والمدن الأوروبية تشهد تظاهرات حاشدة منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وكانت تظاهرة لندن هي الأضخم، إذ احتشد أكثر من 200 ألف متظاهر أمام السفارة الإسرائيلية بدعوة من عدة مؤسسات متعاطفة مع الشعب الفلسطيني. وقد انطلقت التظاهرة من منتزه هايد بارك باتجاه السفارة الإسرائيلية في لندن، حيث ردد المتظاهرون هتافات وشعارات غاضبة ضد العدوان الإسرائيلي في ظل تواجد كثيف لقوات الشرطة البريطانية. وأمام السفارة الإسرائيلية، قام المتظاهرون برمي الأحذية وتحطيم اللوحات الإعلانية وحاولوا اقتحام الحواجز الأمنية. وفي فرنسا سارت التظاهرات في باريس ونيس وبوردو وستراسبورغ، كما شهدت السويد وألمانيا والمجر واليونان تظاهرات مماثلة نددت بالعدوان على غزة وطالبت بالتدخل لوقف العدوان.

المصدر: القدس (القدس) 10/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 10/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
10/01/2009

الجيش الأميركي يزود إسرائيل بالذخيرة. فقد أظهرت بعض وثائق مناقصات معينة، أن قيادة النقل البحري التابعة للبحرية الأميركية قررت إرسال سفينة تنطلق من ميناء استاكوس اليوناني باتجاه ميناء أسدود وعلى متنها 325 حاوية تحمل ذخائر. وأظهر بيان حمولة السفينة أنها تحوي مادة خطرة تضم مواد متفجرة. ونفى المتحدث باسم البنتاغون أن يكون للشحنة علاقة بالحرب على قطاع غزة، وقال إن هذه الذخيرة هي مخزون أميركي يخزن في إسرائيل، إذ أن الجيش الأميركي يضع مسبقاً مخزوناً من الذخائر في بعض الدول لاستخدامه بشكل سريع عند الحاجة.

المصدر: فلسطين برس، 10/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 10/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
10/01/2009

أصدرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس بياناً أعلنت فيه مسؤوليتها عن قصف قاعدة بالماخيم الجوية الإسرائيلية بصاروخ غراد. وتقع القاعدة على بعد خمسين كيلومتراً عن قطاع غزة وتقع في وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. وتعتبر هذه القاعدة مركزاً لصواريخ باتريوت وحيتس.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 10/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 10/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
10/01/2009

بثت وسائل الإعلام كلمة متلفزة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أكد فيها أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة فشل فشلاً ذريعاً ولم يحقق أهدافه. وأضاف مشعل أن هذه الحرب ليست كما يحاول الصهاينة تصويرها بأنها حرب على حماس بل هي حرب على الشعب الفلسطيني وعلى القضية الفلسطينية. ورأى أن الهدف من هذه الحرب هو فرض شروط الهزيمة وفرض تسوية مذلة في إطار المشروع الصهيوني الأميركي، وأكد أن المقاومة على أرض غزة بخير وسوف تنتصر. أما بشأن المبادرات المطروحة بشأن وقف العدوان، فطالب مشعل أولاً بوقف فوري للعدوان ثم الانسحاب من قطاع غزة ورفع الحصار وفتح جميع المعابر وفي مقدمتها معبر رفح، ورفض من ناحية ثانية وجود قوات دولية معتبراً أنها تأتي لحماية أمن إسرائيل وضرب المقاومة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 10/10/1948<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 10/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
10/01/2009

ذكرت مصادر إسرائيلية أن عدداً من الصواريخ سقط على المناطق الجنوبية. وأصابت الصواريخ مناطق أشكلون وأشدود. ففي أشكلون أدى أحد الصواريخ إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح فيما عولج ثلاثة وعشرون من الصدمة فيما أحدثت هذه الصواريخ أضراراً مادية في بعض المباني. من ناحية ثانية أفادت المصادر الإسرائيلية أن 16 من الجنود الإسرائيليين أصيبوا بجروح خلال المعارك مع حماس وتم نقلهم إلى المستشفى حيث تمت معالجتهم وبقي فقط ستة منهم قيد العلاج.

المصدر: هآرتس، 10/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 10/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
10/01/2009

نظم نشطاء من حركة السلام الآن ومن الجناح اليساري في حزب ميرتس تظاهرة أمام مجمع وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل - أبيب للاحتجاج على الحرب في قطاع غزة. وقال رئيس حركة السلام الآن إنهم اجتمعوا اليوم لدعوة إسرائيل للتفكير مرتين قبل توسيع العملية في غزة، وأضاف أنهم يتظاهرون لأنهم يهتمون بجنود الجيش الإسرائيلي. وأشار إلى أن عدداً من المتظاهرين هم من الصهاينة الحقيقيين الذين يخشون من السلام في المنطقة، لكن صهيونيتهم لا تعني أنهم تواقون للدماء والحرب.

المصدر: هآرتس، 10/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 10/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
10/01/2009

تقوم عدة مجموعات يهودية بتمويل حملة كبيرة تدعو للعودة إلى قطاع غزة تحت شعار: "هناك حل، العودة إلى غوش قطيف". وقد تم وضع هذا الإعلان على أكثر من 1500 باص، وسيتم وضعها قريباً على لوحات الإعلان في مختلف المناطق الإسرائيلية. ويقول أحد القائمين على هذه الحملة إن الهدف هو تغيير طريقة تفكير الرأي العام الإسرائيلي حول غزة، وذلك عن طريق إقناع الإسرائيليين بأن العودة النهائية إلى غزة، هي الحل الوحيد لحل مشكلة الإرهاب هناك. وأضاف أن مجموعة من القاطنين السابقين في غوش قطيف يتهيئون للعودة. يذكر أن سكان غوش قطيف قد تم إخراجهم منها قبل ثلاث سنوات تنفيذاً لخطة فك الارتباط مع غزة عام 2005.

المصدر: الأنباء الوطنية الإسرائيلية، 10/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 10/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
10/01/2009

عقب مناقشات أمنية أصدر وزير الدفاع إيهود براك أوامره إلى الجيش بتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. وفي هذا الإطار قال مسؤول عسكري رفيع المستوى، إن حماس قد تلقت ضربة موجعة، وفقدت كثيراً من الرجال وتعرضت بنيتها التحتية لخسائر كبيرة، ولذلك فإن على الجيش مواصلة عمليته، خاصة وأن قوات الاحتياط التي تم استدعاؤها قد أتمت تدريباتها وتنتظر الأوامر في قواعدها. وأضاف المسؤول العسكري أن وقف العملية عند هذه النقطة سيكون بمثابة خطأ كبير على المدى الطويل. وذكرت مصادر إسرائيلية أن كلاً من رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، ووزير الدفاع إيهود براك ووزيرة الخارجية تسيبي لفيني مصممون على مواصلة العملية العسكرية حتى تحقق أهدافها وحتى تتمكن المساعي الدبلوماسية من التوصل إلى حل يضمن وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة وضمان عدم تهريب الأسلحة.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 10/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 10/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
09/01/2009

رداً على الاحتجاجات المتزايدة على استهداف الجيش الإسرائيلي للمدنيين في قطاع غزة وسقوط المئات من الأطفال والنساء، قالت وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأميركية كوندوليزا رايس إنه من الصعب تأمين حماية للمدنيين الذي يقطنون في مناطق مكتظة بالسكان كقطاع غزة، وأضافت أن حماس تستخدم المدنيين كدروع بشرية وهو ما يجعل من الصعب على إسرائيل تفادي إصابة المدنيين في عمليتها العسكرية في قطاع غزة.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 9/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 9/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
09/01/2009

اليوم الرابع عشر على العدوان الإسرائيلي. حمل هذا اليوم مزيداً من الشهداء والجرحى في صفوف المواطنين الفلسطينيين حيث استشهد أكثر من ثلاثين مواطناً ليرتفع عدد الشهداء إلى نحو 800 والجرحى أكثر من 3300. وقد سجل استشهاد ستة أفراد من عائلة واحدة هم أم وأربعة من أبنائها وشقيقتها عندما أطلقت الطائرات الإسرائيلية صاروخاً على منزلهم في بيت لاهيا. واليوم أيضاً استهدفت الصواريخ الإسرائيلية الصحفيين العاملين في غزة عندما تم قصف أحد الأبراج الذي يضم مكاتب صحافية وتلفزيونية في وسط مدينة غزة ما أدى إلى إصابة أحد الصحافيين بجروح خطرة. ودخل عبر معبر رفح 11 طبيباً بينهم تسعة مصريين ومغربي وأردني. وليلاً استشهد الصحافي علاء مرتجى الذي يعمل في إحدى الإذاعات المحلية متأثراً بجروح أصيب بها عندما قصفت دبابة إسرائيلية منزله في حي الزيتون بينما أصيبت والدته بجروح أدت إلى بتر إحدى يديها.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 9/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 9/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
09/01/2009

مواجهات في مدن الضفة الغربية بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي. فبعد قرار منع المواطنين من دخول البلدة القديمة من القدس والصلاة في المسجد الأقصى، اندلعت المواجهات  في أحياء رأس العمود ووادي الجوز وباب العمود استنكاراً واحتجاجاً على المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة. وفي المقابل سارت تظاهرة نسائية من داخل باحات المسجد الأقصى في شوارع البلدة القديمة وسط ترديد شعارات ضد المجازر الإسرائيلية. ودفعت سلطات الاحتلال بقوات كبيرة من الشرطة والجنود والوحدات الخاصة الراجلة والخيالة، وقد أصيب عدد من المتظاهرين بجروح في حين تم اعتقال عدد آخر من الشبان. وفي طولكرم نظمت فصائل العمل الوطني مسيرة احتجاج حاشدة شارك فيها العشرات من الأهالي والأطفال الذين رفعوا صور أطفال غزة الشهداء وسط ترديد الهتافات ضد العدوان على غزة، وتدخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مطلقة الأعيرة المطاطية والقنابل الغازية والمسيلة للدموع. أما في مدينة الخليل، فأصيب 30 مواطناً خلال المواجهات مع قوات الاحتلال على أثر المسيرات التضامنية التي انطلقت في مناطق مختلفة من محافظة الخليل عقب صلاة الجمعة، كما توالت المسيرات الاحتجاجية في نابلس وجنين.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 9/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 9/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
09/01/2009

أصدرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس بلاغاً عسكرياً أكدت فيه أنها تمكنت عصر اليوم من اقتحام منزل في حي السلاطين غرب بيت لاهيا كان عدد من الجنود الإسرائيليين يتواجدون داخله بعد أن احتلوه في وقت سابق. وبحسب البلاغ فقد تم الإجهاز على أفراد القوة الإسرائيلية بشكل كامل عندما أطلق أفراد كتائب القسام قذائف أر بي جي على المنزل ثم اقتحموه وأجهزوا على القوة التي يقدر عدد أفرادها بما لا يقل عن ثمانية جنود.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 9/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 9/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
09/01/2009

تبنى مجلس الأمن قراراً يدعو إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. وقد صوتت 14  دولة لصالح القرار الذي حمل الرقم 1860 بينما امتنعت الولايات المتحدة الأميركية عن التصويت. وتضمن القرار دعوة فورية لوقف إطلاق النار يليها انسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة فتح المعابر في قطاع غزة وفقاً لاتفاقية عام 2005 وضمان عدم تهريب الأسلحة إلى داخل غزة وتأمين دخول المساعدات الإنسانية والطبية إليها، كما شمل القرار إدانة لكل أشكال العنف والإرهاب والأعمال العسكرية ضد المدنيين. وأشار القرار إلى ضرورة تكثيف الجهود من أجل الوصول إلى مصالحة وطنية فلسطينية بوساطة عربية والعمل من أجل التوصل إلى سلام شامل يتضمن إقامة دولتين.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 9/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 9/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
09/01/2009

رحبت وكالة الأونروا بقرار مجلس الأمن الذي دعا إلى وقف إطلاق النار في غزة، وشددت على ضرورة توقف العمليات التي تؤدي إلى وقوع ضحايا في صفوف المدنيين في قطاع غزة، كما جددت المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار. وذكرت المتحدثة باسم الوكالة في جنيف أن الفرق الطبية والمختصة بالعلاج النفسي والاجتماعي تعمل في الكثير من ملاجئ الطوارئ التابعة للوكالة لمساعدة الضحايا والسكان الذين يعانون جراء الصدمات، لكنها لفتت في المقابل إلى أن تأثير هذه الأزمة لا يقتصر على الاحتياجات الإنسانية العاجلة بل هو يخلف آثاراً طويلة الأمد على مكونات البنية البشرية والاجتماعية في قطاع غزة. وأكدت أن الأونروا لن تغادر قطاع غزة حتى بعد تعليق عملياتها بسبب الأوضاع الأمنية، كما أن عدداً من مراكز التوزيع ما زالت مفتوحة لتقديم المساعدات لمن يستطيع الوصول إليها. إلا أن الأونروا علقت بشكل أساسي العمليات المتعلقة بحركة السيارات والشاحنات من نقاط العبور إلى غزة وفي أنحاء القطاع.

المصدر: موقع الأمم المتحدة في الإنترنت، 9/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 9/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
09/01/2009

طالب النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية بتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة. ورأى البرغوثي أن القرار الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي لا يغني عن تشكيل لجنة تحقيق دولية بأسرع وقت ممكن وإيفادها إلى قطاع غزة للتحقيق في جرائم الاحتلال، خاصة وأن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 700 من المدنيين نصفهم من الأطفال والنساء، وهي جريمة يجب ألا تمر دون تقديم المسؤولين الإسرائيليين عنها إلى محكمة الجنايات الدولية. وأكد البرغوثي أن الجنود الإسرائيليين نفذوا عمليات إعدام جماعية بحق الموطنين عندما قاموا بجمعهم داخل المنازل وإطلاق النار عليهم بدم بارد كما جرى في حي الزيتون. ودعا البرغوثي مؤسسات المجتمع المدني في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى الشروع بجمع الوثائق والأدلة حول جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل والتي تشكل خرقاً للقانون الدولي.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 9/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 9/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
09/01/2009

رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت القرار الذي صدر عن مجلس الأمن والذي دعا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وفيما وصف أولمرت القرار بأنه غير قابل للتطبيق، أكد أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته في غزة. وأضاف أولمرت أن استمرار سقوط الصواريخ على مناطق الجنوب صباح اليوم يؤكد عدم قابلية القرار للتطبيق. أما وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني فقالت بعد ساعات على صدور القرار إن إسرائيل ستواصل العمل بحسب اعتباراتها وبحسب ما تمليه الضرورات الأمنية لمواطنيها وحقها في الدفاع عن النفس. وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية، قد قرر مواصلة العملية العسكرية في قطاع غزة بعد اجتماع عقد لمناقشة قرار مجلس الأمن.

المصدر: هآرتس، 9/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 9/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
09/01/2009

ذكرت مصادر إسرائيلية أن تساقط الصواريخ على المناطق الإسرائيلية الجنوبية تواصل اليوم. وقد بلغ عدد الصواريخ التي أصابت هذه المناطق أكثر من 30 صاروخاً سقطت في مناطق خالية ولم تسجل إصابات بين السكان. من جهة ثانية تحدثت المصادر الإسرائيلية عن إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين خلال المعارك الدائرة في القطاع إصابة أحدهم متوسطة وقد تم نقلهم إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع، في حين تم قصف 40 هدفاً لحركة حماس داخل القطاع بحسب مصادر الجيش الإسرائيلي.

المصدر: جيروزالم بوست، 9/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 9/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
09/01/2009

أظهرت نتائج استطلاعات للرأي العام نشرت في إسرائيل أن غالبية الإسرائيليين يعارضون وقف إطلاق النار في غزة من دون إطلاق الجندي المختطف غلعاد شاليط. وأظهر الاستطلاع أن الإسرائيليين لا يدعمون فقط الجيش الإسرائيلي في عملياته بل أيضاً يؤيدون استمرار العمليات حتى إذا قررت حماس وقف إطلاق النار من جانب واحد تحت ظروف معينة. وبحسب نتائج الاستطلاع فإن أكثر من 76% من الإسرائيليين يعارضون وقف إطلاق النار ويطالبون باستمرار العملية العسكرية. إلا أن اللافت، أن الاستطلاع نفسه أجري قبل أيام من تزايد الإصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي وفي صفوف المدنيين الفلسطينيين، أظهر أن أكثر من 94% من الإسرائيليين يرفضون وقفاً لإطلاق النار. أي أن نسبة التأييد للعملية تنخفض مع ازدياد عدد الإصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 9/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 9/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
08/01/2009

استشهد صباحاً أحد الشبان الفلسطينيين عندما أطلقت قوات الشرطة الإسرائيلية الرصاص عليه في منطقة شور أدوميم قرب معاليه أدوميم بحجة محاولته إحراق محطة وقود إسرائيلية هناك. وبحسب المصادر الإسرائيلية فإن الشاب حاول أن يشعل النار في المحطة الواقعة جنوب القدس قبل أن تطلق الشرطة النار باتجاهه ما أدى إلى وفاته وإصابة إسرائيلي بجروح. وسارعت سيارات الإسعاف والإطفاء الإسرائيلية إلى المكان وبدأت الشرطة تحقيقاتها في ملابسات الحادث.
 

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 8/1/2009<br /> &nbsp;<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 8/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
08/01/2009

قصفت الطائرات الإسرائيلية برج الأطباء في منطقة تل الهوى جنوب غرب غزة بعدة صواريخ ما أدى إلى استشهاد الصحفي إيهاب الوحيدي وزوجته ووالدتها فيما أصيب عدد من أبنائه بجروح. يذكر أن الصحفي إيهاب الوحيدي يعمل مصوراً في فضائية فلسطين، وهو ثالث صحافي يستشهد بعد مصور التلفزيون الجزائري باسل فرج ومصور آخر في وكالة شهاب للأنباء.

المصدر: قدس نت، 8/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 8/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
08/01/2009

أصدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بياناً استنكرت فيه الممارسات الإسرائيلية التي تمنع مسعفي الصليب الأحمر من الوصول إلى أماكن المصابين وإنقاذهم، كما ورد في البيان تفصيلات مروعة عن مشاهدات المسعفين الذين تمكنوا من الدخول إلى الأحياء التي قصفتها القوات الإسرائيلية قبل أيام. وذكر البيان أن اللجنة طلبت من الجيش الإسرائيلي تأمين ممر آمن لسيارات الإسعاف للوصول إلى حي الزيتون في الثالث من هذا الشهر لكنها لم تحصل على الإذن إلا بعد ظهر يوم أمس أي في السابع من الشهر. أما عن مشاهدات المسعفين فجاء في البيان أن الفريق المشترك للجنة الدولية والهلال الأحمر الفلسطيني وجد في أحد المنازل أربعة أطفال جالسين بالقرب من جثث أمهاتهم، وقد بلغوا من الوهن درجة لم يعودوا قادرين على الوقوف. وتم العثور أيضاً على رجل على قيد الحياة، لكنه في حالة ضعف حالت دون تمكنه من الوقوف. وكان هناك في المجموع 12 جثة على الأقل ممدة على الفرش. وعثر أيضا أفراد فريق الإغاثة المشترك في منزل آخر على 15 شخصاً آخرين نجوا من الهجوم من بينهم عدة جرحى. وفي منزل آخر، وجدوا ثلاث جثث إضافية. وقد تمكن الفريق المشترك من إخلاء 18 جريحاً و12 شخصا آخرين كانوا منهكين للغاية. كما جرى إخلاء جثتين اثنتين. وقد أُخبرت اللجنة الدولية بأن هناك المزيد من الجرحى يختبئون في منازل مدمرة أخرى في هذا الحي. وهي تطلب من الجيش الإسرائيلي أن يؤمن لها ولسيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني ممراً آمناً حتى تتمكن من دخول الحي دون إبطاء للبحث عن جرحى آخرين. ولم تحصل اللجنة الدولية حتى الآن على أي تأكيد من السلطات الإسرائيلية على الترخيص لها بذلك.

المصدر: موقع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الإنترنت، 8/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 8/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
08/01/2009

ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن ثلاثة جنود قتلوا خلال المعارك في قطاع غزة بينما جرح عدد آخر من الجنود. وينتمي الجنود إلى لواء غولاني وفرقة المدرعات وكتيبة كفير. وبهذا يرتفع عدد الجنود القتلى بحسب المصادر الإسرائيلية إلى تسعة منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. وقالت المصادر العسكرية الإسرائيلية إن مقاتلي حماس استخدموا لأول مرة صواريخ مضادة للدبابات في مواجهة القوات الإسرائيلية وهو سلاح استخدمه حزب الله بكثافة أثناء حرب تموز/يوليو 2006 في لبنان. من جهة ثانية، أطلق المقاتلون الفلسطينيون أكثر من 25 صاروخاً على مناطق غرب النقب. وقد سقطت الصواريخ على عدة مناطق منها بئر السبع وأشكلون وإشكول موقعة أربعة جرحى.

المصدر: هآرتس، 8/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 8/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
08/01/2009

خلال لقاء مع السفراء الأجانب، وصفت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني العملية العسكرية في قطاع غزة بأنها جزء من الحرب الدولية على الإرهاب. وأضافت ليفني بأن عملية الرصاص المسكوب هي نضال ضد الإرهاب ولا يمكن أن تنتهي باتفاق معه، فمن أجل تأمين الهدوء يجب التغلب على الإرهاب لا الوصول إلى اتفاق معه. وحول إمكانية التفاوض مع حركة حماس، قالت ليفني إن هذا أمر غير ممكن، وتوجهت إلى السفراء قائلة إن الاتفاقات يجب أن تكون معهم ضد الإرهاب، وطلبت من السفراء عدم المساواة بين إسرائيل وحماس. أما فيما خص نتائج العملية، قالت ليفني إن النتيجة الفورية هي أن إسرائيل أفهمت حماس أن المعادلة قد تغيرت، وأن حماس حين تقدم على استخدام الصواريخ فإن إسرائيل سترد ولن تقبل بوضع يكون فيه الإسرائيليون تحت الخطر.

المصدر: الأنباء الوطنية الإسرائيلية، 8/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 8/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
08/01/2009

خلال جولة قام بها رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت إلى منطقة المعارك في غزة برفقة وزير الدفاع إيهود براك ورئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي قال أولمرت إن الجيش الإسرائيلي لم يكمل مهمته المقررة في قطاع غزة بعد بانتظار القرار السياسي لذلك. وأعرب أولمرت عن ارتياحه للنتائج التي تم تحقيقها حتى الآن بعد الاطلاع من قادة الوحدات العسكرية على تطورات الحرب. أما وزير الدفاع براك فقال إن العملية لا تزل جارية، وأن الجهود المكثفة التي جرت خلال سنتين وتضمنت تدريبات وتجميع إمدادات وتجديد التجهيزات وإطلاع القيادات على المهمة القادمة، قد أعطت ثمارها.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 8/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 8/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
08/01/2009

قررت إسرائيل التقدم بشكوى رسمية إلى الأمم المتحدة بعد إطلاق صواريخ كاتيوشا من لبنان على شمال إسرائيل. وقد أصابت الصواريخ مدينة نهاريا وأحدثت أضراراً مادية. واعتبرت إسرائيل أن هذا الأمر يشكل خرقاً لقرار مجلس الأمن رقم 1701. وطلبت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، من سفيرة إسرائيل إلى الأمم المتحدة إرسال كتاب خطي إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون تشرح فيه كيفية عدم تطبيق القرار الدولي 1701 وأنه يتوجب على إسرائيل في هذه الحالة ضمان أمن مواطنيها من الجماعات الإرهابية المتطرفة.

المصدر: هآرتس، 8/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 8/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
08/01/2009

لم يتغير الوضع في قطاع غزة بعد مرور 13 يوماً على العدوان الإسرائيلي. فعمليات القصف استمرت جواً وبراً، وتوالى سقوط الشهداء والجرحى في صفوف المواطنين. فقد قصفت الطائرات منازل ومبان سكنية في أحياء مختلفة من القطاع خاصة في منطقة حي الزيتون جنوب غزة. وأفادت مصادر طبية أن عدد الشهداء ارتفع إلى 765 شهيداً والجرحى إلى أكثر من 3120 بينهم 375 في حالة الخطر الشديد. وكشفت الطواقم الطبية التي تمكنت من دخول بعض المناطق في القطاع عن وجود نحو 50 جثة انتشلت اليوم من عدة مناطق من تحت أنقاض المباني المدمرة وذلك خلال ساعات التهدئة. ولم تحترم إسرائيل ساعات التهدئة فأطلقت قذائفها على منازل المواطنين ما أدى إلى استشهاد شقيقين طفلين من عائلة أبو دقة في منطقة عبسان في محافظة خان يونس.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 8/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 8/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
08/01/2009

تناول تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، الأوضاع المأساوية التي يعانيها سكان قطاع غزة جراء العملية العسكرية الإسرائيلية. وجاء في التقرير أن أضراراً جسيمة لحقت بالمنازل والمؤسسات المدنية والبنى التحتية، حتى يبدو الأمر وكأن كامل القطاع المنهك أصلاً من الحصار هو على وشك الانهيار. أما السكان فمعظمهم بلا ماء ولا كهرباء ولا غاز للطهي، بينما تعاني الوكالات المختصة من صعوبات في توزيع المساعدات الغذائية التي تدخل القطاع بسبب الأوضاع الأمنية. كما أن معظم نوافذ المنازل بلا زجاج، بينما يفضل آخرون إبقاء النوافذ مفتوحة تفادياً لتحطمها. ومن دون كهرباء تضطر المستشفيات للعمل على المولدات، لكن الوقود اللازم لتشغيلها لم يعد متوفراً بشكل كاف، ما يهدد حياة المصابين التي يعمل الأطباء والممرضين على إنقاذها في هذه المستشفيات. وبالنسبة إلى السكان النازحين عن منازلهم، ذكر التقرير أن الأمم المتحدة تؤمن المأوى لأكثر من 19800 نسمة يتوزعون على 27 مركز تابع لها.

المصدر: مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة التابع للأمم المتحدة 8/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 8/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
08/01/2009

وكالة الأونروا تعلق عملها في قطاع غزة. فقد أعلنت الوكالة أنها جمدت عملياتها في القطاع بسبب الخطر الذي يواجه عمالها هناك. وقال الناطق باسم الوكالة سامي مشعشع إن القرار لم يكن سهلاً لكن المعايير الأساسية لضمان أمن وسلامة موظفي الوكالة لم تعد موجودة بتاتاً. وأضاف مشعشع أن الإسرائيليين قتلوا سائق شاحنة فلسطيني يعمل لصالح الوكالة قرب معبر إيرز اليوم بينما تعرض الموظفون المرافقين لإحدى سيارات الإسعاف لإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي. وقال مشعشع إن هاتين الحادثتين تضافان إلى سلسة من الحوادث التي استهدفت موظفي الأونروا والمنتفعين من خدماتها، وهذا يضع علامات استفهام كبيرة حول تصرفات إسرائيل. وأضاف: "عندما يقال للوكالة بإمكان طواقمها التحرك في الساعة الفلانية من النقطة هذه للنقطة تلك لأن لديها تخويل من الإسرائيليين بذلك ومن ثم نتحرك ونتعرض لإطلاق النار فهناك شيء مريب في هذا الموضوع". وبالنسبة إلى العمل الإنساني في قطاع غزة قال مشعشع إنه أصبح من شبه المستحيل إن لم يكن من المستحيل فعلاً تقديم خدمات إنسانية في هذا الوضع.

المصدر: موقع الأمم المتحدة في الإنترنت، 8/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 8/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
07/01/2009

شهد اليوم الثاني عشر من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مزيداً من عمليات القصف ومزيداً من الشهداء والمصابين. ولم ينفع وقف إطلاق النار الموقت الذي أعلنته إسرائيل لمدة ثلاث ساعات في تهدئة الأوضاع، بل تواصل سقوط المدنيين نتيجة استهدافهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. واليوم أدت الغارات إلى مجازر جديدة في صفوف العائلات الفلسطينية، ففي بيت لاهيا استشهد رجل وثلاثة من أبنائه وابن أخيه نتيجة قصف الطيران، وفي جباليا استشهدت ثلاث شقيقات جراء قصف مدفعي على منزل عائلتهن ولم تتمكن طواقم الإسعاف من انتشالهن من تحت الأنقاض إلا في ساعة متأخرة. وكان من بين المصابين اثنان من ضباط الإسعاف الذين كانوا يحاولون إجلاء الجرحى. وفي حصيلة جديدة، تجاوز عدد الشهداء في اليوم الثاني عشر للعدوان 700 والجرحى أكثر من 3000 نصفهم من الأطفال والنساء. كما دمرت الطائرات الإسرائيلية مسجدين في حي الشيخ رضوان وفي خان يونس. وبحسب الدكتور معاوية حسنين مدير هيئة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة فإن نحو 450 من الجرحى هم في حالة الخطر الشديد.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 7/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 7/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
07/01/2009

شارك المئات من أبناء محافظة الخليل الليلة في مسيرة شموع يتقدمهم أعضاء من المجلس التشريعي وقيادات العمل الوطني في المحافظة. وطالب المتظاهرون الذين رفعوا الشموع أثناء مسيرتهم كلاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وإسماعيل هنية بالوحدة الوطنية. وفي قرية نعلين غربي رام الله نظم الأهالي بمشاركة متضامنين دوليين مسيرة جابت شوارع القرية وتوجهت نحو الجدار العازل حيث دارت مواجهات مع قوات الاحتلال ما أدى إلى إصابة خمسة مواطنين بالرصاص المطاطي والاختناق الشديد من القنابل الغازية والحارقة. وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال استخدمت قنابل غاز جديدة يصل مداها إلى 400م كما أن الغاز فيها يضاعف 400%، وتحتوي هذه القنابل على فتيل حارق، وبذلك تصبح هذه القنابل غازية وحارقة في الوقت نفسه، وهو ما أدى إلى حدوث حالات اختناق كبيرة في صفوف المتظاهرين.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 7/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 7/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
07/01/2009

حاول المواطنون في قطاع غزة الاستفادة من الهدنة الإسرائيلية لمدة ثلاثة ساعات، فخرج كثيرون منهم إلى الشوارع للتزود بالحاجيات الأساسية كالخبز والمياه والمواد الغذائية. وقد اصطف العشرات في طوابير طويلة ينتظرون الحصول على الخبز فيما توجه آخرون إلى المساجد التي فتحت أبوابها للمواطنين القادرين على التبرع لإيواء النازحين من منازلهم. وكان الجيش الإسرائيلي بدأ الاتصال على هواتف المواطنين لإبلاغهم بالهدنة من الساعة الواحدة وحتى الرابعة عصراً. وقد استغلت الفرق الطبية هذه الهدنة للبحث عن جثامين الشهداء بين الأنقاض والركام في المناطق التي توغل فيها الجيش الإسرائيلي شمال وشرق وجنوب قطاع غزة، وذكرت المصادر الطبية أن عدداً من الشهداء لا يزال بين الأنقاض بعد أن دمرت المنازل فوق رؤوس قاطنيها منذ أيام ولم يتم انتشال الضحايا حتى الآن.

المصدر: قدس نت، 7/1/2009<br/> ورد هذا الخبر بتاريخ: 7/1/2009 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

Pages