نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أوردت منظمة حقوق الإنسان في إسرائيل تقريراً عن الشكاوى التي يتقدم بها الفلسطينيون ضد الممارسات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي بحقهم. وكشف التقرير أن غالبية هذه الشكاوى لا تؤدي إلى إدانة الجنود الإسرائيليين. وبحسب المنظمة، فإن آلاف المدنيين الفلسطينيين الذين لم يشتركوا في عمليات ضد الجيش الإسرائيلي قد قتلوا منذ بداية الانتفاضة الثانية وحتى العام 2007. وخلال هذه الفترة الطويلة، صدرت أحكام في أربع حالات وفاة فقط، ثلاثة منها لفلسطينيين والرابعة لمواطن بريطاني. وأوضحت المنظمة، أنه حتى في حالات الإدانة التي صدرت بحق بعض الجنود، فإن الأحكام التي صدرت كانت مخففة جداً، فالجريمة أو الاعتداء التي كانت عقوبتها تقضي بالسجن عشر سنوات تم تخفيضها إلى عقوبة سجن تراوحت بين 40 يوماً وستة أشهر فقط.
أدى اقتحام قوات الاحتلال لمنزل في مخيم قلنديا ومحاولة اعتقال أخوين إلى وفاة الوالدة البالغة من العمر 50 عاماً أثناء عملية المداهمة. وذكرت المصادر الطبية أن وفاة الوالدة حدثت نتيجة سكتة دماغية بعد أن حاولت منع الجنود من اعتقال ولديها. إلا أن الجنود لم يكترثوا بأمر الوفاة وقاموا باعتقال الشابين رغم وفاة والدتهما. وفي أماكن أخرى من الضفة الغربية أصيب مواطنون جراء اعتداءات المستوطنين، ففي مخيم العروب في محافظة الخليل تسبب اعتداء المستوطنين على أحد الشبان بجروح وكدمات مختلفة؛ كما تعرض شاب آخر لاعتداء المستوطنين قرب مستعمرة عتسيون فأصيب بجروح مختلفة نقل في إثرها إلى المستشفى للعلاج.
صحف عربية ترفض نشر إعلان يروج لمبادرة السلام العربية. فقد أعلن رئيس تحرير صحيفة "العرب اليوم" الأردنية رفضه نشر الإعلان المدفوع الذي يروج للمبادرة العربية كمشروع للسلام، واصفاً الأمر بأنه ساذج. من جهة ثانية أعلنت صحيفة "الخليج" الإماراتية رفضاً مماثلاً لنشر الإعلان المدفوع للترويج للمبادرة العربية، وذكرت مصادر في الصحيفة أنه كان المطلوب من الإعلان تعويد العرب على علم العدو متجاوراً مع الأعلام العربية، فيتسلل التطبيع من النافذة بعدما سدت أمامه أبواب كثيرة حتى الآن.
في مؤتمر صحافي نظمته منظمات الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وغير حكومية في الأراضي الفلسطينية، أعلن المنسق الإنساني ماكسويل غايلارد إطلاق النداء لمساعدة الفلسطينيين للحصول على 462 مليون دولار لتمويل المساعدات الإنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال غايلارد أن المساعدات ستخصص لمساعدة العائلات الفلسطينية الأكثر حاجة والأكثر فقراً الذين لا يملكون أي موارد يستطيعون الاعتماد عليها، وخاصة الأطفال. وأضاف أن هذه المساعدات تستطيع تخفيف التدهور السريع في الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية وبشكل خاص في قطاع غزة حيث يناضل الناس يومياً من أجل الحصول على ما يكفيهم من الماء والغذاء. يذكر أنها المرة السادسة التي تطلق فيها المنظمات الإنسانية مثل هذا النداء الموحد في الأراضي الفلسطينية. ومن المتوقع أن تشمل أعمال المساعدة قطاعات الصحة والغذاء في المقام الأول.
ذكرت مصادر في قطاع غزة أن إسرائيل قررت السماح بفتح معبر كرم أبو سالم لإدخال 40 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والمساعدات الإنسانية ومساعدات مقدمة من الأردن. وذكرت مصادر في الأونروا أن الشاحنات ستدخل إلى ساحة المعبر لتفريغ حمولتها من المساعدات في شاحنات أخرى تقف في الجانب الفلسطيني من المعبر ليتم نقلها إلى قطاع غزة. إضافة لذلك سيتم إدخال شاحنات تحمل القمح والأعلاف عن طريق معبر المنطار إلى القطاع. من جهة ثانية قال مسؤول التنسيق الإسرائيلي لمعابر القطاع إن إسرائيل ستسمح بإدخال كميات من الوقود اللازم لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع وكميات أخرى من غاز الطهي.
في حديث إلى إذاعة الجيش طالب رئيس الجناح اليميني في حركة "إسرائيلنا" بوضع الأمين العام لحركة السلام الآن في السجن بتهمة الخيانة. وأضاف أنه في بلد طبيعي، فإن رجلاً كرئيس حركة السلام الآن، الذي يحرض الحكومة على خيانة الشعب والأرض، وتسليم أجزاء من الأرض إلى الإرهابيين [بحسب تعبيره]، يجب أن يسجن. يذكر أن الأمين العام لحركة السلام الآن يخوض الانتخابات النيابية الإسرائيلية في صفوف حزب العمل، وكان قد تقدم بالتماس إلى اللجنة المركزية للانتخابات بمنع حركة "إسرائيلنا" اليمينية من المشاركة في الانتخابات القادمة.
طالت الاقتحامات والمداهمات الإسرائيلية محافظات قلقيلية وبيت ولحم والخليل وجنين. حيث تم اقتحام منازل المواطنين والعبث بها، أما في جنين فقد أطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت في أزقة وشوارع المدينة التي جابتها القوات لأكثر من ساعتين، كما أقامت حاجزاً عسكرياً على مدخل بلدة اليامون حيث عمد الجنود الإسرائيليون إلى توقيف السيارات والتدقيق في هويات المواطنين. وأسفرت حملة المداهمات عن اعتقال أربعة مواطنين.
كشف جون غينغ، مدير عمليات الأونروا في غزة أن الوكالة أطلقت مؤخراً مشروعاً يقضي بتزويد أكثر من 200 ألف طالب وطالبة بالوجبات الغذائية في قطاع غزة. وذكر غينغ أن هؤلاء الطلاب يتوزعون على أكثر من 200 مدرسة ابتدائية وإعدادية تابعة للوكالة، بحيث يتم تزويد الطلاب بوجبة صغيرة من الطعام خلال اليوم الدراسي لأن الكثير من هؤلاء يأتون جوعى إلى المدارس. وأضاف غينغ أن هذا المشروع جاء نتيجة التدهور المتواصل في حياة الفلسطينيين في القطاع خاصة وأن الكثير من أهالي غزة باتوا في وضع الفقر الشديد، لكنه نبّه إلى صعوبة استمرار هذا المشروع في ظل الحصار المفروض على القطاع.
الاعتداءات الإسرائيلية تطال المقابر الإسلامية مجدداً. فقد ذكرت مصادر فلسطينية في القدس أن مقبرة النبي داود التابعة لوقف آل الدجاني، والواقعة على جبل صهيون في القدس تعرضت لاعتداء من قبل طلاب المدرسة اليهودية الذين قاموا بهدم سور المقبرة وأزالوا بعض القبور والأتربة والحجارة فيها. يذكر أن السور المحيط بالمقبرة قد بُني منذ مئات السنين، ويحيط بالمقبرة مقام النبي داود الذي يتألف من ضريح النبي داود ومسجدين ملاصقين له. الجدير ذكره أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها المقبرة للاعتداء، فقد قام الإسرائيليون سابقاً بتحطيم شواهد القبور وهدمها تمهيداً لإزالتها والسيطرة عليها.
سفينة مساعدات ليبية تبحر باتجاه غزة، هذا ما كشفه النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، الذي أكد أن السفينة قد أبحرت فعلاً من ميناء زاورة الليبي حاملة ثلاثة آلاف طن من المساعدات إضافة إلى مساعدات طبية. وأضاف النائب الخضري، أن السفينة المقدمة من الشعب الليبي ستكون بداية لسلسلة مساعدات تقدمها ليبيا إلى الفلسطينيين. ودعا النائب الخضري الدول العربية إلى اتخاذ خطوات مشابهة والعمل على كسر الحصار المفروض على قطاع غزة لأن الوضع هناك لم يعد يحتمل الصمت.
في إطار الحملات الانتخابية، كشفت مصادر في حركة شاس عن نية الحركة إطلاق حملة للحصول على تعويضات لليهود الذين قدموا إلى إسرائيل من الدول العربية، في مواجهة المطالبة الفلسطينية بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين. وقال وزير الشؤون الدينية، يتسحاق كوهين من حركة شاس أن على إسرائيل ألا تقبل بتطبيق أي اتفاقيات سلام قبل حل قضية اليهود الذين جاءوا من دول الشرق الأوسط وتعويضهم عن أملاكهم التي تقدر بملايين الدولارات. وذكر كوهين أن عدد هؤلاء اليهود يقدر بنحو 850 ألف لاجئ من الدول العربية، معظمهم يقيم في إسرائيل، مشدداً على أن أي خطة لتعويض الفلسطينيين كجزء من اتفاقية سلام يجب أن يقابلها خطة لتعويض اللاجئين اليهود أيضاً.
أظهر استطلاع أجري مؤخراً أن 72% من الإسرائيليين يعتقدون أن معدلات الفساد في إسرائيل مرتفعة جداً. وتصدرت سرقة الأموال العامة والحصول على أموال بطريقة غير شرعية وتوظيف أناس غير مؤهلين أو من الأقارب في الوظائف العامة قائمة أعمال الفساد بحسب ما جاء في الاستطلاع. أما المؤسسات التي اعتبرها الإسرائيليون الأكثر فساداً، فكانت الوظائف الحكومية، الكنيست، المجالس المحلية، إضافة إلى وسائل الإعلام والشرطة. أما الطريف في الأمر، أن 1% فقط من الإسرائيليين المشاركين في الاستطلاع، رأوا أن درجة الفساد الحكومي منخفضة.
تقدمت إسرائيل بشكوى رسمية إلى الأمم المتحدة على خلفية التصريحات التي أدلى بها رئيس الجمعية العامة في الأمم المتحدة، الأب ميغيل بروكمان، التي وصف فيها إسرائيل بنظام التمييز العنصري وطالب بمقاطعتها دولياً كما طالب بفرض عقوبات على إسرائيل. وكان بروكمان قد شجب الوضع الذي يعانيه الفلسطينيون، واصفاً الفشل في إقامة دولة فلسطينية بأنه الفشل الأكبر في تاريخ الأمم المتحدة. يذكر أن الأمم المتحدة تحتفل حالياً باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
حذر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك من تزايد قوة حزب الله الذي طور من قدراته العسكرية بعد نهاية حرب تموز/ يوليو 2006، وبات يمتلك الآن صواريخ بعيدة المدى تصل إلى مفاعل ديمونة في أقصى الجنوب. وقال براك إن قدرات الحزب أصبحت ثلاثة أضعاف ما كانت عليه خلال حرب تموز، فهو يمتلك الآن 42 ألف صاروخ، في حين كان يمتلك 14 ألف صاروخ قبل الحرب. ووجه براك تحذيره إلى الحكومة اللبنانية في حال تم دمج عناصر حزب الله في الجيش اللبناني، لأن هذا سيؤدي إلى تدمير شامل للبنية التحتية في لبنان في حال حصول مواجهة عسكرية.
أكد مستوطنون أنهم سيتصدون لمحاولات إخلاء المنزل المتنازع عليه في الخليل، مؤكدين أنهم سيواجهون بكل قوة في حال إجبارهم على الإخلاء. وقالت مسؤولة في مجلس المستوطنة لإذاعة الجيش، إن المستوطنين لن يرضخوا كما حصل في مستوطنة غوش قطيف، وسيمنعون إخلاء "بيت السلام" بكل قوة.
ذكرت مصادر إسرائيلية في الولايات المتحدة أن عدداً كبيراً من الإسرائيليين المقيمين في الولايات المتحدة يتقدمون إلى القنصليات الإسرائيلية في أميركا الشمالية طالبين مساعدتهم على العودة إلى إسرائيل. وبحسب المصادر، فإن عشرات الإسرائيليين الذين فقدوا أموالهم خلال الأزمة المالية التي اجتاحت الولايات المتحدة، يناشدون المكاتب الإسرائيلية المحلية هناك لمساعدتهم في تأمين ثمن تذاكر الطائرة ليعودوا إلى إسرائيل. وذكر عدد من القناصل في أكثر من ولاية أنهم يتلقون يومياً اتصالات هاتفية من يهود طردوا من منازلهم لعجزهم عن تسديد المبالغ المترتبة عليهم، وآخرين بحاجة إلى الطعام. وقد أوعز المدير العام لوزارة الهجرة بالتعاون مع وزارة الخارجية إلى المسؤولين لإنشاء صندوق يخصص لمساعدة من هم بحاجة لشراء تذاكر العودة إلى إسرائيل.
ذكرت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن قطاع غزة أن المتضامنين الدوليين الثلاثة الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلية عندما هاجمت مراكب صيد الفلسطينيين في بحر غزة، أعلنوا إضرابهم عن الطعام حتى تعيد قوات الاحتلال مراكب الصيد التي تحتجزها في ميناء أسدود. وأضافت المعلومات أن المتضامنين الثلاثة اتخذوا خطوة الإضراب عن الطعام بهدف الضغط على سلطات الاحتلال لإعادة مراكب الصيد لأصحابها. وطالبت الحملة بالإفراج الفوري عن المتضامنين الثلاثة وضمان حريتهم وسلامتهم، يذكر أن سلطات الاحتلال تنوي محاكمة المتضامنين تمهيداً لترحيلهم إلى الخارج.
أكدت مصادر فلسطينية أن قوةً إسرائيلية مؤلفة من عدة آليات حربية توغلت صباحاً مسافة مئات الأمتار في منطقة وادي السلقا شرق دير البلح وسط قطاع غزة مطلقة النار بشكل عشوائي باتجاه منازل المواطنين في المنطقة. وأضافت المعلومات أن مجموعة من رجال المقاومة تصدت للقوة المتوغلة التي حاولت اقتحام أحد المنازل، فيما أعلنت مجموعات أخرى عن قصف مواقع إسرائيلية بعدد من القذائف رداً على ممارسات وانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلية.
ذكرت مصادر في مديرية الأوقاف الإسلامية في الخليل أن قوات الاحتلال الإسرائيلية أغلقت أبواب الحرم الإبراهيمي الشريف في وجه المواطنين من أهالي المدينة بموجب أوامر عسكرية بحسب توصيات لجنة شمغار الإسرائيلية التي أوصت بفتح الحرم الإبراهيمي أمام المستعمرين اليهود في الأعياد اليهودية. وتنفيذاً لهذه الإجراءات، قام مئات من المستعمرين المتطرفين وآخرون من حركات يهودية متطرفة بالتدفق إلى الخليل حيث انتشروا في محيط الحرم الإبراهيمي، وقاموا باعتداءات ضد أهالي المدينة مطلقين هتافات عنصرية معادية للعرب والمسلمين. وقد شددت قوات الاحتلال من تدابيرها العسكرية في المنطقة معلنة حالة التأهب خاصة وأنه من المتوقع وصول أكثر من 20 ألف مستعمر يهودي من خارج المدينة لأداء هذه الطقوس. وأعلنت لجنة إعمار الخليل استنكارها لهذه الإجراءات مؤكدة أن الحرم الإبراهيمي هو للمسلمين فقط ولا يحق لليهود دخوله. يذكر أن لجنة شمغار سمحت للمستعمرين اليهود بدخول الحرم بعد المجزرة التي ارتكبها المتطرف باروخ غولد شتاين في الحرم الإبراهيمي عام 1994.
في خطوة تضامنية قام المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بزيارة إلى الخيمة التي تقيمها عائلة الكرد التي طردتها سلطات الاحتلال من منزلها في حي الشيخ جراح في القدس والتي بات يطلق عليها اسم "خيمة أم كامل". وأمام عدد من وسائل الإعلام ألقى المطران عطا الله كلمة دعا فيها أبناء القدس بشكل خاص والفلسطينيين بشكل عام إلى التضامن مع عائلة الكرد الذي يعتبر تضامناً مع قضية وطنية عادلة. وأكد ضرورة الوقوف إلى جانب هذه الأسرة التي ربما لن تكون الوحيدة التي تتعرض لمأساة الطرد، فقد يأتي دور الجميع، ولهذا يجب أن يقف جميع الفلسطينيين معاً في وجه الممارسات الإسرائيلية، متمسكين بالقدس مدينة عربية بكل مقدساتها. وأضاف حنا أن الخيمة تذكر بنكبة عام 1948 التي لا تزال متواصلة بسلسلة من النكبات حتى يومنا هذا، مشيراً إلى معاناة أهل غزة المحاصرين معلناً الوقوف إلى جانبهم وداعياً إلى فك الحصار عنهم.
في خطوة تضامنية قام المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بزيارة إلى الخيمة التي تقيمها عائلة الكرد التي طردتها سلطات الاحتلال من منزلها في حي الشيخ جراح في القدس والتي بات يطلق عليها اسم "خيمة أم كامل". وأمام عدد من وسائل الإعلام ألقى المطران عطا الله كلمة دعا فيها أبناء القدس بشكل خاص والفلسطينيين بشكل عام إلى التضامن مع عائلة الكرد الذي يعتبر تضامناً مع قضية وطنية عادلة. وأكد ضرورة الوقوف إلى جانب هذه الأسرة التي ربما لن تكون الوحيدة التي تتعرض لمأساة الطرد، فقد يأتي دور الجميع، ولهذا يجب أن يقف جميع الفلسطينيين معاً في وجه الممارسات الإسرائيلية، متمسكين بالقدس مدينة عربية بكل مقدساتها. وأضاف حنا أن الخيمة تذكر بنكبة عام 1948 التي لا تزال متواصلة بسلسلة من النكبات حتى يومنا هذا، مشيراً إلى معاناة أهل غزة المحاصرين معلناً الوقوف إلى جانبهم وداعياً إلى فك الحصار عنهم.
رأى الكاتب والأستاذ الجامعي الإسرائيلي آفي شلايم أن المستوطنات التي تقيمها السلطات الإسرائيلية، قد حوّلت إسرائيل إلى نظام للتمييز العنصري، واصفاً سياسة الاستيطان بأنها السبب الأول لفشل مسيرة السلام مع الفلسطينيين. ويعتبر شلايم المحاضر في جامعة أوكسفورد البريطانية من المؤيدين لفكرة الدولتين ولدولة إسرائيلية في حدود العام 1967، لكنه يعارض عمليات الاستيطان التي تقام خارج الخط الأخضر. ويرى شلايم أن الصهيونية قد انحرفت عن مسارها بعد حرب الأيام الستة في عام 1967 عندما استبدلت مبادئها العالمية بأخرى دينية. ويضيف أن إسرائيل يجب أن تتخلى عن أراض للفلسطينيين ليس كتنازل فقط، بل لأن شعباً يضطهد الآخرين لن يتمكن من الحفاظ على حريته.
في اجتماع لحزب كاديما، هاجمت زعيمة الحزب تسيبي ليفني حزب الليكود بعد الأجواء السلبية التي أثارتها الاستطلاعات التي أشارت إلى تفوق حزب الليكود على حزب كاديما في الانتخابات المقبلة. وقالت ليفني خلال كلمة لها في الاجتماع الحزبي، إن كاديما لديه أفضل فريق قيادي بينما لم يتغير شيء بالنسبة إلى الليكود. وأضافت أنها غادرت الليكود بسبب مشاكله الداخلية وعدم قدرته على تقديم خطط في أي قضية، بل إن كل ما يستطيع فعله هو معارضة أي قضية تطرح. ويتوقع خبراء في حزب الليكود أن تتصاعد الحملة ضده بعد تصدر الحزب نتائج الإحصاءات التي ظهرت مؤخراً.
بعد صدور التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي ذكر أن إيران باتت تملك من اليورانيوم ما يمكنها من صنع قنبلة نووية، كشفت مصادر استخباراتية أن فكرة قيام إسرائيل بضربة وقائية ضد إيران باتت مرجحة خلال الأسابيع القادمة. وذكرت هذه المصادر أن هجوماً إسرائيلياً على المنشآت النووية الإيرانية يتطلب على الأقل تعاونياً تكتياً من قبل الولايات المتحدة خاصة وأن الطائرات الإسرائيلية يجب أن تمر في المجال الجوي العراقي الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة.
أفادت مصادر أمنية فلسطينية أن قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة مؤلفة من أكثر من خمس عشرة آلية عسكرية اقتحمت مدينة قلقيلية فجر اليوم وتمركزت في عدد من أحياء المدينة وهدمت منزلاً بالكامل وأجزاء من منزل آخر. وأفاد المواطنون أن قوات الاحتلال شنت حملة مداهمة وتفتيش لعدد من المنازل مطلقة القنابل الصوتية باتجاه الأحياء السكنية. من ناحية ثانية قام عدد من المستوطنين صباح اليوم بإغلاق الطريق أمام المواطنين بالقرب من حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس حيث أخذوا بإلقاء الحجارة على المواطنين أثناء مرورهم على الطريق الالتفافي المحاذي لمستعمرة يتسهار جنوب نابلس.
ذكرت مصادر دبلوماسية أن فرنسا تقدمت بشكوى إلى المسؤولين الإسرائيليين على خلفية قيام جنود الاحتلال باحتجاز موظفة دبلوماسية فرنسية على معبر بين قطاع غزة وإسرائيل الأسبوع الماضي. وأضافت المصادر أن رجال الأمن الإسرائيليين احتجزوا نائبة قنصل فرنسا في القدس لمدة 17 ساعة على المعبر وفتشوا سيارتها وأخضعوا حقيبتها الدبلوماسية للتفتيش بالأشعة السينية وهو ما يعتبر انتهاكاً لاتفاقية فيينا التي تنظم البروتوكول الدبلوماسي. وطلبت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية من الإسرائيليين ضمان عبور الدبلوماسيين على نقاط التفتيش دون إعاقة. يذكر أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سيقوم هذا الأسبوع بزيارة إلى إسرائيل.
تحدثت مصادر عن جدل حاد حصل بين الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى والرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس خلال حفل غداء أقيم لضيوف مؤتمر "بترا 4" في الأردن لحائزي جائزة نوبل. وقد دان عمرو موسى تهرّب إسرائيل من التزاماتها مشدداً على أن العرب ليسوا بمغفلين خاصة إزاء استمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة. وتوجه موسى إلى بيرس بالقول "الرجاء أن لا تتعامل معنا من دون أن تقيم لنا حساباً، لسنا مغفلين ولم نعد المغفلين الذين يقبلون بأي شيء أو نمضي فرحين بالقليل من الكلمات"، وأضاف "لا نستطيع فهم إلى أين تريدوننا أن نذهب، وإلى أين تأخذون السلام العربي – الإسرائيلي، وأنتم تعلنون يومياً عن الآلاف من المنازل الإضافية، ما يعني أن الآلاف من المنازل العربية سيتم هدمها، وما يعني أن الآلاف من العرب سيخلون منازلهم"، متسائلا "ما نوع هذه المفاوضات وعلى ماذا نتفاوض"؟. وكان الرئيس الإسرائيلي دعا العرب إلى "اتخاذ خطوات تجاه السلام، على غرار ما قام به الملك الأردني الحسين بن طلال، والرئيس المصري أنور السادات والاستعداد للتقدم نحو السلام"، مضيفاً "أقترح أن يقوم بعضكم بزيارة إسرائيل، وأن تقوموا بتقديم المبادرة العربية بشكل علني في البرلمان، لأن هناك شيء واحد لا تستطيع جامعة الدول العربية أن تجيب عنه، وهو كيفية ضمان الأمن، وإذا استطعتم ضمان وقف إطلاق النار، فإن اقتراح الجامعة عادل جداً" .ورد عليه موسى بمداخلة قائلا "أنت تتكلم عن السلام ونحن لم نسمع ولا شيء منك ولم نسمع رأي إسرائيل في السلام، أنت فقط تكلمت عن الملك حسين والرئيس السادات"، مضيفاً "أنت مايسترو في الحديث، لكننا لسنا أغبياء"، وهنا قام الحاضرون بالتصفيق لموسى .وبعد هذا الحديث الطويل انسحب موسى من الجلسة اعتراضاً على عدم إعطائه حق الكلام في جلسة الغداء المخصصة أصلا لكلمة بيرس ورئيس منظمة المؤتمر الإسلامي الرئيس السنغالي عبدالله واد، ما دفع وزير الخارجية الأردني صلاح البشير إلى إقناع موسى بالعودة إلى القاعة بعد أن تبعه إلى الخارج.
حذرت ثلاث من وكالات الأمم المتحدة، هي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا، ومنظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الغذاء العالمي اليوم من ظاهرة ارتفاع أسعار الغذاء، وانخفاض الدخول والبطالة المتزايدة التي تجبر الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة على العيش بأنواع من الغذاء أقل من حيث الكمية، والنوعية. وجاء في التقرير أن القدرة الشرائية للفلسطينيين انخفضت إلى أدنى مستوياتها هذا العام. وذكرت ميشيل مونتاس المتحدثة باسم الأمم المتحدة أن 58% من الأجور اليومية للعمال في الضفة الغربية يتم إنفاقها على الغذاء، بينما يصل المعدل في غزة إلى 70%. وذكر التقرير أن هذه العوامل إضافة إلى انخفاض قدرات الاقتصاد المحلي وتأثير الإجراءات الأمنية الإسرائيلية جعلت الفلسطينيين أكثر اعتماداً على المساعدات. وبدورها تعاني وكالات الإغاثة الدولية من صعوبات بإيصال المساعدات إلى الضفة الغربية وقطاع غزة نتيجة ارتفاع أسعار الغذاء والوقود وهو ما أدى إلى زيادة التكاليف التي تتحملها هذه الوكالات.
أشارت إحصائية عن عدد القتلى الإسرائيليين الذين سقطوا بسبب الصواريخ الفلسطينية صدرت في أعقاب سريان مفعول التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس أن عدد الصواريخ التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة في السنوات الثلاثة الأخيرة بلغ 77151 صاروخاً بالإضافة إلى 2743 قذيفة "هاون"، التي أصبحت تصيب أهدافها بدقة أكبر مما مضى. وتشير الأرقام المذكورة إلى أن معدل إطلاق الصواريخ كان 7 صواريخ يومياً خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وذكرت الإحصائية أيضاً أنه منذ العام 2001 قتل 23 إسرائيلياً، في حين أصيب نحو ألف آخرين جراء الصواريخ والقذائف الصاروخية. وأشارت أيضاً إلى أن هناك 200 ألف إسرائيلي ممن يعيشون في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، هم في مرمى صواريخ القسام وصواريخ غراد، التي يصل مداها إلى 20 كيلومتراً.
دخل اتفاق التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ في السادسة من صباح اليوم. وبناء على ذلك تلقت قوات الجيش الإسرائيلي الموجودة على حدود القطاع تعليمات بضبط النفس والامتناع عن القيام بخطوات هجومية. وحسب التعليمات يُسمح للجنود بالرد إذا تعرضوا لإطلاق النار، لكن الجنود لم يتلقوا تعليمات دقيقة فيما يتعلق بفتح النار في الوضع الجديد الذي نشأ على طول السياج الحدودي، ويبدو أن هذه التعليمات ستتبلور خلال الأيام القليلة المقبلة. وفي هذا الإطار تحدث رئيس الوزراء إيهود أولمرت عن التهدئة فقال أن الحكومة ليس لديها أوهام بشأنها وأن هذه التهدئة قد تكون هشة وقصيرة الأجل. لهذا أصدرت الحكومة أوامرها إلى الجيش الإسرائيلي طلبت منه الاستعداد لإمكان حدوث تصعيد أمني.
أوضح وزير الدفاع إيهود باراك أن إبرام صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل شارفت على الانتهاء، وأوضح في موجز قدمه إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال زيارته إلى باريس، أن الاتصالات بشأن الجنديين المختطفين بلغت مرحلة اتخاذ القرارات الحاسمة التي قد تتخذ خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة. وبالنسبة إلى التهدئة في غزة قال باراك أنها مسألة هشة وقد لا تصمد كثيراً لكنها كانت الخيار الوحيد أمام إسرائيل للتفاوض بشأن إطلاق غلعاد شاليط. ومع ذلك رأى باراك أنه في نهاية الأمر لن يكون هناك مفر من شن عملية عسكرية كبيرة ضد غزة.
أظهرت نتائج استطلاع إسرائيلي للرأي العام اليوم تم إعداده من قبل معهد استطلاعات مستقل بطلب من مؤسستي حقوق الإنسان وأطباء من أجل حقوق الإنسان أن غالبية الإسرائيليين يرون أن سياسة الحصار الإسرائيلي قد فشلت في تحقيق أهدافها، فهو لم يؤد إلى القضاء على حركة حماس بل زاد من قوتها ومن تأييد الفلسطينيين لها. وبحسب الاستطلاع فإن 83% من الإسرائيليين يؤمنون بأن قوة حماس ازدادت بعد الحصار، فيما رأى 68% أن وضع إسرائيل الأمني تراجع منذ فرض الحصار.
كشفت مصادر وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم أن وزير الدفاع إيهود براك وافق من حيث المبدأ على الإفراج عن معظم السجناء الذين طالبت بهم حركة حماس في مقابل إطلاق الجندي المختطف غلعاد شاليط. وذكرت المصادر أيضاً أن المستشار السياسي لوزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس غلعاد نقل هذه الموافقة إلى القاهرة بعد أن أعلنت إسرائيل وحركة حماس أن الهدنة بينهما ستبدأ صباح يوم غد الخميس. وكان براك قد صرح بأن إسرائيل ستواجه قرارات صعبة بشأن إطلاق فلسطينيين ثمناً لإطلاق شاليط.
أكدت مصادر إسرائيلية أن الحكومة وافقت على التهدئة مع حركة حماس بحسب ما تم التوصل إليه من اتفاق بوساطة مصرية، حيث من المفترض أن تدخل التهدئة حيز التنفيذ صباح يوم الخميس. وقال الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية مارك ريغف أنه إذا توقف القتال فعلاً يوم غد كما هو متفق عليه فإن إسرائيل سوف تخفف من الحصار المفروض على قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل. وكانت مصر قد توسطت بين الطرفين عبر محادثات جرت في القاهرة حيث تم التوصل إلى اتفاق بتطبيق الهدنة في قطاع غزة.
ذكرت مصادر في قطاع غزة أن طائرة استطلاع إسرائيلية أطلقت صاروخاً باتجاه مجموعة من المواطنين في منطقة السكة غرب بيت حانون شمال القطاع، وسبق ذلك قصف مماثل في مدينة الشيخ زايد شمال قطاع غزة حيث أصيب مواطنان بجروح ونقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج. من جهة ثانية، أفاد شهود عيان أن القوات الإسرائيلية تواصل القيام بحملة المناورات التي تجريها في منطقة الأغوار الشمالية، وقد سمعت أصوات إطلاق النار والقذائف في المنطقة وذكر المواطنون أنهم شاهدوا سحب الدخان من مسافات بعيدة نتيجة اشتعال النيران في المراعي الواقعة في مرمى نيران الجيش الإسرائيلي.
أورد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في تقريره الأسبوعي تفصيلاً حول الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية. وجاء في التقرير أن قطاع غزة بات على شفا كارثة إنسانية نتيجة الحصار الذي يعزل القطاع عن العالم الخارجي. إضافة إلى أعمال التجريف اليومية التي تتم في القطاع وهدم المنازل وتدمير مكونات الحياة في إطار سياسية العقاب الجماعي التي يفرضها الاحتلال على سكان غزة. أما في الضفة الغربية، فالحواجز وعمليات الإغلاق تقسم المنطقة إلى كانتونات صغيرة وتعزل القدس عن محيطها الجغرافي تمهيداً لتهويدها، إلى جانب الاستيلاء على مزيد من الأراضي لصالح المشاريع الاستيطانية وأعمال البناء في الجدار العازل. ولفت التقرير أن كل هذه الممارسات والانتهاكات تتم في ظل صمت دولي مطبق ما يشجع الاحتلال على الاستمرار في سياسته.
ارتفع عدد الوفيات بين المرضى في قطاع غزة جراء الحصار إلى 187 مواطناً بعد تسجيل حالتي وفاة، إذ توفيت مريضة مسنة كانت تعاني مرض القلب، كما توفيت مريضة تبلغ من العمر 17 عاماً كانت تعاني مرض السرطان. وقد مُنعت المريضتان عدة مرات من السفر لتلقي العلاج خارج القطاع ما أدى في نهاية الأمر إلى وفاتهما. ولا يزال عدد كبير من المرضى الذين يعانون أمراضاً خطرة ومزمنة ينتظرون الموت بسبب عدم تلقيهم العلاج اللازم ومنعهم من المغادرة للعلاج في الخارج.
نفذت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية استهدفت سيارتين في قطاع غزة ما أدى إلى سقوط ستة شهداء وإصابة الكثير من المواطنين بجروح. وكانت الغارة الأولى قد استهدفت سيارة في خان يونس حين قصفتها طائرة استطلاع على مفترق بلدة القرارة ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين. وفي دير البلح قصفت الطائرات الإسرائيلية سيارة أخرى ما أدى إلى إصابة اثنين من ركابها وبعد ملاحقة الطائرات لهم بصاروخ ثان استشهد مواطن آخر، ليرتفع عدد الشهداء جراء الغارتين إلى ستة شهداء.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية مدينة نابلس وبلدة عصيرة الشمالية وبلدة بيت فوريك. وقد دخلت القوات الإسرائيلية مدينة نابلس فجراً بعد انتشار مكثف لقواتها الخاصة في البلدة القديمة، وقامت بإحداث تفجيرات في عدد من المنازل ما أدى إلى خسائر فادحة في أملاك المواطنين. وبعد المداهمات قامت قوات الاحتلال باعتقال سبعة مواطنين بينهم سيدة وزوجها وأشقاؤه. وفي بلدة بيت فوريك فرضت قوات الاحتلال منعاً للتجول وأغلقت الحاجز مانعة المواطنين من الدخول والخروج حيث أجرت عمليات تفتيش للمنازل والمؤسسات بعد أن أمرت المواطنين بعدم مغادرة المنازل.
ذكرت مصادر أمنية إسرائيلية أن عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحزب الله قد تتم قبيل نهاية الأسبوع القادم. وذكر والد أحد الجنديين المختطفين لدى حزب الله أن العائلة تلقت مؤخراً تقريراً يفيد بان الاتصالات بشأن إتمام الصفقة قد بلغت مرحلة متقدمة. وذكرت المعلومات أن الصفقة ستشمل إطلاق سمير القنطار إضافة إلى أربعة من عناصر حزب الله الذين تم أسرهم خلال الحرب في لبنان قبل عامين.
طلب الأمين العام لحركة السلام الآن ياريف أوبنهايمر من وزير الأمن الإسرائيلي آفي ديختر إيقاف قائد الشرطة في منطقة الخليل عن العمل. جاء ذلك عقب تصريحات أدلى بها قائد الشرطة في الخليل وصف فيها اليساريين في مدينة الخليل بأنهم أخطر من الجناح اليميني. وقال أوبنهايمر إن على قائد الشرطة في الخليل أن يهتم بالتعامل مع المتطرفين اليمينيين بدلاً من إخفاء الحقائق التي يتحمل المسؤولية عن عدم التعاطي معها كما يجب.
استهدف جنود الاحتلال رعاة الأغنام والمزارعين بنيرانهم، حيث أطلقوا الرصاص باتجاه راعي أغنام كان يسوق أغنامه في منطقة على حدود شرق بيت حانون فأصيب بجروح ونقل إلى مستشفى كمال ناصر للمعالجة. يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تستهدف المواطنين يومياً مطلقة النار على منازلهم وأملاكهم حتى رعاة الأغنام العزل لم يسلموا من الانتهاكات الإسرائيلية اليومية بحق المواطنين.
بعد قيام قوات الاحتلال الإسرائيلية باعتقال عدد من الصيادين والمتضامنين الأجانب، نفذ عشرات الصيادين في مدينة غزة اعتصاماً أمام مكتب الأمم المتحدة استجابة لدعوة اللجنة الدولية لفك الحصار، وذلك تضامناً مع الصيادين والمتضامنين الأجانب المعتقلين. وطالب المعتصمون الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون الضغط على الحكومة الإسرائيلية للإفراج عن المعتقلين وإعادة مراكب الصيد التي صادرها المحتلون. واعتبر مسؤولون في الحملة الدولية لفك الحصار أن عملية الاعتقال تشكل حلقة في سلسلة العقاب الجماعي تجاه الشعب الفلسطيني المحاصر.
يواصل المستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين في أماكن مختلفة من الضفة الغربية. ففي مدينة الخليل أصيبت سيدة بجروح بعد أن هاجم مستوطنون من مستوطنة كريات أربع منزل عائلتها بالحجارة كما هاجموا عدة منازل في المنطقة. يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية فرضت حصاراً وإغلاقاً على المنطقة بين مستوطنة كريات أربع والحرم الإبراهيمي بحجة حماية الاحتفالات بعيد السيدة سارة اليهودي وشملت الإجراءات إغلاق المتاجر ومنع المواطنين من التنقل. وفي مدينة جنين أقدم أحد سكان مستوطنة مابودوتان المقامة على أراضي المواطنين في بلدتي عرابة ويعبد، على الاستيلاء على عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات، وقام المستوطن بوضع سياج حول الأراضي وأغلق الطريق المؤدية إليها بعد أن منع أصحابها من الدخول إليها تحت تهديد السلاح.
حذرت وزارة الزراعة في غزة من خطورة الأوضاع خاصة من الناحية الغذائية في قطاع غزة، فقد توقفت مطاحن القمح عن العمل، فيما يواجه قطاع الثروة الحيوانية كارثة حقيقية بسبب توقف إمداد قطاع غزة بالغاز الطبيعي ودخول الأعلاف، وهو ما يهدد مزارع التفريخ والدواجن بالتوقف عن عملها. وذكر أصحاب هذه المنشآت أن الدواجن بحاجة إلى تدفئة دائمة عدا الرعاية والتغذية، لكن عدم إدخال الغاز الطبيعي والأعلاف يهددان الثروة الحيوانية، وأضاف أصحاب المنشآت أنهم أقدموا مضطرين على إعدام مئات الآلاف من الدواجن. ولا يقتصر الأمر على الدواجن بل إن آلاف الأبقار والأغنام مهددة بالنفوق أيضاً. وذكرت وزارة الزراعة أن الآبار الزراعية وجميع الآليات الزراعية والآلات التشغيلية ومصانع التعليب والفرز قد توقفت بنسبة 80%.
بعد أن طردت سلطات الاحتلال الإسرائيلية عائلة الكرد من منزلها في حي الشيخ جراح في القدس قبل نحو أسبوع، توفي اليوم محمد كامل الكرد "أبو كامل" البالغ من العمر 62 عاماً إثر إصابته بنوبة قلبية حادة. وكان المواطن الكرد يعاني جراء عدة أمراض منها السكر وتقرحات في الجسد لهذا كان يستخدم كرسياً متحركاً، ولم تشفع حالته الصحية حين أصر الإسرائيليون على إخراجه من منزله بالقوة، حيث أقام في خيمة في العراء مع أسرته. ولم يتحمل المواطن الكرد ما حل بالعائلة فأصيب بانتكاسة صحية نقل في إثرها إلى المستشفى الفرنسي حيث فارق الحياة.
كشفت مصادر في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن قوات الاحتلال الإسرائيلية منعت صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الموجود في غزة من السفر إلى رام الله لحضور اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني. وحذرت مصادر الجبهة من هذا الإجراء الذي يمثل انتهاكاً لحقوق المواطن الفلسطيني وحقه في حرية التنقل بين الضفة الغربية وغزة. ودعت مصادر الجبهة المؤسسات الدولية للضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات خاصة فيما يتعلق برفع الحصار عن القطاع.
في حديث إلى إحدى الصحف الأسترالية، صرح رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي السابق، موشيه يعالون، بأن الغرب يجب أن يضع كل الاحتمالات اللازمة لمنع إيران من إكمال برنامجها النووي بما في ذلك اغتيال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وأضاف يعلون، أنه يجب مواجهة الثورة الإيرانية فوراً، إذ لا توجد طريقة للاستقرار في الشرق الأوسط من دون القضاء على النظام الإيراني. وقال يعلون إن أية ضربة ضد إيران ستكون موضع ترحيب عدد من الدول العربية منها مصر والسعودية والأردن ودول الخليج. وبرأيه، هناك سوء فهم لطبيعة القضايا في المنطقة، فالصراع العربي - الإسرائيلي ليس القضية الأهم في الشرق الأوسط، بل إن الانقسام الشيعي السني هو أخطر من ذلك كثيراً، وأضاف أنه لا يتصور أن تقبل الولايات المتحدة بأن تشاركها إيران النووية السلطة في منطقة الشرق الأوسط.
أعلنت مصادر إسرائيلية قلقها من الأنباء التي تحدثت عن نية الولايات المتحدة الأميركية لبيع عدد من دبابات أم 60 للجيش اللبناني. وتخوفت مصادر عسكرية عن إمكانية استيلاء حزب الله على هذه الدبابات، لأن الحزب لا يمتلك حتى الآن أسلحة ثقيلة بهذا الشكل. وقالت هذه المصادر إنه من الممكن أن يستخدم حزب الله هذه الدبابات في أي نزاع قادم مع إسرائيل. لكن مصدر عسكري آخر في الجيش الإسرائيلي رأى أنه على الرغم من قلق إسرائيل من تزويد دول تعتبرها عدوة بالسلاح، إلا إن سلاح الجو الإسرائيلي قادر على تدمير هذه الدبابات خلال دقائق.
خلال مهرجان انتخابي في تل – أبيب، ظهر زعيم حزب العمل إيهود براك مع سلفه عمير بيرتس في خطوة لرفع معنويات مؤيدي الحزب، وقد هاجم الرجلان حزبي الليكود وكاديما على خلفية الطريقة التي يتناولون بها الأزمة المالية والمخاطر التي تلوح في الأفق على مدخرات المواطنين في صندوق التعويضات. وقال براك إن حزب العمل هو الوحيد القادر على حل هذه الأزمة المالية، بينما حمل الليكود وكاديما مسؤولية ما يصيب مدخرات المواطنين والخسائر التي قد تصيبهم.