نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
نقلت عدة وسائل إعلامية خبر طرد السفير الإسرائيلي والقنصل العام في تركيا من مكتب رئيس الجامعة في استانبول بسبب وجود حراسهم الشخصيين بسلاحهم في المكتب. وذكرت المعلومات أن رئيس الجامعة أبدى انزعاجه من وجود الحراس المسلحين الذين دخلوا مكتبه دون استئذان فما كان منه إلا أن فتح باب مكتبه وطلب منهم الخروج قائلاً أن تركيا ليست بلداً محتلاً حيث تقبل فيه هذه التصرفات المتغطرسة.
تتخوف المصادر العسكرية الإسرائيلية من اندلاع موجة جديدة من المواجهات مع المستوطنين بعد أن أعطى وزير الدفاع إيهود براك تعليماته بإخلاء المبنى المتنازع عليه في مدينة الخليل. وقد توجه آلاف اليهود إلى مدينة الخليل لأداء شعائرهم الدينية هناك. وقد تم اعتقال ثلاثة شبان بسبب اعتدائهم على رجال الشرطة في المدينة. ووجه نائب وزير الدفاع نداء إلى قيادات المستوطنين للعمل على تهدئة الشبان. من ناحية ثانية يتخوف ضباط في الجيش الإسرائيلي عند القيام بتنفيذ أوامر إخلاء المبنى، أن يرفض الجنود الذين يقيمون في المستوطنات المشاركة في تنفيذ الأوامر.
تحدث موشيه يعالون، رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي السابق، في مؤتمر صحافي بعد قرار انضمامه إلى حزب الليكود فهاجم العرب المقيمين في إسرائيل لأنهم لا يعترفون بحق الإسرائيليين بدولة يهودية مستقلة، ولأنهم يعتبرون أن الإسرائيلي هو مستوطن. لكنه أضاف، أن الإسرائيليين قادرون على التعامل مع هذه الظاهرة عسكرياً واقتصادياً. ورأى يعالون أن مبادرات السلام التي يجري التحدث عنها تضعف من قوة إسرائيل في حال تعرضها للهجوم، وأضاف أن النقاشات تدور حول الحل، مع أننا حتى الآن لم نتفق على تعريف المشكلة.
تعرضت منازل المواطنين في بلدة القرارة شمال شرق محافظة خان يونس في قطاع غزة لقصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية المتمركزة في أبراج مراقبة في موقع كيسوفيم حيث فتحت نيران أسلحتها الرشاشة ملحقة أضراراً مادية جسيمة في منازل وأملاك المواطنين. من جهة ثانية تعرضت مجموعة من المواطنين في بيت حانون شمال قطاع غزة إلى قصف إسرائيلي بصاروخ أرض- أرض ما أدى إلى إصابة اثنين منهم.
طالبت عائلتا أسيرتين فلسطينيتين بالإفراج عن ابنتيهما المعتقلتين إدارياً لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ شهر حزيران/ يونيو الماضي دون محاكمة. يذكر أن الأسيرتين القاصرتين تبلغان من العمر 17 عاماً، وتعتقلهما قوات الاحتلال في سجن الدامون الذي كانت سلطة السجون والنيابة العامة في إسرائيل قد قررتا أنه لا يصلح مسكناً للبشر. ورغم المطالبات المتكررة بالإفراج عنهما، إلا أن المحكمة العسكرية قررت تمديد فترة اعتقالهما لمدة ثلاثة أشهر إضافية بحجة أنهما تشكلان خطراً على أمن الدولة الإسرائيلية. يذكر أن السلطات الإسرائيلية لا تحترم الوثيقة الدولية لحماية حقوق الطفل والتي وقعت عليها، وهي تمعن في الاعتداء على القاصرين واعتقالهم، ففي شهر تشرين الأول/ أكتوبر فقط، اعتقلت إسرائيل 11 قاصراً.
تحدث مواطنون في قرية الطورة جنوب غرب مدينة جنين عن تعرض قريتهم لاعتداءات إسرائيلية متواصلة، وكشف رئيس المجلس القروي فيها عن حملات مداهمة واعتقالات يومية تقوم بها سلطات الاحتلال لا تتوقف في الليل والنهار، وأضاف أنه بعد إقامة الجدار العازل أصبح سكان القرية هدفاً يومياً للعقوبات والإجراءات التعسفية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، فالدوريات تحاصر القرية بشكل دائم حيث تقوم بقمع المواطنين بمختلف الوسائل. حتى أن المزارعين يمنعون من الوصول إلى أراضيهم الواقعة خلف الجدار. وذكر المواطنون أن سلطات الاحتلال قامت قبل أيام بملاحقة مجموعة من الأطفال بحجة اقترابهم من السياج قرب الجدار العازل، وقام الجنود بتوقيف أحد الأطفال البالغ من العمر ثماني سنوات حيث اعتدوا عليه بالضرب ما أدى إلى إصابته بصدمة شديدة من شدة الخوف.
بعد التصريحات التي أدلى بها الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، والتي أعلن فيها عجز الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ خطوات لرفع الحصار عن غزة، عقد مسؤولون في الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة مؤتمراً صحافياً في بروكسل استنكروا فيه هذه التصريحات. واعتبر رئيس الحملة أن هذه المواقف غير مقبولة وهي منافية للأخلاق الإنسانية وتعطي مبرراً للإسرائيليين كي يستمروا في قتل الفلسطينيين وتشديد الحصار عليهم. وطالب الدول الأوروبية التي تدافع عن حقوق الإنسان برفض تصريحات سولانا والضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن غزة وفتح المعابر وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر داخل القطاع.
ذكرت أنباء واردة من قطاع غزة، أن مئات الحجاج اعتصموا أمام بوابة معبر رفح جنوب القطاع احتجاجاً على منعهم من السفر لأداء فريضة الحج. وطالب المعتصمون السلطات المصرية بفتح المعبر لتمكينهم من السفر، كما طالبوا السلطات السعودية منحهم تأشيرات الدخول إلى الأراضي السعودية. من جهتها ناشدت رابطة علماء فلسطين العلماء في الأمة الإسلامية بالضغط على حكوماتهم لتسهيل سفر الحجاج من قطاع غزة عبر معبر رفح لأداء مناسك الحج.
للمرة الثالثة تقوم السلطات الإسرائيلية بهدم خيمة الاعتصام "أم كامل" بواسطة الجرافات. وكانت عائلة أم كامل الكرد التي طردتها سلطات الاحتلال من منزلها في حي الشيخ جراح في القدس قد أقامت خيمة "الصمود" حيث تعتصم فيها العائلة إلى جانب عدد من المتضامنين. لكن سلطات الاحتلال لم تحتمل وجود هذه الخيمة وعمدت إلى هدمها للمرة الثالثة اليوم، وقد أكد مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية لشؤون القدس حاتم عبد القادر، أن المواطنين سيعيدون نصب الخيمة كلما هدمتها السلطات الإسرائيلية.
دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، العالم الغربي لوضع خلافاته مع الصين وروسيا جانباً بهدف خلق قوة موحدة تقف في وجه الجهود الإيرانية لتطوير الأسلحة النووية. وقال براك إن الحالة الإيرانية تختصر عمليات تخصيب اليورانيوم، والتطرف الإسلامي، والدول المارقة، في حالة واحدة، وفي هذه الحالة فإن تحولاً في مسار العلاقات بين الدول هو القادر على القضاء على المشاريع الإيرانية. واقترح براك أن تعيد الولايات المتحدة النظر في عملية نشر الصواريخ في أوروبا الشرقية لتجنب الخلاف مع روسيا، ورأى أن على أوروبا والولايات المتحدة ألا يثيروا خلافات مع روسيا والصين، لأن الخطر الأساسي يأتي من إيران وما عدا ذلك من خلافات هو أمر ثانوي.
في آخر إحصاء حول عملية الانتخابات القادمة في إسرائيل، ظهر تقدم لحزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو على حزب كاديما بقيادة تسيبي ليفني. وأظهرت نتائج الاستطلاع، أنه في حال أجريت الانتخابات الآن، فإن الليكود سيحصل على 32 مقعداً في مقابل حصول كاديما على 26 مقعداً. بينما حصل حزب العمل على ثمانية مقاعد فقط وفقاً لنتائج الإحصاء. ويرى محللون أن تقدم حزب الليكود في آخر الإحصاءات ربما يعود إلى أنباء انضمام عدد من الشخصيات العامة المعروفة إلى صفوف الحزب. أما زعيم حزب العمل، إيهود براك، فقد وجه انتقاده نحو زعيم حزب الليكود، معلقاً على الأمر بأن فوز الليكود ونتنياهو سيقودان إسرائيل إلى مواجهة مع العالم بأسره.
كشفت مصادر إسرائيلية أن وسطاء إسرائيليين قاموا خلال السنوات الماضية بالتفاوض وبيع تجهيزات عسكرية إلى عدد من الدول التي يصنفها القانون الإسرائيلي في خانة الدول العدوة، وذلك بمعرفة وموافقة وزارة الدفاع الإسرائيلية. وبحسب المصادر التي كشفت هذه المعلومات، فإن قائمة هذه الدول تشمل عدة دول عربية مثل العراق وليبيا واليمن. وعلى الرغم من وضع هذه الدول ضمن قائمة الدول العدوة، إلا أنه يعود لكل وزارة في إسرائيل الموافقة على عمليات تجارية مع هذه الدول وفق معايير تحددها. يذكر أن العراق قد شطب من قائمة الدول العدوة لإسرائيل بعد احتلال الولايات المتحدة للعراق عام 2003، وخصوصاً أن الشركات الإسرائيلية تزود الجيش الأميركي هناك بالذخائر والعتاد العسكري.
لم تسلم الخليل من ممارسات المستوطنين الذين استباحوا أملاك المواطنين في المدينة. وذكرت مصادر فلسطينية أن المستوطنين المتطرفين أقدموا على اقتلاع عشرات أشجار الزيتون وحطموا عشرات السيارات واعتدوا على المنازل في الأحياء القريبة من مستوطنة كريات أربع. وذكرت المعلومات أن المستوطنين كانوا يحتجون على قرار المحكمة الإسرائيلية بإخلاء أحد المباني في الخليل لكن الأمر تطور إلى عمليات اعتداء على الأحياء الفلسطينية، حيث انفلت العشرات من المستوطنين الملثمين والمقنعين برفقة مجموعات من اليمين الإسرائيلي المتطرف وأخذوا يعتدون على الأملاك. ولم يقتصر الأمر على ذلك بل طالت الانتهاكات أحد المساجد الذي هاجمه المستوطنون وقاموا بكتابة شعارات عنصرية مسيئة للدين الإسلامي على جدرانه وشعارات تدعو إلى قتل العرب.
في مؤشر خطر، أعلنت الأونروا اضطرارها لتعليق مساعداتها المالية التي تقدمها لسكان قطاع غزة والذين يفوق عددهم 90 ألف فلسطيني، بسبب فقدان العملة الإسرائيلية من مصارف غزة، وهذا يجعل الوكالة أمام أزمة مالية غير مسبوقة. وبحسب التقارير التي أوردها مسؤولون في الوكالة، فإن السبب في ذلك يعود إلى إغلاق المعابر الذي يعتبر بمثابة عقاب جماعي لسكان قطاع غزة، حيث لا يسمح بدخول وقود أو مواد إنسانية وتجارية إلى القطاع. يذكر هنا أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون كان قد اتصل برئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت طالباً منه السماح بإدخال المواد الإنسانية وتسهيل مهمة موظفي الأمم المتحدة في القطاع.
أوردت الإذاعة الإسرائيلية خبراً مفاده أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، ووزير الدفاع، إيهود براك، قاما يوم الثلاثاء الماضي بزيارة سرية إلى الأردن أجريا خلالها محادثات مع الملك الأردني عبد الله الثاني، ونقلت الإذاعة عن مسؤول إسرائيلي كبير أن الملك الأردني طلب خلال اللقاء الامتناع عن شن عملية واسعة على قطاع غزة. ونقلاً عن المصدر الإسرائيلي فإن الملك طلب ذلك لتجنب اضطرابات قد تحدث في المملكة الأردنية وتزعزع النظام. وتعليقاً على هذه الأنباء، رفض الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي الإدلاء بأية معلومات أو تصريح حول الأمر.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية مخيم بلاطة في محافظة نابلس ونفذت عمليات دهم وتفتيش للمنازل بعد أن قام عدد كبير من الآليات العسكرية بمحاصرة المخيم، وتم اعتقال أربعة شبان من المخيم، كما اعتدى الجنود على أحد عمال المخابز أثناء توجهه إلى مكان عمله ما أدى إلى إصابته بكسور ورضوض مختلفة. وفي قرية الزاوية في محافظة سلفيت اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان بعد مداهمة منازل المواطنين. ونالت رام الله نصيبها من المداهمات أيضاً، حيث تعرض عدد من المنازل في منطقة رام الله التحتا للتفتيش وتم اعتقال شابين على أثر تلك المداهمات. أما بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم فقد اقتحمها جنود الاحتلال مطلقين الرصاص والقنابل الصوتية في أحيائها وشوارعها قبل أن يفرضوا حظراً للتجول في القرية. وفي الخليل هاجم المستوطنون منازل مواطنين في منطقة الراس وحارتي الجعبري وجابر، ويذكر هنا أن المستوطنين تمركزوا في إحدى البؤر الاستيطانية التي كانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد أصدرت قراراً بإخلائه.
أصدرت محكمة "عوفر" العسكرية في إسرائيل أحكاماً طالت عدداً من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقلين. فحكمت على النائب الدكتور سمير القاضي بأربعة وعشرين شهراً فعلياً وغرامة مالية؛ وحكمت على النائب باسم زعارير بمدة السجن التي قضاها ومدتها 26 شهراً؛ أما النائب عمر عبد الرازق فقد حكم عليه لمدة أسبوع. الجدير ذكره أن النائبين زعارير وعبد الرازق كان قد أفرج عنهما بكفالة قبل ثلاثة أشهر. ومن المتوقع أن تصدر المحكمة أحكاماً على نواب آخرين خلال هذا الشهر. ولا تزال سلطات الاحتلال تعتقل ثلث أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني.
دعت جمعيات في بريطانيا متضامنة مع الشعب الفلسطيني إلى التجمع احتجاجاً على زيارة الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس إلى لندن، وقد وصف المسؤولون عن هذه الجمعيات بيرس بأنه رأس الدولة التي تنتهك يومياً كل الأعراف والقوانين الدولية وتستهدف الأبرياء وتحاصر المدنيين الفلسطينيين. في هذا الإطار من المقرر أن تعقد جلسة نقاش لمجموعة العمل البريطانية في البرلمان البريطاني حول القضية الفلسطينية وقضية الحصار المفروضة على قطاع غزة.
ذكرت مصادر فلسطينية أن مروحية عسكرية إسرائيلية قامت بعملية إنزال في المنطقة الغربية من محافظة جنين حيث تم إنزال نحو 15 جندياً إسرائيلياً. وفور الإنزال أقامت القوة حاجزاً عسكرياً في الموقع بين بلدة اليامون وقرية العرقة حيث قاموا بالتدقيق في هويات المواطنين واحتجزوا عدداً منهم، كما قاموا بتفتيش السيارات المارة على الحاجز. وذكر المواطنون أن القوة انسحبت بعد ساعات دون تسجيل اعتقالات أو مداهمات للمنازل في المنطقة.
أبدت مصادر إسرائيلية عسكرية وسياسية اهتماماً كبيراً بالمعلومات التي تحدثت عن إمكانية شراء مصر لغواصة ألمانية. وبحسب المعلومات فإن مصر قد بدأت محادثات مع برلين بهدف شراء عدد من هذه الغواصات التي تعتبر من أفضل الغواصات في العالم التي تعمل بواسطة الديزل. ويبدو أن مصر مهتمة بتجديد أسطولها البحري، لكن المصادر الإسرائيلية أبدت استغرابها بشأن هذا الأمر، إذ أن إسرائيل تستخدم النوع نفسه من الغواصات. وتستخدم إسرائيل حالياً ثلاث غواصات من صنع ألماني، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من صنع غواصتين إضافيتين طلبتهما السلطات الإسرائيلية بعد حرب تموز 2006، خلال العام 2010. وبحسب المعلومات، فإن الغواصات الإسرائيلية قادرة على شن الضربة الثانية في حال تعرضت إسرائيل لهجوم نووي. يذكر أن الغواصات الألمانية المذكورة تعتبر الأعلى كلفة في الأسطول البحري الإسرائيلي، وكانت ألمانيا قد قدمت أول غواصتين هدية لإسرائيل بعد حرب الخليج الأولى، بينما باعتها الثالثة بسعر مخفض.
الأزمة الاقتصادية العالمية تزيد من موجة العنف ضد اليهود في أوروبا. وقد سُجلت اعتداءات عدة خلال الأشهر الماضية خاصة وأن النازيين الجدد يحملون اليهود مسؤولية الأزمة المالية التي ضربت العالم. ومن هذه الاعتداءات تلك التي طالت مقبرة يهودية في ألمانيا حيث تم تعليق رأس خنزير على مدخل المقبرة، وفي دول أوروبية أخرى سجلت حالات تكسير زجاج كنس يهودية واعتداء على مواطنين يهود ودعوات إلى عدم الشراء منهم. ومنذ بداية العام الحالي تم تسجيل 800 حالة اعتداء في ألمانيا وحدها، أي بزيادة مئوية تفوق بدرجة كبيرة نسبة العام الماضي.
وجهت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني انتقادات حادة لرجال الدين اليهود في إسرائيل. وقالت ليفني إن إسرائيل ليست دولة دينية بل هي دولة قومية. كلام ليفني جاء في المؤتمر العام للجمعيات اليهودية الذي عقد في القدس. وأوضحت زعيمة حزب كاديما قائلة إن إسرائيل ليست حكراً على الحاخامات، وإذا كانت إسرائيل دولة يهودية، إلا أنها ليست دولة دينية بل قومية. وأضافت ليفني، أنه كي يكون الإنسان إسرائيلياً لا يعني أن يتكلم العبرية بطلاقة وأن يتم خدمته العسكرية فقط، بل الأهم من ذلك التركيز على الثقافة والتقاليد والتاريخ اليهودي، وهذا ما يجب أن يربط بين اليهود حول العالم.
يتواصل مسلسل الاقتحامات والاعتقالات في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية. حيث بلغت حصيلة الاعتقالات اليوم 32 مواطناً من محافظتي الخليل ونابلس. أما في بيت أمر فقد اقتحمت قوة مؤلفة من 30 جندياً إسرائيلياً معززة بالآليات المصفحة أحياء البلدة، وداهموا المنازل بدعوى البحث عن مطلوبين واعتقلوا مواطناً يبلغ من العمر 16 عاماً. وذكر مواطنون أن عمليات المداهمة استمرت قرابة ساعتين قبل أن تنسحب القوة ملحقة أضراراً بمنازل المواطنين حتى أنهم اعتدوا على أحد المواطنين وأهانوا زوجته وأجبروها على شرب كمية كبيرة من الزيت. وفي بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس داهمت قوات الاحتلال البلدة وقامت باحتجاز ثلاث عائلات داخل الغرف مانعة أفرادها من الحركة. وعلى أحد الحواجز في بيت إيبا غرب نابلس اعتقل الجنود الإسرائيليون فتى في الرابعة عشرة من عمره.
كشفت الناطقة باسم المتضامنين الأجانب الموجودين في قطاع غزة، أن زوارق إسرائيلية اعترضت ثلاثة قوارب صيد فلسطينية كان على متنها عدد من الصيادين الفلسطينيين وثلاثة متضامنين أجانب في بحر غزة، واعتقلت 16 صياداً فلسطينياً والمتضامنين الثلاثة. وتحدثت الناطقة باسم المتضامنين عن الحادث معربة عن تخوفها على مصير الصيادين والمتضامنين الذين آثروا البقاء في قطاع غزة ولم يغادروا للإعراب عن تضامنهم مع الفلسطينيين. يذكر أن قوارب الصيادين تتعرض باستمرار لنيران الزوارق الإسرائيلية.
عقد الناطق باسم الحكومة البريطانية جون ويلكس مؤتمراً صحافياً تناول فيه زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند إلى الأراضي المحتلة وإسرائيل. وانتقد ويلكس سياسة الاستيطان الإسرائيلية، قائلاً إن بريطانيا لا تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية جزءاً من إسرائيل، بل حاجز أمام بناء علاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين والعرب. وأوضح أن بريطانيا قررت عدم استفادة المنتجات المصدرة من المستوطنات الإسرائيلية إلى الاتحاد الأوروبي من التخفيضات الجمركية، لأنها تعارض سياسة الاستيطان في أراضي الضفة الغربية، ولهذا السبب طلبت وضع ملصقات توضح منشأ المنتجات التي تأتي من المستوطنات الإسرائيلية.
بدأت جرافات تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلية بالتوغل في أحد أحياء مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وذكرت المصادر الفلسطينية في المنطقة أن الجرافات توغلت مسافة تزيد على 200 متر داخل الأراضي الزراعية للمواطنين. وتمركزت الجرافات والآليات داخل الشريط الحدودي وبالقرب منه متخذة أوضاع الجهوزية، وبالإضافة إلى الآليات والجرافات تحدث المراسلون عن تحليق كثيف لطائرات الاستطلاع في المنطقة.
أكد أحد قادة سلاح الطيران الإسرائيلي أن إسرائيل مستعدة للقيام بأي عمل من شأنه منع إيران من الحصول على السلاح النووي. ورداً على سؤال قال إن توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية بحاجة إلى قرار سياسي، لكن من وجهة نظره، فإن كل الاحتمالات مطروحة الآن، وسلاح الجو الإسرائيلي جاهز للقيام بما يطلب منه. وعند سؤاله عن إمكانية نجاح إسرائيل في تدمير المفاعلات الإيرانية، أجاب بأن الأمر لا يتعلق فقط بالقدرات العسكرية والتكنولوجية، فإسرائيل بلد صغير، وعدد سكانه ليس كبيراً، ولا يمتلك موارد طبيعية، لكن قوة إسرائيل تكمن في موارده البشرية. وسلاح الجو هو أفضل من يستطيع استخدام هذا المورد.
استنكر السفير الإسرائيلي في جنيف المواقف الأخيرة التي صدرت عن مسؤولين في هيئة الأمم المتحدة وتناولت الأوضاع في قطاع غزة خاصة بعد إقفال المعابر من قبل السلطات الإسرائيلية. وانتقد السفير الإسرائيلي هذه المواقف داعياً إلى محاسبة حماس على ما يعانيه أهالي القطاع، وليس إسرائيل. فما يحدث لهم سببه الصواريخ التي تطلقها حركة حماس على إسرائيل وليس كما عبرت عنه تصريحات مسؤولي الأمم المتحدة التي دعت إسرائيل إلى فتح المعابر وفك الحصار عن غزة. وأضاف السفير أن إسرائيل لا تستطيع أن تتبنى مواقف الأمم المتحدة، لأن الهجمات الصاروخية التي تتعرض لها تهدد حقهم الأساسي، وهو حق الحياة بالنسبة إلى الإسرائيليين.
شهدت مدن الضفة الغربية موجة من الاعتقالات التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلية. الاعتقالات تركزت في محافظات نابلس وجنين والخليل، حيث بلغت حصيلة هذه الحملة ثمانية مواطنين اعتقلوا داخل منازلهم. يذكر أن وحدات خاصة من قوات الاحتلال قامت بمداهمة المنازل وتفتيشها واحتجاز سكانها لساعات طويلة، كما ترافقت حملة الاعتقالات هذه مع إطلاق للأعيرة النارية تجاه المنازل. وقد تم نقل المعتقلين إلى مراكز الشرطة للتحقيق.
ذكرت الأنباء الواردة من قطاع غزة أنه تم فتح معبر كرم أبو سالم صباحاً لإدخال كميات محدودة من المساعدات الإنسانية للأونروا وبعض المواد الغذائية الأخرى. وأوضح مدير مكتب وزير الاقتصاد الفلسطيني في غزة أن السلطات الإسرائيلية ستسمح بدخول 30 شاحنة فقط، وأكد من ناحية ثانية أن المعابر الأخرى لا تزال مغلقة كما لم يتم إدخال أي كمية من الوقود إلى القطاع. من جهته شدد النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن المساعدات التي ستدخل إلى القطاع لا تكفي لساعات إذ أن المطلوب لتغطية الأزمة التي يمر بها القطاع نتيجة إغلاق المعابر قرابة ألفين شاحنة، رافضاً أن يتم التعامل مع المسألة على أنها إغاثية واصفاً عملية فتح المعبر اليوم بأنها ذر للرماد في العيون داعياً إلى الضغط على إسرائيل لفتح المعابر والسماح بإدخال المواد الغذائية والوقود والأدوية.
كشفت مصادر فلسطينية عن مواصلة سلطات الاحتلال والمستعمرين بأعمال توسيع مستعمرة خارصينا الواقعة شمال شرق مدينة الخليل، حيث تشمل هذه الأعمال تشييد أبنية جديدة داخل المستعمرة. وتشهد محافظة الخليل عمليات استيطانية ناشطة، إذ تم إنشاء أساسات لمستعمرتين جديدتين تقع الأولى في منطقة البقعة شرق الخليل بالقرب من مستعمرة خارصينا، بينما تقع الثانية قرب مستعمرة كرمي تسور المقامة على أراض مصادرة من بلدتي حلحول وبيت أمر. وفي مستعمرتي كريات أربع وكرميئيل قام المستعمرون بإضافة العديد من الأبنية الضخمة المؤلفة من عدة أدوار وعدد من البيوت المتنقلة في هاتين المستعمرتين.
في رد على عمليات القصف اليومي التي تستهدف المواطنين في غزة، تواصل الفصائل الفلسطينية إطلاق الصواريخ باتجاه التجمعات والمستوطنات الإسرائيلية في المناطق المحيطة بقطاع غزة. وقد أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن إطلاق ثمانية صواريخ محلية الصنع من طراز "قدس" باتجاه أحد التجمعات الإسرائيلية شرق خان يونس. يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلية كانت قد اغتالت أربعة مقاومين من ألوية الناصر صلاح الدين في قصف استهدف المجموعة شرق مدينة غزة.
وجه ضباط في هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي انتقادات حادة ضد عدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية الذين دعوا إلى تصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة. وطالبوهم بالتوقف عن إطلاق التصريحات بهذا الشأن. وطالت الانتقادات وزراء أمثال حاييم رامون وإيلي يشاي وشاؤول موفاز الذين دعوا إلى إعادة احتلال قطاع غزة واغتيال قيادات في حركة حماس. وأوضح الضباط أنهم لا يؤيدون إعادة احتلال قطاع غزة في هذه المرحلة، ورأى هؤلاء أن بعض السياسيين في إسرائيل يحاولون زج الجيش الإسرائيلي في الخلافات السياسية الحاصلة. وأكد عدد من الضباط أن ما يقوم به بعض الوزراء الإسرائيليين يصب في مصلحة حركة حماس.
إسرائيل ستواجه أزمة مياه حادة. هذا ما صرح به رئيس مصلحة المياه الإسرائيلية، الذي أوضح أن التوقعات الحالية في المنطقة ليست مشجعة ولا تدعو إلى التفاؤل. فحتى في حال كانت كمية المياه معتدلة، إلا أن مياه الري لن تكون كافية وستتحول المساحات الخضراء في البلد إلى اللون البني. وأضاف أن التوقعات ليست جيدة لموسم الشتاء القادم ولا حتى للسنتين القادمتين. وبحسب التوقعات، فإن المزارعين هم أول من سيتضرر من أزمة المياه بسبب شح مصادر المياه اللازمة للزراعة، لذلك يجب أن تأخذ الحكومة في اعتبارها ضرورة تعويض المزارعين عن الأضرار التي ستصيب هذا القطاع.
كشفت مصادر الشرطة الإسرائيلية عن تزايد في أعمال نقل وتهريب المخدرات خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي 2007، إذ ارتفع عدد الحالات التي تم الكشف عنها في هذا المجال بنسبة 40% عن العام الماضي. وبحسب المعلومات التي كشفت عنها الشرطة، فإن معظم المخدرات تدخل إسرائيل من الحدود الشمالية مع لبنان والحدود الجنوبية، إضافة إلى كميات يتم تهريبها عبر المطار حيث تم ضبط كمية من الكوكايين المهرب عبر مطار بن – غوريون الدولي. وأضافت المصادر أن المخدرات المهربة تشمل عدة أنواع منها الهيروين والكوكايين والماريغوانا.
خلال المؤتمر العام للوكالة اليهودية، أكد زعيم المعارضة وزعيم الليكود، بنيامين نتنياهو أنه في حال توليه رئاسة الحكومة الإسرائيلية القادمة، فسوف يعمل دفع عجلة الاقتصاد الفلسطيني إلى الأمام تمهيداً للمفاوضات السياسية مع الفلسطينيين. وشرح نتنياهو فكرته القائمة على وجوب الانطلاق من القاعدة إلى الأعلى لا العكس، وذلك عن طريق تحسين مستوى معيشة الفلسطينيين حتى يتمكنوا من المضي في عملية السلام. وطالب الحكومة من جهة ثانية بخفض الضرائب والاستثمار في أعمال البنى التحتية للمواصلات والعمل على تحسين الطرقات، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتجنب أزمات اقتصادية أخرى. من جهته انتقد صائب عريقات هذه التصريحات وقال إن نتنياهو يغلق الأبواب أمام أي فرصة للسلام بالإصرار على التركيز على القضايا الاقتصادية، لأن محادثات السلام يجب أن تركز على جميع القضايا العالقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
في كلمته الأسبوعية أمام مجلس الوزراء، تحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت عن الأوضاع الأمنية المتدهورة ملقياً المسؤولية الكاملة على عاتق من أسماها التنظيمات الإرهابية التي خرقت اتفاقات التهدئة. وأضاف أولمرت أن إسرائيل لم تكن متحمسة منذ البداية للتفاهمات التي أدت إلى حالة التهدئة، ورأى أن لا جهة بإمكانها معاتبة إسرائيل على ما تقوم به الآن. وكشف أنه أوعز إلى رؤساء الدوائر الأمنية أن يعملوا على دراسة السبل والخيارات الكفيلة والمتوفرة للتعامل ضد سلطة حماس والجناح العسكري التابع لها، وأضاف أن الخيارات يجب ألا تتضمن قيوداً من شأنها أن تحد من قدرة إسرائيل على ممارسة القوة اللازمة رداً على خروقات التهدئة. وقال إن هذه الخيارات التي ستضعها الدوائر الأمنية المختصة سيتم عرضها على المجلس الوزاري المصغر قريباً.
يواصل المهاجرون الإثيوبيون، أو ما يعرف بيهود الفلاشا، الاعتصام لليوم الثاني عشر على التوالي أمام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية. وبحسب هؤلاء الذين يقيمون في مستوطنة قرب بيسان، فإن وزارة استيعاب المهاجرين والوكالة اليهودية يتجاهلون الأوضاع السيئة التي يعانون جراءها والصرخات المتكررة التي يطلقونها في هذا الاتجاه. وقد أقام المهاجرون المحتجون احتفالاً دينياً في إحدى الخيم المقامة في مكان الاحتجاج، وترأس إيلي يشاي رئيس حركة شاس هذا الاحتفال. وقال يشاي إنه ينوي أن يثير موضوع مهاجري الفلاشا بعد الانتخابات لأنه لن يتحمل أن تستمر معاملتهم على هذا النحو.
طالب وزير النقل الإسرائيلي شاؤول موفاز بإعادة اعتماد سياسة التصفية ضد قادة حركة حماس. وقال في الاجتماع الوزاري، إنه يجب وضع خطة عاجلة بهذا الخصوص لتعرض على الحكومة للحصول على موافقتها على الفور. وأضاف موفاز أن السياسة التي اعتمدتها إسرائيل حتى الآن كوقف الإمدادات الغذائية وقطع الكهرباء والماء، لم تأت بنتيجة، كما أن الأمر يبدو وكأن إسرائيل هي التي تسعى وراء الهدنة وليس حماس. وقال موفاز، إنه لا يؤيد إعادة احتلال غزة في الوقت الحالي، لكن يجب التحرك ضد قادة حماس. وأوضح أن استهداف قادة حماس واغتيالهم يجب أن يكون من ضمن سياسة عامة تقررها إسرائيل للقيام بتحركات ملموسة ضد التنظيمات الإرهابية.
شنّت طائرة استطلاع إسرائيلية غارة على منطقة المنطار شرقي غزة ما أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين. وأوردت المصادر الطبية أن الشهداء وصلوا إلى المستشفى أشلاء ممزقة. وذكرت معلومات في قطاع غزة أن الشهداء ينتمون إلى ألوية الناصر صلاح الدين التابعة للجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية قصفت منازل المواطنين في منطقة القرارة شمالي خان يونس، حيث أطلقت نيران رشاشاتها باتجاه المنازل والمزارع.
ذكر الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ، أن الإسرائيليين منعوا اليوم 15 شاحنة محملة بالأدوية من الدخول إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم. وأوضح حسنين أن قطاع غزة يفتقر إلى أكثر من 300 صنف دواء بسبب الحصار، لافتاً إلى تردي الوضع الصحي الذي بات ينذر بكارثة صحية بعد أن بدأت معظم الأدوية بالنفاد. وأضاف حسنين أن أكثر من 400 مريض بالسرطان والقلب وأمراض أخرى لا زالوا ينتظرون السماح لهم بالسفر للعلاج دون أن تسمح لهم سلطات الاحتلال بذلك. وناشد حسنين المنظمات الدولية التدخل العاجل لإنقاذ أهالي غزة من الحصار المفروض عليهم.
بعد الدعوة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون لفك الحصار عن قطاع غزة، وجه رئيس اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري دعوة إلى بان كي – مون لزيارة قطاع غزة للاطلاع على أوضاع القطاع وتحمل مسؤولياته تجاه مليون ونصف مليون فلسطيني يعانون جراء الاحتلال والعدوان والحصار. جاءت دعوة الخضري خلال مسيرة نظمتها اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار احتجاجاً على استمرار الحصار الذي يهدد جميع مناحي الحياة في قطاع غزة، خاصة في ظل إقفال المعابر بين القطاع وإسرائيل بعد تصاعد العمليات العسكرية مؤخراً.
حملات الاعتقال الإسرائيلية تطال الأطفال أيضاً. فقد أقدمت سلطات الاحتلال على اعتقال مجموعة من الأطفال القاصرين في حي البستان في قرية سلوان جنوبي المسجد الأقصى. وذكر مواطنون أن الأطفال كانوا يتصدون لعمال استقدمتهم بلدية الاحتلال في القدس للعمل على هدم مزيد من المنازل في الحي. والجدير ذكره هنا أن خطر الإزالة يواجه نحو 97 منزلاً في الحي المذكور، إذ أن سلطات الاحتلال تنوي بناء حدائق توراتية تلمودية للهيكل المزعوم في المنطقة. يذكر أن الأطفال الذين اعتقلوا لا تتجاوز أعمارهم الثلاثة عشر عاماً.
يتصاعد التوتر في قطاع غزة بشكل مستمر، فاليوم توغلت قوات إسرائيلية في منطقة حجر الديك شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، تحت غطاء من الطيران الحربي الإسرائيلي وسمعت أصوات انفجارات في المنطقة. وفي شرق بلدة جباليا قصفت الطائرات الإسرائيلية مجموعة من المواطنين ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين بجروح. أما في الضفة الغربية فقد اقتحمت قوة إسرائيلية عسكرية مؤللة أحياء من مدينة نابلس وتمركزت بمحاذاة مخيم بلاطة. وفي محافظة الخليل شهدت عدة قرى وبلدات عمليات مداهمة واقتحام من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية. ففي بلدتي إذنا وترقوميا أطلقت القوة المداهمة الأعيرة النارية والقنابل الغازية، وفي منطقة قيزون داهمت القوات الإسرائيلية المنازل منفذة عمليات تفتيش دقيقة للمنازل وقامت بإنزال الأعلام الفلسطينية عن أسطح المنازل.
ذكرت مصادر فلسطينية في قطاع غزة أن زوارق حربية إسرائيلية قامت بإطلاق نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه قوارب الصيادين في مدينتي خان يونس ورفح. ويروي المواطنون أن الزوارق الإسرائيلية تعمد إلى التقدم باتجاه مراكب الصيادين حتى تصبح على مسافة قريبة ثم تبدأ بإطلاق النار عليهم دون سابق إنذار ما يضطر الصيادين إلى العودة إلى الشاطئ، مع أن قواربهم لا تبحر إلا مسافة بضع أميال وتبقى قريبة من الشاطئ. لكن القوارب الإسرائيلية تلاحقهم بشكل متواصل مانعة الصيادين من ممارسة مهنتهم التي تشكل مصدر رزقهم اليومي.
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة مرض السكري، ذكر تقرير لوزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في غزة حول أوضاع الأسرى في السجون الإسرائيلية، أن أكثر من 80 أسيراً في هذه السجون يعانون مرض السكري. وكشف التقرير أن هؤلاء الأسرى يصابون بنوبات إغماء بسبب انخفاض نسبة السكر في الدم، وهم بحاجة إلى رعاية صحية تجنبهم مخاطر المرض، إلا أن إدارة السجون الإسرائيلية لا تقدم لهؤلاء المرضى أية رعاية صحية مما يعني تفاقم حالتهم المرضية. وحمّل التقرير سلطات الاحتلال المسؤولية نتيجة الإهمال الطبي المتعمد الذي أدى إلى انتشار الأمراض بين الأسرى، فإضافة إلى مرض السكري والضغط، يعاني الأسرى أمراضاً مزمنة أخرى مثل القرحة وأمراض العظام والمفاصل والقلب، وهم بحاجة إلى ملاحظة طبية دائمة.
المقدسيون يواجهون هجمة إسرائيلية شرسة. هذا ما أكده المحامي أحمد الرويضي رئيس وحدة القدس في مكتب الرئاسة الفلسطينية، وأضاف أن إسرائيل تستغل انشغال الجانب الفلسطيني بقضايا أخرى لتتفرد في ممارسة سياستها تجاه المقدسيين. لهذا تقوم بهدم البيوت وتشريد المواطنين من منازلهم ومواصلة الاعتداءات على المسجد الأقصى وكنيسة القيامة. لهذا شدّد الرويضي على ضرورة وضع ملف القدس على سلم الأولويات في المفاوضات بني الفلسطينيين والإسرائيليين. ووجه الرويضي رسالة إلى المجتمعين في مؤتمر حوار الأديان في نيويورك، لافتاً هؤلاء إلى أنهم يلتقون للدعوة إلى التسامح بين الأديان، بينما القدس مدينة الأديان تتعرض لهجمة إسرائيلية شرسة تطال المقدسات الدينية وحقوق الإنسان.
في إعلان مفاجئ، ذكرت مصادر في موسكو أن روسيا تسعى لشراء طائرات استطلاع إسرائيلية من دون طيار. وبحسب المصادر فإن رئاسة الأركان في الجيش الروسي مهتمة بهذه الصفقة نظراً للقدرات الإسرائيلية العالية في هذا المجال، وفي حال إتمام هذه الصفقة، فإن الأمر سيكون حدثاً فريداً إذ أن روسيا نادراً ما تشتري أسلحة أو معدات تكنولوجية من إسرائيل. من جهته علق متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية على إعلان الصفقة بأن روسيا تسعى لدعم إنتاجها المحلي.
تتعالى صيحات الاحتجاج في صفوف سكان المناطق المحاذية لقطاع غزة. فبعد موجة جديدة من الصواريخ التي تتساقط على هذه المناطق، يرى سكان هذه المستوطنات أن الحكومة لم تتخذ الإجراءات الكفيلة لحمايتهم. إحدى سكان هذه المستوطنات تعبر عن غضبها قائلة أن الحكومة قد تخلت عنا ونحن لا نجد مكاناً للهرب، وبرأيها فإن الحكومة لم تستفد من فترة الهدوء التي سادت لاستكمال عملية تحصين المنازل في المنطقة. وتضيف أنها كانت تحب الحياة في المستوطنة لكنها الآن ترفض أن يكون سكان هذه المستوطنة كبش محرقة، لهذا فهي تتمنى أن ترى جميع السياسيين يعيشون مع عائلاتهم في هذه المستوطنات حتى لو ليوم واحد ليعرفوا مدى معاناة السكان.
تحدثت مصادر الشرطة الإسرائيلية عن العثور على نحو 6 آلاف حبة مخدرة خلال مداهمة كنيسين في منطقة ريشون ليتسيون. وذكرت مصادر الشرطة أنها عثرت على 3 آلاف حبة مخدرة مع مسدس تم إخفاؤه في سقف أحد الكنس بينما تم ضبط 3 آلاف حبة أخرى في حمام أحد الكنس في منطقة مجاورة. وكشف المحققون أن تجار المخدرات كانوا يخططون لبيع هذه الحبوب في إحدى الحفلات التي كانت مقررة خلال الأيام القادمة.