ملف الإستيطان

16/4/1974

"الإذاعة الإسرائيلية" ذكرت أن موشيه روزين أعلن في مؤتمر صحافي عقد في القدس "أنه تم في العام الماضي استيعاب 55 ألف مهاجر جديد في البلاد" وأوضح روزين "أنه وصل إلى البلاد في الثلاثة الأشهر الأولى من العام الحالي 11,500 مهاجر وهذا يشكل انخفاضاً بنحو 3500 مهاجر بالنسبة للفترة المقابلة من العام الماضي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 414.
7/5/1974

"الإذاعة الإسرائيلية" ذكرت أن سكان المستوطنات في غوش عتسيون وكريات أربع أضربوا عن العمل منذ ظهر اليوم مطالبين بعدم الانسحاب من الجولان، وأضافت الإذاعة أن مندوبين عن المضربين سيصلون إلى القدس للانضمام إلى المضربين قرب منزل جولدا مئير.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 497.
8/5/1974

"جيروزالم بوست" أوردت أن الناصرة العليا في فلسطين المحتلة ضربت الرقم القياسي في استيعاب المهاجرين. وقد لغ عدد الذين استوعبتهم 1,739 مهاجراً منهم نحو 80 بالمئة من الاتحاد السوفياتي. وتضيف الصحيفة أنه في العام الماضي ازداد عدد سكان الناصرة العليا نحو 15 بالمئة حتى بلغ 16,000 نسمة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 502.
8/5/1974

صحيفة "هاتسوفيه" الإسرائيلية نقلت عن شمعون بيرس قوله: ليست هناك أي نية لتحريك مستوطنة ما في هضبة الجولان من مكانها بسبب فصل القوات، وأن التغييرات ستكون في الخريطة السياسية أكثر منها في الجغرافية. واستطرد بيرس قائلاً: إن المفاوضات مع سورية هي مخلوق ابن مرحلة واحدة. فمن المشكوك فيه أن تكون هناك مرحلة ب مع سورية، بينما من شبه المؤكد أن تكون مرحلة كهذه مع مصر.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 501.
8/5/1974

"الإذاعة الإسرائيلية" ذكرت أن مستعمرة جديدة في فلسطين المحتلة شمال البحر الميت وعلى بعد نصف ساعة من القدس قد دعيت الموج على اسم يهودا الموج كوبيلفيتش، من المستوطنين اليهود القدماء. وتعيد الإذاعة إلى الذاكرة أن هذه المستوطنة الجديدة كانت تعرف باسم ناحال كاليه وكانت بأيدي الأردن حتى حرب 1967 وأعيد بناؤها في أيار (مايو) 1968.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 501.
8/5/1974

"الإذاعة الإسرائيلية" أذاعت مقابلة مع آرييه دولتسين، رئيس الدائرة الصهيونية والوكالة اليهودية بالوكالة، تحدث فيها عن أسباب الانخفاض الكبير بعدد اليهود المهاجرين من الاتحاد السوفياتي. وقال دولتسين إن الانخفاض في الأشهر الأربعة الأولى هذه السنة بلغ نسبة 25 بالمئة. ونسب دولتسين هذا الانخفاض إلى مشروع هنري جاكسون الذي يلزم الاتحاد السوفياتي بفتح باب الهجرة ليهود السوفيين مقابل منحه وضع الدولة المفضلة في التجارة الخارجية، وذكر دولتسين أنه من بين 225 ألف طلب للهجرة تقدم بها يهود الاتحاد السوفياتي سمح لـ 85 ألفاً فقط.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 501-502.
11/5/1974

"الإذاعة الإسرائيلية" أجرت مقابلات حول الأنباء التي تتحدث عن انسحاب إسرائيلي في الجولان. قال آفي جليلي، أحد المستوطنين في عين زيفان الواقعة قرب القنيطرة، إن المستوطنين ليسوا على استعداد لإعادة أي منطقة وراء الخط البنفسجي، لأن ذلك سيجعلهم يعيشون في جو متوتر. أما جاد يعقوبي، عضو الكنيست عن المعراخ، فأعرب عن اعتقاده أن فك التحام القوات بحد ذاته هو خطوة إيجابية بشرط أن يكون الاتفاق خطوة على طريق إنهاء حالة الحرب. وأعرب إريك شارون عن اعتقاده بأن إسرائيل تستطيع الصمود بوجه الضغوط الأميركية لأن لدى الولايات المتحدة مصلحة بعدم الانفصال عن إسرائيل. أما زفولون هامر عضو الكنيست من المفدال، فذكر أن إدارة المفدال قررت أن اتفاق فك التحام القوات ينبغي أن يتم ضمن إطار الجيب، وليس وراء الخط البنفسجي. وقال مئير باعيل، عضو الكنيست عن موكيد، إنه يتوجب التوصل إلى اتفاق، وحتى لو اضطرت إسرائيل للتنازل عن مدينة القنيطرة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 518-519.
4/6/1974

أعلن المدير العام للصندوق القومي اليهودي شمعون بن شيمش أن الصندوق اشترى منذ حرب حزيران/يونيو 1967 بالتنسيق مع إدارة عقارات إسرائيل نحو 10 آلاف دونم أرض في الضفة الغربية. لافتاً إلى أن أسعار الأراضي في الضفة الغربية قد ارتفعت 4-5 مرات عما كانت عليه في السابق.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 4، ع 12 (16/6/1974): 370.
5/6/1974

منعت القوات الإسرائيلية بالقوة جماعة من المستوطنين، يقدر عدد أفرادها بمئة شخص، من إقامة مستوطنة يهودية في منطقة حوارة بمشارف نابلس، وذلك بعد أن رفضت هذه الجماعة تنفيذ قرار السلطات الإسرائيلية بإخلاء نواة المستوطنة التي بدأوا بإقامتها بدعم من بعض أعضاء الكنيست. وكان قرار الجماعة المذكورة بالاستيطان قد أحدث رد فعل قوياً في نابلس، إذ بلّغ رئيس المجلس البلدي بالوكالة الحاكم العسكري لنابلس معارضة الأهالي لمشروع الاستيطان وحذره من النتائج.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 4، ع 12 (16/6/1974): 371.
13/6/1974

أقامت مجموعة صغيرة تابعة لـ "غوش إمونيم" مستوطنة بالقرب من القنيطرة في الجولان، أطلق عليها اسم كيشت.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1974 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1977)، 86.
23/6/1974

ذكرت صحيفة "عال همشمار" أن هكيرن هكييمت ليسرائيل (الصندوق القومي الإسرائيلي) نشط في مجال تمهيد الأراضي المعدة للاستيطان، ولا سيما في غور الأردن. ففي مستوطنة غلغال أنهى إعداد 1400 دونم، كما أقام شبكة لتصريف المياه على امتداد 6 كيلومترات، وأعدّ 500 دونم آخر في موشاف بتسئيل (فصال)، و1500 دونم في مستوطنة غيت، و600 دونم في مستوطنة مسوءا، و800 دونم في مستوطنة حمرا.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1974 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1977)، 83.
1/7/1974

ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن سكان مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة بعثوا ببرقيات استنكار لعدد من المسؤولين الإسرائيليين بسبب الاجراءات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية للاستيلاء على مساحة كبيرة من الأراضي المغروسة بالأشجار والمأهولة بالسكان بحكم موقعها القريب من مستوطنة كريات أربع (التي استحدثت بالقرب من مدينة الخليل).

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 1.
1/7/1974

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه وصل خلال النصف الأول من العام 1974، 16800 مهاجر من جميع الدول مقابل 24400 وصلوا في الفترة المقابلة من العام 1973. وذكرت الصحيفة أن 9700 مهاجر وصلوا من الاتحاد السوفياتي في الفترة المذكورة مقابل 14400 في الفترة المقابلة من العام الماضي. وأوردت الصحيفة نسبة المهاجرين السوفيات الذين يغادرون الاتحاد السوفياتي ويبقون في فيينا العاصمة النمساوية ويرفضون متابعة السفر إلى إسرائيل، فأشارت أن هذه النسبة في العام 1973 بلغت 4%، بينما بلغت 7-8% في شهري كانون الثاني/ يناير وشباط/ فبراير الماضيين، و10% في شهري آذار/ مارس ونيسان/أبريل، و15% في أيار/ مايو و17,5% في حزيران/ يونيو.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 3.
2/7/1974

الإذاعة الإسرائيلية ذكرت أنه تم صباح اليوم هدم مبنى من ثلاثة حوانيت يخص عائلة عيسى كرعين، مواطن من قرية سلوان، تجري إقامته في حي "عير دافيد" بالقرب من بوابة الأسباط في القدس القديمة. وذكرت الإذاعة أن الهدم جرى بموجب أمر من محكمة المدينة، وقام بتنفيذه موظفو البلدية. وأضافت الإذاعة أن أصحاب المبنى طالبوا بتأجيل التنفيذ ولما رفض طلبهم قاموا بأعمال "شغب" تم على أثرها اعتقال بعض أفراد العائلة. وذكرت صحيفة "القدس" التي تصدر في الأرض المحتلة أن نحو مئة مواطن عربي من قرية سلوان القريبة من القدس اعتصموا في دار بلدية القدس احتجاجاً على قرار هدم المخازن. وأفادت أن قرار الهدم كان قد أحيل على تيدي كوليك، رئيس بلدية القدس الإسرائيلي للبت فيه.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 5.
2/7/1974

الإذاعة الإسرائيلية ذكرت أن يجال ألون، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، قال لدى زيارته ل كريات أربع [المستوطنة التي أنشئت قرب الخليل بعد العام 1967] بأن الاستيطان في المناطق يجب أن يكون انتقائياً وموجهاً بناء على اعتبارات استراتيجية وسياسية، ومجسداً رغبات السلام من جهة، واحتياجات إسرائيل الدفاعية من جهة أخرى. وأضاف آلون أن أي استيطان يجب أن يكون بموجب قرار المؤسسات الرسمية، من جهة أخرى، ذكرت الإذاعة أن سكان كريات أربع عرضوا على ألون مطالبهم التي تضمنت تمكين أصحاب رؤوس الأموال من استثمار أموالهم في كريات أربع وزيادة حجم البناء.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 8.
3/7/1974

راديو إسرائيل أفاد أن يحئيل أدموني، مدير قسم الاستيطان في الوكالة اليهودية، قال في أثناء مناقشته مؤتمر الهستدروت الزراعية، إن قسم الاستيطان في الوكالة أعد خطة لإقامة سبع مستوطنات جديدة في الجليل، خلال السنين الخمس القادمة، وإسكان 15 ألف عائلة في هذه المستوطنات. وذكر الراديو أنه بموجب هذه الخطة سيقيم 14 ألف عائلة في مستوطنات مدينية، وألف عائلة في مستوطنات قروية. وقال إدموني إنه ستقام في هضبة الجولان تسع مستوطنات ومن ضمنها مركز مديني في جنوب هضبة الجولان. كما وتشتمل الخطة على إقامة أربع مستوطنات جديدة في غور لاردن، ومستوطنة أخرى في جوش عتسيون، وعشر مستوطنات في منطقة هيسور ومشارف رفح وقطاع غزة. وأضاف قائلاً إن ست مستوطنات ستقام في منطقة وادي عربة، وفي منطقة رمات هتيجف ثلاث مستوطنات وثلاث مستوطنات أخرى في وسط "البلاد".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 13.
17/7/1974

صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نشرت تصريحاً لـ"شلومو موافني، نائب المدير العام لوزارة الإسكان الإسرائيلي، أورد فيه تفاصيل عن المدينة المقرر إقامتها في وسط هضبة الجولان فقال: "سنستثمر حتى نهاية السنة المالية 31-3-75، 81 مليون ليرة إسرائيلية في إعداد التجهيزات الأساسية: شبكات كهرباء، مياهن مجاري، طرق داخلية، ملاجيء، وسياج أمني وإنارة. كما ستقام 150 وحدة سكنية ورياض أطفال ومدرسة وناد، ومكتبة ومركز تجاري، وفرع للبريد ومستوطصف كنيس وملعب للرياضة. وسيتم إعداد ست دونمات على مسافة من الأحياء السكنية لإقامة مبان صناعية".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 66.
17/7/1974

"الإذاعة الإسرائيلية" ذكرت أن يسرائيل جاليلي، الوزير الإسرائيلي بلا وزارة، قال اليوم في الكنيست رداً على اقتراح قدمه مناحيم بيغن، عضو الكنيست من ليكود، إن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ أي قرار حول إغلاق أية منطقة في "إسرائيل" في وجه الاستيطان اليهودي. وأضافت الإذاعة أن بيغن قال في الجلسة نفسها إن عودة الضفة الغربية إلى "حسين" أو لعرفات أمر خارج عن النقاش لأن الضفة الغربية للشعب اليهودي ولذلك ينبغي الاستيطان في كل شبر من "أرض إسرائيل". وقال جاليلي في معرف النقاش "إن الاستيطان هو أحد المركبات الأساسية في أمن الدولة، إلى جانب جيش الدفاع الإسرائيلي، كما أن الاستيطان هو عامل في تخطيط حدود السلام". وذكرت الإذاعة أن 60 عضواً من الكنيست أيدوا اقتراح جاليلي بينما صوت أربعة ضده اثنين من راكح واثنين من مابام.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 66-67.
22/7/1974

"و.أ.أ" ذكرت نقلاً عن الأنباء الواردة من الضفة الغربية، أن الصندوق القومي الإسرائيلي اشترى منذ حرب العام 1967 حتى الآن عشرة آلاف دونم من الأراضي في الضفة الغربية المحتلة في المنطقة الواقعة بين مدينتي الخليل ورام الله. وأضافت الوكالة أن عمليات شراء الأراضي من قبل أفراد يهود بلغت مئات الدونمات. وقالت إن ظروفاً صعبة طرأت على شراء الأراضي في الضفة الغربية نتيجة ارتفاع أسعار هذه الأراضي. وقالت الأنباء إن الصندوق القومي ساعد في حالات كثيرة في تنفيذ صفقات أراض بين اليهود والعرب في القدس ومناطق أخرى من الضفة الغربية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 86.
22/7/1974

"الإذاعة الإسرائيلية" ذكرت أن شلومو روزين، وزير الاستيعاب الإسرائيلي، قال في مقابلة مع رئاسة المجلس الشعبي من أجل يهود الاتحاد السوفياتي في القدس، قال إن عدد المهاجرين من الاتحاد السوفياتي خلال السنوات الخمس الأخيرة بلغ 90,000 يهودي، وأضاف روزين أن العدد انخفض في هذه السنة بنسبة 30 بالمئة عن السنة الماضية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 172.
26/7/1974

"الإذاعة الإسرائيلية" ذكرت أن 150 مستوطناً و2000 شخص من مؤيديهم توجهوا أمس إلى سبسطية في الشمال الغربي من مدينة نابلس بقصد التمركز هناك وبناء مساكن يقيمون فيها. وذكرت الإذاعة أنه بالرغم من وجود بعض قوات الجيش إلا إنه لم يحدث أي اشتباك لأن لا أحد يرغب بذلك. ولدى مقابلة بعض المستوطنين أبدى الجميع تأكيدهم أن ليس للحكومة الحق في إبعادهم بالقوة من أرض "أجدادهم". من جهة أخرى ذكرت الإذاعة أن غلياناً في مدينة نابلس تسبب به الاستيطان. وأضافت الإذاعة أن معزوز المصري، رئيس بلدية نابلس، قد قابل العقيد يهودا شيرائي، الحاكم لمدينة نابلس، وبحث معه موضوع الاستيطان وأطلعه على وضع المدينة. من جهة أخرى أجرت الإذاعة مقابلة مع مئير باعيل، عضو الكنيست من موكيد، فأبدى معارضته لموضوع الاستيطان وقال إنه من أخطر الأمور التي نفذت منذ تأسيس دولة إسرائيل، ومنذ تأسيس الحركة الصهيونية. وقابل باعيل إن هناك احتمالات أن تجري محاولات استيطان من جانب مواطنين عرب في قرى عربية مهجورة. واعتبر باعيل قضية وصول المستوطنين إلى سبسطية دون أن تستطيع قوات الجيش معهم إخفاقاً أمنياً. وذكرت الإذاعة أن موشيه كرمل، عضو الكنيست من حزب العمل، اعتبر محاولة الاستيطان ظاهرة تلحق الضرر بالوحدة و"بالديمقراطية في الدولة". هذا وذكرت الإذاعة أن البروفسور أمنون روبنشتاين، من قادة حركة شينوى (التغيير)، عارض كذلك فكرة الاستيطان واعتبرها عصيان للحكومة. وقال مئير تلمي، عضو الكنيست وسكرتير مابام، إن الاستيطان هو محاولة لخلق حقائق واقعية غير مشروعة، وأن الحكم الذي يحترم نفسه لا يستطيع أن يمر على مثل هذه المحاولة مرور الكرام. وطالب تلمي بمحاكمة المستوطنين. أما كتلة راكح في الكنيست فقد قدمت اقتراحاً عاجلاً على جدول الأعمال للبحث في الاستيطان. وذكرت الإذاعة أن المكتب السياسي في راكح يقول إن الاستيطان سيؤزم الوضع في المنطقة ويقضي على مساعي التسوية السلمية. وأفادت الإذاعة أن متظاهرين [وصفتهم الإذاعة بأنهم أوساط حمائمية] من حزب العمل تظاهروا ورفعوا شعار وجوب استيطان النقب لا سبسطية. من جهة أخرى ذكرت الإذاعة أن العلم الإسرائيلي قد رفع فوق المستوطنة الحديثة وأن مساعدات قدمت للمستوطنين وأن بائعين عرب يعرضون بضائعهم على المستوطنين. وفي وقت لاحق أشارت الإذاعة إلى أن المستوطنين بدأوا بدراسة اقتراح بالانتقال إلى مكان آخر نظراً للمعارضة الشديدة كما أن مناحيم بيغن نصحهم بذلك خوفاً من الصدام مع الجيش. وبعد اجتماع الحكومة ظهر اليوم اتخذ قرار بالإجماع بمنع أيو محاولة للاستيطان بدون موافقتها وقرارها. وذكرت الإذاعة أن اقتراحاً قدم للمستوطنين بالانتقال إلى مخيم يبعد 10 ملن إلى الشرق من نابلس وبدأ تسجيل أسماء الراغبين في الاستيطان في المكان الجديد. وأوردت الإذاعة تصريحاً لـ رشدي عبد الهادي، مختار سبسطية، جاء فيه أن الأرض التي أقام عليها المستوطنون تخص خمس قرى أخرى وأن رصيف سكة الحديد هو وحده ملك الدولة. واعتبر عبد الهادي العملية معرقلة لمساعي السلام.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 103.
26/7/1974

وصل أفراد من جماعة غوش إمونيم إلى منطقة سبسطية في نابلس، واحتلوا مبنى محطة سكة الحديد "المسعودية"، ورفعوا العلم الإسرائيلي عليها، وأعلنوا أنهم سيقيمون مستوطنة يهودية في المكان تحمل اسم ألون موريه. وقد حضر بعض زعماء الليكود والمفدال لإظهار تضامنهم مع المستوطنين.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1974 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1977)، 224 و 237.
27/7/1974

"وفا" ذكرت أن موجة من السخط وحالة من الغليان تسود الضفة الغربية وخاصة مدينة نابلس، وذلك بسبب تحدي المجموعات الإسرائيلية السافر لأهالي المنطقة، واستيلاء هذه المجموعات على أراضي المواطنين الفلسطينيين بالقوة، بدعم وتأييد من جهات مسؤولة في الحكومة الإسرائيلية. وذكرت "وفا" أن مجموعة مؤلفة من 35 عائلة إسرائيلية تضم 55 طفلاً و30 شاباً تحظى بتأييد الحزب الوطني الديني "المفدال" وحزب ليكود وحركة إسرائيل الكبرى اجتاحت يوم الخميس الماضي سبسطية وأقامت فيها معسكراً أحاطته بالأسلاك وحولت محطة مهجورة للسكة الحديدية مكاناً للسكن.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 107.
27/7/1974

"راديو إسرائيل" أفاد أن حوالي 50 شخصاً معظمهم من جماعة موكيد، تظاهروا منذ الصباح أمام مزرعة أرييل شارون، عضو الكنيست، في النقب، وغالبيتهم من أبناء كيبوتسات المنطقة. وأضاف الراديو أن رجال الشرطة أقاموا حواجز حول المزرعة ومنعوا المستوطنين من الاقتراب منها [ومعروف أن شارون من مؤيدي الاستيطان في سبسطية]. وذكر الراديو أن المتظاهرين يحملون لافتان تشجب الاستيطان في سبسطية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 109.
28/7/1974

"وفا" ذكرت أن بدو صحراء النقب رفضوا مغادرة الأراضي التي قررت السلطات الإسرائيلية نزع ملكيتها منهم. وأضافت الوكالة أن البدو رفضوا كذلك الاقتراحات التي قدمتها السلطات لإعادة توطينهم. هذا وذكرت الوكالة أن السلطات الإسرائيلية خصصت مبالغ طائلة لإعادة توطين المواطنين الذين نزعت ملكيتهم عن أراضيهم في الجليل والنقب. وذكرت أن البدو قد رفعوا مذكرة إلى الكنيست احتجوا فيها على إجراءات السلطة الرامية إلى إخلاء منطقة النقب من سكانها الأصليين.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 110.
28/7/1974

"دافار" ذكرت أن شمعون بيرس تحدث في اجتماع مشترك لمكتب حزب العمل ونواب الحزب في الكنيست فأكد أنه قال للمستوطنين – بموافقة الحكومة – إنه سيوصي بتخصيص مساحة أرض لهم في محانيه – يوسف، شرق نابلس، ليستوطنوا فيها. وقال بيرس إن المستوطنين لم يردوا بعد على اقتراحه. وأضاف أنه درس موضوع الاستيطان في محانيه – يوسف واتضح له أنه لا بد من أجل الاستيطان هناك من مصادرة 2000 – 3000 دونم من أملاك الغائبين يزرعها الآن فلاحون عرب.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 112.
29/7/1974

"دافار" كتبت عن الاستيطان في سبسطية فذكرت أن مناحيم بيغن يعتقد أن هناك أكثرية في الكنيست تؤيد الاستيطان في منطقة "السامرة" وأضافت الصحيفة أن بيغن ليس متأكداً من ذلك، ولذا فهو يقوم بمحاولات للتأثير على الحكومة والجيش الإسرائيلي. هذا وأبدت الصحيفة رأيها بأن على الحكومة الإسرائيلية أن تتصرف بحزم ضد الزاحفين إلى منطقة نابلس وأن الحكومة إذا فشلت في ذلك فستكون مدة ولايتها مجرد فترة زمنية عابرة. هذا وذكرت الإذاعة أن أريئيل شارون احتج في جلسة إدارة حزب الأحرار، على موقف زملائه في الحزب الذين نددوا بتدخل أعضاء الكنيست في قضية الاستيطان [شارون كان من بين أعضاء الكنيست الذين حضروا إلى سبسطية للتضامن مع المستوطنين]. وقال شارون إن أفضل شيء هو قيام الحكومة باتخاذ قرار فوري باستيطان "السامرة واليهودية" [منطقتي نابلس والخليل]. وأعرب شارون عن اعتقاده برغبة الحكومة بتسليم هذه المناطق إلى حسين بن طلال وأضاف شارون قائلاً: "على كل من باستطاعته العمل لمنع الحكومة من فعل ذلك، أن يترك".

هذا وذكرت الإذاعة أن أعضاء الكنيست من القائمة الرسمية في ليكود قالوا في بيان نشروه إن القائمة الرسمية ترى أن الاستيطان في جميع أراضي إسرائيل ضرورة وطنية وأمنية حيوية من الدرجة الأولى. وجاء في البيان كذلك أن حكومة يتسحاق رابين التي امتنعت – على حد قول القائمة الرسمية – عن وضع سياسة إيجابية بالنسبة للاستيطان، تتحمل مسؤولية ضخمة إذا واصلت الخضوع للضغوط من الداخل والخارج. وفي وقت لاحق ذكرت الإذاعة أن الجيش الإسرائيلي قام بإخلاء المستوطنين من منطقة سبسطية دون مقاومة تذكر. وذكرت الإذاعة أن اللواء مردخاي جور، رئيس اركان الجيش الإسرائيلي، أشرف بنفسه على عملية ترحيل المستوطنين بعد أن سمح لهم بتأدية الصلاة قبل مغادرتهم إلى القدس. وأضافت الإذاعة أن المستوطنين أقاموا بعد وصولهم إلى القدس هيئة خاصة، في انتظار قرار استيطانهم في مكان آخر وأكد أحد المستوطنين أنهم قد يقومون بمظاهرة في القدس للسماح لهم بالاستيطان في نابلس. 

من جهة أخرى أجرت الإذاعة اتصالاً تليفونياً مع أهرون ياريف وزير الإعلام الإسرائيلي، وسألته رأيه حول عملية إخلاء المستوطنين فقال إن مجرد إبعاد المستوطنين قضى على محاولة القيام بتظاهرة سياسية من خلال عملية الاستيطان هذه. وأفادت الإذاعة أن ييجال ألون، نائب رئيس الحكومة وزير الخارجية، سئل لدى وصوله إلى واشنطن عن تأثير قضية الاستيطان على خطوات حكومة إسرائيل السياسية، فأجاب أنها قضية داخلية ولا مجال لأن تؤثر على خطوات إسرائيل السياسية أو على اتصالاتها مع الولايات المتحدة. من جهة أخرى علقت "وفا" على إخلاء المستوطنين بقولها إن المقاومة الجماهيرية في منطقة نابلس أجبرت السلطات الإسرائيلية على التراجع عن إقامة مستوطنة إسرائيلية جديدة في سبسطية. ونسبت الوكالة إلى أنباء وردتها من الضفة الغربية قولها إن ما تدعيه الحكومة الإسرائيلية بمعارضتها للمجموعات – التي تصفها بالمتطرفة – من الاستيطان في سبسطية ما هو إلا تغطية لأعمال هذه المجموعات.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 112-113.
30/7/1974

"دافار" ذكرت أن محاولة الاستيطان في سبسطية أثارت ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية، وأوساط الرأي العام في إسرائيبل فقد صرح يتسحاق رابين "محاولة الاستيطان في السامرة كانت عملاً سياسياً هدفه تقويض سلطة الحكومة، وربما أكثر من ذلك". وأضاف "أن الخلاف هو ما إذا كانت هذه دولة قائمة على القانون أم لا".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 117.
30/7/1974

"الإذاعة الإسرائيلية" أفادت أن المستوطنين الذين تم ترحيلهم عن سبسطية عقدوا في القدس مهرجاناً حضره عدد من أعضاء الكنيست المشهورين بتأييدهم لمبدأ "أرض إسرائيل المتكاملة". وذكرت الإذاعة أن المستوطنين تعهدوا في مهرجانهم متابعة صراعهم، ورفعوا شعارات تقول "لن نتنازل عن إقامة مدينة يهودية في السامرة. الجنود ضد المخربين لا ضد المستوطنين. والسامرة بأسرها لنا". وذكرت الإذاعة أن أحد المستوطنين اتهم يتسحاق رابين بالكذب لأنه اجتمع معهم قبل ذهابهم وقال إنه يؤمن بصدق رغبتهم في الاستيطان، بينما قال أمس أن الاستيطان في سبسطية جاء لأهداف سياسية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 117.
31/7/1974

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هكيرن هكييمت ليسرائيل (الصندوق القومي الإسرائيلي) استولى بالقوة على منطقة تبلغ مساحتها 700 دونم من أراضي قرية السموع بالقرب من الخليل، بحجة خطة لتشجير المنطقة. واصطدم مع السكان العرب الذين تصدوا لعمال التشجير، باعتبار أن هذه الأراضي تخصهم، بينما ادعى هكيرن هكييمت أنها تابعة لأملاك الدولة.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1974 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1977)، 83.
3/8/1974

صحيفة "عل همشمار" الإسرائيلية ذكرت أنه يجري الآن شق طريق يبدأ من نقطة بالقرب من موشاف معاليه إفرايم الواقع على المنحدرات الشرقية لجبل "السامرة" [ضواحي نابلس] حتى معاليه أدوميم على طريق القدس – أريحا. 

وأضافت الصحيفة أن طول الطريق يبلغ 35 كلم تقريباً، وقد أطلق عليه "طريق ألون". وذكرت الصحيفة أن الطريق الذي جرى شقه في منطقة خالية من القرى العربية سيشرف على غور الأردن من منطقة الجفتلك شرقي مدينة نابلس حتى مصب نهر الأردن في البحر الميت. من جهة أخرى ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مراسلها تحدث إلى عمال عرب يعملون في شق طريق شمالي طريق القدس – أريحا وسألهم عن المكان الذي ستصل إليه الطريق التي يشقونها فلم يحصل على جواب، لأن جميعهم قالوا إنهم فقط يقومون بتنفيذ مهمات معينة موكلة إليهم "وليس لديهم أية معلومات أخرى". وأضافت الإذاعة أنه يبدو أن المقصود هو شق طريق توازي طريق الغور القديمة التي تمر قرب نهر الأردن. هذا وذكرت الإذاعة أن هذه الطريق ستمر في مناطق لا توجد فيها قرى عربية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 312.
5/8/1974

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن آلاف الشباب اليهود من عشرين دولة وصلوا من الخارج للاشتراك في المشاريع الصيفية التي تنظمها المنظمة الصهيونية على الرغم من القلق في أعقاب النشاط "التخريبي" خلال شهر أيار/ مايو وحزيران/ يونيو الماضيين. وقد يمكثون في إسرائيل 45 يوماً، يقضون منها أسبوعاً في القدس، وهذا الأسبوع يخصص لدراسة تاريخ المدينة، وأسبوعاً آخر يكرس للتعارف مع الشباب الإسرائيليين. وذكرت الإذاعة "أن الهدف الأساسي لإحضار الشباب اليهود من دول الشتات إلى البلاد هو تشجيعهم على اتخاذ قرار الهجرة إلى إسرائيل".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 147.
7/8/1974

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن دائرة الهجرة والاستيعاب في الوكالة اليهودية تفتتح مكتبات للمهاجرين، خصوصاً في اللغتين الروسية والاسبانية. وقد فتحت فعلاً مكتبتين في نهاريا وفي الناصرة، وستفتح مكتبات قريباً في ديمونا وفي عراد.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 161.
9/8/1974

ذكرت صحيفة "عال همشمار" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت في نابلس على مصادرة أراضي تخص راجح الشكعة. وتخوّف أصحاب الأراضي العرب في المدينة من أن تمتد إليهم يد المصادرة، فأرسلوا إلى المسؤولين الإسرائيليين برقيات احتجاج على أعمال المصادرة. وذكروا أن الجرارات الإسرائيلية تقوم بأعمال التمهيد في أراضيهم من دون إذن منهم.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1974 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1977)، 83.
9/8/1974

صحيفة "عل همشمار" الإسرائيلية ذكرت أن معزوز المصري، رئيس بلدية نابلس، قابل أمس، الحاكم العسكري للمدينة محتجاً على مصادرة دائرة عقارات إسرائيل لقطعة أرض يملكها راجح شكعة وأخوه من نابلس. وعبر المصري عن مخاوف السكان من أن يكون هدف الاستيلاء إقامة مستوطنة في المنطقة. وقالت الصحيفة أن مالكي الأرض أرسلاً عرائض احتجاج إلى يتسحاق رابين وإلى شمعون بيرس ذكرا فيها أن بولدوزرات الكيرن كاييمت بدأت بتسوية الأرض دون إذنهما.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 170.
12/8/1974

صحيفة "معاريف" الإسرائيلية ذكرت أن شمعون بيرس تحدث لها فقال "يجب أن يتقوى ويتوسع ويتحصن وجودنا في مرتفعات الجولان في الحدود الحالية". وقال عن الصفتين العسكرية والمدنية للاستيطان "علينا أن نستوطن مشارف رفح، ويجب ألا يظل الخط الممتد بين مشارف رفح وبئر السبع خالياً من الاستيطان المدني، بل يجب أن يكون آهلاً. والمكان الآخر الذي يجب أن يكرس له جهد كبير في الاستيطان هو الجليل الأعلى فإن عدد المستوطنات هناك وقوتها، وشعور السكان على درجة كبيرة من الأهمية، وعلينا أن نعالج الموضوع بسرعة".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 183.
12/8/1974

"الإذاعة الإسرائيلية" ذكرت أن أبراهام عوفر صرح في الكنيست حول موضوع توقف البناء في مشاريع كبيرة، فقال "حتى اليوم بحث موضوع توقف البناء في 103 مشاريع كبيرة، وقد تم إيقاف البناء في 50 مشروعاً منها، وذلك لاعتبارات الأولوية، والقوى البشرية، ونقص مواد البناء". وقال عوفر إن وزارته تخطط لإنهاء بناء 25 ألف وحدة سكنية حسب احتياجات الهجرة المتوقعة، كما تجري الآن دراسة مشروع لإقامة 60 ألف شقة للمهاجرين في إطار مشروع البناء العام وليس على حساب الحالات الاجتماعية والأزواج الشباب. فالثلث للمهاجرين والثلثان للأزواج الشباب.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 183.
12/8/1974

"الإذاعة الإسرائيلية" ذكرت أن عدداً من أعضاء شبيبة حركات العمل الصهيونية في الخارج تنتظم للهجرة إلى البلاد، والاستيطان في مناطق التعمير. هذا ما أعلنه يتسحاق كورين، سكرتير حركة العمل الصهيوني، في جلسة سكرتير الحركة. وقال "لقد انتظمت في بريطانيا نواة تضم أكثر من 20 عائلة من حركة شباب عمال صهيون، ويجري تنظيم نواة أخرى في كل من فرنسا وسويسرا والنمسا وألمانيا الاتحادية والأرجنتين وجنوب أفريقيا".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 183.
12/8/1974

"هآرتس" ذكرت أن الجهات الاستيطانية الإسرائيلية أنجزت مشروعاً لإقامة تسع مستوطنات جديدة في مشارف رفح. وأقرت اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان المشروع بصورة مبدئية. إلا إن تنفيذه سيتم على مراحل بسبب النقص في مصادر المياه، والميزانية. وكتبن صحيفة "دافار" في الموضوع نفسه فقالت إن المخيمات، التي أقامتها وحدات الناحل أمس الأول في مشارف رفح هي عملياً قوة طليعية لنقاط استيطان جديدة، خطط لإقامتها في مشارف رفح بين يميت وبئر السبع، وستعمل نوى الناحل، لإعداد الأرض، وإقامة المباني، تمهيداً لتحويلها إلى مستوطنات دائمة. وذكرت "معاريف" أن نوى المستوطنات الثلاث الجديدة انضمت إلى المستوطنات اليهودية الأربع في مشارف رفح: سدوت، نتيف هعسراه، دكله، يميت. وتعمل الآن في المنطقة 7 نقاط استيطان عبرية، تحول مشارف رفح إلى منطقة إسرائيلية محضة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 183.
12/8/1974

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه في الأشهر الستة الأولى من هذا العام استثمر مهاجرون جدد 22 مليون ليرة في أعمال صغيرة ومستوطنة وتساعد وزارة الاستيعاب المهاجرين المستثمرين، ووضعت تحت تصرفهم نحو 12 مليون ليرة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 185.
13/8/1974

أشارت صحيفة "معاريف" أن المهندس المسؤول عن التخطيط القروي في وزارة الإسكان الإسرائيلية يسرائيل غودوفيتش ذكر أن المدينة التي ستقام على بعد 14 كيلومتراً غربي خط فصل القوات في الجولان ستكون صناعية. وستقام في المرحلة الأولى مساكن تستوعب 200 عائلة، وفي مرحلة متأخرة ستستوعب 5000 عائلة، أي 20 ألف نسمة. وستقسم المدينة إلى خمسة أحياء.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1974 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1977)، 84.
21/8/1974

"وكالة الأنباء الأردنية" (و. ا. ا) ذكرت أن موجة من الاستياء والاستنكار عمت سكان مدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة من الأردن عقب قيام جرافات إسرائيلية بتسوية مساحة كبيرة من الأرض تقع قرب الخان الأحمر على طريق القدس أريحا تمهيداً لإقامة مستوطنة عليها. 

وتفيد الأنباء الواردة من الضفة الغربية بأن شفيق بالي، رئيس بلدية أريحا، والغرقة التجارية وأهالي المدينة قد طالبوا بمنع جماعة من اليهود حاولت قبل عدة أيام الاستيطان في مخيم عقبة جبر القريب من أريحا من تنفيذ مخططهم وعدم إقامة مستوطنة في الخان الأحمر.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 225.
28/8/1974

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه جرى في كريات بياليك وتسور شالوم وكريات شمر ياهو، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، استيعاب نحو ألف عائلة مهاجرة. وجرى استيعاب معظم العائلات في مستوطنة تسور شالوم، ومعظمهم مهاجرون من الاتحاد السوفياتي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 257.
29/8/1974

كشفت الصحف الإسرائيلية [بحسب صحيفة "معاريف"] النقاب عن وثيقة قدّمها زعماء حزب مبام إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية يتسحاق رابين، تتحدث عن أعمال مصادرة أراضٍ في مشارف رفح، وإشفاع ذلك بطرد سكانها بغرض إقامة شبكة من المستوطنات الإسرائيلية هناك. وجاء في الوثيقة أنه تمت مصادرة 30 ألف دونم من أراضي البدو في مشارف رفح في سنة 1969. وفي كانون الثاني/يناير 1972، تم إخلاء وإغلاق منطقة أُخرى مساحتها 120 ألف دونم، ونتيجة ذلك أُرغم 6000 من السكان العرب على ترك أماكنهم. وأضافت الوثيقة أن هناك مشروعاً لإخلاء منطقة تبلغ مساحتها نحو مليون ونصف المليون دونم في مشارف رفح، على مراحل، وأن عملية الإخلاء ستشمل 20 ألفاً من السكان العرب.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1974 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1977)، 83-84.
7/9/1974

"وفا" نقلت عن أنباء واردة من الأرض المحتلة في الضفة الغربية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستبدأ خلال الأسبوعين القادمين بناء /500/ وحدة سكنية جديدة في منطقة العيزرية قرب القدس. وأضافت الوكالة أن هذه المساكن ستخصصها السلطات الإسرائيلية للعائلات الفلسطينية التي طردتها سلطات الاحتلال من  القدس وهدمت منازلها. وأفادت الوكالة أن الأنباء أكدت أن السلطات الإسرائيلية تعتزم مصادرة أراض عربية جديدة في مدينة القدس لبناء /4500/ وحدة سكنية جديدة للمستوطنين الإسرائيليين الجدد. وتابعت الوكالة قولها إن سلطات الاحتلال باشرت في بناء مستوطنة جديدة على الجانب الغربي للطريق بين الخليل وبيت لحم عند الكيلو 17، وقد استولت سلطات الاحتلال على قطعة من الأراضي على التلال القريبة من الطريق العام في تلك المنطقة وإطاحتها بالأسلاك وبدأت الجرافات بتسوية الأرض وشق الطرقات فيها تمهيداً لمباشرة البناء. وأكدت الأنباء أن السلطات الإسرائيلية حذرت أصحاب الأراضي من الاقتراب من المنطقة ومنعتهم من زراعتها. 

من جهة ثانية ذكرت الوكالة أن احتمالات قيام المستوطنين الإسرائيليين بمحاولة استيطانية في منطقة أريحا آخذة في الازدياد، بعد أن هيأت الحكومة الإسرائيلية ظروفاً مناسبة للمستوطنين لإنشاء مستوطنات جديدة في غور الأردن. وذكرت أن السلطات الإسرائيلية تتبع السياسة نفسها بالنسبة للمرتفعات السورية فهي تستكمل هذه الأيام خطتها لتجميع 7 ملايين متر مكعب من المياه في السنة حيث أقامت ثلاثة مواقع لتجميع المياه في البطيحة وحيطل في جنوب المرتفعات السورية المحتلة وبرك القنيطرة". 

وأفادت الوكالة أن الأعمال الأساسية تتركز الآن في أعلاء سد القنيطرة، وقد كلفت هذه الإنشاءات مبلغ عشرة ملايين ليرة إسرائيلية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 307-308.
12/9/1974

ذكرت صحيفة "دافار" أن السلطات الإسرائيلية كانت تعدّ خططاً لتطوير مستوطنة أوفيرا في شرم الشيخ، لتصبح مدينة كبيرة في الثمانينيات. وكان من المقرر أن تشتمل في سنة 1976، بحسب أقوال المسؤول عن أعمال التطوير في المنطقة رؤوبين ألوني، على 500 وحدة سكنية جاهزة، كما سيكون بوسعها، بعد أربعة أعوام، استيعاب 1000 عائلة. أمّا في سنة 1985، فمن المقرر لها أن تستوعب 4000 عائلة.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1974 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1977)، 84.
15/9/1974

"الإذاعة الإسرائيلية" ذكرت أن مجموعة من المستوطنين صعدت مساء أمس على جبل جرزيم [جنوبي نابلس]. وأضافت الإذاعة أن هذه المجموعة تتطون من 15 شخصاً من السامريين الشباب الذين يسعون للاستيطان على الجبل. والسامريون طائفة يهودية مميزة أقامت في مدينة نابلس منذ أكثر من 3 آلاف سنة وهم يقيمون طقوساً خاصة بالأعياد فوق جبل جرزيم.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 354.
16/9/1974

"الإذاعة الإسرائيلية" ذكرت أن الشباب السامريين في مدينة نابلس ردوا على ما نشرته الصحف حول استيطانهم في جبل جرزيم أن صعودهم إلى الجبل ليس للاستيطان وليست له أبعاد سياسية. وجاء في الرد أنهم جميعهم من سكان نابلس وأن غايتهم من الإقامة في جبل جرزيم هل حل أزمة السكن فقط "التي تمنع زواج الخاطبين".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 357.
16/9/1974

"السفير" أفادت أن المجلس المحلي الإسرائيلي لمستوطنة كرمئيل في الجليل الأعلى، وضع قانوناً لفرض الخدمة في الحرس المدني الإسرائيلي على كل شخص يقيم في المستعمرة وذلك بعد تطوع 600 شخص فقط في هذا الحرس على الرغم من أن عدد سكان المستوطنة يبلغ 8 آلاف شخص. وأضافت الصحيفة أن قراراً مماثلاً اتخذ في العفولة أيضاً بعد إحجام السكان عن الانضمام إلى هذا الحرس الذي شكل أثر تصاعد العمليات الفدائية داخل فلسطين المحتلة. وذكرت الصحيفة أن هناك محاولة لجعل الخدمة في الحرس إجبارية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 360.
16/9/1974

"إذاعة إسرائيل" ذكرت أن تجمعات كبيرة من المستوطنين من كتلة "غوش إيمونيم" تجمعت في مجموعات كبيرة للسفر إلى الضفة الغربية بهدف إنشاء مستوطنات هناك. وقالت الإذاعة أن الشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي اتخذا تدابير لمنعها. وقال أحد زعماء المستوطنين في جامعة بار إيلان إنهم لن يسلموا بالحصار الذي فرضته الشرطة عليهم في وسط البلاد، وأهم سيخترقون هذه الحواجز بالقوة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 456-457.

Pages