ملف الإستيطان
ذكرت معاريف أن سلطات الحكم العسكري اتخذت إجراءات أمن مشددة منذ ساعات الصباح الباكر لمنع محاولة استيطان جديدة في منطقة المسعودية قرب سبسطيا في منطقة نابلس بعد وصول حوالي مائة عائلة يهودية بعد منتصف ليلة الخميس للاستيطان في هذه المنطقة.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قوة من الجيش الإسرائيلي قامت بإخلاء المستوطنين الذين استوطنوا ليلة أمس في "باعل حشور" شمالي القدس، وأنه تم إرغام المستوطنين الثمانية على الصعود إلى الباحات، ونقلوا إلى مركز شرطة القدس.
أوردت صحيفة "دافار" أن قسم الاستيطان في الوكالة اليهودية قدّم مشروعاً رفعه إلى اللجنة العليا للاستيطان، المؤلفة من بعض الوزراء وبعض موظفي الإدارة، وطالب فيه باستمرار الإنفاق على 136 مستوطنة: 80 منها أقيمت في فترة الخمسينيات.
أصدرت صحيفة "دافار" ملحقاً تناولت فيه، بصورة مباشرة، المشكلات التي تعانيها سياسة التهويد. وقد شكا التقرير من تضاؤل عدد اليهود في الجليل، فمجموع السكان اليهود فيه لم يعد يشكّل، في سنة 1972، سوى 52٪ من مجموع سكان المنطقة؛ و"المستوطنات تراوح مكانها منذ أكثر من عشرة أعوام".
ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن الأنباء الواردة من الأرض المحتلة أفادت أن السلطات الإسرائيلية قامت خلال الأيام الأخيرة بهدم عدد من المنازل التي يمتلكها المواطنون العرب في رفح في المنطقة الواقعة بين قطاع غزة والعريش تمهيداً لإقامة مستوطنتين جديدتين في المنطقة. وذكرت أن السلطات قامت بترحيل أصحاب هذه المنازل وتوزيعهم في مناطق متعددة خارج رفح، وأضافت أن السلطات الإسرائيلية قامت باعتقال الشيخ خليف، شيخ بدو رابعة التي تقطن منطقة العريش، لأن الشيخ عارض مراراً وعلناً إجراءات سلطات إسرائيل في منطقة العريش.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن أعضاء كتلة ايمونيم أعلنوا أنهم سيصعدون عملية الاستيطان، ولن يتوقفوا عن نشاطاتهم بالرغم من معارضة الحكومة. وأضافت الإذاعة أنهم أكدوا أن الوقت قد حان لإقرار إقامة مستوطنات في الضفة الغربية، وأنه لا يجوز أن تبقى منظمة التحرير الفلسطينية الطرف الوحيد الذي "يدعي" ملكية المنطقة.
نشرت صحيفة "معاريف" أن ثمة أجواء عامة تمهّد لخطوات تنفيذية تتخذها السلطات الإسرائيلية بشأن تهويد الأرض، مثل منح "الجليل أفضلية أولى في السنة المالية 1975-1976 بواسطة هكيرن هكييمت ليسرائيل (الصندوق القومي لإسرائيل) لتطوير الأراضي في الجليل، تمهيداً لتوسيع قاعدة الاستيطان العبري في هذه المنطقة".
ذكرت صحيفة "الاتحاد" (حيفا) أن السلطات الإسرائيلية صادرت 36 ألف دونم من عرب السواركة في منطقة الجورة في سيناء المصرية.
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن يغئال أدموني صرح بأن دائرة الاستيطان استثمرت 65 مليون ليرة في عملية تطوير الاستيطان الزراعي في الجليل، في السنتين الأخيرتين. وأضافت الصحيفة أنه استعرض تطور المراكز الثلاثة التي أقيمت في السنوات الأخيرة في الجليل، وهي "نمر توت"، بالقرب من مستوطنة "غورن" في الجليل الغربي، و"هاروم هجليل" بالقرب من ميرون، و"معونوت حرمون" وقال إن مبلغاً يتراوح بين 25 و30 مليون ليرة إسرائيلية استثمر في كل مستوطنة في مشاريع مختلفة.
قامت مجموعة من المتطرفين اليهود بقيادة كتلة إيمونيم بمحاولات استيطان في منطقة معاليه أدوميم الواقعة على طريق القدس-أريحا، وفي سبسطية وفي شيلو قرب رام الله. وقد أرسلت الحكومة الإسرائيلية قوات الجيش لإخلاء المستوطنين استناداً إلى عدم موافقتها على هذه العمليات مسبقاً. ونتيجة ذلك نظمت كتلة إيمونيم مسيرة جماهيرية إلى منطقة نابلس، بهدف تأكيد أن عمليات الاستيطان ستستمر إلى أن يرخص لها.
ذكرت هآرتس أن طلاب المدارس الثانوية في نابلس يحاولون لليوم الثالث على التوالي عرقلة التعليم والقيام بمظاهرات احتجاجية ضد نوايا غوش ايمونيم الاستيطانية في منطقة نابلس وضد "المسيرة" التي نظمت إلى نابلس في بداية الأسبوع الماضي. وأضافت الصحيفة أن قوات الأمن قامت بعمليات تفتيش متواصلة في مناطق المدارس ومنعوا الطلاب من القيام بالتظاهرات. وأفادت الصحيفة أن العقيد يهودا شيريا، حاكم نابلس العسكري، التقى مع عادل الشكعة، نائب بلدية نابلس، وحذره من أن الحكم العسكري سيغلق كل مدرسة يتظاهر طلابها.
ذكرت صحيفة "الاتحاد" (حيفا) أن الحاكم العسكري الإسرائيلي للواء رام الله استدعى مخاتير قرية عناتا، وبلّغهم قرار السلطة العسكرية بمصادرة مساحات من الأراضي تقدّر بنحو 1500 دونم. وحظّر الحاكم العسكري على أصحاب هذه الأراضي الدخول إليها أو حصاد محاصيلها من الحبوب، إلى أن يصدر قرار حكومي، إمّا بالتعويض عن هذه المحاصيل وإمّا بالسماح لهم، وللمرة الأخيرة، بحصادها. وكانت السلطات صادرت قبل مدة قصيرة، نحو 5 آلاف دونم أُخرى من أراضي القرية.
نسبت الدستور إلى أنباء واردة من الأرض المحتلة قولها أن السلطات الإسرائيلية بدأت في إقامة قرية دينية في النبي صموئيل. هذا وأشارت الصحيفة إلى اجتماع عقد برئاسة بنحاس سابير، رئيس الوكالة اليهودية، ضم ممثلي وزارة الإسكان وقسم الاستيعاب والهجرة في المنطقة الصهيونية والمهاجرين، تقرر فيه البدء في إقامة هذه القرية التي تسكنها في الوقت الحاضر 400 عائلة يهودية.
ذكرت هآرتس أن يعقوب هايغس، مدير وحدة الاستيطان والهستدروت الصهيونية، فيما وراء الخط الأخضر قال في مؤتمر صحافي عقد في بانياس أن دائرة الاستيطان التابعة للهستدروت الصهيونية، أقامت منذ حرب الأيام الستة وحتى الآن 48 مستوطنة وراء الخط الأخضر، وإن هذه السنة ستقام ست مستوطنات، اثنتان في هضبة الجولان، اثنتان في غور الأردن واثنتان في مشارف رفح.
ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن أهالي قرى عين ماهل والرنة والمشهد وكفر كنا، في شمال فلسطين، وجهوا برقيات احتجاج إلى الحكومة الإسرائيلية ووزارتي الداخلية والاستيعاب حول استيلاء وزارة الاستيعاب على أراضي هذه القرى وتهويدها. وذكرت الوكالة أن الحكومة الإسرائيلية كانت قد شكلت لجنة وزارية لبحث وسائل وطرق الاستيلاء على هذه الأراضي وتهويدها وبناء قرى ومستوطنات لتوطين مهاجرين جدد فيها.
أفاد راديو إسرائيل أن لجنة استيعاب الإسرائيليين العائدين قدمت توصياتها إلى شلومو روزين، وزير الهجرة والاستيعاب، وموشي يفلين مدير عام الوكالة اليهودية، وجاء في استنتاجاتها أنه ينبغي العمل لإعادة الإسرائيليين والمساعدة على استيعابهم، ولكن دون منحهم حقوقاً مبالغاً فيها بسبب وجودهم في الخارج. أما المساعدات التي تقدم بها للإسرائيليين العائدين فتقتصر على مساعدات في تكاليف السفر ونقل الأمتعة إلى الأرض المحتلة والمساعدة في ايجاد عمل ومسكن، وفي الرسوم الجمركية والتعليم. وحول موضوع الهجرة أفادت الإذاعة الإسرائيلية في الشهر الماضي (نيسان/ أبريل) أنه طرأ ارتفاع على عدد المهاجرين من الاتحاد السوفيتي. فقد وصل إلى الأرض المحتلة 708 مهاجرين مقابل 528 مهاجراً وصلوا خلال شهر آذار/ مارس، ولكن مراسلة الإذاعة شككت بوجود أي مغزى لهذا الارتفاع ذلك لأن المكاتب في الاتحاد السوفيتي كانت مغلقة في عيد الفصح ولغاية شهر آذار/ مارس من هذا العام طرأ انخفاض على عدد المهاجرين.
ذكرت هآرتس أن شلومو روزين، وزير الاستيعاب الإسرائيلي، قال في حفلة أقيمت يوم الجمعة بمناسبة عيد العنصرة (حاج هشفوعوت) وحضره 500 مهاجر من يهود الاتحاد السوفييتي، إن 10% فقط من الـ300 ألف مهاجر الذين قدموا إلى إسرائيل منذ حرب الأيام الستة وحتى العام 1974 قد نزحوا من البلاد، وإن 270 ألف استوعبوا استيعاباً كاملاً في فلسطين المحتلة.
أفاد راديو إسرائيل نقلاً عن التقرير السنوي لوزارة الاستيعاب الإسرائيلية، الذي قدمه شلومو روزين، للكنيست الإسرائيلي، للكنيست إسرائيلي، أنه وصل إلى إسرائيل في العام 1974 نحو 23 ألف مهاجر، مقابل 55 ألفاً وصلوا في العام 1973، وتقلصت الهجرة من الاتحاد السوفييتي، وكذلك لوحظ هبوط في حجم الهجرة، من دول أميركا الجنوبية، ففي حين كان عدد المهاجرين في العام 1973، 4400 مهاجر، فهو لم يتعدى 2800 مهاجر هذا العام. وحول أسباب هذا الانخفاض قال التقرير بأن أذون الهجرة التي منحت في الاتحاد السوفييتي كانت أقل وأن هناك هدوءاً نسبياً في المشاكل الداخلية في بلدان اميركا الجنوبية.
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إعلاناً لـ "لجنة مستوطني الجولان" عن طابع وعدد المستوطنات في الجولان ورد فيه التالي: 1- كيبوتسات: شمير، روم، عين زيفان، مروم غولان، مفو حمات، أفيك، كفار حروف؛ 2- موشاف تعاوني: نفيه أتيف، كيشت، رمات مغشيميم، يونتان، تل زايت، نئوت غولان، غميلا؛ 3- موشافيم: إليعاد، غفعات يوآف، رموت؛ 4- مستوطنات أُخرى: بني يهودا (مركز صناعي وخدمات)، حسيفيت (مركز خدمات وثقافة)، كفار غينات (تعاونية صناعية)، علياه 70 (نواة مهاجرين فنيين)؛ 5- مستوطنات في طور البناء: كتسرين (مدينة الجولان)، كيبوتسات أُخرى، قرى صناعية، ومستوطنات زراعية أُخرى.
أشارت نشرة "رصد إذاعة إسرائيل" (بيروت)، أن وزير الإسكان الإسرائيلي أبراهام عوفر قال في جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، "إن الميزانية التي خصصت للاستيطان في المناطق لم يسبق لها مثيل، وذلك لترسيخ دعائم المستوطنات القائمة، وإقامة ثلاثة مراكز مدينية جديدة، وإقامة مستوطنتين في الجولان، وأُخرى في ناحل سيناء ... وإسكان غلغال في غور الأردن بالسكان المدنيين، وبناء الجسور في هضبة الجولان، والبدء في بناء 1200 وحدة سكنية جديدة هذا العام، بالإضافة إلى أن اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان اتخذت قراراً ... بإقامة أربع مستوطنات أُخرى هذا العام في المناطق".
ذكرت صحيفة "معاريف" أنه، وبحسب المشاريع التي قدمتها إدارة أراضي إسرائيل، وقسم الاستيطان التابع للوكالة اليهودية "ستكون هناك حاجة إلى مصادرة نحو عشرة آلاف دونم، من أجل تنفيذ سياسة الحكومة. وأن قسماً كبيراً من هذه الأراضي يملكه عرب، بينما يملك اليهود قسماً قليلاً".
ذكرت هآرتس أنه توجد نقطة استيطانية منذ شهر ونصف شمالي شرقي رام الله بدون إقرار رسمي من الحكومة. وحتى بدون إجراء أي نقاش حول إقامتها في المؤسسات المعتمدة لهذا الغرض. وأضافت أن اسم هذه النقطة الاستيطانية هو باعل حتسور أو معسكر عوفرا. سكان هذه المستوطنات هم بضع عشرات من رجال غوش ايمونيم بينهم ما يقارب من 25 عاملاً دائماً ثمانية منهم يقطنون المستوطنة مع عائلاتهم.
ذكرت صحيفة "عال همشمار" أن مدير قسم الاستيطان في الوكالة اليهودية رعنان فايتس صرّح في مؤتمر صحافي عقد في حيفا، أن الحكومة والوكالة اليهودية "خصصتا ملياراً ونصف مليار ليرة إسرائيلية لتنفيذ خطة استيطانية في الجليل، ضمن إطار الخطة الخمسية الرامية إلى استيعاب 100 ألف يهودي في هذه المنطقة، خلال السنوات الخمس المقبلة، بالإضافة إلى التكاثر الطبيعي فيها ... [وتتضمن الخطة] إحداث تطوير زراعي – صناعي في منطقة سيغف – بودفات على أطراف الجليل الأوسط."
ذكرت صحيفة "هاتسوفيه" عن المصادر الإسرائيلية، أن هناك خطة ستقام بموجبها 25 مستوطنة في الجليل و10 في النقب.
أشارت نشرة "رصد إذاعة إسرائيل" (بيروت)، أن لدى الحكومة الإسرائيلية مخططاً لإقامة مستوطنة زراعية في منطقة أبو سوير في سيناء. وقد تشكلت نواة استيطانية لهذا الغرض.
هاجم أربعة فدائيين من جبهة التحرير الفلسطينية، من مجموعة "أبو الأديب"، مستوطنة كفار يوفال الواقعة شمالي الجيلي، واشتبكوا مع قوات العدو الإسرائيلي، ثم تمكنوا من السيطرة على أحد بيوت الشبيبة في المستوطنة، وحجزوا عدداً من أفراد الناحل (الشبيبة الطلائعية المحاربة)، وطالبوا بإطلاق 12 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية. إلاّ إن السلطات الإسرائيلية تجاهلت مطالب المجموعة، وطوقت المبنى وأطلقت النار في اتجاه الفدائيين والرهائن، ثم اشتبكت مع المجموعة في معركة انتهت باستشهاد الفدائيين ووقوع عدد كبير من القتلى والجرحى.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن سكان مستوطنة كفار يوفال سيدفنون اليوم جثتا يعقوب مردخاي، ونحميا يوسف حي، الذين قتلا نتيجة العملية الفدائية في القرية.
ذكرت صحيفة "معاريف" أن حاييم بار-ليف قال في لقاء مع ممثلي مستوطنات الجولان، أنه ينبغي عدم تحريك أية مستوطنة هناك في مقابل أية تسوية شاملة مع بقاء السيطرة الإسرائيلية على الجولان. من جهة أخرى، ذكرت الصحيفة أن لجنة مستوطنات الجولان تطالب بإقامة مجلس إقليمي لهضبة الجولان، يكون بمثابة إطار لنشاطات اللجنة، وأن من الواجب زيادة نشاط اللجنة لأن وضع الجولان السياسي والعسكري لم يُحسم بعد.
ذكرت صحيفة "الاتحاد" أن اجتماعاً شعبياً واسعاً عقد في كفر كنا، شمالي شرقي الناصرة، بدعوة من فرع الحزب الشيوعي في القرية، احتجاجاً على مخططات سلب أراضي القرية وغيرها من القرى العربية، وعلى تخمينات ضرائب الأملاك والشراء الباهظة. وتقرر استنكار هذه الممارسات، ودعوة المجلس المحلي إلى عقد اجتماع عام لمواطني القرية لاستنكار هذه الأعمال، وتشكيل لجنة للدفاع عن الأراضي تضم كل العناصر والهيئات الشعبية في القرية.
أفادت الإذاعة الإسرائيلية أن وزير الاستيعاب الإسرائيلي، شلومو روزين، أعلن في الكنيست أن عدد المهاجرين إلى فلسطين المحتلة ارتفع في الشهر الماضي والأيام الأولى من هذا الشهر، مقارنة بالأشهر الأولى من العام الحالي، وأن هؤلاء يشكلون نصف عدد المهاجرين الذين حضروا في الفترة نفسها من العام الماضي.
ذكرت صحيفة "الاتحاد" (حيفا) أن هيئات الاستيطان الإسرائيلية نشطت وأخذت تطالب الحكومة الإسرائيلية وتضغط عليها من أجل مصادرة عشرات آلاف الدونمات من الأراضي العربية المجاورة لقرية طوباس.
قالت الإذاعة الإسرائيلية إن ثلاث عائلات عربية أجليت عن منازلها في القدس القديمة بحجة ترميم الحي اليهودي في المدينة القديمة، وذلك على الرغم من اعتراض أصحاب المنازل بأن منازلهم لم تكن في وقت من الأوقات ضمن المنطقة التي تشكل الحي اليهودي، كما لم يمتلكها يهود في السابق إطلاقاً.
اقتحمت مجموعة من مقاتلي جبهة النضال الشعبي الفلسطيني المنطقة الغربية من مستوطنة المطلة، وتمكنت من أخذ عدد من الرهائن وتوزيع منشورات داخل المستوطنة تطالب بالإفراج عن المعتقلين العرب داخل السجون الإسرائيلية. وقد اشتبكت القوات الإسرائيلية مع المجموعة وتمكنت من دفع قوات مدعومة بالآليات وطائرات الهليكوبتر، ودارت معركة مواجهة استمرت 9 ساعات انتهت بتفجير أفراد المجموعة أنفسهم بالأحزمة الناسفة.
أفادت الإذاعة الإسرائيلية أن رئيس منظمة الحاخامين الأرثوذكسيين في الولايات المتحدة، الحاخام شراغا شينفيلد، أعلن في مؤتمر صحافي عقده في القدس إقامة كتلة من مؤيدي غوش إيمونيم (كتلة الايمان) في الولايات المتحدة تضم يهوداً أميركيين يؤيدون الاستيطان في الضفة الغربية. وأكد شينفيلد أن هذه الكتلة على استعداد لتنظيم تظاهرة مؤيدة لإسرائيل تضم نصف مليون يهودي.
تحدثت الإذاعة الإسرائيلية عن شكل جديد من أشكال الاستيطان هو عبارة عن إقامة مستوطنات صناعية لحل مشاكل إسكان مناطق تحتاج إلى مستوطنين في الجليل والنقب، وحيث يستحيل إقامة مستوطنات زراعية بسبب النقص في الماء والأرض. ويشتمل هذا النوع من الاستيطان على إقامة مصانع صغيرة في القرى ومصانع أكبر قرب المراكز الجماعية، كما ينال معظم سكان هذه القرى تعليماً تقنياً. من جهة أخرى، ذكرت "معاريف" أن لجنة مستوطنة كريات أربع طلبت أمس من شمعون بيرس المساعدة على تجديد الاستيطان اليهودي في مدينة الخليل نفسها، كما طالبت بترميم المؤسسات الدينية في الحي اليهودي، وترميم الحي ليتمكن اليهود من العيش فيه.
أفادت الإذاعة الإسرائيلية أن نحو 215 ألف مهاجر دخلوا قاعةمطار اللد منذ عام 1968 حتى الآن، وقد دشنت اليوم قاعة جديدة لاستقبال المهاجرين في المطار، "ولم يبق إلاّ مجيء المهاجرين" كما قالت وزارة المواصلات وإدارة المطار.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن عدد المهاجرين إلى فلسطين المحتلة في النصف الأول من هذا العام بلغ 8800 مهاجر، أي نصف عدد المهاجرين الذين حضروا في الفترة نفسها من العام الماضي، وأن عدد المهاجرين من الاتحاد السوفياتي ارتفع هذا الشهر إلى 750 شخصاً، أي بزيادة 250 شخصاً عن الشهر الماضي، وأن نسبة الذين "يتساقطون" في فيينا من مهاجري الاتحاد السوفياتي بلغت أربعين بالمئة في الشهر الماضي.
أفادت معاريف أن رئيس دائرة الاستيطان في الوكالة اليهودية، البروفسور رعنان فايس، أعلن في التقرير الذي قدمه إلى إدارة الوكالة، أنه بدأ العمل في استصلاح الأرض في منطقتي تيفن وحتسور في نطاق المشروع لتطوير الجليل.
نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن بنحاس سابير قوله إن: توزيع السكان في إسرائيل شرط أساسي لأمنها ووجودها، وأنه يجب زيادة سكان النقب جنوبي فلسطين المحتلة، وعربة جنوبي الأردن. واشترط سابير أن يكون أول من يستوطن هذه الأماكن الإسرائيليون القدماء، وأنه يمكن بعد ذلك إرسال مهاجرين جدد. وفي وقت لاحق، ذكرت الإذاعة أن سابير توفي إثر نوبة قلبية عن 68 عاماً أثناء زيارته لمستوطنة نيفاتيم في النقب. وأوردت الإذاعة نبذة عن سابير الذي عمل معظم أيام حياته في سبيل تطوير النقب، كما أنه قام بدور رئيسي في تجنيد رؤوس الأموال في العالم لصالح إسرائيل. كما قام بعد توليه إدارة الوكالة اليهودية بزيارة مناطق تجمع اليهود في العالم، وحثهم على الهجرة إلى فلسطين.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن عضو الكونغرس الأميركي موريس يودال قال في مطار اللد، قبل مغادرته الأرض المحتلة، إنه لا ينصح إسرائيل بالانسحاب من الجولان وتسليم المنطقة إلى سورية، بل يرى أنه على إسرائيل الإصرار على بقاء قواتها فيها، إذ يستحيل الدفاع عن غور الأردن من دون الاحتفاظ بالجولان.
افتتح وزير الإسكان الإسرائيلي أبراهام عوفر مدينة يميت في مشارف رفح.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، نقلاً عن الوكالة اليهودية، أن هناك زيادة في عدد السكان في مراكز الاستيعاب وأماكن الإقامة الموقتة للمهاجرين، وأن نحو ثلثي الأماكن في مراكز الانتقال محجوزة، ولذا سيتم استئناف العمل في ثلاثة مراكز استيعاب جديدة في كل من معلوت (ترشيحا) والعفولة وعتليت. وأضافت الإذاعة أن الوكالة تعزو تزايد السكان، في المرحلة الانتقالية، إلى مطالبة المهاجرين من غير الجامعيين في مراكز الاستيعاب، بإنهاء العقود مع الفنادق التي استخدمت كأماكن إقامة موقتة للمهاجرين، وإلى الزيادة في عدد المهاجرين وخصوصاًمن أوروبا الشرقية والولايات المتحدة.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن توتراً شديداً يسود علاقات وزارة الإسكان الإسرائيلية والوكالة اليهودية بسبب البناء في مستوطنات الجولان. ونقلت الإذاعة حواراً أجراه مراسلها مع مقرر كيبوتس عين زيوان في الجولان، أهرون بن- تون، ومدير منطقة الجليل في إدارة الاستيطان في الوكالة اليهودية، أهرون نحماني، بشأن الخلاف، فقال بن- تون إنه من المتوقع مواجهة مشكلات في المستقبل القريب بشأن العثور على أماكن سكن للعائلات والأفراد. وحذر نحماني من أن أزمة تأمين المساكن للمستوطنين الجدد سيهدد الاستيطان في منطقة الجولان. وعن الموضوع نفسه، نقلت الإذاعة وجهة نظر وزارة الإسكان الإسرائيلية، فنفى رئيس إدارة البناء الريفي في وزارة الإسكان، شلومو أفني، ادعاءات نحماني وأكد أن وزارته تمنح سكان هضبة الجولان أولوية عليا لأسباب أمنية وتوطينية، وقال أفني أن عدد المستوطنات في الجولان يبلغ ثلث عدد المستوطنات الجديدة التي أقيمت منذ عام 1967.
أفاد راديو إسرائيل أن مستوطني الجولان يعيشون حالة من القلق نتيجة الأنباء التي تتحدث عن تعديلات تجميلية في الجولان. وأضاف أن كثيرين من اعضاء الكيبوتسات توجهوا اليوم إلى القدس للتظاهر تأييداً للاتفاقية التي عقدتها إسرائيل مع مصر، إلا إنهم أعلنوا أن هذه الخطوة مستحيلة إذا طُلب منهم تأييد تسوية في الجولان.
أفاد راديو إسرائيل أن أمانة سر حركة مستوطنات العامل الصهيوني التابعة لحزب الأحرار المستقلين الإسرائيليين، طالبت إثر اجتماع عقدته في نفيه أطيف في سفوح جبل الشيخ، بإجراء نقاش مستعجل في المحكمة الإسرائيلية بشأن مستقبل هضبة الجولان. وأضاف الراديو أن أعضاء حركة العامل الصهيوني يشددون على أن الجولان ينبغي أن تبقى تحت سيادة إسرائيل، حتى في حال التوصل إلى سلام مع سورية، وذلك لتأمين مصادر المياه الحيوية، ومنع تهديد أمن إسرائيل بصورة دائمة.
أجرى راديو إسرائيل مقابلة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق رابين، حدد فيها موقف إسرائيل بالنسبة إلى إنجاز تسوية مع كل من لبنان والأردن وسورية، مؤكداً أنه لا يمكن، في أي حال من الأحوال، إزالة أي من المستوطنات في الجولان، كما أنه لا يمكن إعادة الوضع في جبل الشيخ إلى ما كان عليه قبل حرب 1973.
أفاد راديو إسرائيل أن اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان أقرت اقتراح دائرة الاستيطان في الوكالة اليهودية بإقامة ست مستوطنات جديدة على أساس مستوطنتين في الجليل، ومستوطنتين في مشارف رفح، ومستوطنة في عربة وأخرى في قطاع غزة. وأوضح الراديو أن المستوطنات هذه أصبحت في مراحل التخطيط النهائية وسيتم في المرحلة الأولى بناء مئتي وحدة سكنية، مع وجود نية لتوسيعها لتضم ستمئة عائلة.
نشرت صحيفة "الاتحاد" (حيفا) أنه في أيلول/سبتمبر كُشِف النقاب، عبر اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي، عن "أن الحكومة تنفذ مخططات لمصادرة عشرات آلاف الدونمات من الأراضي العربية (المشاع)، المسجلة باسم المندوب السامي البريطاني، و(الأرض الموات). ويتجاوز نطاق المصادرات هذه الـ 20 ألف دونم في الجليل التي يتحدث عنها مشروع التهويد، و1.5 مليون دونم من أراضي عرب النقب".
ذكرت صحيفة "الاتحاد" أن قريتي طمرة وعرابة في الجليل الأوسط، شهدتا اجتماعين شعبيين عقدتهما اللجنة التحضيرية للدفاع عن الأراضي العربية. وأضافت الصحيفة أن المجتمعين اتخذوا قراراً بتأييد عقد المؤتمر الشعبي للدفاع عن الأراضي، وتقديم احتجاج لدى الحكومة الإسرائيلية على عمليات مصادرة الأراضي. من ناحية أخرى، وقّع المئات من أصحاب الأراضي وأعضاء المجالس المحلية ورؤسائها نداء اللجنة التحضيرية لمؤتمر الدفاع عن الأراضي من أجل عقد المؤتمر الشعبي للدفاع عن الأراضي ودرء خطر أعمال المصادرة التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية للأراضي العربية.
أفاد راديو إسرائيل أن مستوطني كيبوتس عين زيوان في هضبة الجولان بدأوا بحراثة الأرض لغاية الخط السوري مباشرة، ليؤكدوا تمسكهم بالبقاء في الهضبة. وأضاف الراديو أن القلق يسود أوساط المستوطنين إزاء انسحاب إسرائيلي محتمل من الجولان. وفي وقت لاحق، أفاد الراديو أن المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى أقر، في نهاية نقاشه، موقفه السابق والقاضي بدعم إزالة المستوطنات من هضبة الجولان في ضوء احتمال التوصل إلى تسوية هناك تؤدي إلى تنازلات إقليمية في المنطقة.