ملف الإستيطان

16/9/1974

"إذاعة إسرائيل" ذكرت أن عدة مجموعات من المستوطنين تمكنت خلال الليل، من اجتياز حواجز الجيش والشرطة التي أقيمت في مشارف الضفة الغربية. وفي أماكن أخرى كبحث السلطات جماح قوافل المستوطنين واعتقلت بعضهم. وذكرت الإذاعة أن أمانة سر "كتلة إيمونيم"، قالت إن حملة المستوطنين مستمرة على الرغم من الاعتقالات. وأنه جرى في بعض الأماكن تأسيس بعض المستوطنات، وتوجد إحداها إلى الجنوب من نابلس. وقال ناطق بلسان المستوطنين أن الحملة جرت عمداً بمناسبة اقترات وصول د. هنري كيسنجر إلى إسرائيل. وأعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي عن عمليتي تسلل إحداهما كانت في منطقة "خربتا" شمالي لواء رام الله. فقد اقتحمت قافلة سيارات الحاجز، وتواصل طريقها الآن، وكان التسلل الآخر بالقرب من "العيزرية". وذكرت الإذاعة أن المستوطنين يتوجهون سيراً على الأقدام إلى "معاليه أدوميم". وأضافت أن أربعين منهم اعتقلوا واقتيدوا إلى شرطة القدس. ورتكزت مجموعة أخرى تعد حوالي 400 شاب وشابة فجر اليوم، بين قريتي "عنانا" و"وحزما" شمالي القدس ولا تعرف وجهتها. وفي الطريق من القدس إلى الخليل أعدت مجموعتان إحداهما تحركت في سيارة أتوبيس، والأخرى في قافلة من السيارات الخصوصية. وأضافت الإذاعة أن ثلاث مستوطنات قد أقيمت في الضفة الغربية في "معاليه أدوميم" وفي غربي نابلس وفي منطقة أريحا، ونقلت الإذاعة عن لجنة المستوطنين التنفيذية أنه استوطن في "معاليه أدوميم" 150 نسمة، وهنالك تدفق من قبل ماعات أخرى بنفس الاتجاه، وفي غربي نابلس في منطقة خربيا استوطنت جماعة من أفراد المستوطنات من الأغوار والجليل الأسفل، وفي أريحا استوطن خمسون شخصاً في مستوطنة وادي الغلط. وقالت الإذاعة إن الجيش الإسرائيلي، استخدم طائرات هليكوبتر وطائرات استكشاف لكشف جماعات المستوطنين التي تتحرك في الضفة الغربية. ويشترك في هذه الدوريات أيضاً العميد يونا إفرات، قائد المنطقة الوسطى، هذا وقد أعلنت الإذاعة فيما بعد أنه قد فشلت محاولتين للاستيطان في معاليه هأدوميم حيث تم إخلاء المستوطنين دون أية معارضة كما تم إخلاء المستوطنين من النقطتين في المنطقة الواقعة غربي نابلس. وقد أثارت هذه المحاولات ردود فعل كثيرة فذكرت إذاعة إسرائيل أن مناحيم بيغن، عضو الكنيست رئيس الليكود، قرر قطع إقامته في الولايات المتحدة والعودة إلى إسرائيل تلبية لطلب رفاقه في كتلة ليكود نظراً لقضية الاستيطان. كما أوردت الإذاعة أن ناطقاً بلسان كتلة "إيمونيم" قال إن آلاف المستوطنين الذين تجمعوا في أماكن وأوقاف مختلفة. يعبرون عن الرغبة القوية لدى جميع المستوطنين والمؤيدين لهم، لمكافحة سياسة "الكتاب الأبيض" التي تقوم شرطة إسرائيل بالحفاظ عليها للأسف الشديد. وأضاف أننا نعتقد أنه كان من الأفضل دعم حكومة إسرائيل في المناقشات الصعبة التي تواجهها في هذه المرحلة بالذات. وإذا كانت القضية هي قضية أريحا أو قضية الضفة الغربية والكيان الفلسطيني، ففي الواقع أن عملية الاستيطان هذه هي تعبير قوي عن كيان "شعب إسرائيل" وحقيقة أن أرض إسرائيل بأسرها تابعة لشعب إسرائيل. وأجرت الإذاعة مقابلة مع أهرون ياريف، وزير الإعلام الإسرائيلي، حول موقف الحكومة من محاولات الاستيطان في مناطق من الضفة الغربية وقال ياريف "إن المحاولات التي تبذل حالياً تجري خلافاً لقرار الحكومة ودون موافقتها. لذلك ستعمل الحكومة وتعمل حالياً لمنع المستوطنين من تحقيق أهدافهم". وأضاف "أمل أن يتم الأمر باستخدام الحد الأدنى من القوة. كما أمل أن يفهم المستوطنون أنهم لا يستطيعون العبث بالقانون"، كما ذكرت الإذاعة أن "لجنة الحفاظ على الديمقراطية" التي شكلت في أعقاب محاولة الاستيطان في سبسطية وتضم أعضاء من حركة التغيير "شينوي" والأحرار المستقلين، وحركة حقوق المواطن، ومابام وشبيبة حزب العمل وموكيد، عقدت صباح اليوم مؤتمراً صحافياً كرد فعل على محاولات الاستيطان. وقال آرييه يافه، عضو اللجنة المركزية في مابام،  أن اللجنة ترى من واجبها الرد على محاولات الاستيطان، وعلى أولئك الذين يعينون بالقانون ويعارضون سياسة حكومة إسرائيل. وقال إننا ننظر بخطورة إلى هذا الوضع، الذي يحاول فيه عدد من الأشخاص النظر إلى حكومة إسرائيل وكأنها حكومة الانتداب. إن هذا الأمر ينطوي على خطر كبير على الديمقراطية في إسرائيل. إن توقيت هذه العمليات، مقصود لمنع الحكومة من القيام بخطوات سياسية، توافق عليها أغلبية الجمهور وتهدف إلى إزالة التوتر، والسعي لإحراز تسوية مع الدول العربية. وقال إننا ننوي إظهار الحقيقة للرأي العام، بواسطة البيانات والقيام بنشاط جماهيري واسع. كما ننوي تنظيم مهرجان وتظاهرات. كذلك أفادت الإذاعة أن إدارة الوسط الفكري الذي يشترك فيه ممثلون عن كافة كتل المفدال في تل أبيب قررت التعبير عن تحفظها واستيائها من محاولات الاستيطان التي يقوم بها أعضاء كتلة إيمونيم في الضفة الغربية. كما وجهت كتلة مابام في الكنيست طلباً إلى إدارة المعراخ يجمع 30 توقيعاً لعقد اجتماع للكنيست لبحث موضوع محاولات الاستيطان، وقد اجتمع دوف زاكين، عضو الكنيست إلى موشيه فرتمان، رئيس كتلة المعراخ، وبحث معه هذا الموضوع. ومن جهة أخرى جرت تظاهرة أمام مقر رئيس الحكومة في القدس. واشترك فيها نحو 200 شخص من أعضاء موكيد، وذلك احتجاجاً على محاولات الاستيطان في الضفة الغربية. وقد طالب المتظاهرون بإخلاء المستوطنين فوراً. كما أن أعضاء كيبوتسات "هاشومير هتسعير" أعدوا تظاهرة اليوم، في مفترق طرق اللطرون ضمن حملة الاستيطان وذلك حسب ما قررته أمانة سر الكيبوتس القطري. وقد وضحت جامعة بار إيلان بأنها لم تعمل على تنظيم الاستيطان. وقال الناطق بلسان الجامعة أن قوافل الانطلاق انتظمت خارج مدينة الجامعة، وليس في داخلها. وأوردت إذاعة إسرائيل أن أبراهام جال أمين سر نقابة طلاب حزب العمل، طالب أهرون يادلين، وزير التربية والتعليم العمل ضد المعلمين الذين قاموا بدور عملي في تنظيم طلابهم للاستيطان في الضفة الغربية وقال جال "إنه كان مساء أمس شاهداً على تحريض طلاب المدارس الثانوية في القدس عندما طالب المعلمون طلابهم بالمقاومة العنيفة ضد قوات الأمن على الحاجز القائم على الطريق إلى أريحا". وذكرت الإذاعة أن أعضاء نقابة طلاب حزب العمل أقاموا مجمع احتجاج مقابل مبنى الكنيست.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 461-462.
16/9/1974

"إذاعة إسرائيل" ذكرت أن عدة مجموعات من المستوطنين تمكنت خلال الليل، من اجتياز حواجز الجيش والشرطة التي أقيمت في مشارف الضفة الغربية. وفي أماكن أخرى كبحث السلطات جماح قوافل المستوطنين واعتقلت بعضهم. وذكرت الإذاعة أن أمانة سر "كتلة إيمونيم"، قالت إن حملة المستوطنين مستمرة على الرغم من الاعتقالات. وأنه جرى في بعض الأماكن تأسيس بعض المستوطنات، وتوجد إحداها إلى الجنوب من نابلس. وقال ناطق بلسان المستوطنين أن الحملة جرت عمداً بمناسبة اقترات وصول د. هنري كيسنجر إلى إسرائيل. وأعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي عن عمليتي تسلل إحداهما كانت في منطقة "خربتا" شمالي لواء رام الله. فقد اقتحمت قافلة سيارات الحاجز، وتواصل طريقها الآن، وكان التسلل الآخر بالقرب من "العيزرية". وذكرت الإذاعة أن المستوطنين يتوجهون سيراً على الأقدام إلى "معاليه أدوميم". وأضافت أن أربعين منهم اعتقلوا واقتيدوا إلى شرطة القدس. ورتكزت مجموعة أخرى تعد حوالي 400 شاب وشابة فجر اليوم، بين قريتي "عنانا" و"وحزما" شمالي القدس ولا تعرف وجهتها. وفي الطريق من القدس إلى الخليل أعدت مجموعتان إحداهما تحركت في سيارة أتوبيس، والأخرى في قافلة من السيارات الخصوصية. وأضافت الإذاعة أن ثلاث مستوطنات قد أقيمت في الضفة الغربية في "معاليه أدوميم" وفي غربي نابلس وفي منطقة أريحا، ونقلت الإذاعة عن لجنة المستوطنين التنفيذية أنه استوطن في "معاليه أدوميم" 150 نسمة، وهنالك تدفق من قبل ماعات أخرى بنفس الاتجاه، وفي غربي نابلس في منطقة خربيا استوطنت جماعة من أفراد المستوطنات من الأغوار والجليل الأسفل، وفي أريحا استوطن خمسون شخصاً في مستوطنة وادي الغلط. وقالت الإذاعة إن الجيش الإسرائيلي، استخدم طائرات هليكوبتر وطائرات استكشاف لكشف جماعات المستوطنين التي تتحرك في الضفة الغربية. ويشترك في هذه الدوريات أيضاً العميد يونا إفرات، قائد المنطقة الوسطى، هذا وقد أعلنت الإذاعة فيما بعد أنه قد فشلت محاولتين للاستيطان في معاليه هأدوميم حيث تم إخلاء المستوطنين دون أية معارضة كما تم إخلاء المستوطنين من النقطتين في المنطقة الواقعة غربي نابلس. وقد أثارت هذه المحاولات ردود فعل كثيرة فذكرت إذاعة إسرائيل أن مناحيم بيغن، عضو الكنيست رئيس الليكود، قرر قطع إقامته في الولايات المتحدة والعودة إلى إسرائيل تلبية لطلب رفاقه في كتلة ليكود نظراً لقضية الاستيطان. كما أوردت الإذاعة أن ناطقاً بلسان كتلة "إيمونيم" قال إن آلاف المستوطنين الذين تجمعوا في أماكن وأوقاف مختلفة. يعبرون عن الرغبة القوية لدى جميع المستوطنين والمؤيدين لهم، لمكافحة سياسة "الكتاب الأبيض" التي تقوم شرطة إسرائيل بالحفاظ عليها للأسف الشديد. وأضاف أننا نعتقد أنه كان من الأفضل دعم حكومة إسرائيل في المناقشات الصعبة التي تواجهها في هذه المرحلة بالذات. وإذا كانت القضية هي قضية أريحا أو قضية الضفة الغربية والكيان الفلسطيني، ففي الواقع أن عملية الاستيطان هذه هي تعبير قوي عن كيان "شعب إسرائيل" وحقيقة أن أرض إسرائيل بأسرها تابعة لشعب إسرائيل. وأجرت الإذاعة مقابلة مع أهرون ياريف، وزير الإعلام الإسرائيلي، حول موقف الحكومة من محاولات الاستيطان في مناطق من الضفة الغربية وقال ياريف "إن المحاولات التي تبذل حالياً تجري خلافاً لقرار الحكومة ودون موافقتها. لذلك ستعمل الحكومة وتعمل حالياً لمنع المستوطنين من تحقيق أهدافهم". وأضاف "أمل أن يتم الأمر باستخدام الحد الأدنى من القوة. كما أمل أن يفهم المستوطنون أنهم لا يستطيعون العبث بالقانون"، كما ذكرت الإذاعة أن "لجنة الحفاظ على الديمقراطية" التي شكلت في أعقاب محاولة الاستيطان في سبسطية وتضم أعضاء من حركة التغيير "شينوي" والأحرار المستقلين، وحركة حقوق المواطن، ومابام وشبيبة حزب العمل وموكيد، عقدت صباح اليوم مؤتمراً صحافياً كرد فعل على محاولات الاستيطان. وقال آرييه يافه، عضو اللجنة المركزية في مابام،  أن اللجنة ترى من واجبها الرد على محاولات الاستيطان، وعلى أولئك الذين يعينون بالقانون ويعارضون سياسة حكومة إسرائيل. وقال إننا ننظر بخطورة إلى هذا الوضع، الذي يحاول فيه عدد من الأشخاص النظر إلى حكومة إسرائيل وكأنها حكومة الانتداب. إن هذا الأمر ينطوي على خطر كبير على الديمقراطية في إسرائيل. إن توقيت هذه العمليات، مقصود لمنع الحكومة من القيام بخطوات سياسية، توافق عليها أغلبية الجمهور وتهدف إلى إزالة التوتر، والسعي لإحراز تسوية مع الدول العربية. وقال إننا ننوي إظهار الحقيقة للرأي العام، بواسطة البيانات والقيام بنشاط جماهيري واسع. كما ننوي تنظيم مهرجان وتظاهرات. كذلك أفادت الإذاعة أن إدارة الوسط الفكري الذي يشترك فيه ممثلون عن كافة كتل المفدال في تل أبيب قررت التعبير عن تحفظها واستيائها من محاولات الاستيطان التي يقوم بها أعضاء كتلة إيمونيم في الضفة الغربية. كما وجهت كتلة مابام في الكنيست طلباً إلى إدارة المعراخ يجمع 30 توقيعاً لعقد اجتماع للكنيست لبحث موضوع محاولات الاستيطان، وقد اجتمع دوف زاكين، عضو الكنيست إلى موشيه فرتمان، رئيس كتلة المعراخ، وبحث معه هذا الموضوع. ومن جهة أخرى جرت تظاهرة أمام مقر رئيس الحكومة في القدس. واشترك فيها نحو 200 شخص من أعضاء موكيد، وذلك احتجاجاً على محاولات الاستيطان في الضفة الغربية. وقد طالب المتظاهرون بإخلاء المستوطنين فوراً. كما أن أعضاء كيبوتسات "هاشومير هتسعير" أعدوا تظاهرة اليوم، في مفترق طرق اللطرون ضمن حملة الاستيطان وذلك حسب ما قررته أمانة سر الكيبوتس القطري. وقد وضحت جامعة بار إيلان بأنها لم تعمل على تنظيم الاستيطان. وقال الناطق بلسان الجامعة أن قوافل الانطلاق انتظمت خارج مدينة الجامعة، وليس في داخلها. وأوردت إذاعة إسرائيل أن أبراهام جال أمين سر نقابة طلاب حزب العمل، طالب أهرون يادلين، وزير التربية والتعليم العمل ضد المعلمين الذين قاموا بدور عملي في تنظيم طلابهم للاستيطان في الضفة الغربية وقال جال "إنه كان مساء أمس شاهداً على تحريض طلاب المدارس الثانوية في القدس عندما طالب المعلمون طلابهم بالمقاومة العنيفة ضد قوات الأمن على الحاجز القائم على الطريق إلى أريحا". وذكرت الإذاعة أن أعضاء نقابة طلاب حزب العمل أقاموا مجمع احتجاج مقابل مبنى الكنيست.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 461-462.
21/9/1974

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن عضو الكنيست، مئير باعيل، تحدث في اجتماع لحركة موكيد في عسقلان جنوبي فلسطين، فقال إنه منذ تأليف حكومة يتسحاق رابين لم يطرأ أي تحول على الحكومة بالمقارنة مع حكومة جولدا مئير. وأضافت الإذاعة أن باعيل يعتقد أن زيادة حجم الاستيطان في المناطق، وزيادة الاستثمارات في المستوطنات، تعرقلان احتمالات السلام، وتجعلان نوايا الحكومة لإحلال السلام أمراً مشكوكاً به.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 382.
10/10/1974

"إذاعة إسرائيل" ذكرت أن الشباب في مستوطنة نيس تسيونا التي تقع على المنحدر الغربي لجبل الكرمل قد تطوعوا للعمل في جماعات الاستيعاب في المستوطنة من أجل تحسين شروط استيعاب عائلات المهاجرين من الاتحاد السوفياتي التي استوطنت في نيس تسيونا، وتبلغ نحو 120 عائلة، وذكرت الإذاعة أن شائعات راجت في الآونة الأخيرة من أن هناك من يحرض هذه العائلات على الهجرة من إسرائيل وسيعقد اجتماع بين المتطوعين وعائلات المهاجرين للعمل في دمجها في حياة المستوطنة الاجتماعية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 469.
10/10/1974

"هآرتس" ذكرت أن أكثر من خمسة آلاف شخص ينتمون إلى كتلة "أمونيم"، قد اشتركوا في عملية استيطان لم يسبق لها مثيل. وقد سبق محاولة الاستيطان هذه استعدادات وإجراءات على نطاق واسع، قامت بها قوات الأمن والشرطة للحيلولة دون بلوغ المستوطنين الأهداف والنقاط المقررة، وأضافت "هآرتس" أن المستوطنين قد نجحوا في الوصول إلى أربعة أهداف في منطقة يهودا [الخليل]. ووصلت جماعة تقدر بنحو 300 شخص إلى دير نظام، بالقرب من معاليه هأدوميم على طريق أريحا. ووصلت جماعة ثالثة إلى الكنيس القديم في نصران بالقرب من أريحا أيضاً. أما الجماعة الأخيرة، فوصلت إلى منحدرات وادي القلط بالقرب من أريحا. ولكن قوات الجيش الإسرائيلي تمكنت من إخلاء جميع هذه الأماكن. ولكن إذاعة إسرائيل ذكرت أن هيئة كتلة "أمونيم" أعلنت أن المستوطنين يقيمون الآن مستوطنة في عين القلط في منطقة أريحا. وذكرت الإذاعة أنه توجد الآن مجموعة من 300 نسمة بعد أن وصلت قوتها الطلائعية إلى هناك في الفجر من ختام رحلة قامت بها سيراً على الأقدام أثناء الليل.وقال ناطق بلسان كتلة أمونيم أن المستوطنين في عين القلط يعكفون الآن على تنظيم إقامتهم الدائمة. هذا وتعليقاً على محاولة الاستيطان هذه ذكرت "يديعوت أحرونوت" أن يتسحاق رابين، صرح بأنه "لن تسمح الحكومة بعمليات استيطان غير قانونية في المناطق". وأضاف " أن الحكومة لا تعارض الاستيطان، لكنها حددت سياسية في هذا الموضوع، وفقاً لسلم أولويات، في ضوء الإمكانات والوضع السياسي العسكري. وبحسب أولويات الحكومة. يجب زيادة ومضاعفة الإسكان اليهودي في القدس، والاستيطان في هضبة الجولان، وفي غور الأردن وسفوح الجبال المؤدية إليه، وفي مشارف رفح. ففي هذا المجال تتم أعمال تنقصها القوى البشرية، ومن المؤسف أن أولئك الذين تنبض في قلوبهم إرادة الاستيطان، لا يساهمون في تحقيق هذه المهمات، بل يقومون بأعمال ضارة".

"إن دولة إسرائيل هي دولة قانون، ولا تستطيع أن تسمح بوضع يفلت فيه زمام الأمور. إن النقاش حول سلم الأولويات، بالنسبة إلى الاستيطان، يجب أن يكون في الكنيست وليس في المناطق". أما "دافار" فقالت إن مناحيم بيغن، قال "أصر على حق كل يهودي في الاستيطان في أرض إسرائيل". وأفادت إذاعة إسرائيل أن آرئيل شارون، ضابط احتياط، قال في مؤتمر صحافي في واشنطن إنه يؤيد المستوطنين، وقال إنهم إذا كانوا قد انتهكوا القانون، فإن من الواجب تغيير القانون. وحسب رأيه فإن 50 شخصاً في نقطة استيطان، يمكنهم التصدي لقوة تعادل فرقة. وأن الحكومة ترتكب خطأ عندما تمنع إقامة مستوطنات جديدة في الضفة الغربية. وكردٍ على هذه المحاولات الاستيطانية أفادت إذاعة إسرائيل أن تظاهرة احتجاج تضم حوالي مائة شخص من "موكيد" قد أقيمت اليوم وذلك للاحتجاج مرة أخرى على عملية  الاستيطان. وفي وقت لاحق ذكرت الإذاعة أن رجال موكيد هاجموا أمس مكتب كتلة إيمونيم في شارع كول في القدس ووجدوا داخل خزانة في الشقة أسلحة، وتفحص مئير باعيل، عضو الكنيست من موكيد، هذه المكتشفات وطالب كلاً من شلومو هيلل، وزير الشرطة، وشمعون بيرس، وزير الدفاع بأن يحققا في الموضوع، وذكرت الإذاعة أن الشرطة مشغولة الآن بالقضية وليست عندها حتى الآن إجابات حول جميع الأسئلة. وعادت الإذاعة في المساء فذكرت أن الشرطة فرقت مساء اليوم مجموعة من 20 شخصاً من حركة موكيد، كانت تنوي العودة إلى اقتحام مكتب كتلة أمونيم مرة أخرى كما أن قائمة راكح (الحزب الشيوعي الإسرائيلي)، أعلنت موقفها منذ أوردت إذاعة إسرائيل أن قائمة راكج في الكنيست انضمت إلى مطلب حزب مابام عقد جلسة عاجلة للكنيست لبحث استيطان رجال اليمين، لأنه هذا الاستيطان قد يؤدي إلى تجدد القتال وتدمير الديمقراطية. كما أبدى مكتب الشبيبة في حزب العمل مساء اليوم تأييده لسياسة الحكومة التي تسعى إلى التفاوض مع الدول العربية، على أساس تنازلات إقليمية بما في ذلك الضفة الغربية، وتعتبر الشبيبة المحاولات الأخيرة للاستيطان، محاولة تحريض على التمرد ضد الحكومة. وذكرت الإذاعة أيضاً أن حركة حقوق المواطن أبدت هي الأخرى معارضة للاستيطان، لأنها تفرض أمراً واقعاً، وأنه سيمس احتمالات التفاوض حول تنازلات إقليمية في الضفة الغربية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 466-467.
10/10/1974

"إذاعة إسرائيل" ذكرت أن إدارة مستوطنة كريات أربع، التي تقع بالقرب من الخليل في الضفة الغربية احتجت على الحصار الذي فرضته قوات الأمن على المستوطنة. وقدم سكان جوش عتسيون في جبال الخليل شكوى مشابهة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 467.
11/10/1974

"إذاعة إسرائيل" ذكرت أن ناطقاً بلسان المستوطنين قال إن أكثر من مائة شاب وشابة تحركوا خلال الليل باتجاه أريحا، وأنهم ما زالوا حتى الآن على مدخل الوادي المؤدي إلى أريحا في عين الغوار ويتأهبون لقضاء السبت في المكان تضامناً مع المستوطنين إلى الغرب من أريحا. وقالت الإذاعة إنه علم من هيئة كتلة إيمونيم أن جماعتين من المستوطنين تضمان حوالي 200 نسمة، قضتا الليل في أنحاء وادي القلسط، ونقلت إليهما المؤن بموافقة الجيش. 

وقال الناطق بلسان المستوطنين إنهم يعتزمون مواصلة أعمالهم، وفي وقت لاحق ذكرت الإذاعة أن جماعة من مائة مستوطن لا تزال موجودة على صخور وادي القلسط، وعلى رأسها حنان بورات، من سكان كفار عتسيون في ضواحي الخليل، ويتواجد أفراد هذه المجموعة في مكان يصعب الوصول إليه. وأضافت الإذاعة أنه يستحيل تقريباً، إبعادهم بالوسائل الاعتيادية. وكان قد جرى إبعاد معظم أفراد المجموعة الذين تمركزوا في أسفل الوادي، على أيدي قوات الجيش الإسرائيلي، ونقلوا إلى شرطة القدس. ولم يوقف أحد رسمياً، إلا إنهم محتجزون في الشرطة بداعي التحقيقي. ومن بين المستوطنين المحتجزين في الشرطة الحاخام موشي ليفجر، حاخام كريات أربع. وقال المستوطنون إنهم اعتقلوا تأديتهم صلاة الفجر. وعندما جيء بهم إلى مركز الشرطة أطلقوا الأناشيد والهتاف وقد أثارت عمليات الاستيطان تعليقات الصحف فكتبت "هاتسوفيه" عن محاولات الاستيطان في الضفة الغربية، وربطت بينها وبين زيارة هنري كيسنجر الرابعة، مشيرة إلى ما وصفته بتدهور الموقف الإسرائيلي المتمثل بتقديم تنازلات مستمرة. ونددت باستعمال الجيش الإسرائيلي للحيلولة دون الاستيطان في الضفة الغربية. وأضافت أن المحاولة "تهدف إلى إشعار حكومة رابين بأن الشعب لا يقبل بكل خطواتها، وأن مسألة الضفة الغربية ليست موضوعاً سهلاً للمساومة. ومن هذه الناحية، فقد حققت العمليات أهدافها. وأشارت "عل همشمار" إلى أن محاولة الاستيطان جزء من الصراع الذي تخوضه المعارضة ضد الحكومة. وأضافت "أن ما فعله هؤلاء الأبطال لم يكن موجهاً منذ البداية إلى الاستيطان، بل إلى خوض صراع مع السلطة في البلد، وزعزعة الصلاحية القانونية لحكومة رابين، وتأكيد حقيقة أن بإمكان الأقلية فرض إرادتها على الأكثرية". وأضاف معلق الصحيفة "لا أؤمن بأن آلاف المستوطنين هؤلاء كانوا ينوون حقاً الاستيطان في الأماكن التي اختاروها. فقد عرفوا أن الحكومة وقوات الأمن لن يسمحا بتحقيق مأربهم، لكنهم أرادوا بهذه التظاهرة وبهذا الصراع مع الحكم، إجراء "بروفة" لمواجهة الصراع، الذي ربما يكون أعنف فيما لو أخذت مفاوضات التسوية السياسية شكلاً حقيقياً. فقد أرادوا الحكومة المعلنة التي وجدت تعبيراً لها في تصريحات رئيس الحكومة الأخيرة: استنفاد الحد الأقصى من إمكانات التسوية السياسية..." وعلقت "الاتحاد" على حركة الاستيطان التي تقودها حركة "إيمونيم" في المناطق الفلسطينية المحتلة فقالت إن "حركة الغزو الصهيوني الغوغائي في المناطق المحتلة تهدد بعواقب وخيمة. فقد أجمع المراقبوا أن حركة الاستيطان بالقوة، في الضفة الغربية المحتلة، التي انطلقت هذا الأسبوع مع انتهاء عيد المظلة مثل زحف المغول والتتر، قد تكون ذريعة لسفك الدماء واستفزازاً قد يقود إلى اندلاع نيران الحرب من جديد". وقالت الاتحاد إن آلاف المستوطنين الغزاة قد اقتحموا الحواجز ووصلوا إلى عدة أماكن في الضفة الغربية. وكان عدداً كبيراً منهم يحمل السلاح. وأضافت الصحيفة أنه مما يدعو للدهشة أن الحكومة لم تر ضرورة عقد اجتماع عاجل لبحث هذا التطور الخطير وما يترتب عليه من عواقب سياسية في الداخل والخارج. ومن جهة أخرى ذكرت إذاعة إسرائيل أن حركة هاشومير هتسعير بدأت اليوم تجمع تواقيع على عريضة ضد الاستيطان في الضفة الغربية. وقالت مصادر الحركة إن (15) ألف شخص وقعوا على العريضة حتى الآن. وفي نيتهم تسليم العريضة إلى يتسحاق رابين.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 474-475.
12/10/1974

"إذاعة إسرائيل" ذكرت أن يهوداً وعرباً اشتركوا في ندوة حول السلام. في "كيبوتس الزيب" وقد قال دافيد كورين، عضو الكنيست من المعراخ، في الاجتماع، أنه لا يعتقد بأن الاستيطان في الضفة الغربية يبعد السلام. وقال إن عمليات الاستيطان قد تقرب اليهود والعرب لأنها تخلق حالة من الجوار بين الشعبين.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 479.
12/10/1974

"إذاعة إسرائيل" ذكرت أن أوري افنيري، رئيس حركة "هعولام هازيه"، أعلن أمام هيئة الأركان العامة وأمام شلومو هيلل على أن الأوامر التي أعطيت للجنود بشأن الاستيطان، جعلتهم يواجهون موقفاً حرجاً، أمست بمعنوياتهم وبأمن الدولة. وطالب أفنيري بكشف المشاغبين بناء على الصور التي نشرت في الصحف والتلفزيون ومحاكمتهم. وعرض لهذا الغرض الصور الموجودة في مجلة "هعولام هازيه".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 479.
13/10/1974

"إذاعة إسرائيل" ذكرت أن مجموعة جديدة من أعضاء كتلة إيمونيم يواصلون التسلل إلى المنطقة الواقعة قرب أريحا، بهدف الاستيطان هناك. ذكرت الإذاعة أن قوات الجيش الإسرائيلي أخرجت من المنطقة معظم الأشخاص ولكن الهدوء لم يخيم بعد، إذ لا تزال قوات الجيش الإسرائيلي تقطع الطرق. وقد اشترك في هذه العمليات مئات الجنود. وقال بيني كتهوفر، عضو سكرتيرية كتلة إيمونيم، الذي كان مع المستوطنين "سنواصل صراعنا ويحتمل أن نصعده، ولدي انطباع بأن الحكومة بدأت تفقد أعصابها، وبدأت تتبع إجراءات تعسفية، وغير قانونية، ويبدو أننا سننتقل إلى الصعيد القضائي".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 467.
13/10/1974

"إذاعة إسرائيل" أوردت أن زعماء مابام ومن بينهم مئير تلمي، السكرتير العام، ونفتالي فيدر، السكرتير السياسي، وأرييه الياف، السكرتير التنظيمي، عقدوا  مؤتمراً صحافياً في تل أبيب حول موضوع الاستيطان وضم المفدال إلى الحكومة. وحذر تلمي بصورة قاطعة بأن مابام لا يستطيع أن يكون شريكاً في حكومة، لا تتحفظ الأحزاب المشتركة فيها على عمليات الاستيطان غير المرخصة. وقال إنه إذا كانت الحكومة ستقر هذا النوع من الاستيطان فإن مابام سيضطر قبل ذلك درس موضوع الاشتراك أو عدم الاشتراك في حكومة كهذه. وأضاف تلمي "القضية بالنسبة لنا ليست قضية تكتيكية بل قضية مبدئية، ويتوجب أن نحصل على رد رسمي على طلبنا.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 483.
13/10/1974

"الإذاعة الإسرائيلية" ذكرت أن مندوبي سكان المستوطنات في الجليل احتجوا، أمام العميد رفائيل إيتان، قائد القيادة الشمالية، على انخفاض عدد المتطوعين الذين يأتون للمساعدة في الحراسة في القرى، وطالبوه بتعزيز في الحراسة الأمن في المستوطنات، وقالوا إن في الأمر مماطلة بسبب البيروقراطية. وناشد عدد من مندوبي المستوطنات في الشمال موظفي الحكومة التطوع لأسبوع حراسة في القرى وذكر إيتان أن قوات الأمن حققت نجاحات في الفترة الأخيرة في إحباط محاولات للفدائيين في شمال البلاد.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 484.
14/10/1974

"إذاعة إسرائيل" نقلت عن موشيه دايان، قوله في مقابلة أذيعت مساء اليوم في التلفزيون الإسرائيلي، أنه إذا طرح في الكنيست اقتراح يقضي بعدم تسليم الضفة الغربية إلى حكم أجنبي، فإنه سيصوت إلى جانب هذا الاقتراح. وقال دايان أنه يعارض أي تقسيم في الضفة الغربية. وسيعارض أية تسوية تحول دون تواجد واستيطان اليهود في أي مكان هناك أو أية تسوية تلزم الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة أو تلك المناطق التي يعتقد الجيش بحاجته للاحتفاظ بها. وأضاف دايان أنه مسرور لوجود شباب مستعد لاستيطان الضفة الغربية ولكن هذا العمل يجب أن يقر في الكنيست.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 490-491.
14/10/1974

"إذاعة إسرائيل" أوردت أن جماعة تضم مائة مستوطن، استوطنت الليلة الماضية في شيلو الواقعة في ضواحي رام الله. وتمركزت في تل شيلو التاريخي. وقالت الإذاعة أن أفراد الجماعة في عين شيلو وصلوا إلى المكان بوسائل ملتوية، وأرسلوا للتضليل جماعات أخرى من المستوطنين إلى الطريق الرئيسية المؤدية من القدس إلى رام الله، وأوقفت هذه الجماعة من قبل أفراد الدورية في شرطة القدس. وتضم أفراد الجماعة بعض المتعاطفين وأعضاء قوى الاستيطان الأخرى الراغبين في الاستيطان بضواحي شيلو وفي نشرة لاحقة ذكرت الإذاعة أن أمراً بالاعتقال لمدة 48 ساعة قد صدر ضد الحاخام موشي ليفنجر وحنان بورات، من زعماء المستوطنين في الضفة الغربية، بتهمة الإقامة غير القانونية خلف الخط الأخضر.

وصرح ناطق باسم كتلة "إيمونيم" مساء اليوم بأن أعضاء الكتلة، سيستمرون رغم الاعتقالات، في نضالهم إلى أن تقام مستوطنات يهودية في جميع أنحاء الضفة الغربية. كما ذكرت الإذاعة أن قوات الأمن بدأت بإخلاء حوالي 150 مستوطناً صعدوا صباح اليوم إلى تل شيلو القديمة شمالي رام الله. وقد ربط بعض المستوطنين أنفسهم بالسلاسل بأحد مباني المنطق. وقال ناطق بلسان المستوطنين أن محاولات الاستيطان ستستمر حتى ينتصروا. وأضافت الإذاعة أن شرطة القدس منعت أمس حوالي مائة نسمة من اجتيار الخط الأخضر لإجراء تظاهرة استيطان أخرى. وتم توقيف الأشخاص في حاجز على الهضبة الفرنسية، بعد أن تهربوا ساعة كاملة من قوة بوليسية تعقبتهم في شوارع القدس. وجرى تحذير الأشخاص عند الحاجز من أن كل من يواصل طريقه يوقف ويتهم بمخالفة القانون.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 491.
15/10/1974

ذكرت إذاعة إسرائيل أن رئيس إدارة الوكالة اليهودية، بنحاس سابير، قال في زيارة قام بها إلى الخالصة "كريات شمونة"، إن الوكالة اليهودية تشجع استيعاب مستوطنين من داخل البلاد في الخالصة. وسيخصص لهذه الغاية أحد مراكز الاستيعاب في المكان.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 499.
16/10/1974

"إذاعة إسرائيل" أوردت أن عدداً من المستوطنين الذين تم إجلاؤهم من شيلو، ويقدر عددهم بثلاثين شخصاً، محتجزون حالياً في مقر شرطة القدس، ويرفضون العودة إلى منازلهم. ويدعي هؤلاء أنهم إذا كانوا قد ارتكبوا خطأ فإنهم يريدون أن يحاكموا، وإذا لم يرتكبوا أي خطأ فإنهم يطالبون بالإفراج عن زميليهما الحاخام موشيه ليفنجر وحنان بورات وقال الحاخام فريد، الناطق بلسان المستوطنين، "أن الاعتقالات لن تردع المستوطنين عن الاستمرار في محاولاتهم ومطالبتهم بالاستيطان في جميع أنحاء أرض إسرائيل. وإذا كان هناك اعتقاد بأن اعتقال ليفنجر وبورات، سيمنع تنفيذ عمليات استيطان أخرى، فالحقيقة أن اعتقالهما يشجع جميع المستوطنين ومؤيديهم على الاستمرار في كفاحهم. 

وفي نشرة لاحقة ذكرت الإذاعة أنه أطلق سراح الحاخام ليفنجر، وبورات بعد احتجاز دام 24 ساعة قود تم إطلاق سراحهما دون كفالة ودون محاكمة، وذلك بعد اتصالات مستمرة مع سلطات الجيش الإسرائيلي، ومع المستشار القضائي للحكومة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 506.
16/10/1974

"جيروزالم بوست" ذكرت أن يوسف شتريت، من سكان الخالصة "كريات شمونة" قال أمام مندوبي "منظمة النداء اليهودية" الذين جاءوا لزيارة المدينة أن الإسرائيليين قرروا مقاومة الفدائيين العرب. وأضاف شتريت "بالرغم من مأساتنا (حيث قتلت زوجة وثلاثة أطفال في نيسان (أبريل) الماضي)، فإننا لن نسمح لأي قوة على الأرض أن تحركنا من هذا المكان". وأضاف أنه مخول بالكلام عن جميع سكان "كريات شمونة". وأضافت الصحيفة أن نصف مندوبي "منظمة النداء اليهودية" توجهوا لزيارة كريات شمونة والنصف الآخر لزيارة ترشيحا "معالوت" حيث شاهدوا  إجراءات الأمن المتخذة في المدينة. وذكرت الصحيفة أن مندوبي "منظمة الفداء اليهودية" تلقوا نداء من موشيه ريفلين، المدير العام للوكالة اليهودية، طلب فيه مساعدة منظمة النداء في استيعاب المهاجرين الذين وصلوا إلى فلسطين في موعده المقرر، وعدم تعطيل الدورس في والمساعدة استيعاب المهاجرين الجدد من الاتحاد السوفياتي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 506-507.
16/10/1974

"إذاعة إسرائيل" ذكرت أن إدارة اتحاد المهاجرين من الاتحاد السوفياتي، عقدت اليوم لقاء مع بن تسيون كيشت، نائب رئيس الكنيست من ليكود، ومتيلدا جيز، عضو الكنيست من المعراخ، وهيلل زايدل، عضو الكنيست من الأحرار المستقلين، وقد طلب إلى أعضاء الكنيست العمل لتحسين أسلوب استيعاب المهاجرين، كما أثار أعضاء إدارة اتحاد مهاجري الاتحاد السوفياتي اتهامات شديدة، تتعلق بالصعوبات في إيجاد سكن ومصادر رزق وإقامة علاقات مع الإسرائيليين، والمعاملة السيئة التي يلقاها المهاجرون. وثمة شكاوى حول أسلوب الاستيعاب، والأسباب التي أدت إلى نزوح عدد من مهاجري الاتحاد السوفياتي إلى الخارج. وجرى التحدث عن تصرفات الموظفين في وزارة الاستيعاب. وقال أعضاء الإدارة إنه إذا لم يتبدل الوضع، وإذا لم تبذل جهود جدية لمعالجة هذا التقصير في الاستيعاب، فسوف يهاجر اليهود من الاتحاد السوفياتي لكن ليس إلى إسرائيل بل أماكن أخرى. كما ذكرت الإذاعة أن شلومو روزين، وزير الاستيعاب ومناحيم شيرمان، مدير عام وزارة الاستيعاب، تحدثا إلى المراسلين لشؤون الهجرة والاستيعاب. وقد اعترف روزين في اللقاء بأن ثمة مصاعب كبيرة، وأكد أن هناك تأخيراً في البناء. وأن وزارة الإسكان لا تسلم الشقق التي تعهدت بتسليمها، لكن ثمة أملاً كبيراً بتحسين الوضع، وقال روزين إن ثلث المهاجرين لجأوا في العام الماضي، إلى مدن التعمير، ولكن في هذا العام 20% فقط، ليس لأن المهاجرين لا يريدون العيش في مدن التعمير، بل لأنه لا توجد مساكن في مدن التعمير، وهذا الوضع شديد الخطورة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 507.
1/11/1974

صحيفة "معاريف" ذكرت أن عدد المهاجرين الإجمالي في الفترة بين كانون الثاني (يناير) – أيلول (سبتمبر) من هذه السنة، قد انخفض نحو 36 بالمئة مقابل الفترة المماثلة من السنة الماضية. وأضافت الصحيفة قولها إن الهجرة من الاتحاد السوفياتي انخفضت نحو 40 بالمئة. وأوردت الصحيفة إحصائية ذكر فيها أن مهاجري الاتحاد السوفياتي بلغوا في هذه الفترة 13400 مهاجر مقابل 22400 مهاجر في الفترة المماثلة من السنة الماضية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا يعني وصول 2600 مهاجر فقط في الشهرين الأخيرين.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 598.
14/11/1974

"راديو إسرائيل" ذكر أن قذائف كاتيوشا، يعتقد أنها أطلقت من الأراضي اللبنانية، سقطت باتجاه صفد إلا إنها لم تلحق أضراراً. وأضاف الراديو أن مدافع هاون قد قصفت المناطق الواقعة باتجاه مستوطنة دونيف في القطاع الأوسط من الحدود اللبنانية. وذكر الراديو أن ثلاث قنابل هاون سقطت باتجاه صفد كذلك. وزعم الراديو أنه لم تقع إصابات. وتابع الراديو قوله إن ثلاثة صواريخ كاتيوشا قد أطلقت من منطقة "فتح لاند" [في جنوب لبنان] باتجاه كريات شمونه فأصيب منزلين بأضرار وجرحت امرأة. هذا وذكر الراديو أن قوة تابعة للجيش الإسرائيلي نسفت الليلة ثلاثة منازل استخدمت قواعد للفدائيين في قرية صربين جنوب لبنان. وأضافت الإذاعة أنه خلال تبادل إطلاق النار في القرية أصيب عدد من الفدائيين. وزعمت الإذاعة أن القوات الإسرائيلية عادت دون إصابات. وأوردت صحيفة "النهار" الصادرة في 15 الجاري النبأ فقالت إن قوة من الكوماندوس الإسرائيلي يقدر عناصرها بـ150 جندياً تسللت ليل الأربعاء الخميس مشياً على الأقدام من مستعمرتي زرعيت ونيتولا مسافة خمسة كيلو مترات داخل بلدة صربين في الجنوب اللبناني. وأضافت الصحيفة أن القوة الإسرائيلية طوقت البلدة ثم اقتحمتها برشاشات كثيفة فنسفت ثلاث منازل وجرحت شخصاً وعادت أدراجها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 646-647.
24/11/1974

قررت الحكومة الإسرائيلية إنشاء منطقة صناعية في معاليه أدوميم (الخان الأحمر) الواقعة على بعد 14 كيلومتراً من القدس على الطريق المؤدي إلى أريحا، وبناء وحدات سكنية للعمال الذين يعملون هناك. كما أقرّت تخصيص منطقة في عنتوت، قرية عناتا العربية القريبة من القدس، للمرائب والصناعات الصغيرة والخدمات، وذلك بغرض ما سمي "تطوير القدس". وقد اتُخذ القرار بموافقة أكثرية أعضاء الحكومة، ولم ينل موافقة أعضاء حزبي مبام والأحرار المستقلين. كما لاقى القرار ارتياحاً من جانب رئيس بلدية القدس تيدي كوليك، الذي أعلن تأييده له، وأعرب عن أسفه لعدم اتخاذه قبل عامين.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1974 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1977)، 84-85.
26/11/1974

"الاتحاد" ذكرت أن آلافاً من بدو ساحل رفح تلقوا، في الآونة الأخيرة، إشعارات من حاكم المنطقة العسكري، يبلغهم فيها أنه لن يسمح لهم بالإقامة في بيوتهم وأراضيهم بعد الخامس عشر من كانون الثاني (يناير) القادم، وأضافت الصحيفة أنه ورد في القرار كذلك أنه يتعين على البدو إخلاء مساكنهم خلال هذه المدة أو التفاوض مع سلطات الحكم العسكري حول مستقبل هذه الأراضي. هذا وذكرت الصحيفة أن أحد مشايخ البدو قال إن الحاكم العسكري للمنطقة عرض عليهم تعويضاً مقداره خمسة دونمات لكل بدوي تصادر أرضه. وأضافت الصحيفة أن "موظفاً كبيراً" هددهم عندما رفضوا، بمصادرة أراضيهم ودفع التعويض لهم بالشيكات المصرفية. من جهة أخرى وتمشياً مع سياسة مصادرة الأراضي ذكرت الصحيفة أن الحكومة قررت في جلستها الأخيرة أمس الأول، إقامة منطقة صناعية في المنطقة المحتلة على مسافة 14 كم شرقي القدس، على جانبي طريق القدس أريحا. ونسبت الصحيفة إلى أهارون باريف، قوله في حديث صحفي إن المشروع لا يقتضي إلحاق المنطقة "بالدولة في الوقت الحاضر". ولكن ستجري مصادرة أراضي من أصحابها لضمان منطقة 6 آلاف دونم يتطلبها المشروع.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 704-705.
2/12/1974

"الإذاعة الإسرائيلية" ذكرت أن الشباب السامريين في نابلس يواصلون العمل لإقامة استيطان دائم في جبل ريم الواقع جنوب مدينة نابلس، وذكرت الإذاعة أنه ورد في مقال في صحيفة "ألف باء" الناطقة باسم السامريين، أنهم صعدوا إلى الجبل في البداية، كخطوة تظاهرية للفت الأنظار إلى مشاكل الإسكان الخطيرة للشباب، وأنهم نزلوا من هناك بعد ذلك. إذ لا توجد هناك حتى الآن ظروف لإقامة استيطان، وخاصة لعدم توفير مصادر الأمن.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 730.
24/12/1974

ذكرت صحيفة "دافار" أنه تم الشروع في العمل على إقامة مدينة كتسرين في الجولان، حيث من المقرر إقامة 500 وحدة سكنية، تكون جاهزة لاستقبال السكان في صيف سنة 1976.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1974 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1977)، 84.
30/12/1974

نشرت صحيفة "هآرتس" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على مصادرة "مناطق واسعة من الأراضي في منطقة بيت لحم"، وذلك بحسب ما ذكر عضو الكنيست مئير بعيل.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1974 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1977)، 83.
1/1/1975

نسبت الإذاعة الإسرائيلية إلى وزير الدفاع الإسرائيلي، شمعون بيرس، قوله في بلدة اوفكيم في مقاطعة بئر السبع أن إسرائيل ستعمل على استيطان مئات الآلاف من الدونمات من الأراضي الخصبة بين اوفكيم وياميت، وأنها سوف تقيم أيضاً معسكرات للجيش الإسرائيلي ومحطات قوى في هذه المنطقة. كذلك أفادت الإذاعة الإسرائيلية أن وزير الأديان الإسرائيلي، يتسحاق رفائيل، قال رداً على أسئلة طلاب المدارس الثانوية في عسقلان (اشكلون)، أن 30 مستوطنة على الأقل سوف تقام خلال سنة 1975 خارج الخط الأخضر، في الجولان وفي الضفة الغربية في غور نهر الأردن.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 21 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 2.
2/1/1975

نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير العمل، موشي برعام، أنه وعد بعدم حدوث حالة نقص في العمل في مدن التعمير لئلا يؤدي ذلك إلى ترك السكان هذه المدن، وكان برعام يتحدث أمام الجلسة الافتتاحية للجنة التوجيه والتأهيل المهني، وهي لجنة مشتركة من الحكومة والهستدروت.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 21 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 9.
9/1/1975

ذكرت هآرتس أنه وفقاً لمعطيات مكتب الاحصاء المركزي كان عدد النازحين من فلسطين المحتلة في العام 1974 يتراوح بين 15000 و20000، هذا بعد نزوح بلغ في العام 1973 11500. وأضافت الصحيفة أن عدد السكان الذين خرجوا في العام 1974 كان أعلى بنسبة 11% بالمقارنة مع عدد السكان الذين خرجوا في العام 1973 وأن عدد السكان المسافرين الذين يحملون جوازات سفر إسرائيلية بلغ في العام 1973 13000 وفي العام 1974 27000. أما عدد الذين سكنوا في الخارج أكثر من ثلاثة أشهر انخفض بما يقارب 10% بالنسبة لعام 1973. وعلى صعيد آخر، أفادت صحيفة الغارديان البريطانية أن مجلس الشيوخ في برلين الغربية اتخذ خطوات هذا الأسبوع للحد من استيطان المزيد من المهاجرين اليهود في المدينة. ومن جهة أخرى، ذكرت إذاعة إسرائيل أن استيعاب المهاجرين في النقب لم يخفض رغم الانخفاض الذي طرأ على عدد المهاجرين إلى فلسطين المحتلة في السنة الأخيرة، وأنه تم في السنة المذكورة استيعاب حوالي 1600 عائلة من المهاجرين في النقب، وذكرت الإذاعة سببين لهذه الظاهرة هما توفر العمل وتوفر السكان في النقب.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 21 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 63.
12/1/1975

أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بحسب صحيفة "معاريف"، على إيجاد طوق من المستوطنات حول مدينة القدس، وذلك لرسم حدود "العاصمة المزعومة". وأعطت السلطات الإسرائيلية المنطقة الصناعية معاليه أدوميم الأولوية، واعتبر يتسحاق رابين "أن توطين معاليه أدوميم" ضرورة حيوية لتحصين القدس اليهودية. وطبقاً لهذا الاعتبار، تم الاتفاق على أن تكون أهمية "بناء معاليه أدوميم مساوية لأهمية بناء القدس".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1975 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978)، 108.
13/1/1975

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن نواة استيطان أقيمت في عميق دوتان في مهرجان لأعضاء جوش ايمونيم (كتلة الايمان) أقيم في حيفا. وذكرت الجيروزالم بوست أن روني ميليكو فكسي أعلن في مؤتمر حزب حيروت في تل أبيب وأن حوالي 250 عضواً في الحزب سيقومون بالاستيطان في معاليه أدوميم (الخان الأحمر) خلال شهر.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 21 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 88.
15/1/1975

أفادت الجيروزالم بوست أن الصندوق القومي اليهودي ضاعف سرعة بناء ثلاث مستعمرات في شمال سيناء قرب ياميت، إثر قرار حكومي على أعلى مستوى بزيادة سرعة الاستيطان في تلك المناطق، وأضافت الصحيفة أن المستعمرات الثلاث هي: ناحال سيناء، اوغدا وشكت.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 21 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 95.
15/1/1975

أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن حركة الاستيطان في غور الأردن كانت كالتالي: التخطيط لإقامة 5 مستوطنات في منطقة فصايل على مساحة 14 ألف دونم؛ نقل مستوطنة العمال الجديدة معاليه إفرايم إلى شمال الغور؛ إقامة مركز إقليمي في منطقة فصايل؛ بناء مساكن دائمة لسكان كيبوتس الموج كالية وكيبوتس غلغال.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1975 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978)، 107.
16/1/1975

قالت إذاعة إسرائيل إن عضو الكنيست مردخاي بن- بورات دعا في مهرجان تضامن مع يهود سوريا عقد في نتانيا، واشترك فيه نحو 3500 طالب، إلى إقامة منظمة قطرية تختص بمطالب اليهود المهاجرين من الدول العربية للحصول على تعويضات عن الممتلكات التي فقدوها في الدول العربية. وأوردت الإذاعة مقابلة مع إدوارد بروك، عضو مجلس الشيوخ الأميركي، قال فيها إنه يعتقد أن الإدارة الأميركية مهتمة بأوضاع يهود سوريا لكن المشكلة هي صعوبة إجراء حوار مع سوريا لأن هذه لا تملك علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة، وقال إن أسلوب د. هنري كيسنجر لتخفيف التوتر في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى إمكان قيام حوار بين الولايات المتحدة وسوريا، وعندما يمكن المطالبة بالإفراج عن اليهود المعتقلين في سوريا.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 21 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 95.
22/1/1975

أفادت وكالة تاس أن الهند وتنزانيا أدانتا مواصلة سلطات الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية، وأكدا تأييدهما لحقوق الشعب الفلسطيني، وذلك في البيان الهندي التنزاني المشترك الصادر إثر زيارة رشيدي كواوا، رئيس وزراء تنزانيا، للهند.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 21 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 147.
22/1/1975

أصدر قائد منطقة الضفة الغربية، آرييه شاليف، أمراً يتيح لسكان مستعمرة كريات أربع شراء المساكن المؤجرة لهم كما يتيح لمواطني إسرائيل استئجار أرض من دائرة أراضي إسرائيل لإقامة منازل في حدود المستعمرة. وبصدور هذا الأمر يصبح في إمكان شركات عامة إقامة مبان في المستعمرة وزيادة معدل البناء.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 5، ع 3 (1/2/1975): 86.
27/1/1975

قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن يوسي سريد، عضو الكنيست الإسرائيلي، طلب من الكنيست تخصيص جلسة عاجلة لبحث قضية هجرة السكان من مستعمرة كريات شمونة (الخالصة) قرب الحدود اللبنانية. ونقلت الوكالة عن سريد أن 500 عائلة تضم حوالي ألفي شخص أي 15% من سكان المستعمرة نزحت منها خلال السنة الماضة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 21 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 170.
28/1/1975

ذكرت إذاعة إسرائيل أن يهوشواع رابينوفيتش قال لمجلس أمناء الوكالة اليهودية أن 40% من موازنة الدولة التي ستعرض على الكنيست في الشهر المقبل مخصص لاحتياجات الأمن، وأن 28% فقط مخصص للخدمات الاجتماعية ومنها الاسكان، وأن نسبة الضرائب في إسرائيل أعلى نسبة في العالم، حيث تقارب 62%.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 21 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 176.
29/1/1975

قالت الإذاعة الإسرائيلية نقلاً عن ممثلي نواة الاستيطان الراغبين باستيطان غربي نابلس، إن جهات حكومية مختلة لمحت بأنهم قد يعطوا حق الاستيطان في ضواحي بلدة بيتونيا، جنوب غرب رام الله، بدلاً من مسحة، قرب نابلس، التي كانوا يرغبون في الاستيطان فيها. وأفادت الإذاعة أن أعضاء غوش ايمونيم ومؤيديهم نظموا تظاهرة ضخمة بالقرب من مكتب يتسحاق رابين في القدس، احتجاجاً على الخطوات التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية بشأن المناطق المحتلة في حرب العام 1967، ويطالب المتظاهرون بالسماح لهم بإقامة مستوطنات.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 21 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 262.
4/2/1975

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن اللجنة الوزارية الإسرائيلية لتطوير معاليه أدوميم (خان الأحمر)، مستوطنة أنشأت حديثاً قرب القدس، قررت في اجتماع لها تنفيذ مخطط إقامة معسكر عمل للعاملين في المكان. وقد اشترك في الجلسة أبراهام عوفر وحاييم بارليف، وزير الصناعة والتجارة الإسرائيلي، وأهرون اوززن، وزير الزراعة الإسرائيلي. وقد تقرر إقامة معسكر سكن لملئة عامل، وستكون المساكن من المساكن الجاهزة للسرعة في العمل، وسيقام مطبخ مركزي وغرفة طعام مركزية، مع مكان للمكاتب.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 21 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 213.
7/2/1975

ذكرت صحيفة "الاتحاد" (حيفا) أن الحاكم العسكري أصدر أمرين بتثبيت الاستيطان اليهودي في الخليل: الأول يقضي بإدارة شؤون كريات أربع على النمط الإسرائيلي، وطبقاً للقانون الإسرائيلي، على اعتبار أن كريات أربع مدينة من مدن التعمير وذات مجلس بلدي، والثاني ينص على تشجيع البناء في كريات أربع بحيث يحق للمستوطنين اليهود شراء المساكن المؤجرة لهم من ناحية، وإقامة منازل جديدة في حدود المستوطنة من ناحية أُخرى.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1975 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978)، 107-108.
8/2/1975

أجرت الإذاعة الإسرائيلية لقاء مع بنحاس سابير عن الهجرة اليهودية إلى فلسطين المحتلة قال فيه إن عدد المهاجرين انخفض في العام 1974 بنسبة 40% بالمقارنة مع العام 1973. وإن الهجرة من الاتحاد السوفياتي انخفضت إلى النصف.

وعزا سابير سبب ذلك الانخفاض إلى الضغط الروسي على الأميركيين واليهود، بالإضافة إلى رغبة عدد من المهاجرين اليهود بالانتظار والتريث. وأضاف أن عدد المهاجرين من دول أخرى مثل الولايات المتحدة وأميركا الجنوبية قد انخفض أيضاً. وأعلن سابير أن مقابل 55000 مهاجر حضروا إلى فلسطين المحتلة في العام 1973، وصل 32000 مهاجر في العام 1974. وقال إن نسبة المتساقطين ارتفعت كثيراً.

وقال إن البعض عندنا يعتقد لأغراض سياسية أن اليهود سيبدأون غداً بالتدفق على البلاد، وأن مليون يهودي سيهاجرون، ولكن اتضح أولاً، أنه لا يوجد مليون يهودي يرغب بالهجرة". وأضاف لنفترض أن جميع اليهود يعارضون النظام الروسي، وهذا أمر ليس صحيحاً، فإن معارضة النظام الروسي لا تعني أن هؤلاء اليهود يرغبون بالهجرة إلى إسرائيل".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 21 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 262.
9/2/1975

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن اجتماعاً ضم حوالي 150 من المشايخ والوجهاء البدو في بئر السبع، لبحث اغتصاب أراضيهم من قبل الحكومة الإسرائيلية، وهي أراضي تقع في النقب، وتبلغ مساحتها حوالي 1,5 مليون دونم. وقالت الإذاعة إن الحكومة الإسرائيلية تزعم أن هذه الأراضي لها، بينما يدعي البدو الذين يسكنون هذه الأراضي منذ عشرات الأعوام بملكية هذه الأراضي.

وقد انتخب خلال الاجتماع خمسون شيخاً لتقرير طريقة العمل، وسيجري انتخاب لجنة من خمسة مشايخ لمتابعة الموضوع مع المسؤولين الإسرائيليين. ونقل مراسل الإذاعة عن سليمان العقبي، من مشايخ قبيلة العقبي التي تقطن شرقي بئر السبع، رفضه القاطع لأي تعويض مادي أو بيع للأرص، وقال "لقد بقينا هنا لأجل أرضنا وكرامتنا في وطننا". وقال المراسل إن الرأي الذي ساد الاجتماع هو رفض أية تسوية لا تعترف بملكية البدو لأراضيهم.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 21 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 228.
13/2/1975

أفادت الإذاعة الإسرائيلية أن إبراهيم عوفر، وزير الاسكان الإسرائيلي، قام بجولة في قرى الأقليات في شمال فلسطين، للاطلاع على مشكلات البناء والسكن في هذه القرى. وقد زار في جولته قرية بسمات طبعون، أول قرية بدوية في فلسطين المحتلة ونقلت الإذاعة عن عوفر قوله إن هناك نية لتأمين 15-16 ألف شقة خلال الأعوام السبعة المقبلة. وأضاف أن هناك اتجاهاً لتركيز البدو في قرى ثابتة على غرار قرية بسمات طيعون، وأنه جاء للاطلاع على بعض المشكلات الخاصة المتعلقة بالطرقات والمركز الصناعي والورش اللازمة للقرية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 21 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 250.
14/2/1975

ذكرت صحيفة "عال همشمار"، في ملحقها الأسبوعي، أن السلطات الإسرائيلية صادرت – حتى الآن – نحو مليون دونم من الأراضي الصالحة للزراعة في مشارف رفح، مستخدمة بذلك وسائل الضغط والإرهاب، لتحمل أصحاب الأراضي من البدو على التنازل عن أراضيهم.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1975 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978)، 111.
17/2/1975

صرح رئيس الحكومة الإسرائيلية يتسحاق رابين خلال جولته في هضبة الجولان بأن حكومات إسرائيل لم تبن المستوطنات الدائمة في هضبة الجولان كي تزيلها، وأن المستوطنات الموجودة على الأرض لم تبن إلاّ لتكون مستقبلاً وفي جميع الأحوال ضمن حدود دولة إسرائيل، وذلك في محاولة منه لتكريس شعور الأمن لدى السكان وإقناعهم بأن هضبة الجولان تحتل مكاناً مهماً في الاستثمارات الرسمية.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 5، ع 5 (1/3/1975): 126.
17/2/1975

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن يتسحاق رابين قام بزيارة أربع مستوطنات في الجولان، من مجموع 18 مستوطنة الواقعة في جنوب هضبة الجولان حتى سفوح جبل الشيخ. وقد حضر ممثلو جميع المستوطنات الأربع، وقد أثار المستوطنون أثناء عرضهم لمشاكلهم قضية استمرار الاستيطان في الجولان حيث يسود المستوطنين شعور بالضياع إزاء مستقبل هذه المستوطنات. كما طالبوا بتطبيق القانون الإسرائيلي على مرتفعات الجولان، واستبدال الحكم العسكري بحكم مدني. وقد أكد رابين أن الحكومات الإسرائيلية لم تنشئ المستوطنات في الجولان كي تعود وتخليها، وقال إن لهذه المستوطنات أولوية كبيرة في الوسائل وطرق المعالجة، وبالمقارنة مع مستوطنات أخرى. وأعلن رابين أن سوريا كانت ولا تزال من الدول العربية المتطرفة بنظرتها المعادية لإسرائيل وتملك قوة عسكرية لا بأس بها، لذلك فإن الدفاع والقتال أمام سوريا، وضد سوريا يجب أن يقوم به الجيش الإسرائيلي الذي يكبر ويتعاظم بنسبة كبيرة. وقال إن هذه المستوطنات تجسد أكثر من أي شيء الإصرار على الاحتفاظ بالجولان. وهذه هي مميزة هذه المستوطنات.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 21 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 265.
19/2/1975

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن يتسحاق رابين قام بزيارة عدد من الكيبوتسات والمستوطنات في الجليل الغربي للاطلاع على مقتضيات المستوطنين في هذه المنطقة. وقد طالب سكان المستوطنات التي زارها بالإسراع في تطوير الجليل وخلق ظروف تمكن من تسهيل المعشة، وإضافة مستوطنين جدد في المنطقة.

وقد أكد رابين أن الحكومة الإسرائيلية ستعطي الأفضلية لإسكان الجليل وتركيز الاستيطان فيه وعلى الحدود اللبنانية. وقال إن تهويد الجليل سيتم بأسلوبين: الأول عن طريق استمرار تطوير الزراعة في الأماكن التي يمكن القيام بذلك والأسلوب الآخر بواسطة إقامة مشاريع صناعية جديدة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 21 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 280.
2/3/1975

قالت الإذاعة الإسرائيلية إن المقدم شينتاي بريل، الحاكم العسكري الإسرائيلي لمنطقة بيت لحم، وصل إلى معاليه أدوميم، الواقعة بين الخليل وبيت لحم، في محاولة لمنع المستوطنين من الإقامة في المنطقة، ولكن المستوطنين وهم معظمهم من المعراخ وليكود وغوش ايمونيم، رفضوا تماماً ترك المكان، وأخذوا يقيمون المباني والبيوت. وأضافت الإذاعة أن الحكومة الإسرائيلية عادت فأعلنت استعدادها لقبول المستوطنين في معاليه ادوميم إذا أعلنوا أنفسهم نواة سكنية عمالية تستهدف إقامة أساس للتطوير الصناعي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 21 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 331.
3/3/1975

قالت الإذاعة الإسرائيلية إن محاولة الاستيطان في معاليه ادوميم الواقعة بين الخليل وبيت لحم انتهت، وإن جنود الجيش الإسرائيلي نقلوا آخر مستوطن من المكان في الساعات السابقة. من جهة أخرى، ذكرت معاريف أن يتسحاق رابين، رئيس الحكومة الإسرائيلية، أكد أن الحكومة لن ترضخ لأية محاولة استيطان في المناطق المحتلة تجري بدون موافقتها، وأن هذا الأمر سيطبق على محاولة الاستيطان التي جرت في معاله ادوميم (خان الأحمر).

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 21 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 333.
5/3/1975

ذكرت صحيفة "معاريف" أن وزير الإسكان الإسرائيلي أبراهام عوفر أشار إلى الزيادة في نقط الاستيطان قائلاً: "إن نقط الاستيطان ستزداد هذه السنة 50٪ على ما كانت عليه في السنة الماضية، سواء من حيث الوحدات أو المال".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1975 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978)، 106.

Pages