ملف الإستيطان
ذكرت صحيفة "معاريف" بأن الخطة التي تعدّها الشعبة الاستيطانية التابعة للوكالة اليهودية لتوطين 100 ألف إسرائيلي في الضفة الغربية ستكلف نحو 20 مليار شيكل بالأسعار الحالية أي 5 مليارات شيكل بالسنة الواحدة.
تلقى 60 مواطناً من بلدة سلواد في الضفة الغربية إشعارات من سلطات الحكم العسكري الإسرائيلي تخطرهم فيها بأنها قرّرت وضع يدها على أراضيهم لأغراض عسكرية.
صادرت السلطات العسكرية الإسرائيلية 6 آلاف دونم من أراضي قريتي صوريف وبني نعيم. وبلّغت السلطات العسكرية مخاتير القريتين بأوامر الاستيلاء واعتبروها منطقة مغلقة تحت تصرف الجيش الإسرائيلي.
قرّرت السلطات الإسرائيلية إقامة مستوطنتين زراعيتين جديدتين في منطقة نابلس. كذلك قرّرت وكالة الاستيطان اليهودية إقامة مستوطنة جديدة بالقرب من مخيم الويعمة الذي يقع شمالي مدينة أريحا على طريق نابلس – جفتلك.
باشرت وزارة الإسكان الإسرائيلية بإقامة المساكن الأولى من المدينة الاستيطانية "غفعات زئيف" الواقعة بين رام الله والقدس. ووفقاً للخطة الاستيطانية، تنوي السلطات الإسرائيلية إقامة 5 آلاف وحدة سكنية في المنطقة من أجل إسكان 30 ألف شخص.
بلّغت سلطات الحكم العسكري الإسرائيلي مخاتير بلدة الظاهرية، جنوب مدينة الخليل، أنه تقرّر وضع اليد لصالح الجيش الإسرائيلي على أرض تقع في منطقة الإشارة جنوبي غربي البلدة، وتبلغ مساحتها نحو 100 دونم.
استولت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين على جبل يقع في قرية بيت عوا التابعة لبلدة دورا في محافظة الخليل، وذلك من أجل إقامة مستوطنة عليه.
أقرّت لجنة مشتركة مكونة من الحكومة الإسرائيلية والوكالة اليهودية إقامة مستوطنة جديدة على أراضي الضفة الغربية بالقرب من قرية رنتيس وتدعى "بيت أرييه"، وسوف تخصص لاستيعاب العديد من العائلات وتتولى وزارة الإسكان والبناء إقامة المباني فيها.
بلّغت السلطات العسكرية الإسرائيلية جميع رؤساء المجالس القروية والمخاتير في قرى بورين وعوريف وحوارة ومادما وعصيرة القبلية، أنها قرّرت الاستيلاء على مساحة 600 دونم من أراضي جبل سليمان الفارسي والذي يقع إلى الجنوب من مدينة نابلس.
الحكومة السورية تصدر بياناً يشجب ضم إسرائيل لمرتفعات الجولان، ويحذر من خطورة هذا الإجراء.
صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، يتسحاق شمير، أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن التابعة للكنيست أنه كان يتعين تطبيق القانون الإسرائيلي على مناطق محتفظ بها أُخرى. وكان توقيت القانون الإسرائيلي في الجولان في محله بالرغم من المعرفة بما سيسببه من معارضة وصعوبات سياسية.
اتخذ رجال الدين والزعماء الدروز في مرتفعات الجولان في اجتماع طارئ عقدوه في المعبد الرئيسي للطائفة في مجدل شمس، قراراً بإعلان الإضراب العام في القرى الدرزية الخمس مدة ثلاثة أيام احتجاجاً على تطبيق القانون الإسرائيلي على مرتفعات الجولان.
رأى رئيس حزب العمل الإسرائيلي، شمعون بيرس، أن مرتفعات الجولان جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل، لكن مع هذا كانت هناك حاجة إلى إبقاء خيار حل وسط إقليمي، حتى لو كان تجميلياً.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 36/147 باء تقر فيه أن جميع التدابير والإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة منذ سنة 1967، بما فيها القدس، تنتهك اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية الأشخاص المدنيين وقت الحرب وتشكل عائقاً امام تحقيق السلام، وتشجب إقامة إسرائيل المستوطنات في الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية الأخرى المحتلة وتطالب مرة أخرى بأن تعمد حكومة إسرائيل إلى الكفّ فوراً عن اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يُفضي إلى تغيير المركز القانوني أو الطبيعة الجغرافية أو التكوين الديموغرافي للأراضي الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 36/147 جيم تؤكد فيه أن الاحتلال في حد ذاته انتهاك جسيم لحقوق الإنسان للسكان المدنيين في الأراضي العربية المحتلة، كما تدين إستمرار إسرائيل في سياسة ضم الأراضي وإنشاء المستوطنات الإسرائيلية ونقل سكان أغراب إليها، وما يلي ذلك من إجلاء وترحيل وطرد وتشريد ونقل سكان الأراضي المحتلة العرب.
ذكرت صحيفة "معاريف" بأنه سيتم حالياً إقامة مدينة استيطانية على بعد 10 كيلومترات شمالي مدينة القدس تدعى "غفعون" وتضم 1800 وحدة سكنية، وسيتم بناء 600 وحدة سكنية في المرحلة الأولى.
رفضت محكمة العدل العليا الإسرائيلية الاستئناف الذي قدمه 16 من أصحاب الأراضي العرب في سبع قرى في الضفة الغربية وطالبوا فيه بإصدار أمر لقائد منطقة الضفة الغربية بإلغاء إعلان أراضيهم أراضي أميرية.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 36/226 ألف تعتبر فيه الاتفاقات المعقودة بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل بشأن التعاون الاستراتيجي تشجيعاً لسياسات إسرائيل العدوانية والتوسعية، وتعرب فيه عن قلقها للإجراءات الإسرائيلية الأخيرة التي تنطوي على تصعيد الصراع في المنطقة، مدينة عدوان إسرائيل وممارساتها ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخارجها بما في ذلك نزع ملكية الأراضي وضمّها، وإقامة المستوطنات، ومحاولات الاغتيال وغيرها من التدابير الإرهابية والعدوانية، ومطالبة بإنسحاب إسرائيل الفوري وغير المشروط والكامل من جميع الأراضي العربية المحتلة.
صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، يتسحاق شمير، في لقاء مع سفراء دول السوق الأوروبية العشر، بأن تطبيق القانون الإسرائيلي على مرتفعات الجولان لا يتناقض وقرار مجلس الأمن رقم 242، وأن إسرائيل مستعدة في أي لحظة لإجراء مفاوضات سلام من دون شروط مسبقة مع السوريين.
جرى الاحتفال ببدء إقامة المستوطنة الجديدة شا-نور في وادي سنور، على الطريق الرئيسي نابلس-جنين في الضفة الغربية. وقد استوطن هناك في هذه المرحلة عشرات العائلات من الأزواج الشبان من عدة مدن من إسرائيل.
أعلن مدير عام شعبة الاستيطان في المنظمة الصهيونية، يهودا ديكل، خلال جولة مع الصحافيين في مرتفعات الجولان أنه يجري حالياً إقامة ثلاث مستوطنات جديدة في مرتفعات الجولان هي بيت تسايدا، بني تسفات ورام وبذلك يصبح عدد المستوطنات هناك 31 مستوطنة وسيزيد عدد السكان فيها حتى سنة 1983 بـ 2500 شخص ليصل إلى عشرة آلاف.
صادر الحكم العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية 200 دونم من الأراضي تعود ملكيتها إلى سكان قرية المغير في منطقة رام الله. وأمر أصحاب الأراضي بالتوجه إلى المكتب المسؤول عن أموال الغائبين للحصول على تعويضات. وقد تمت المصادرة بحجة الأغراض العسكرية. كما أغلق الحكم العسكري 20 ألف دونم من أراضي القرية للحجة نفسها، في حين ذكر سكان القرية أن الأراضي المصادرة مخصصة لإقامة مستوطنة عليها.
ذكرت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يقيم 10 نقاط استيطانية في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وأشارت المصادر إلى أن هذه العملية تتم من دون وجود صلة بين الجيش والعناصر الاستيطانية الرسمية، إلاّ إنها أكدت أن هذه النقاط ستتحول في المستقبل القريب إلى مستوطنات مدنية دائمة.
قامت جرافات مستوطنة "كريات اربع" بالخليل بأعمال تسوية في الأراضي الواقعة في منطقة بيار المحاور التي تقع شرقي مدينة الخليل.
ذكرت صحيفة "معاريف" أن حوادث عنف كثيرة وقعت مؤخراً في المنطقة الشمالية من الضفة الغربية نتيجة محاولة المستوطنين الاستيلاء بالقوة على أراض عربية. وأضافت الصحيفة أن مواطناً من إحدى قرى منطقة طولكرم اشتكى من قيام أحد سكان مستوطنة "كرني شومرون" بمحاولة للاستيلاء على أرضه واقتلاع 17 شجرة زيتون من حقله.
قدّم مواطنو قرية سنيرية التماساً إلى المحكمة العليا الإسرائيلية طالبوا فيه إصدار أمر احترازي يمنع الحاكم العسكري لطولكرم بتقديم حماية عسكرية للمستوطنين الإسرائيليين الذين استولوا على أراضٍ في قرية سنيرية في ضواحي طولكرم. وجاء في الالتماس أن المستوطنين استولوا قبل 3 أسابيع على أراضٍ تابعة لـ 8 من سكان قرية سنيرية وقاموا بقلع أشجار الزيتون ومنعوا أصحابها من زراعتها كما ضربوا إحدى نساء القرية ومنعوها من فلاحة الأرض.
قامت القوات الإسرائيلية بوضع يدها على قطعة أرض مساحتها ما يقرب من 200 دونم من أراضي قرية الجيب لواء رام الله.
ذكرت مصادر في قوة مراقبي الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان أن إسرائيل قد بدأت عقب إصدار قانون الجولان بتحويل نقطة العبور على حدودها مع سورية إلى نقطة عبور دولية. وبدأت بإقامة مباني حدود ثابتة في نقطة المرور على مقربة من القنيطرة.
قامت الجرافات الإسرائيلية بجرف مئات الدونمات من أراضي قرية "إماتين" جنوب غرب نابلس.
من جهة أخرى، قامت قوات الدوريات الخضراء ورجال حرس الحدود الإسرائيلي بإخلاء 3 عائلات عربية من قرية عرب الحجيرات في الجليل ومصادرة مواشيها بحجة أن الأراضي التي يعيشون عليها تابعة لدائرة أراضي إسرائيل.
طرح في كيبوتس كتسرين مخطط استيطاني جديد لهضبة الجولان يهدف إلى إقامة 7 مستوطنات جديدة وأطلق عليه "مشروع الأنوار". ويهدف هذا المشروع إلى توطين 20 ألف يهودي في هضبة الجولان خلال السنوات الأربع المقبلة في مقابل إنهاء إنشاء المستوطنات القائمة حالياً في الهضبة.
أقامت حركة "وقف الانسحاب الإسرائيلي من سيناء" مستوطنة جديدة على ساحل البحر قرب مستوطنة "يميت".
قدم عدد من سكان قرية بيت سوريك في قضاء رام الله شكوى إلى الحكم العسكري الإسرائيلي بشأن قيام مستوطنين إسرائيليين بفلاحة 700 دونم من أراضيهم وبمنعهم من الدخول إليها.
بلّغ الحكم العسكري الإسرائيلي سكان قرية عابود، غربي رام الله، بمصادرة 800 دونم بالقرب من القرية باعتبارها أراض أميرية.
اعتدى مسلحون من مستوطنة "كريات أربع" على منزل أيتام واقع بمحاذاة المستوطنة، وقذفوا المنزل بقنبلة أدى انفجارها إلى أضرار مادية جسيمة. كما هاجمت مجموعة من المستوطنة نفسها أحد أهالي الخليل بالعصي والسكاكين.
صادرت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين أرض تقدّر مساحتها بحوالى 500 دونم، وتقع غربي مدينة أريحا. وقد بدأت السلطات الإسرائيلية بتسهيلها وجرفها لتهيئتها للزراعة.
وزير الإعلام السوري، السيد أحمد اسكندر أحمد، يشدد في تصريح خاص أن القرار الإسرائيلي بضم الجولان هو أمر مخالف لميثاق الأمم المتحدة ولقرارات المجتمع الدولي بخصوص الأراضي التي تحتل في حالة الحرب.
افتتحت في كتسرين أول محكمة صلح في مرتفعات الجولان. وقد باشرت المحكمة فعلاً في الفصل في بعض القضايا المقدمة إليها.
أعلن الناطق بلسان إدارة المستوطنات التابعة للمنظمة الصهيونية العالمية عن إنشاء مستوطنتين زراعيتين في غزة ينتهي العمل بهما بعد 5 أشهر.
تلقى سكان عرب من قرى بورين والقليلة ولاقف جنوبي غربي نابلس في الضفة الغربية، إخطاراً بمصادرة نحو 200 دونم من أراضيهم لأغراض عسكرية. ويبدو أن مصادرة هذه الأراضي مرتبطة بالخطة التي وضعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية وهيئات استيطانية لإقامة مجموعة من المراكز الاستيطانية العسكرية للناحل في الضفة الغربية.
استولت السلطات الإسرائيلية على مساحات واسعة في المنطقة المشرفة على مدينة نابلس في الجبل الجنوبي تقدّر بألوف الدونمات، وذلك من أجل إقامة مستوطنة كبيرة عليها. وقد تلقى ما يزيد على 300 شخص من سكان نابلس وقريتي بورين وكفر قليل أوامر خطية من القيادة العسكرية تبلغهم بقرار الاستيلاء على أراضيهم الواقعة في جبل جرزيم وجبل الدقان.
وفي تطور آخر، أبلغت السلطات الإسرائيلية أهالي قريتي سرطة وقراوة بقضاء طولكرم، أنها قرّرت وضع يدها على 250 دونماً في قرية قراوى و1000 دونم في قرية سرطة لاستعمالها لأغراض وصفت بأنها خاصة. وطلب من المخاتير تبليغ الأهالي بهذه الأوامر.
وفي أريحا بدأت السلطات الإسرائيلية بتسوية 140 دونماً من الأراضي الواقعة في منطقة المطار شمال المدينة والتي تعود ملكيتها للمواطنين تمهيداً لإقامة مستوطنة عليها.
لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 1982/1 ألف (الدورة 38) تعلن فيها أن انتهاكات إسرائيل لاتفاقيات جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب تشكل جرائم حرب وتحدّياً للإنسانية، وتدين السياسات والممارسات الإسرائيلية لتشجيع وتوسيع المستعمرات الاستيطانية في الأراضي المحتلة، وما يلي ذلك من ضم للأراضي العربية المحتلة وإقامة مستوطنات وتوسيعها ونقل سكان غرباء إليها وتسليحم، وتفريغ الأراضي المحتلة من سكانها العرب وإبعادهم وطردهم وتهجيرهم ونقلهم وإنكار حقهم في العودة.
أرسل أهالي قرية عابود، غرب مدينة رام الله، عريضة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي يطالبونه فيها بوقف إجراءات مصادرة أراضيهم التي تدّعي السلطات بأنها أراضي صخرية وحكومية. وقد أرفقت بالعريضة نسخاً عن كواشين عثمانية تثبت ملكيتهم لهذه الأراضي التي تزيد مساحتها على 800 دونم.
من ناحية أخرى، استدعى الحاكم العسكري الإسرائيلي وضابط الإدارة المدنية مخاتير ورؤساء المجالس القروية في قرى كفر الديك ودير بلوط ورافات، حيث أبلغوا رسمياً بقرار السلطات بمصادرة مساحة من أراضي قراهم بين قريتي كفر الديك ودير بلوط والبالغ مساحتها 5 آلاف دونم.
تمت إقامة مستوطنة جديدة في الجليل الغربي بالقرب من القرية العربية "كفر ياسيف" أطلق عليها اسم "أشيرت" وسيقطنها يهود من أصل يمني.
صادر الحكم العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية نحو 4000 دونم بالقرب من قريتي بتير والولجة وأعلنها أراض أميرية، بغرض إقامة مركز مديني جديد باسم بيتار في المنطقة الواقعة بين بيت جالا وحتى كفار بتير، جنوبي خط السكك الحديد. وقد أجريت الاستعدادات الأولية لإقامة هذا المركز.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، السيد الشاذلي القليبي، يلقي خطاباً في افتتاح الدورة الطارئة لمجلس جامعة الدول العربية حول قضية الجولان، يؤكد فيها أن القرار الإسرائيلي بضم هضبة الجولان السورية، يمثل عدواناً خطيراً بعيد النتائج.
وزير الخارجية الأردني، مروان القاسم، يلقي خطاباً أمام الدورة الطارئة لمجلس جامعة الدول العربية حول قضية الجولان، يقول فيه إنه لم يكن بمقدور إسرائيل إدامة احتلالها وتنفيذ مخططاتها التوسعية لولا الموقف العربي المتردي.
أعلنت مصادر إسرائيلية عن مخطط لإقامة مدينة استيطانية جديدة على مساحة الأربعة آلاف دونم التي كانت سلطات الحكم العسكري قد صادرتها في المنطقة الواقعة بين رأس بيت جالا وقرية بتير في جنوبي القدس، وستحمل اسم "بيتار" وتبنى في نطاق إحكام الطوق الاستيطاني اليهودي حول القدس.
وافقت اللجنة الاستيطانية المشتركة على طلب وزير الدفاع الإسرائيلي أريئيل شارون إقامة 14 مستوطنة عسكرية في الضفة الغربية. منها مستوطنتان في الخليل و7 في غور أريحا ومنطقة نابلس و5 في منطقة جنين.
كما وافقت اللجنة المشتركة أيضاً على إقامة 3 مستوطنات جديدة في غور الأردن وأخرى شمال شرقي بحيرة طبرية في هضبة الجولان.
قامت سلطات الحكم العسكري الإسرائيلي بتبليغ 40 مواطناً من قرية صفا يملكون 500 دونم من أراضي القرية، بقرارها مصادرة أراضيهم وطلبت منهم مراجعة دائرة الحكم العسكري لاستلام تعويضات عن قيمة الأرض المصادرة.
من جهة أخرى، بدأت الجرافات الإسرائيلية بالعمل في الأراضي التي صادرتها السلطات مؤخراً والتي تبلغ مساحتها 2000 دونم في مناطق كفر قليل وعراق بورين والطور، تمهيداً لإقامة مستوطنة عليها.
كشفت الصحف العبرية عن أن الميزانية التي رصدتها وزارة المالية الإسرائيلية لأغراض الاستيطان في المناطق المحتلة ستصل إلى مليار شيكل. ونسبت الصحف إلى رئيس شعبة الاستيطان في الوكالة اليهودية متتياهو دروبلس قوله بأن هناك 126 مستوطنة في المناطق المحتلة منها 98 مستوطنة تحت إشراف شعبة الاستيطان في الوكالة اليهودية. وأضاف بأنه سيتم خلال العام المالي المقبل إقامة 16 مستوطنة إضافية و14 نقطة استيطانية.