ملف الإستيطان
أقر قسم الاستيطان في الوكالة اليهودية ميزانية الاستيطان في هضبة الجولان لسنة 1972-1973 والتي ستبلغ 12.6 مليون ليرة إسرائيلية. وقد أعدت الميزانية لتأسيس القطاع الزراعي والصناعي للمستوطنات القائمة، ولإرساء أسس لمستوطنات جديدة.
"وكالة البرق اليهودية" ذكرت أن السلطة العسكرية الإسرائيلية قررت تحويل مستعمرة ناحال هاجولان الواقعة في جنوب مرتفعات الجولان المحتلة إلى مستعمرة مدنية. وقد منحت المستعمرة اسم "أفيق".
"عمان المساء" الأردنية ذكرت أن السلطات الإسرائيلية تواصل باستمرار توطين اليهود في مدينة الخليل المحتلة. وأكدت الصحيفة أنه تم بناء 200 وحدة سكنية للمهاجرين كما يجري بناء 500 مسكن آخر. وأضافت الصحيفة أنه ستقام خمس مستعمرات جديدة تضم نحو ألف مسكن في وادي الأردن بالضفة الغربية المحتلة.
"رويترز" ذكرت أن وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه دايان قال في الكنيست أن إسرائيل بنت 20 مستعمرة مدنية دائمة و19 مستعمرة شبه عسكرية في الأراضي المحتلة منذ العام 1967. وأضاف أنه قد تم تحويل ستة من المستعمرات الأخيرة إلى مستعمرات مدنية دائمة.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أنه تم إجلاء آلاف العائلات البدوية عن مشارف رفح، وتسييج المنطقة، والعمل على توطينها، الأمر الذي أثار ضجة في إسرائيل شُكلت في إثرها "لجنة تحقيق دانت بعض كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي". وتبلغ مساحة المنطقة التي سيّجت 40 ألف دونم. ويبلغ عدد البدو الذين تم إجلاؤهم 1200 من القسم الجنوبي من المشارف، و4800 من القسم الشمالي.
وذكر المحرر العسكري للصحيفة زئيف شيف، أن الرقابة العسكرية منعت نشر أي شيء عن هذا الموضوع وقتاً طويلاً، وأن السلطات العسكرية نسفت 20 منزلاً و20 مضرباً للحيلولة دون عودة البدو، وأغلقت آبار المياه. وفي المنطقة الشمالية أُجبر السكان على الجلاء خلال يومين فقط. وقال إنه تقرر عدم السماح بعودة البدو إلى مناطقهم، والتعويض عليهم، وإسكانهم مناطق أُخرى.
نشرة "فتح" ذكرت أن مدير شركة بناء وإعمار الحي اليهودي في القدس الشرقية، موشيه أبيلي، صرح بأن ثمانين عائلة جديدة قد انتقلت إلى الحي اليهودي وسوف تنقل 250 عائلة أخرى قريباً.
"سانا" ذكرت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استولت مؤخراً على حزام من الأراضي العربية حول مدينة القدس، بحجة زراعة غابات. كما صادرت 1500 دونم من أراضي قرية عصيرة شمالي نابلس المحتلة لبناء مستوطنة جديدة عليها.
صحيفة "دافار" الإسرائيلية نشرة لائحة بأسماء المستوطنات اليهودية التي أقامتها إسرائيل في المناطق المحتلة بعد حرب حزيران (يونيو) 1967. وقالت الصحيفة إن ما أقيم في هضبة الجولان هو التالي: كيبوتس سنير، كيبوتس الروم، كيبوتس ماروم هجولان، كيبوتس عين زيفان، مستوطنة تعاونية ناحل جشور، كيبوتس راموت مجشميم، ناحل أفيك، مستوطنة تعاونية ناحل عال، كيبوتس نؤوت هاجولان، موشاف مافوحمه، كيبوتس جفعات يوآف، مركز بني يهودا، تعاونية صناعية جنات، مستوطنة تعاونية نفي أتيف، وموشاف راموت. وذكرت الصحيفة أن ما أقيم في الضفة الغربية المحتلة هو: مستوطنة تعاونية محاولا، مستوطنة تعاونية أرجمان، ناحل حمرا (عطاروت)، ناحل مشؤاه، موشاف معاليه افرايم، ناحل جلجال، ناحل نعران، ناحل كاليه، ناحل ميتسبيه شاليم، كيبوتس كفار عتصيون، مركز آلون شفوت، كيبوتس روش تسوريم، كيبوتس مافو حورون، موشاف بوكيعه. وأضافت الصحيفة أن ما أقيم في قطاع غزة وسيناء ووادي عربة هو التالي: ناحل كفار دروم، موشاف سدوت، مستوطنة تعاونية دكله، ناحل سيناي، ناحل يام، مستوطنة تعاونية نؤوت هاكيكار، مستوطنة تعاونية عين حتسبه، ناحل تسوفار، ناحل كنوراه، موشاف نفيحوت، موشاف دي – زهاف، ناحل نتسريم، ناحل مورج وموشاف فاران.
"دافار" ذكرت أن وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه دايان، دعا وجهاء جبل الخليل بالضفة الغربية المحتلة إلى التخطيط بالاشتراك مع حكومة إسرائيل لمشروعي تنمية، الأول مدته خمس سنوات والثاني عشر سنوات. وذكرت الصحيفة أن رئيس بلدية الخليل، محمد علي الجعبري، عبر عن قلقه من الإعلانات عن توسيع الاستيطان اليهودي في جبل الخليل الذي يثير المخاوف في نفوس السكان. وأضافت الصحيفة أن دايان طمأت السكان بأن "المستوطنين لن يذبحوا أي شخص وأن حقوق المواطنين العرب لن تهضم". وقال إن حكومة إسرائيل تنظر إلى سكان المناطق المحتلة كما تنظر إلى سكانها، وأن على ساكني المناطق تحمل عبء الضرائب لتمويل مشاريع تنميتها.
الإذاعة الإسرائيلية ذكرت أن رئيس اللجنة المالية التابعة للكنيست أعلن بأن عدد سكان المستوطنات في المناطق المحتلة بلغ نحو ثلاثة آلاف شخص و 350 طفلاً. وأضاف أن مجموع الاستثمارات منذ حرب حزيران (يونيو) في المناطق المحتلة بلغت نحو 300 مليون ليرة إسرائيلية بما في ذلك ميزانية هذه المناطق للسنة المالية الحالية.
إذاعة عمان ذكرت أن أنباء واردة من الضفة الغربية المحتلة أفادت بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صادرت خلال الأسبوع الماضي 600 دونم من أراضي منطقة أريحا. وأضافت أن السلطات وضعت سياجاً من الأسلاك الشائكة حول تلك الأراضي المصادرة تمهيداً لإقامة مستوطنة إسرائيلية جديدة عليها.
"الأنوار" نسبت إلى تقرير من الضفة الغربية المحتلة أن السلطات الإسرائيلية وضعت مخططاً لإقامة 700 مستوطنة جديدة داخل الأراضي العربية المحتلة. وقال التقرير إن إسرائيل تحاول حالياً إنشاء خمس مستوطنات جديدة في الصحراء قرب غزة.
ذكرت صحيفة "عال همشمار" أن السلطات الإسرائيلية في سيناء أعلنت عزمها ضم جزيرة المرجان، وطبة، والزقاق البحري إلى منطقة بلدية إيلات، وتطبيق القوانين الإسرائيلية فيها. وتقع المناطق المذكورة على شاطئ سيناء، جنوبي إيلات. وأقامت سلطات الاحتلال فيها مراكز للسباحة والسياحة والاستجمام.
قام بعض أعضاء الكيبوتسات التابعة لحزب مابام، بحسب صحيفة "هآرتس"، بتنظيم اجتماع في كيبوتس نير عوز لاستنكار مصادرة الأراضي العربية في مشارف رفح، وطرد سكانها العرب (فبحسب هؤلاء هناك مساحات في المنطقة تكفي للاستيطان اليهودي من دون طرد العرب)، ثم أيّد الحملة حزبا ماكي وراكح.
هآرتس" ذكرت أنه تم افتتاح شاطىء سباحة جديد للمستحمين الإسرائيليين في شبه جزيرة سيناء بين رفح والعريش ويمتد إلى ما وراء الحقول التابعة لمستوطنة ديكله.
الاتحاد" الإسرائيلية نشرت أن أهالي قرية الغابسية الواقعة في الجليل الغربي طالبوا فعلاً بإعادتهم إلى قريتهم التي طردوا منها في أول شباط (فبراير) من العام 1950. وقالت الصحيفة إن أهالي قرى أخرى كالدامون والكويكات وشعب وصفوريه وغيرها ومعظمهما يقع في الجليل، قد استمروا في العيش كلاجئين خارج قراهم داخل فلسطين المحتلة. ويقدر عدد اللاجئين العرب داخل فلسطين المحتلة 1948، المحرومين من أملاكهم على الرغم من اعتبارهم مواطنين إسرائيليين بما يزيد على الثلاثين ألفاً.
الإذاعة الإسرائيلية ذكرت أن مناحيم بيغن، صرح في الكنيست بأن يغال ألون أخبره عندما كان وزيراً في حكومة التكتل الوطني بأنه يؤيد إقامة إسرائيل الكبرى. وأضاف بيغن أن ألون شرح له أنه قدم مشروعه المعروف فقط لأنه كان يريد إقناع الوزراء المعروفين بالحمائم كي يوافقوا على الاستيطان الذي اقترحه.
"الدستور" الأردنية ذكرت أن إسرائيل تنوي إقامة ثلاثة منتجعات سياحية بإسرائيل والمناطق المحتلة يساهم بإنشائها ممولون فرنسيون وإيطاليون. وقالت الصحيفة إن بنزيون سبكتور، الممول الإسرائيلي المشترك في المشروع، أبلغ الصحافيين أن أحد هذه المنتجعات سيقام في سدي زوهار بالقرب من البحر الميت والثاني في إيلات على ساحل البحر الأحمر والثالث في شرم الشيخ عند طرف سيناء المحتلة. وأضاف أن بناء هذه القرى سيستغرق سنة بعد موافقة السلطات المختصة.
وكالات الأنباء ذكرت أن الوزير الإسرائيلي بدون حقيبة، إسرائيل جاليلي، صرح في الكنيست بأن الحكومة الإسرائيلية لم تحدد أية منطقة تعتبر مغلقة أو يمنع الاستيطان فيها. وأكد جاليلي أن أعمال الاستيطان ستستمر في المناطق كافة وقال "إن أعمالنا هذه ليست فقط لاحتياجاتنا الأمنية وإنما تنبع من حقنا التاريخي". واعترف جاليلي بوجود قرار بالاستيطان في قرية عقربة العربية ولكنه نفى وجود علاقة بين هذا القرار وتخريب المزروعات للقرويين فيها.
بدأ الصندوق القومي اليهودي "هكيرن هكييمت" باستصلاح أرض مساحتها 200 دونم لإقامة مستوطنة ناحل موراغ في قطاع غزة التي يسكن أفرادها حالياً في مخيمات.
"وكالة الصحافة الفرنسية" نقلت من تل أبيب أن المراسلين العسكريين في قطاع الجولان المحتل ذكروا أن صواريخ من طراز كاتيوشا السوفياتية الصنع أطلقت من الأراضي السورية نحو كيبوتس ناحال جولان. وذكر المراسلون أنه لم تقع إصابات ولا خسائر مادية.
الإذاعة الإسرائيلية أوردت تصريحاً لـ إسرائيل جاليلي، وزير الدولة الإسرائيلي، في ختام زيارة قام بها لخمس مستوطنات في الجولان بمناسبة مرور خمس سنوات على استيطان الهضبة قال فيه إنه لن تفرض أية قيود على الاستيطان في مرتفعات الجولان لأن الاستيطان هناك لن يقضي على أية فرص للسلام. وأضاف أن كل من يعترف بحقيقة وجود إسرائيل عليه أن يعترف بحقيقة الاستيطان. وأعرب عن اعتقاده بأن الاستيطان سيؤدي في المحصلة إلى تقريب السلام وليس إبعاده.
ذكرت صحيفة "معاريف" أنه تم ربط مستوطنات جنوبي هضبة الجولان بمستوطنات غور الأردن، والمستوطنات في شماليها بالجليل الأعلى. ونتيجة ذلك اتجه التفكير إلى إقامة مستوطنة مدينية في وسط الهضبة، تتسع لعشرة آلاف نسمة، وتكون مركزاً إدارياً يقدم الخدمات إلى السكان والمزارعين في جميع مستوطنات الجولان.
الإذاعة الإسرائيلية ذكرت أن وزير العمل الإسرائيلي، يوسف الموجي، أبدى معارضته لاستخدام عمال المناطق المحتلة في المستوطنات والكيبوتسات بسبب الخطر الاجتماعي الذي يحدثه تواجدهم في هذه الأماكن، خاصة وأن قسماً منهم يمضي ليله في هذه المستوطنات. وأعرب الموجي عن أمله بإمكانية التغلب على هذه الظاهرة إلاّ إنه لم يبد معارضته لعمل عمال المناطق العربية في فروع العمل الأُخرى خارج هذه المناطق. وذكر أن عدد هؤلاء العمال بلغ 45 ألف عامل، وأعلن أن الحكومة الإسرائيلية لا تنوي السماح لأعداد أخرى بالعمل في إسرائيل.
إذاعة دمشق ذكرت أن الأمانة العامة للجنة الحقوقيين في جنيف أعربت عن قلقها الشديد إزاء النوايا التوسعية التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلية في الأراضي العربية. واحتجت الأمانة العامة في رسالة بعثت بها إلى رئيسة الحكومة الإسرائيلية، غولدا مئير، على تصرفات الاحتلال في الأراضي العربية المحتلة واعتبرت تغيير معالم الأراضي وهدم المنازل في الأراضي المحتلة خرقاً فاضحاً لمبادىء القانون الدولي.
إذاعة دمشق ذكرت أن أنباء واردة من الضفة الغربية المحتلة أفادت أن السلطات الإسرائيلية أنشأت مؤخراً أول كنيس يهودي في مدينة نابلس. وذكرت هذه الأنباء أن السلطات استولت كذلك على مساحات واسعة من الأراضي لتقيم عليها ثلاث مستوطنات. وأضافت أن المواطنين العرب رفعوا مذكرات احتجاج إلى السلطات الإسرائيلية اعتبروا فيها إقامة الكنيس في نابلس تمهيداً لتهويد المدينة.
الإذاعة الإسرائيلية ذكرت أن مستوطنة ناحال ديتيك انتصبت في غور الأردن بين ناحال مسوآه ومستوطنة معاليه أفرايم ضمن مشاريع الاستيطان في المناطق المحتلة.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه دايان قدم إلى رئيسة الحكومة الإسرائيلية، في آب/أغسطس 1972، مشروع إقامة مدينة – ميناء يميت، على مساحة طولها 15 كيلومتراً وعرضها 6 كيلومترات بين رفح والشيخ زويد، قرب المستوطنة اليهودية دكلا. وأعدّت المشروع لجنة من وزارة الدفاع، بالتعاون مع دائرة التخطيط في وزارة الداخلية. وبحسب المشروع، سيبلغ عدد سكان يميت حتى نهاية القرن، ربع مليون نسمة، وستبلغ تكاليف إقامتها 8 مليارات ليرة إسرائيلية.
"معاريف" نسبت إلى وزير الإسكان الإسرائيلي، زئيف شيرف، قوله إنه أنفق على إقامة 17 مستوطنة في الجولان (حتى نهاية السنة المالية الحالية) نحو مئة مليون ليرة إسرائيلية و"إن 17 مستوطنة قائمة ومزدهرة أثمن بالنسبة إلينا من إنفاق مئة مليون ليرة".
رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، دافيد بن غوريون، صرح في مقابلة تلفزيونية جرت في مستعمرة سديه بوكر في النقب أن ثمة احتمالاً نظرياً لتوقيع معاهدة سلام مع العرب في غضون السنوات الخمس القادمة. وأعرب بن جوريون عن اعتقاده بأنه في حال توقيع مثل هذه المعاهدة فإن من الصواب إعادة جميع الأراضي العربية المحتلة عدا القدس والجولان والمناطق التي أنشئت فيها مراكز استيطانية. وذكر أن قطاع غزة لم يكن تابعاً للمصريين في يوم من الأيام. وأكد أن إسرائيل بحاجة إلى خمسة ملايين يهودي على الأقل للحفاظ على الطابع اليهودي للدولة.
نشرت صحيفة "معاريف" مقالاً، بمناسبة مرور خمسة أعوام على حرب 1967، ذكرت فيه أنه جرى إنفاق مبلغ 100 مليون ليرة إسرائيلية على إقامة 43 مستوطنة، تمتد من جبل الشيخ إلى شرم الشيخ (بينها 24 دائمة، و13 شبه عسكرية، ومركزان مدنيان، يقيم بها 2500 مواطن دائم) وتتوزع جغرافياً كما يلي: 17 في الجولان، 16 في الضفة الغربية، 10 في قطاع غزة وشمالي سيناء. وأضافت "معاريف": أن نسبة السكان اليهود في مستوطنات غور الأردن والجولان قليلة جداً. وعزت ذلك إلى عدم وجود سياسة متماسكة، "فلدى الحكومة مشاريع عديدة، لها آباء مختلفون".
"معاريف" تحدثت عن عوامل البطء في استيطان المناطق المحتلة فقالت إن هذه العوامل هي: تقسيم خاطىء لقطع الأرض المخصصة للاستيطان بين حركات الاستيطان. وقيود للسكن لأن وزارة الإسكان الإسرائيلية تبني بسرعة اعتيادية لا بسرعة ملحة. كذلك هناك قيود طبيعية مثل نقص في المياه والأرض بالإضافة إلى القيود المالية والقيود السياسية.
أعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه في تشرين الأول/أكتوبر 1972، تم نقل مسؤوليات الاستيطان في شرم الشيخ من إشراف وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى وزارة الزراعة والتنمية. وفسّرت الصحيفة ذلك بأن الحكومة الإسرائيلية تريد الإسراع في أعمال التنمية والاستيطان في شرم الشيخ، أي في المنطقة الواقعة بين إيلات وأوفيرا (شرم الشيخ)، ومساحتها 20 مليون دونم.
استولى الجيش الإسرائيلي على أرض تبلغ مساحتها 70 كلم2 في منطقة معاليه أدوميم وبيت ساحور، لتوسيع مناطق إطلاق النار والتدريب في المنطقة.
الإذاعة الإسرائيلية ذكرت أنه ستقام قريباً ست مستوطنات جديدة في هضبة الجولان وفي غور الأردن وشمال سيناء، وسيستوطن في اثنتين منها مهاجرون من الاتحاد السوفياتي. وقد أعلن ذلك اليوم في اجتماع رئاسة الجباية الموحدة لإسرائيل الذي عقد في القدس. وأعلن مدير عام الجباية الموحدة، شمعون بخار، أن سكان إسرائيل تبرعوا منذ "حرب الأيام الستة" بأكثر من 25 مليون ليرة أنفقت على تحصين قرى الحدود وإقامة قواعد للاستيطان الجديد.
ذكرت صحيفة "دافار" أن هناك مشروعاً لإقامة مدينة يهودية في معاليه أدوميم. كما ذكرت أن أوساطاً حكومية بحثت في طلب لمصادرة أرض مساحتها 3000 دونم في ضواحي قرية عنتوت، شمالي شرقي القدس، لإقامة منطقة صناعية عليها.
"رويترز" ذكرت أن أنباء الأرض المحتلة أفادت اليوم أن مساحة الأراضي التي استولت عليها سلطات العدو الصهيوني وأقامت عليها مستوطنات خلال السنوات الخمس الماضية بلغت 180 ألف دونم. وقالت إن السلطات العسكرية الصهيونية بنت حتى الآن 58 مستوطنة في الأراضي العربية المحتلة وأنه سيتم خلال السنتين القادمتين بناء 50 مستوطنة أخرى. وأضافت أن إسرائيل أنفقت 130 مليون جنيه استرليني في بناء وحدات سكنية على هذه المستوطنات لإسكان الصهيونيين فيها. ومن جهة أخرى ذكرت "رويترز" أن مصادر وزارة الدفاع الإسرائيلية قالت أمس إن معظم المستوطنات الإسرائيلية التي أقيمت في الأراضي العربية المحتلة ليست دائمة بل هي قرى شبه عسكرية تجمع بين الواجبات العسكرية والتنمية الزراعية. وقالت إن عدد القرى التي بنيت لم يتجاوز الثلاثين قرية، 12 منها في مرتفعات الجولان السورية المحتلة التي يصر الإسرائيليون على أنهم لن يتنازلوا عنها في أية تسوية سلمية.
"وكالة الصحافة الفرنسية" ذكرت أن قائد مستعمرات الناحال (مستعمرات الجنود الزراعيين) أعلن أثناء الاحتفال بالعيد السنوي لمستعمرات النحال التي أنشئت منذ 23 عاماً، أن قريتين من قرى النحال ستقامان في القريب فوق الكثبان المهجورة لساحل غزة. وذكر قائد مستعمرات النحال أنه منذ حرب حزيران (يونيو) 1967 أنشئت 21 قرية من قرى النحال في الأراضي المحتلة تحولت اثنتا عشرة منها إلى مناطق مدنية حيث يقيم سكانها فيها بصفة دائمة، بعد تسريحهم من الخدمة العسكرية.
نشرت صحيفة "هآرتس"، أنه تم في تشرين الأول/أكتوبر 1972، إعلان تدشين مستوطنتي ناحل جديدتين: نتساريم على بعد خمسة كيلومترات جنوبي غزة في منطقة أبو مدين، ومورغ جنوبي خان يونس.
أصدر القائد العسكري لمنطقة الضفة الغربية أمراً بالاستيلاء على 800 دونم من أراضي قرية عقربة (منطقة نابلس)، لضمها إلى 300 دونم أقيمت عليها مستوطنة ناحل غتيت، بعد أن تبين أن هذه المساحة لا تكفي. وقالت صحيفة "هآرتس" إن المستوطنة ستحصل، أيضاً، على 2000 دونم من "أملاك الغائبين" في عقربة.
"إسرائيل إيكونوميست" ذكرت أن اللجنة المحلية للبناء المديني في القدس قد أقرت خطة لبناء ثمانية آلاف شقة في راموت (النبي صموئيل) شمالي القدس. وقد تمت الموافقة حتى الآن على 600 شقة ينتظر انتهاء بنائها بحلول أيار (مايو) 1973.
ذكرت صحيفة "معاريف" أنه في أوائل سنة 1972، تم إعلان استكمال أعمال تحديد الأراضي الحكومية في قطاع غزة وتسييجها (ومساحتها 120 ألف دونم من 360 ألف دونم هي مجموع مساحة القطاع)، وشق الطرق إليها وتعبيدها، لإقامة مستوطنات يهودية على جزء منها.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه دايان قال في الكنيست إن إسرائيل أقامت منذ حرب 1967 حتى أواخر سنة 1972، 42 مستوطنة في المناطق المحتلة، بلغ عدد سكانها 4200 نسمة.
"جويش أوبزرفر" ذكرت أن وزارة الإسكان الإسرائيلية بنت منذ 1967 ما مجموعه سبعة آلاف منزل جديد في مدينة القدس المحتلة. وذكرت المجلة أن المشروع يهدف إلى بناء 24 ألف منزل في المدينة وينتهي في 1977 – 1987 وتضم هذه المنازل مئة ألف يهودي يجري توزيعهم الآن وفقاً لما يتم بناؤه من المهاجرين الجدد والأزواج الشبان وسكان بعض المناطق البائسة. وأضافت المجلة أن تسعة آلاف منزل بنيت أيضاً في منطقة بيت جالا – بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.
"هآرتس" ذكرت أن الصندوق القومي اليهودي (كيرن كاييمت) اشترى أراض في ضواحي الحرم الإبراهيمي في الخليل المحتلة خلال الأعوام الأخيرة. وذكرت الصحيفة أن "مفاوضات الشراء جرت مع هيئات كنسية وأصحاب أراض عرب خارج البلد، وكان ذلك بناء على رغبة الملاكين الذين طلبوا بصورة عامة أسعاراً باهظة مقابل الأراضي". وأضافت أن مديرية عقارات إسرائيل اشترت بطرق مختلفة نحو 450 دونماً في المناطق المحتلة وخصوصاً في غوش عتسيون واللطرون وكريات أربع خصصت للاستيطان.
صحيفة "شيكاغو تريبيون" الأميركية نشرت تحقيقاً عن القدس جاء فيه أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أقامت وحدات سكنية في المدينة المقدسة منذ 1967 بلغ عددها 29860 وحدة. وقد تم بناء 500 وحدة منها في منطقة كفار عتسيون بهدف إيصال شريط سكاني من اليهود بين القدس والخليل إلى مستعمرة كريات أربع. وذكرت أن عدد سكان المدينة تضاعف منذ 1967 حتى بلغ 320 ألف نسمة غالبيتهم العظمى من اليهود. كما أضافت الصحيفة أن مئة مصنع جديد تم إقامتها في منطقة قلنديا قرب مطار القدس.
"نيويورك تايمز" ذكرت أن اقتراحاً تقدم به وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه دايان، إلى الحكومة الإسرائيلية أثار خلافات واسعة فيها. ويقضي الاقتراح بإنشاء مدينة يهودية تتسع لنحو 250 ألفاً في المنطقة الواقعة بين رفح والعريش اسمها يميت. وذكرت الصحيفة أن بنحاس سابير وصف الاقتراح بأنه "إلحاق زاحف" للأراضي المحتلة. واعتبر هذا الأمر مهدداً لإمكانات الوصول إلى سلام متفاوض عليه مع الدول العربية. وأضاف أن المشروع أيضاً سيزيد الأعباء الضرائبية على الإسرائيليين. وذكرت الصحيفة أن معظم الوزراء الإسرائيليين يرون مع دايان أن الحدود القادمة مع مصر يجب أن تشكل خطاً يمر من شرم الشيخ إلى نقطة في شمالي سيناء على البحر المتوسط في شرقي العريش. ونسبت الصحيفة إلى مصادر مقربة من دايان قولها إن المدينة المقترحة ستكون عازلاً بين مصر وإسرائيل، ذلك "أن وجوداً إسرائيلياً مكثفاً سيحول دون التعاون بين مصر وغزة".
صحيفة "أخبار الأسبوع" الأردنية ذكرت أن السلطات الإسرائيلية قامت بالاستيلاء على 75 دونماً من أراضي إرسالية الكنيسة الروسية في شارع يافا بالقدس، كما ذكرت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية قامت مؤخراً بالاستيلاء على نحو 1,300 دونم من الأراضي في منطقة قلندية بالضفة الغربية.
"المحرر" أفادت أنه منذ العام 1967، قام الصندوق القومي اليهودي بشراء نحو 1500 دونم في ضواحي الحرم الإبراهيمي في الخليل وفي "القدس الشرقية" وغور الأردن، وأضافت أن صفقات الشراء تمت بواسطة شركة تابعة للصندوق في الولايات المتحدة وأن مفاوضات الشراء جرت مع هيئات كنيسة وأصحاب أراض عرب يقيمون خارج فلسطين. وذكرت الصحيفة أن مديرية عقارات إسرائيل اشترت أيضاً نحو 450 دونماً في عدة مناطق من الضفة الغربية.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان عرضت مشروعين لتطوير منطقة شلومو (شرم الشيخ): الأول أعدّته لجنة خبراء برئاسة الدكتور بنحاس زوسمان، ويقضي بإقامة مدينة اصطياف تعتمد على السياحة والزراعة، وتتسع لـ 7500 نسمة. أمّا الثاني فأعدّه رئيس قسم الاستيطان في الوكالة اليهودية الدكتور رعنان فايتس، ويقضي بإقامة مدينة كبيرة "أوفيرا"، و14 مستوطنة قروية، تشكل سلسلة مترابطة بين إيلات وأوفيرا، ويعتمد هذا المجمع على الزراعة والصناعة والاصطياف.