ملف الإستيطان
"جيروزالم بوست" ذكرت أن محكمة العدل العليا الإسرائيلية استمعت أمس إلى الشكوى التي قدمها شيوخ القبائل البدوية في مشارف رفح ضد سلطات الأمن الإسرائيلية التي قامت بإجلائهم عن أراضيهم. وأضافت الصحيفة أن إيل ناثان، نائب المدعي العام الإسرائيلي، طلب من المحكمة عدم النظر في الدعوى، وقال إن أمر الإجلاء اتخذه القائد العسكري للمنطقة وذلك لاعتبارات أمنية، وقال إنه منذ أن تم إجلاء البدو عن المنطقة توقف نشاط الفدائيين في مشارف رفح.
الجنرال عيدي أمين، الرئيس الأوجندي، علق على القرارات التي اتخذتها تشاد والكونجو ومالي والنيجر بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بقوله "يتوجب على الإسرائيليين أن يعلموا بأنهم سيطردون كلياً من القارة الإفريقية إلى أن يغيروا أطماعهم الإمبريالية الاستعمارية الجديدة المتعلقة بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الإفريقية وتخريب اقتصادياتها".
"رويتر" أفادت أن الدكتور عصمت عبد المجيد، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، ذكر في رسالة بعث بها إلى الدكتور كورت فالدهايم، السكرتير العام للأمم المتحدة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية في قطاع غزة ومنطقة رفح تقوم بسلسلة جديدة من إجراءات مصادرة الأراضي وتدمير المنازل ومخيمات اللاجئين وتشريد المدنيين. وأضاف "أن هذه الإجراءات تنفذ لتثبيت أقدام الاحتلال العسكري غير المشروع بحجة بناء طرق جديدة".
"سانا" أفادت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية قامت بالاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية في شمال شرقي بيت لحم، تملكها 25 عائلة عربية، وتبلغ مساحتها 70 كم2. وذكر راديو إسرائيل أن سكان بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور والعيزرية احتجوا على مصادرة السلطات الإسرائيلية لأراضيهم الواقعة شرقي القدس. وأفاد الراديو أن ممثلين عنهم اجتمعوا إلى الجنرال موشيه ديان، وزير الدفاع الإسرائيلي، طالبين إعادة أراضيهم المصادرة إليهم، وأضاف أن ديان أخبرهم أن إغلاق المنطقة المذكورة جاء لأسباب عسكرية وليس لتخليص هذه الأراضي من أصحابها وتسليمها لمستوطنين إسرائيليين وادعى ديان أنه في حالة إقامة مستوطنات عسكرية أو مدنية، فإنها ستقام على الأراضي التابعة للدولة [الأراضي الأميرية] أو على أراضي الغائبين أو أراض تم شراؤها ودفع ثمنها أو أراض تمت مبادلتها بأراض أخرى مشابهة منحت لأصحابها.
أريك رولو، صحفي فرنسي وأحد كبار المعلقين السياسيين في صحيفة "لوموند" الفرنسية، كتب سلسلة من المقالات في "لوموند" عن وضع الشعب الفلسطيني تحت عنوان "الفلسطينيون في المطهر" وذلك بعد جولة زار بها كلاً من الأردن وسورية ولبنان والأراضي العربية المحتلة. وفي مقاله الأول تحدث رولو عن الضم الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة وإقامة المستوطنات، كما تحدث عن وضع العمال العرب الذين يعملون في الأراضي العربية المحتلة منذ العام 1948، قال رولو إن السلطات الإسرائيلية أنشأت في الأراضي العربية المحتلة في العام 1967، 44 مستعمرة زراعية ومدنية وشبه عسكرية خلال خمس سنوات، وأضاف أن السلطات الإسرائيلية لم تتورع عن ارتكاب أكثر الأساليب تعسفاً لطرد السكان العرب من أراضيهم، وذكر أن الجيش الإسرائيلي عمد في نيسان "أبريل" من العام الماضي إلى رش السم الكيميائي على الأراضي المزروعة التي كان أهالي عقربة – من الضفة الغربية – يرفضون إخلاءها، كذلك فإن الجيش الإسرائيلي قام في كانون الثاني (يناير) من العم الماضي بطرد ما يقرب من 20 ألف عربي من منطقة رفح في قطاع غزة، واستولى على أراضيهم التي تمتد على مساحة 120 كم2. ثم قام بهدم منازلهم وآبارهم وذلك كي يحول دون رجوعهم إلى أراضيهم. وذكر رولو أن عملية الاستيطان ومصادرة الأراضي تظهر بوضوح أكثر في القدس الشرقية، حيث صادرت السلطات الإسرائيلية خلال السنوات الخمس الماضية 1200 هكتار وهدمت 1000 مسكن كما طردت 4000 فلسطيني من مساكنهم. بالإضافة إلى سياسة ضم الأراضي، تحدث رولو عن عملية الضم الاقتصادي للأراضي المحتلة، فقال إن رجال الأعمال الإسرائيليين يعمدون إلى تشغيل العمال العرب لأن أجرهم أقل بكثير من أجر العامل اليهودي، إضافة إلى أن العامل العربي محروم من الضمانات الاجتماعية ومحروم من يوم الراحة الأسبوعية والإجازة السنوية، وقال رولو استناداً إلى مصادر إسرائيلية رسمية أنه يوجد ما يقرب من 70 ألف عامل يعملون في الأراضي المحتلة منذ العام 1948، وهؤلاء يشكلون نصف اليد العاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى ذلك، فقد عمد رجال الأعمال الإسرائيليون سعياً وراء المزيد من الربح، إلى إيجاد مشاريع عربية في الأراضي العربية المحتلة، تكون مرتبطة كلياً بالصناعات الإسرائيلية، ويعمل في هذه المشاريع نحو 20 ألف عامل عربي، وقال رولو إن سياسة إسرائيل الاقتصادية في الأراضي العربية المحتلة تقوم على لإغراقها بالمنتجات الإسرائيلية، وإفقارها من اليد العاملة ورفع أسعار الحاجيات لامتصاص الزيادة المحتملة في الأجر، وقال إن هذه السياسة أنزلت ضرراً فادحاً بالمستثمرين الصغار والمتوسطين، الحرفيين وقسم من الفلاحين الذين أجبر عدد منهم على ترك أراضيهم أو أعمالهم للعمل في الأراضي المحتلة منذ العام 1948.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن المستوطنات القائمة في الجولان واجهت، في أوائل سنة 1973، مسائل تتعلق بالحماية اللازمة في مواجهة العمليات السورية. وفي هذا المجال، أعلن مدير قطاع الجليل في قسم الاستيطان في الوكالة اليهودية يعقوف ارد، أن على مستوطنات الجولان الـ 15 أن تلائم وسائلها الزراعية مع فترة "حرب الاستنزاف" الجديدة التي سادت المنطقة في إثر عمليات القصف السورية. وقال إنه تم وضع خطة لحماية هذه المستوطنات تبلغ نفقاتها 15 مليون ليرة.
"الرأي" الأردنية ذكرت أن الياس فريج، رئيس بلدية بيت لحم، احتج على قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلية بإغلاق المنطقة الواقعة شرقي مدينة القدس والاستيلاء عليها والتي تعود ملكيتها لأهالي بيت لحم وبيت ساحور. وقال فريج إن عدداً كبيراً من الأُسر تعيش في هذه المنطقة وتزرع أراضيها.
حاييم جيفاتي، وزير الزراعة الإسرائيلي، أعلن في الكنيست أن السلطات الإسرائيلية صادرت 800 دونم من أراضي قرية عقربه في الضفة الغربية المحتلة، لإقامة مستوطنة "ناحال جيتيت".
توفيق طوبي، ممثل راكح في الكنيست الإسرائيلي، أعلن في الكنيست رفضه لمشروع القانون الخاص بدفع تعويضات لسكان القدس الشرقية عن أملاكهم في المناطق المحتلة للعام 1948، ووصف المشروع "أنه مشروع قانون لدعم سياسة ضم القدس العربية، خلافاً لكافة قرارات الأمم المتحدة وتحدياً للرأي العام الدولي. ووصفه بأنه مشروع قانون لإقرار عمليات سلب أملاك سكان القدس العربية".
حاييم جيفاتي أعلن في الكنيست أن ألف دونم وضعت تحت تصرف نواة مستوطنة "كور" في غور الأردن.
"الدستور" الأردنية ذكرت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية استولت على مساحات واسعة من الأراضي في منطقة جنين من الضفة الغربية المحتلة لاستخدامها في أغراضي التدريب العسكرية. وأضافت الصحيفة أن الإسرائيليين يقومون ببناء مستوطنة ناحال قرب قرية بيت دجن شرقي مدينة نابلس. وقالت إن أهالي القرية قدموا احتجاجات شديدة لسلطات الاحتلال الإسرائيلية بعد مصادرة أراضيهم. كما ذكرت أن عدد المستعمرات التي أقامها الإسرائيليون في منطقة نابلس بلغ تسع مستعمرات منذ عدوان 1967 حتى الآن.
قدّم عضو الكنيست الإسرائيلي توفيق طوبي (راكح) استجواباً إلى وزير الدفاع موشيه دايان بشأن مصادرة أراضي عرب السواحرة قرب بيت لحم، استند فيه إلى نبأ نشرته صحيفة "عال همشمار"، جاء فيه: إن ممثلي هذه القبائل شاهدوا جرافات إسرائيلية تعمل على تمهيد أراضيهم البالغة 100.000 دونم، فتوجهوا مستفسرين، فقيل لهم إن شركة إسرائيلية امتلكت هذه الأرض، فاشتكوا إلى الحاكم العسكري الذي نفى علمه بالأمر. وقدّم طوبي استجواباً آخر عن إغلاق 70.000 دونم من أراضي بيت لحم وبيت ساحور وغيرهما.
"ميدل إيست إنترناشيونال" البريطانية ذكرت أن السلطات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة تتبع عدة وسائل للاستيلاء على الأراضي وإجبار السكان على بيعها. من هذه الوسائل: 1- الاستيلاء على الأراضي الأميرية (أملاك الدولة) وطرد الفلاحين العرب الذين يعملون بها منذ فترة طويلة، 2- إتلاف المحاصيل الزراعية بدعوى التدريبات العسكرية، والتقدم لشراء الأراضي المتلفة بعد ذلك؛ 3- استخدام أسلوب "الأراضي المغلقة والممنوعة" كوسيلة ضغط لبيع الأراضي؛ 4- إجبار الفلاحين على بيع أراضيهم تحت الضغط والتهديد من السلطات العسكرية الإسرائيلية؛ 5- اعتقال أفراد من العائلة، والمساومة على إطلاق سراحهم مقابل بيع الأراضي.
"جيروزالم بوست" ذكرت أن الدكتور رعنان فايتس، رئيس قسم الإسكان في الوكالة اليهودية، عرض في مؤتمر صحفي عقده في تل أبيب، مشروعاً كان قد قدمه إلى سكرتارية حزب العمل الإسرائيلي منذ عدة أشهر، يتعلق بتسوية أوضاع السكان العرب في الأراضي العربية المحتلة. ويقوم مشروع فايتس على تقسيم فلسطين المحتلة ومعها المرتفعات السورية المحتلة وجزء من سيناء إلى ثماني مناطق إضافة إلى منطقة القدس، وخمس من هذه المناطق اعتبرها يهودية، وهي مناطق صفد، حيفا، تل أبيب، إشدود وبير السبع. أما المناطق الثلاث الأخرى فاعتبرها عربية، وهي الخليل وغزة ونابلس والمناطق المحيطة بها. وقد اعتبر فايتس المرتفعات السورية المحتلة من ضمن المناطق اليهودية حيث ضمها إلى منطقة صفد، كما اعتبر المنطقة الممتدة بين قطاع غزة والعريش يهودية أيضاً وألحقها بمنطقة بير السبع. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن فايتس دعا في مشروعه إلى إنشاء مدينة في المرتفعات السورية المحتلة تستوعب 20,000 من السكان، كما دعا إلى إنشاء مدينة أخرى في مشارف رفح تستوعب 30,000 آخرين. واقترح تطوير مدينة أوفيرا الواقعة في شرم الشيخ لتستوعب 10,000 من السكان. وذكرت "الجيروزالم بوست" أن فايتس أكد في مؤتمره الصحفي المشار إليه، أن مشروعه لا يؤثر على أي احتمال لعقد تسوية سياسية مع الأردن، وأنه يتجنب الحديث عن كيان فلسطيني يتمتع بحكم ذاتي، أو اتحاد المناطق الفلسطينية واليهودية معاً.
راديو إسرائيل أفاد أن داني روزيليو، سكرتير الكيبوتز الموحد "وهو تنظيم للكيبوتز تابع لحزب المابام الإسرائيلي"، انتقد أقوال يتسحاق بن أهرون في سكرتارية حزب العمل حول السلام والاستيطان، وقال إن أقواله هذه تعبر عن رأيه الشخصي فقط، وأكد أن للكيبوتز الموحد قرارات لا تمانع الاستيطان في الأراضي العربية المحتلة في العام 1967، وتؤكد عدم الانسحاب الإسرائيلي قبل تحقيق السلام. وذكر الراديو أن إسرائيل جاليلي، انتقد في اجتماع للكيبوتز الموحد، أقوال بن أهرون أيضاً وقال "لقد قررنا الاستيطان في هضبة الجولان، والاستيطان في غور الأردن، ليس كأوراق مساومة وإنما كاستيطان في جزء من وطننا دولة إسرائيل".
ذكرت صحيفة "دافار" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وبحجة الاستيلاء على أراضي "الغائبين"، ضمت 2800 دونم إلى ناحل غتيت، و1000 دونم إلى كور (مكوره)، و1600 دونم من أراضي البقيعة الشمالية إلى مستوطنة بكعوت. وتفاوض سلطات الاحتلال في أمر 6000 دونم في الضفة الغربية "مطلوبة للاستيطان".
نشرت صحيفة "معاريف" أن وزير الإسكان الإسرائيلي زئيف شيريف أصدر قراراً بإقامة مدينة في شرم الشيخ أُطلق عليها اسم أوفيرا، على أن تضم 1000 وحدة سكنية، وتُنجز المرحلة الأولى منها (90 وحدة) في سنة 1973.
"جيروزالم بوست" ذكرت أن مارسيل نفيل، رئيس الصليب الأحمر الدولي، أعلن في مؤتمر صحفي في جنيف أمس، أنه احتج لدى أبا أيبن لدى اجتماعه به في الأسبوع الماضي على إقامة المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، وأكد له اهتمامه بأوضاع السكان العرب في هذه الأراضي. وأضافت الصحيفة أن مارسيل طلب من أيبن أن يتم بسرعة ترتيب أمر إعادة برنامج شمل العائلات في الأراضي المحتلة.
"الدستور" الأردنية ذكرت أن السلطات الإسرائيلية المحتلة ستقيم ثلاثمائة وحدة سكنية جديدة وفندقاً ضخماً يتألف من 250 غرفة وعدداً من المرافق التجارية بما فيها محطة وقود على أرض من جبل المكبر تبلغ مساحتها 80 دونماً، وأضافت أن مخططات هذا المشروع قدمت إلى قسم البناء في بلدية القدس.
"هآرتس" ذكرت استناداً إلى تقرير صادر عن المنظمة الصهيونية العالمية أن الكيرن كاييمت، يمتلك بصورة رسمية، ما يزيد عن 30 ألف دونم من الأراضي في الأراضي العربية المحتلة في العام 1967، وأضافت "هآرتس" استناداً إلى المصدر نفسه، أن الكيرن كاييمت يمتلك أيضاً أكثر من 85 ألف دونم أخرى معظمها في الأراضي المحتلة في العام 1967، تم شراؤها. ولكن لم تسجل باسمه. وذكرت الصحيفة أن عمليات الشراء كانت تتم عن طريق الاتصال بالبائعين الذين يسلمون الكيرن كاييمت تفويضاً لا رجوع عنه، وتنفذ بموجب هذا التفويض جميع عمليات الشراء عدا التسجيل في الطابو.
"الاتحاد" استنكرت هدم بيوت وطرد سكان حي باب السلسلة في القدس بناء على قرار من وزارة المالية الإسرائيلية ولصالح ما يسمى بشركة إعمار الحي اليهودي في القدس. وقالت الصحيفة "إننا ندعو كل بعيدي النظر في إسرائيل إلى تدارك الأمر قبل أن يقضي آخر حجر مهدوم في باب السلسلة على آخر حلقة في سلسلة أمل التعايش السلمي الحقيقي".
"النهار" أوردت بعض التفاصيل عن المقابلة التي أجرتها مجلة "تايم" الأميركية مع جولدا مئير. فذكرت أن جولدا مئير قالت أنها ترفض اقتراحات حسين بن طلال لتقسيم القدس مع الأردن واستقلال الضفة الغربية وقالت إن الوسيلة الوحيدة التي يستطيع بها العرب أن يستردوا القدس هي الحرب والانتصار فيها. وأضافت أن الانسحاب من معظم أراضي شبه جزيرة سيناء والضفة الغربية وإعادة الضفة الغربية إلى السيادة الأردنية مع احتفاظ إسرائيل بمواقع عسكرية أمر خاضع للتفاوض ورفضت مئير الانسحاب من الجولان أو شرم الشيخ وقالت "لا أستطيع أن أتخيل أي إسرائيلي بلغ به الجنون يوافق على انسحابنا كلياً من مرتفعات الجولان".
"الاتحاد" ذكرت أن نشرة سرية اسمها: كفاح الطلبة، يصدرها اتحاد الطلبة الأردني في الضفة الغربية المحتلة، دعت في عددها الثالث الصادر في كانون الثاني "يناير" 1973، الطلاب في الأراضي العربية المحتلة إلى مقاومة عمليات مصادرة الأراضي التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلية، وإلى التضامن مع المساجين العرب المضربين في سجن بيت ليد "كفاريونا" كما ذكرت "الاتحاد" أن العشرات من سكان الطيبة وقعوا على عرائض ووسائل موجهة إلى بعض المسؤولين الإسرائيليين، يحتجون فيها على المعاملة السيئة التي يلقاها السجناء العرب في سجن بيت ليد "كفاريونا" ويطالبون بوقف هذه المعاملة.
"وفا" ذكرت أن مجموع الأراضي التي صادرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلية في منطقة طوباس تزيد على 40 ألف دونم، عليها منشآت تزيد قيمتها عن مليون دينار أردني، وأضافت "وفا" أن موجة احتجاج وتذمر واسعة النطاق تسود أوساط المزارعين الفلسطينيين في منطقة الأغوار وخاصة في منطقة طوباس، ضد أقدام السلطات الإسرائيلية على مصادرة أراضيهم.
"جيروزالم بوست" ذكرت أن دافيد شاحم، رئيس تحرير مجلة "أوت" الإسرائيلية، وهي مجلة أسبوعية تصدر عن حزب العمل الإسرائيلي، تعرض لانتقاد شديد من جماعة رافي في اجتماع لقيادة حزب العمل. وأضافت "الجيروزالم بوست" أن الانتقاد تركز على الخط السياسي للمجلة، الذي اعتبر مناقضاً لسياسة الحزب والحكومة. وأفادت أن مجلة "أوت" لهذا الأسبوع انتقدت في مقال لها برنامج حزب العمل الانتخابي، والذي يؤكد على الاستيطان في الأراضي العربية المحتلة. وذكرت "الجروسالم بوست" أن "أوت" جددت في مقال آخر في العدد نفسه دعوتها لتقسيم "أرض إسرائيل" بين العرب واليهود وعدم ضم الأراضي المحتلة إلى "دولة إسرائيل".
"الاتحاد" ذكرت أن السلطات الإسرائيلية المحتلة استولت منذ حرب العام 1967 على ما يزيد عن مليون دونم من أراضي الضفة الغربية المحتلة. وأضافت "الاتحاد" استناداً إلى تصريح ناطق من إدارة أراضي إسرائيل، أن من بين هذه الأراضي 350 ألف دونم أراض صحراوية غير مسجلة و238 ألف دونم أراض متروكة و18 ألفاً من أراضي القدس المحتلة في العام 1967 خصصت لإقامة دور سكن لعائلات المهاجرين. وأضافت "الاتحاد" أن جهد إدارة الأراضي المتروكة والحكومية في الضفة الغربية يتركز الآن في سفوح الجبال في حوض الأردن وعلى تجميع الأراضي والاستيلاء عليها.
وكالات الأنباء أفادت أن موشيه ديان دعا في لقاء له مع جمعية المحامين في تل أبيب إلى توسيع الاستيطان وبناء المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة، وقال إن السلام مع العرب، حتى ولو على مراحل هو هدفنا، ويجب أن نصغي ونتفحص استعداد العرب لذلك. ولكنه أضاف "علينا أن نأخذ في الحسبان أن هذا اليوم قد يأتي متأخراً، وبالتالي يجب أن لا نقع في حالة نجبر فيها على قبول شروط سلام لا تتفق مع أمانينا".
"الأهرام" ذكرت أن منشورات وزعت في القدس الشرقية طالبت المواطنين العرب بالتضامن ضد المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى طرد السكان العرب من حي باب السلسلة في القدس وإحلال يهود محلهم. وقالت "الأهرام" إن هذه المنشورات حملت توقيع "القوة المعارضة في الضفة الغربية".
وكالات الأنباء أفادت أن الدكتور محمد عبد القادر حاتم، نائب رئيس الوزراء ووزير الثقافة والإعلام المصري، افتتح الدورة التاسعة لمجلس وزراء الإعلام العرب، الذي بدأ اجتماعاته هذا اليوم بمقر جامعة الدول العربية، ودعا حاتم في كلمته إلى توحيد الكلمة وتنسيق الجهود بين الدول العربية "لتحقيق هدفنا العاجل وهو كشف وفضح الاستعمار الاستيطاني ومقاومته وإزالته من أراضينا". كما دعا حاتم المجتمعين إلى تكثيف نشاطاتهم الإعلامية في إفريقية.
راديو إسرائيل أفاد أن يتسحاق رفائيل، عضو الكنيست عن المفدال، قال في كلمته أمام المؤتمر الرابع للمفدال، "إنه يتوجب على المفدال تبني المبدأ الواضح والقاطع، بأنه لن يشترك بأي مشروع سلام، ينطوي على التنازل عن أرض الأجداد" وطالب بوجوب ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أنه تقوم بين القدس والخليل مجموعة مستوطنات مؤلفة من كيبوتسين (كفار عتسيون، وروش تسوريم)، ومن مركز إقليمي (ألون شفوت)، وجميعها في نطاق غوش عتسيون، وتضم 500 مستوطن يهودي ونواة مدينة هي كريات أربع قرب الخليل، وتضم 800 نسمة، وهي مخططة على أساس مدينة تتسع لـ 50 ألف نسمة.
لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 4 (الدورة 29) تعبر فيه عن قلقها حول إقامة مستوطنات إسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة، وتشجيع الهجرة الجماعية إليها، وتهجير ونقل السكان العرب الأصليين، ورفض إعادة اللاجئين والأشخاص النازحين إلى ديارهم. وتدعو أيضاً إسرائيل إلى أن توقف إقامة المستوطنات في المناطق العربية المحتلة، وأن تلغي جميع السياسيات والتدابير التي تؤثر في التركيب السكاني وفي طبيعية هذه الأراضي.
نسبت صحيفة "الاتحاد" (حيفا) إلى مدير قسم الإسكان في الاتحاد الصهيوني أن عدد المستوطنات الزراعية التابعة للاتحاد سيصل في نهاية سنة 1973، إلى 50 مستوطنة، ولا يشمل هذا العدد أوفيرا (في شرم الشيخ) وكريات أربع (في الخليل). وقال إنه، منذ حرب 1967، أقيمت 44 مستوطنة في المناطق المحتلة، منها 17 في الجولان، و12 في غور الأردن، و11 في سيناء، و3 في جبال الخليل، وواحدة في اللطرون. وستقام 6 مستوطنات أُخرى حتى أواخر سنة 1973، اثنتان في غور الأردن، واثنتان في منطقة الخليل، وواحدة في مشارف رفح، وواحدة في هضبة الجولان.
"هآرتس" نشرت في أربع حلقات دراسة عن مراكز الاستيطان اليهودي بين القدس والخليل المحتلتين، جاء فيها أنها كيبوتسا كفار عتسيون وروش تسوريم، وكذلك مركز إقليمي ألون شفوت ونواة مدينة هي كريات أربع. وذكرت الصحيفة أن 800 نسمة فقط يسكنون كريات أربع. ويوجد عرب كثيرون يعملون في البناء داخل هذه المراكز. ونسبت الصحيفة إلى مسؤول في وزارة الصناعة والتجارة الإسرائيلية قوله إنه تم في المرحلة الأولى 17 مصنعاً وأن عدد الأيدي العاملة من المستوطنين اليهود وكذلك من العرب في الخليل لا تكفي. وتحدثت الصحيفة عن العداء بين اليهود والعرب في الخليل. وقالت إن محمد علي الجعبري سبق أن أعلن أن عدم تصدي الفلسطينيين بالسلاح لسكان كريات أربع لأنهم أدركوا أن معارضة كهذه ستؤدي إلى هدم الأحياء العربية المجاورة. ردعت الصحيفة إلى حل المشكلة الرئيسية لهذه المراكز التي قامت إنها ضرورة زيادة عدد السكان اليهود فيها.
قررت الحكومة الإسرائيلية إقامة عشر مدن صغيرة للبدو في الجليل. وهذه المدن مخططة لتجميع 20.000 بدوي من القبائل المتعددة الذين يحتفظون بعشرات الآلاف من الدونمات.
ذكرت صحيفة "هآرتس"، أن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه دايان دعا الإسرائيليين إلى شراء الأراضي في الضفة الغربية، وتسجيل ملكياتهم في مكاتب الطابو في القدس ورام الله. على أساس أن إقامة مستوطنة على أرض مشتراة أسهل من إقامتها على أرض مصادرة.
"هآرتس" تحدثت عن الوسائل التي يتبعها الإسرائيليون مؤسسات وأفراداً لاستملاك أراض في الضفة الغربية، فقالت "كان اقتراح موشيه ديان واضحاً، السماح للإسرائيليين بشراء أراض في الضفة الغربية". وأضافت الصحيفة "أن اقتراح ديان قائم في الأساس على أنه إذا استمر الوضع السياسي الحالي سنوات عديدة فستقوم حقائق جديدة لن تحول دون صفقات الأراضي اليهودية العربية. وإذ حدثت تغييرات في الحدود السياسية نتيجة معاهدة سلام، فلن يكون هناك ما يحول دون شراء الإسرائيليين أراض في دولة مجاورة لأن هذا السلام سيكون قائماً بحسب جميع الآراء على الحدود المفتوحة". وذكرت الصحيفة أن تحولاً مهماً حدث في موقف السكان العرب "فإذا كان بيع الأراضي لليهود... أبغض شيء بالنسبة إليهم، وإذا كان الإسرائيليون قد اضطروا في الماضي إلى شراء أراض باسم شركات مجهولة... فإن هذا الحائل قد زال. إن جزءاً من العرب مستعد لبيع الأراضي لليهود بصورة مكشوفة". وأضافت الصحيفة أن المشترين الإسرائيليين قلقون لأن عمليات البيع لا تسجل. وذكرت الصحيفة أن خلافاً وقع في الآراء بين الوزراء بصدد الموقف من اقتراح ديان بين مؤيد ومعارض.
الإذاعة الإسرائيلية ذكرت أن شمعون بيرس علق على خطاب محمد أنور السادات فقال إنه تخلى عن فكرة التسوية مع إسرائيل. وأضاف أن مصير شرم الشيخ لن يحدد بالمدافع وإنما بواسطة الجرارات. وأكد أنه لن يكون أي انسحاب من شرم الشيخ وأنه يجب إقامة مستوطنات على امتداد الساحل من إيلات حتى شرم الشيخ. كما تحدثت "دافار" عن الأهداف الداخلية لتدابير السادات فقالت "من المشكوك فيه أن يكون لخطوات السادات انعكاس فوري بالنسبة إلى الصراع مع إسرائيل. ومن الواضح أن الاتصال مع الأميركيين سيستمر في ظل التهديدات المعروفة بسلاح النفط. ومن الواضح أيضاً أنه ليس هناك في هذا الوقت أي تغيير في موقف السادات من شروط التسوية".
"و. أ. أ." ذكرت أن أهالي قرية بيت فوريك اجتمعوا إلى معزو المصري، رئيس بلدية نابلس المحتلة، وطالبوه بالتدخل لوقف أعمال السيطرة التي يقوم بها اليهود على أراضيهم. وذكرت الوكالة أن مجموعات من اليهود استولت على عشرة آلاف دونم من أراضي بيت فوريك.
وكالات الأنباء ذكرت أن موشيه دايان صرح في تل أبيب بأن على الحكومة الإسرائيلية الترخيص رسمياً للسكان الإسرائيليين بحق شراء الأراضي في المناطق المحتلة. ودعا ديان الإسرائيليين إلى السكن في شمال القدس وفي منطقة رفح جنوجبي غزة. وقال ديان "إذا رغب عربي في بيع أرضه إلى يهودي فلماذا تقف الحكومة الإسرائيلية حائلاً دون ذلك؟" كما حث ديان حزب العمل الإسرائيلي على اتخاذ سياسة واضحة تجاه الاستيطان في المناطق المحتلة. وأعرب عن استعداده لتقديم تنازلات "ليست بالضرورة أرضية" لتحقيق السلام أو تسوية جزئية لإنهاء الخلافات مع العرب. وأضاف أنه ليس مؤيداً ثابتاً لمشروع ييجال آلون لإيجاد مناطق معزولة السلاح وأنه على استعداد لقبوله إذا كان الأردن موافقاً لاعتبار هذا المشروع قاعدة انطلاق للتسوية السلمية. وأعرب عن اعتقاده بأن أي مشروع تسوية لا توافق عليه مصر لن يكون في مصلحة إسرائيل.
وكالة الأنباء الأردنية "و.أ.أ" ذكرت أن جماعات من اليهود قامت بالاستيلاء على أراض عربية بلغت مساحتها ألف هكتار في قرية بيت فوريك، شرقي نابلس. وأضاف الوكالة أن وفداً من أهالي القرية توجه إلى معزوز المصري، رئيس بلدية نابلس، طالباً منه التدخل لدى السلطات الإسرائيلية لرد الأراضي لأصحابها.
راديو إسرائيل ذكر أن موشيه ديان، وزير الدفاع الإسرائيلي، أكد أمس في افتتاح المؤتمر القطري لمنظمة العاملين في الجيش الإسرائيلي، أن القوة الإسرائيلية شرط للتسوية الدائمة مع العرب، والتي ستأتي ولن يكون مفر من مجيئها، وأضاف أن العرب "سيكونون مرغمين على التحدث إلينا، وعلى التفاهم معنا" وعبر عن وجهة نظره فيما سماه الحدود الدائمة لإسرائيل، فقال إن هذه الحدود لن تكون حدود (قدس مجزأة، ... ولا حدود 15 كم تفصل بين قلقيليه والبحر، ولا لساناً مصرياً [يقصد قطاع غزة]، ولا حدود تسلط غريب على مضائق إيلات ولا حدود الوضع السابق في الخليل".
راديو إسرائيل أفاد أن قضية السماح للأفراد الإسرائيليين بشراء أراض في المناطق المحتلة، أثارت جدلاً ونقاشاً واسعين في أوساط الحكومة الإسرائيلية. وأضاف الراديو أن اقتراح موشيه دايان القاضي بتخويل الأفراد الإسرائيليين حق شراء وامتلاك أراض في المناطق المحتلة، يلاقي تأييداً من وزيري الحزب الوطني الديني، ومن شمعون بيرس، وزير المواصلات، في حين أنه يواجه معارضة شديدة، من أبا إيبن، وزير الخارجية الإسرائيلي، ومن حاييم بارليف، وكذلك من فيكتور شمطوف، وزير الصحة. وذكر الراديو أن إيبن قال في مقابلة له مع مراسلين سياسيين في القدس، أن بيع الأراضي للإسرائيليين في الضفة الغربية ليس موضوعاً يمكن وضعه تحت تصرف الأفراد، وأضاف، أن الحكومة هي التي يجب أن تقرر ما إذا كان يجب شراء مثل هذه الأراضي، وكيف ومتى. وقال، إن هناك موافقة في الحكومة على أن تكون المرجع الوحيد في قضية بيع الأراضي. كذلك دعت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية المستقلة، الحكومة الإسرائيلية إلى عدم السماح للإسرائيليين بشراء أراض في المناطق المحتلة بشكل فردي، وقالت إن منع الإسرائيليين من شراء الأراضي في المناطق المحتلة له دلالة سياسية. وأضافت أن السماح بشراء الأراضي سيضعف كثيراً من إمكانية تصديق السياسة الإسرائيلية المعلنة حول إجراء مباحثات مع الأردن دون شروط مسبقة. من ناحية أخرى فقد أفاد راديو إسرائيل أن ناطقاً بلسان دائرة أراضي إسرائيل أعلن أن الدائرة قامت حتى الآن بشراء بضعة آلاف الدونمات في الأراضي العربية المحتلة، وخاصة في غور الأردنن لتلبية مقتضيات الاستيطان. كما ذكرت "رويتر" أن التلفزيون الإسرائيلي عرض مقابلة مع شخص إسرائيلي ادعى أنه اشترى قطعة أرض على ساحل البحر الميت في الضفة الغربية من مواطن عربي يدعى علي عمر، وقد رفض الإسرائيلي ذكر المبلغ الذي دفعه ثمناً للأرض. وذكرت الوكالة أن الإسرائيلي أعلن أنه يعتزم بناء فندق ومطعم وبركة سباحة على قطعة الأرض المشتراة.
الإذاعة الإسرائيلية أفادت أن دورية عسكرية إسرائيلية عثرت على عدة قذائف هاون وعبوات ناسفة شرقي رمات مجشميم، بالقرب من خط وقف إطلاق النار مع سورية، جنوبي المرتفعات السورية المحتلة.
"وفا" أفادت أنها تلقت تقريراً من داخل الأرض المحتلة يشير إلى تحرك أهالي بيت فوريك ضد محاولات السلطات الإسرائيلية المحتلة، السيطرة على أراضي قريتهم. وأضافت الوكالة، أن التقرير أكد رفض أهالي بيت فوريك، قبول أية تعويضات عن أراضيهم التي استولى عليها العدو الصهيوني في وقت سابق. من ناحية أخرى فقد ذكرت "وفا" أن السلطات الإسرائيلية المحتلة قررت مصادرة أرض الصليب التي تقع قرب بيت صفافا، والتي كانت مخصصة لبناء وحدات سكنية لـ77 أسرة فلسطينية، كانت قد نظمت نفسها في وقت سباق لحرب العام 1967 في جمعية تعاونية سكنية. كما ذكرت "الاتحاد التي تصدر في فلسطين المحتلة، والناطقة بلسان الحزب الشيوعي الإسرائيلي "راكح" أن توفيق طوبي، عضو الكنيست من "راكح" أعلن في الكنيست أن ما يسمى دائرة أراضي إسرائيل استولت على خمسة آلاف دونم من أراضي قرية كفر قاسم، وأنها تسعى للاستيلاء على أربعة آلاف دونم أخرى، من أجل كل أراضي القرية والبالغة 13 ألف دونم. وطالب طوبي، بوقف نشاط دائرة أراضي إسرائيل في الاستيلاء على أراضي القرية.
صحيفة "جارديان" البريطانية ذكرت أن دعوة موشيه ديان للأفراد الإسرائيليين بشراء أراض في الأراضي العربية المحتلة تواجه معارضة قوية داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي. وحول شراء الأراضي قالت الصحيفة استناداً إلى ما ذكره يهودا ليطاني، كاتب إسرائيلي وناطق سابق بلسان الحاكم العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية، في مقال له في صحيفة "هآرتس" أن الصندوق القومي اليهودي "كيرن كاييمت" ابتاع أرضاً تزيد مساحتها عن 25 ألف هكتار لم تسجل حتى الآن باسمه. وأضافت أن صفقات البيع تعقد في فنادق قبرص. وأن معظم البائعين ليسوا من المقيمين في الضفة الغربية، بل من ملاك الأراضي الذين يعيشون في عمان وفي البلدان العربية الأخرى. من ناحية أخرى فقد ذكرت "لندن تايمز" أن تصريحات ديان هذه، أثارت موجة من الذعر في الضفة الغربية، وأكدت وجود خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية حول الموضوع.
راديو إسرائيل أفاد أن شمعون بيرس، أكد في اجتماع له مع أعضاء حزب العمل في منطقة حيفا، تأييده للمشروع القاضي بالسماح للأفراد الإسرائيليين بشراء وامتلاك أراض في المناطق المحتلة. من ناحية أخرى فقد ذكر الراديو أن مكتب شبيبة حزب العمل الإسرائيلي أعلن عن معارضته التامة للسماح لأفراد إسرائيليين بشراء وامتلاك أراض في المناطق المحتلة، وجاء في قرار اتخذه المكتب، أنه يمكن شراء الأراضي فقط بناء على ما سماه مبادىء حركة العمل، بشأن الملكية القومية للأرض.
أشارت صحيفة "دافار" إلى أن المدير العام لإدارة أراضي إسرائيل العميد المتقاعد مئير زرياع ذكر أنه لا يعرف تماماً مساحة الأراضي التي استملكها الإسرائيليون في المناطق المحتلة، لأنه لا يوجد تسجيل في الطابو. وعدد الجهات المعنية بشراء الأراضي: إدارة أراضي إسرائيل؛ هكيرن هكييمت ليسرائيل؛ جماعة تضم 20 محامياً متخصصين بتجارة الأراضي؛ جماعة من ممثلي شركات البناء الكبيرة؛ سماسرة؛ تجار؛ وكلاء لجهات في الخارج. وقال إن الصفقات محدودة، وإن الأراضي التي استملكها الكيرين كاييمت وإدارة أراضي إسرائيل، تبلغ "بضع عشرات الآلاف" من الدونمات، نصفه في الضفة والنصف الآخر في جنوبي قطاع غزة، وجنوبي سيناء، وفي منطقة رفح. وأضاف أن العمليات تتم للاستيطان، "وندفع غالباً أرضاً في مقابل أرض، أي عمليات مبادلة ... من أرض الدولة ... فالحكومة الإسرائيلية، كوريثة للحكم الأردني، تعتبر مالكة مساحات واسعة...".
"أ. ب." ذكرت أن الدكتور عصمت عبد المجيد، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، وجه رسالة إلى الدكتور كورت فالدهايم، الأمين العام للأمم المتحدة، أشار فيها إلى أن إسرائيل تعمل على تخويف المدنيين العرب لإجبارهم على مغادرة أراضيهم. كما أشار إلى أن إسرائيل لا تزال تمارس أسلوب العقاب الجماعي. وأضاف أن إسرائيل تتذرع بتدابير الأمين كحجة "لاقتلاع جذور الشعب الفلسطيني [وتنفيذاً] للسياسة الإسرائيلية العامة الرامية إلى ضم الأراضي العربية". وطالب، باتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لانتهاكات إسرائيل للقانون والأخلاق والتحقيق في إجراءات إسرائيل المتعلقة بحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة. وذكرت الوكالة أن عبد المجيد طلب من فالدهايم توزيع الرسالة كوثيقة خاصة بالجمعية العمومية ومجلس الأمن.
راديو إسرائيل ذكر أن غولدا مئير قالت في حديث لها مع أسرة أمناء الجامعة العبرية، أنه ينبغي على مصر أن تعترف بشرم الشيخ كمنطقة حيوية لإسرائيل، كما ينبغي علينا أن نعترف بقناة السويس كقناة حيوية لمصر. وحول عقد تسوية مع الأردن، قالت مئير إن حسين بن طلال، لا يرغب حقاً في الحرب، ولكنه لا يستطيع أن يضمن تنفيذ أي معاهدة سلام يمكن أن تعقد معه وتساءلت "من يضمن لنا أن نظامه سيستمر حتى يتمكن من تنفيذ المعاهدة". وأضافت مئير حول تصورها لطبيعة التسوية مع الأردن، فقالت "إننا نريد أن نبقى على نهر الأردن لنمنع الجيش الأردني من العبور، ولسنا مهتمين بأن نبقي جيشاً فقط، بل يجب أن يكون هناك استيطان زراعي وصناعي. إن علينا أن نقسم الضفة الغربية بأسلوب يجعل من المواطنين، مواطنين أردنيين عن طريق منطقة اتصال بالضفة الشرقية". وأضافت "أن هذا لا يسعني أن أتجاهل المشاعر الخاصة، الدينية والتاريخية، الراسخة لدينا، تجاه اليهودية والسامرة". وذكرت وكالات الأنباء أن مئير أكدت في حديثها أنها لن تعيد جميع الأراضي العربية المحتلة حتى لو وافق العرب على توقيع معاهدة صلح مع إسرائيل.