نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الولايات المتحدة الأميركية سلمت إسرائيل وثائق سرية تلتزم من خلالها بتعاون نووي بين البلدين. وأوضحت الإذاعة أن الولايات المتحدة تعهدت ببيع إسرائيل مواد تستخدم في إنتاج الكهرباء والتكنولوجيا النووية وإمدادات أخرى، وذلك على الرغم من أن إسرائيل دولة غير موقعة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية. وأوضح المراسل السياسي للإذاعة، أن العرض الأميركي من شأنه وضع إسرائيل على نفس المستوى مع الهند، وهي دولة أخرى غير موقعة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، ولكنها تعتبر من الدول النووية وقد حصلت في العام 2008 على صفقة مع الولايات المتحدة الأميركية ضمنت من خلالها الحصول على صادرات نووية مدنية. وذكرت المصادر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما بحث مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو خلال لقائهما يوم أمس موضوع انتشار الأسلحة النووية، وسبل تعزيز نظام الحد من انتشار هذه الأسلحة.
المصدر: هآرتس، 7/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 7/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
بعد لقائه بوزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك في القدس عقد وفد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي مؤتمراً صحافياً تناولوا خلاله عدداً من القضايا الساخنة في المنطقة. واستخدم أحد أعضاء الوفد عبارات قاسية جداً ضد البرنامج النووي الإيراني، مشيراً أن على الولايات المتحدة فعل أي شيء لمنع إيران من التحوّل إلى دولة نووية. وأضاف أن الولايات المتحدة ستتعامل مع التهديد الإيراني عبر الجهود الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية، وعبر العمل العسكري في حال دعت الحاجة. وأضاف أن اللقاء بين الرئيس باراك أوباما ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كان إيجابياً، وأن العلاقة بين البلدين عادت إلى مسارها الصحيح. وتناول عضو أخر في الوفد موضوع التوتر في العلاقات بين تركيا وإسرائيل، معرباً عن الاستياء من الأفعال والعبارات التي استخدمتها الحكومة التركية، وأعرب عن أمله في أن تعمد القيادة التركية إلى تخفيض درجة الخطاب السياسية ومحاولة حل الخلافات بطريقة هادئة.
المصدر: جيروزالم بوست، 7/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 7/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
ذكرت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن حالات الانتحار في صفوف الجيش تصاعدت بعد تراجع خلال السنوات الأخيرة ورغم تطبيق الجيش لبرامج مختلفة لمحاربة الانتحار في صفوفه. وكشفت المصادر أنه خلال النصف الأول من العام الحالي تم تسجيل 19 حالة انتحار بين الجنود الإسرائيليين في مقابل 21 حالة انتحار خلال العام 2009. وكانت قيادة الجيش قد أعدت برنامجاً تدريبياً لمساعدة قادة الجيش بالتعرف إلى المشاكل النفسية الجدية في صفوف الجنود والتمكن من تقديم المساعدة اللازمة في الوقت المناسب. وكجزء من البرنامج، تقرر تخفيض عدد الجنود الإداريين الذين يحتفظون بسلاح فردي في منازلهم. وذكرت المصادر العسكرية أن التحقيقات المكثفة التي أجريت في الماضي أظهرت أن معظم حالات الانتحار في صفوف الجنود لم يكن لها علاقة بالخدمة العسكرية. وأضافت أن التحقيق في حالات الانتحار لهذا العام أظهرت نتائج مماثلة، إلا أن المصادر أشارت إلى أن لا شيء في المعلومات يشير إلى ما سينتهي إليه هذا العام. وأوضحت المصادر، أن الجيش يحقق فيما إذا كان هناك حالات إهمال من جانب قيادات الجيش قد تكون أدّت إلى حالات الانتحار.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 7/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 7/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
كشف الأمين العام للمبادرة الوطنية، النائب مصطفى البرغوثي مخاطر الاستيطان الإسرائيلي خلال مؤتمر صحافي في رام الله. وأوضح البرغوثي أن حجم التوسع الاستيطاني حالياً هو أكبر بكثير مما كان عليه قبل قرار التجميد، وقد ازداد الاستيطان بشكل خاص في القدس والضفة الغربية. ولفت إلى مواصلة عمليات البناء في كل الوحدات التي كانت قيد الإنشاء، كما تم إصدار تراخيص لآلاف الوحدات الاستيطانية في القدس، إضافة إلى استمرار البناء في كل المرافق الحكومية والعامة. وأضاف أن الهدف من التوسع في بناء الجدار العنصري هو رسم الحدود من جانب واحد والاستيلاء على 60% من الأرض الفلسطينية. وفيما أكد البرغوثي عدم الجدوى من الحديث عن بناء مؤسسات الدولة وإقامة الدولة الفلسطينية من دون رحيل الاحتلال ونيل الاستقلال والسيادة، حذر من التعاطي مع فكرة تبادل الأراضي، لأن إسرائيل ستعمل على استغلالها لإعطاء الاستيطان شرعية، كما ستعمل على الاستيلاء على مصادر المياه والأرض. ورفض البرغوثي إجراء مفاوضات مباشرة مع الإسرائيليين قبل وقف الاستيطان لأنه سيشكل تكراراً لأخطاء الماضي حين تم السير بالمفاوضات وتم توقيع اتفاق أوسلو بدون المطالبة بتجميد الاستيطان أولاً. ودعا البرغوثي إلى تبني استراتيجية وطنية تجمع بين المقاومة الشعبية ودعم الصمود الوطني واستنهاض أوسع حركة تضامن دولي وتحقيق الوحدة الوطنية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 7/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
رداً على ما نشرته صحيفة معاريف العبرية عن شروط فلسطينية لاستئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين، أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة أن الحديث هو عن تفاهمات أساسية تم تقديمها للإدارة الأميركية عبر المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل الذي حملها للجانب الإسرائيلي، لكنه لم يتلق رداً عليها حتى الآن، نافياً ما ذكرته الصحيفة عن شروط أو مطالب فلسطينية لاستئناف المفاوضات المباشرة. وأضاف أبو ردينة أن الانتقال إلى المفاوضات المباشرة لا يمكن أن يتم إلا إذا تم تحقيق المطالب الفلسطينية الرئيسية بشأن قضايا الأمن والحدود، مشيراً إلى أن موافقة إسرائيل على المطالب ليست وحدها كفيلة بالدخول في المفاوضات، لأن الجانب الفلسطيني ملزم بالعودة إلى لجنة المتابعة العربية، الطرف المخوّل بتحديد وجهة المفاوضات. وأوضح أبو ردينة، أن هناك مسعى من قبل الولايات المتحدة لجمع الرئيس محمود عباس مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 7/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 7/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
تعليقاً على ما أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن اتفاق وقعه نواب القدس بالموافقة على مبدأ الإبعاد، نفى المهندس خالد أبو عرفة، الوزير السابق، هذه الأنباء خاصة ما ورد عن أن قضية الإبعاد هي في طريقها إلى الحل. واعتبر أبو عرفة أن الادعاءات هي من ضمن الدعاية الإسرائيلية الكاذبة والموجهة، بهدف تشتيت أنظار المتضامنين عن القضية الأساسية. وشدد أبو عرفة على موقف النواب الثابت بعدم الرضوخ للقرارات الإسرائيلية والبقاء في القدس تحت كل الظروف. وطالب أبو عرفة القيادة الفلسطينية بتبني قضية النواب المهددين بالإبعاد والتحرّك سريعاً والضغط على مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة لحسم الأمر وتطبيق القرار رقم 799، خاصة وأن النواب المهددين بالإبعاد يمثلون الشعب والشرعية الفلسطينية.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 7/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 7/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
ذكرت صحيفة الحياة اللندنية أن وفد الشخصيات المستقلة سيلتقي يوم الجمعة القادم في دمشق برئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، ناقلاً له تطمينات بشأن ملف المصالحة الوطنية. وأضافت الصحيفة أن الوفد سيحاول لقاء وزير الخارجية السوري، وليد المعلم لمناقشة الأمر، وذلك عبر وساطة من الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية – القيادة العامة، طلال ناجي. وأشارت الصحيفة إلى أن الوفد سيتوجه بعدها إلى القاهرة للقاء القيادة المصرية ومسؤولين في جامعة الدول العربية، ثم يتوجه إلى غزة للقاء قيادة حركة حماس في القطاع، على أن يلتقي الوفد في المرحلة الأخيرة، بالرئيس محمود عباس في رام الله. لكن مصادر حركة حماس نفت علمها بزيارة الوفد إلى قطاع غزة، وأكد المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري، أن حركة حماس لم تتبلغ رسمياً عن الزيارة المرتقبة لوفد الشخصيات المستقلة إلى القطاع ضمن جولة عربية تشمل سورية ومصر تهدف إلى تحريك ملف المصالحة الفلسطينية. يذكر أن وفد الشخصيات المستقلة هو برئاسة رجل الأعمال الفلسطيني، منيب المصري وعضوية حنا ناصر ومصطفى البرغوثي وهاني المصري وممدوح العكر.
المصدر: قدس نت، 7/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 7/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
أكد مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، عصام يونس، أن تعمد سلطات الاحتلال الإسرائيلي استبدال قائمة السلع المسموحة بقائمة للسلع المحظورة هو محاولة مفضوحة للالتفاف على المطالبات الدولية بضرورة إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة. وأضاف يونس، أن الأساس يجب أن ينطلق من وقف جريمة الحرب المتمثلة باستمرار الحصار الذي يعتبر عقاباً جماعياً لسكان القطاع، والذي يحرمهم حقهم في حرية الحركة والتنقل والسفر، إضافة إلى تقييد حرية استيراد وتصدير السلع والبضائع. وأشار المركز إلى أن هذه السياسة ستؤدي إلى استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع. من جهتها، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القرار الإسرائيلي بإعلان قائمة المحظورات، مناورة جديدة تهدف إلى مواصلة سياسة العقاب الجماعي في قطاع غزة. وأضافت الجبهة في بيان أصدرته أن القرار الإسرائيلي محاولة للالتفاف على حالة السخط والإدانة الدولية بحق إسرائيل وما تقوم به من انتهاكات وجرائم متواصلة. وأشار البيان، إلى أن القرار محاولة لقطع الطريق على قوافل وأساطيل الحرية التي تستعد للقدوم إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه. وطالب بيان الجبهة بالتصدي للمناورات الدبلوماسية الأميركية والإسرائيلية التي تضغط للانتقال إلى المفاوضات المباشرة، كي تتمكن تحت ستارها من فرض الحقائق الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية. وأكدت الجبهة، أن هذه المفاوضات لا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى الأوهام التي يشيعها حول ما يسمى بالسلام.
المصدر: سما الإخبارية، 6/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 6/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
خلال لقائه برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن أمله في أن تبدأ المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين قبل انتهاء موعد قرار تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية في شهر أيلول/ سبتمبر القادم. وأوضح أوباما، خلال ظهوره مع نتنياهو أمام الصحافيين في المكتب البيضاوي، أنه يتوقع أن تؤدي المفاوضات غير المباشرة إلى مفاوضات مباشرة. ولفتت المصادر إلى أن هذا الظهور المشترك يهدف إلى إظهار عودة الحرارة إلى العلاقات بين الدولتين بعد الفتور الذي اعتراها في شهر آذار/ مارس الماضي بسبب الخلاف حول التوسع الاستيطاني. وتمنى أوباما أن تساعد إجراءات بناء الثقة بين الطرفين في تمهيد الطريق إلى المفاوضات المباشرة، مضيفاً أنه في جميع الأحوال، فإن أميركا لن تطلب من إسرائيل القيام بأي عمل قد يهدد أمنها. وأعرب أوباما عن ثقته بأن إسرائيل تريد السلام، وبأن نتنياهو جاد في استئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين. ورحب بالتقدم الحقيقي في قطاع غزة، مشيراً إلى القرار الإسرائيلي بالسماح بدخول المزيد من البضائع. وشدد أوباما على العلاقات الوثيقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. من جهته قال نتنياهو أنه وأوباما بحثا في الخطوات التي يمكن اتخاذها خلال الأسابيع القادمة للتقدم في عملية السلام. يذكر أنه خلال الاجتماع بين أوباما ونتنياهو، تجمّع عدد من المعارضين خارج المكتب البيضاوي مطلقين هتافات تدعو إلى وقف المساعدات عن الولايات المتحدة وإلى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة.
المصدر: هآرتس، 6/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 6/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
في حديث صحافي على متن طائرته، قال الرئيس التركي، عبد الله غول، أن إسرائيل لا تملك القدرة على التصرف بطريقة عقلانية. وانتقد غول إسرائيل لتخليها عن حليفها المسلم الوحيد في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن المشكلات السياسية تعوق إسرائيل عن إعادة علاقتها مع تركيا بعد حادثة القافلة. وأضاف غول أن الخلافات السياسية الداخلية في إسرائيل قوية جداً، وأن الإسرائيليين يضعفون بعضهم البعض، مشدداً على أهمية إدراك طبيعة السياسة الجارية في إسرائيل حالياً. وأشار غول إلى أن الإسرائيليين ليس لديهم العديد من الأصدقاء في المنطقة، مضيفاً، أنهم على ما يبدو، يريدون التخلص من علاقتهم بتركيا. وحول اللقاء السري بين وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، ووزير الصناعة والتجارة والعمل الإسرائيلي، بنيامين بن إليعيزر، قال أوغلو أن وزراء في حكومة نتنياهو هم من سرّب أنباء هذا اللقاء السري لأنهم يريدون منع التقدم في العلاقات، ولم يكونوا سعداء باللقاء، ولذلك يبقى الوضع مجمّداً.
المصدر: جيروزالم بوست، 6/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 6/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
كشف رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، أمام لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست، أن الحوار مع الأتراك متواصل حول جميع المستويات العسكرية، وبأن التمرينات أيضاً ما زالت متواصلة. وأوضح أشكنازي أنه تحادث مع نظيره التركي بعد حادثة الهجوم على القافلة التركية التي أدّت إلى مقتل تسعة أتراك. وشدّد أشكنازي على أهمية العلاقات مع تركيا، لافتاً إلى أنه ليس كل ما يحدث مقبولاً من الجيش التركي، مشيراً إلى ضرورة الحفاظ على العلاقات مع تركيا في الفترات الصعبة. وتناول أشكنازي التحديات الأخرى التي يواجهها الجيش الإسرائيلي، موضحاً أن إيران تواصل تخصيب اليورانيوم كجزء من برنامجها النووي. وأشار إلى أنه على الرغم من الهدوء الحالي على الحدود الشمالية، فإن هناك خلاف بين حزب الله وقوات اليونيفيل في جنوب لبنان. ولفت أشكنازي إلى أن قافلة لبنانية تضم نساء وأعضاء في البرلمان يتم تنظيمها، موضحاً أن إسرائيل تحاول منعها من المغادرة بالطرق العلنية والسرية، مضيفاً أنه تم إرسال رسالة إلى الحكومة اللبنانية تحملها المسؤولية عن القافلة وعن النتائج. وأكد أشكنازي أن كل الجهود ستبذل لضمان عدم إبحار قوافل أخرى إلى قطاع غزة.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 6/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 6/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
بعد اعتقاله في مدينة القدس، أفرجت القوات الإسرائيلية عن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس كتلتها البرلمانية، عزام الأحمد. وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال احتجزت الأحمد ومسؤول لجنة القدس في حركة فتح، وعضو المجلس الثوري، حاتم عبد القادر، وعضو المجلس التشريعي عن دائرة القدس، جهاد أبو زنيد، خلال تواجدهم في مقر الصليب الأحمر في حي الشيخ جراح للتضامن مع النواب المقدسيين المهددين بالإبعاد عن القدس. واعتقلت قوات الاحتلال الأحمد ونقلته إلى مركز التحقيق في المسكوبية، بحجة التحقق من أوراقه الثبوتية واستجوابه حول تواجده في حي الشيخ جراح. وأدى الحادث إلى موجة من الاستنكارات الفلسطينية، حيث اعتبر الناطق باسم حركة فتح، أحمد عساف، أن الإجراء الإسرائيلي الخطر يشكل نسفاً للاتفاقيات الموقعة التي نصت على حرية حركة النواب وتنقلهم للقيام بواجبهم. أما عضو الكنيست العربي، أحمد الطيبي، فندد بعملية الاعتقال، مشيراً إلى أن الأحمد هو رئيس كتلة فتح البرلمانية ولا يجوز اعتقاله.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 6/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 6/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
ذكرت مصادر فلسطينية في قطاع غزة، أن الحكومة الإسرائيلية قررت السماح بدخول الصحف الفلسطينية إلى القطاع. وأوضحت المصادر أن الصحف التي ستدخل غزة هي القدس والأيام والحياة الجديدة، وذلك ابتداء من صباح غد الأربعاء. وقد أبلغت السلطات الإسرائيلية وزارة الشؤون المدنية في القطاع بهذا القرار، بعد سنوات من منع دخول الصحف إلى غزة. وأشارت المصادر في غزة، أن طواقم الصحف ومكاتبها في غزة بدأت الاستعداد للبدء باستقبال الصحف وتوزيعها على المكاتب والمؤسسات والمواطنين.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 6/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 6/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن مؤسسات تساعد في إقامة المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، تحصل على مساعدات من الدولة في الولايات المتحدة الأميركية بوصفها منظمات خيرية، كما أن مصلحة الضرائب تتعامل معها على هذا الأساس. وأوضحت الصحيفة، أن 40 مجموعة أميركية على الأقل، جمعت أكثر من 200 مليون دولار من التبرعات المعفاة من الضرائب للمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والقدس الشرقية خلال العقد الأخير. وقد تم تخصيص هذه الأموال لبناء مدارس ومعابد يهودية ومراكز ترفيهية، وهي نفقات تعتبر مشروعة حسب القانون الضريبي في الولايات المتحدة، إلا أن هذه التبرعات شملت أيضاً مشاريع مساكن وكلاب حراسة وسترات واقية من الرصاص وأجهزة تصويب بصرية لبنادق وعربات تستخدم في حراسة المواقع المتقدمة في المناطق المحتلة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 6/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 6/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
بعد القرار الذي اتخذه الوزراء الأوروبيون بزيارة قطاع غزة قريباً، ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أن الوزراء المتوجهين إلى القطاع يأملون بإشراك السلطة الفلسطينية في هذه الزيارة. وأوضح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، برنار فاليرو، في مؤتمر صحافي في باريس، أن الوزراء يتوجهون إلى قطاع غزة راغبين في رفع الحصار عن القطاع، وكذلك آملين بإشراك السلطة الفلسطينية فيها بوصفها ممثلاً شرعياً للشعب الفلسطيني. لكن فاليرو أشار إلى أن هذا الأمر لا زال يتطلب تحديداً أكثر. يذكر أن الموعد النهائي لزيارة الوزراء لم يحدد بعد، لكن من المتوقع أن تتم في نهاية الشهر الحالي. ومن المقرر أن ترفع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، تقريراً إلى الاتحاد الأوروبي، عن الجولة التي ستقوم بها إلى المنطقة في منتصف الشهر الحالي، وذلك خلال الجلسة التي ستعقد في السادس والعشرين من هذا الشهر.
المصدر: قدس نت، 6/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 6/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
بعد اجتماعه بوزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك قال رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض أنه بحث مع براك عدداً من القضايا الجوهرية والانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس. وطالب فياض خلال الاجتماع بضرورة الإسراع في رفع الحصار عن قطاع غزة وتنفيذ اتفاقية العبور والحركة لعام 2005، وتشغيل الممر الآمن مع الضفة الغربية وفتح كافة المعابر بإشراف السلطة الوطنية الفلسطينية مع وجود أوروبي. كما طالب بوقف فوري للانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس، والوقف التام والشامل للأنشطة الاستيطانية وسياسة هدم المنازل والتضييق على المواطنين، وإلغاء قرارات الإبعاد بحق نواب المجلس التشريعي الفلسطيني. وتم البحث في موضوع الأسرى في السجون الإسرائيلية وضرورة إطلاقهم. ولفت فياض خلال اللقاء بأن التزام إسرائيل بكل هذه القضايا الجوهرية وتنفيذها على أرض الواقع، سيعطي صدقية للعملية السياسية والجهود الدولية وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وطالب فياض بتدخل فاعل وملموس من قبل المجتمع الدولي لضمان النجاح في تحقيق الأهداف من العملية السياسية، مشدداً على عدم ترك القرار بيد إسرائيل، القوة المحتلة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 5/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 5/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
استكمالاً لحملة مقاطعة منتوجات المستوطنات الإسرائيلية، أعلن اليوم وزير الاقتصاد الوطني، حسن أبو لبدة عن اختتام فعاليات حملة وسام الكرامة، من محل إلى محل، في كافة المحافظات. وأكد أبو لبدة أن الحملة وصلت إلى معظم المنشآت التجارية الفلسطينية. وأوضح أن الفترة اللاحقة ستكون فترة سماح، متوقعاً مبادرة أصحاب المنشآت التجارية بإخلاء منشآتهم طوعياً من منتجات المستوطنات قبل أن تتم ملاحقة المخالفين قانونياً استناداً لقانون مكافحة وحظر منتجات المستوطنات الذي تم إقراره في شهر نيسان/ أبريل الماضي. وأشار أبو لبدة إلى أن نسبة كبيرة من أصحاب المنشآت التجارية تخلصوا بشكل طوعي من منتجات المستوطنات، مشيداً بدور المتطوعين الذين التزموا بالعمل التطوعي ميدانياً. وأكد أبو لبدة أن البرنامج الوطني لمكافحة منتجات المستوطنات سيستمر حتى يخلو السوق الفلسطيني من هذه المنتجات مع نهاية العام 2010.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 5/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 5/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
تعليقاً على لقاء رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض بوزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، دانت حركة حماس في بيان لها هذا اللقاء، معتبرة أنه استجابة للضغوط الأميركية التي تهدف إلى تحسين صورة الاحتلال الإسرائيلي بعد جريمة أسطول الحرية. وأضاف بيان حركة حماس، أن هذا اللقاء هو خطوة متقدمة في التنسيق الأمني مع الاحتلال، وهو بمثابة مظلة جديدة للتغطية على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة. وشدد بيان الحركة، على أن اللقاء لا يمثل ولا يلزم الشعب الفلسطيني بشيء، مشيرة إلى أنه استفزاز لمشاعر الفلسطينيين الذين يتعرضون للاضطهاد على يد وزير الدفاع إيهود براك.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 5/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 5/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
زار وفد تضامني من أعضاء الكنيست العرب خيمة الاعتصام المفتوح في مقر الصليب الأحمر في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة للتضامن مع النواب والوزير السابق خالد أبو عرفة المهددين بالإبعاد. ودعا الوفد إلى تعبئة الشارع في القدس والداخل المحتل بهدف تصعيد المعركة الشعبية ضد القرار الإسرائيلي، مشيراً إلى أن التحرك الشعبي الواسع وتحويل القضية إلى معركة شعبية عامة هو الأساس، لأن الهدف من المخططات الإسرائيلية هو اقتلاع الشعب الفلسطيني من وطنه. وأصدرت اللجنة الوطنية لمقاومة الإبعاد، ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، بياناً طالبت فيه بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة القرار الإسرائيلي، ومطالبة الرئيس محمود عباس بالعمل من خلال الأطر القانونية لعقد جلسة مجلس الأمن لمنع تنفيذ القرار الإسرائيلي. ودعا البيان إلى مشاركة واسعة وحاشدة في صلاة الجمعة القادم في موقع الاعتصام، كما دعا إلى حضور مكثف أمام محكمة الصلح الإسرائيلية يوم الاثنين القادم خلال محاكمة النائب محمد أبو طير.
المصدر: قدس نت، 5/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 5/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
أصدرت السلطات الإسرائيلية قائمة بالمواد الممنوعة والمواد المسموح دخولها إلى قطاع غزة. وحسب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوسي غال فإن المواد المحظورة خشية استخدامها في الأغراض العسكرية تشمل أسمدة وسكاكين صيد وأجهزة بصرية للرؤية الليلية وألعاب نارية ومضخات مياه وآلات حفر ثقيلة، لكن غال أشار إلى أن السلطات الإسرائيلية ستسمح بإدخال جميع المواد الغذائية إلى القطاع. وأضاف أنه سيسمح بدخول مواد كانت ممنوعة منذ ثلاث سنوات، وهي الحديد والإسمنت والسيارات وغيرها، مشيراً إلى أن إدخال هذه المواد سيتم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية ومنظمات دولية. لكن مصادر عسكرية إسرائيلية أشارت إلى قائمة منتجات مزدوجة الاستخدام ستظل خاضعة لقرار الحظر بحيث لا يسمح بدخولها إلى قطاع غزة إلا بالتنسيق مع المنظمات الدولية ومن خلال نظام مراقبة على استخدامها. وتشمل هذه القائمة، المواد الكيماوية والحصى والحديد والفولاذ والطوب وأسمدة ومواد عازلة للحرارة وسيارات جيب وكوابل. ولفتت المصادر إلى أن هذه المواد مزدوجة الاستعمال، كالحديد الذي يستخدم في عملية صنع الصواريخ والأسلحة، والحصى التي تستخدم في تحسين الأنفاق وتحصين المواقع العسكرية.
المصدر: سما الإخبارية، 5/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 5/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن إسرائيل لن تقدم اعتذاراً للأتراك عن الهجوم على قافلة المساعدات التركية. وكانت مصادر إعلامية تركية قد نقلت عن وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، أن أمام إسرائيل ثلاثة خيارات، إما أن تعتذر أو تقبل النتائج التي تتوصل إليها لجنة تحقيق دولية، أو أن تقطع تركيا علاقتها بإسرائيل. لكن ليبرمان الذي رد من لاتفيا التي يزورها حالياً مؤكداً على عدم الاعتذار، معتبراً أن العكس هو الصحيح. وأعرب ليبرمان عن المخاوف الإسرائيلية من تصرفات المسؤولين الأتراك، كالتصويت ضد فرض عقوبات على إيران في مجلس الأمن الدولي، لافتاً إلى أن هذه الملاحظات هي جزء من سياسة تركيا الجديدة.
المصدر: هآرتس، 5/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 5/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
خلال مؤتمر صحافي عقده في مدريد حذر الرئيس السوري بشار الأسد من التوتر في العلاقات بين تركيا وإسرائيل والذي قد يهدد الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. مشيراً إلى أن فرص السلام تتضاءل فيما تتصاعد إشارات الحرب. واعتبر الأسد تركيا جزءاً أساسياً في عملية السلام، موضحاً أن تركيا تدرك جيداً المعطيات في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أنه لم يسبق وجود لاعب مميز كتركيا بالنسبة لعملية السلام وللاستقرار في المنطقة. ولفت الأسد إلى أنه في حال عدم إعادة العلاقات بين تركيا وإسرائيل إلى طبيعتها، فسيكون من الصعب جداً أن تواصل تركيا دورها في مفاوضات السلام.
المصدر: جيروزالم بوست، 5/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 5/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
عقد قادة الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي باستثناء حزب العمل، اجتماعاً طارئاً طالبوا خلاله الحكومة باستئناف عمليات البناء في مستوطنات الضفة الغربية حالما ينتهي مفعول قرار التجميد في أواخر شهر أيلول/ سبتمبر القادم. وحضر الاجتماع عدد من رؤساء مجالس المستوطنات ورؤساء البلديات في الضفة الغربية، عشية لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بالرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن. وأصدر المجتمعون بياناً أعربوا عن رفضهم لتمديد قرار تجميد البناء في المستوطنات، معتبرين أن وقف هذا القرار هو المطلب الأدنى للمحافظة على إسرائيل كدولة مستقلة وحماية مصالحها الحيوية. وأكد بيان المجتمعين أنهم سيستخدمون كل الوسائل البرلمانية المتاحة إضافة إلى تأثيرهم السياسي لضمان تطبيق الالتزام بقرار وقف تجميد البناء. وأعرب أحد قادة حزب شاس عن أمله في أن يواجه نتنياهو بقوة الضغوطات التي ستمارس عليه وأن يحافظ على مصالح إسرائيل الحيوية.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 5/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 5/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
قررت محكمة الصلح الإسرائيلية تمديد اعتقال النائب المقدسي المهدد بالإبعاد، محمد أبو طير حتى يوم الاثنين القادم، وذلك بعد أن خيّرته المحكمة بين الإبعاد أو استمرار الاعتقال. وذكرت مصادر طاقم الدفاع عن النائب أبو طير، أن النائب اختار البقاء قيد الاعتقال حتى يتم البت في قضيته نهائياً يوم الاثنين القادم. يشار إلى أن عدداً كبيراً من المواطنين كان متواجداً خارج المحكمة، تلبية لدعوة اللجنة الوطنية لمقاومة الإبعاد. وبالنسبة للنواب الآخرين المهددين بالإبعاد والوزير خالد أبو عرفة، فقد ذكرت عائلاتهم أن سلطات الاحتلال بدأت بالاستفسار عن مكان وجودهم، عشية انتهاء المهلة التي أعطتها سلطات الاحتلال للنواب والوزير لمغادرة القدس. وقامت قوات الشرطة والاستخبارات الإسرائيلية بمحاصرة محيط مبنى اللجنة الدولية للصليب الأحمر حيث يعتصم النواب والوزير منذ يوم الخميس الماضي، معلنين اعتصاماً مفتوحاً. وبدأت هذه القوات بمراقبة المكان وتصويره راصدة المتوجدين فيه من متضامنين.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 4/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 4/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
خلال توقف مسيرة أهالي الأسرى أمام منزله في غزة، عقد عضو القيادة السياسية لحركة حماس، محمود الزهار مؤتمراً صحافياً أكد فيه أن حماس ستواصل اتباع كافة الأساليب المشروعة في سبيل إخراج آخر أسير فلسطيني من سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف الزهار أن حركة حماس أصبحت أكثر صلابة من السابق في المفاوضات، لكنه أشار إلى رفض الحركة للطروحات الإسرائيلية الأخيرة فيما يتعلق بقضية تبادل الأسرى، مبدياً من ناحية ثانية استعداد الحركة الدخول من جديد في مفاوضات جدية بعيدة عن أكاذيت الحكومة الإسرائيلية. وسلّم أهالي الأسرى رسالة إلى الزهار، يدعون فيها قيادة حركة حماس بأسر المزيد من الجنود الإسرائيليين رداً على المماطلة الإسرائيلية وعدم الاستجابة لمطالب الفصائل.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 4/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 4/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
كشفت مصادر في حركة الجهاد الإسلامي، أن 11 عنصراً من الحركة لا يزالون في السجون المصرية. وأوضحت هذه المصادر أن أزمة معتقلي الحركة في مصر لا تزال قائمة، ولم تفلح الوساطات التي جرت في حسم هذا الملف بشكل نهائي. وقال أحد قياديي الحركة، زياد نخالة، أن علاقات مصر بالجهاد وبقطاع غزة تراوح مكانها حتى الآن، مشيراً إلى معتقلي الحركة في مصر وإلى العشرات من الفلسطينيين خارج القطاع الممنوعين من العودة إلى غزة. ووصف الموقف المصري من القضية الفلسطينية بالغامض، خاصة فيما يتعلق بحرية الحركة والتنقل للفلسطينيين، مؤكداً عدم وجود مبرر لعملية اعتقال الفلسطينيين من قبل مصر. وشدّد نخالة على العلاقة الجيدة والاستراتيجية بين الجهاد الإسلامي وحركة حماس، فيما أكد رفض حركته لورقة المصالحة المصرية معتبراً أنها تلبي فقط مطالب الرئيس محمود عباس، ومضيفاً أن هذه الورقة لا تعالج المشكلة الفلسطينية.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 4/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 4/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
تضامناً مع النواب المقدسيين والوزير أبو عرفة المهددين بالإبعاد عن مدينة القدس، نظم نواب المجلس التشريعي الفلسطيني في الضفة الغربية اعتصاماً أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة رام الله. وكان من بين المشاركين في الاعتصام، رئيس المجلس التشريعي، عزيز الدويك ونواب عن الحركة الإسلامية وأمين عام المبادرة الوطنية، النائب مصطفى البرغوثي وعدد من النواب والقيادات إضافة إلى رجل الأعمال منيب المصري. وأكد المعتصمون أن السلطات الإسرائيلية تجاوزت بقرارها القانون الدولي دون أي رادع، مشدّدين على رفضهم لهذا الإجراء بحق نواب الشعب المنتخبين، داعين إلى التوحد في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية المتصاعدة. وسلم الدويك رسالة لرئيس الصليب الأحمر في رام الله نيابة عن المعتصمين، أشاروا فيها إلى أن القرار الإسرائيلي يشكل تطهيراً عرقياً وتغييراً في النسيج السكاني، لافتين إلى أن محكمة لاهاي قررت أن القدس هي مدينة محتلة ولذلك فإن إجراءات سلطات الاحتلال فيها باطلة وترتب على المحتل تعويض السكان عن أي ضرر يتعرضون له. وطالب المعتصمون الصليب الأحمر ببذل الجهود لمنع الاعتداء على ممثلي الشعب.
المصدر: قدس نت، 4/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 4/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
كشفت منظمة الصحة العالمية في تقرير أعدته، أن أكثر من ستة كيلومترات ونصف من الشاطئ في قطاع غزة ملوثة وغير صالحة للسباحة، وصنّف التقرير 11 من شواطئ القطاع بالملوثة. وأشار التقرير إلى أن مياه الصرف الصحي تضخ في البحر المتوسط، وتتسرب نسبة كبيرة من هذه المياه في الأرض، ما يؤدي إلى تلوث خزانات المياه الجوفية الطبيعية ويهدد المصدر الأساسي لمياه الشرب. وبسبب تلوث مياه البحر والمياه الجوفية، وصلت السموم إلى إمدادات الطعام والفواكه والخضروات والأسماك واللبن واللحوم التي يتناولها سكان غزة. وأوضح مدير مصلحة مياه بلديات الساحل، فريد عاشور إلى أن الصرف الصحي أصبح مشكلة ولا يوجد حل عاجل لها، مشيراً إلى أن ضخ المياه في البحر هو الخيار الوحيد. وحذرت مصادر إسرائيلية، في بلدية عسقلان التي تبعد عشرة كيلومترات عن حدود غزة، من أن مشكلة تلوث البحر قد تصبح مشكلة في البحر المتوسط بالكامل، وربما تصل إلى قبرص وتركيا واليونان، وقد تسبب أضراراً مروعة للبيئة في البحر.
المصدر: سما الإخبارية، 4/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 4/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
تصاعدت درجة التوتر داخل حزب العمل، عندما اتهم وزير الصناعة والتجارة والعمل، بنيامين بن إليعيزر، وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك بتسريب معلومات خاطئة حول الاجتماع السري مع وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، الأسبوع الماضي في بروكسيل، ذكر فيها أنه عارض هذا الاجتماع. لكن بن إليعيزر أوضح أنه ناقش هاتفياً موضوع الاجتماع مع براك، مضيفاً أن براك طلب منه إبلاغ تحياته للوزير أوغلو. وقال بن إليعيزر أنه لا يفهم معنى إطلاق تصريحات كهذه للصحافة، لافتاً إلى أن مصادر وزارة الدفاع أظهرت الأمر وكأن براك كان ضد الاجتماع وأنه أبلغ وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان بمعارضته له. واتهم بن إليعيزر المستشار الإعلامي لوزير الدفاع، باراك سري، بالمسؤولية عن المعلومات الصحافية، والتي كانت بمعظمها تشكل انتقاداً للقاء بن إليعيزر بالوزير التركي.
المصدر: هآرتس، 4/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 4/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
وافقت الحكومة في اجتماعها الأسبوعي على توسيع صلاحيات لجنة تيركل التي تم تكليفها بالتحقيق في الظروف المحيطة بالهجوم الذي نفذته القوات الإسرائيلية ضد السفينة التركية، مرمرة، التي كانت متوجهة برفقة خمس سفن أخرى إلى قطاع غزة. ووافقت الحكومة على الاقتراح بالإجماع على أساس أن اللجنة يجب أن تعطى الحق لإنجاز عملها والتمتع بالصلاحيات التي تطلبها. وأصبح بإمكان اللجنة استدعاء الشهود للشهادة بعد أداء اليمين. لكن عمليات الجيش سيتم التحقق منها فقط عبر لجنة تحقيق من قبل الجيش. وعلى العكس من لجان التحقيق السابقة التي شكلتها الحكومة الإسرائيلية، فإن لجنة تيركل ستبدأ هذه المرة من القمة، حيث ستستمع أولاً إلى كبار المسؤولين وعلى رأسهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود براك ورئيس هيئة الأركان العامة في الجيش، غابي أشكنازي. وسيكون باستطاعة اللجنة الاستماع إلى مسؤولين حكوميين وضباط في الجيش إذا شعرت أنها بحاجة إلى معلومات وتوضيحات إضافية.
المصدر: جيروزالم بوست، 4/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 4/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
رفضت اللجنة الوزارية للشؤون التشريعية مشروع قانون يجعل تصويت الكنيست ضرورياً قبل فرض تمديد على قرار تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية الذي تنتهي مهلته في السادس والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر القادم. وكان عضوان في الكنيست عن حزب الليكود وحزب الاتحاد الوطني الإسرائيلي قد تقدما بالمشروع الذي سقط بعد تصويت الأغلبية التي يقودها بنيامين نتنياهو في محاولة لتفادي وضع حكومته في موقف حرج قبل المغادرة إلى واشنطن. وقد مارس نتنياهو ومساعدوه ضغطاً على الوزراء اليوم، وفيما عدا المعارضة داخل حزب الليكود، أعرب حزب شاس عن دعمه لمشروع القانون. وقال عدد من النواب الذين عارضوا مشروع القانون، أن الوقت ليس مناسباً لقانون كهذا، فيما قال آخرون أن المسألة ليست قضية تشريعية على الإطلاق. وشدّد عضو بارز في حزب شاس على الالتزام بوقف قرار التجميد، وهذا ما ستفعله الحركة. أما وزير السياحة، فقال أن الحكومة هي حكومة وطنية يمينية، وأن حزب العمل انضم إليها لأنه اعتاد الانضمام إلى الاتئلاف الحكومي، وأن الحزب سيبقى فيه لأنه لا مكان آخر لديه، مضيفاً أنه يجب احترام الولايات المتحدة التي وافقت على مهلة العشرة أشهر، مؤكداً أن الحكومة يجب أن توقف قرار التجميد.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 4/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 4/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
كشفت مصادر صحافية أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قدم اقتراحات مكتوبة للمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل. وحسب هذه المصادر فإن الاقتراحات تتضمن إقامة دولة فلسطينية على مساحة كامل الضفة الغربية، وتبادل بنسبة 2,3%. وهي نسبة تسمح لإسرائيل بضم الكتل الاستيطانية الرئيسية وشريط من الأرض مقابل لمطار بن- غوريون، بينما يحصل الفلسطينيون مقابل تلك الأراضي على شريط يحاذي منطقة الخليل بالمساحة نفسها. كما تضمنت اقتراحات عباس، انسحاب إسرائيل من القدس الشرقية، بما فيها البلدة القديمة، وباستثناء الحي اليهودي وحائط البراق الذي يطلق عليه اليهود اسم وحائط المبكى، على أن تكون القدس مدينة مفتوحة أمام جميع الأديان، وإقامة معبر آمن بين الضفة الغربية وقطاع غزة. وتضمنت الاقتراحات أيضاً أموراً أمنية تشمل نشر قوات دولية من حلف شمال الأطلسي على الحدود والمعابر لضمان تطبيق الاتفاق الأمني. وأشارت المصادر، إلى أن الرئيس عباس يأمل في أن تلعب الولايات المتحدة دوراً أكثر فاعلية في المفاوضات، وأن يقدم الرئيس باراك أوباما خطة جديدة للسلام، يدعو الجانبين إلى التفاوض على أساسها.
المصدر: سما الإخبارية، 3/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
قال وزير الأمن العام، إسحق أهرونوفيتش، أنه تمكن من إقناع أعضاء الكنيست اليمينيين من عدم إخراج فلسطينيين بالقوة من أحد المباني في ضاحية سلوان في القدس الشرقية. وكان أحد أعضاء الكنيست، يوري آرييل، عن حزب الاتحاد الوطني قد أعلن الأسبوع الماضي من الكنيست أن المستوطنين سيستأجرون شركات أمنية خاصة لإخراج أربع عائلات فلسطينية، مؤلفة من أربعين فرداً، من المبنى الذي كان معبداً يمنياً قبل قيام دولة إسرائيل، وهو قريب من مبنى بيت يوناتان المتنازع عليه. وأضاف أنه سيتم إخراج العائلات بالقوة في الرابع من تموز/ يوليو ما لم يقم الفلسطينيون بإخلاء المبنى بشكل طوعي. وكان أهرونوفيتش قام بجولة في بلدة سلوان مع المسؤول عن قوات الشرطة في القدس بعد المواجهات الأخيرة في المنطقة. وأعرب أهرونوفيتش وقائد قوات الشرطة عن مخاوفهما من اندلاع مواجهات عنيفة في حال نفذ النواب تهديداتهم بإخلاء الفلسطينيين بالقوة من المبنى. وقال أهرونوفيتش أن الوقت قد حان لوقف عملية شحن وإشعال الأجواء في المنطقة، مؤكداً أن تطبيق القانون لا يمكن أن يتحول إلى لعبة سياسية.
المصدر: هآرتس، 3/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
كشفت مصادر تركية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما نقل رسالة إلى رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، يحذره فيها من أن إجراء تحقيق دولي في حادثة القافلة التركية قد يؤدي إلى إلحاق الضرر بالأتراك. وأوضحت المصادر أن أوباما أبلغ أردوغان أن تحقيقاً كهذا قد يؤدي إلى توجيه اتهامات ضد عدد من ركاب السفينة التركية، مرمرة، أو أعضاء في المنظمة التي أشرفت على رحلة القافلة، منبهاً الأتراك من أن مطالبتهم بتحقيق دولي قد يصبح سيفاً ذا حدين. وأشارت المصادر إلى أن اللقاء الذي جمع بين أوباما وأردوغان على هامش أعمال قمة العشرين في كندا، مهّد الطريق للقاء السري الذي جرى بين وزير الصناعة والتجارة والعمل الإسرائيلي، بنيامين بن إليعيزر ووزير الخارجية التركية، أحمد داوود أوغلو في بروكسيل. وحسب المصادر التركية، فإن أوباما نقل رسائل تهدئة إلى تركيا في محاولة لإقناع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو في لقائهما القادم يوم الثلاثاء القادم بقبول المطالب التركية.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 3/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
نقلت مصادر إسرائيلية عن مسؤول عسكري أميركي أن إيران نقلت إلى سورية جهاز رادار قادر على تأمين إنذار مبكر ضد أي هجوم جوي إسرائيلي مفاجئ قد يستهدف المنشآت النووية الإيرانية. وأعربت مصادر في الإدارة الأميركية عن قلقها حيال التعاون بين إيران وسورية، خاصة وأن المعلومات التي ينقلها هذا الرادار قد تساعد حزب الله بشكل قوي فيما يتعلق بترسانة الصواريخ التي يمكلها والدفاعات الجوية. يذكر أن إسرائيل والولايات المتحدة رفضا وضع الخيار العسكري جانباً بالنسبة للبرنامج النووي الإيراني، الذي تعتقد واشنطن أنه مصمم للحصول على السلاح النووي. وكان المتحدث باسم الإدارة الأميركية، فيليب كرولي قد تناول موضوع التعاون بين سورية وإيران، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية لا تعتقد بأن ما ترسمه إيران للمنطقة يصب في مصلحة سورية، لكنه اعترف من ناحية ثانية أن لكل الدول الحق في حماية نفسها. إلا أن كرولي أضاف أن نقل الرادار إلى سورية يشكل مصدر قلق بسبب العلاقة التي تربط سورية بحزب الله.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 3/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
شهدت التظاهرة الأسبوعية التي ينظمها المواطنون في الخليل للمطالبة بحرية الحركة ومناهضة الاستيطان في الخليل وبيت أمر، عمليات قمع واعتداء على المشاركين في التظاهرة. فقد اعتدت القوات الإسرائيلية والمستوطنون، بالأيدي وأعقاب البنادق على المتظاهرين، وأصابت أحد المصورين الصحافيين في بلدة بيت أمر، كما أطلق الجنود الإسرائيليون الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت. وشارك في تظاهرة الخليل النائب مصطفى البرغوثي، ورئيس الهيئة الأهلية لدعم البلدة القديمة، محمد أمين الجعبري إضافة إلى متضامنين أجانب وإسرائيليين. وردد المشاركون هتافات باللغات العربية والإنكليزية والعبرية مطالبين بفتح شارع الشهداء الذي تغلقه قوات الاحتلال منذ سنوات. يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت شارع الشهداء عام 1994 في أعقاب مجزرة الحرم الإبراهيمي، وفي نهاية العام 2000 منعت المواطنين من السير في الشارع بحجة توفير الأمن لنحو 600 مستوطن إسرائيلي يحتلون وسط الخليل. وأشارت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال أغلقت بأوامر عسكرية أكثر من 500 محل تجاري في وسط المدينة، كما أجبرت الممارسات الإسرائيلية، أصحاب أكثر من ألف محل تجاري آخر على إغلاق محلاتهم. وفي حين يتمتع المستوطنون بحرية الحركة في الشوارع المغلقة، وتقوم قوات الاحتلال بحمايتهم، تقيم هذه القوات نحو مئة حاجز وبوابة حديدية من أنواع مختلفة في وجه المواطنين الفلسطينيين.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 3/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
تضامناً مع النواب المعتصمين في خيمة في مقر الصليب الأحمر في حي الشيخ جراح في القدس منذ يومين، تعج الخيمة بالمتضامنين وممثلي القوى الوطنية والدينية الذي يفدون للإعراب عن تضامنهم مع النواب المقدسيين المهددين بالإبعاد. ووصل اليوم المئات من الفتية من المخيمات الصيفية، كما وصل وفد من الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر. ويؤكد النواب والوزير خالد أبو عرفة أنهم لن يغادروها قبل أن تحل قضيتهم وتتراجع الحكومة الإسرائيلية عن قرار إبعادهم وطردهم. ودعا الناطق الإعلامي للجنة الوطنية لمقاومة الإبعاد، يعقوب أبو عصب، وسائل الإعلام إلى تغطية إعلامية واسعة لهذا الحدث، معتبراً أن القضية هي قضية كل المقدسيين. كما طالب كافة المقدسيين إلى التوجه غداً إلى محكمة الصلح الإسرائيلية تضامناً مع النائب المعتقل محمد أبو طير، الذي ستستأنف محاكمته يوم غد الأحد. وشكر النواب المسؤولين في مقر الصليب الأحمر الذين قدموا التسهيلات اللازمة لتمكين النواب الذين التجأوا إلى مقره، من إيصال رسالتهم إلى العالم أجمع.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 3/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
تعليقاً على الأنباء التي تحدثت عن حصول جديد في قضية تبادل الأسرى مع إسرائيل، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل في مقابلة صحافية، أن حركة حماس مستعدة للعودة إلى المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل حول صفقة التبادل، لكنها تتمسك بمطالبها السابقة، مشيراًً إلى أنه إذا كان جندي واحد لا يكفي للإفراج عن الأسرى، فستسعى الحركة لأسر جنود آخرين. وفيما يتعلق بموضوع المصالحة الوطنية الفلسطينية، قال مشعل أن هذه المصالحة ليست متعثرة، ولكنها ممنوعة من الصرف، كاشفاً أنه لم يُسمح لتركيا بالتدخل في هذا الملف. وأشار مشعل إلى أن الضفة الغربية ستستعيد برنامجها المقاوم، وأن الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة يعيش أيامه الأخيرة. وأوضح مشعل في حديثه إلى الصحيفة الأردنية، أن المقاومة هي خط الدفاع الأول عن الأردن في إجهاض مشروع الوطن البديل، مؤكداً أن حركة حماس لا تتدخل في الشأن الأردني.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 3/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
بسبب التناقض الحاصل في التصريحات بشأن حدوث تقدم في المفاوضات غير المباشرة، طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، السلطة الفلسطينية بتقديم توضيح بشأن تصريحات الإدارة الأميركية حول وجود تقدم في المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأشات الجبهة إلى تصريحات لمسؤولين في السلطة الفلسطينية ينفون حصول أي تقدم، ويؤكدون تهرب نتنياهو من البحث في موضوع الحدود، وهو الموضوع الرئيسي في المفاوضات. واعتبرت الجبهة، أن التصريحات الأميركية بحصول تقدم هي مقدمة للضغط على الجانب الفلسطيني للانتقال إلى المفاوضات المباشرة. ولفتت إلى أن الجانب الإسرائيلي في المقابل، لا يظهر استعداداً لوقف الاستيطان أو البحث في قضايا الوضع النهائي. وكررت الجبهة مطالبتها بالدعوة إلى دورة عاجلة للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية لإجراء مراجعة نقدية لمسيرة المفاوضات غير المباشرة، وتبني موقف وطني بالإجماع على ضرورة وقف هذه المفاوضات حتى تتوفر الضمانات التي تكفل تنفيذ الحكومة الإسرائيلية لقرارات الشرعية الدولية، ووقف الاستيطان الإسرائيلي بشكل كامل في الضفة الغربية ومدينة القدس.
المصدر: قدس نت، 3/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
حذر المفوض العام للأونروا، فليبو غراندي، من حالة الإحباط التي تسود أوساط اللاجئين في قطاع غزة. وأوضح غراندي أن الإحباط قد بلغ نقطة الانفجار متوقعاً المزيد من الاضطرابات في المنطقة ما لم يتم رفع الحصار عن قطاع غزة فوراً. وأضاف أن حادثة الهجوم الذي نفذته القوات الخاصة الإسرائيلية ضد السفينة التركية التي كانت تنقل المساعدات إلى قطاع غزة، وما أسفرت عنه من مقتل تسعة أشخاص، قد فتحت أعين العالم على حقيقة أن الحصار أدى إلى نتائج عكسية. وطالب غراندي برفع الحصار كي يعود شكل من أشكال الحياة الطبيعية إلى غزة، مشيراً إلى أن غزة منطقة منكوبة تعاني نقصاً في الاحتياجات الأساسية مثل المياه النظيفة والكهرباء، لافتاً إلى أن الحصار أدى إلى تدمير القطاع الخاص حيث اختفت عشرات آلاف المصانع الصغيرة والمعامل. وأوضح غراندي، أن الإحباط سيؤدي إلى مزيد من الاضطرابات في المنطقة، وأن الحركات الأكثر تطرفاً ستكون المستفيدة من هذه الأوضاع، مشدّداً على الخطر الذي يهدد عملية السلام بسبب ذلك.
المصدر: سما الإخبارية، 2/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 2/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
قال سفير إسرائيل إلى الولايات المتحدة الأميركية، ميشيل أورين، أن الانتقال من المفاوضات غير المباشرة إلى المفاوضات المباشرة سيكون الموضوع الرئيسي في محادثات الرئيس الأميركي باراك أوباما مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال لقائهما المرتقف في واشنطن. وأضاف أورين أن تمديد قرار تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية، الذي سينتهي خلال ثلاثة أشهر، قد يكون أحد المواضيع المحتملة التي قد تعرضها الولايات المتحدة خلال المحادثات، بهدف إحراز تقدم في المفاوضات. ونفى أورين الأنباء التي ذكرتها وسائل الإعلام عن عدم لقاء نتنياهو بوزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، بحجة عدم تدخلها في القرارات الخاصة بهذا الموضوع، مؤكداً على دورها وفاعليتها في هذا الإطار. وأضاف أورين أن اللقاء بين الطرفين قد لا يحدث بسبب سفر كلينتون، إلا أن احتمال حدوث اللقاء بينهما هو محل بحث. ومن المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعاً مع الرئيس أوباما في البيت الأبيض ظهر يوم الثلاثاء القادم.
المصدر: هآرتس، 2/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 2/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
بعد الجدل الذي دار بسبب اللقاء السري الذي جرى بين تركيا وإسرائيل من دون إبلاغ وزير الخارجية، اجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بوزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، لمناقشة الأمر. وذكرت مصادر أن ليبرمان أبلغ نتنياهو أن قراراً كهذا يجب أن يتم بطريقة منطقية، بالتعاون مع كل الجهات المختصة، مشيراً إلى أن ذلك قد يحدث ضرراً بموقف إسرائيل الدولي لجهة تقديم اعتذار لتركيا أو دفع تعويضات لجرحى سفينة مرمرة التركية. وأضافت المصادر أن نتنياهو وليبرمان اعتبرا الحادث خطاً، وأنهما سيعملان بالتعاون منذ الآن وصاعداً. يذكر أن اللقاء الذي جمع وزير الصناعة والتجارة والعمل الإسرائيلي، بنيامين بن إليعيزر ووزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، تم من دون إبلاغ ليبرمان.
المصدر: جيروزالم بوست، 2/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 2/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
ذكرت تقارير صحافية تركية أن تركيا هددت بتوسيع الحظر الجوي المفروض على الطائرات العسكرية الإسرائيلية ليطال الرحلات التجارية أيضاً. وحسب التقرير، فإن وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، أطلق هذا التهديد خلال اللقاء السري مع وزير الصناعة والتجارة والعمل الإسرائيلي، بنيامين بن إليعيزر، في بروكسيل، في أول اتصال رفيع المستوى بعد حادثة الهجوم على القافلة التركية. وكشفت تقارير صحافية أخرى، أن إسرائيل أشارت إلى إمكانية التعويض والاعتذار لعائلات بعض ضحايا حادثة القافلة التركية. وقال مصدر سياسي تركي أن لقاء ثانياً قد يعقد في حال وافقت إسرائيل على المطالب التركية، لافتاً إلى أن لقاء كهذا من شأنه أن يمهد الطريق للخروج من الوضع الحالي الذي يشهد توتراً في العلاقات بين الدولتين. وذكرت مصادر تركية أن إسرائيل كانت تفضل إبقاء لقاء بروكسيل سرياً بسبب الحساسيات الداخلية الإسرائيلية، وأضافت المصادر التركية، أن اللقاء ظل سرياً ولم يتم إبلاغ اثنين من المسؤولين الأتراك الذين كانوا برفقة وزير الخارجية، أحمد داوود أوغلو في بروكسيل.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 2/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 2/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
نشرت مؤسسة المقدسي بياناً صحافياً كشفت فيه عن وثائق تؤكد المخططات الإسرائيلية لهدم المنازل الفلسطينية في مدينة القدس. وأوضحت المؤسسة أن رسائل تم تبادلها بين وزراة الداخلية الإسرائيلية والوحدة القطرية لمراقبة البناء، تظهر أن الوحدة تقدمت بشكوى لوزير الداخلية بسبب عدم قيام بلدية الاحتلال بتنفيذ قرارات الهدم الصادرة بحق منازل المقدسيين. وأضاف بيان المؤسسة أن ما يزيد عن مئتي ملف قضائي نافذ معلق بقرار من المحاكم الإسرائيلية. وتستهدف هذه الملفات قرارات هدم لمنازل في منطقة الولجة وحي دير القنطار ودير العمود في صور باهر ووادي ياصول ومنطقة الطور والسواحرة وبير عونه وكفر عقب وبيت حنينا. وأشار البيان إلى أن تنفيذ هذه القرارات المعلقة يعني هدم مئات الوحدات السكنية والتي يزيد عددها عن الألف وحدة، ما يؤدي إلى تشريد آلاف الفلسطينيين وتهجيرهم إلى خارج حدود مدينة القدس المحتلة. وطالبت المؤسسة، المجتمع الدولي بإلزام الاحتلال بقواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة التي تمنع تغيير الطابع الجغرافي أو الديموغرافي في مدينة محتلة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 2/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 2/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
خلال لقائه بالمبعوث الأوروبي لعملية السلام، مارك أوتي، أكد رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات وجود اتفاق مع الحكومة الإسرائيلية يقضي بعدم المس بنواب مدينة القدس سواء بالاعتقال أو تقييد الحركة أو الإبعاد. وسلم عريقات المبعوث الأوروبي، نسخاً من محاضر الاجتماعات والرسائل المتبادلة والبيانات حول هذه القضية مع الحكومة الإسرائيلية، مشيراً إلى متابعة شخصية لمسألة النواب من قبل الرئيس محمود عباس حيث أعطى تعليماته للمسؤولين الفلسطينيين بمتابعة القضية مع الحكومة الإسرائيلية والمجتمع الدولي. ولفت عريقات إلى أن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من إبعاد للنواب ومواصلة سياسة الاستيطان وفرض الحقائق على أرض الواقع، يعني تدميراً فعلياً لكل الجهود التي تبذل بالنسبة لعملية السلام. وتعليقاً على دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو لمحادثات مباشرة مع الرئيس عباس، قال عريقات أن هذه المحادثات لن تتم إلا بعد موافقة نتنياهو على وقف كافة النشاطات الاستيطانية بما فيها القدس، واستئناف مفاوضات الوضع النهائي من حيث توقفت في العام 2008.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 2/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 2/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
ألقى رئيس الهيئة الإسلامية العليا، الشيخ عكرمة صبري، خطبة الجمعة في ساحة مقر هيئة الصليب الأحمر الدولي في حي الشيخ جراح في مدينة القدس، حيث شاركت جموع كبيرة من المواطنين في صلاة الجمعة التي أقيمت تضامناً مع النواب المقدسيين الثلاثة ووزير القدس، واحتجاجاً على قرار السلطات الإسرائيلية بإبعادهم عن مدينة القدس. وأعلن صبري رفض القرارات الإسرائيلية التي تتضمن سحب هويات المقدسيين وإبعادهم، مشدّداً على تمسك المقدسيين الشرعي بالبقاء في مدينتهم. وركز صبري في خطبته على حقوق الإنسان، مؤكداً أن الإسلام كفل الحرية للمواطن وكفل حقه في العيش الكريم في وطنه. يذكر أن نواب مدينة القدس والوزير المهددين بالإبعاد قرروا اللجوء إلى مقر الصليب الأحمر في حي الشيخ جراح والاعتصام داخله، مطالبين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون بالتدخل لدى السلطات الإسرائيلية كي تتراجع عن قرار الإبعاد.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 2/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 2/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
أعلنت الكتل الحزبية المختلفة داخل البرلمان الألماني، البوندستاج، عن مبادرة لرفع فوري للحصار المفروض على قطاع غزة، معتبرة أن الحصار لا جدوى منه ولا يخدم مصالح وأمن إسرائيل، ومنتقدة الحصار المفروض على مليون ونصف مليون فلسطيني للعام الرابع على التوالي. وذكرت مصادر برلمانية، أن كتلة حزب اليسار المعارض تنوي التقدم بطلب لرفع الحصار عن غزة، لكنها تؤكد على ضرورة استمرار عملية المراقبة للواردات إلى غزة منعاً لتهريب الأسلحة. واعتبرت الكتل الحزبية داخل البرلمان الألماني، أن الحصار الإسرائيلي لم يؤد إلى إضعاف حركة حماس، بل زادها قوة من الناحية السياسية، وطالبت الكتل بتحسين أوضاع السكان في قطاع غزة. يشار إلى أن الكتل التي أعلنت المبادرة، تضم الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، الذي تنتمي إليه المستشارة أنجيلا ميركل والحزب الديمقراطي الحر، الشريك في الاتئلاف الحاكم، والحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر، وهما من الأحزاب المعارضة.
المصدر: قدس نت، 2/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 2/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
في رسالة موجهة إلى اللجنة الأممية المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف، التي تعقد اجتماعها في الرباط يومي الخميس والجمعة، قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، أن بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ما زال يقوّض الثقة ويثير الاضطرابات. وأكد أن الأشهر القادمة ستكون حاسمة لتحديد ما إذا كانت الأمور تتجه نحو مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. من ناحيته، أوضح عضو اللجنة المركزية في منظمة التحرير الفلسطينية، أحمد قريع الذي يحضر الاجتماع، أنه يوجد طرفان، واحد قوي تدعمه الولايات المتحدة الأميركية، وآخر ضعيف لكنه يواجه بالإرادة في سبيل تحقيق أهدافه المشروعة. وأضاف أن الهدف من الاجتماع تعزيز دعم الدول الإفريقية لتشجيع إيجاد حل عادل ودائم لقضية القدس. يشار إلى أن اللجنة الدولية تضم ممثلين عن الدول الإفريقية ومسؤولين في الأمم المتحدة وبعض المنظمات غير الحكومية من أجل حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية، وهي المرة الثانية التي يستضيف بها المغرب هذا الاجتماع منذ العام 2002.
المصدر: قدس نت، 1/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 1/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
خلال لقائهما في القاهرة، بحث الرئيس المصري حسني مبارك ووزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف في الجهود المصرية المبذولة في ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية والمفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقد أعرب الرئيس مبارك عن دعمه لفكرة عقد مؤتمر دولي للسلام في موسكو. وفيما أعربت مصادر مصرية عن أسفها لعدم وجود فرصة لتحقيق المصالحة الفلسطينية قريباً، شدّد لافروف على ضرورة تحقيق هذه المصالحة، مشيراً إلى أن روسيا تقدّر الجهود المصرية في هذا الملف والتي يمكن أن تكون أساساً وقاعدة لحل المشكلة، لافتاً إلى أن عدم تحقيق المصالحة سيؤدي إلى استمرار سياسة فرض الأمر الواقع على الأرض. أما وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، فأكد على أهمية المصالحة الفلسطينية وضرورتها بالنسبة للعودة إلى اتفاق تشغيل المعابر 2005، مشيراً إلى أن المصالحة من شأنها تأمين تواجد السلطة الوطنية الفلسطينية على هذه المعابر. لكن أبو الغيط أعرب عن أسفه لعدم وجود فرص لتحقيق المصالحة بشكل عاجل. وكان لافروف قد التقى بالأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى حيث أكد الرجلان على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني ورفع الحصار عن غزة ووضع حلول جذرية للمفاوضات مع إسرائيل. وفي مؤتمر صحافي مشترك مع موسى، أوضح لافروف أن الاتصالات الروسية مع حركة حماس تهدف إلى تحقيق هدف أساسي هو تجاوز الاقتتال الداخلي وإنجاز المصالحة على أساس مرجعية منظمة التحرير الفلسطينية ممثلة للشعب الفلسطيني وعلى أساس مبادرة السلام العربية. وأشار لافروف إلى أن أطرافاً أخرى تلتقي حركة حماس، من بينها أطراف تعتبر حماس منظمة إرهابية، فيما تعقد معها لقاءات سرية، مضيفاً أن روسيا على العكس من ذلك، فإنها تلتقي بحماس بصورة علنية.
المصدر: سما الإخبارية، 1/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 1/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا
وجّه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو كلمة مباشرة إلى الإسرائيليين، أعلن خلالها أن إسرائيل على استعداد لدفع ثمن باهظ في المفاوضات مع حركة حماس من إجل إطلاق الجندي الإسرائيلي المختطف، غلعاد شاليط. لكن نتنياهو أضاف، أن هذا الثمن لن يكون أي ثمن، مشيراً إلى أن كل الإسرائيليين يريدون استعادة شاليط سالماً، لكن التجربة السابقة أثبتت أن العديد من الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم عادوا إلى شن هجمات على الإسرائيليين. وأضاف نتنياهو أنه يتعاطف مع عائلة شاليط، لكنه من ناحية ثانية يعتبر، كما جميع رؤساء الحكومة الإسرائيليين، أن أمن المواطنين الإسرائيليين فوق كل اعتبار. وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستواصل بذل كل الجهود الممكنة لاستعادة شاليط، مع الحفاظ على أمن الإسرائيليين. وأشار نتنياهو إلى أن قرار الإفراج عن إرهابيين هو قرار صعب لأية حكومة، مضيفاً أن الحكومة وافقت على قبول عرض الوسيط الألماني الذي يقضي بإطلاق ألف سجين فلسطيني، لافتاً إلى أنه يقبل بدفع هذا الثمن في مقابل إطلاق سراح شاليط، مؤكداً أنه يقول نعم للصفقة، ومعرباً عن استعداده لتنفيذها فوراً. لكن نتنياهو وضع شرطين لتنفيذ هذه الصفقة، الأول عدم عودة الأسرى المفرج عنهم إلى مناطق الضفة الغربية، التي يستطيعون مواصلة نشاطاتهم ضد مواطني إسرائيل منها، والشرط الثاني أن لا تشمل الصفقة إطلاق من أسماهم بالإرهابيين الرئيسيين.
المصدر: هآرتس، 1/7/2010
ورد هذا الخبر بتاريخ: 1/7/2010 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا