ملف الإستيطان

7/5/1971

ذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" أن وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه دايان، أعلن بأنه يجب على إسرائيل أن تتبع سياسة انتقائية لاستيطان المناطق التي تحتلها، وذلك أثناء انعقاد مؤتمر زعماء الكيبوتس. وأكد بأنه يعني الاستيطان في تلك الأجزاء الضرورية للأمن فقط. وقد ذكر مرتفعات الجولان وغور الأردن، والمنطقة الواقعة حول رفح في شمال سيناء وقطاع غزة. وتكلم أيضاً عن الاستيطان في مناطق مثل عربة التي وفرت تحدياً كثيراً للشباب اليوم كما وفر الاستيطان في أرض إسرائيل الخالية في الثلاثينات.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 515.
12/5/1971

"جيروزالم بوست" ذكرت أن وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه دايان، وافق على زيارة المستعمرات المتاخمة لقطاع غزة بقصد دراسة طلباتهم بشأن زيادة اشتراك الحكومة بعبء أمنها. وصرح يوسف ستينيج، الناطق بلسان لجنة النقب للموشوفات والكيبوتسات، بأنه منذ العام 1967 تعرضت المستعمرات الاثنتي عشرة المواجهة لقطاع غزة لــــــ 200 حادث ألغام، وخسارة 14 قتيلاً، و 50 جريحاً. "فإذا كان هذا الخط ليس خط حدود فما عساه أن يكون إذن؟".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 531.
13/5/1971

"جيروزالم بوست" ذكرت أن وزير الإسكان الإسرائيلي، زئيف شيرف، صرح للكنيست أمس بأنه لا يوجد حل سريع لمسألة حل قضية السكن. وذلك لأنه لا يوجد دراهم كافية ولا حتى عمال لبناء مساكن. وأوضح بأن الخطط لبناء 66 ألف وحدة سكنية قد أشرفت على الانتهاءـ ولكن معظم هذه الوحدات مخصصة للمهاجرين الجدد.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 535.
13/5/1971

"معاريف" ذكرت أن اللجنة الوزارية الخاصة للإسكان في إسرائيل قررت تحديد الأماكن التي ستقام فيها المستوطنات الثلاثة المتدينة في هضبة الجولان. وستقام المستوطنة الجديدة التي ستسمى "حسفيت" في المكان الذي يسمى اليوم قبور أبناء إسرائيل. وسيكون اسم المستوطنة الثانية التي ستقام في تلك المنطقة بعد حوالي سنة "نوب" أما الثالثة التي ستقام بعد سنتين فستسمى باسم "جبعات زيتيم".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 536.
19/5/1971

"دافار" ذكرت أن إٍسرائيل ستقيم في المرتفعات السورية مستوطنتين جديدتين. وذكرت مجلة "بمحنيه" الناطقة بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي بأن مصنعاً تابعاً للصناعات الجوية الإسرائيلية تجري الآن إقامته في المرتفعات. وسيعمل على انتاج الأدوات الإلكترونية والميكانيكية وقد تأمن استمرار انتاج هذا المصنع لمدة خمس سنوات وبمعدل مليوني ليرة سنوياً.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 555.
1/6/1971

أشارت صحيفة "دافار"، أن وزير المالية الإسرائيلي بنحاس سابير أعلن أنه سيبحث في إمكان ضم مستوطنات قطاع غزة، التي تعتبر مستوطنات حدود فقط، إلى مستوطنات الشمال، التي تعتبر مستوطنات جبهة. وأكد سابير للمستوطنين اهتمامه بمطالبهم الأمنية.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1971 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1975)، 100.
2/6/1971

"عال همشمار" نسبت إلى مصادر موثوق بها وغير حكومية أنه سيتم في الأراضي المصادرة قرب الخليل بناء أحياء سكنية من المقرر لها في المستقبل أن تستوعب حوالي 30 ألف نسمة، مع إمكانية مضاعفة عدد السكان في المستقبل البعيد، إلى أن يتساوى عدد المستوطنين اليهود مع عدد سكان الخليل ومنطقتها. ويأتي ذلك في أعقاب النشاط العملي المركز الملاحظ الآن في "كريات أربع" شمال شرقي الخليل، حيث يجري بناء حوالي 250 وحدة سكنية على الهضاب المقفرة المجاورة للمدينة والمشرفة عليها. وبالاضافة إلى المساكن يجري الآن بناء مؤسسات شعبية ومركز للهاتف للمدينة العربية والحي اليهودي، كما يجري تعبيد الطرقات ومد أنبوب للمياه من آبار غوش عتسيون وقد تم حتى الآن تسجيل 400 أسرة تريد الاستيطان في الخليل. ومن أجل إعالة المستوطنين في المستقبل يتم الآن في "كريات أربع" إعداد منطقة صناعية تبلغ مساحتها 35 دونماً وستقام فيها أبنية على أرض مساحتها خمسة آلاف متر مربع، تضم في المرحلة الأولى معملاً للرخام، ومعملاً للمنتجات الورقية، ومعملاً للمعادن باعتمادات يهود من خارج البلاد.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 607.
6/6/1971

وكالة "سانا" للأنباء ذكرت أن السلطات الإسرائيلية بدأت في إنشاء مستوطنة مدنية كاملة في مرتفعات السورية المحتلة تدعى "بني يهودا" وستستخدم كمركز اقليمي في المنطقة الجنوبية من المرتفعات السورية المحتلة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 626.
10/6/1971

"عال همشمار" ذكرت أنه سيقام في الجولان هذا العام ثلاث مستوطنات جديدة في عين - حبر وبني يهودا ومنطقة جبل الشيخ، كما سيباشر باستصلاح الأراضي وإعدادها لثلاث آخر.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 645.
12/6/1971

صحيفة"واشنطن دايلي نيوز" قالت بأن المحتلين الإسرائيليين يستعمرون بسرعة فائقة الأراضي العربية المسلوبة، وأضافت بأن إسرائيل تبني حالياً طريقاً إلى شرم الشيخ كما تبني مستعمرة في مرتفعات الجولان. وأوضحت الصحيفة بأن الحكومة الإسرائيلية تنوي جعل القدس مدينة يهودية وتحويلها إلى عاصمة ما يسمى بإسرائيل الكبرى. وأضافت قائلة: إن الولايات المتحدة تدين شفوياً إسرائيل ولكن مساعدتها الاقتصادية والعسكرية هي التي تمكن المتطرفين الإسرائيليين في الاستمرار في إحتلال الأراضي العربية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 652.
13/6/1971

صحيفة "هآرتس" ذكرت أن أعمالاً عرباً من سكان الخليل وجوارها يعملون في بناء مستوطنة "كريات أرباع" وأضافت أن عرب الخليل أنفسهم حصلوا على تعويضات مقابل الأراضي التي صودرت. وتابعت تقول أنه بعد وضع أسس البناء منذ سنة طلب من محمد على الجعبري، رئيس بلدية الخليل، البت في ما إذا كان بإمكان سكان المنطقة العرب العمل في "كريات أرباع" فأجاب أنه ينبغي أولاً أن تبقى الخليل عربية إلى الأبد، وإذا وحدت فيها أقلية يهوجية فإن ذلك لا يقدم ولا يؤخر. وأدعت الصحيفة أن السماح ببناء هذه المستوطنة فتح مجالات تعاون مشترك بين العرب واليهود وأضافت أن المستوطنين لم يعودوا "ظاهرة يهودية عابرة" في المنطقة بل أصبحوا جزءاً من المشهد البشري في المدينة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 654.
14/6/1971

"هاتسوفيه" ذكرت أنه أقيم أمس في "مستوطنة الخليل" احتفال بمناسبة اتمام 12 وحدة سكنية وتسليمها إلى المستوطنين في مدينة الخليل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 658.
24/6/1971

"الدستور" الأردنية نقلت عن صحيفة "هاتسوفيه" خبراً ذكرت فيه أن خمسين أسرة من المستوطنين الأوائل ستنقل للسكن في المنازل الجديدة في مستوطنة كريات أربع في الخليل في مطلع شهر أيلول (سبتمبر) القادم وكذلك أسر المستوطنين القدامى الثلاثين الذي انتقلوا من مكان سكناهم في منطقة الحكم العسكري وأيضاً العشرين أسرة التي سجلت للسكن من مختلف الأماكن في البلاد. وذكرت الصحيفة أن وزارة الإسكان الإسرائيلية ستنتهي في شهر أيلول القادم من بناء روضة للأطفال ومدرسة وعيادة طبية. من جهة أخرى، ذكرت "الدستور" أن السلطات الإسرائيلية استولت على ألفي دونم من الأراضي الحاتلة بمعسكر عرابة القديم بمنطقة جنين وتقوم بناء وحدات سكنشة. كما أنها استولت على معظم أراضي قرية باقة الشرقية ولم يبق سوى الأراضي المحيطة بالبلدة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 692.
13/7/1971

راديو إسرائيل أذاع أن جماعة جديدة من المستوطنين توجهت إلى هضبة الجولان اليوم لإقامة كيبوتس في عين حوار الواقعة بين القنيطرة وبقعاتا. وينتمي أفراد هذه الجماعة إلى حركة "محنوت عوليم". وقد استمر بناء المستوطنة الجديدة نحو عام وقامت وزارة الإسكان ببناء منازل السكن كما قامت مؤسسة "كيرن كايمت" بإعداد نحو ألف دونم من الأرض. وذكر الراديو أن المستوطنة المذكورة هي الثالثة عشر التي تقام في المرتفعات السورية المحتلة

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 62.
14/7/1971

"المحرر" نقلت عن وكالات الأنباء أن ما يقرب من 4000 نسمة من القدس العربية المحتلة الذين أجبروا مؤخراً على ترك منازلهم ليحل مكانهم مستوطنون كالات الأنباء أن ما يقرب من 4000 نسمة من القدس العربية المحتلة الذين أجبروا مؤخراً على ترك منازلهم ليحل مكانهم مستوطنون إسرائيليون جدد يعانون الآن أقسى أنواع التشرد، ذلك أن هؤلاء المواطنين التجأوا إلى العيزرية وأبو ديس وسلوان وشعفاط القريبة من القدس، إلا إن السلطات الإسرائيلية وجهت لهم مؤخراً إنذارات باللغة العبرية تطالبهم بإخلاء الأماكن التي التجأوا إليها أو التخلي عن هوياتهم الأمر الذي يسهل إبعادهم إلى حيثما تريد سلطات الاحتلال.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 133.
1/8/1971

"وكالة البرق اليهودية" الصادرة في لندن ذكرت أنه نشب نزاع حول مستقبل كريات أربع، وهو الحي اليهودي الذي تبنيه وزارة الإسكان الآن في الخليل. فقد نصح زئيف شيرف، وزير الإسكان الإسرائيلي، أثناء خطاب له في الكنيست، نصح الأزواج الشبان غير القادرين على إيجاد مسكن لهم في القدس بأن يتقدموا بطلبات للحصول على بعض من الـ250 شقة التي تبنى في الخليل، وأضاف أن المجموعة التي تطلق على نفسها اسم "مستوطني الخليل" لا يمكن أن تقرر بنفسها من هو المؤهل للسكن في هذا الحي لأن هذا الأمر من شأن الحكومة. وقالت الوكالة إن هذا التصريح أثار احتجاج المستوطنين الذين هم جميعاً متدينون والذين يعتقدون بأن كريات أربع يجب أن تكون مجتمعاً متقيداً بالتقاليد الدينية. وقالت الوكالة إن وزارة الإسكان ترى أن كريات أربع يجب أن تعكس الترتيب السكاني الإسرائيلي وليس نمطاً واحداً من المجتمع.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 145.
2/8/1971

صحيفة "عمان المساء" الأردنية ذكرت أن السلطات الإسرائيلية سلمت مؤخراً أول مبنى لإسكان المستوطنين اليهود في الخليل ويضم 12 شقة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 150.
9/8/1971

"دافار" قالت إن لجنة التسميات الحكومية قررت الموافقة على التسميات النهائية للقرى الجديدة التي أقيمت في سيناء والمرتفعات السورية. وهذه القرى هي: سادوت: موشاف في مدخل رفح، أوفيره: مكان سكن في شرم الشيخ، نوعمه: مكان استجمام شمالي شرم الشيخ، كريات أربع: مكان سكن قرب الخليل، الروم: كيبوتس في الجولان، خسفين: مركز قروي في الجولان، ناحل شيؤون: على بعد سبعة كيلومتراب شمال مجدل شمس، ناحل عرعر: وادي علي، ناحل سنائيم: وادي في جبل الشيخ، ناحل زيديم: وادي الزبدين، ناحل جلشون: وادي أم زحلق، ناحل جوباتا: وادي خشيبة، ناحل حازور: وادي دفين، بريخات نقار: بركة موسمية في أقصى شمال طريق جبل الشيخ، بركة حضور: طريق جباتا الزيت.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 178-179.
18/8/1971

"جيروزالم بوست" ذكرت أن مئير شامير، مدير دائرة استيطان "الجولان" في الوكالة اليهودية، أبلغ الصحافيين في صفد أمس أنه من المتوقع أن يصل عدد سكان مرتفعات الجولان خلال السنوات السبع القادمة إلى رقم يتراوح بين 15000 و20000. وأنه خلال السنتين القادمتين ستقام خمس مستوطنات أخرى هناك. وأضاف أنه في نهاية هذه السنة فإن سكان الـ 13 مستعمرة الموجودة حالياً في الجولان سيعيشون في مساكن دائمة. وذكرت "رويتر" أن شامير قال إنه يجري الآن بناء مستعمرتين جديدتين هي رامات شالوم وبني يهودا.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 211.
26/8/1971

"جيروزالم بوست" كتبت مقالاً لمناسبة الذكرى السنوية السبعين لإنشاء الصندوق القومي اليهودي، فقالت عن نشاطاته في الأراضي المحتلة أن الصندوق أنشأ أكثر من عشرين مستوطنة على أراضي استصلحها الصندوق. وأضافت الصحيفة أن معظم الأراضي التي استصلحها الصندوق منذ أواسط 1967 وحتى نهاية 1970 والبالغة مساحتها 72000 دونم تقع خلف الخط الأخضر (خط الهدنة الذي كان قائماً حتى 1967)، وأن أكثر من 40000 دونم تقع في مرتفعات  الجولان حيث أقيمت 11 مستوطنة. وأن معظم الطرق التي شقها الصندوق والتي بلغ طولها 24 كيلومتراً تقع ايضاً خلف الخط الأخضر.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 237.
14/9/1971

"و. ص. ف." قالت إن المستوطنين الإسرائيليين الذين يعيشون منذ ثلاث سنوات في معسكر بالخليل سيحتفلون بالعام اليهودي الجديد خلال الأسبوع المقبل في مساكن جديدة. وأضافت بأن هؤلاء هم عشرون عائلة سيستوطنون حي كريات أربع الجديد شمالي الخليل وقد أنشئت لهم مدارس وملاعب وكنيس ومركز تجاري.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 327.
19/9/1971

ذكرت صحيفة "دافار" "أن أكثر من ألف شخص من المستوطنين يسكنون حالياً في هضبة الجولان ... ويقول المسؤولون عن المناطق الجبلية في قسم الاستيطان التابع للوكالة اليهودية، إن في إمكان الجولان استيعاب عشرة آلاف من السكان الزراعيين وإعالتهم".

وأضافت الصحيفة أن قسم الاستيطان ينفذ ثلاثة مشاريع للاستيطان أقرّتها الحكومة الإسرائيلية، في الجولان:

المشروع الأول، في جبل الشيخ، حيث ترمّم منازل مستوطنة رمات شالوم. وستقام مستوطنة في رمثة في جبل دوف (جبل الروس).

المشروع الثاني، ويمتد على الهضبة الشمالية الشرقية لبحيرة طبرية، من عين جيف إلى مصب الأردن في البحيرة. وتقع في هذه المنطقة مستوطنة رموت. ويخطط لإقامة مستوطنة عمالية، ومركز خدمات لجميع مستوطنات الشاطىء.

المشروع الثالث، للاستيطان الزراعي في الجولان. ففي الهضبة ثلاث مجموعات من المستوطنات، مجموعة في جنوبي الهضبة مؤلفة من كيبوتسين ومستوطنتين حول مركز بني يهودا. وبالقرب منها تمتد المجموعة الثانية المؤلفة من ثلاث مستوطنات دينية، مركزها حسنين. والمجموعة الثالثة في شمالي الجولان، قرب منطقة جبل الشيخ، وتتألف من ثلاثة كيبوتسات، ومركز قطاعي.

وذكرت "دافار" أيضاً أنه "في هضبة الجولان، حالياً، 14 قرية زراعية، ومستوطنة، وكيبوتس، معظمها مدني. وقد استثمرت، حتى الآن، في هذه المستوطنات ملايين الليرات. ويُذكر أن ميزانية قسم الاستيطان للجولان، هذه السنة، 14.5 مليون ليرة ... لقد تم مسح 200.000 دونم في الجولان، وتم تحديد 100.000 دونم يمكن استصلاحها. واستصلح نصفها، حتى الآن. ودرست ثلاثة مشاريع لتنمية مصادر المياه، وهي: سحب الماء من بحيرة طبرية، والضخ من ينابيع الحمة، واستغلال المصادر المحلية".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1971 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1975)، 100-101.
30/9/1971

"الحياة" ذكرت أن أنباء من القدس أفادت أن السلطات الإسرائيلية أعادت بناء المساكن في مستعمرة كفار عتسيون التي هجرها المستوطنون اليهود العام 1948 والتي تقع على الطريق العام بين بيت لحم والخليل. وأضافت أن إسرائيل قد أكملت بناء عشرين مسكناً للمهاجرين وشقت منها طريقاً يمتد إلى طريق يافا على البحر الأبيض المتوسط. وأضافت أيضاً أن هذه المستعمرة ستخصص للمهاجرين الأميركيين وأن مساحتها ستزداد باستملاك الأراضي المجاورة لها. ومن جهة أخرى ذكرت أن إسرائيل تعمل على استغلال جبل التجربة في منطقة القدس بجوار مدينة أريحا والذي يتصل بحياة المسيح ويسمى جبل قرنطل للسياحة بإنشاء خط لعربة كهربائية تصل إلى قمة الجبل. وذكرت أن سلطات السياحة الإسرائيلية أقنعت بلدية أريحا بإنشاء خط نقل كهربائي لتشجيع السياحة والوصول إلى قمة الجبل. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا العمل يعتبر تشويهاً لوضع هذا الجبل الذي يؤمه السياح ويصعدون إلى قمته اقتفاء بخطوات المسيح.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 385-386.
1/10/1971

صحيفة "الحياة" اللبنانية ذكرت أن الجرافات الإسرائيلية ما زالت تقوم بشق طريق، بحماية الجيش الإسرائيلي، في منطقتي يارين وعلما الشعب اللبنانيتين الواقعتين على محاذاة مستعمرة جورداي الإسرائيلية، ويبلغ عرض هذا الطريق نحو ثمانية أمتار. وأشارت إلى أن هذا الطريق ما بين المستعمرات الإسرائيلية في الشمال والمناطق الداخلية في إسرائيل التي تصل ما بين شمالي إسرائيل والمرتفعات السورية المحتلة والتي أخذت إسرائيل بإقامتها منذ العام 1968.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 390.
10/10/1971

"عال همشمار" كشفت أنه تم حتى اليوم إجلاء 3500 عربي من الحي اليهودي في القدس القديمة من مجموع 5500 عربي يسكنون هذا الحي، وسيتم إجلاء الباقين من العرب عن الح، وعددهم ألفان، عند انتهاء أعمال الترميم فيه، وستدفع لهم جيمعاً تعويضات وأعطي بعضهم مساكن جديدة أم متروكة. وأضافت أن عدد اليهود الذين أسكنوا حتى الآن في الحي بلغ 400 شخص وتم ترميم 11 ألف متر مربع من المنازل، وأشارت إلى أن مشروع الترميم يهدف إلى إسكان 600 عائلة يهودية يتراوح عدد أفرادها بين 2500 و 3000 شخص، وستبلغ تكاليف الترميم 70 مليون ليرة إٍسرائيلية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 389.
1/11/1971

صحيفة "الدستور" الأردنية نقلت عن صحيفة "دافار" الإسرائيلية قولها إن عمليات بناء وحدات للسكن قد تمت مؤخراً في موقع الحمرة التي تبعد 23 كيلومتراً عن نابلس، والتي تقع غربي خط الهدنة السابق وفي سهل الأردن. ويسكن أهالي هذه االمستعمرة منذ شهر أيار (مايو) الماضي في خشابيات من الإسبست. وأضافت أن بإمكان مستعمرة الحمرة الآن استيعاب المزيد من العائلات بعد الانتهاء من بناء البيوت الحجرية المزودة بالمكيفات.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 479.
4/11/1971

صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نشرت مقالاً لـ زئيف شيف، المعلق العسكري في الصحيفة، قال فيه إن الحكومة الإسرائيلية نفذت مشروع الجنرال ييجال آلون، نائب رئيسة الحكومة ووزير التربية والتعليم، القاضي بإنشاء حزام من المستوطنات في غور الأردن دون اتخاذ قرارات رسمية بهذا الشأن. وذكر أنه خلال أقل من أربع سنوات تحددت في غور الأردن، دون أن ينشر الكثير عنها، حقائق ذات معنى سياسي واستراتيجي بعيد المدى. وأشار إلى أنه من المشكوك فيه أن تكون الحكومة قد وافقت عليها سلفاً بالمشاركة أو بصورة رسمية "وأعني شبكة من المستوطنات المتراصة على امتداد منطقة الحدود من جنوب بيسان حتى البحر الميت وعلى امتداد ساحله الغربي حتى عين جدي". وتابع قائلاً: "من الناحية العسكرية هذا عمل مهم. فالمستوطنات الجديدة تقام على أراض حيوية تسيطر على محاور الدخول إلى الضفة الغربية. وهي تشكل مراكز للحركة الصاخبة أكثر من أية منطقة أخرى بين المناطق المحتفظ بها. ولهذا الأمر، من الناحية السياسية معنى أبعد مدى بكثير: ضم غور الأردن إلى إسرائيل. وسيؤثر الواقع في غور الأردن على أية مفاوضات ممكنة بيننا وبين الأردن أو الفلسطينيين أو العرب بشكل عام. إن ما يجري هناك يميز الصورة التي أقام فيها الييشوف اليهودي دائماً وأبداً حقائق منتهية في هذا البلد".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 492-493.
4/11/1971

قال المحرر العسكري لصحيفة هآرتس زئيف شيف إن إسرائيل أقامت شبكة من المستوطنات "على الحدود من جنوبي بيسان حتى البحر الميت، وعلى امتداد ساحله الغربي حتى عين جدي". وأضاف أن "هذا العمل مهم من الناحية العسكرية. فالمستوطنات الجديدة تقام على أراض حيوية تسيطر على محاور الدخول إلى الضفة الغربية ... ولهذا الأمر، من الناحية السياسة، معنى أبعد مدى: ضم غور الأردن، فعلاً، إلى إسرائيل. وسيؤثر الواقع في غور الأردن، في أية مفاوضات ممكنة بيننا وبين الأردن، أو الفلسطينيين، أو العرب، بصورة عامة".

وأضاف شيف أن تسع مستوطنات أقيمت في الغور منذ شباط (فبراير) 1968، وستقام مستوطنتان أخريان سنة 1972.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1971 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1975)، 99.
4/11/1971

صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نشرت مقالاً لـ زئيف شيف، المعلق العسكري في الصحيفة، قال فيه إن الحكومة الإسرائيلية نفذت مشروع الجنرال ييجال آلون، نائب رئيسة الحكومة ووزير التربية والتعليم، القاضي بإنشاء حزام من المستوطنات في غور الأردن دون اتخاذ قرارات رسمية بهذا الشأن. وذكر أنه خلال أقل من أربع سنوات تحددت في غور الأردن، دون أن ينشر الكثير عنها، حقائق ذات معنى سياسي واستراتيجي بعيد المدى. وأشار إلى أنه من المشكوك فيه أن تكون الحكومة قد وافقت عليها سلفاً بالمشاركة أو بصورة رسمية "وأعني شبكة من المستوطنات المتراصة على امتداد منطقة الحدود من جنوب بيسان حتى البحر الميت وعلى امتداد ساحله الغربي حتى عين جدي". وتابع قائلاً: "من الناحية العسكرية هذا عمل مهم. فالمستوطنات الجديدة تقام على أراض حيوية تسيطر على محاور الدخول إلى الضفة الغربية. وهي تشكل مراكز للحركة الصاخبة أكثر من أية منطقة أخرى بين المناطق المحتفظ بها. ولهذا الأمر، من الناحية السياسية معنى أبعد مدى بكثير: ضم غور الأردن إلى إسرائيل. وسيؤثر الواقع في غور الأردن على أية مفاوضات ممكنة بيننا وبين الأردن أو الفلسطينيين أو العرب بشكل عام. إن ما يجري هناك يميز الصورة التي أقام فيها الييشوف اليهودي دائماً وأبداً حقائق منتهية في هذا البلد".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 492-493.
16/12/1971

ذكرت صحيفة "عال همشمار"، أن الصندوق القومي الإسرائيلي بدأ بإعداد الأرض في منطقة أبو مدين جنوبي غزة لإقامة مستوطنة عبرية جديدة، هي الثانية في القطاع بعد كفار دروم.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1971 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1975)، 100.
20/12/1971

الجمعية العامة تصدر قرار رقم 2851 (الدورة 26‏) تعرب فيه عن قلقها لإنتهاك إسرائيل حقوق الإنسان لسكان الأراضي المحتلة وتطالبها بأن تلغي فوراً  كل الإجراءات وتكفّ عن سياستها ضم الأراضي العربية المحتلة، وإقامة المستوطنات الإسرائيلية في تلك الأراضي، ونقل أقسام من سكانها المدنيين إليها، وما يلي ذلك من هدم ونسف القرى والأحياء والمنازل، وتجريد الأملاك ومصادرتها، وطرد السكان. كما تعيد الجمعية العامة تأكيدها أن كل الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل لاستيطان الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس، باطلة ولاغية.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الأول: 1947-1974. ط 3 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1993).
26/12/1971

كتبت صحيفة "معاريف" أن 16 مستوطنة أقيمت في الجولان: من رمات شالوم على سفوح جبل الشيخ، ونحال غولان والروم في منطقة القنيطرة، مروراً بنئوت غولان في الوسط، وانتهاء برمات همغشبميم ومشارف الحمة في الجولان. ويخطط لإقامة مستوطنتين أُخريين، إحداهما في قرية حبرف، والثانية في منطقة قريبة منها.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1971 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1975)، 101.
9/1/1972

أقر مجلس بلدية القدس مشروع مسطح هيكلي للمدينة القديمة وضواحيها وذلك بهدف تطوير المنطقة المعنية مع المحافظة على طابعها الخاص. يضم المشروع 10840 دونماً أي 10 بالمئة من مساحة المدينة بما فيها مساحات ذات أهمية دينية وتاريخية لأبناء الديانات الثلاث، وقد حظر البناء في المناطق التالية: حي أبو طور؛ والمنحدرات الشمالية لقصر المندوب السامي، والمنحدرات الغربية لقرية أبو ديس، ومنطقة باب الخليل، ومنطقة ماميلا، ومنطقة باب العمود.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 2، ع 3 (1/2/1972): 61.
12/1/1972

"رويترز" ذكرت في برقية لها من القدس أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت أنها قررت إقامة مستعمرة جديدة في غور الأردن الجنوبي، وستكون هذه عاشر مستعمرة صهيونية تقام في الأراضي العربية المحتلة بين أقصى جنوب بحيرة طبرية والساحل الشمالي للبحر الميت. وقال ناطق حكومي إن المستعمرة ستكون جاهزة لاستقبال سكانها في أوائل الربيع القادم. واضاف أنها ستقوم في منطقة البقيعة وأن الجرافات تقوم الآن بتمهيد الأرض للزراعة ولبناء المنازل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 48.
26/1/1972

ذكرت صحيفة "هاتسوفيه" (تل أبيب)، أن رئيس إدارة تطوير الأراضي التابعة لهكيرن هكييمت ليسرائيل، مئير شمير، أعلن في أوائل سنة 1972، الانتهاء من تعبيد شبكة طرق تحيط بجبل الشيخ، وتقصّر المسافة بين مستوطنات الهضبة ووسط إسرائيل، وتخدم في الوقت نفسه أغراض الأمن. وقال إن هكيرن هكييمت ساهم في إقامة 12 مستوطنة زراعية في الجولان، تبلغ مساحتها 27.000 دونم. كما يتم وضع الأسس لإقامة 5 مستوطنات جديدة. وأضاف أنه كان من المقرر، بحسب المخطط الأساسي، أن يبلغ عدد السكان اليهود في الجولان، في أوائل سنة 1971، 15.000 نسمة، لكن "الطريق إلى تحقيق هذا الهدف ما زال طويلاً".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1972 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976)، 107.
4/2/1972

ذكرت صحيفة "هآرتس" أنه يتم حالياً بناء 90 وحدة سكنية في شرم الشيخ وقد عهد بتنفيذ هذا المشروع إلى شركة سوليل بونيه، فرع بتاح تكفا وسيكلف المشروع نحو 8 ملايين ليرة. وأضافت الصحيفة أنه تم حتى الآن تسجيل 250 شخصاً لاستلام شقق في شرم الشيخ. ويعتبر هؤلاء أنفسهم مواطنين في المدينة الجديدة أوفيرا، وقد سجل ذلك في بطاقات هوياتهم.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 2، ع 4 (16/2/1972): 86.
23/2/1972

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن دائرة تطوير الأراضي في "هكيرن هكييمت ليسرائيل" (الصندوق القومي الإسرائيلي) أعلنت البدء بإنشاء ثلاث مستوطنات جديدة، بالإضافة إلى المستوطنات التسع التي أقيمت في غور الأردن قبل سنة 1972.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1972 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976)، 105.
2/3/1972

إذاعة إسرائيل ذكرت أنه قد افتتح رسمياً اليوم، ثاني قرية من قرى الناحال (وهم الجنود المستوطنون الذين يقومون بالزراعة) في قطاع غزة. وقد أطلق على هذه القرية الجديدة اسم ناحال متساريم.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 229.
15/3/1972

صحيفة "صدى لبنان" ذكرت أن السلطات الإسرائيلية أعلنت أن مستوطنة رامات هاجولان التي أقيمت في الهضبة السورية المحتلة منذ ثلاث سنوات ونصف السنة، قد أصبحت مستوطنة دائمة. وترتبط هذه المستوطنة بحركة الشباب الصهيوني.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 286.
22/3/1972

لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 3 (الدورة 28‏) تعبر فيع عن قلقها حول إنشاء مستوطنات إسرائيلية في الأراضي المحتلة، ونقل أقسام من السكان المدنيين إلى تلك الأراضي، كذلك إجلاء سكان الأراضي المحتلة، ونقلهم، وترحيلهم، وطردهم. وتدعو إسرائيل إلى أن تلغي جميع إجراءاتها وأن تكفّ عن جميع السياسات والأعمال التي تؤثر في التركيب السكاني أو في الخصائص الطبيعية للأراضي العربية المحتلة، وفي حقوق الإنسان لسكانها.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الأول: 1947-1974. ط 3 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1993).
23/3/1972

"وكالة الصحافة الفرنسية" ذكرت أن الجنرال عيزر وايزمن انتقد بشدة، في حديث أدلى به لإذاعة إسرائيل، أوساط اليسار الإسرائيلي التي تنتقد إقامة المستوطنات في الأراضي المحتلة. وكان وايزمن يزور كيبوتز ناحال ديكله الواقع بين سيناء وغزة للتعبير عن الدعم المعنوي "لهؤلاء المزارعين الذين يخصبون الصحراء". وذكر وايزمن أنه منذ ما يقرب القرن، فإن تركيز المستوطنات اليهودية، جرى على أراض عربية سابقاً. "هؤلاء الذين ينتقدون اليوم إنشاء المستوطنات في الأراضي المحتلة، ينسون أن المستوطنات السابقة أنشئت على أراض عربية، أن كل قطعة أرض نشغلها إما تكون مشتراة أو منتزعة بالقوة أو محتلة بعد انتصار عسكري على العرب".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 324.
28/3/1972

"الاتحاد" ذكرت أن تظاهرة نظمتها جماعة الأمن والسلام تضامناً مع أعضاء الكيبوتسات المعارضين للاستيطان في المناطق المحتلة، قامت خارج مبنى الكنيست أثناء البحث في اقتراحات حرب غاحال واتباعه الخاصة بالاستيطان. وأضافت الصحيفة أن أعضاء الحزب الشيوعي الإسرائيلي في القدس شاركوا في هذه التظاهرة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 340.
4/4/1972

صحيفة "الاتحاد" الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الإسرائيلي (راكح) ذكرت أنه توجهت يوم 1/4 الجاري عشرات السيارات الخصوصية وسيارات النقل من تل أبيب إلى كرم شالوم الواقعة على الخط الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة تحمل المئات من المنتسبين إلى مختلف الأوساط السياسية اليهودية المعادية للضم والاستيطان من جماعة ماتسبن واليسار الإسرائيلي الجديد والحركة من أجل الأمن والسلام وأعضاء من كيبوتسات هشومير هتسعير ومن الشيوعيين. وأشارت إلى أن سيارات الجيش والشرطة رافقت رتل السيارات من تل أبيب إلى مكان التجمع وأخذت تتجول حول مكان التظاهرة بهدف جو خانق إرهابي. وقد حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "سلام نعم، ضم لا" و"الجيش يسلب وجاليلي يضم" و"الاستيطان تنكر للسلام" وغير ذلك من الشعارات. وقد افتتح الاجتماع التظاهري يوسف أميتاي، عضو كيبوتس جبولوت، الذي أشار في بداية كلمته إلى "نصيحة" الشرطة لهم بإلغاء الاجتماع "لأن أناساً سيحضرون إلى مكان التجمع لنسف الاجتماع". كما زعم رجال الشرطة الذين اتصلوا بهم. وقال أميتاي: "بدأت حملة الاحتجاج باجتماع عقده 300 من أعضاء الكيبوتسات ولكنها سرعان ما تحولت إلى قضية تشغل بال مواطني الدولة". وأضاف: "حسناً أن الكيبوتسات استيقظت ولكن يجب ألا يهدأ لنا بال، بعد أن تكشف لنا في الشهرين الأخيرين عن شخصية إسرائيليين قبيحين". وأشار إلى "أن الكنيست أقرت حق الشعب اليهودي في أرض إسرائيل ولكنها لم تر ضرورة ذكر حق الشعب الآخر". وعبر أميتاي عن أسفه لأن أعضاء المبام الذين هوجموا في الكنيست لم يشتركوا في التظاهرة. وقال إنه واجب على أعضاء الكيبوتسات أن يخرجوا ليثيروا اهتمام الجمهور بالقضية. وأكد ضرورة الخروج إلى الشارع، ودعا إلى استخلاص العبر من هذه الأوضاع ليس الإنسانية فقط وإنما السياسية أيضاً. وتحدث موشيه افشتاين، عضو كيبوتس جبولوت، فأثار نقمة الجماهير على تصرف سلطات الاحتلال، فقد كان شاهداً على أعمال السلب والنهب وأحضر معه خريطة للمنطقة تكشف عن نوايا الحكومة على الأقل فيما يتعلق بالقطاع، وشرح كيف يتم تسييج المناطق واقتلاع البدو من أراضيهم وتخريب المزارع. وتحدث بعده عاموس كينان، الكاتب الإسرائيلي، فقال: "جئنا هنا لا لنحتج على أعمال الخروج عن الصلاحيات وإنما لنحتج على الاستيطان. ودعا إلى ترك المصطلح استيطان وتسمية ذلك بالاستعمار، إذ إن ما تقوم به إسرائيل في المناطق المحتلة هو صورة لنشاط استعماري واضح. وتحدث عن مخططات الضم وما تحمله من أخطار حرب جديدة. وقال: "إذا كانوا يعتبرون حقنا في تل أبيب هو مثل حقنا في غزة فأنا بدأت أفكر في مدى حقي في تل أبيب". وقال عضو الكنيست، أوري أفنيري، إن موشيه دايان يريد تحويل العرب إلى مستعمر في وطنهم. وقال ران كوهين، من كيبوتس جان شموئيل، إن الحكومة تنوي حكم الأهلين العرب الذين يرفضون سلطتها. وأضاف: "جئت إلى مشارف رفح لأنني أرى أنهم يحاولون هنا تمهيد الطريق إلى امبراطورية وليس إلى دولة تريد السلام". وتقرر في الختام مواصلة النشاط ضد الاستيطان في القطاع.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 371.
11/5/1972

"وكالة البرق اليهودية" ذكرت أن السلطة العسكرية الإسرائيلية قررت تحويل مستعمرة ناحال هاجولان الواقعة في جنوب مرتفعات الجولان المحتلة إلى مستعمرة مدنية. وقد منحت المستعمرة اسم "أفيق".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 490.
13/5/1972

"عمان المساء" الأردنية ذكرت أن السلطات الإسرائيلية تواصل باستمرار توطين اليهود في مدينة الخليل المحتلة. وأكدت الصحيفة أنه تم بناء 200 وحدة سكنية للمهاجرين كما يجري بناء 500 مسكن آخر. وأضافت الصحيفة أنه ستقام خمس مستعمرات جديدة تضم نحو ألف مسكن في وادي الأردن بالضفة الغربية المحتلة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 496.
16/5/1972

"رويترز" ذكرت أن وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه دايان قال في الكنيست أن إسرائيل بنت 20 مستعمرة مدنية دائمة و19 مستعمرة شبه عسكرية في الأراضي المحتلة منذ العام 1967. وأضاف أنه قد تم تحويل ستة من المستعمرات الأخيرة إلى مستعمرات مدنية دائمة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 504.
19/5/1972

نشرة "فتح" ذكرت أن مدير شركة بناء وإعمار الحي اليهودي في القدس الشرقية، موشيه أبيلي، صرح بأن ثمانين عائلة جديدة قد انتقلت إلى الحي اليهودي وسوف تنقل 250 عائلة أخرى قريباً.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 512.
2/6/1972

صحيفة "دافار" الإسرائيلية نشرة لائحة بأسماء المستوطنات اليهودية التي أقامتها إسرائيل في المناطق المحتلة بعد حرب حزيران (يونيو) 1967. وقالت الصحيفة إن ما أقيم في هضبة الجولان هو التالي: كيبوتس سنير، كيبوتس الروم، كيبوتس ماروم هجولان، كيبوتس عين زيفان، مستوطنة تعاونية ناحل جشور، كيبوتس راموت مجشميم، ناحل أفيك، مستوطنة تعاونية ناحل عال، كيبوتس نؤوت هاجولان، موشاف مافوحمه، كيبوتس جفعات يوآف، مركز بني يهودا، تعاونية صناعية جنات، مستوطنة تعاونية نفي أتيف، وموشاف راموت. وذكرت الصحيفة أن ما أقيم في الضفة الغربية المحتلة هو: مستوطنة تعاونية محاولا، مستوطنة تعاونية أرجمان، ناحل حمرا (عطاروت)، ناحل مشؤاه، موشاف معاليه افرايم، ناحل جلجال، ناحل نعران، ناحل كاليه، ناحل ميتسبيه شاليم، كيبوتس كفار عتصيون، مركز آلون شفوت، كيبوتس روش تسوريم، كيبوتس مافو حورون، موشاف بوكيعه. وأضافت الصحيفة أن ما أقيم في قطاع غزة وسيناء ووادي عربة هو التالي: ناحل كفار دروم، موشاف سدوت، مستوطنة تعاونية دكله، ناحل سيناي، ناحل يام، مستوطنة تعاونية نؤوت هاكيكار، مستوطنة تعاونية عين حتسبه، ناحل تسوفار، ناحل كنوراه، موشاف نفيحوت، موشاف دي – زهاف، ناحل نتسريم، ناحل مورج وموشاف فاران.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 548.
18/6/1972

"الأنوار" نسبت إلى تقرير من الضفة الغربية المحتلة أن السلطات الإسرائيلية وضعت مخططاً لإقامة 700 مستوطنة جديدة داخل الأراضي العربية المحتلة. وقال التقرير إن إسرائيل تحاول حالياً إنشاء خمس مستوطنات جديدة في الصحراء قرب غزة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 599.
12/7/1972

الإذاعة الإسرائيلية ذكرت أن مناحيم بيغن، صرح في الكنيست بأن يغال ألون أخبره عندما كان وزيراً في حكومة التكتل الوطني بأنه يؤيد إقامة إسرائيل الكبرى. وأضاف بيغن أن ألون شرح له أنه قدم مشروعه المعروف فقط لأنه كان يريد إقناع الوزراء المعروفين بالحمائم كي يوافقوا على الاستيطان الذي اقترحه.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السادس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 35.

Pages