ملف الإستيطان
شرع مستوطنو مستوطنة "يتسهار" جنوب نابلس بتجريف أراضٍ زراعية تقع في محيط المستوطنة. وقال سكان قريتي عينبوس وحوارة إن المستوطنين نصبوا منازل متحركة في الموقع، وأشاروا إلى أن عملية التجريف شملت عشرات الدونمات لشق طرق جديدة للمستوطنة.
كذلك قرّرت السلطات الإسرائيلية شق طريق التفافية جديدة تصل ما بين مستوطنة "أريئيل" المقامة على أراضي قرية سلفيت ومستوطنة "حلميش" المقامة قرب رام الله.
عرض قائد المنطقة العسكرية الوسطى الجنرال إيلان بيران على رئيس الحكومة الإسرائيلية شمعون بيرس مخططاً جديداً لضمان الامتداد الإقليمي اليهودي الاستيطاني وشبكة الشوارع حول مدينة القدس. وقال بيران إنه بدون الامتداد الإقليمي حول القدس سيكون من الصعب ضمان السيطرة الإسرائيلية عليها.
الأمين العام لـ "حزب الله" في لبنان، السيد حسن نصر الله، يهدد في رسالة بقصف المستوطنات الإسرائيلية في شمال فلسطين رداً على العدوان الإسرائيلي على لبنان
قالت إذاعة صوت فلسطين إن السلطات الإسرائيلية قرّرت إقامة جدار بطول 3 كيلومترات للفصل بين ضاحية البريد ومستوطنة نفيه يعقوف في منطقة القدس.
ذكرت مصادر عسكرية أن السلطات الإسرائيلية صادرت 100 دونم من الأراضي الفلسطينية في منطقة بيت لحم من أجل بناء طريق تربط بين حيين استيطانيين في القدس الشرقية. وستربط هذه الطريق حي جيلو بحي جبل أبو غنيم الاستيطاني الجديد، حيث سيتم بناء 6500 مسكن. وأكدت لجنة مكافحة مصادرة الأراضي في منطقة بيت لحم أن مساحة الأراضي التي ستصادر بالفعل لبناء هذه الطريق تبلغ 1500 دونم.
اعتدى مستوطنو "سوسيا"، بالقرب من يطا قضاء الخليل، على أراضٍ مزروعة لمواطنين تبعد 40 كيلومتراً غرب المستوطنة، وأتلفوا المزروعات وأقاموا سياجاً من الأسلاك الشائكة حول الأرض البالغة مساحتها حوالى 20 دونماً.
قررت السلطات الإسرائيلية شق 3 طرق التفافية جديدة في منطقتي الخليل وطولكرم في الضفة الغربية. اثنتان في أراضي السموع والظاهرية وترقوميا قضاء الخليل والثالثة في أراضي قريتي كفر اللبد ورامين قضاء طولكرم.
اتهمت أوساط يسارية إسرائيلية الحكومة الإسرائيلية الحالية بتشجيع ودعم الأنشطة الاستيطانية اليهودية التوسعية في الأراضي الفلسطينية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت حركة "السلام الآن" في رسالة وجهتها إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية شمعون بيريس إن عدد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية وقطاع غزة ازداد خلال السنوات الأربع الماضية في ظل سلطة حكومة العمل بنسبة 31٪ عنه في ظل الحكومة السابقة التي كان يقودها تكتل الليكود اليميني.
الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيكولاس بيرنز، يدين في تصريح صحافي قصف المستعمرات الإسرائيلية الشمالية بصواريخ حزب الله.
لجنة حقوق الإنسان تصدر القرار رقم 1996/4 (الدورة 52) تؤكد فيه عدم قانونية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة، وتعبر عن قلقها إزاء ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من توطين واسع النطاق لمستوطنين في الأراضي المحتلة، الأمر الذي قد يغير المعالم الطبيعية والتكوين الديموغرافي للأراضي المحتلة.
رئيس الوزراء الإسرائيلي، شمعون بيريس، يصعد في مؤتمر صحافي تهديداته لبيروت، بعد سقوط صواريخ على كريات شمونة.
نائب الامين العام لـ "حزب الله" في لبنان، الشيخ نعيم قاسم، يرفض في حديث صحافي محاولة إسرائيل ربط أمن بيروت بأمن كريات شمونة
شرعت الجرافات الإسرائيلية في شق الشارع 35 الذي يبدأ من منطقة فرش الهوى مروراً بأراضي بيت كاحل وحلحول وحسكة ودائرة السير وجورة بحلص والخليل وصولاً إلى الشارع 60 الذي تم فتحه لخدمة المستوطنات المقامة في جنوب الخليل ومستوطنة كريات أربع. ويبلغ طول هذا الشارع حوالى 3 آلاف متر معظمها ضمن حدود بلديتي الخليل وحلحول.
الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، غلين ديفيس، يكرر في تصريح صحافي موقف بلاده القائل أن العنف في لبنان سيتوقف عندما يوقف "حزب الله" هجماته على شمال إسرائيل.
كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن مخطط استيطاني جديد يستهدف توسيع مستوطنة "غفعات زئيف" الواقعة إلى الشمال من مدينة القدس. وقالت المصادر إن اللجنة الإسرائيلية للتنظيم والبناء صادقت على مشروع ضخم يتضمن بناء برج سكني مؤلف من 17 طابقاً ومركز تجاري وبلدي كبير ودور للسينما في المستوطنة المذكورة.
من جهة أخرى، ذكرت مجلة "كول هعير" الإسرائيلية أن مستوطنة معاليه أدوميم في الخان الأحمر إلى الشرق من مدينة القدس تشهد حركة بناء وتسويق شقق سكنية جديدة على نطاق واسع. وأشارت المجلة إلى أن دائرة الأراضي الإسرائيلية نشرت عطاء لبناء 80 وحدة سكنية جديدة في المستوطنة.
صادقت الحكومة الإسرائيلية على توظيف استثمارات مالية إضافية في نشاطات استيطانية توسعية جديدة في الضفة الغربية. وقد نص قرار الحكومة الإسرائيلية على تخصيص مبلغ 11.5 مليون شيكل لاستثمارها في ما وصف بتطوير مستوطنة "كريات سيفر"، وهي مستوطنة يقطنها متدينون ملتزمون تقع في أراضي الضفة الغربية إلى الغرب من مدينة رام الله.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" تنشر نص الاتفاق بين حزب "العمل" الإسرائيلي والحاخام بن نون الذي يمثل مجموعة من حاخامات المستوطنين والخاص باستكمال المخططات الهيكلية للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قراراً يقضي بترحيل عرب الجهالين من محيط مستوطنة "معاليه ادوميم" إلى منطقة تقع بالقرب من مجمع نفايات العيزرية، وأمهلتهم 3 أشهر لتنفيذ القرار.
بدأت جرافات الجيش الإسرائيلي تمهيد الأرض لشق طريق تصل بين القدس الشرقية ومستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الطريق، التي يبلغ طولها 5 كيلومترات، ستصل حي جيلو في القدس الشرقية بمستوطنة "هار حوما" (جبل أبو غنيم) التي سيتم بناؤها في الضفة الغربية جنوبي القدس.
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن مجموعة استيطانية من نشطاء القدس وضعوا خطة لتوسيع الاستيطان اليهودي بشكل كبير في القطاعات العربية من المدينة في ظل الحكومة الجديدة التي سيرأسها زعيم الليكود بنيامين نتنياهو. والخطة المؤلفة من 15 بنداً تتضمن بناء مشروعات إسكانية لليهود في رأس العامود وسلوان وفي جبل الزيتون.
باشرت الجرافات الإسرائيلية في تجريف مساحات واسعة من أراضي قرية الجانية قضاء رام الله بهدف شق شارع التفافي يربط بين مجموعة مستوطنات "تلمون" المقامة على أراضي القرية والقرى المجاورة.
صرّح رئيس بلدية مستوطنة "معاليه أدوميم" نيفي كفريئيل بأنه سيعرض على رئيس الحكومة الإسرائيلية المنتخب بنيامين نتنياهو خطة جديدة قام بإعدادها تهدف إلى تعزيز وتثبيت الاستيطان في المستوطنات المحيطة بمدينة القدس. وقال كفريئيل إن الخطة تقضي بدمج وإقامة بلدية عليا تضم جميع بلديات المستوطنات المحيطة مع بلدية القدس نفسها، بحيث يعزز التنسيق ويربط المستوطنات مع بلدية القدس من حيث الطرق والخدمات كالمياه والكهرباء والشرطة والمجاري والمشاريع المشتركة بين هذه المستوطنات والبلدية.
اعتدى مستوطنون على أملاك الأوقاف الإسلامية في البلدة القديمة في الخليل بجانب سوق الخضار المركزي وواصلوا البناء على سطح حمام إبراهيم الخليل وسطح قنطرة الحمام.
قام مستوطنون من مستوطنة "شيلو" القريبة من قريوت جنوب نابلس في الضفة الغربية بإحراق 5 دونمات من أراضي القرية المزروعة بالحبوب.
قام مستوطنون من مستوطنة "أريئيل" القريبة من مدينة سلفيت بالتجريف في أراضي واد عبد الرحمن، حيث فتحوا الشارع واقتلعوا عدداً من أشجار الزيتون تقدّر بحوالى 20 شجرة. كما سيجوا الأرض التي تقدّر مساحتها بألف دونم بالأسلاك الشائكة لضمها إلى حدود المستوطنة.
من جهة أخرى، صادرت السلطات الإسرائيلية 1300 دونم من أراضي قرية "النبي صموئيل" القريبة من القدس بهدف تحويلها لمحمية طبيعية، بحسب الادعاء الإسرائيلي.
واصلت الجرافات الإسرائيلية عمليات شق وتوسيع الشارع الاستيطاني الالتفافي الموصل بين مستوطنتي "عوفريم" المقامة على أراضي قريتي عابود واللبن الغربي و"حلميش"المقامة على أراضي دير نظام والنبي صالح شرقاً.
وقد أنهت السلطات الإسرائيلية العمل في الجزء الأول من هذا الشارع وباشرت في تنفيذ الشق الثاني وهو توسيع الشارع الرئيسي الذي يصل عابود بالنبي صالح.
صادقت محكمة إسرائيلية في القدس على مخطط لإقامة مستوطنة يهودية جديدة في الضواحي الجنوبية في مدينة القدس. وعُلِم أن المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس ردّت كافة الالتماسات والاعتراضات المقدمة لها من أهالي صور باهر وأم طوبا وبيت ساحور الذين ستقام المستوطنة على أراضٍ مصادرة تعود إليهم في جبل أبو غنيم جنوبي شرقي القدس.
كشفت مصادر إسرائيلية مطلعة النقاب عن أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو رصدت في نطاق الميزانية للسنة المقبلة اعتمادات مالية كبيرة لدعم أنشطة استيطانية توسعية جديدة في الأراضي المحتلة. وسوف توظف خلال السنة المقبلة ربع مليار شيكل في شق طرق التفافية جديدة لحساب المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وهو ما يعادل نصف الميزانية المخصصة لشق الطرق والشوارع في عموم إسرائيل.
يعتزم رؤساء المستوطنين في "غوش قطيف" جنوب قطاع غزة البدء بحملة توطين تستهدف استقدام سكان آخرين إلى مستوطنات المنطقة. وفي استطلاع داخلي أجراه قادة المستوطنين في "غوش قطيف" اتضح وجود 369 وحدة سكنية يمكن توطينها فوراً أو خلال وقت قصير إذا قرّرت الحكومة فرزها.
أعلن نائب وزير الإسكان الإسرائيلي مئير بوروش في مقابلة نشرتها صحيفة "هآرتس" إعادة إطلاق حركة الاستيطان في الضفة الغربية وقطاع غزة. واعتبر أن "خطة بهذا الخصوص ستقدم إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من أجل السماح للحكومة بتحديد سياستها في هذا المجال".
وأضاف بوروش أن من أبرز المسائل المطروحة "إلغاء الحظر الذي يمنع المستوطنين من السكن في منازل شاغرة".
كشفت تقارير صحافية إسرائيلية النقاب عن أن الحكومة الإسرائيلية بصدد إقرار خطط استيطانية واسعة النطاق في الأراضي الفلسطينية المحتلة تنص في بنودها الرئيسية على توسيع المستعمرات القائمة في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومضاعفة عدد المستوطنين القاطنين فيها، وبناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في محيط مدينة القدس.
المجلس الاقتصادي والاجتماعي يصدر القرار رقم 1996/40 يؤكد فيه أن المستوطنات الإسرائيلية المقامة على جميع الأراضي العربية المحتلة، مستوطنات غير شرعية وتشكل عقبة تعترض التنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما يدرك الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للمستوطنات الإسرائيلية على سكان الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل.
أقدم مستوطنون يهود من مستوطنة "أريئيل" المقامة على أراضي قرى لواء سلفيت على تسييج 50 دونماً من أراضي هذه القرى لمصادرتها. وقالت إذاعة صوت فلسطين إن أهالي القرى أكدوا أن المستوطنين منعوا المزارعين من الوصول إلى أراضيهم بوضع حواجز على الطرق المؤدية إلى هذه الأراضي.
أطلقت حكومة بنيامين نتنياهو بصفة رسمية حملة استيطانية توسعية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وجاء في بيان رسمي للحكومة أنها قرّرت إلغاء جميع القيود السابقة المفروضة على النشاطات الإسرائيلية في المستعمرات اليهودية القائمة في الضفة الغربية وقطاع غزة والسماح من الآن بمواصلة تطوير البنية التحتية لهذه المستعمرات وإزالة كافة العقبات والعراقيل أمام التكاثر الطبيعي لسكانها.
وأشار سكرتير الحكومة الإسرائيلية داني نفيه إلى أن عمليات البناء والتطوير في المستعمرات القائمة ستتم بتمويل حكومي في نطاق الموازنة العامة، وبإشراف مباشر من وزير الدفاع الإسرائيلي يتسحاق مردخاي.
قالت مصادر صحافية إسرائيلية إن مجلس المستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة يسعى لزيادة عدد المستوطنين في الضفة والقطاع – باستثناء القدس العربية – إلى نصف مليون مستوطن خلال السنوات الأربع المقبلة.
صادرت السلطات الإسرائيلية 8 دونمات من أراضي قرى الجانية ورأس كركر والمزرعة الغربية قضاء رام الله. وأصدرت السلطات قراراً بوضع اليد على تلك الأراضي لمدة 5 سنوات.
سلّم رؤساء المستوطنات في الضفة الغربية وزير الدفاع الإسرائيلي يتسحاق مردخاي عشرات خطط البناء، معظمها من التي تم تجميدها في عهد الحكومة السابقة، وذلك بهدف المصادقة عليها.
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن وزير الدفاع يتسحاق مردخاي وافق على وضع 298 منزلاً متنقلاً في مستوطنات يهودية في الضفة الغربية لاستخدامها لأغراض عامة وتعليمية وسيقيم فيها طلاب ومعلمون وموظفون إداريون.
قامت جرافات إسرائيلية تابعة لبلدية القدس تساندها قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود بهدم منزلين تعود ملكيتهما إلى مواطنين فلسطينيين بدعوى أن المنزلين من دون ترخيص.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد هدمت 5 منازل فلسطينية في قرى عربية هي حزما وكفر عقب وعناتا بدعوى أن هذه المنازل أقيمت في مناطق مصنفة (ج)، أي لا تزال تخضع للسيطرة الإسرائيلية.
اللجنة الفرعية لمنع التمييز وحماية الأقليات تصدر القرار رقم 1996/6 تؤكد فيه أن إصرار إسرائيل على إبقاء وتوسيع مستوطناتها وإنشاء مستوطنات جديدة هو أمر يتعارض مع عملية السلام. كما تؤكد على الانعكاسات الضارّة الاقتصادية والاجتماعية لتلك المستوطنات على الشعوب في الأراضي العربية المحتلة. وتطلب من إسرائيل الامتثال لالتزاماتها الدولية، واحترام قواعد القانون الدولي والامتناع عن إنشاء المستوطنات الإسرائيلية. كما تدعو إلى تفكيك هذه المستوطنات، وتؤكد أن جميع التدابير المتخذة بهدف ضم تلك الأراضي هي تدابير غير مشروعة ولاغية وباطلة.
ذكر أهالي بلدة طوباس أن السلطات الإسرائيلية صادرت ما يقارب 5 آلاف دونم من أراضي البلدة وذلك بعد أن كانت قد سلّمت أصحابها إنذارات للخروج منها وعدم زراعتها.
قالت مصادر إسرائيلية إن وزير الدفاع الإسرائيلي يتسحاق مردخاي صادق على خطة لبناء 900 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "كريات سيفر" في منطقة رام الله.
وقالت صحيفة "معاريف" إن مردخاي قرّر البدء بتنفيذ خطة البناء في هذه المستوطنة فوراً على أن يشمل الحي الاستيطاني الجديد ما مجموعه 1806 وحدات، بحيث يتم إقرار الـ 900 وحدة الأخرى في مرحلة لاحقة بسبب مشاكل البنية التحتية في المنطقة.
شرع مستوطنو "رفافاه" الواقعة بالقرب من قرية دير إستيا في أعمال تجريف واسعة لأراضي القرية المحاذية للمستوطنة وفي جميع الاتجاهات. وأوضح المواطنون أن عمليات التجريف واقتلاع ما يزيد على 15 شجرة زيتون وصلت إلى أراضٍ تعود ملكيتها إلى قرية حارس، مؤكدين في الوقت ذاته أن حجم الأراضي التي تم تجريفها ومصادرتها تزيد على 250 دونماً جميعها مشجرة بأشجار الزيتون.
عرض وزير البنية التحتية في الحكومة الإسرائيلية أريئيل شارون اقتراحاً جديداً لحل قضية مدينة الخليل دعا بموجبه إلى تقسيم المدينة بين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود.
وتنص الخطة المقترحة من شارون في بنودها الرئيسية على توسيع رقعة الاستيطان اليهودي في وسط المدينة، وزيادة عدد المستوطنين القاطنين فيها أكثر من عشرة أضعافهم، وترحيل الآلاف من أهالي المدينة الفلسطينيين عن بيوتهم في بعض الأحياء وجلب مستوطنين يهود لتوطينهم فيها بدلاً منهم، وتحويل حي القصبة (البلدة القديمة) ومحيط الحرم الإبراهيمي إلى منطقة يهودية نظيفة كلياً من السكان الفلسطينيين وتخضع لسيطرة إسرائيلية مطلقة.
نشرت وزارة الاستيعاب الإسرائيلية أن 70,500 يهودي هاجروا إلى إسرائيل خلال العام الماضي، منهم نحو 58,000 هاجروا من مجموعة الدول المستقلة عن الاتحاد السوفياتي السابق. ومن المقرر أن يصل اليوم إلى إسرائيل 250 مهاجراً من مجموعة الدول المستقلة في سبع رحلات جوية نظمتها الوكالة اليهودية.
شرعت السلطات الإسرائيلية في نقل بيوت متنقلة إلى مستوطنة "بيتار" الواقعة على أراضي قريتي حوسان ونحالين.
وقال المواطنون إن أعمال توسيع وترميم المستوطنات تهدد مئات الدونمات الأخرى بالمصادرة. وتخطط السلطات الإسرائيلية لإقامة طوق استيطاني يربط ما بين مستوطنة "بيتار" في الشمال، ومستوطنة "إفرات" في الغرب، مروراً بعدة مستوطنات أخرى.
أعلن قائد المنطقة العسكرية الوسطى والجنوبية وضع اليد على أراضٍ تقع في منطقة "بيار المحاور" داخل حدود بلدية الخليل وتقدّر مساحتها بخمسة عشر دونماً، وذلك بحجة أنها عبارة عن أهداف عسكرية. وتقع هذه الأراضي بالقرب من مستوطنة "كريات أربع" ومناطق البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي.
أوشكت الجرافات الإسرائيلية على الانتهاء من تسوية قطعة أرض كبيرة في قرية "مسحة" قضاء نابلس، وذلك لتنفيذ مشروع استيطاني زراعي في المنطقة وليتم تحويله إلى منتزه للمستوطنات المجاورة. وتقع قطعة الأرض على مدخل مستوطنة "القناة" بالقرب من عابر السامرة.
كشفت إسرائيل النقاب عن اعتزامها البدء ببناء 8 آلاف وحدة سكنية تشكّل تجمعاً استيطانياً جديداً في أراضي الضفة الغربية. كما كشف النقاب أيضاً عن مستوطنة جديدة أخرى بدأ المستوطنون بإقامتها سراً قرب نابلس.
وقالت مصادر إسرائيلية إن التجمع الاستيطاني الجديد سيكون مخصصاً للمتدينين اليهود "الحريديم" شرق مستوطنة "موديعين".
ذكر مصدر فلسطيني مطلع أن السلطات الإسرائيلية تنوي وضع يدها على أراضي "وادي التين" البالغة مساحتها حوالى 9662 دونماً في محافظة طولكرم بحجة أنها أملاك دولة ويحق التصرف فيها.