نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
خلال استقباله وزير الصناعة الفرنسي، كريستيان إيستروسي، شدّد رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض على أهمية الدعم الفرنسي للحقوق الوطنية الفلسطينية، معرباً عن تقديره للحكومة الفرنسية على تنفيذها لمشروع المنطقة الصناعية في بيت لحم. واضاف فياض أن هذا المشروع يشكل خطوة إضافية نحو مساعدة القطاع الخاص وتمكينه من تحقيق المزيد من النمو الاقتصادي الذي تم تحقيقه خلال العامين الماضيين بفضل نجاح السلطة الوطنية في توفير الأمن والاستقرار. وأشار إلى أن تحقيق الاستدامة في هذا النمو الاقتصادي يتطلب إزالة القيود التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على حركة البضائع والأفراد، وبشكل خاص رفع الحصار المفروض على قطاع غزة. وبالنسبة للدور الأوروبي، قال فياض أن الإعلان الأوروبي الذي صدر في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي وبيان اللجنة الرباعية في موسكو يشكلان قاعدة مهمة للتحرك باتجاه إطلاق عملية سياسية جادة تتمع بالصدقية وتكون قادرة على إنهاء الاحتلال وإلزام إسرائيل بوقف انتهاكها للقانون الدولي والوقف الشامل والتام للأنشطة الاستيطانية خاصة في مدينة القدس.
كشفت صحيفة معاريف العبرية أن الجيش الإسرائيلي سيعتمد سلاحاً جديداً لمواجهة عمليات إلقاء الحجارة. وأوضحت الصحيفة أن سلطات الاحتلال قررت استخدام وحدة عوكيتس، وهي وحدة عسكرية متخصصة في تدريب واستخدام الكلاب بهدف إلقاء القبض على الفلسطينيين الذين يقومون بإلقاء الحجارة باتجاه القوات الإسرائيلية. وحسب الصحيفة فإن السلطات الإسرائيلية قررت استخدام الكلاب بعد مقتل أربعة فلسطينيين في الفترة الأخيرة لأن الكلاب سلاح غير قاتل وبالتالي فهناك حاجة لاستخدامها في اعتقال ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة.
في تصريح صحافي نفى القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل المعلومات التي تحدثت عنها وسائل الإعلام حول قبول مصر لتحفظات حركة حماس على ورقة المصالحة المصرية، والتي ذكرت أيضاً أن صفقة شاليط ستكون إحدى نتائج ذلك. وأضاف البردويل أن الحركة ليس لديها معلومات عن الأنباء التي يتم تسريبها بين حين وآخر، مشيراً إلى أن هذه الأنباء تحدث نوعاً من اللغط والبلبلة على الساحة، والهدف منها تعكير الأجواء بين مصر وحركة حماس، لافتاً إلى أن قضية شاليط لم تكن يوماً جزءاً من الحوار الوطني الفلسطيني ولن تكون كذلك لأنها قضية مستقلة تخوضها حركة حماس بمسؤولية من أجل تحرير الأسرى الفلسطينيين ولن تعمد إلى مقايضتها بشيء آخر. أما بالنسبة لمسألة المصالحة الوطنية، فأكد البردويل أن حماس تخوضها أيضاً بكل مسؤولية ولا تقبل التنازل عن أي ثابت من الثوابت.
ذكرت مصادر فلسطينية أن القوات الإسرائيلية انسحبت من المناطق التي توغلت فيها داخل السياج الحدودي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال المتوغلة خلفت وراءها دماراً واسعاً في الأراضي والممتلكات، بعد أن عمدت الآليات والجرافات العسكرية إلى جرف مساحات كبيرة من الأراضي والغرف الزراعية وأشجار الزيتون المثمرة، كما استهدفت ممتلكات المواطنين بإطلاق الأعيرة النارية باتجاهها بشكل كثيف. وكانت الآليات الإسرائيلية قد توغلت في أربعة مناطق حدودية شرق خان يونس هي عبسان الكبيرة والقرارة والفراحين وخزاعة حيث سجل وقوع اشتباكات مسلحة بين القوات المتوغلة والمقاومة الفلسطينية. وفي حين اعترفت مصادر الجيش الإسرائيلي بإصابة ناقلة جند على حدود القطاع، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها استهدفت الآليات الإسرائيلية بقذيفتي آر بي جي، كما تبنت ألوية الناصر صلاح الدين وكتائب المقاومة الوطنية التابعة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قصف تجمع للآليات الإسرائيلية بالقذائف والأسلحة الرشاشة. يذكر أن القوات الإسرائيلية أقدمت على اختطاف مزارع فلسطيني من أرضه قرب حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة واقتادته إلى جهة مجهولة.
أقدمت مجموعات من المستوطنين على الاعتداء على أربعة مواطنين قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل. وأوضحت مصادر فلسطينية أن عشرات من المستوطنين قاموا بضرب أربعة مواطنين حيث نقل اثنان منهم إلى المستشفى. إضافة لذلك عمد المستوطنون المدججون بالسلاح إلى استفزاز المواطنين على مدخل شارع الشهداء في منطقة باب الزاوية وسط الخليل. وكانت القوات الإسرائيلية قد اقتحمت بلدتي إذنا وترقوميا حيث داهمت منازل المواطنين وقامت بتفتيشها، كما سلمت عدداً منهم بلاغات لمقابلة الاستخبارات الإسرائيلية.
قال محامي الصحافية الإسرائيلية عنات كام، أنها استخدمت كبش فداء في قضية خرق القواعد الأمنية للجيش الإسرائيلي. وكانت الصحافية قد اتهمت بتسريب وثائق سرية تتعلق بعمليات للجيش الإسرائيلي وذلك خلال خدمتها العسكرية وتسليم تلك الوثائق إلى أحد الصحافيين الذي يعمل لصالح صحيفة هآرتس. ويبلغ عدد الوثائق التي يعتقد أن كام سربتها 2000 وثيقة، تعتبر 700 منها عالية السرية، وذلك خلال خدمتها العسكرية في العام 2007. وقد التحقت كام للعمل في إحدى وكالات الأنباء الإسرائيلية بعد ذلك. وشدّد ممثل عن الصحافية أنها إسرائيلية وصهيونية ولم تكن لديها أي نية في إلحاق الضرر بأمن إسرائيل، مضيفاً أن ذلك يعتبر سابقة خطيرة. وتتفاوض صحيفة هآرتس حالياً مع السلطات الإسرائيلية حول عودة مراسلها المتهم بتسلم الوثائق من كام، وهو موجود حالياً في لندن، في حين أعلن رئيس جهاز الشين بيت، يوفال ديسكين أن المراسل مطلوب للاستجواب من قبل الأجهزة الأمنية وقوات الشرطة الإسرائيلية. وتعتقد السلطات الإسرائيلية أن المراسل لا زال يحتفظ بعدد من الوثائق السرية. وقد أوضح ديسكين أن الهدف الرئيسي لجهازه هو استعادة هذه الوثائق حتى لا تقع بين أيدي معادية.
في مقابلة مع التلفزيون الألماني، قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على بلاده لن يكون لها تأثير يذكر على البرنامج النووي الإيراني. وأوضح نجاد أن إيران تستطيع العمل من دون تلك البلاد التي تمارس ضغطاً عليها، مشدّداً على أن إيران لن تتأثر بدول أخرى في مسألة برنامجها النووي. وأضاف نجاد، أن بلاده بالمبدأ ضد القنابل الذرية، وأن أسلحة الدمار الشامل هي أسلحة غير إنسانية، مؤكداً أن برنامج إيران النووي يستخدم فقط للأغراض المدنية. من جهته قال وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي تعليقاً على الضغط الأميركي والإسرائيلي، أن هاتين الدولتين تجب محاسبتهما على الأعمال العدائية في العراق وأفغانستان، لكنها عوضاً عن ذلك توجهان تهديدات فارغة لدول أخرى. مضيفاً أنه في حال تجرأ الصهاينة على مهاجمة إيران، فلن يبقى لهم أثر، لأنهم يدركون أنهم لا يستطيعون مواجهة إيران عسكرياً.
ذكرت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن القوات العسكرية العاملة على الحدود الإسرائيلية – المصرية، قد عثرت على عبوة ناسفة تم تفجيرها فيما بعد. وأضافت مصادر الجيش أن العبوة قد تكون وضعت لاستهداف القوات الإسرائيلية العاملة في المنطقة، مشيرة إلى أن الجيش يجري تحقيقاً حول ظروف الحادث. وفيما ذكرت المصادر أن مصدر العبوة لا زال مجهولاً، رجحت أن تكون قد أدخلت إلى إسرائيل عبر صحراء سيناء، فيما لم تعرف هوية واضعيها. وأضافت المصادر أن العبوة عثر عليها في منطقة مفتوحة قريبة من منطقة تستخدم في عمليات التهريب.