نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
بعد الإفراج عنه مساء اليوم من قبل قوات الاحتلال، عقد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي مؤتمراً صحافياً في مقر المقاطعة في رام الله، أكد خلاله مواصلة المقاومة الشعبية التي أقرتها حركة فتح في مؤتمرها السادس، مشدداً على أن سياسة الاعتقال الإسرائيلية لن تقف في وجه التظاهرات. وأضاف أن إسرائيل تتخبط ولا تعرف ماذا تفعل، مشيراً إلى أن عدالة القضية الفلسطينية أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الإفراج عنه وعن الأسرى الذين اعتقلوا معه جميعاً. وقال زكي إنه سيعمل على إبراز قضية الأسرى العادلة لدى كافة المؤسسات والجمعيات الحقوقية، مشيراً إلى صعوبة الوضع داخل السجون الإسرائيلية. وأوضح عباس أن سلطات الاحتلال لم تحقق معه لأنه موجود على أرضه في حدود 1967 وهي أرض فلسطينية.
تجمع أكثر من عشرة آلاف مستوطن متطرف قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل للاحتفال بإعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ضم الحرم الإبراهيمي إلى المواقع التراثية اليهودية. وذكرت مصادر إسرائيلية أن المستوطنين سيمنحون شهادات تقدير للنواب الأعضاء في اللوبي من أجل إسرائيل في الكنيست. من جهة ثانية، اعتدى عدد من المستوطنين وأفراد الشرطة الإسرائيلية، على مواطنين في منطقة وادي حلوة في حي سلوان في القدس. وذكر المواطنون أن المستوطنين اقتحموا مركز إبداع، ومركز وادي حلوة للمعلومات، كما أقدمت قوات الشرطة على اعتقال فتى في الخامسة عشرة من عمره خلال الاعتداء على المواطنين.
انتقد الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم الاقتراح الأميركي بتجميد الاستيطان لمدة أربعة أشهر مقابل عودة السلطة الفلسطينية إلى المفاوضات المباشرة. واعتبر برهوم الطرح الأميركي بمثابة استخفاف بالقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، مضيفاً أن ما تقترحه الولايات المتحدة الأميركية محاولة للتغطية على فشلها عقب قرارات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتصعيد سياسة الاستيطان في القدس خلال وجود نائب الرئيس الأميركي في إسرائيل. وأشار برهوم إلى أن إجراء المفاوضات مع قوات الاحتلال تحت أي مسمى هو طعنة في خاصرة القضية الفلسطينية، وجريمة بحق الشعب الفلسطيني. وأكد برهوم عدم الاعتراف بشرعية الاستيطان والمفاوضات، معتبراً المقاومة الخيار الوحيد لاسترداد الحقوق المسلوبة.
ذكرت وكالة الأنباء الروسية، نوفوستي نقلاً عن وزير الداخلية الروسية، أن الوزير سيرغي لافروف طلب من حركة حماس الامتناع عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل من قطاع غزة. وأوضحت الوكالة أن طلب الوزير لافروف جاء خلال اتصال هاتفي مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل. وأشارت الوكالة إلى أن لافروف لفت إلى عدم جواز إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على المناطق الجنوبية من إسرائيل. وخلال الاتصال الهاتفي، أكد مشعل أن قيادة حركة حماس حريصة على استمرار الهدنة، ولا مصلحة لها في تصعيد التوتر. كما أشار إلى أن الحركة تتخذ الإجراءات المناسبة لمنع إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
ذكرت مصادر فلسطينية أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي رفض اليوم المثول أمام محكمة عوفر الإسرائيلية بمفرده، مشترطاً مثول جميع المعتقلين وعددهم 12 معه. وأشارت زوجة زكي أن المحكمة ستعاود الانعقاد غداً، مضيفة أن زوجها رفض المثول أمامها لأن المعتقلين مناضلون مثله وما سيحكم عليهم يحكم عليه. وكانت زوجة عباس قد شاركت في اعتصام تضامني أمام معسكر عوفر قرب رام الله، موضحة أنها لم تتمكن من لقائه. وكانت الجيش الإسرائيلي قد اعتقلت فتى في السادسة عشرة من عمره على أثر المواجهات التي دارت قرب المعتقل بين المواطنين والجنود الإسرائيليين احتجاجاً على اعتقال زكي ورفاقه. وقد أصيب العديد من المتضامنين الفلسطينيين والأجانب بالاختناق جراء إلقاء الجنود الإسرائيليين القنابل الغازية باتجاههم.
أثار قرار أحد قادة حركة حماس في الضفة الغربية المعتقل لدى إسرائيل، صالح العاروري، الموافقة على شرط إسرائيلي بإبعاده إلى خارج الأراضي الفلسطينية لمدة ثلاث سنوات، موجة تساؤلات حول احتمال بدء تنفيذ صفقة شاليط بشكل غير معلن. وذكرت مصادر فلسطينية أن العاروري وصل إلى دمشق بعد أن التزمت إسرائيل الإفراج عنه مقابل أن يبعد نفسه بنفسه. يذكر أن اسم العاروري ورد ضمن قائمة الأسماء الرئيسية التي تطالب حركة حماس بالإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية ضمن صفقة التبادل، وتتهمه إسرائيل بتأسيس الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب عز الدين القسام. وانتقد وزير الشؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع موافقة العاروري على قرار إبعاده، معتبراً الأمر مرفوضاً، ومؤكداً أن قيادة الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية ترفض التعامل مع هذه السياسة الإسرائيلية كما ترفض قبول عروض الإبعاد للأسرى.
في مقابلة صحافية، نفى ممثل حركة حماس في لبنان، أسامة حمدان الأنباء التي تحدثت عن تحرك في ملف صفقة التبادل مع إسرائيل بعد إطلاق سراح الأسير صالح العاروري وسفره إلى دمشق. وأوضح حمدان، أنه لا جديد في ملف الصفقة، متهماً إسرائيل بعرقلتها، مضيفاً أن إطاراً قيادياً في الحركة هو الذي يتابع العملية. واتهم حمدان السلطة الوطنية الفلسطينية بالعمل على إجهاض صفقة الأسرى، وبأنها لا تريد إنجاح الصفقة، متهماً البعض الطلب بعدم الإفراج عن أسماء معينة. وأضاف أن بعض مستشاري السلطة أبلغوا الإدارة الأميركية، أن إتمام صفقة التبادل والإفراج عن الأسرى، سيضعف فريق التسوية.
أقدمت مجموعة من المستوطنين المتطرفين اليوم بالاستيلاء على مباني مدينة الروابي التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية. وذكرت مصادر صحافية إسرائيلية، أن خمسين مستوطناً اقتحمموا مباني المدينة في رام الله، وأعلنوا عن نيتهم في تحويلها إلى مستوطنة يهودية تحت اسم بير زيت، والسعي إلى الربط بين مستعمرة عوفرا وعطروت. وأشارت المصادر، إلى أن المستوطنين استولوا على المدينة بحجة عدم السماح للسلطة الفلسطينية بإقامة مدينة فلسطينية تفصل بين المستوطنتين. وكانت السلطة الفلسطينية قد أنشأت مدينة الروابي في العام 1999 بالقرب من ضاحية بير زيت في رام الله لإسكان عناصر من الشرطة الفلسطينية. يذكر أن القوات الإسرائيلية استولت على المدينة خلال انتفاضة الاقصى وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة.
في ملحق خاص بمناسبة الأعياد اليهودية، اختارت صحيفة معاريف العبرية النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، أحمد الطيبي من أفضل عشرة سياسيين من نواب ووزراء في إسرائيل. وأوضحت الصحيفة أن القائمة تضمنت للمرة الأولى سياسياً عربياً، مشيرة إلى أن عملية الاختيار تخضع لعدد من المعايير من بينها القدرة على التأثير، الحراك السياسي، والشعبية الجماهيرية، والمواظبة، وتحديد الأجندة، والعمل بحكمة سياسية وتشريع القوانين وتمثيل الناخبين. وأضافت الصحيفة، أنه لو كان الطيبي يهودياً لوصل إلى منصب رئاسة الوزراء، ولو كان من فلسطينيي 1967 لأصبح رئيساً، موضحة أن الطيبي الذي كان مستشاراً الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وأصبح مقرباً من محمود عباس، يعرف عن العملية السياسية أكثر من غالبية الوزراء في الحكومة الإسرائيلية، ويجيد اللغة العبرية أكثر من زملائه اليهود. واعتبرت الصحيفة أن الطيبي يتمتع بتأثير دولي قوي في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية والعالم العربي، وهو محاضر مطلوب في أرجاء العالم.
كشف مصدر إسرائيلي مسؤول أن إدارة الرئيس أوباما تطالب إسرائيل بتجميد عمليات البناء في كافة أنحاء القدس الشرقية لمدة أربعة أشهر في إطار تحريك عملية السلام. وفي المقابل فإن الإدارة الأميركية أبدت استعدادها للضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعقد محادثات مباشرة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بدلاً من المفاوضات غير المباشرة التي وافق الفلسطينيون على عقدها. وأضاف المصدر الإسرائيلي، أن الطلب الأميركي بتجميد الاستيطان يشمل الضواحي اليهودية كالتلة الفرنسية ورامات شلومو التي كانت سبباً في التوتر الأخير بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل. مضيفاً أن مهلة الأشهر الأربع هي المهلة التي أعطتها مؤتمرالقمة العربية للمفاوضات غير المباشرة بين السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل. وأضاف المصدر الإسرائيلي أن الإدارة الأميركية تسعى إلى استغلال التوتر الأخير في العلاقات مع إسرائيل لتغيير الشروط المسبقة لعقد محادثات غير مباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية واستبدالها بمفاوضات مباشرة. وأشار المصدر إلا أنه خلال الاجتماع الحكومي الإسرائيلي المصغر طغت وجهة النظر القائلة باستحالة الإعلان عن تجميد عمليات البناء في القدس الشرقية، إلا أنه لفت إلى احتمال التوصل إلى اتفاق ضمني مع الولايات المتحدة حول البناء في القدس الشرقية.
ذكرت مصادر في الإدارة الأميركية السيناتور الأميركي، جون كيري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، سيصل إلى سورية هذا الأسبوع، على أن يزور لبنان أيضاً للبحث في إمكانية استئناف العملية السياسية بين إسرائيل وسورية. ومن المقرر أن يتوقف كيري في إيطاليا للقاء المسؤولين هناك. يذكر أن كيري، الذي كان مرشحاً لمنصب وزير الخارجية، زار إسرائيل في بداية شهر آذار/ مارس الحالي. من ناحية ثانية، وفيما يتعلق بعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، أشار تقرير صحافي إلى وجهتي نظر في الإدارة الأميركية، الأولى أبداها المسؤول الاستراتيجي في البيت الأبيض دينيس روس، والذي يطالب الإدارة الأميركية باتخاذ موقف مقدر لالتزامات بنيامين نتنياهو الداخلية، فيما تفضل وجهة النظر الثانية، والتي يؤيدها المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، الضغط على إسرائيل للحصول على التزام مكتوب، لتجنب ما يهدد محادثات السلام مع الفلسطينيين، وللحفاظ على مصداقية إدارة الرئيس أوباما.
في مؤتمر صحافي مشترك بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بعد لقائهما في البيت الأبيض، أكد الرئيس الفرنسي إلتزام بلاده بأمن إسرائيل. إلا أن ساركوزي انتقد السياسة الاستيطانية الإسرائيلية في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية معتبراً أنها غير مفيدة. وأشاد ساركوزي بمحاولات أوباما إقناع الطرفين بعقد محادثات سلام، موضحاً أن غياب السلام في المنطقة هو مشكلة للجميع، وبأنه تغذي الإرهاب حول العالم. من جهته أعرب الرئيس أوباما خلال المؤتمر الصحافي عن أمله في إقرار عقوبات جديدة من قبل الأمم المتحدة ضد إيران خلال الأسابيع القادمة. لكن أوباما قال أن الباب لا يزال مفتوحاً أمام إيران في حال اختارت الحل الدبلوماسي. وتتوقع المصادر تحوّلاً في الموقف الصيني الرافض لسياسة العقوبات، مرجحة أن تقبل الصين بفرض هذه العقوبات على إيران.
في كلمته أمام مؤتمر القمة العربية التي افتتحت مؤتمرها اليوم في مدينة سرت الليبية تحت شعار قمة دعم صمود القدس، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القدس وما حولها أمانة وأن إنقاذها هو فرض عين على الجميع، واصفاً القدس بأنها درة التاج وبوابة ومفتاح السلام. وأكد عباس على التمسك بكل ذرة تراب وكل حجر من القدس والتصميم على الدفاع عن عاصمة فلسطين، مشدّداً أنه لن يكون هناك اتفاق سلام لا يتضمن إنهاء القوات الإسرائيلية للأرض الفلسطينية وفي مقدمتها القدس الشريف. ودعا عباس المجتمع الدولي إلى عدم الاعتراف بالإجراءات الأحادية التي تقوم بها إسرائيل في مدينة القدس، مطالباً بإرسال مراقبين دوليين لمراقبة الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني. وطالب المجموعة العربية في نيويورك بطلب عقد جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة تخصص لإدانة الانتهاكات الإسرائيلية في القدس وإلزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني بوصفها قوة احتلال وعدم المساس بالوضع في القدس. كما طالب عباس بتقديم دعم مالي وبشكل عاجل من خلال صندوقي الأقصى والقدس ووضع خطة تحرك عربي لدعم صمود القدس.