ملف الإستيطان

11/2/1974

لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 10 (الدورة 26‏) تعرب فيه عن قلقها بسبب الظروف المتدهورة الخاصة بحقوق الإنسان في المناطق المحتلة عسكرياً في الشرق الأوسط، حيث قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلية بعملية طرد جماعي للاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة المحتل. وتدين إسرائيل لرفضها تطبيق الاتفاقيات الدولية وللتدمير الكلي أو الجزئي لقرى ومدن في المناطق المحتلة، وإقامة مستوطنات إسرائيلية، ولعمليات الترحيل وطرد السكان المدنيين. وتدعو اللجنة إسرائيل إلى الكفّ فوراً عن القيام بأي عمل مناف للقوانين والنظم والإجراءات في الأراضي المحتلة، والإحجام عن إقامة مستوطنات في الأراضي المحتلة وأن تضمن العودة الفورية للأشخاص الذين رُحِّلُوا أو نُقلوا عن ديارهم.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الأول: 1947-1974. ط 3 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1993).
11/2/1974

لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 1 (الدورة 30‏) تعبر فيه عن قلقها حول إصرار إسرائيل على إقامة المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة، وتنفيذ برامج تهجير واسعة. وتدعو إسرائيل إلى الكفّ فوراً عن إقامة المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة، وإلغاء جميع الخطوات والإجراءات التي تؤثر في معالم الأرض وتركيبها السكاني. كما تطلب من جميع الدول أن تبذل قصارى جهودها لتضمن احترام إسرائيل لأحكام اتفاقيات جنيف.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الأول: 1947-1974. ط 3 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1993).
11/2/1974

صحيفة "دافار" الإسرائيلية ذكرت أن العمل سيبدأ خلال الأسابيع المقبلة في إعداد الأرض لإقامة مدينة وسط هضبة الجولان بالقرب من  قرية سنابر. وذكرت الصحيفة أن المدينة الجديدة ستتسع ل 5000 – 8000 نسمة، وينتظر أن يبدأ البناء فيها في الخريف المقبل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 171.
14/4/1974

"وفا" نشرت تقريراً وردها من دائرة شؤون الوطن المحتل يفيد بأن أمانة القدس أصدرت مؤخراً دراسة تفصيلية عن آخر مخططات إسرائيل الرامية إلى تهويد مدينة القدس وإنهاء عروبتها. ومن هذه المخططات: • إنشاء حيين سكنيين إسرائيليين في مواقع استراتيجية في العيزرية وشمال الجيب • رصد مبلغ 270 مليون ليرة لإنشاء خط سكة حديد ثان يربط القدس بتل أبيب • تخصيص 150 مليون ليرة سنوياً ولمدة خمس سنوات لإنشاء مناطق سكنية جديدة في القدس • تخصيص ثلاثة ملايين و 700 ألف ليرة لبناء كنس يهودي في الأحياء السكنية التي أنشأتها إسرائيل في المناطق العربية المحتلة بعد حزيران (يونيو) 1967 • العمل على مصادرة آلاف الدونمات من الأراضي في قرية عناتا العربية الواقعة شمال شرقي القدس لإنشاء منطقة صناعية إسرائيلية عليها. وأضافت "وفا" بأن هذه الدراسة جاءت مدعمة بالوثائق التي كشفها العديد من الصحف الإسرائيلية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 405-406.
8/5/1974

صحيفة "هاتسوفيه" الإسرائيلية نقلت عن شمعون بيرس قوله: ليست هناك أي نية لتحريك مستوطنة ما في هضبة الجولان من مكانها بسبب فصل القوات، وأن التغييرات ستكون في الخريطة السياسية أكثر منها في الجغرافية. واستطرد بيرس قائلاً: إن المفاوضات مع سورية هي مخلوق ابن مرحلة واحدة. فمن المشكوك فيه أن تكون هناك مرحلة ب مع سورية، بينما من شبه المؤكد أن تكون مرحلة كهذه مع مصر.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 501.
8/5/1974

"الإذاعة الإسرائيلية" ذكرت أن مستعمرة جديدة في فلسطين المحتلة شمال البحر الميت وعلى بعد نصف ساعة من القدس قد دعيت الموج على اسم يهودا الموج كوبيلفيتش، من المستوطنين اليهود القدماء. وتعيد الإذاعة إلى الذاكرة أن هذه المستوطنة الجديدة كانت تعرف باسم ناحال كاليه وكانت بأيدي الأردن حتى حرب 1967 وأعيد بناؤها في أيار (مايو) 1968.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 501.
26/7/1974

"الإذاعة الإسرائيلية" ذكرت أن 150 مستوطناً و2000 شخص من مؤيديهم توجهوا أمس إلى سبسطية في الشمال الغربي من مدينة نابلس بقصد التمركز هناك وبناء مساكن يقيمون فيها. وذكرت الإذاعة أنه بالرغم من وجود بعض قوات الجيش إلا إنه لم يحدث أي اشتباك لأن لا أحد يرغب بذلك. ولدى مقابلة بعض المستوطنين أبدى الجميع تأكيدهم أن ليس للحكومة الحق في إبعادهم بالقوة من أرض "أجدادهم". من جهة أخرى ذكرت الإذاعة أن غلياناً في مدينة نابلس تسبب به الاستيطان. وأضافت الإذاعة أن معزوز المصري، رئيس بلدية نابلس، قد قابل العقيد يهودا شيرائي، الحاكم لمدينة نابلس، وبحث معه موضوع الاستيطان وأطلعه على وضع المدينة. من جهة أخرى أجرت الإذاعة مقابلة مع مئير باعيل، عضو الكنيست من موكيد، فأبدى معارضته لموضوع الاستيطان وقال إنه من أخطر الأمور التي نفذت منذ تأسيس دولة إسرائيل، ومنذ تأسيس الحركة الصهيونية. وقابل باعيل إن هناك احتمالات أن تجري محاولات استيطان من جانب مواطنين عرب في قرى عربية مهجورة. واعتبر باعيل قضية وصول المستوطنين إلى سبسطية دون أن تستطيع قوات الجيش معهم إخفاقاً أمنياً. وذكرت الإذاعة أن موشيه كرمل، عضو الكنيست من حزب العمل، اعتبر محاولة الاستيطان ظاهرة تلحق الضرر بالوحدة و"بالديمقراطية في الدولة". هذا وذكرت الإذاعة أن البروفسور أمنون روبنشتاين، من قادة حركة شينوى (التغيير)، عارض كذلك فكرة الاستيطان واعتبرها عصيان للحكومة. وقال مئير تلمي، عضو الكنيست وسكرتير مابام، إن الاستيطان هو محاولة لخلق حقائق واقعية غير مشروعة، وأن الحكم الذي يحترم نفسه لا يستطيع أن يمر على مثل هذه المحاولة مرور الكرام. وطالب تلمي بمحاكمة المستوطنين. أما كتلة راكح في الكنيست فقد قدمت اقتراحاً عاجلاً على جدول الأعمال للبحث في الاستيطان. وذكرت الإذاعة أن المكتب السياسي في راكح يقول إن الاستيطان سيؤزم الوضع في المنطقة ويقضي على مساعي التسوية السلمية. وأفادت الإذاعة أن متظاهرين [وصفتهم الإذاعة بأنهم أوساط حمائمية] من حزب العمل تظاهروا ورفعوا شعار وجوب استيطان النقب لا سبسطية. من جهة أخرى ذكرت الإذاعة أن العلم الإسرائيلي قد رفع فوق المستوطنة الحديثة وأن مساعدات قدمت للمستوطنين وأن بائعين عرب يعرضون بضائعهم على المستوطنين. وفي وقت لاحق أشارت الإذاعة إلى أن المستوطنين بدأوا بدراسة اقتراح بالانتقال إلى مكان آخر نظراً للمعارضة الشديدة كما أن مناحيم بيغن نصحهم بذلك خوفاً من الصدام مع الجيش. وبعد اجتماع الحكومة ظهر اليوم اتخذ قرار بالإجماع بمنع أيو محاولة للاستيطان بدون موافقتها وقرارها. وذكرت الإذاعة أن اقتراحاً قدم للمستوطنين بالانتقال إلى مخيم يبعد 10 ملن إلى الشرق من نابلس وبدأ تسجيل أسماء الراغبين في الاستيطان في المكان الجديد. وأوردت الإذاعة تصريحاً لـ رشدي عبد الهادي، مختار سبسطية، جاء فيه أن الأرض التي أقام عليها المستوطنون تخص خمس قرى أخرى وأن رصيف سكة الحديد هو وحده ملك الدولة. واعتبر عبد الهادي العملية معرقلة لمساعي السلام.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 103.
27/7/1974

"راديو إسرائيل" أفاد أن حوالي 50 شخصاً معظمهم من جماعة موكيد، تظاهروا منذ الصباح أمام مزرعة أرييل شارون، عضو الكنيست، في النقب، وغالبيتهم من أبناء كيبوتسات المنطقة. وأضاف الراديو أن رجال الشرطة أقاموا حواجز حول المزرعة ومنعوا المستوطنين من الاقتراب منها [ومعروف أن شارون من مؤيدي الاستيطان في سبسطية]. وذكر الراديو أن المتظاهرين يحملون لافتان تشجب الاستيطان في سبسطية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 109.
12/8/1974

"الإذاعة الإسرائيلية" ذكرت أن أبراهام عوفر صرح في الكنيست حول موضوع توقف البناء في مشاريع كبيرة، فقال "حتى اليوم بحث موضوع توقف البناء في 103 مشاريع كبيرة، وقد تم إيقاف البناء في 50 مشروعاً منها، وذلك لاعتبارات الأولوية، والقوى البشرية، ونقص مواد البناء". وقال عوفر إن وزارته تخطط لإنهاء بناء 25 ألف وحدة سكنية حسب احتياجات الهجرة المتوقعة، كما تجري الآن دراسة مشروع لإقامة 60 ألف شقة للمهاجرين في إطار مشروع البناء العام وليس على حساب الحالات الاجتماعية والأزواج الشباب. فالثلث للمهاجرين والثلثان للأزواج الشباب.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 183.
13/8/1974

أشارت صحيفة "معاريف" أن المهندس المسؤول عن التخطيط القروي في وزارة الإسكان الإسرائيلية يسرائيل غودوفيتش ذكر أن المدينة التي ستقام على بعد 14 كيلومتراً غربي خط فصل القوات في الجولان ستكون صناعية. وستقام في المرحلة الأولى مساكن تستوعب 200 عائلة، وفي مرحلة متأخرة ستستوعب 5000 عائلة، أي 20 ألف نسمة. وستقسم المدينة إلى خمسة أحياء.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1974 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1977)، 84.
7/9/1974

"وفا" نقلت عن أنباء واردة من الأرض المحتلة في الضفة الغربية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستبدأ خلال الأسبوعين القادمين بناء /500/ وحدة سكنية جديدة في منطقة العيزرية قرب القدس. وأضافت الوكالة أن هذه المساكن ستخصصها السلطات الإسرائيلية للعائلات الفلسطينية التي طردتها سلطات الاحتلال من  القدس وهدمت منازلها. وأفادت الوكالة أن الأنباء أكدت أن السلطات الإسرائيلية تعتزم مصادرة أراض عربية جديدة في مدينة القدس لبناء /4500/ وحدة سكنية جديدة للمستوطنين الإسرائيليين الجدد. وتابعت الوكالة قولها إن سلطات الاحتلال باشرت في بناء مستوطنة جديدة على الجانب الغربي للطريق بين الخليل وبيت لحم عند الكيلو 17، وقد استولت سلطات الاحتلال على قطعة من الأراضي على التلال القريبة من الطريق العام في تلك المنطقة وإطاحتها بالأسلاك وبدأت الجرافات بتسوية الأرض وشق الطرقات فيها تمهيداً لمباشرة البناء. وأكدت الأنباء أن السلطات الإسرائيلية حذرت أصحاب الأراضي من الاقتراب من المنطقة ومنعتهم من زراعتها. 

من جهة ثانية ذكرت الوكالة أن احتمالات قيام المستوطنين الإسرائيليين بمحاولة استيطانية في منطقة أريحا آخذة في الازدياد، بعد أن هيأت الحكومة الإسرائيلية ظروفاً مناسبة للمستوطنين لإنشاء مستوطنات جديدة في غور الأردن. وذكرت أن السلطات الإسرائيلية تتبع السياسة نفسها بالنسبة للمرتفعات السورية فهي تستكمل هذه الأيام خطتها لتجميع 7 ملايين متر مكعب من المياه في السنة حيث أقامت ثلاثة مواقع لتجميع المياه في البطيحة وحيطل في جنوب المرتفعات السورية المحتلة وبرك القنيطرة". 

وأفادت الوكالة أن الأعمال الأساسية تتركز الآن في أعلاء سد القنيطرة، وقد كلفت هذه الإنشاءات مبلغ عشرة ملايين ليرة إسرائيلية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 307-308.
12/9/1974

ذكرت صحيفة "دافار" أن السلطات الإسرائيلية كانت تعدّ خططاً لتطوير مستوطنة أوفيرا في شرم الشيخ، لتصبح مدينة كبيرة في الثمانينيات. وكان من المقرر أن تشتمل في سنة 1976، بحسب أقوال المسؤول عن أعمال التطوير في المنطقة رؤوبين ألوني، على 500 وحدة سكنية جاهزة، كما سيكون بوسعها، بعد أربعة أعوام، استيعاب 1000 عائلة. أمّا في سنة 1985، فمن المقرر لها أن تستوعب 4000 عائلة.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1974 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1977)، 84.
10/10/1974

"هآرتس" ذكرت أن أكثر من خمسة آلاف شخص ينتمون إلى كتلة "أمونيم"، قد اشتركوا في عملية استيطان لم يسبق لها مثيل. وقد سبق محاولة الاستيطان هذه استعدادات وإجراءات على نطاق واسع، قامت بها قوات الأمن والشرطة للحيلولة دون بلوغ المستوطنين الأهداف والنقاط المقررة، وأضافت "هآرتس" أن المستوطنين قد نجحوا في الوصول إلى أربعة أهداف في منطقة يهودا [الخليل]. ووصلت جماعة تقدر بنحو 300 شخص إلى دير نظام، بالقرب من معاليه هأدوميم على طريق أريحا. ووصلت جماعة ثالثة إلى الكنيس القديم في نصران بالقرب من أريحا أيضاً. أما الجماعة الأخيرة، فوصلت إلى منحدرات وادي القلط بالقرب من أريحا. ولكن قوات الجيش الإسرائيلي تمكنت من إخلاء جميع هذه الأماكن. ولكن إذاعة إسرائيل ذكرت أن هيئة كتلة "أمونيم" أعلنت أن المستوطنين يقيمون الآن مستوطنة في عين القلط في منطقة أريحا. وذكرت الإذاعة أنه توجد الآن مجموعة من 300 نسمة بعد أن وصلت قوتها الطلائعية إلى هناك في الفجر من ختام رحلة قامت بها سيراً على الأقدام أثناء الليل.وقال ناطق بلسان كتلة أمونيم أن المستوطنين في عين القلط يعكفون الآن على تنظيم إقامتهم الدائمة. هذا وتعليقاً على محاولة الاستيطان هذه ذكرت "يديعوت أحرونوت" أن يتسحاق رابين، صرح بأنه "لن تسمح الحكومة بعمليات استيطان غير قانونية في المناطق". وأضاف " أن الحكومة لا تعارض الاستيطان، لكنها حددت سياسية في هذا الموضوع، وفقاً لسلم أولويات، في ضوء الإمكانات والوضع السياسي العسكري. وبحسب أولويات الحكومة. يجب زيادة ومضاعفة الإسكان اليهودي في القدس، والاستيطان في هضبة الجولان، وفي غور الأردن وسفوح الجبال المؤدية إليه، وفي مشارف رفح. ففي هذا المجال تتم أعمال تنقصها القوى البشرية، ومن المؤسف أن أولئك الذين تنبض في قلوبهم إرادة الاستيطان، لا يساهمون في تحقيق هذه المهمات، بل يقومون بأعمال ضارة".

"إن دولة إسرائيل هي دولة قانون، ولا تستطيع أن تسمح بوضع يفلت فيه زمام الأمور. إن النقاش حول سلم الأولويات، بالنسبة إلى الاستيطان، يجب أن يكون في الكنيست وليس في المناطق". أما "دافار" فقالت إن مناحيم بيغن، قال "أصر على حق كل يهودي في الاستيطان في أرض إسرائيل". وأفادت إذاعة إسرائيل أن آرئيل شارون، ضابط احتياط، قال في مؤتمر صحافي في واشنطن إنه يؤيد المستوطنين، وقال إنهم إذا كانوا قد انتهكوا القانون، فإن من الواجب تغيير القانون. وحسب رأيه فإن 50 شخصاً في نقطة استيطان، يمكنهم التصدي لقوة تعادل فرقة. وأن الحكومة ترتكب خطأ عندما تمنع إقامة مستوطنات جديدة في الضفة الغربية. وكردٍ على هذه المحاولات الاستيطانية أفادت إذاعة إسرائيل أن تظاهرة احتجاج تضم حوالي مائة شخص من "موكيد" قد أقيمت اليوم وذلك للاحتجاج مرة أخرى على عملية  الاستيطان. وفي وقت لاحق ذكرت الإذاعة أن رجال موكيد هاجموا أمس مكتب كتلة إيمونيم في شارع كول في القدس ووجدوا داخل خزانة في الشقة أسلحة، وتفحص مئير باعيل، عضو الكنيست من موكيد، هذه المكتشفات وطالب كلاً من شلومو هيلل، وزير الشرطة، وشمعون بيرس، وزير الدفاع بأن يحققا في الموضوع، وذكرت الإذاعة أن الشرطة مشغولة الآن بالقضية وليست عندها حتى الآن إجابات حول جميع الأسئلة. وعادت الإذاعة في المساء فذكرت أن الشرطة فرقت مساء اليوم مجموعة من 20 شخصاً من حركة موكيد، كانت تنوي العودة إلى اقتحام مكتب كتلة أمونيم مرة أخرى كما أن قائمة راكح (الحزب الشيوعي الإسرائيلي)، أعلنت موقفها منذ أوردت إذاعة إسرائيل أن قائمة راكج في الكنيست انضمت إلى مطلب حزب مابام عقد جلسة عاجلة للكنيست لبحث استيطان رجال اليمين، لأنه هذا الاستيطان قد يؤدي إلى تجدد القتال وتدمير الديمقراطية. كما أبدى مكتب الشبيبة في حزب العمل مساء اليوم تأييده لسياسة الحكومة التي تسعى إلى التفاوض مع الدول العربية، على أساس تنازلات إقليمية بما في ذلك الضفة الغربية، وتعتبر الشبيبة المحاولات الأخيرة للاستيطان، محاولة تحريض على التمرد ضد الحكومة. وذكرت الإذاعة أيضاً أن حركة حقوق المواطن أبدت هي الأخرى معارضة للاستيطان، لأنها تفرض أمراً واقعاً، وأنه سيمس احتمالات التفاوض حول تنازلات إقليمية في الضفة الغربية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 466-467.
14/10/1974

"إذاعة إسرائيل" أوردت أن جماعة تضم مائة مستوطن، استوطنت الليلة الماضية في شيلو الواقعة في ضواحي رام الله. وتمركزت في تل شيلو التاريخي. وقالت الإذاعة أن أفراد الجماعة في عين شيلو وصلوا إلى المكان بوسائل ملتوية، وأرسلوا للتضليل جماعات أخرى من المستوطنين إلى الطريق الرئيسية المؤدية من القدس إلى رام الله، وأوقفت هذه الجماعة من قبل أفراد الدورية في شرطة القدس. وتضم أفراد الجماعة بعض المتعاطفين وأعضاء قوى الاستيطان الأخرى الراغبين في الاستيطان بضواحي شيلو وفي نشرة لاحقة ذكرت الإذاعة أن أمراً بالاعتقال لمدة 48 ساعة قد صدر ضد الحاخام موشي ليفنجر وحنان بورات، من زعماء المستوطنين في الضفة الغربية، بتهمة الإقامة غير القانونية خلف الخط الأخضر.

وصرح ناطق باسم كتلة "إيمونيم" مساء اليوم بأن أعضاء الكتلة، سيستمرون رغم الاعتقالات، في نضالهم إلى أن تقام مستوطنات يهودية في جميع أنحاء الضفة الغربية. كما ذكرت الإذاعة أن قوات الأمن بدأت بإخلاء حوالي 150 مستوطناً صعدوا صباح اليوم إلى تل شيلو القديمة شمالي رام الله. وقد ربط بعض المستوطنين أنفسهم بالسلاسل بأحد مباني المنطق. وقال ناطق بلسان المستوطنين أن محاولات الاستيطان ستستمر حتى ينتصروا. وأضافت الإذاعة أن شرطة القدس منعت أمس حوالي مائة نسمة من اجتيار الخط الأخضر لإجراء تظاهرة استيطان أخرى. وتم توقيف الأشخاص في حاجز على الهضبة الفرنسية، بعد أن تهربوا ساعة كاملة من قوة بوليسية تعقبتهم في شوارع القدس. وجرى تحذير الأشخاص عند الحاجز من أن كل من يواصل طريقه يوقف ويتهم بمخالفة القانون.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 491.
24/12/1974

ذكرت صحيفة "دافار" أنه تم الشروع في العمل على إقامة مدينة كتسرين في الجولان، حيث من المقرر إقامة 500 وحدة سكنية، تكون جاهزة لاستقبال السكان في صيف سنة 1976.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1974 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1977)، 84.
1/1/1975

نسبت الإذاعة الإسرائيلية إلى وزير الدفاع الإسرائيلي، شمعون بيرس، قوله في بلدة اوفكيم في مقاطعة بئر السبع أن إسرائيل ستعمل على استيطان مئات الآلاف من الدونمات من الأراضي الخصبة بين اوفكيم وياميت، وأنها سوف تقيم أيضاً معسكرات للجيش الإسرائيلي ومحطات قوى في هذه المنطقة. كذلك أفادت الإذاعة الإسرائيلية أن وزير الأديان الإسرائيلي، يتسحاق رفائيل، قال رداً على أسئلة طلاب المدارس الثانوية في عسقلان (اشكلون)، أن 30 مستوطنة على الأقل سوف تقام خلال سنة 1975 خارج الخط الأخضر، في الجولان وفي الضفة الغربية في غور نهر الأردن.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 21 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 2.
13/1/1975

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن نواة استيطان أقيمت في عميق دوتان في مهرجان لأعضاء جوش ايمونيم (كتلة الايمان) أقيم في حيفا. وذكرت الجيروزالم بوست أن روني ميليكو فكسي أعلن في مؤتمر حزب حيروت في تل أبيب وأن حوالي 250 عضواً في الحزب سيقومون بالاستيطان في معاليه أدوميم (الخان الأحمر) خلال شهر.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 21 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 88.
15/1/1975

أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن حركة الاستيطان في غور الأردن كانت كالتالي: التخطيط لإقامة 5 مستوطنات في منطقة فصايل على مساحة 14 ألف دونم؛ نقل مستوطنة العمال الجديدة معاليه إفرايم إلى شمال الغور؛ إقامة مركز إقليمي في منطقة فصايل؛ بناء مساكن دائمة لسكان كيبوتس الموج كالية وكيبوتس غلغال.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1975 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978)، 107.
15/1/1975

أفادت الجيروزالم بوست أن الصندوق القومي اليهودي ضاعف سرعة بناء ثلاث مستعمرات في شمال سيناء قرب ياميت، إثر قرار حكومي على أعلى مستوى بزيادة سرعة الاستيطان في تلك المناطق، وأضافت الصحيفة أن المستعمرات الثلاث هي: ناحال سيناء، اوغدا وشكت.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 21 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 95.
29/1/1975

قالت الإذاعة الإسرائيلية نقلاً عن ممثلي نواة الاستيطان الراغبين باستيطان غربي نابلس، إن جهات حكومية مختلة لمحت بأنهم قد يعطوا حق الاستيطان في ضواحي بلدة بيتونيا، جنوب غرب رام الله، بدلاً من مسحة، قرب نابلس، التي كانوا يرغبون في الاستيطان فيها. وأفادت الإذاعة أن أعضاء غوش ايمونيم ومؤيديهم نظموا تظاهرة ضخمة بالقرب من مكتب يتسحاق رابين في القدس، احتجاجاً على الخطوات التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية بشأن المناطق المحتلة في حرب العام 1967، ويطالب المتظاهرون بالسماح لهم بإقامة مستوطنات.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 21 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 262.
7/2/1975

ذكرت صحيفة "الاتحاد" (حيفا) أن الحاكم العسكري أصدر أمرين بتثبيت الاستيطان اليهودي في الخليل: الأول يقضي بإدارة شؤون كريات أربع على النمط الإسرائيلي، وطبقاً للقانون الإسرائيلي، على اعتبار أن كريات أربع مدينة من مدن التعمير وذات مجلس بلدي، والثاني ينص على تشجيع البناء في كريات أربع بحيث يحق للمستوطنين اليهود شراء المساكن المؤجرة لهم من ناحية، وإقامة منازل جديدة في حدود المستوطنة من ناحية أُخرى.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1975 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978)، 107-108.
2/3/1975

قالت الإذاعة الإسرائيلية إن المقدم شينتاي بريل، الحاكم العسكري الإسرائيلي لمنطقة بيت لحم، وصل إلى معاليه أدوميم، الواقعة بين الخليل وبيت لحم، في محاولة لمنع المستوطنين من الإقامة في المنطقة، ولكن المستوطنين وهم معظمهم من المعراخ وليكود وغوش ايمونيم، رفضوا تماماً ترك المكان، وأخذوا يقيمون المباني والبيوت. وأضافت الإذاعة أن الحكومة الإسرائيلية عادت فأعلنت استعدادها لقبول المستوطنين في معاليه ادوميم إذا أعلنوا أنفسهم نواة سكنية عمالية تستهدف إقامة أساس للتطوير الصناعي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 21 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 331.
5/3/1975

ذكرت صحيفة "معاريف" أن وزير الإسكان الإسرائيلي أبراهام عوفر أشار إلى الزيادة في نقط الاستيطان قائلاً: "إن نقط الاستيطان ستزداد هذه السنة 50٪ على ما كانت عليه في السنة الماضية، سواء من حيث الوحدات أو المال".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1975 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978)، 106.
15/5/1975

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إعلاناً لـ "لجنة مستوطني الجولان" عن طابع وعدد المستوطنات في الجولان ورد فيه التالي: 1- كيبوتسات: شمير، روم، عين زيفان، مروم غولان، مفو حمات، أفيك، كفار حروف؛ 2- موشاف تعاوني: نفيه أتيف، كيشت، رمات مغشيميم، يونتان، تل زايت، نئوت غولان، غميلا؛ 3- موشافيم: إليعاد، غفعات يوآف، رموت؛ 4- مستوطنات أُخرى: بني يهودا (مركز صناعي وخدمات)، حسيفيت (مركز خدمات وثقافة)، كفار غينات (تعاونية صناعية)، علياه 70 (نواة مهاجرين فنيين)؛ 5- مستوطنات في طور البناء: كتسرين (مدينة الجولان)، كيبوتسات أُخرى، قرى صناعية، ومستوطنات زراعية أُخرى.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1975 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978)، 109.
25/5/1975

أشارت نشرة "رصد إذاعة إسرائيل" (بيروت)، أن وزير الإسكان الإسرائيلي أبراهام عوفر قال في جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، "إن الميزانية التي خصصت للاستيطان في المناطق لم يسبق لها مثيل، وذلك لترسيخ دعائم المستوطنات القائمة، وإقامة ثلاثة مراكز مدينية جديدة، وإقامة مستوطنتين في الجولان، وأُخرى في ناحل سيناء ... وإسكان غلغال في غور الأردن بالسكان المدنيين، وبناء الجسور في هضبة الجولان، والبدء في بناء 1200 وحدة سكنية جديدة هذا العام، بالإضافة إلى أن اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان اتخذت قراراً ... بإقامة أربع مستوطنات أُخرى هذا العام في المناطق".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1975 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978)، 105-106.
13/6/1975

أشارت نشرة "رصد إذاعة إسرائيل" (بيروت)، أن لدى الحكومة الإسرائيلية مخططاً لإقامة مستوطنة زراعية في منطقة أبو سوير في سيناء. وقد تشكلت نواة استيطانية لهذا الغرض.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1975 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978)، 110.
7/8/1975

أفادت معاريف أن رئيس دائرة الاستيطان في الوكالة اليهودية، البروفسور رعنان فايس، أعلن في التقرير الذي قدمه إلى إدارة الوكالة، أنه بدأ العمل في استصلاح الأرض في منطقتي تيفن وحتسور في نطاق المشروع لتطوير الجليل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 22 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 136.
9/9/1975

أفاد راديو إسرائيل أن اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان أقرت اقتراح دائرة الاستيطان في الوكالة اليهودية بإقامة ست مستوطنات جديدة على أساس مستوطنتين في الجليل، ومستوطنتين في مشارف رفح، ومستوطنة في عربة وأخرى في قطاع غزة. وأوضح الراديو أن المستوطنات هذه أصبحت في مراحل التخطيط النهائية وسيتم في المرحلة الأولى بناء مئتي وحدة سكنية، مع وجود نية لتوسيعها لتضم ستمئة عائلة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 22 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 265.
16/10/1975

أشارت صحيفة "معاريف" إلى أن الحكومة الإسرائيلية اتجهت نحو إقامة مستوطنات جديدة، ذات طابع عسكري، على المنحدرات الشرقية لجبال السامرة، لتشكّل استمراراً للمستوطنات السابقة (مخورا، بتسئيل، غتيت، حمرا، بكعوت) وليتم الربط بين هذه المستوطنات بطريق يبدأ من شمالي غور الأردن وينتهي في معاليه أدوميم.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1975 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978)، 106-107.
4/11/1975

ذكرت صحيفة "الاتحاد" (حيفا) أن السلطات الإسرائيلية ربطت مصير المستوطنات في الجولان بالاعتبارات العسكرية الاستراتيجية والأمنية. وهذا ما أكده وزير الدولة لشؤون الاستيطان يسرائيل غاليلي الذي قال: "كل من يطالب بإخلاء الجيش الإسرائيلي من الجولان، يطالب باقتلاع المستوطنات، وكل من يطالب باقتلاع المستوطنات، معناه أنه لا يعارض إبعاد الجيش الإسرائيلي، لأن الجيش الإسرائيلي يندمج والمستوطنات في وحدة واحدة".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1975 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978)، 109.
10/11/1975

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن وزير الزراعة الإسرائيلي، أهرون أوزن، قال رداً على استجواب مقدم من عضو الكنيست عن الليكود، يغئال كوهين، إن اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان قررت إقامة 12 مستوطنة، على أن يقام نصفها في هذا العام والنصف الآخر في العام التالي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 22 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 479.
14/11/1975

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن اجتماعاً موسعاً عُقد في أواسط تشرين الثاني/نوفمبر، في معالوت، بحضور 7200 شخص، تحدث فيه حاكم لواء الشمال يسرائيل كينيغ، وعرض على الحضور خريطة الاستيطان في الجليل، كما أهاب بسكان وسط إسرائيل أن "يهاجروا – يصعدوا – إلى الجليل". وخلال هذا الاجتماع، تحدث المدير العام لوزارة التجارة والصناعة موشيه مندلباوم، معلناً أن "خطة الحكومة لتشجيع الاستيطان في الجليل لا بد من أن يسبقها استكمال بناء المستوطنات الجديدة، وكل الخدمات العامة، وحتى المدارس الثانوية، قبل دعوة المستوطنين إلى الإقامة فيها".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1975 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978)، 77.
16/11/1975

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مدير عام وزارة الاستيعاب الإسرائيلي، مناحم شيرمان، استقبل في مكتبه مجموعة مهاجرين من الاتحاد السوفياتي أعربت عن رغبتها في إقامة مدينة في الضفة الغربية المحتلة. وأضافت الإذاعة أن شيرمان أحال المذكرة التي قدموها إلى يسرائيل غاليلي، وهو وزير بلا وزارة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 22 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 503.
18/11/1975

قدّمت صحيفة "دافار"، في مقال افتتاحي، البعد الرئيسي لمسألة الاستيطان، بالقول: "إن من شأن ما قاله مدير قسم الاستيطان التابع للوكالة اليهودية عن توقعه حدوث تغير أساسي في بنية الجليل السكانية في المستقبل القريب، أن يشعل الضوء الأحمر أمام حكومة إسرائيل وسكان الدولة ويهود العالم الذين هبوا إلى العمل، هذه الأيام، ضد قرار إدانة الصهيونية الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ فإن لهذه الأقوال صلة مباشرة بطرق محاربة قرار الأمم المتحدة، إذ يتضح، بحسب المعطيات، أن عدد العرب في الجليل يصبح، في خلال 15 عاماً، أربعة أضعاف عدد اليهود، وذلك إذا اعتمدنا على التزايد الطبيعي فقط. من هنا ضرورة بذل أقصى الجهود لإسكان الجليل وتهويده وتطويره ... إن بذل الجهد لتطوير الجليل ضرورة سياسية – قومية. وقد صدق الوزير [يسرائيل] غاليلي في قوله: إن الرد على قرار الأمم المتحدة، المتعلق بالصهيونية، يجب أن يكون استيطانياً وليس روتينياً".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1975 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978)، 77-78.
1/12/1975

ذكرت نشرة "رصد إذاعة إسرائيل" (بيروت) أن قادة حركة "مكابي الفتى" أعلنوا أنهم أقاموا نواة للاستيطان تحمل اسم شيلانو. كما تم الإعلان بشأن استيطان نواة سلعيت في هضبة الجولان.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1975 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978)، 109.
1/12/1975

اتخذت اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان قراراً بإقامة أربع مستوطنات في هضبة الجولان. وبدأت أعمال تمهيد الأرض وشق الطرق لهذه النقاط الاستيطانية. 

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 5، ع 23 و 24 (1و16/12/1975): 583.
4/12/1975

أفادت وكالات الأنباء أن السلطات الإسرائيلية بدأت أعمال إنشاء أربع مستعمرات إسرائيلية جديدة في الجولان المحتل، وأن سورية حذرت الولايات المتحدة والأمم المتحدة من أنها لن تقف مكتوفة اليدين إن أقامت إسرائيل مستعمرات جديدة في مرتفعات الجولان. كذلك ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مجموعة من حركة حيروت بدأت العمل على إقامة مستوطنة في الجولان في المنطقة الواقعة شمال غرب مستوطنة رمات مغشميم.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 22 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 571.
11/12/1975

ذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق رابين، ووزير الدفاع، شمعون بيرس، قاما بجولة في هضبة الجولان المحتلة. وقد خاطب رابين، خلال جولته، تجمعاً من المستوطنين فقال إنه يعتبر العمليتين العسكريتين اللتين نفذتا في هضبة الجولان المحتلة في الفترة الأخيرة أكثر من مجرد إغارة يقوم بها فدائيون، بل هما تدخلان في إطار العمليات العسكرية التي تتحمل مسؤوليتها الحكومة السورية مباشرة. وأضاف رابين أنه نتيجة رفض سورية الدخول "معنا" في المفاوضات، "فإننا قد نجد أنفسنا مضطرين إلى مجابهة مغامرة عسكرية سورية"، مشيراً إلى أن حكومته ستستمر في بناء أربع مستوطنات في الجولان كان قد اتخذ قرار حكومي بشأن تشييدها في وقت سابق.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 22 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 603.
15/12/1975

الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 3525 ألف تدين ممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية الأخرى المحتلة، وبالأخصّ تدابير ضم الأراضي، وإقامة المستوطنات، ومصادرة الممتلكات العربية في الأراضي المحتلة ونزع ملكيتها، وترحيل سكان الأراضي العربية وإنكار حقهم في العودة، والاعتقالات الجماعية للسكان العرب وإخضاعهم للحجز الإداري، ونهب الممتلكات الأثرية والثقافية والتي تشكل انتهاكاً للميثاق ولمبادئ القانون الدولي.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الثاني: 1975-1981 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1994).
7/1/1976

ذكرت نشرة "رصد إذاعة إسرائيل" (بيروت) أن الحكومة الإسرائيلية شجعت المستوطنين في مستوطنة كريات أربع على القيام بمبادرات ذاتية لتطوير المستوطنة، إذ ترمي الخطة الاستيطانية إلى توسيع كريات أربع على حساب مدينة الخليل.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1976 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1979)، 79.
11/1/1976

ذكرت صحيفة "معاريف" أن أعضاء نواة شاعل التابعة لشبيبة حركة حيروت، استوطنوا مزرعة القنيطرة معاليه غميلا في جنوبي هضبة الجولان.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1976 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1979)، 80.
11/1/1976

زار وزير الدفاع الإسرائيلي شمعون بيرس مستوطنتي ألون موريه بالقرب من سبسطية وعفرا في رام الله، واللتين أقيمتا من دون موافقة الحكومة، وقد لقي استقبالاً ودياً.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 6، ع 3 و 4 (1 و 16/2/1976): 104.
16/1/1976

ذكرت صحيفة "دافار" أن وزير المالية الإسرائيلي، يهوشواع رابينوفيتش، أرجأ تنفيذ الأمر الخاص بمصادرة آلاف الدونمات من أراضي القرى العربية، الواقعة في منطقة الناصرة وكرمئيل، تاركاً للحكومة أن تتخذ القرار النهائي في هذا الشأن. وأضافت الصحيفة أن رابينوفيتش يملك صلاحية توقيع أمر المصادرة. وقد اتخذ قرار مصادرة هذه الأراضي في اللجنة التي تضم ممثلين عن الوزارات المختلفة التي تعمل في هذا المجال.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1981)، 44.
17/1/1976

شارك رئيس الحكومة الإسرائيلية يتسحاق رابين في احتفال تدشين مدينة يميت، وذلك بمناسبة مرور عام على استيطانها، وقال لمراسل الإذاعة العبرية: "تعبّر هذه الزيارة عن استمرار سياسة المثابرة والمواصلة التي كان هدفها وما زال ضمان إنشاء مستوطنات في تلك المناطق التي نعتقد أن استيطانها ضروري كي نتوصل إلى خطوط دفاع ترغب فيها إسرائيل".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1976 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1979)، 81.
20/1/1976

ذكرت صحيفة "الاتحاد" أن عضو الكنيست، أبراهام ليفنبراون، قدم استجواباً مستعجلاً إلى جدول أبحاث الكنيست بشأن استيطان جماعة غوش إمونيم في معسكر قدوم في الضفة الغربية المحتلة. وذكرت الصحيفة ما جاء في رسالة ليفنبراون من أن التحضيرات التي تقوم بها جهات حكومية لإعداد المكان للاستيطان الدائم تشكل استهدافاً للآهلين العرب.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1981)، 53.
27/1/1976

أشارت صحيفة "دافار" إلى أن نواة استيطانية تحمل اسم يريحو (أريحا) تابعة لغوش إمونيم، تعتزم إقامة نقطة استيطانية بالقرب من مدينة أريحا من دون موافقة الحكومة، وتضم النواة 35 عائلة.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1976 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1979)، 78.
2/2/1976

ذكرت نشرة "رصد إذاعة إسرائيل" (بيروت) أن رئيس مصلحة البناء القروي في المستوطنات الجديدة، صرّح "أنه تم الشروع في إقامة مستوطنتين دائمتين في جنوب الجولان ووسطه. كما سيتم الشروع في إقامة مستوطنة تل زايت بالقرب من رمات مغشيميم في فصل الربيع".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1976 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1979)، 80.
12/2/1976

تحدثت صحيفة "عال همشمار" الإسرائيلية عن مشروع أساسي لاستيطان واسع في الضفة الغربية أعدته غوش إمونيم، بحيث تبنى بمقتضاه مئة مستوطنة خلال السنوات العشر المقبلة. وقالت الصحيفة أن حنان بورات والحاخام موشيه ليفنغر ويوحنان باريد، زعماء غوش إمونيم الإسرائيلية، عقدوا مؤتمراً صحافياً تحدثوا فيه عن مشروعهم الاستيطاني. ونقلت الصحيفة قول بورات أن وزير الدفاع شمعون بيرس "بلّغهم قبل نحو شهرين في سبسطية أن الحكومة ملتزمة بدراسة مسألة الاستيطان في يهودا والسامرة." وأضافت الصحيفة أن "بورات تحدث عن مئة مستوطنة ومليون يهودي، مما يجعل اليهود أكثرية في يهودا والسامرة".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1981)، 127-128.
13/2/1976

مجلس حقوق الإنسان يصدر قرار رقم 2 (الدورة 32‏) يعبر فيه عن إنزعاجه لإستمرار إسرائيل في انتهاك حقوق الإنسان والحريات الأساسية باحتلال الأراضي وإجراءاتها الهادفة للضم، وكذلك الاستمرار في تهديم المنازل واستملاك الأراضي العربية وسوء معاملة السجناء، وتدين إصرار إسرائيل المستمر على إقامة المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة، وتنفيذ برامج تهجير واسعة، وترحيل السكان الأصليين ورفض إعادتهم إلى ديارهم. ويطلب من إسرائيل أن تتخذ خطى سريعة من أجل عودة الفلسطينيين والنازحين والكف فوراً عن إقامة المستوطنات الجديدة في المناطق العربية المحتلة، وأن تبدأ فوراً بإزالة المستوطنات القائمة حالياً.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الثاني: 1975-1981 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1994).
3/3/1976

أوردت صحيفة "الأنباء" (القدس) أن مجلة "جولان" التي يصدرها مركز الإرشاد (التابع لمستوطنات الجولان)، ذكرت أن خمس قرى جديدة ستقام وسط هضبة الجولان، وستعتمد هذه القرى على الزراعة والصناعة. كما يجري التخطيط لإقامة أربع قرى جديدة تعتمد على الصناعة. وذكرت المجلة أنه سيتم إعداد نحو 140 ألف دونم للزراعة ضمن مشروع تطوير الزراعة، كما سيخصص نحو 400 ألف دونم للمراعي، ويوجد في قرى الجولان اليوم 17 مصنعاً تبلغ قيمة الاستثمارات فيها 21,5 مليون ليرة تقريباً. أمّا قيمة إنتاج هذه المصانع فتبلغ 13 مليون ليرة.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1976 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1979)، 80.

Pages